النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    1,748

    افتراضي نائب كويتي يدعو الى مقاطعة فتح وحماس لانهما نددتا بأعدام صدام

    نائب كويتي يدعو الى مقاطعة فتح وحماس لانهما نددتا بأعدام صدام


    هاجم الناطق الرسمي لكتلة العمل الشعبي الكويتية عضو لجنة الشؤون الخارجية النائب مسلم البراك حركتي «حماس» و«فتح» الفلسطينيتين والأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى على موقفهم من إعدام صدام حسين، داعياً «حكومة الكويت إلى النهوض للدفاع عن كرامة الشعب الكويتي» المستاء لهذه المواقف المتخاذلة وقال البراك في تصريح للصحافيين أمس «ان اعدام جلاد العراق أثلج صدور كل الشعوب المحبة للسلام والحرية واراح كل عاشق للحياة والمؤمن بحق الإنسان في الحياة، بعد الخلاص من هذا الطاغية الذي جاء اعدامه نتيجة لتاريخه الأسود والقائم على الأعمال البشعة التي ارتكبها خلال 35 عاماً في حكم العراق تجاه شعبه وشعبي الكويت وإيران، إذ مارس أسوأ أنواع التنكيل والقهر والتدمير والإذلال تجاه هذه الشعوب» وعبر البراك عن أسفه الشديد ازاء ما اعتبره تساهل دولة الكويت مع ردود الأفعال التي صدرت من حركتي حماس وفتح تجاه إعدام الطاغية، لافتاً الى ان «حركتي حماس وفتح اختلفتا في كل شيء واتفقتا على حب صدام وهما اعتبرتا ان إعدام الطاغية اغتيال سياسي فهل يجوز هذا الكلام؟

    وقال البراك: «ليقولوا ما يشاؤون، ولكن السؤال هو أين ردة فعل دولة الكويت تجاه هذه المواقف والكويت قدمت كل شيء لهذه الحركة في ظل وجودها بالحكم وكذلك حركة فتح وعلى رأسها محمود عباس، الذي حاول خداع الشعب الكويتي باعتذار الخديعة وحصل على المساعدات التي يذهب جزء منها الى جيبه فهاتان الحركتان اختلفتا في كل شيء واتفقتا على حب صدام ونستا الجرائم التي ارتكبها هذا الطاغية، ولم تريا الأفعال التي تعرضت لها إيران والكويت تحديداً، التي دمرت وأسر أبناؤها وحرقت الآبار النفطية فيها وتعرض الشعب الى الإذلال والاعتقال وإلغاء الوجود والهوية، ولكن للأسف الشديد تناسى هؤلاء القادة كل هذا الواقع ليؤكدوا مناصرتهم للطاغية» واعتبر البراك «ان موقف حماس وفتح فيه إصرار على تحدي مشاعر الكويتيين وأهالي الأسرى بعد فعلتهم النكراء في تأييد صدام العام 1990، وهم الآن يتباهون بإظهار تأييدهم له حياً وميتاً ولم يراعوا مشاعر الشعب الكويتي»، معرباً عن «استيائه من حرص حكومة الكويت على تقديم المساعدات الى هؤلاء

    ورأى البراك في السياق ذاته ان الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى «صدامي الهوى فهو لم يجد ايجابية واحدة للدفاع عن صدام ولكنه اعترض على إعدامه في عيد الأضحى وكأن الحدود الشرعية تتوقف بعد تصريحات عمرو موسى»، مشيراً الى ان الدول الأخرى حرة في التعبير عن مواقفها غير ان مثل هذه التصريحات غير مقبولة من عمرو موسى الذي يمثل الدول العربية ولا يجوز ان يطلق الأحكام وأضاف البراك: «كان يفترض بالأمين العام ان يبين ما اقترفه صدام الذي هو سبب الدمار الذي تعرضت له الأمة العربية وهو من كان سبباً في إلغاء الدفاع المشترك وهو الذي احتل الكويت، وإذا كان عمرو موسى يمثل نفسه فليقل ما يشاء ولكنه يمثل 22 دولة ولا يحق له ان يعبر عن وجهة نظره تجاه من أذل وقهر شعبه، فهو أول حاكم يقصف شعبه بالكيماوي وينتهك حرمة شعب الكويت من خلال زمرته الفاسدة ويدمر مقدراته» وأشار البراك الى ان الكويت تعرضت الى تدمير وهي دولة عربية ذات سيادة وتعاني الآن من انتشار مرض السرطان نتيجة لحرقه آبار النفط، مستغرباً هذا الدفاع عن الطاغية من شخص يتحدث باسم الأمة العربية ويحتج على إعدام صدام في عيد الأضحى، رغم ان الكل يعرف ان الطاغية لم يراع حرمات المسلمين وانتهك الأعراض

    وتمنى البراك من حكومة الكويت ان يكون لها موقف من ردود الفعل التي اساءت الى مشاعر أهل الكويت، مؤكداً ان المجلس سيكون له موقف في قاعة عبدالله السالم من هؤلاء وازاء المساعدات المقدمة لهم وأكد البراك ان اعدام صدام في عيد الاضحى حوّل العيد الى عيدين بعد الفرحة التي عمت، معرباً عن امله في «ان ينتظر الطاغية الكثير في قبره ازاء ما اقترفه من جرائم بحق شعبه وشعوب المنطقة










    لقراءة الاخبار على ا لهاتف المحمول و اجهزة المساعدة الشخصية انقر هنا
    http://arabtimes.com/news/index.wml
    ملقم الاخبار
    [align=center]




    [/align]

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2005
    الدولة
    قلب كل معذب
    المشاركات
    1,093

    افتراضي

    القبس

    العدوة: صدام في 'مزبلة' التاريخ


    01/01/2007 أعرب النائب خالد العدوة عن فرحته وابتهاجه بما انتهى اليه مصير الطاغية المجرم صدام حسين، وذلك بتنفيذ حكم الاعدام العادل في حقه في فجر عيد الأضحى المبارك، مشيرا الى ان العيد أصبح عيدين، وقد جنى هذا المجرم حصاد ما قام به من فظائع وجرائم ارتكبها في حق شعبه وجيرانه.
    وقال: نحن في الكويت نعبر عن ارتياحنا وسعادتنا عن سماعنا نبأ تنفيذ حكم الاعدام في حق هذا الطاغية، لأن الأسر الكويتية لا تنسى تلك الأرواح الطاهرة من ابناء الشعب الكويتي الذين سقطوا على أيدي جيش الطاغية شهداء، وهناك أسر كويتية قد استلمت جثث وجثامين ابنائها ظلما وعدوانا من جراء جرائمه وبعضهم مازال مفقودا، ورأى في نهاية الطاغية عبرة لمن لا يعتبر، مشيرا الى ان هذا المجرم اصبح في مزبلة التاريخ وتمنى ان يسود الأمن والاستقرار في ربوع العراق وان ينعم شعبه بالاستقرار والأمان بعد نهاية هذا الطاغية الذي جثم على صدورهم عقودا متواصلة.

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني