تظاهرات للحجاج العراقيين في مطارات الديار المقدسة
بدون مقدمات او انشاء لغوي اسلط الضوء على واقع شركة الخطوط الجوية العراقية والادارة الفاسدة على راسها وبالاسماء
كفاح جبار المدير العام
فارس المفتي المدير التجاري
قاسم المهبش المشرف على القسم التجاري
فيصل فارس صخي المدير المالي
هؤلاء الاشخاص هم على راس ادارة شركة الخطوط الجوية العراقية .. ملفاتهم سوداء .. الفساد ينخر عظامهم .. فبالاضافة الى مشكلة الحجاج هناك مشاكل عدة وطرق مبتكره لنهب المال العام مثلا .. عندما يقطع المسافر تذكرة سفر بغداد بيروت ياتي المواطن الى المطار ليصعد الطائرة واذا به يصدم بان الرحلة الغيت وتم تحويلها الى دمشق .. يسلم المسافر امره للباري عزوجل ويصعد الى دمشق بعد طول انتظار في المطار يقارب ليلة بكاملها .. يصل دمشق ثم ياخذ سيارة عبر الطريق البري الى بيروت ... الفضيع في الامر ان فرق تذكرة بغداد دمشق عن بيروت دمشق هو 110 $ فاين يذهب فارق هذه التذاكر ؟ سؤال وجهته شخصيا الى المدير المالي للشركة فيصل فارس صخي فاجابني بالتحديد بان المدير العام هو من يدير هذه الامور من فوارق وغيره وقرارات اخرى وان الفروقات سوف يتم اعادتها الى المسافرين ؟!!! عندما قلت كيف سيتم اعادتها ومتى ؟ قال لي بالحرف سنجد طريقة لذلك !!! علما ان هذه الخديعة تحصل دائما وعلى عدة وجهات .
هذا بالاضافة الى مساومتهم لوكلاء الخطوط الجوية العراقية في بعض البلدان واجبارهم على دفع مبالغ مالية ضخمة او سحب وكالات المبيعات عنهم كما حدث في مصر ولبنان وسوريا وبحوزتي وائق تثبت ما اقول .
واضافة الى القيام باستئجار طائرات للشركة وتقديمها لوزارة النقل على ان ساعة الطيران ب 1500 $ بينما في الحقيقة وفي العقود الاصلية بينهم وبين الشركات صاحبة الطائرات سعر ساعة الطيران هي 1350 $ .. !!!! وتخيلوا حجم النهب من المال العام .
كل ما لدي من اخبار ووثائق قمت بتقديمها الى المفتش العام في وزارة النقل سعدون ... فعلمت من مصادر موثوقة ان المدعو سعدون مشترك معهم في بعض الصفقات !! جميل
قدمت الوثائق مؤخرا الى مكتب الوزير شيروان الوائلي وزير الامن ووزير النقل بالوكالة وتحدثت معه شخصيا على الهاتف فوعد بمعالجة الموضوع وارسلت له ما بحوزتي من وثائق . .لم يحدث شيء ربما لكثرة مسؤوليات السيد الوزير .
لم يبق امامي سوى تقديم هذه الوثائق الى مكتب السيد رئيس الوزراء عبر الاصدقاء هناك وساقوم بذلك قريبا جدا جدا والسبب في التاخير هو ان اصدقائي الموظفين في المكتب كانو في الحج وهم مع المتظاهرين لاعادتهم ... شر البلية ما يضحك .
الصبر والسلوان لحجاجنا الابرار ولا ندري من الذي يعلم في دولة اللايعلم .