السنة يتحدثون عن علم الغيب والولاية التكوينية للامام علي بن الحسين السجاد زين العابدين عليه السلام .




بمناسبة ذكرى شهادة الامام السجاد عليه السلام التي تصادف يوم غد حسب بعض الروايات ( 25 محرم الحرام ) .. اليكم هذه الرواية – السنية المصدر _ :

فقد روى ابن حجر في الصواعق المحرقة عن الزهري – وهو من كبار علماء السنه – انه قال :
( ان عبد الملك بن مروان أمر بحمل الامام السجاد – عليه السلام – مقيداً من المدينة بأثقلةٍ من حديد , ووكّل به حفظةً , فدخل عليه الزهري يودعه فبكى , وقال : وددتُ اني كنت مقيداً من جانبك , فقال _ الامام عليه السلام _ : تظن ان ذلك يكربني ؟ ولو شئتُ لما كان , وانه ليذكرني عذاب الله تعالى . ثم اخرج رجليه من القيد ويديه من الغل ثم قال : لا جزتُ معهم على هذا يومين من المدينة . فما مضى يومين الا فقدوه حين طلع الفجر وهم يرصدونه , فطلبوه فلم يجدوه . قال الزهري . فقدمت على عبد الملك فسألني عنه فأخبرته , فقال : قد جاءني في يوم فقده عن الحفظة فدخل عليّ فقال لي : ما انا وانت ؟ فقلت أقم عندي . قال : لا احب . ثم خرج فوالله لقد امتلىء قلبي منه خيفةً .
ومن ثمة كتب عبد الملك الى الحجاج ان يجتنب دماء بني عبد المطلب وأمره بكتم ذلك . فكتب الامام زين العابدين الى عبد الملك انك كتبت الى الحجاج في يوم كذا سر في حقنا بني عبد المطلب بكذا وكذا , فلما قرأه – اي عبد الملك _ وجد تاريخه موافقاً لتاريخ كتابه الى الحجاج , فعلم انه كُشف له . ) .

المصدر ( سني ) .. وهو لاولئك الذين يستكثرون على ائمة اهل البيت عليهم السلام علمهم بالغيب .. وان لهم الولاية التكوينية كما التشريعية .. الحديث المروي عن طرق السنه يذكرنا ايضاً بحادثة عودة الامام السجاد عليه السلام من الكوفة الى كربلاء لدفن والده الامام الحسين عليه السلام واهله واصحابه فيما كان الامام عليه السلام أسيراً لدى الاعداء .. وعاد في نفس الليلة .