صفحة 5 من 11 الأولىالأولى ... 34567 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 61 إلى 75 من 156
  1. #61
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,593

    افتراضي

    هاآرتس: (الإخوان) أعطوا تطمينات لواشنطن بعدم إلغاء (كامب ديفيد)



    الأحد, 27 تشرين2/نوفمبر 2011 18:15
    محمد محمود - المصريون


    قالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، إن الإدارة الأمريكية فتحت اتصالات مع "الإخوان المسلمين" التى أعطت تطمينات بأنها لن تقوم بإلغاء اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل.

    وأضافت، أنه فى الشهرين الأخيرين التقى مندوبون عن الجماعة دبلوماسيين أمريكيين كما ذكرت وسائل إعلام أمريكية مؤخرا، وأن أحد هؤلاء جاك وولس نائب جيف بلتمان مساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية، القنصل الأمريكى السابق بالقدس.

    وأشارت إلى أن ذلك كان بغرض استيضاح موقف "الإخوان" فيما يتعلق بالعلاقات بإسرائيل وحقوق الأقليات والمرأة وغيرها. وأوضحت أن "الإخوان" أعطوا ردود مطمئنة، حيث خرجت الإدارة الأمريكية بانطباع بأن "الإخوان" لن يسعوا لإلغاء اتفاقية السلام بين القاهرة وتل أبيب.

    إلى ذلك، أكد الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز، أن مصر "تعيش الآن فترة انتقالية صعبة الأمر الذى يقلقنى بشدة "، وقال "ما تمر به مصر تجربة لم تمر بها من قبل، فالقوى الثورية غير منظمة لكننى اعتقد أن القاهرة لديها أسباب كافية ومصالح للحفاظ على السلام، إننا نقيم مع طنطاوى علاقات جيدة".

    وأضاف، وفق ما نقلته صحيفة "يسرائيل هيوم العبرية" إن "الانتخابات المصرية القادمة ستشهد انتصار الجماعات الأكثر تنظيما، الجماعات التى يمكنها أن تجلب حلا لمشاكل العالم العربى الحقيقية"؛ مختتمًا بالقول: "أفضل شئ الآن هو عدم التدخل فى شئون مصر الداخلية والتزام الصمت".





  2. #62
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,593

    افتراضي للعلم هناك معارضين للأسد في الخارج لايهتم بهم الغرب اوالأعراب لانهم مع مقاومةإسرائيل!

    المعارض السوري المدعوم من الغرب والعرب برهان غليون: سورية ستقطع علاقاتها بإيران وحماس وحزب الله بعد سقوط الأسد .. وستتحالف مع قوى عربية كبيرةالجمعة, 02 كانون1/ديسمبر 2011 16:51 كتب بواسطة: (د ب أ) قال معارض سوري بارز إن أي حكومة تشكلها المعارضة بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد ستقطع العلاقات العسكرية مع إيران وتوقف إمدادات السلاح إلى الجماعات المسلحة في الشرق الأوسط مثل حزب الله وحماس.وقال برهان غليون رئيس المجلس الوطني السوري في مقابلة مع صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية نشرتها الجمعة إن تلك الخطوات ستكون في إطار توجه سوري واسع النطاق للعودة إلى التحالف مع قوى عربية كبيرة في المنطقة.ودعا غليون في مقابلته مع الصحيفة الأمريكية بالعاصمة الفرنسية باريس المجتمع الدولي إلى أن يتخذ خطوات قوية جديدة بما في ذلك إمكانية إقامة منطقة حظر جوي في سورية.وذكر الأستاذ الجامعي (66 عاما )المقيم في فرنسا أن الهدف الرئيسي للمعارضة يتمثل في إيجاد أليات لحماية المدنيين ووقف ألة القتل. كما شدد على اتخاذ تدابير فعالة لإجبار النظام السوري على احترام حقوق الإنسان.وتقول الأمم المتحدة إن أربعة آلاف شخص على الأقل قتلوا جراء الإجراءات القمعية التي اتخذت ضد المتظاهرين المناوئين للحكومة على مدار ثمانية أشهر.





  3. #63
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,593

    افتراضي

    الإخوان المسلمون في مصر
    يطمئنون
    إسرائيل
    بأنهم يفهمون أهمية معاهدة السلام



    جيفري فيلتمان "كبير مستشاري وزيرة الخارجية الأميركية" : هنالك فارقا كبيرا بين الإخوان المسلمين في مصر وتونس وسوريا وبين حزب الله اللبناني وإيران، ووصف نظام بشار الأسد بأنه «إرهابي يخدم الإرهاب الإيراني الأكبر».

    صرح جيفري فيلتمان، كبير مستشاري وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون التغيرات في العالم العربي، أن الإخوان المسلمين في مصر أبلغوه أنهم يفهمون ما هي أهمية الحفاظ على معاهدة السلام مع إسرائيل وأنهم لا ينوون إلغاءها.
    وقال في مقابلة خاصة مع صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، إن الإدارة الأميركية وفي اتصالاتها مع «الإخوان» تضع هذه القضية في رأس أبحاثها، وتعتبر الحفاظ على المعاهدة جزءا من المصلحة الأميركية. وكان فيلتمان قد وصل إلى إسرائيل بعد جولة عربية شملت كلا من الأردن والسلطة الفلسطينية وجولات سابقة شملت كلا من العراق وتونس ومصر وليبيا ولبنان. والتقى في القدس مع المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلي، رافي باراك، وأعضاء مجلس الأمن القومي. وقال للصحيفة المذكورة إن «الولايات المتحدة تدير حوارات مع (الإخوان المسلمين) وسائر القوى السياسية في مصر التي لا تستخدم العنف، وذلك ضمن حرص واشنطن على مصالحها السياسية في الشرق الأوسط». وأضاف: «وقد توصلنا مع تلك القوى إلى تفاهم واضح بأن يحترموا معاهدة السلام الإسرائيلية - المصرية».

    ورفض أن يفهم هذا الموقف على أنه ناجم عن الضغط الأميركي، وقال: «قد خرجنا بالانطباع أنهم يدركون ويفهمون أهمية هذه المعاهدة. ومن جانبنا نوضح لهم بأن الحفاظ على هذه المعاهدة يوفر لمصر الاستقرار». وأكد أن هنالك فارقا كبيرا بين الإخوان المسلمين في مصر وتونس وسوريا وبين حزب الله اللبناني وإيران، وهاجم نظام بشار الأسد باعتبار أنه «إرهابي يخدم الإرهاب الإيراني الأكبر».

    وكشف فيلتمان خلال اللقاء عن أنه جاء ليبحث في إسرائيل عددا من الأمور، على رأسها التطورات في العالم العربي عموما وفي مصر بوجه خاص، وكذلك إعادة الحياة إلى المفاوضات الإسرائيلية - الفلسطينية. وقال: «العلاقات بيننا وبين إسرائيل علاقات شراكة استراتيجية ممتازة، ومن هذا الباب نتبادل المشورة والمعلومات حول التغيرات في العالم العربي وكيفية متابعتها للمستقبل. فمن الخطأ أن نكتفي بالحنين إلى الماضي».
    المحرر: مصطفى - عراق القانون





  4. #64
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,593

    افتراضي

    حذر الوزير بلدان الناتو من الممارسات غير المدروسة ازاء ايران وسورية.
    لافروف: العالم الاسلامي امام انشقاق بين السنة والشيعة يهدد بانفجاره

    لافروف: العالم الاسلامي امام انشقاق بين السنة والشيعة يهدد بانفجاره

    اعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مؤتمر صحفي اثر اجتماع مجلس روسيا ـ الناتو، الخميس، 8 ديسمبر/كانون الاول، ان انشقاقا خطيرا بدأ ينضج في العالم الاسلامي بين السنة والشيعة، يهدد بانفجار العالم الاسلامي كله.
    فاشار الى انه "تجري في العالم الاسلامي الان، عمليات عميقة خطرة جدا. وهناك انشقاق ينضج داخله بين الشيعة والسنة، واذا تعذر تجاوز هذ الانشقاق، فستنتظرنا نتائج محزنة للغاية".
    وحذر الوزير بهذا الصدد بلدان الناتو من الممارسات غير المدروسة ازاء ايران وسورية.
    واكد لافروف: "اننا نتفق مع انه يتعين على الشعوب نفسها تقرير مصيرها، وعلى الاخرين المساعدة في هذه العملية".
    وقال الوزير الروسي انه "يجب على المجتمع الدولي دفع كافة الاطراف الى الحوار والاتفاق، وعدم اختيار "محببين" ودعوتهم الى عدم التفاوض مع السلطات لان السلطة فقدت شرعيتها. ان هذا الموقف يخلق ظروفا لانتظار "المحببين" من يساعدهم فيما بعد في القضاء على السلطة".
    المصدر: وكالة "إيتار-تاس"





  5. #65
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    1,523

    افتراضي

    مع التطورات التي تشهدها المنطقة على وقع الحدث السوري وتحول تركيا التي لها حساسيات تاريخية مع العراق وسورية إلى لاعب إقليمي يتطلع إلى القيام بدور مؤثر في المشهد السياسي للمنطقة، تبدو العلاقات السورية - العراقية- الإيرانية أمام مرحلة جديدة، مرحلة تحمل معها احتمال تطور هذه العلاقة إلى حالة إقليمية في ظل الفرز الجاري على شكل اصطفاف سياسي إزاء ما يجري.
    ولعل ما يزيد القناعة أن هذا المناخ الجديد سيأخذ فرصته في المرحلة المقبلة هو أن مسار العلاقة بين هذه الدول ليس مسارا للعلاقات الثنائية العادية فحسب، بل مسار يؤسس لمحور إقليمي قابل للتطور، وهو أمر يثير المزيد من المخاوف والاهتمام معاً في المحافل الغربية والإقليمية في هذا التوقيت ولاسيما مع قرب استحقاق انسحاب القوات الأميركية من العراق نهاية العام الجاري.
    في الواقع، من يدقق في المواقف العراقية والإيرانية تجاه الوضع السوري لابد أن يتوقف عند جملة من المعطيات والمواقف التي هي في علم السياسة تعبير عن مؤشر سياسي مستقبلي، ولعل من أهم هذه المعطيات والمواقف:
    1- سلسلة المواقف العراقية الأخيرة في الجامعة العربية والتي تراوحت بين الامتناع والتحفظ على القرارات الأخيرة للجامعة بشأن سورية.
    2- التصريحات الأخيرة للرئيس العراقي جلال الطالباني والتي أبدى فيها مخاوفه على مستقبل سورية من التطرف في حال تغيير النظام وتأكيده على الاستقرار والحل السلمي للتغيير.
    3– إعلان بغداد منع الطائرات التركية من الهبوط في المطارات العراقية في وقت توقع فيه مراقبون تصعيداً من جانب الحكومة العراقية تجاه تركيا عقابا لها على مواقفها من الأزمة السورية.
    4- الحديث عن أن الحكومة العراقية ألغت قبل أسبوعين جميع القيود على دخول البضائع السورية إلى العراق بعد أشهر من قرار بغداد تقديم 150 ألف برميل نفط هبة للحكومة السورية في وقت تقول فيه التقارير: إن حجم البضائع السورية التي تدخل العراق زاد على أكثر من ثلاثين بالمئة.
    5- إذا كانت المواقف السابقة تعبر عن تطلع العراق إلى القيام بدور لاعب إقليمي فإنه بالنسبة لإيران أمر مختلف، إذ إنه يدخل في إطار تقوية العمق الإقليمي لسياساتها إزاء المنطقة، وعليه فإن الخطوات العراقية تحظى بالمزيد من الدعم الإيراني، وفي العمق تنتظر إيران بشوق حلول نهاية موعد انسحاب القوات الأميركية من العراق، تطلعا إلى فتح (كريدور) جوي يربط إيران بسورية عبر الأجواء العراقية بعد أن وضعت تركيا قيودا شديدة على حركة الطائرات الإيرانية فوق الأجواء التركية.
    6- إن التهديد الإيراني الأخير بضرب منظومة الدرع الصاروخي الأميركي في حال نشره على الأراضي التركية لم يكن مجرد تهديد عابر من دون معنى بل كان تعبيرا عن موقف سياسي من تطور الموقف التركي إزاء الوضع السوري والحديث عن انخراط تركيا في السيناريوهات العسكرية التي تعد ضد سورية. بالنسبة لسورية التي تعيش لحظات حرجة، فإن العراق أضحت رئة لها كما هي رئة للبنان بحكم الجوار الجغرافي، وعليه فإن الاهتمام السوري بتطوير العلاقة مع العراق يأخذ أولوية في المرحلة المقبلة سواء لتأمين عمق عربي يعوضها قليلاً عن الموقف العربي أو للحد من تداعيات العقوبات العربية والدولية المفروضة عليها، حيث الحدود السورية - العراقية الطويلة نسبياً والمتداخلة اجتماعيا وسكانيا تحمل دوافع ومصالح متبادلة حتى في ذروة الأزمات، ولعل هذا هو دور الجغرافيا السياسية في مواجهة التحديات.



    خورشيد دلي

  6. #66
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,593

    افتراضي

    باتوا اكثر انفتاحا وسيختارون الطريق السلمي الصحيح في سياساتهم الخارجية
    خبراء أميركيون:لا خوف من وصول "الإخوان" إلى السلطة في الدول العربية كتب ¯ محمد صفوت:
    تشكل تطورات الربيع العربي العنوان الابرز للمتابعات الاقليمية والدولية, لا سيما انها تنطوي على تحولات في خريطة الانظمة السياسية واشكال الحكم المستقبلي في العديد من دول المنطقة. ( راجع ص 7 )
    وتبدي الادارة الاميركية اهتماما استثنائيا بهذه التطورات انطلاقا من ضرورة ان لا تؤدي نتائج "الربيع العربي السياسي" الى مزيد من ارباكات النظام العالمي وفق خبراء السياسة الاميركية الذين يؤكدون دعم واشنطن لمسار التحولات الديمقراطية, وعدم الخوف من تزايد مد بعض الجماعات الدينية, مشيرين في هذا السياق الى ان القراءات الاميركية لا ترى مخاطر من وصول "الاخوان المسلمين" الى السلطة في بعض الدول العربية, انطلاقا من توقعات "مفادها ان "الاخوان" باتوا اكثر انفتاحا وانهم سيختارون الطريق السلمي الصحيح في سياساتهم الخارجية".
    وفي قراءة للتطورات اجمع السفير الاميركي الاسبق لدى الكويت ادوارد غنيم وعدد من الخبراء الاميركيين المتخصصين في شؤون الشرق الاوسط والخليج خلال لقاء صحافي امس على ان "ما يحدث في بعض الدول العربية ليس نتاجا اميركيا ولا من تخطيط واشنطن, لكنه نتاج ارادة الشعوب وسعيها الى الديمقراطية والتغيير السياسي وهو توجه لا تخفي الولايات المتحدة دعمها له".
    واعتبر المسؤولون الاميركيون ردا على سؤال طرحته "السياسة" ان امتداد "الربيع العربي" الى دول "الخليجي" امر محتمل وان اختلف الوضع عما هو في الدول العربية الاخرى نتيجة الوفرة المالية والشفافية السياسية القائمة في دول "التعاون".
    ورأوا ان الولايات المتحدة ليست"اللاعب الوحيد" في ميدان دعم التحولات العربية, فثمة "دول اخرى لها اهتمامات مماثلة تؤثر سلبا على امكانات واشنطن في منطقة الشرق الاوسط وتجعل خياراتها صعبة تجاه التطورات القائمة ونتائجها".
    "الربيع السوري" نتيجة حتمية في رأي المسؤولين الاميركيين, لكن اكتماله غير محدد التوقيت, واستنادا الى تلك الآراء فان بقاء بشار الاسد في الحكم قد يستغرق شهورا او سنوات وان العقوبات الدولية المفروضة على النظام السوري لم تحقق اهدافها, لكن المؤكد انه فقد شرعيته.
    وفيما يستبعد السفير غنيم والخبراء الاميركيون تحول العراق بعد الانسحاب الاميركي الى الانضمام للحلف الايراني, اعتبروا ان على تركيا مسؤولية الانفتاح على منطقة الشرق الاوسط بحكم علاقاتها التاريخية وتقديم نفسها كنموذج في الحرية والعلمانية المتجانسة مع التوجهات الاسلامية.





  7. #67
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,593

    افتراضي

    الاستقطاب الطائفي لا يمكن أن يكون بمعزل عن هذه الرؤية لاسيما وان الغنوشي ذكَر على قناة سعودية بأن ايران دولة اسلامية فقط وان لا مكان "للصفوية" في تونس
    المرزوقي قاد مظاهرة أمام سفارة المنامة ثم تجاهلها بعد الرئاسة في خطابه !

    زايد السريع

    GMT 3:30:00 2011 الخميس 15 ديسمبر

    = 500) this.width = 500 ; return false;" jQuery1324041774505="26">
    ما الذي تغيّر في موقف المرزوقي من احتجاجات البحرين؟
    ذكر جميع الثورات العربية الشعبية باستثناء البحرين
    ؟!

    الاستقطاب الطائفي، لا يمكن أن يكون بمعزل عن هذه الرؤية، خصوصاً وأن كثيراً من الأخبار والتقارير تشير إلى أن إيران قد وجّهت غرباً نحو تونس، وبدأت في محاولة استمالة الإخوان الذين استطاعوا الفوز بغالبية مقاعد المجلس التأسيسي التونسي وان الغنوشي زعيم حزب النهضة قال في لقاء تلفزيوني على قناة سعودية خاصة أنه لا يرى في إيران أكثر من بلد إسلامي معتبراً أنه لا مكان "للصفوية" في تونس ، وهو ما يتماشى وموقف المرزوقي في كونه تغيراً فرضته السياسة..علماً بأن الغنوشي أحد أقطاب المنادين بكبح جماح "التشييع"المزعوم الذي تقوده إيران متضامناً مع الشيخ القرضاوي في اتهامه لها بنشر التشيّع وتفكيك المجتمعات السنية

    __________________________________________________ _______

    في أبريل الماضي، وقف الرئيس التونسي الحالي المنصف المرزوقي أمام سفارة البحرين وقفة احتجاجية على ما أسماه القمع، لكنه في خطابه الرئاسي الأول، بعد تنصيبه رئيساً لتونس الجديدة، أثار التساؤلات بسبب تجاهله ذكر البحرين مع بقية الدول التي تشهد اضطرابات.

    الرياض:
    ربما يتفق جميع الناس، بسيطهم وخبيرهم، على أن التعريف الأكثر شهرة وصدقية للسياسة، هي أنها لا صداقة ولا عداوة دائمة، وإنما مصالح دائمة، هذا ينطبق على المواقف من أي قضية، فلا شيء فيها ثابت، ويختلف باختلاف الزمان والمكان.
    ذلك ما جسّده بالضبط الرئيس التونسي الجديد المنصف المرزوقي عملياً حينما مرّ في خطابه الرئاسي على العديد من الدول العربية، التي شهدت أو تشهد ثورات ضد أنظمتها.
    المرزوقي دعا الله خلال خطابه أن يساعد شعبي اليمن وسوريا "الذين يواجهون السلاح بصدور عارية"، وعرّج على ليبياً قائلاً إنهم سيستطيعون بالقوة نفسها التي أسقطوا بها معمّر القذافي، أن يعودوا ليأخذوا مكانهم بين جيرانهم، إلا أنه تجاهل البحرين، بعدما كان قاد مظاهرة أمام سفارة المنامة في أبريل الماضي، قال فيها إن الشعب البحريني ثائر، ويستحق الحرية.
    وقال خلال تلك التظاهرة في تصريح شهير، إن هناك من يلعب بوتر الطائفية، وإن الشعب البحريني يستحق أن تكون له ممثلية في تونس، تمثل الشعب، وليس النظام، مضيفاً بأنه يتمنى أن يأتي يوم ليرى فيه كل السفارات العربية، وقد تحولت إلى ممثليات، بعد اتحاد فيدرالي بين الأقطار العربية.
    هذان الحدثان يطرحان سؤالاً مهمًّا حول ما تغير في موقف المرزوقي، قبل وبعدما أصبح رئيسًا لأول الدول العربية الثائرة، وأول الرؤساء، الذين حملتهم رياح الربيع العربي إلى إثارة الكرسي.
    حديث المرزوقي عن سوريا يحمل ولا شك موقفاً سياسياً، فبمجرد حديثه عن أن الشعب السوري يواجه السلاح بصدور عارية، يحمل تصريحاً واضحاً بموقف سياسي ضد النظام السوري، الذي لايزال يواصل حصد الناس بالعشرات يومياً في غالبية المحافظات السورية، وفي الموقف نفسه راح المرزوقي يصف اليمنيين بالطريقة نفسها، ثم عرّج على ليبيا وشعبها، الذي تفرّد في ثورته بسلاحه وحلف الناتو.
    هذه المعطيات تعني بوضوح أكثر، أن المرزوقي لم يكن ناسياً أو متجاهلاً الاحتجاجات في البحرين، خصوصاً مع استحضار موقفه السابق بالوقفة أمام سفارتها، ما يعني أن كرسي الرئاسة فرض الكثير من التغيرات في رؤيته تجاه المنطقة، وخصوصاً بلدان الاضطرابات.


    وبغضّ النظر عن فارق المكان والزمان بالنسبة إلى المرزوقي بين التصريحين، إلا أن ظروف المنطقة سياسياً واقتصادياً، فضلاً عن الاستقطاب الطائفي، لا يمكن أن يكون بمعزل عن هذه الرؤية، خصوصاً وأن كثيراً من الأخبار والتقارير تشير إلى أن إيران قد وجّهت غرباً نحو تونس، وبدأت في محاولة استمالة الإخوان، الذين استطاعوا الفوز بغالبية مقاعد المجلس التأسيسي التونسي.
    وكان راشد الغنوشي، زعيم حزب النهضة، الفائز بانتخابات المجلس التأسيسي، قال في لقاء تلفزيوني على قناة دليل السعودية الخاصة، إنه لا يرى في إيران أكثر من بلد إسلامي، معتبراً أنه لا مكان "للصفوية" في تونس.
    حديث الغنوشي يتماشى أيضاً وموقف المرزوقي في كونه تغيراً فرضته السياسة، فقبل أن يعتلي حزب الغنوشي قائمة الأحزاب الفائزة في تونس، كان الغنوشي أحد أقطاب المنادين بكبح جماح "التشييع"، الذي تقوده إيران، وتضامن الغنوشي مع الشيخ يوسف القرضاوي إبان الهجوم المتبادل بين الأخير ورجال دين وساسة إيرانيين على خلفية اتهام القرضاوي لإيران بنشر التشيّع وتفكيك المجتمعات السنية، حيث دافع فيه عن موقف القرضاوي ضد "التبشيرالشيعي"، الذي تمارسه إيران في المنطقة.
    وأكد الغنوشي على صحة الحقائق التي كشفها القرضاوي عن محاولات التغلغل الإيراني في المجتمعات الإسلامية السنّية، بما يهدد وحدة الأمة ويحرك فيها الفتن، واتهم الغنوشي في بيان طويل إيران "بتواطؤها مع العدوان الأميركي على العراق، وتعاونها مع قوات الاحتلال، لتدمير العراق واحتلاله، وأنها ظلت تمتنع لدى الأميركيين بهذا الجميل".
    وقال أيضاً "إن الإيرانيين استغلوا الشقاق بين الحركات الإسلامية السنية وبين النظم السياسية في العالم السني، من أجلال الترويج لمذهبهم أحيانًا بدعم من السلطات المحلية".
    ما يمكن استنتاجه من موقف الرجلين البارزين في تونس الجديدة هو أن الموقف من إيران حذر، يميل أكثر إلى عدم الثقة، فيما تمضي الاحتجاجات في البحرين إلى أن تحظى بإجماع شبه كامل في المحيط العربي الرسمي والشعبي، يرون من خلاله أن ما يحدث هناك لا ينفكّ عن نفس طائفي، تستفيد منه الجمهورية الإسلامية، بالضبط كما تستفيد من بقاء النظام السوري، الذي يقتل في اليوم الواحد أكثر مما قتل طوال 11 شهراً في احتجاجات البحرين، وهذا أمر يُسأل عنه القائمون على تسيير القطيعة بين النظام والمحتجين في البحرين، ذلك لأن كل المحتجّين من الطائفة الشيعية، وهو ما أحدث قطيعة طائفية بين السنة والشيعة، قد تزداد سوءاً بمرور الوقت، إذا بقيت الأمور كما هي عليه منذ الرابع عشر من فبراير الماضي.






  8. #68
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,593

    افتراضي

    ليس سراً ماصرح به القيادي الاخواني عصام العريان عندما قال عام 2007 ان الاخوان المسلمين سيتعاملون مع اسرائيل على انها أمر واقع

    المفكر المصري"الشيعي" د.احمد راسم النفيس:أدلة على تحالف الإخوان والسلفيين مع واشنطن وتل أبيب ونبذهم للشيعة
    الثلائاء 13 ديسمبر
    محمد نعيم من القاهرة


    استبعد القيادي الشيعي والمفكر المصري الدكتور احمد النفيس تعرض ايران لهجوم عسكري اسرائيلي او اميركي، مشيراً الى ان بداية نهاية اسرائيل مرهونة بالهجوم على سوريا، وان حزب الله يعتزم احتلال مدينة الجليل وتحرير القدس، حال انطلاق الشرارة الاولى للحرب الاسرائيلية.

    القاهرة: يواصل المفكر المصري والقيادي الشيعي الدكتور احمد راسم النفيس حديثه لـ "إيلاف" عن عدد ليس بالقليل من القضايا الشائكة ذات الصلة بمصر والمنطقة، مستنداً في حديثه الى رؤاه التحليلية وإرهاصاته المستقبلية، الذي يبدي قناعته بخروجها الى حيز التنفيذ في المستقبل القريب، ولم يبرح في حواره الحديث عن الاخوان المسلمين والغرب، فضلاً عن النظام السوري والايرانيين وحزب الله، متحدثاً عن زياراته ولقاءاته عددا من المحللين السياسيين والعسكريين في طهران، وتعرضه في اكثر من مرة لمضايقات من قبل السلطات المصرية على خلفية هذه العلاقات وربما الافكار، التي كان من بينها تأكيده على تحالف الاخوان والسلفيين مع اليهود والولايات المتحدة ونبذهم للشيعة، ولم يكن مستغرباً ان تستهل "إيلاف" محور حلقتها الثانية معه من تلك الزاوية، فبادرته بالسؤال.
    اعلنت بحسب ما نقلته عنك وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية إن الاخوان والسلفيين تحالفوا مع اليهود والولايات المتحدة بينما نبذوا الشيعة، فعلى اي دليل تستند في حكمك؟
    موقف السلفيين والاخوان المسلمين من اسرائيل واليهود والولايات المتحدة واضح كالشمس، ويكفي لاقامة الدليل على هذا التحالف، الوقوف على موقف السلفيين في حرب 2006، عندما رفعوا شعار "المصلحة ولا شيء غير المصلحة"، فضلاً عن دعمهم لتدخل حلف شمال الاطلسي الـ "ناتو" في سوريا، وربما ليس سراً إذا ازحنا الستار عن تصريحات القيادي الاخواني عصام العريان، عندما قال عام 2007 ان الاخوان المسلمين سيتعاملون مع اسرائيل على انها أمر واقع، وفي النهاية تأتي شهادة صرح غيفري فيلتمان، كبير مستشاري وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون التغيرات في العالم العربي، عندما اكد ان الاخوان المسلمين في مصر ابلغوه بضرورة طمأنة اسرائيل بأنهم (الاخوان) يتفهمون اهمية الحفاظ على اتفاقية معاهدة السلام مع اسرائيل، فكل هذه شواهد على تحالف الإخوان المسلمين والسلفيين مع اليهود واسرائيل والولايات المتحدة.كما وضح الدكتور النفيس أن هناك بون شاسع بين الاتفاقية والسياسات، فلا يكترث الاخوان وربما السلفيين سوى لقضية تسعير الغاز المصري الذي يتم تصديره لاسرائيل، والحقيقة اننا نتعرض لعملية (استغفال كبرى) فاتفاقية كامب ديفيد المبرمة بين مصر واسرائيل، لا تمثل سوى 5% من السياسات التي تمارسها القاهرة حيال تل ابيب، فمرور غواصات إسرائيل النووية لا يمت بصلة لاتفاقية السلام، والشراكة المصرية لاسرائيل في حرب لبنان الثانية 2006 لم يكن من بوابة اتفاقية السلام، كما لم تنص الاتفاقية على تصدير الغاز المصري لاسرائيل.
    واضاف بأن الولايات المتحدة والمنظمات الصهيونية لها علاقة وطيدة بالإرهابيين في كل مكان في العالم، ويحرص الطرفان على استخدام الارهابيين دائماً، فكانت الولايات المتحدة واسرائيل سبباً في تسليح المجاهدين في افغانستان بصواريخ (ستينغر) المضادة للطائرات، كما دأبت واشنطن على تزكية الصراع الدائر ضد المسلمين في بلوشيستان، ولعل احد اهم اسباب الصراع بين روسيا والولايات المتحدة، يكمن في حرص الاولى على بناء حائط مانع بينها وبين الارهاب الاميركي.





  9. #69
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,593

    افتراضي ايران"الشيعية"يا امير وليس اسرائيل"اليهودية"التي صمتم عن حيازتها له قبل عشرات السنين

    الآن بعد علو الصياح الامريكي الاسرائيلي تجاه امكانية حيازة إيران له
    تركي الفيصل يحث السعودية على تبني الخيار العسكري النووي لامكانية حيازة إيران له بعد اسرائيل

    تركي الفيصل مع نائب وزير الخارجية الاسرائيلي داني ايالون
    في مؤتمر ميونخ


    الأمير تركي حضر حفل للمنظمة اليهودية الأمريكية التي ترسم سياسات الولايات
    المتحدة في التعامل مع إسرائيل .


    « رويترز » - 7 / 12 / 2011م - 1:01 م

    قال رئيس المخابرات السعودية السابق الامير تركي الفيصل ان قيادة البلاد يجب ان تنظر في الحصول على أسلحة نووية لمواجهة التهديدات من ايران واسرائيل.
    وأشار الامير تركي الى ان من المعتقد على نطاق واسع ان اسرائيل لديها ترسانة نووية وان كثيرين يعتقدون ان ايران تطور أسلحة ذرية.
    وقال في مؤتمر بالرياض يوم الاثنين انه اذا فشلت جهود اقناع اسرائيل بالتخلي عما لديها من أسلحة للدمار الشامل ومنع ايران من الحصول على أسلحة مماثلة فيجب على القيادة السعودية كواجب نحو بلدها وشعبها النظر في كل الخيارات المتاحة بما في ذلك الحصول على هذه الأسلحة.
    ونشرت وسائل الاعلام السعودية التصريحات يوم الثلاثاء.
    وكان الامير تركي يدعو في كلماته السابقة الى إخلاء الشرق الاوسط من الاسلحة النووية لكنه يطرح الآن أيضا فكرة دخول السعودية سباق تسلح نووي اذا اصبحت ايران قوة نووية.
    ولا يرجح أي من المحللين ان تعكف السعودية على تنفيذ برنامج للتسلح النووي في تحد لدعوات واشنطن للحد من انتشار هذه الاسلحة. لكن تصريحات الامير تركي تشير الى مدى القلق في دول الخليج العربية بشأن طموحات ايران العسكرية.
    وايران موقعة على معاهدة حظر الانتشار النووي مثلها مثل السعودية وتقول ان هدف برنامجها النووي توليد الكهرباء.
    وتقول اسرائيل التي تتبع سياسة الغموض النووي انها لن تنضم الى حظر لانتشار الاسلحة النووية قبل التوصل لسلام اقليمي شامل يضم ايران والسعودية ودولا أخرى. ويحظى هذا الموقف من الناحية العملية بدعم من واشنطن اهم حليف لاسرائيل.





  10. #70
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,593

    افتراضي

    هل يراد لـ"الثورات العربية" عربياً ان تعيد رسم الخارطة السياسية تجاه القضية الفلسطينية والتوازنات في المنطقة:

    بروز كتلة إسلامية"سنية معتدلة" بقيادة تركيا مؤيدة لعملية السلام مع دولة اسرائيلية مقابل تراجع كتلة "شيعية ممانعة" بقيادة إيران مناهضة للإستسلام لكيان صهيوني
    الجمعة, 16 كانون1/ديسمبر 2011 17:35
    كتب بواسطة: أ. ف. ب.

    احدثت الثورات العربية التي اندلعت منذ بدء العام 2011 انقلابا في الخارطة السياسية للشرق الاوسط، ممهدة لبروز كتلة اسلامية سنية في مقابل تراجع دور ايران والمحور الاستراتيجي الذي تشكله مع سوريا، بحسب ما يرى محللون.


    ورأى الامين العام السابق لجامعة الدول العربية عمرو موسى في تصريح اخيرا ان العالم العربي "لن يكون كما قبل بعد اليوم"، اذ ان "الاحداث الحالية تفتح الطريق امام نظام اقليمي جديد".
    وقد يشهد هذا النظام الجديد تراجعا في نفوذ القوى التقليدية المتنافسة في المنطقة مثل ايران والسعودية لصالح محور جديد طابعه اسلامي بزعامة مصر وتركيا.
    ويقول شادي حميد من مركز "بروكينغز" للدراسات في الدوحة لوكالة فرانس برس "هناك بروز لكتلة سنية تضم مصر وتركيا وليبيا وتونس وربما المغرب، ومن المحتمل ان تنضم اليها سوريا".
    ويضيف "كل هذه الدول يغلب فيها الان التوجه الاسلامي".
    ويتابع حميد هذه الدول تضاف اليها قطر النافذة "لديها مصلحة مشتركة في ان تكون لها سياسة خارجية اكثر استقلالية غير مرتبطة لا بالولايات المتحدة ولا ب+محور المقاومة+ الايراني السوري".
    وتقول الخبيرة في شؤون الشرق الاوسط انياس لوفالوا ان مصر "ستستعيد دورها الاقليمي الذي فقدته خلال السنوات الاخيرة"، بعد تجاوز المرحلة الانتقالية التي اعقبت سقوط الرئيس السابق حسني مبارك.
    وتضيف "الحكومات المقبلة المتسلحة بمشروعيتها الشعبية، ستكون فاعلة اكثر".
    ويتوقع مدير معهد كارنيغي للشرق الاوسط بول سالم ان يؤدي "الربيع العربي الى تقليص التأثيرات الخارجية" في المنطقة، على غرار ما جرى في تركيا التي خرجت خلال السنوات الاخيرة من الفلك الاميركي واصبحت ذات قرار مستقل.
    واكتسبت تركيا في عهد رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان شعبية واسعة في العالم العربي، اثر نجاح نموذجها الاقتصادي وبعد مواقفها الداعمة للفلسطينيين ودورها كوسيط في عدد من القضايا الاقليمية.
    لكن دورها تعزز مع مواقفها المساندة للحركات الاحتجاجية الشعبية العربية، لا سيما في سوريا.
    ويرى حميد ان "تركيا لم تعد قوة اقليمية عادية، بل قوة عظمى في المنطقة (...) لقد وضعت نفسها في الجانب الصحيح من التاريخ" من خلال دعمها الديموقراطية.
    وبعد انكفاء دام عقودا، بدت الجامعة العربية اكثر حيوية بعد اعطائها الضوء الاخضر للعمليات الجوية لحلف شمال الاطلسي في ليبيا، ومن ثم من خلال فرضها عقوبات على دمشق على خلفية قمع المحتجين.
    وتشير لوفالوا الى عامل اساسي في قرار الجامعة، هو وجود "رغبة قوية لا سيما لدى امارات الخليج السنية بضرب المحور الشيعي الذي تمثله ايران وسوريا وحزب الله".
    ويرى حميد ان "سقوط سوريا سيشكل ضربة قاصمة لايران" التي بدأ دورها يتراجع فعلا مع التطورات التي تشهدها المنطقة، مضيفا "من وجهة نظر الاميركيين، ان سقوط (النظام السوري) يشبه اصابة ثلاثة عصافير بحجر واحد أي اضعاف سوريا وايران وحزب الله".
    ويضيف "لقد انتهى زمن الصعود الايراني، ولم يعد احد يتكلم عن +نموذج ايراني+، لان طهران تبدو بوضوح كقوة غير ديموقراطية عملت ايضا على قمع شعبها"، في اشارة الى انهاء الحركة الاحتجاجية على اعادة انتخاب الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد في العام 2009.
    ويقول بول سالم "قبل سنوات، كان ينظر الى ايران وحزب الله كأبطال (في مواجهة اسرائيل). أما اليوم فان احمدي نجاد يوضع في خانة الحكام المستبدين" العرب الذين انتفضت عليهم شعوبهم.
    وقد تحمل الانتخابات التشريعية الايرانية المقررة في اذار/مارس 2012 تطورات في المشهد الايراني، بتأثير من "الربيع العربي".
    وفي ظل هذه التغييرات، سيظل لبنان ساحة تتردد فيها انعكاسات التطورات الجارية في المنطقة، لا سيما في سوريا المجاورة، بحسب لوفالوا.
    أما اسرائيل التي ابدت تخوفها من "شتاء اسلامي"، فهي في وضع لا تحسد عليه، رغم ارتياحها لتراجع الدور الايراني.
    ويقول حميد "ان الحكومة الاسرائيلية متوجسة كثيرا في الوقت الحالي (...) تخشى ان يؤثر الربيع العربي سلبا على امنها".
    ويضيف انها تتخوف من بيئة اسلامية معادية، "ما يدفعها للانغلاق على نفسها"، وهذا سينعكس حتما على مسار عملية السلام المتعثرة اصلا.
    أما المملكة العربية السعودية التي تحاول اللحاق بصعوبة بالتطورات المتسارعة في المنطقة، فتبدو كذلك في وضع المنكفىء بعض الشيء.
    ويقول حميد ان السياسة السعودية "قائمة على استيعاب المشاكل لابقاء الامور كما هي عليه، لذلك تجد صعوبة في مواكبة" التطورات التي "ستضعفها على المدى البعيد"، مضيفا "ما زالت الرياض تستخدم وصفات قديمة في منطقة تتغير بسرعة".





  11. #71
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,593

    افتراضي وبدأ خريف الثورات العربية.. !.. الخطر الحقيقي هو هاجس"الصفوية"لا يقين"الصهيونية" !



    بعد تأكيد رئيس حزب النور السلفي المصري عماد عبد الغفور على وجوب احترام المعاهدات التي ترتبط بها مصر مع الغرب واسرائيل وطلب تفعيل البنود المجمدة منها ؟!

    إسرائيل ترحب بعدم ممانعة حزب "النور"السلفى من محاورتها !

    الثلاثاء، 20 ديسمبر 2011



    المتحدث الرسمى باسم الحزب السلفى يسرى حماد يعرب عن موافقته فتح حوار مع السفير الإسرائيلى الجديد فى القاهرة يعقوب أميتاى


    كتب محمود محيى


    نقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن مصادر سياسية إسرائيلية رفيعة ترحيبها بإعلان حزب "النور" السلفى المصرى بعدم ممانعته فى محاورة إسرائيل.

    وأشارت الإذاعة العبرية إلى أن المتحدث الرسمى باسم الحزب السلفى يسرى حماد، أعرب عن موافقته بفتح حوار مع السفير الإسرائيلى الجديد فى القاهرة يعقوب أميتاى.

    وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن حزب النور وافق على فتح الحوار مع تل أبيب فى ظل ارتفاع نسبة تمثيله فى الانتخابات البرلمانية التى ستشكل برلمان الثورة.

    وأوضح الراديو الإسرائيلى فى مستهل نشرته الإخبارية صباح اليوم الثلاثاء، أن الحزب السلفى أكد أن أى حوار سيتم بإشراف وزارة الخارجية المصرية، ولن يتم القبول بأى حوار سرى، مشيرا إلى أنه لم يجر بعد أى اتصال مع الإسرائيليين.

    وأشارت الإذاعة العبرية إلى أن حزب النور السلفى حل فى المرتبة الثانية بعد حزب "الحرية والعدالة" الذراع السياسية لجماعة "الإخوان المسلمين" فى المرحلتين الاولى والثانية من الانتخابات لمجلس الشعب المصرى.

    هذا ورفض رئيس حزب النور السلفي المصري- عماد عبد الغفور، الذي يحتل حتى الآن المركز الثاني في الانتخابات البرلمانية، في مقابلة مع الجزيرة نت، أن يكون هناك وضع معين لعلماء الدين في الدستور، قائلاً: "نرفض الحكومة الدينية، هذا الأمر مرفوض، ولو هناك أمر يكون للدين رأي فيه فسوف نرجع للدين فيه".

    وبالنسبة لمعاهدة السلام التي ترتبط بها مصر مع إسرائيل قال عبد الغفور: "يجب أن نحترمها ونطلب أن يتم تفعليها، لا شك أن هناك بنودًا كثيرة في معاهدة السلام لم يتم تفعيلها، مثل حل القضية الفلسطينية وحق تقرير المصير والحكم الذاتي ودولة فلسطينية على تراب فلسطيني، أمور كثيرة يجب تفعيلها حتى يشعر الشعب الفلسطيني أنه استفاد من العملية السلمية".
    وعن الأزمة الحالية التي تمر بها مصر صرح رئيس حزب النور، أن الجيش مؤسسة عريقة نفخر بها في مصر، وهو غير مؤهل لممارسة الحكم المدني، وهو يعترف بأنه وضع في ظرف لم يكن مؤهلاً له، ولم يكن يتوقعه، حمل الأمانة بشجاعة وبتحمل للمسؤولية وبتضحية، وكان من الضروري أن تقع مخالفات، لأنه لم يتعود القيام بتلك المهام، حصلت تجاوزات، بالإضافة إلى قوى خارجية وداخلية تريد الإيقاع بين الجيش والشعب.
    وفي مجال العلاقات الخارجية مع دولة مثل إيران في ظل رأي علماء السلفيين فيها، علق عبد الغفور قائلاً: "إيران تربطنا بها روابط قوية لأنها دولة إسلامية، ولأنها خاضت تجربة قوية لكي تكون لها حرية قرار وحرية إرادة وحركة". وأضاف، وبصفة عامة ما يربطنا بالدول الأخرى هو قضية المصالح، مصلحة مصر ومصلحة الدول العربية والإسلامية واستقرار الوضع العالمي، والحفاظ على النظام العالمي والدولي.
    وبالنسبة لأمريكا، أشار لزيارة بعض المسؤولين في السفارة الأميركية لهم في الحزب، وبعلم المسؤولين المصريين، كما زارنا عدد هائل من السفراء بعد الانتخابات، ونحن نرحب بالحوار، وليست لدينا أسرار.
    وأضاف، هناك تصريحات لوزيرة الخارجية الأميركية تقول بأنها ترحب بأي جهات سياسية تحترم قواعد العمل السياسي.



    http://shorouknews.com/news/view.aspx?cdate=19122011&id=48703576-ac07-4c78-ac25-dcc9339923ff

    http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=559123





  12. #72
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    المشاركات
    7,117

    افتراضي

    شئ واحد يجمع كل هذه التقلبات , أنه كرسي الحكم. أنه الكرسي الذي يجعل الاب يقتل أبنه والاخ يذبح أخيه , انه اغراء لايقاومه الا من رحمه الله وهداه الى الصراط المستقيم. هذه التقلبات في السياسة في عصرنا الراهن حدثت في كل العصور ,والحكيم من ينظر لما يجري في زمانه ليدرك ما فعل الاولون وما سنوه من تحريف وتزوير من أجل كرسي الحكم. الوثيقة التي كتبها الاولون كانت هي التآمر على منبع الخير ونالوا بها كرسي الحكم , وما يفعله المعاصرون هو عين مافعله الاولون وهم على خطاهم وعلى تعاليمهم. من استعصى عليه أدراك المؤامرة الاولى عليه بالنظر فيما يجري في عصره , ففي كل عهد تتكرر الجريمة ويراها الناس كي لاتبقى حجة عند العباد لأنكار جهلهم. الشعارات الطنانة التي رفعتها الاحزاب الاسلامية ( السنية ) هي شعارات فارغة أثبت الواقع كذبها ودجل قائليها. لقد وصلت المطاطية الى الفقه نفسه فالقرضاوي الذي قال أن لايؤمن بثورة الشعوب يقول في يوم آخر انه مع الشعوب ضد الجلادين وفي يوم آخر يقف من الجلاد ضد الشعب. هذه المطاطية في الفقه عرت المذهب وأظهرت بطلانه ودجل رجاله ومثل القرضاوي هذه الاحزاب الاخوانجية التي كانت تحلم طوال السنين بالانفراد بالحكم فلما جاءتها الفرصة ظهرت حقيقة شعاراتها . الحمد لله الذي كشف دعاوى القوم وأكاذيبهم .






    الحرب السعودية العراقية !
    ايها العراقي ,ايها الانسان اعرف عدوك
    http://www.iraqcenter.net/vb/showthread.php?t=86647

    تقسيم العراق وسوريا وداعش والبعث وحرب القادسية!
    الدور السعودي في تدمير العراق وسوريا والتمهيد للتقسيم والتطبيع

    http://www.iraqcenter.net/vb/showthread.php?t=86036




  13. #73
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,593

    افتراضي


    الإخوان والأمريكان
    بقلم : الشيخ جمال الدين شبيب*
    في أوائل خمسينيات القرن الماضي كتب الشهيد سيد قطب مؤلفاً من الحجم المتوسط سماه: " إسلام أمريكاني". استشرف سيد ( رحمه الله ) في تلك المرحلة الرؤية الأميركية للإسلام الذي تريده أميركا في منطقة الشرق الأوسط . فرأى أن " الإسلام الذي يريده الأمريكان وحلفاؤهم في الشرق الأوسط ليس هو الإسلام الذي يقاوم الاستعمار وليس هو الإسلام الذي يقاوم الطغيان ، ولكنه فقط الإسلام الذي يقاوم الشيوعية !

    وأضاف : إنهم –أي الأمريكان- لا يريدون للإسلام أن يحكم ، ولا يطيقون من الإسلام أن يحكم، لأن الإسلام حين يحكم سينشئ الشعوب نشأة أخرى ، وسيعلم الشعوب أن إعداد القوة فريضة ، وأن الشيوعية كالاستعمار وباء ، فكلاهما عدو ، وكلاهما ، اعتداء !. الأمريكان وحلفاؤهم يريدون للشرق الأوسط إسلاماً أمريكانياً .

    ويتابع سيّد في عرض رؤيته فيشير إلى أن إنّ الإسلام يجوز أن يستفتى في منع الحمل، ويجوز أن يستفتى في دخول المرأة البرلمان ، ويجوز أن يستفتى في نواقض الوضوء ، ولكنه لا يستفتى أبداً في أوضاعنا الاجتماعية أو الاقتصادية أو نظامنا المالي ، ولا يستفتى أبداً في أوضاعنا السياسية والقومية وفيما يربط بالاستعمار من صلات.

    ويضيف قطب: "الديمقراطية في الإسلام والبر في الإسلام والعدل في الإسلام من الجائز أن يتناولها كتاب أو مقال ، ولكن الحكم بالإسلام والتشريع بالإسلام والانتصار للإسلام ،،،، لا يجوز أن يمسها قلم ولا حديث ولا استفتاء .

    اليوم بعد 59 عاماً من هذا الكلام نشاهد بأم العين صعود الإسلاميين عموماً والأخوان سدة الحكم في غير قطر من أقطار المشرق والمغرب الإسلامي على السواء..منهم من وصل وارتقى ومنهم من يكافح وينافح للوصول معتلياً أمواج ماسمي بثورات الربيع العربي..

    جميل أن نستعيد كلام قطب في هذه الأيام ونحن نرى الإخوان يتقدمون للإمساك بالسلطة من المغرب لتونس ومصر وليبيا وغيرها.ويسارعون إلى إرسال رسائل التطمين في كل اتجاه وخصوصاً للأمريكان .. بل يتحالفون معهم لإسقاط نظام هنا أو هناك .. بل يخوضون معهم اليوم حواراً حول مفردات المرحلة الحالية..

    وهذه الحوارات لم تتوقف حتى في أحلك الظروف.. الأخوان كانوا يتحاورون مع الأمريكان منذ أيام المرشد الراحل عمر التلمساني وأمام الجميع كان السناتور جوج ميتشل يزور المركز العام للإخوان في القاهرة..وكان الحوار يومها يتناول مفردات تلك المرحلة العلاقة مع الرئيس السادات مكافحة المد الشيوعي ...إلخ..

    والغرب الأمريكي بلا شك يمتلك الخبرة والتجربة الكافية للتعامل مع القوى الأسلامية بأنواعها لتحقيق مصالحه في المنطقة اليوم . وأول هذه القوى الأخوان المسلمين . وخبرته بهم طويلة ومتراكمة عبر عشرات السنين.

    وهذا محسن راضي القيادي في الأخوان في مصر يوضح أجندة وعناوين هذا الحوار اليوم .. "هم يريدون معرفة موقفنا من المرأة ووضع الاقليات وتداول السلطة والديمقراطية والموقف بالنسبة للعلاقة مع حماس وايران واتفاقية كامب ديفيد وكل هذه الامور أعلن الاخوان رأيهم فيها. ثم يحاول راضي تسويق الوضع الإخواني لدى الغرب فيقول : إن وضع المرأة في السعودية لم يكن حائلاً أبداً لأن تكون هذه الدولة حليفاً قوياً للولايات المتحدة. ولم يمنع الوضع المزري للأكثرية في البحرين الولايات المتحدة من جعل أرض هذه الدولة مقراً لأسطولها الخامس فما بالك بأهتمامها بوضع الأقليات ... ؟؟؟!!!

    وبالطبع أنا لست من دعاة (سوء الظن من حسن الفطن ) فمن يعرف التربية الإخوانية لا يمكن أن يصدق ما يروج له البعض من أن الإخوان انخرطوا في حلف غير مقدس مع الإدارة الأمريكية على أن يخلي لهم الأمريكان طريق الحكم.. مقابل التزامهم وضبط إيقاعهم في المنطقة وفق الأجندة الأمريكية....!

    وإذا كانت البراغماتية الأمريكية تعتمد سياسة قائمة على تحقيق المصلحة الأمريكية المرتبطة عضوياً بمصلحة الكيان الصهيوني .. أولاً وثانياً وثالثاً ..وآخراً. لذا فأننا لابد وأن نستنتج أن موقف الأخوان من الكيان الصهيوني وحماس وإيران هو ما يهم الولايات المتحدة في الأساس.

    ومعروف أن الأخوان أيضاً لديهم من البراغماتية ما يكفي للتعامل مع الولايات المتحدة والغرب بكياسة زائدة ووصول الإخوان إلى الحكم في أكثر من قطر عربي يلاقي بلا شك ترحيباً من الولايات المتحدة.

    فالولايات المتحدة كانت تتحالف مع الأنظمة الدكتاتورية الضامنة لأمن الكيان الصهيوني على تخلفها وسوء إدارتها ..بل إن ما تبقى من هذه الأنظمة لا يزال حليفاً لها حتى اليوم. فما الذي يمنع استبدال هذه الأنظمة التي كانت تدعي العلمانية بأنظمة تدعي الأسلامية ما دامت مستعدة للخضوع للشروط والضوابط الأمريكية...وهي لعبة تستهوي أمريكا !!؟.

    ربما يعتقد البعض أن الإخوان كانوا ولا زالوا يخطؤون في خياراتهم السياسية وهذا ما جرّّ ويجر عليهم الويلات في أكثر من قطر عربي..لكن الخطأ التكتيكي شيء .. والخطأ الاستراتيجي شيء آخر..

    المطلوب اليوم من الإخوان كبير جداً وكثير بحجم كبر وكثرة الآمال المعقودة عليهم لصيانة المنطقة والحفاظ عليها..والبراغماتية السياسية ربما تنفع في التكتيكات الداخلية لكنها جد قاتلة في الأمور والقضايا الاستراتيجية. إذا أراد الإخوان النجاح عليهم ابتداءً الرجوع إلى أصولهم وأدبياتهم..ووزن براغماتيتهم وضبابيتهم اليوم بوضوح وصفاء أصولهم.. وهذا ما نرجوه ..؟!!

    *عالم دين وإعلامي لبناني






  14. #74
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,593

    افتراضي

    تناوب الاعلام الغربي الاميركي والاوروبي والاسرائيلي والخليجي على نشر مقالات ضد «حزب الله»، تتهمه بغسيل الاموال والاتجار بالمخدرات وما الى ذلك من اوصاف وموبقات واكاذيب
    حزب الله يواجـه "
    عدوان التشهير".. ويستعد للأعظم
    نبيل هيثم
    في أقل من شهر، وحتى ما قبل ايام قليلة، تناوب الاعلام الغربي الاميركي والاوروبي وكذلك الاسرائيلي وبعض الصحف الخليجية على نشر مقالات ضد «حزب الله»، تتهمه بغسيل الاموال والاتجار بالمخدرات وما الى ذلك من اوصاف وموبقات واكاذيب.
    في الاساس، ليس مفاجئاً لـ«حزب الله» أنه موضوع اصلاً على منصة الاستهداف الاميركي والاسرائيلي والغربي وجزء من العرب، لكن هذا المسلسل الاتهامي بغسيل الاموال والمخدرات، لا يوجب التوقف عنده فحسب، بل المسارعة الى إحاطته بعلامة استفهام كبرى لناحية توقيته ومغزاه وأبعاده وخلفياته واهدافه في هذه اللحظة، خاصة انه ورد وبالتتابع وخلال ايام قليلة على صفحات كبريات الصحف الاميركية والاوروبية، ومنها «واشنطن بوست» و«نيويورك تايمز»، و«ديرشبيغل» و«لو فيغارو» و«التايم» وغيرها.
    فأن تتحرك تلك الصحف دفعة واحدة ضد «حزب الله»، وفي الوقت ذاته مع الصحافة الاسرائيلية، ومن ثم تلاقيها بعض صحف الخليج التي امتهنت دوراً وظيفياً حاداً في الهجوم على «حزب الله» ونسج الروايات الاتهامية وما زالت في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري، فذلك يلغي فوراً فرضية المصادفة، ويؤكد بما لا يقبل أدنى شك أن في «غرفة العتمة» مشغـِّلاً قادراً على تجنيد هذه المنظومة الإعلامية العالمية وتوجيهها بحسب مشيئته ووفق مصلحته وفي التوقيت الذي يشاؤه ويخدم تلك المصلحة، أو يخدم مصالح ومآرب وغايات سياسية لقوى ودول تتبنى نهجاً معادياً لـ «حزب الله».
    ولكن لماذا الآن، ولأي هدف؟
    لطالما شكل «حزب الله» بالنسبة الى هذا الغرب الأميركي الأوروبي الاسرائيلي أحجية صعبة، وسعى الى نسفه ككيان حزبي من خلال المحاولات الدؤوبة لخلخلة البنية التنظيمية، والبنية الشعبية والبيئة الحاضنة، والبنية المالية والتمويلية، والأهم من كل ما تقدّم نسف البنية الأمنية والعسكرية والصاروخية معتمداً وسائل مختلفة تارة بعدوان سياسي، وتارة ثانية بعدوان أمني مخابراتي، وتارة ثالثة بعدوان عسكري.
    وليس خافياً على أحد انه في كل محاولات الفكفكة والخلخلة، استنفدت كل ادوات العسكر والامن والسياسة والمخابرات، وباعتراف أصحابها آلت الى الفشل في النيل من الحزب ومن قوته وقوة حضوره. الا ان الاخطر مع هذا الفشل، هو انتقال هذا الغرب الى اسلوب آخر في الاستهداف لا يقف عند حدود محاولة ضرب «حزب الله» ككيان حزبي تنظيمي، بل يتعمد الخلط بينه وبين البيئة الحاضنة، والجمهور، وفئة مذهبية معينة منتشرة على مساحة العالم سواء أكان لها طابع تجاري ام اقتصادي ام مالي ام غير ذلك في مناطق انتشارها ويضعها كلها في قالب واحد وعلى منصة الاستهداف، وثمة امثلة عديدة على تسعير النفس العصبوي ضد هذه الفئة في افريقيا واميركا الجنوبية وكذلك في الولايات المتحدة الاميركية وكندا واوروبا.
    وفي هذا السياق تندرج محاولة ربط «حزب الله» بما يُسمّى ملفات آسنة كغسيل الاموال والاتجار بالمخدرات لتحقيق الاهداف التالية:
    اولا: اسقاط هيبة «حزب الله» والمس بالمعنى القيمي والاخلاقي الذي يشكل اساس وجوده، وسحبه من اعلى القمة الى اسفلها من خلال تحويله من حزب ذي شرعية مقاومة، وشرعية سياسية، او شرعية برلمانية في لبنان، الى عبء على كل من تأثر بهذه الشرعيات واقتنع بها.
    ثانيا: ارباك الدولة اللبنانية التي يشكل «حزب الله» جزءا مركزيا في تكوينها السياسي والبرلماني والحكومي، واظهارها عاجزة امام فئة خارجة عن القانون وملاحقة بجرائم تبييض الاموال والمخدرات، بما يجعل الدولة اللبنانية مطالبة بصورة غير مباشرة باتخاذ خطوات ردعية وعقابية بمستوى تلك الجرائم.
    ثالثا: الرهان على فعالية اتهامات كهذه حتى لو كانت فاقدة للمصداقية وبلا دليل حقيقي، فإن لم تسقط الحزب كحزب وتنظيم ومقاومة، فإنها تحدث خدوشاً وندوباً في هيئة «حزب الله» ومعنوياته وتشاغله في معارك جانبية تحرفه عن معركته الأم وعن هدفه الاساسي.
    رابعا: اغلاق الابواب التي استطاع «حزب الله» ان يفتحها على مستوى العالم.
    خامسا: اسقاط معنى الحزب كبنية مقاومة، وتقديمها امام كل المجتمعات كجزء من عصابات المافيا العالمية الواجب مكافحتها ومطاردتها، وبالتالي إسقاط معناها ليس امام بيئتها الحاضنة فحسب، بل امام الجمهور العربي والدولي العام الذي تأثر بهذه المقاومة، واتخذها نموذجاً يحتذى للتحرر؟
    سادسا: ارباك الدول والمجتمعات والمؤسسات العالمية ذات الطابع المالي، التي يمكن ان تكون على تماس مع «حزب الله»، وحملها بالتالي على اعادة صياغة علاقتها بالحزب كمافيا عالمية وليس كعنوان مقاومة وجهاد.
    يلاحظ حزبيون ورود هذه الحملة الغربية التشهيرية بـ«حزب الله» بعد ايام قليلة من الضربة القاسية التي وجهها الحزب لوكالة الاستخبارات المركزية الاميركية («سي آي إيه» ) وكشف نشاط محطة بيروت التي يؤكد الحزب انها متمركزة في السفارة الاميركية في عوكر وكشف العاملين فيها بالاسماء والالقاب. أفلا يمكن ان تكون هذه الاتهامات قنبلة دخانية للتغطية على الخرق المريع الذي اصاب اكبر جهاز مخابراتي في العالم؟
    في رأي الحزبيين ان هذه الحملة التشهيرية تعكس اقراراً صريحاً من قبل القوى المعادية لـ«حزب الله» بالعجز عن النيل منه والدليل الساطع في حرب تموز 2006، لذلك لجأت الى الاتهامات تارة بوصم الحزب بتهمة الارهاب التي حاول الاميركيون والاسرائيليون ان يخنقوا «حزب الله» فيها، وهي تهمة هم يعجزون عن اثباتها في اية بقعة في العالم، وتارة اخرى باتهام الحزب باغتيال الحريري، ومعلوم كيف تصدى «حزب الله» لهذا الاتهام ولكل ما تبيته المحكمة الدولية، وصولاً أخيراً وربما ليس آخر الى استحضار تهمة غسيل الاموال والاتجار بالمخدرات والصاقها بـ«حزب الله»، وهو اتهام اقل ما يقول فيه الحزب بأنه اتهام تافه وسخيف ولا قيمة له، سوى انه ينطوي على بعد تعويضي عن العجز.
    في خلاصة هذا الأمر، إن «حزب الله» تعامل مع اتهامه بغسيل الأموال والاتجار بالمخدرات نفياً في السياق الاعلامي، الا ان العارفين يؤكدون عدم اكتفائه بالنفي او بتسخيف الحملة والتقليل من شأنها، بل استعداده للأعظم، ولمنازلة أعدائه في اكثر من ساحة وبأية وسيلة ولذلك تراه لا يألو جهداً وبصمت لخوض معارك تصدٍّ لهذه التهمة ولغيرها، وايضاً لابتكار وسائل مواجهة جديدة كما تعامل مع منظومة الـ«سي آي إيه» في بيروت.
    المصدر: صحيفة السفير
    29-12-2011 - 13:07 آخر تحديث 29-12-2011 - 13:07 | 2178 قراءة





  15. #75
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,593

    افتراضي

    الجهاد الفعلي ضد الروافض في العراق بدأ الآن بعد خروج الأمريكان؟!


    شيخ السلفية في تونس:المالكي وأزلامه يجب ان يزالوا من على وجه الارض

    تم استقبال جثة الإرهابي التونسي الذي أعدم في العراق من قبل ممثلين لحزب النهضة الحاكم وتيارات أخرى من الديموقراطي التقدمي و حزب التحرير و القوميون ؟!

    التاريخ : الثلاثاء 03-01-2012 04:11 صباحا

    أكد شيخ السلفية الجهادية في تونس الشيخ أبو عياض على أن الجهاد الفعلي في العراق بدأ الآن " لان الأمريكان تركوا الفرس و الروافض يحكمون العراق" على حد قوله. .

    وقال أبو عياض في حديث له مع صحيفة تونسية: الآن الجهاد يا أخي و يجب على المالكي و أزلامه أن يزالوا من على الارض و على المجاهدبن في العراق أن يكثفوا ضرباتهم و الحمد لله 22ديسمبر هناك 13 عملية في وقت متزامن ,نسأل الله أن يوفق اخواننا.

    وعن دعوتهم إلى الجهاد في العراق قال: "فانت اذا جئتني وقلت لي أريد أن اذهب الى العراق فلن أمنعك لاني اذا منعتك سأكون آثما .فأنت تريد أن تحقق فرضا من الفروض وهي نصرة المسلمين و مقاتلة أعداء ديننا"!!

    واعتبر أبو عياض الإرهابي التونسي الذي أعدم سابقا من أعضاء السلفية الجهادية مضيفا: "بهذا السبب و من واجبنا الديني نستقبل نحن جثمانه ونشرف على جنازته و قد حضر بعض الممثلين للنهضة وتيارات أخرى و حضر حتى ممثلو الديموقراطي التقدمي و حزب التحرير و القوميون ولكن و للمفارقة ان كل هؤلاء لا يؤمنون بالجهاد في العراق نحن نؤ من بالجهاد في العراق".

    ولم يجب الشيخ على سؤال المراسل التونسي وهو هل يحضون الشباب للتوجه لما يعتبرونها أرض جهاد في العراق و أفغانستان هل يفعلون الشيء نفسه و يحضون الشباب على الالتحاق بكتائب تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي في الجزائر و الصحراء الكبرى حيث ينشط التنظيم أم لا ؟





صفحة 5 من 11 الأولىالأولى ... 34567 ... الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني