[align=justify]المطلك يطرد من منتدى في قطر وجلال الصغير يهاجم الجزيرة فيه وكيميت نجاح الخطة تظهر بعد 5 اسابيع


تحت "عنوان كيف نعيد الحياة إلى العراق؟ نظم منتدى أميركا والعالم الإسلامي الرابع المقام في الدوحة ، حضرها شخصيات مهمة واستراتيجية لعودة الحياة في مستقبل العراق حيث شارك فيها كبير المستشارين في وزارة الخارجية ديفد ساترفيلد سفير الانمائي واعادة الاعمار في العراق والجنرال الذي عمل في العراق مارك كيميت وخبير وصحفي أميركيان احدهما في الواشنطن بوست ، بالإضافة إلى الممثل الخاص لشؤون العراق بالأمم المتحدة أشرف قاضي


وتحدث السفير الانمائي ساترفيلد ان السيطرة على الوضع العراقي واعادة تنميته اصبح حاجة ملحة ومسؤولية يتحملها الساسة العراقيين والوضع الاقليمي والشان الدولي ، وان استقرار العراق سيؤثر على الوضع العالمي برمته ولهذا تفع المسؤولية على الجميع ويجب علىالجميع المشاركة في استقرار وتنمية العراق ،

وركز السفير الانمائي ان المفروض تفعيل المصالحة السياسية في العراق وذلك من خلال اجراءت عملية لتعديلات بالدستور العراقي واعادة النظر بقرارات اجتثثاث البعث واصدار عفو عام وتوزيع ايرادات نفط العراق بشكل عادل على الشعب العراقي. واضاف ساترفيلد ان دول جوار عليها مسؤولية كبيرة في استقرار العراق وان الولايات المتحدة مستعدة العمل مع جميع دور حوار العراق دون أستثناء في سبيل عودة الامن واعمار العراق.

ونقلت الجزيرة عن السفير ساترفيلد ساترفيلد بدأ حديثه بالقول إن الوضع في العراق غير مقبول "ليس بسبب العنف بل لنوعيته"، مضيفا أن هنالك "تمردا سنيا وحشيا ضحاياه ليسوا من المدنيين العراقيين فحسب بل من السنة أنفسهم".

واعتبر أن التحدي الجديد في العراق هو العنف الطائفي، مضيفا أنه "لم ينزل من السماء بل جاء ضمن إستراتيجية مدروسة لأبو مصعب الزرقاوي".

وتساءل ساترفيلد "لماذا يحاول السنة استفزاز الشيعة؟" مضيفا "لأنهم يأملون أن يؤدي ذلك إلى حرب أهلية على أمل تدمير شيعة العراق وإقامة دولة لهم إلى الأبد" هناك.


ساترفيلد سفير اعادة الاعمار (رويترز)
".

وفي موضوع الخطة الأمنية قال ساترفيلد إن لها هدفين هما "محاولة تقليل عدد الضحايا العراقيين وحماية بغداد، ومحاولة إعطاء الفرصة للحكومة العراقية كي تتقدم في المجالين الاقتصادي والاجتماعي".

وفي رده على سؤال حول مصير نصائح بيكر هاملتون لواشنطن بالتعاون مع جيران العراق، قال إن الولايات المتحدة جلست معهم تحت مظلة الأمم المتحدة ونود أن نعمل مع أي فريق يريد مساندة هذا البلد.

اما الجنرال كيميت فذكر ان نجاح خطة امن بغداد ليس في نهاية اعمال العنف بشكل كامل في بغداد ، وانما نجاحها خلق جو سليم للعملية السياسية في العراق يمكن ان تجري يؤثر عليها اعمال العنف ، فالمهم في الخطة هو تخفيف العنف بحيث يمكن تطبيق القوانين وفرضها على الشعب العراقي وكذلك بحيث يمكن اصدار عفو عام دون ان يؤثر في زيادة العنف بالعراق ، وتوقع كيميت ان نتائج الخطة تظهر بعد 5 اسابيع عديدة .

واضاف الجنرال كيميت ان استراتيجية بوش الجديدة لا تتصل بخطة امن بغداد ولكن نأمل ان الميزانية التي رصدت لها استراتيجية بوش للعراق والتي تقدر ب (9.8) مليار دولار يكون لها دور اساسي في اعمار العراق وهذا متوقف على نجاح خطة امن بغداد .

واضاف كيميت ان الخطة الامنية في العراق لها عدة مراحل والمرحلة (ا) هي اعادة فرض الامن في بغداد والمرحلة (ب) سيطرة الحكومة العراقية على الامن في المحافظات العراقية الاخرى .

وذكر كيميت ان الجديد في خطة امن بغداد أنها بقيادة عراقية وبمساندة للقوات الامريكية وهذا كان من ضمن الاتفاق الذي جريى بية الرئيس بوش والمالكي ، وان الخطة لا تقوم على اساس طائفي ولهذا هي افضل من سابقاتها .

ونقلت الجزيرة عن الجنرال كيميت الجنرال المتقاعد مارك كيميت قال من جهته إن تسعة ألوية من الجيش العراقي وتسعة كتائب من الشرطة تشارك في الخطة الأمنية، مضيفا أن رؤية تأثيرات الخطة يمكن أن تحتاج إلى خمسة أسابيع.

وقال إن التقدم في الخطة الأمنية يمكن قياسه ليس من خلال تخفيض العنف بل عبر تقدم العملية السياسية.

اما الشيخ جلال الدين الصغير فقد تطرق الى قضية مقتدى الصدر واعتبرها مسألة مختلقة جعل منها بعبع ، وهذا غير صحيح ، فمقتدى الصدر له شأن في القضية العراقية ويجب ان نراعبي هذه القضية ، حتى ولو وجد ملف معين في هذه القضية ولكن يجب حله من قبل الحكومة العراقية . ثم ان وجود التيار الصدري لها وجود فاعل في دعم العملية السياسية وهو ملتزم بالقانون .

واجاب الصغير على سؤال حول تعريفه للمعتدل في العراق فذكر ان المعتدل هو الملتزم بالعملية السياسية ضمن اطار الدستور والقانون

ونقلت الجزيرة بعض تصريحات الشيخ جلال الدين الصغير وبأجتزاء وبنفس الوقت عبرت عن غضبها لفضح الشيخ الصغير دور الجزيرة في زعزعة الاستقرار بالعراق ، واعترفت الجزيرة نيت بطرد صالح المطلك من المنتدى وذلك حين رفضت ادارة المنتدى استقباله ووضع فقرة خاصة اليه

وذكرت الجزيرة انه اعتبر جلال الدين الصغير أن ما حدث في العراق كان انقلابا جذريا حيث تم الانتقال من "حكم دكتاتوري" واقتصاد وإدارة مركزيين إلى حياة ديمقراطية وبدايات اقتصاد سوق و"إداريا نتجه نحو الفدرالية".

ونفى الصغير وجود اقتتال سني شيعي "بل جماعات متطرفة تحاول الهيمنة من خلال المفخخات والانتحاريين وحاولوا استفزاز الشيعية" عبر تفجير مرقد الإمامين العسكريين في سامراء.

وفي موضع آخر قال إنه لا وجود لمشكلة سنية شيعية في العراق "بل هناك قيادات تستخدم الصراع لخدمة جدول أعمالها الخاص".

بالنسبة للخطة الأمنية اعتبر الصغير أنها انطلقت بمواصفات وقيادة عراقية ودعم أميركي، مضيفا أن نتائجها الإيجابية بدأت بالظهور، في حين اعتبر أن "تهويل" الدول المجاورة للعراق هدفه "التحريض".


الجزيرة متهمة
وفي رد على سؤال طرحه موفد الجزيرة أنترناشيول قال الصغير إن الجزيرة متهمة في العراق بالتحريض على العنف الطائفي، مضيفا أنها بثت تقريرا اتهمه بإقامة مركز تعذيب وسجن في مسجد براثة حيث يعمل إماما.

وقال أيضا إن حزب البعث المنحل يقف وراء كافة أعمال العنف الجاري حاليا في العراق رغم أن البعض ينسبها لتنظيم القاعدة. واعتبر أن سياسيين عراقيين كثيرين "ارتدوا العمائم واتخذوا صفة الإسلام الكاذب".

ورأى الصغير أن العنف في العراق هدفه دفع الدول المجاورة للعراق للتدخل فيه، وحذر هذه الدول من خطر انتقال ما يجري في بلاده إلى أراضيها إذا تفاقم الوضع في بلاد الرافدين.

المرصد العراقي[/align]