الملك عبد الله: إنسوا اسرائيل فالخطر هو ايران وتدخلها في العراق

[مصطفى الحسيني]

لايخفى على كل عاقل حصيف مايتم تدبيره في ليل أظلم من مؤامرات وأحقاد ممنهجة ضد مذهب أهل البيت عليهم السلام .. والغرض كان ولايزال سياسي قبل أن يكون ديني .. والسعودية ( رأس كل شر ) هي وراء هذه الحملة القذرة , وهي تقوم بهذا الدور بأمر وتخطيط أمريكي صرف .. والمسألة لاتحتاج الى جهد عقلي كبير لكي يتم إكتشافها .. بل هي واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار ..

قرأت هذا الخبر , ولم أتعجب كثيرا لتفاصيل هذا الخبر , لانه يأتي سياقا لما ذكرته أعلاه ..
أنقل اليكم أخر التسريبات حول ماجرى في مايسمى بلقاء مكة , بين الفصائل الفلسطينية وحكام أل سعود ..


أشارت صحيفة ذي أستراليان إلى ما أسمته بـ"تغير قواعد اللعبة السعودية في المنطقة"، حيث أجرت السعودية تغييراً في سياستها العامة بإدراة من الأمير بندر بن سلطان.
ونقلت الصحيفة أن الملك عبد الله بن عبد العزيز قال للقادة الفلسطينيين خلال لقاء مكة "عدوّكم الحقيقي الآن ليس إسرائيل، بل يتمثل بالخطر الإقليمي الجديد القادم من إيران". مشيرة الى أن الملك عبد الله يحذر من دور إيران في العراق. وقال نائب رئيس المخابرات الإسرائيلي السابق إيرين ليرمان"إن السعوديين لا يخفون قلقهم وانزعاجهم من التهديد الإيراني، حتى أن الوفد الفلسطيني في محادثات مكة عاد مصدوما لأن رسالة السعودية لهم كانت: انسوا إسرائيل، الخطر هو إيران".وأوضح ليرمان أن المذهب الوهابي السائد في السعودية ينظر للشيعة كأعداء، فالرياض تنظر بشك وريبة لطموحات الرئيس الإيراني أحمدي نجاد، والتدخل الإيراني في العراق.

[همدان بن زيد]

لاأستغرب ولايستغرب هذا الكلام إلا أصحاب العقول الخاليه فدعاتهم يقولون أن الشيعه أخطر من اليهود والملك يصفق لهم والشعب الرجعي المتخلف مثل الأطرش في الزفه شعب غبي ومن غبائه أن طالب جامعي طلب منه الدكتور جمله مفيده فقال الطالب الحمار يغرد فوق الشجره فصفق له الدكتور وإنبهر من ذكاء الطالب ..وبالنسبه لكلام الملك نابع من حقد طائفي دفين خرج من بين فكيه ونطق به لسانه الملتوي الأعجم .الملك السعودي طائفي ولاالمشكله الكامنه في طائفيته فقط فهو شخص جاهل غبي لايقرأ ولايكتب فكيف يعلم بعدوه من صديقه

[ابن القطيف]

الأفعال تثبت الإشاعات قبل نثرها

فالحكم السعودي منذ نشأته وحتى أيام الحرب مع إسرائيل والعراق لم يعد العدة ولم ينخرط في تسلح على قدر وطنه وبلده الشاسع ليحميه من أي خطر خارجي وهو حق وواجب للجميع، فكان تسلحه طوال سنين حكمه لحماية نظامه من الخطر الداخلي الشعبي . .
اليوم وبعد البروز الفعال والمؤثر للجمهورية الإسلامية في إيران وسقوط - عدو الإسلام البعثي - فيما يسمونه حارس البوابة الشرقية واعتلاء الشيعة لحكم وطنهم وبلدهم العراق انكشفت بيوت الحكام في الخليج وبان زجاجها الهش للخارج والداخل . . أصبحت تستشعر الخطر من إيران ليس لأنها مجرد شيعية بل لقناعتهم وإعترافهم الداخلي بأن حكمهم باطل وغير إسلامي وسياساتهم قلب الحقائق والظلم والجور والإرهاب وموالاة أمريكا بعكس جمهورية الإسلام التي تسعى بقدر المستطاع لإحقاق الحق والعدل والتصرف بشكل سليم، من هنا تستشعر الدول الخليجية بالخطر الفعلي من إيران وليس إسرائيل، لذلك فالتسلح ضد إسرائيل لم يكن يوماً هدفاً ولا طموحاً عربياً ولا خليجياً فهم ولوا أمرهم لأمريكا وهي موالاة غير مباشرة من الشعوب الخليجية لأمريكا !

وفيما يعد تسلح ايران منذ خروجها من الحرب العراقية تسلح دفاعي لحماية نفسها فتسلح السعودية والخليج السريع والكبير حاليا وإن كان حق لهم ففي هذه اللحظة بالذات مغزاه عدائي لدولة مجاورة .

[ابن القطيف]

كما أن الأمن والسلم في الخليج لم تحفظه دول الخليج نفسها بل الوجود الأجنبي هو سبب الأمن والسلم بين الدول الخليجية. فالدول الخليجية بينها خلافات ونزاعات حدودية وقبلية تجلى الخطر المحدق بالخليج في حالة احتلال الكويت فماتم ذلك إلا بعد تطمينات أمريكية للعراق بعدم التدخل، ورحيل القوات الأجنبية سوف يدخل الخليج حالة من التوتر والنزاع المتبادل ليس مع إيران بل مع الدول العربية نفسها بالخليج.