النتائج 1 إلى 6 من 6
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    1,748

    افتراضي إن لم يكن أخا لك في الدين فنظير لك في الخلق؟



    الصابئة في العراق على وشك الانقراض

    متشددون أجبروا سلوان على القفز في النار
    زعماء طائفة الصابئة في العراق يقولون ان طائفتهم على شفا الاندثار، بسبب محاولات المتشددين لاجبارهم على التحول عن دينهم.

    وطائفة الصابئة هم أتباع ادم ونوح ويوحنا المعمدان، لا يؤمنون بالعنف، وقد عاشوا في العراق الحالي منذ ما قبل الاسلام والمسيحية.

    أجبر أكثر من 80 في المئة من أفراد الطائفة على مغادرة العراق واللجوء الى سوريا والأردن، مع أنهم لا يحسون بالأمن حتى في هذين البلدين، ولكن ليست لديهم خيارات كثيرة، حيث لا يرحب الغرب بهم.

    يعتقد أن عدد أفراد طائفة الصابئة لا يتجاوز 70 ألفا، يقيم خمسة الاف فقط منهم في العراق.

    سلوان ذو التاسعة يحب مشاهدة أفلام الكرتون ولعب الكرة، ولكنه لا يجرؤ على مغادرة المنزل منذ أن تعرض للخطف على أيدي متشددين اسلاميين وأجبر على القفز في النار، مما أدى الى اصابته بحروق في وجهه وأنحاء أخرى من جسده.

    أما الان فقد انتقل مع عائلته الى دمشق حيث يقيمون في شقة صغيرة.

    التقيت بشخص اخر هو لؤي الذي يخشى من التعرف عليه، لذلك لا يرغب بالافصاح باسمه الكامل.

    اختطف متشددون اسلاميون لؤي وقاموا بختانه، وهو شيء محظور في معتقدات الصابئة.

    انه الان في التاسعة عشرة ولا يحتمل أن يجد عروسا من أبناء طائفته.

    والأسوأ من ذلك فقد تم تحويله عن دينه بالقوة، لذلك اذا جاهر بمعتقداته الحقيقية سيعتبر مرتدا في عيون من أجبروه على تغيير دينه، مما قد يؤدي الى اراقة دمه.

    "أسلم تسلم"
    أنهار تعرضت للاغتصاب أمام زوجها لأنها لم تكن ترتدي الحجاب.

    مازن كان يدير محلا ناجحا للصياغة، والان يقيم في شقة صغيرة بائسة مع زوجته وأطفاله.

    مازن يستطيع المشي بصعوبة، بعد أن أطلقت النار على ساقيه.

    يقول كنزفرا ستار، وهو واحد من خمسة رجال دين من الصابئة في العالم:"لا ينظر الينا على أننا طائفة دينية، بل على أننا كفار، ولذلك فدمنا مباح".

    ويقول ستار ان وضعه يعتبر محكا للعراق الجديد، ففي بلد علماني من المفروض أن تزدهر حياة المهندسين والأطباء والصاغة.

    أما والوضع على ما هو عليه في العراق الحالي، والغرب لا يرحب بهم كلاجئين، فيحشي ستار من اندثار الطائفة.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    62

    افتراضي

    الحقٌّ.. فلا معلومات لديّ عن ما تعرّض له هؤلاء الناس من تنكيلٍ في ظل العراق الديمقراطي!

    لكن لا بدَّ من ما ليس منه بدّ.. لا بدَّ من الحديث عنهم من لسان من كانت له عشرة بهم..

    فهؤلاء الصابئون مواطنون مسالمون.. وكان لدي عددٌ كبيرٌ من الأصدقاء منهم.. وكذلك عرفتُ بعضاً من نسائهم الفاضلات أيام الدراسة الثانوية.
    وفي ظلّ نظام صدام نأوا بأنفسهم بعيداً.. فلم نسمع منهم من كان يكتب التقارير.. ولم يعمل منهم في مؤسسات الامن.. عاشوا آمنين منّا وكنّا في أمانٍ منهم..
    كانوا تجاراً شرفاء.. تتكّل عليهم النساء في معرفة المغشوش من الأصلي للذهب .. فهم يمتهنون مهنة الصياغة وبيع الذهب في أسواق الجنوب العراقي.. وفي أسواق شارع المتنبي..

    لذلك.. فأقلّ ما ينبغي لنا كشيعة أن نعاملهم باحترامٍ ونبعد عنهم كل أذى ونتركهم لمعتقداتهم..
    فنحن لسنا في دولةٍ دينيةٍ .. بل في دولة الديمقراطية والقانون.. بل وحتى في ظل الدولة الاسلامية فلا ينبغي اكراههم على الاسلام.. فهم من أهل الذمة الذين عليهم دفع الجزية بقدر ما يستطيعون لقاء حمايتهم مع إعفائهم من الدخول في جيش الدولة.

    لكم تمنيتُ لو كان الجنوب حمىً لهؤلاء المستضعقين ومعهم أخوة الوطن من المسيحيين، وباقي الطوائف!

    ولكنه الانفلات الذي جعل بعض المجرمين من الجهلة يفتي ويحكم فيكفّر او يقتل على هواه.
    لذلك فعلى الاخوة في الجنوب مهما كانت مرجعياتهم الفكرية او الدينية او السياسية الانفتاح على الآخرين بروحِ المنتصر الحر لا بروح المستكبر الذي يحسب أن ما لله هو له وحده دون باقي خلق الله.. بل عليهم القيام بحملاتٍ توعويةٍ مستمرة عبر خطب الجمعة او عبر المنابر الحسينية او عبر الندوات او في المجالس الاهلية.. لكي يدخل في وجدان ابناء وطننا أن هؤلاء جميعاً هم أخوة لنا، فلا يجوز أذاهم بل إكرامهم ودفع الشر عنهم بكل وسيلةٍ.

    وصدق أمير المؤمنين إذ قال:

    [الناس صنفان: إما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق]

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    هناك
    المشاركات
    28,205

    افتراضي




    ماذا ذنب هذا الطفل حتى يشووهوه


    الله يلعنهم دمروا العراق ودمروا كل شي حلو فيه ..التعايش السلمي والتجانس والتزواج بين كافة الطوائف والاديان منذ الاف السنين . هؤلاء الذين يدعون الاسلام الم يقرؤا اية (لا اكراه في الدين) ...
    دين الوهابية دين القتل وسفك الدماء
    متى نتخلص منهم !
    يا محوّل الحول والاحوال ، حوّل حالنا إلى أحسن الحال......








  4. افتراضي

    اجرام وتصرفات تشوّه صورة الاسلام الحقيقية ... الصابئة مواطنون عراقيون لهم نفس حقوق المسلمين ... وهم مشهورين بالطيبة والخلق الرفيع كما ذكر الاخ البصري ...

    قاتل الله الجهل وأهله ..
    [align=center][/align]

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    May 2003
    الدولة
    بـغـــــــداد
    المشاركات
    3,191

    Arrow

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منازار مشاهدة المشاركة



    ماذا ذنب هذا الطفل حتى يشووهوه


    الله يلعنهم دمروا العراق ودمروا كل شي حلو فيه ..التعايش السلمي والتجانس والتزواج بين كافة الطوائف والاديان منذ الاف السنين . هؤلاء الذين يدعون الاسلام الم يقرؤا اية (لا اكراه في الدين) ...
    دين الوهابية دين القتل وسفك الدماء
    متى نتخلص منهم !
    التحالف البعثي الوهابي حطموا كل مقومات المواطنة ودمروا كل الامال في إبقاء التعايش السلمي بين أبناء هذا الوطن ..


  6. #6
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    1,748

    افتراضي

    التحالف البعثي الوهابي حطموا كل مقومات المواطنة ودمروا كل الامال في إبقاء التعايش السلمي بين أبناء هذا الوطن ..

    أخي كل هذا وبعض الهمج ينسبون هذه الأفعال للشيعه وجيش المهدي بالذات .

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني