النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    3,861

    افتراضي انفجارات بغداد.. لماذا ينجح المنفذون؟

    انفجارات بغداد.. لماذا ينجح المنفذون؟ أرسل لصديق
    06 / 03 / 2007




    فلم استهدف هجوم شارع المتنبي




    كتب محرر الشؤون الأمنية في القبس الكويتية:
    لا يمر يوم، على الاغلب، الا وتحصل عملية انتحارية او اكثر في مكان ما من العراق. وقد حرص الارهابيون وجماعات العنف على استهداف بغداد بشكل اساسي، باعتبارها المكان الاكثر تأثيرا من النواحي كافة، او المناورة من مكان الى آخر لتحقيق مبدأ المباغتة، او لتوفير عناصر النجاح في التنفيذ، لمحاولة التأثير على سير العمليات التي تقوم بها القوات العراقية والقوات متعددة الجنسية. ويوم امس كان داميا هو ايضا، حيث طال هذه المرة منطقة الكتب والمكتبات.. مثلما ضرب اهدافا على مسافة بعيدة ضمن نطاق العاصمة.
    وعلى الرغم من الانتشار الكثيف للقوات العراقية والاميركية، فإن من غير المعقول توقع وقف سريع وجذري لكل النشاطات المسلحة، خصوصا الانتحارية لعدة اسباب ترتبط ببعضها، وتجعل التوصل الى حلول رادعة بحاجة الى المزيد من الوقت والجهد والصبر، ومنها:
    -1 عدم حاجة العمليات الانتحارية الى تحضيرات واسعة تستلزم مشاركة اعداد كبيرة من الاشخاص، مما يسهل كشفها، او جعل تنفيذها اكثر تعقيدا في ظل استنفار امني، وانتشار مكثف ورغبة شعبية في التخلص من هكذا عمليات اجرامية، فكلما قل عدد المنفذين، صعب اكتشافهم بوقت مبكر، او حتى النهاية في بعض الاحيان.
    -2 نجاح القاعدة في نقل فيروس ثقافة الانتحاريين الى اعداد من العراقيين، من خريجي السجون، او من خريجي مراكز الانحراف الديني، عقد الى حد ما عملية كشف بعض العمليات. فصورة العراقيين وهيئتهم لا تجذب نظر وحساسية رجال الامن مثلما هي الحال تجاه هيئة غير العراقيين.
    -3 تغيير الانتحاريين لوضعية التنفيذ. ففي السابق، وعلى العموم، يكلف انتحاري واحد بقيادة عجلة للقيام بمهمة محددة، ثم دأبوا على التأقلم مع درجة الوعي الامني، فكلفوا اكثر من انتحاري بعملية واحدة بسيارة واحدة، وفي بعض الاحيان يجري اشراك العامل النسوي لمحاولة تحقيق المباغتة. وحسب اهمية الهدف، وقد بلغت قسوة الارهابيين حد استصحاب الاطفال معهم في مركبات الموت، لغرض التغطية على نياتهم وما يهيئون ولمحاولة صرف النظر عنهم .
    -4 كثافة السابلة في بغداد، فكثرة المركبات، وتعدد المناطق والطرقات، تجعل عمليات رصد المشكوك فيهم اكثر صعوبة، خصوصا في وقت الذروة الصباحية، التي تتم فيها اكثر العمليات الاجرامية.
    -5 كثرة اعداد الانتحاريين، حيث بلغ عدد العمليات حتى الآن اكثر من الف عملية، وهو رقم استثنائي، يعكس درجة التحريف التي يتعرض لها اشخاص ينقصهم الوعي.
    -6 تيسر المواد المطلوبة للتفخيخ، من دون مدد خارجي، حتى من خارج المدن. فما يحصل في بغداد من هجمات، لا يعتمد بالضرورة على امدادات متكاملة من خارجها.
    -7 رواج عمليات التوعية في صناعة الموت عبر الانترنت.
    لذلك فإن السيطرة على حركة الانتحاريين تتطلب جهدا متواصلا وتغييرا مستمرا في الوسائل وتعميقا لقدرات الامن ووسائل الابداع

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    المشاركات
    2,396

    افتراضي

    وهناك نقطة أخرى وهي أمان هؤلاء القتلة من العقوبة
    نتيجة التسويف في حسم القضايا وملأ السجون دون محاكمات علنية كم وكم قضية مرت دون تبيان للشارع العراقي عن حقيقة تفاصيل ومن وراء تلك العمليات
    وآخرها قضية صابرين وهروب أيمن سبعاوي واليوم 140 من سجن بادوش وغيرها من قضايا مرت دون عقاب المجرمين ومن يحميهم من البعثيين الذين دخلوا العملية السياسية لتعطيلها كطارق صابرينا وغيره
    هناك كتب القاء قبض على مطلوبين صدرت ووضعت على الرف لماذا لم يلقى القبض على الضاري ومشعان ؟
    هنك تسويف من الحكومة وهي تتصرف بغباء للأسف والوقت يمر وعلاوي البعثي يتحرك بخبث ومكر ساحبآ البساط من تحت المالكي .
    [align=center]((رحم الله من قرأ سورة الفاتحة وأهدى ثوابها لروح المرحوم الفقيد السيد أبو حيدر الحسيني))[/align]



    [align=center]



    [/align]

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني