النتائج 1 إلى 9 من 9
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    هناك
    المشاركات
    28,205

    افتراضي المالكي يقوم بزيارة مفاجئة للرمادي ويجتمع مع رؤساء العشائر

    [align=justify]قال مسؤول كبير في الحكومة العراقية إن رئيس الوزراء نوري المالكي قد قام بزيارة مفاجئة وغير معلنة يوم الثلاثاء لمدينة الرمادي، عاصمة محافظة الأنبار التي تعتبر معقل السنة العرب.

    وقال المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه إن المالكي توجه إلى الرمادي جوا،

    وقال مراسل لوكالة أسوشيتدبرس للأنباء في المدينة إن مصادر أمنية قد أبلغته أن المالكي قد اجتمع مع قادة العشائر ومع قائد الأمن بالمدينة في إحدى القواعد الأمريكية.
    ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن البريجادير جنرال جون آلان أحد قادة المارينز في المنطقة قوله إن الاجتماع الذي جرى بين المالكي ومحافظ الأنبار مأمون سامي راشد والقادة العسكريين " دليل آخر على تطور فكرة المصالحة".

    وأكد القائد الأمريكي إن اجتماع رئيس الوزراء العراقي مع المسؤولين وزعماء العشائر العراقيين لم يحضره أي عسكري أو مسؤول أمريكي، وقال "سيكون اجتماعا بين عراقيين وهذا ما نريده".

    وتعد هذه الزيارة هي الأولى التي يقوم بها المالكي لمحافظة الأنبار المضطربة منذ توليه مهام منصبه.

    كما يقوم الجنرال ديفيد بياتروس القائد الجديد للقوات الأمريكية في العراق بجولة تفقدية في الرمادي اليوم. [/align]
    يا محوّل الحول والاحوال ، حوّل حالنا إلى أحسن الحال......








  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    المشاركات
    3,085

    افتراضي

    سؤال يتبادر الى الذهن مباشرة بعد قراءة هكذا اخبار ...

    ماهي فائدة مثل هذه الزيارات ؟ والمنطقة برمتها مرتع للارهاب البعثي التكفيري وهي سبب الخراب في كل العراق .. دعم للاهالي هناك ام ماذا ... ام انها لمجرد العدالة من مسؤول يزور مختلف المناطق ويجب زيارة هذه المنطقة كغيرها .

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    1,523

    افتراضي

    الاخ موج البحر :زيارة المالكي هي استمرار لتلك الزيارات التي قام بها الجعفري من قبل
    وعندما يذهب المالكي ويعقد اجتماعا مع رؤساء العشائر هناك للدلالة على ان رئيس الوزراء لكل العراق وليس فقط على بغداد .
    وعندما يبادر الى ذلك أفضل من أن يقوم بها طرف سني في الحكومة وبذلك تخسر ولاء هذه المناطق .
    وقد رفض رؤساء العشائر الهاشمي من قبل ولذلك ثارت ثائرته ضد الحكومة (فقد قدم نفسه على أن صاحب الحل مع السنة).
    لولايمكن حساب الزيارة على انها دعما للارهاب بل هي تقويض للارهاب في هذه المناطق من خلال بيان اننا لسنا ضد من هو سني لانه سني وانما نحن ضد من يحمل السلاح ضد العراق الجديد

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    الدولة
    أرض السواد
    المشاركات
    4,349

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موج البحر مشاهدة المشاركة
    سؤال يتبادر الى الذهن مباشرة بعد قراءة هكذا اخبار ...

    ماهي فائدة مثل هذه الزيارات ؟ والمنطقة برمتها مرتع للارهاب البعثي التكفيري وهي سبب الخراب في كل العراق .. دعم للاهالي هناك ام ماذا ... ام انها لمجرد العدالة من مسؤول يزور مختلف المناطق ويجب زيارة هذه المنطقة كغيرها .
    لطالما طالبت العشائر الثائرة في الرمادي بدعم الحكومة لها ومن المفيد ان يتم استيعاب تلك العشائر واحتواءها ضمن العملية السياسية
    بعيدآ عن افكار الهاشمي والدليمي والمطلق وتلك العشائر اصبحت من الد اعداء من وصلوا الى البرلمان العراقي بأعتبارهم ممثلين للعرب
    السنة الا ان الامر قد تبين انهم وصلوا الى مقاعد البرلمان بناءآ على رغبة القاعده واختيارها للافراد دون رغبة المواطنين هناك
    بل وتحت اشراف الارهابيين وتهديداتهم
    فتحية للمالكي وخطوات جريئة اخرى
    ومالي الاّ ال احمد شيعة ومالي الاّ مذهب الحق مذهب

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jul 2006
    المشاركات
    2,405

    افتراضي

    ظهرت في الاونه الاخيره اصوات شريفه في الانبار تطالب برحيل الارهابين من مناطقهم , وهناك
    فعل اكثر من ذلك حيث قام بتصدي للتكفيرين ومطاردتهم , ونذكر منهم الشيخ البطل ستار ابوريشه
    وقبله الشيخ الشهيد اسامه الجدعان (رحمه الله) , نتمنى ان نرى شيوخا ورجال بمعنى الكلمه يقفوا مع الحكومه ومع رئيس الوزراء الذي لم يدخر وسعا ولا جهدا في ابداء المساعده وتقديم الدعم , لذا يجب على
    اهالي محافظة الانبار ان يعوا حقيقة هؤلاء الارهابين ومافعلوه من تدمير وتخريب وتعطيل للحياة
    الطبيعيه وفقدان الامن والاستقرار في مناطقهم ومدنهم , لكن يبقى سوال ؟
    هل هناك صحوه او فائده ترجى من هذه المحافظه , ام لا حياة لم تنادي

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    1,523

    افتراضي

    تقرير عن الزيارة المالكي بين أهله
    المالكي وسط اهله في الانبار




    الانبار – الملف برس – غسان عامر

    التقى رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الذي سافر على متن مروحية اميركية مع زعماء العشائر ومسؤولي الحكومة المحلية في الانبار وقادة قوات الامن العراقية والاميركية. ووقال مراسل وكالة ( الملف برس) ان المالكي اجتمع في القاعدة العسكرية الاميركية مع مسؤولين حكوميين والشيخ عبد الستار بزيع بو ريشة وهو شيخ عشيرة البو ريشة الذي يتزعم مجلس انقاذ الانبار الذي تعهد بتطهير المحفظة من القاعدة.

    وبينما نظمت قوات عراقية واميركية دوريات في الشوارع بأعداد كبيرة وفرض حظر على مرور السيارات في شوارع المدينة، اعرب اهل الانبار عن املهم في أن تؤدي هذه الزيارة النادرة التي يقوم بها رئيس الوزراء الى تحسين الوضع الامني والخدمي في المدينة.

    وتحمل زيارة المالكي الذي رافقه وزيرا الدفاع والداخلية مدلولات تهدف الى اظهار ان الحكومة عازمة على معالجة الاوضاع الامنية في مناطق البلاد.

    ولم تشهد الانبار بسبب الاجراءات الأمنية الاستثنائية التي اتخذت في المدينة، اية تجمعات للترحيب برئيس الوزراء، لكن الاهالي يأملون ان تتحسن الاوضاع في مديتهم. وقال احمد حسين علي وهو مدرس يبلغ من العمر 35 عاما "نأمل أن يحقق لنا الامن والاستقرار".

    وقال فوزي خلف وهو موظف حكومي متقاعد " نطلب من رئيس الوزراء مساعدة اهل الانبار على القضاء على الارهاب.. زيارته تأتي في وقت يتطلب التعاون من جانب الحكومة".

    وبينما يشجع مسؤولون عراقيون واميركيون زعماء العشائر على الاتحاد في مواجهة اعضاء تنظيم القاعدة في المحافظة، يعارض قادة العشائر أصحاب الفكر التقليدي خطط القاعدة لفرض نظام الخلافة الاسلامية على البلاد، اذ خاض الطرفان معارك في بلدات وقرى على امتداد وادي الفرات من الفلوجة الى الحدود السورية.

    وقال الميجر جنرال وليام كولدويل كبير المتحدثين العسكريين الاميركيين امس ان القادة يتوقعون ان تدفع الحملة الامنية في بغداد بعض المقاتلين للخروج الى مناطق مثل الانبار وديالى.

    وكانت مصادر قالت لوكالة ( الملف برس) ان المالكي وصل الى الرمادي في حدود الساعة العاشرة والنصف على متن طائرة مروحيةن بينما تجول القائد الاميركي الجنرال ديفيد بيتراويس على الوحدات العسكرية التابعة للمارينز في الانبار، بالتزامن مع زيارة المالكي.

    وتأتي زيارة المالكي لمحافظة الانبار التي كانت واحدة من اهم معاقل المتمردين لاسيما تنظيم القاعدة، بعد يوم واحد من لقاء المالكي في بغداد بالمحافظين، وتأكيده في الاجتماع معهم، وجود اجراءات ميدانية لتوفير الأمن والخدمات للأنبار وديالى.. مشيراً الى هروب ( الإرهابيين) من بغداد نحو المحافظات المجاورة، ما يتطلب، بحسب المالكي، البدء بخطط امنية في المحافظات على غرار خطة فرض القانون في بغداد.

    وبينما تم تشكيل غرفة عمليات للاشراف على عمليات توزيع المساعدات الانسانية بين العوائل النازحة في محافظات الانبار وصلاح الدين وديالى، احكمت القوات العراقية قبضتها على مدينة الرمادي منذ مطلع الاسبوع الحالي وبمساعدة مجلس انقاذ الانبار تمهيداً لزيارة مرتقبة يقوم بها رئيس الوزراء نوري المالكي الى الانبار.

    وقال رافع العيساوي وزير الدولة للشؤون الخارجية:"ان مشكلة محافظة الانبار الرئيسة تتمثل في الامن وسيطرة الارهاب على مناطقها". واضاف:"ان سيطرة الزمر الارهابية على مناطق الانبار شل جميع الدوائر الحكومية ولكن خلال الستة اشهر الماضية شهدت المحافظة تغييرا كبيرا في مستوى الامن". وتابع العيساوي الذي يشرف على لجنة اسناد الانبار:"من خلال حديث المواطنين في الوقت الحاضر يلاحظ ان هناك تغييرا في ذهنيتهم وممارساتهم".

    الى ذلك افاد مراسل وكالة ( الملف برس) في الانبار ان الشرطة العراقية احكمت قبضتها على مركز مدينة الرمادي، بعد ان وجهت ضربات موجعة لمعاقل تنظيم القاعدة داخل المدينة وقتلت واعتقلت عدداً كبيراً من اعضائه، فضلا عن قياديين كبار فيه . وقالت مصادر مطلعة لـ ( الملف برس) ان مجموعة من أبناء عشائر الانبار بالتعاون مع قوات الجيش تمكنت من قتل الارهابي علاء دحام حنوش ومحمد الليلي وهما من قيادات الإرهاب في تنظيم القاعدة ومطلوبين للعدالة.

    واضافت المصادر ان عدداً من العوائل التي ما زال ابناؤها ينتمون لتنظيمات مسلحة اعلنت براءتها منهم، وان شرطة الانبار دخلت الى منطقتي الملعب وشارع عشرين اللتين تعدان آخر معاقل القاعدة في الرمادي.

    وكان عدد من عشائر الرمادي قد اعلن عن تشكيل مجلس لإنقاذ الانبار، اخذ على عاتقه محاربة التنظيمات المتشددة في المدينة، وتم تشكيل جهاز شرطة من ابناء الانبار نال دعم وتأييد الحكومة.

    وقالت المصادر: ان قوات الشرطة تمكنت من قتل القائد العسكري الابرز لتنظيم التوحيد والجهاد في الرمادي المدعو "ابو مقداد" في عملية استخبارية متقنة استندت الى معلومات قدمها سكان من اهل الرمادي.

    وتوقعت ان يعم الهدوء جميع مناطق الرمادي خلال اسبوعين، وذلك بعد ان تتمكن قوات الشرطة من تطهير جميع مناطق الرمادي ومطاردة المطلوبين.

    وتشير المعلومات المتوفرة من المدينة الى ان عدداً من التنظيمات المسلحة التي يشكل عمادها العراقيون تعمل على تشكيل مجلس جديد يعمل على توحيد الرؤى في اطار توجه جديد يقوم على اعلان تأييد الشرطة.

    وتعرضت مؤخراً عدة مناطق في الرمادي الى هجمات انتحارية استهدفت مدنيين واوقعت منهم العشرات بين قتيل وجريح، وهو ما اعتبر تحولاً في ستراتيجية القاعدة، وبداية لخسارة القاعدة نفوذها المطلق في الرمادي.

    وقالت المصادر ان الشرطة اغلقت مؤخراً جميع الطرق الرئيسية والفرعية داخل الرمادي وبدأت عمليات تفتيش دقيقة اسفرت عن القبض على اشخاص مهمين خلال التفتيش. وتابعت ان منطقة الملعب التي كانت تأوي ابرز عناصر الجماعات المتشددة في الرمادي باتت كلياً في قبضة قوات الشرطة، وتم تقسيم المنطقة الى اربعة اقسام، وضع في كل منها برج مراقبة مزود بكاميرات دقيقة وحساسة وتم نشر عدد من القناصين.

    وتشير المعلومات الى ان العمليات الامنية المكثفة في الرمادي تحظى بموافقة وتأييد الاهالي لسببين، اولهما: ان من ينفذ تلك العمليات هم عراقيون معروفون في الرمادي دون ان تتدخل القوات الاميركية، وثانيهما لأن لها انعكاسات ايجابية بدأت بوادرها بالظهور في الرمادي.

    وتعد مدينة الرمادي التي تقع على بعد 110 كيلومتر غربي بغداد ، والتي يبلغ تعدادها السكاني نحو 300 الف نسمة من اخطر مناطق العراق، حيث يتمتع تنظيم القاعدة بنفوذ كبير.

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    المشاركات
    265

    افتراضي

    زيارة المالكي للرمادي ولقاءه بزعماء المنطقة السياسيين والعشائر تحمل عناوين مهمة منها:
    - ممارسة الدور المناط برئيس الوزراء باعتباره ريئس حكومة لكل العراقيين وعدم الانتقاص منها أو حدها
    - التشاور من قريب مع الزعماء المحللين الذين بادروا الى مقاتلة تنظيم القاعدة والوقوف على طلباتهم من الدعم العسكري والمالي والسياسي والاقتصادي.
    - إرسال رسالة الى الصداميين في المنطقة مفادها أن البساط على وشك سحبه من تحتهم .
    - تطمين سكان المنطقة الى أن حكومة بغداد لن تجعلهم وحدهم في مواجهة التكفيريين من تنظيم القاعدة.
    - التحضير الى إدخال شخصيات محسوبة على مجلس إنقاذ الأنبار الى المجلس الوطني في المرحلة المقبلة
    - إفهام البعثيين الجدد من أمثال الهاشمي والدليمي والمطلك والتكفيريين كالضاري وهيئته المسخة أن هناك عشائر سنية بالكامل مستعدة لتنشيط العملية السياسية وأخذ مواقع هؤلاء
    ..
    غفاري الربذة

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    1,748

    افتراضي


    المشهداني : اميركا خربت العراق وتدمر عقوله الان
    GMT 15:00:00 2007 الثلائاء 13 مارس
    د أسامة مهدي

    أسامة مهدي من لندن : قال رئيس مجلس النواب العراقي محمود المشهداني في اشارة الى عرض اميركي بقبول 7 الاف لاجئ عراقي ان الولايات المتحدة دمرت العراق خلال السنوات الماضية والان تسعى لتدمير عقول ابنائه بينما قرر المجلس اعتبار اللاجئين العراقيين مقيمين حتى تنتهي ظروف العراق الامنية الحالية وطالب لجنة اللاجئين التي شكلها مؤتمر بغداد الدولي الاخير تقديم دراسة ومقترحات لحل هذه المشكلة كما مدد حالة الطوارئ شهرا آخر.. بينما قام رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بزيارة نادرة الى محافظة الانبار الغربية معقل المسلحين المناوئين للحكومة العراقية واطلع على مجريات الخطة الامنية فيها .

    وخلال اجتماع لمجلس النواب اليوم لمناقشة مشكلة اللاجئين العراق اكد المشهداني على اعتبار المواطن العراقي المتواجد خارج العراق مقيما وليس لاجئا وقال " اننا وفي اي لحظة" نتفق مع دول الجوار لإرجاع هذه العقول التي وصفها بالجبارة في إشارة إلى الاساتذة الجامعيين. واضاف ان اميركا ستستضيف 700 لاجيء عراقي من اصحاب الكفاءات العالية ومن اساتذة الجامعات الهاربين من العراق . واشار الى ان اميركا ستخرب بذلك عقول العراقيين بعد ان قامت بتخريب بلدهم خلال الاعوام الماضية . وشدد على ضرورة اصدار قرار باعتبار الهاربين العراقيين مقيمين وليسوا لاجئين في الدول التي يوجدون فيها حاليا . واشار الى انه اذا تم اعتبار هؤلاء لاجئين فان العديد من الدول والمنظمات العالمية ستوفر ملاذات لجوء ويخسرهم العراق نهائيا . . وقال ان هذه العقول هربت من العراق مرغمة "اما ان نسميهم لاجئين فهو امر لايتناسب مع وضع العراق الديمقراطي الجديد" . ودعا لجنة المهجرين واللاجئين التي شكلها مؤتمر بغداد الدولي السبت الماضي الى اعداد دراسة عن اعداد واوضاع العراقيين في الخارج وتقديم مقترحات لمعالجة اوضاعهم .

    ومن جهته قال النائب عن التيار الصدري بهاء الاعرجي ان مشكلة هذه المشكلة تستدعي اتخاذ اجراءات لتوسيع وتسريع الاجراءات الامنية لحماية امن العراقيين وتفعيل مشروع المصالحة الوطنية من خلال الاتصال بالعراقيين في الخارج اضافة الى توفير وظائف لهم في بلدهم .

    اما النائب عز الدين الدولة من جبهة التوافق فقال ان العراقيين في الخارج يشكلون شريحة مهمة هربت من بلدها وتعيش حاليا ظروفا قاسية . واوضح ان سبب ذلك هو السياسات الامنية الخاطئة وعمليات الاعتقال العشوائي التي تشن ضد المواطنين . وقال نديم الجابري من حزب الفضيلة انه من الضروري تهيئة المناخات الملائمة لعودة اللاجئين والدفاع عن مصالحهم في الدول التي تستضيفهم موضحا ان عددا كبيرا منهم يعانون من اوضاع صعبة جدا . اما النائب ندى فقد اشارت الى هجرة اربعة ملايين عراقي الى الخارج منذ سقوط النظام السابق عام 2003 بينهم مئات الالاف من الصغار الذين حرموا من الالتحاق بالمدارس وشددت على ضرورة الاسراع بمعالجة هذا الامر والحفاظ على العقول العراقية موضحة ان 350 عالما واستاذ جامعة قد اغتيلوا في العراق خلا هذه السنوات .

    وقد اصدر المجلس قرارا باعتبار الخارجين من العراق مقيمين في الدول التي يوجدون فيها حاليا وعدم اعتبارهم لاجئين والتعامل معهم من قبل السلطات العراقية والدول المضيفة والمنظمات الدولية على هذا الاساس .

    كما قرر المجلس تمديد حالة الطواريء شهرا واحدا ماعدا منطقة كردستان العراق لتهيئة ظروف استمرار الخطة الامنية في البلاد . وقد صوت أعضاء المجلس على مشروع تعديل قانون الخدمة المدنية رقم (24) لسنة 1960 .

    وفي وقت سابق قالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة ان ألوف العراقيين يهربون من البلاد يوميا في "نزوح جماعي منتظم وصامت" وإن زيادة أعمال العنف الطائفي منعت اخرين من العودة الى وطنهم.

    وقال رون ريدموند كبير المتحدثين باسم المفوض السامي لشؤون اللاجئين التابع للامم المتحدة في مؤتمر صحافي في جنيف ان عددا كبيرا من العراقين يغادرون بلدهم .وأضاف "كثيرون منهم يواصلون الانتقال الى دول اخرى فيما يمكن وصفه بأنه نزوح جماعي منتظم وصامت". وقال ريدموند ان موظفيه يرون 2000 شخص يدخلون سوريا قادمين من العراق يوميا. ويعتقد أن عددا أكبر يدخلون دولا أخرى لكن المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة لم تحص هذه التحركات.

    ويضيف ريدموند ان ما يصل الى 1.6 مليون عراقي يعيشون الان خارج بلادهم غالبيتهم في الاردن وسوريا وتتزايد اعدادهم في تركيا ولبنان ومصر ودول الخليج وأوروبا. وكان بعض هؤلاء قد غادروا العراق قبل عقد لكن كثيرين فروا منه منذ عام 2003 عندما غزت القوات الامريكية العراق وأطاحت بصدام حسين.وقال ريدموند انه يتعين على الوكالة التابعة للامم المتحدة أن تحول تركيزها من مساعدة العراقيين على العودة من الخارج الى مساعدة الاعداد الكبيرة من العراقيين الذين يهربون بسبب انعدام الامن والاضطرابات واسعة النطاق.

    وفي حين أعلن الرئيس الامريكي جورج بوش نهاية العمليات القتالية الرئيسية في العراق في مايو (ايار) عام 2003 دفع العنف المحتدم بين المسلحين والحكومة العراقية المدعومة من الولايات المتحدة مئات الالوف من الاشخاص الى الفرار من ديارهم منذ ذلك الحين.

    وهناك 1.5 مليون شخص اخرين نزحوا داخل العراق بينهم أكثر من 365 ألفا نزحوا منذ فبراير شباط وفقا لتقديرات المفوضية والحكومة العراقية.وقال ريدموند "هذا النزوح وسط استمرار العنف في العراق يشكل تحديا انسانيا هائلا و(يمثل) صعوبة بالغة للنازحين والاسر العراقية التي تحاول مساعدتهم في المناطق التي تستضيفهم."

    واضاف "الاحتياجات الهائلة والعنف المتواصل والصعوبات في الوصول الى النازحين يجعلها مشكلة تفوق فعليا قدرة الوكالات الانسانية بما فيها المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة".

    وأبلغت المفوضية الجهات المانحة هذا الاسبوع أن ما لديها يقل تسعة ملايين دولار عن الميزانية الضرورية التي تبلغ قيمتها 29 مليون دولار للعراق في عام 2006.وقال ريدموند ان "الانشطة تواجه الان خطر وقفها قبل نهاية العام اذا لم تكن الاعتمادات وشيكة."وأضاف ان المفوضية تشرع في اجراء تقدير جديد لاحتياجات العراق على أساس تزايد متطلبات الاعداد المتزايدة من النازحين والاشخاص الأكثر تعرضا للخطر.

    المالكي في معاقل المسلحين

    زار رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اليوم مدينة الرمادي معقل التمرد المسلح واجتمع الى المسؤولين المحليين كما تفقد الوحدات العسكرية للتحقق من الوضع الامني في محافظة الانبار.

    والتقى المالكي فور وصوله محافظ المدينة مأمون سامي رشيد في معسكر "بلو دايموند" التي تتقاسمه القوات الاميركية والعراقية وذلك بحضور وزير الداخلية جواد البولاني.
    واعتبر الجنرال جون آلن الضابط في قوات مشاة البحرية "المارينز" الزيارة "مثالا على تطور مشروع المصالحة الوطنية".

    ووصل المالكي الى الرمادي على متن مروحية اميركية من طراز "بلاك هوك" ترافقها مروحيتان من طراز "اباتشي". ووصف مسؤولون اميركيون اللقاء بين المالكي والمحافظ ب"التاريخي" مشيرين الى ان بترايوس لم يشارك في اللقاء. وقال آلن "هذا اجتماع بين العراقيين فقط وهذا ما نريده". ولم تتم دعوة بتريوس او اي مسؤول اميركي الى حضور الاجتماع.

    والرمادي (100 كم غرب بغداد) كبرى مدن محافظة الانبار التي تشهد هجمات متكررة ضد المدنيين وقوات الامن. وقرر الجيش الاميركي زيادة عديد جنوده في بغداد والانبار من اجل دعم الخطة الامنية "فرض القانون" التي تتضمن انتشار حوالى 85 الف جندي عراقي واميركي.

    وكان الرئيس الاميركي جورج بوش اكد الاسبوع الماضي ارسال 2400 جندي 2200 من الشرطة العسكرية لدعم ما لايقل عن 21 الف جندي اضافي تم ارسالهم لتعزيز امن بغداد.وقد اكد البيت الابيض الاثنين ان وزارة الدفاع الاميركية تدرس سيناريو بديلا في حال فشل الخطة الجديدة في العراق.

    وقال المتحدث باسم البيت الابيض غوردون جوندرو في غواتيمالا حيث يواصل بوش جولته في اميركا اللاتينية ان وزير الدفاع روبرت غيتس اثار القضية الاسبوع الفائت، قائلا ان "عدم التفكير في كل المخارج الممكنة مستقبلا سيكون بمثابة اهمال".
    [align=center]




    [/align]

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    الدولة
    أرض السواد
    المشاركات
    4,349

    افتراضي زيارة رئيس الوزراء للرمادي في صور









    ومالي الاّ ال احمد شيعة ومالي الاّ مذهب الحق مذهب

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني