صفحة 31 من 31 الأولىالأولى ... 21293031
النتائج 451 إلى 452 من 452
  1. #451
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,595

    افتراضي

    لهذه الأسباب يُستبعد أن تقطع الدوحة علاقتها بـ"الإخوان"

    نشر :اليوم،
    تجمع الدوحة بجماعة الإخوان المسلمين علاقة وثيقة بدأت منذ خمسينيات القرن المنصرم، وهي مستمرة بحكم المصالح المتبادلة التي أمنت لقطر موقعا على الخارطة السياسية في المنطقة، وهو أحد الأسباب الذي يدفع البعض إلى استبعاد تخلي الأمير تميم عن "الإخوان" رغم خطوة إبعاد بعض قيادتها عن الأراضي القطرية تحت وطأة الضغوط.



    أذعنت قطر أخيراً لضغوط الدول الخليجية وعلى رأسها السعودية. قررت إبعاد سبعة من قيادات جماعة الإخوان المسلمين المقيمين على أراضيها. خطوة قد لا تكون الأخيرة من الدولة التي يعتبرها المراقبون من أكبر الدول الداعمة للإخوان المسلمين سياسيا وإعلاميا وماليا.رغم ذلك فإن أكثر من سبب يدفع إلى الاعتقاد بحسب مراقبين أن هذا القرار لا يعدو كونه مجرد تكتيك، تحاول الدوحة من خلاله الالتفاف على الضغوط التي تتعرض لها. ضغوط أفضت إلى سحب الإمارات والبحرين والسعودية سفراءها في شهر/ آذار مارس الماضي من الدوحة، وتوجت بتهديد الرياض للدوحة، إما الاستجابة للمطالب الخليجية أو القطيعة.لكن بعد ذلك ظهرت مؤشرات تدل على اقتراب نضوج تسوية ما. أعيد التواصل القطري السعودي. في تموز/ يوليو حط الشيخ تميم بن حمد بصورة مفاجئة في الرياض حيث التقى الملك عبدالله. بعد شهر تقريبا عقد وزير الحرس الوطني السعودي الأمير متعب بن عبد العزيز اجتماعا سريعا مع الشيخ تميم. وبينهما عقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي اجتماعا في جدة تم خلاله الاتفاق على وضع آلية لإنهاء الأزمة مع قطر. ومنذ أيام قليلة زار وفد رفيع المستوى وعلى رأسهم وزير الخارجية سعود الفيصل العاصمة القطرية. زيارة وضعها البعض في سياق تحسن العلاقات بين الجارتين وقرب انتهاء الأزمة.ومع ذلك، يؤكد متابعون أن قرار الدوحة الأخير لا يعكس تغيرا استراتيجيا في العلاقة الوثيقة بين الدوحة والجماعة، التي تصنفها السعودية ومصر على أنها منظمة إرهابية.يعلل هؤلاء رأيهم بأن التخلي عن الإخوان من قبل الدوحة يكسبها بالتأكيد رضا السعودية. هو كفيل أيضاً بإعادة مد الجسور مع القاهرة. لكنه بالمقابل يفقد الدوحة أحد الأوراق المهمة التي تستثمرها في تعزيز حضورها الإقليمي.فالدوحة تستفيد من رعايتها الإخوان المسلمين دون سائر الأقطار الخليجية. هذه العلاقة الوثيقة أمّنت لقطر موقعا متقدما على الخارطة السياسية في المنطقة، وجعلتها حاضرة بقوة في المشهد السياسي العربي، وربما ساهمت، في ازدياد شعبية الحكومة القطرية، نظرا لانتشار الجماعة في معظم أنحاء العالم العربي والإسلامي حيث تتمتع بحواضن شعبية. أحد قياديي الجماعة إبراهيم السيد يؤكد أن تنظيم الإخوان المسلمين يتواجد في أكثر من 80 دولة في العالم.من هذا المنطلق يمكن فهم العلاقة الوثيقة بين الدوحة والإخوان. علاقة بدأت عام 1954 حينما اضطرت نخبة كبيرة من الإخوان المسلمين إلى الهجرة خارج مصر تحت وطأة الصراع مع جمال عبدالناصر. حطّ بعض هؤلاء في الدوحة وبينهم الشيخ يوسف القرضاوي.ركّز هؤلاء بحسب ما تذكر "الموسوعة التاريخية الرسمية للإخوان المسلمين" على إنشاء وزارة التربية والتعليم والمعهد الديني، و"لعبت العلاقات الشخصية والمبادرات الفردية دورا كبيرا في انشاء التيار الإسلامي داخل قطر الذي تأثر في مرحلة مبكرة بكتابات سيد قطب وغيره من مفكري الإخوان". الموجة الثانية من قيادات الإخوان التي قدمت إلى قطر جاءت من سوريا بعد الصِدامِ الذي وقع بين الإخوان والرئيس السوري الراحل حافظ الأسد. بعد ذلك، جاءتِ الموجة الإخوانية الثالثة من السعودية في أعقابِ التوترِ بين الإخوان والمملكة في التسعينيات.أما الموجة الرابعة فكانت بعد طرد قادة حركة "حماس" وعلى رأسهم خالد مشعل من الأردن.وفي أعقاب الأزمة السورية عام 2011 أغلقت الحركة مكاتبَها في سوريا وغادرت الى الدوحة.

    رغبة أميركية وراء الخطوة؟


    يصف الكتاتني الخطوة القطرية بالمناورة السياسية
    يعتبر القيادي السابق في جماعة الإخوان المسلمين إسلام الكتاتني أن الخطوة القطرية مجرد تغيّر تكتيكي وليس تغيرا في الاستراتيجية، مشيراً إلى أن التحالف القطري- التركي- الأميركي ما زال قائما في المنطقة، بموازاة استمرار مخطط الشرق الأوسط الكبير.
    ويصف الخطوة القطرية بالمناورة السياسية التي اضطرت الدوحة إلى اتخاذها تحت وطأة الضغوط، وفي سياق المحاولة الأميركية لإقامة تحالف دولي للحرب على داعش.والدليل على أن الأمر مجرد مناورة هو بحسب الكتاتني خروج عدد محدود فقط من قيادات الإخوان من قطر، بينما لا تزال أعداد أكبر موجودة على الأراضي القطرية مثل محمود عزت وجمال حشمت، ويقول "لو كانت قطر تريد تغيرا استراتيجيا كان الحري بها أن تغير سياستها الإعلامية المتمثلة في قناة الجزيرة وأن تعتذر من دولة كبرى في المنطقة تعاني من سياسات الإخوان المسلمين وهي مصر".الضغوط على قطر لا تقتصر بحسب الكتاتني على دول الخليج إنما هناك برأيه رغبة أميركية أكيدة وراء الخطوة. والسبب؟ هو نوع من الرشوة للدولة المصرية حتى تنضم إلى التحالف الدولي لمواجهة داعش، "فمصر لديها مشكلة كبيرة مع جماعة الإخوان وواشنطن تريد جر مصر إلى التحالف الدولي بأي طريقة نظرا إلى موقعها وحجمها".من هذا المنطلق تتقاطع الخطوة القطرية مع العلاقة المصرية الأميركية المتوترة. فالقاهرة ردت على الطلب الأميركي بالمشاركة في التحالف الدولي ضد داعش برفض إرسال قوات عسكرية، وأكدت على سياسة المواجهة الشاملة ضد الإرهاب، لا أن يقتصر الأمر على داعش والنصرة في سوريا بل يجب أن يشمل بحسب رأيها الإخوان المسلمين. وأكد الرئيس المصري خلال استقباله وزير الخارجية الأميركي السبت ضرورة أن يكون التحالف الدولي لمكافحة الارهاب شاملا وألا يقتصر على مواجهة تنظيم بعينه.





  2. #452
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,595

    افتراضي

    حفتر يضرب القوات الموالية لقطر .... بالطائرات ..


    ليبيــــــــا : قطر زودت الارهابيين بالاسلحة و قطر تنفي ذلك وتعده أمراً خطيراً



    September 15 2014


    اتهم عبد الله الثني رئيس الحكومة الليبية الموالية لبرلمان طبرق (شرق) قطر والسودان بإرسال سلاح إلى قوات فجر ليبيا، محذرا الدوحة والخرطوم من قطع العلاقات الدبلوماسية معها إذا "لم ينتهيا".وقال الثني في مقابلة مع قناة "سكاي نيوز عربية"، مساء الأحد، إن "3 طائرات قطرية أوصلت سلاحا إلى قوات "فجر ليبيا" إن "الطائرة التي نزلت في الكفرة سودانية وكانت متوجهة لمطار معيتيقة


    وأضاف "هناك ثلاث طائرات قطرية قبل الطائرة السودانية أوصلت سلاحاً لـ"فجر ليبياومضى قائلا "حذرنا قطر والسودان من التدخل في الشؤون الليبية وسنقطع العلاقات الدبلوماسية معهم إذا لم ينتهوا


    ولم يصدر تعليق فوري من الدوحة حول تلك الاتهامات، فيما سبق أن نفى الجيش السوداني يوم 6 سبتمبر/أيلول الجاري، تقديمه أيا من أشكال الدعم لأي طرف من أطراف النزاع المسلح في ليبيا.واعتبر الثني أنه "لن يعود الأمن والاستقرار إلى ليبيا إلا بالقضاء على المجموعات المسلحة ونزع أسلحتها بالكامل"، مضيفا " لن نجري حوار مع مليشيات "فجر ليبيا".. لا حوار مع من لا يعترف بمجلس النواب المنتخب".وقال إن "تيار الإسلام السياسي خسر في الانتخابات وأراد أن يسيطر بالسلاح"، مشيرا إلى أن الجيش الليبي يحضر لعملية عسكرية لاستعادة طرابلس


    وأضاف الثني " حذرنا المجتمع الدولي من مستقبل "داعش" (تنظيم الدولة الإسلامية الذي ينشط في العراق وسوريا) في ليبيا"، مضيفا "سنسعى بكل الوسائل أن نكون جزءاً من التحالف الدولي ضد الإرهاب الذي يتشكل الآن".وتنامت قوة تنظيم "الدولة الإسلامية" وسيطر على مساحات واسعة في سوريا والعراق في يونيو/حزيران الماضي، قبل أن يعلن في نفس الشهر تأسيس ما أسماه "دولة الخلافة" في المناطق التي يتواجد فيها في البلدين الجارين، وكذلك مبايعة زعيم التنظيم، أبو بكر البغدادي "خليفة للمسلمين"، ودعا باقي التنظيمات الإسلامية في شتى أنحاء العالم إلى مبايعته


    وأعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الأربعاء الماضي، استراتيجية من 4 بنود لمواجهة "داعش"، أولها تنفيذ غارات جوية ضد عناصر التنظيم اينما كانوا، وثانيها زيادة الدعم للقوات البرية التي تقاتل داعش والمتمثلة في القوات الكردية والعراقية والمعارضة السورية المعتدلة، وثالثها منع مصادر تمويل التنظيم، ورابعها مواصلة تقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين


    واجتمعت في مدينة جدة السعودية (غرب)، الخميس الماضي، 11 دولة من الشرق الأوسط (دول الخليج الست وتركيا ومصر والأردن والعراق ولبنان)، بمشاركة واشنطن، لبحث مكافحة تنظيم "الدولة الإسلامية".ومنذ الإطاحة بـ"معمر القذافي" في عام 2011، تشهد ليبيا انقساماً سياسياً بين تيار محسوب على الليبرالي وتيار أخر محسوب على الإسلام السياسي زادت حدته مؤخراً، ما أفرز جناحين للسلطة في البلاد لكل منه مؤسساته، الأول: البرلمان الجديد المنعقد في مدينة طبرق وحكومة عبدالله الثني (استقالت في وقت سابق وتم تكليف الثني بتشكيل حكومة جديدة) ورئيس أركان الجيش عبد الرزاق الناظوري، والثاني: المؤتمر الوطني العام (البرلمان السابق الذي استأنف عقد جلساته الشهر الماضي) ومعه رئيس الحكومة عمر الحاسي، ورئيس أركان الجيش جاد الله العبيدي


    ويتهم الإسلاميون في ليبيا فريق برلمان طبرق بدعم عملية "الكرامة" التي يقودها اللواء المتقاعد خليفة حفتر منذ مايو/أيار الماضي، ضد تنظيم "أنصار الشريعة" الجهادي وكتائب إسلامية تابعة لرئاسة أركان الجيش، ويقول إنها تسعى إلى "تطهير ليبيا من المتطرفين".بينما يرفض فريق المؤتمر الوطني عملية الكرامة، ويعتبرها "محاولة انقلاب عسكرية على السلطة"، ويدعم العملية العسكرية المسماة "فجر ليبيا" في طرابلس والتي تقودها منذ 13 يوليو/ تموز الماضي "قوات حفظ أمن واستقرار ليبيا"، المشكلة من عدد من "ثوار مصراتة" (شمال غرب)، وثوار طرابلس، وبينها كتائب إسلامية معارضة لحفتر في العاصمة، ونجحت قبل أيام في السيطرة على مطار طرابلس


    حفتر يضرب القوات الموالية لقطر .... بالطائرات


    اغلق الجيش الوطني الليبي أمس ميناء بنغازي لوقف إمدادات الأسلحة للجماعات المسلح والقادمة بالسفن من قطر، بالتزامن مع قصف الطيران الحربي الليبي مواقع في مدينة غريان حيث تتحصن ميليشيات قطرية التمويل وقال قائد عسكري كبير إن قوات الجيش الوطني، بقيادة اللواء المتقاعد خليفة حفتر، هددت بتفجير ميناء المدينة الواقعة في شرقي ليبيا، ما لم تغلقه السلطات هناك لوقف إمدادات الجماعات المسلحة بالأسلحة، حيث نجحت أمس في إغلاق الميناء كلياً.وأفادت مصادر مطلعة أن المواجهات اندلعت في محوري بنينا، قرب القاعدة العسكرية الجوية وبوعطني، فيما أفادت مصادر أمنية بأن الطيران الحربي الليبي قصف مواقع تابعة لقوات «فجر ليبيا» في مدينة غريان


    وأعلنت القوات الموالية للواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر أن مقاتلة تابعة لها شنت أمس، غارة على قاعدة عسكرية تسيطر عليها ميليشيات «فجر ليبيا» القطرية في غربي البلاد.الى ذلك، أجل رئيس الوزراء المكلف، عبداللّه الثني، إعلان تشكيلة الحكومة التي كانت مقررة أمس، إذ أشارت مصادر إلى احتمال تأجيل الإعلان يوماً أو يومين. وقال مصدر نيابي إن مجلس النواب لم يحسم بعد مسألة هل يكون التصويت على الحكومة بغالبية بسيطة أم بغالبية الثلثين


    واتهم الثني، في مقابلة مع قناة «سكاي نيوز عربية» مساء الأحد، قطر والسودان بإرسال سلاح إلى قوات «فجر ليبيا»، محذراً الدوحة والخرطوم من قطع العلاقات الدبلوماسية معهما إذا «لم تنتهيا».وقال الثني في تصريحات لمحطة «سكاي نيوز»: «للأسف وصلت إلى مطار معيتيقة ثلاث طائرات عسكرية محملة بالسلاح والذخيرة قادمة من قطر، إذا استمرت الأمور في التدخل في الشأن الداخلي الليبي ‬*سنضطر إلى رفع السقف وقطع العلاقات نهائياً، كل دولة ستتدخل في الشأن الليبي لسنا في حاجة إليها». وأضاف: «أؤكد ذلك لدينا تقارير رسمية بأن هذه الطائرات محملة بالأسلحة والذخائر


    (قطر "تميم") ترفض زتستهجن تصريح ليبيا بخصوص تدخلها في الشؤون الليبية !


    أعرب محمد بن عبد الله الرميحي مساعد وزير الخارجية القطري للشؤون الخارجية عن رفض دولة قطر واستهجانها لما تضمنه تصريح رئيس الوزراء الليبي عبدالله الثني بتدخلها في الشؤون الداخلية لبلاده وشدد المسؤول القطري على أن الادعاءات في هذا الشأن خطيرة وكان من الأجدر بالثني تحري الدقة قبل إطلاق مثل هذه التصريحات، سيما وانه لم ينبس ببنت شفة ضد قصف بلاده ومواطنيه بالطائرات ( الاماراتية ) مؤخراً، ولم يتعرض بالنقد حتى إلى التدخل المسلح في بلاده


    وطالب بعدم إقحام دولة قطر في الخلافات الداخلية في ليبيا، داعيا في ختام تصريحه كافة الأطراف الليبية لتغليب لغة العقل والحكمة على لغة القوة والسلاح والبدء في عملية حوار وطني شاملة تحقق تطلعات الشعب الليبي الشقيق وتحافظ على أمن وسلامة ووحدة الشقيقة ليبيا.
    كان الثني قد اتهم في مقابلة مع قناة «سكاي نيوز عربية»، مساء أول أمس الأحد، قطر والسودان بإرسال سلاح إلى قوات فجر ليبيا، محذرا الدوحة والخرطوم من قطع العلاقات الدبلوماسية معها إذا لم ينتهيا





صفحة 31 من 31 الأولىالأولى ... 21293031

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني