صفحة 4 من 31 الأولىالأولى ... 2345614 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 46 إلى 60 من 452
  1. #46
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,593

    افتراضي

    [align=center][overline]

    الجزيرة والفئة الباغية!
    [/overline]


    GMT 17:30:00 2007 الأربعاء 30 مايو
    طارق حمو [/align]


    [align=justify]احتج بعض الكتاب والمعلقين العرب على انحياز قناة "الجزيرة" القطرية اثناء تغطيتها للمواجهات بين قوات الجيش اللبناني وارهابيي جماعة "فتح الإسلام" في مخيم نهر البارد. البعض قال ان "الجزيرة" اقتحمت مخيم نهر البارد بحجة "نقل" معاناة الفلسطينيين هناك. وان الأمر كان في حقيقته اعطاء فرصة لمسلحي شاكر العبسي لنقل وجهات نظرهم واظهار انفسهم وكأنهم "ضحايا" في مقابل هجمة الجيش تلك. وقد استغل هؤلاء وجود طاقم "الجزيرة" الميداني كضيوف عندهم، وتعاملوا مع شاشتها ك"صديق"، ليظهروا الجيش ك"معتدٍ" وانفسهم ك"مقاتلين شرفاء" و"اصحاب قضايا"، وليس "مجموعة تكفيرية تمتهن الذبح والقتل العشوائي وتفجير النفس".

    ودور "الجزيرة" في المشهد اللبناني هنا يذكرنا بدورها اثناء دخول القوات الأميركية بغداد واللحظات السينمائية المشهورة تلك عند سقوط صنم الديكتاتور صدام حسين تحت بساطير العراقيين في 9/4/2003. الكل وقتها يتذكر كيف خفتت اصوات مراسلي القناة وغالبوا الدموع اثناء تعليقهم على المشهد، وهم على الهواء مباشرة.

    كان ذلك بداية مشوار "الجزيرة" مع "الحالة العراقية" والتغطية اليومية المنحازة ضد الحكومة والأغلبية لصالح القديم الصدامي/البعثي ومجموعات التفخيخ والتكفير المعتمدة اساساً على مجرمين وقتلة دوليين، تمررهم بعض دول الجوار لنحر المدنيين العراقيين جهاراً نهاراً. فشاهدنا منذ ذلك الحين شرائط تلكم المجموعات الإرهابية وهي تبث عبر "الجزيرة"، واصوات مسؤوليها وهي تلعلع من على منبرها. بينما كانت تهم "العمالة" و"التخوين" من نصيب رجالات العراق ومسؤوليه. حتى في البرامج التي تبثها القناة على اساس شعارها المعروف "الرأي والرأي الآخر" فإنها تكون "محسوبة بالليبرة"، حيث يأتي المعد بضيف يمثل "المقاومة" يكون قد اتفق معه مسبقاً، ليستعين به على هزيمة الطرف الآخر وفضحه و"مسح الأرض به" عن طريق السباب والشتائم والصراخ الغوغائي. ومثال ذلك عشرات حلقات برامج "الجزيرة" الحوارية، وعلى رأسها برنامج (الأتجاه المعاكس) الذي يعده ويقدمه الإعلامي السوري فيصل القاسم. فهذا البرنامج وضع العراق في رأسه منذ البداية، معتمداً على عدة اسماء يقول انهم "كتاب" و"مفكرون"، يحضرهم ليوسعوا المسؤولين العراقيين وقادة الأحزاب وكل من يناوئ اعمال "المقاومة" الإجرامية شتماً وقذفاً. وهنا لا انزه المسؤولين العراقيين ولا ادعو لعدم التعرض لهم بالنقد والمساءلة. بالتأكيد فيهم الكثير من الفاسدين المرتشين، كما فيهم الشرفاء المناضلين.

    وآخر "مسطرة" من عينة برامج "الحزيرة" تلك كانت يوم الثلاثاء الماضي، حينما جلب القاسم المدعو فاضل الربيعي ليوسع القادة والمسؤولين العراقيين شتماً واهانة. ودخل القاسم، كعادته حينما يتعلق الموضوع بالشأن العراقي، طرفاً في القضية ليستعين بالربيعي على الكاتب الكردي فوزي اتروشي. والمراد كان كيل المزيد من الشتائم والكلام البذيء والتركيز على الكرد وقادتهم في العراق وتعريفهم ك"خونة" و"انفصاليين" و"سراق" لثروات العراق. وكان واضحاً الحقد الدفين على الكرد وتخصيص كل من القائدين الكرديين مسعود البارزاني وجلال الطالباني بالشتائم والإهانات المكررة.

    ولا اعرف هنا لماذا يرضى الكثير من المثقفين الكرد والعرب العراقيين بالمشاركة في برامج "الجزيرة" المطبوخة هذه، والتموقع امام ضيوف من شاكلة الربيعي ونوري المرادي وسمير عبيد وغبرهم من الغوغائيين الجدد.

    وفي الحين الذي كان ضيف القاسم الربيعي يوسع القادة الكرد شتماً ويتهمهم بسرقة العراق ونهبه، ويعلن دعمه الواضح لأعمال الإرهاب التي يسميها بالمقاومة، ويدعو العراقيين لسحل مسؤولي الحكومة في الشوارع، كانت الفضائية العراقية الرسمية تبث حلقة خاصة مع الشيخ علي حاتم العلي سليمان أمير عشائر الدليم في العراق. وكان الرجل يتحدث عن تحالف عشائر الأنباء والمنطقة الغربية ضد تنظيم "القاعدة" الإرهابي، ويدعو الحكومة لإستخدام مزيد من الحزم مع المجرمين، قتلة الشعب العراقي.

    قناة "الجزيرة" تتهم الحكومة العراقية بالمسؤولية عما يحدث في البلاد، وهي تصف قادة الأحزاب العراقية( الشيعية والكردية دائماً) بانهم هم من جاؤوا بالأميركان ليسقطوا نظام صدام حسين ويدخلوا العراق بالتالي في هذه الحالة. ويكرر مقدموا برامج "الجزيرة" معلومات عن "سقوط مئات الآلاف من القتلى المدنيين" منذ تحرير العراق من صدام وطغمته، وان هناك "اكثر من 5 مليون امراءة ثكلى وملايين الأيتام والمعاقين والمشردين"، والمسؤولية كلها تقع على "عاتق الجيش والشرطة والحكومة العراقية". لكنهم لاينطقون بالصواب وهو ان هؤلاء انما قتلوا وثكلوا وشردوا على يد المجموعات الإرهابية الظلامية التي تتقاطر من البلدان العربية وتتسرب من حدود جيران العراق بغية الإلتحاق بمجاميع القتلة في بغداد والوسط لقتل العراقيين الأبرياء. كل شخص يموت بمفخخة يقودها احد البهائم الإنتحاريين تلقي "الجزيرة" بالمسؤولية على عاتق الحكومة. كل طفل صغير أوامراءة معدمة تتقطع في إنفجار سوق شعبي، تقول "الجزيرة" ان الحكومة والمسؤولين العراقيين وقادة الأحزاب هم وراء ذلك في الأساس، لأنهم أتوا بالأميركان واسقطوا نظام صدام وكانوا السبب في دخول "القاعدة" البلاد واعمالها القتل والتفخيخ في نحور العراقيين( والتي هي هنا مقاومة مشروعة شرعاً وديناً!).

    وموقف قناة "الجزيرة" هذا يشبه لحد كبير موقف معاوية بن ابي سفيان من حادثة مقتل الصحابي عمار بن ياسر في معركة صفين. فقد روي عن الاِمام الصادق أنّه قال : لمّا قتل عمّار بن ياسر ارتعدت فرائص خلق كثير ، وقالوا : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : عمّار تقتله الفئة الباغية، فدخل عمرو بن العاص على معاوية وقال : يا أمير المؤمنين قد هاج الناس واضطربوا ، قال : لماذا ؟ قال : قتل عمّار ، فماذا ؟ قال: أليس قال رسول الله صلى الله عليه وآله : تقتله الفئة الباغية ؟ فقال له معاوية : دحضت في قولك ، أنحن قتلناه ؟ إنّما قتله عليّ بن أبي طالب لمّا ألقاه بين رماحنا ، فاتصل ذلك بعليّ بن أبي طالب(ع) فقال : فإذاً رسول الله صلى الله عليه وآله هو الذي قتل حمزة لمّا ألقاه بين رماح المشركين. (راجع : الاحتجاج للطبرسي : ج 1 ص 181 ـ 182).

    ويجهل المرء حقيقة موقف هذه القناة وهو يعلم بان الدولة التي تحتويها وتنفق عليها تحتضن اكبر قاعدة للجيش الأميركي في المنطقة. ولايسع المرء سوى ان يعيد ذلك إلى سياسة التحالف في السر والجعجعة في العلن، كما تفعل معظم الأنظمة العربية التوتاليتارية منذ عشرات السنين لسوق الدهماء والضحك عليهم. لكن الثابت هنا، والحال هذه، أن سياسة التحريض والتعبئة وشحن الدهماء هذه تفعل فعلاً قوياً وتتسبب في خسائر عظيمة للشعوب المتطلعة للحرية والديمقراطية، كما تقوّي الأنظمة الديكتاتورية وتعمل على تصدير خطاب الجماعات الإسلامية الإرهابية الناهضة والمنتعشة في العام العربي. وكذلك الخطاب عينه يساهم في زيادة معاناة العراقيين وتعثر المشروع التغييري في العراق وغيره، ومزيداً من البروباغندا وصب المياة في طاحونة الإرهابيين، وتصوير جرائمهم وكأنها "مقاومة" نيابة عن الأمة كلها في وجه "المشروع الأميركي الصليبي الحاقد"!.
    [/align]
    [email protected]





  2. #47
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,593

    افتراضي

    [align=center][overline]

    الجزيرة ومثلث الاتجاه المعاكس
    [/overline]
    [/align]

    [align=center] (الجزء الثاني)[/align]

    سعد الوائلي

    [align=justify]بعد انهيار جبل الثلج وتصدع الوحدات الكارتونية التي أرتكز عليها نظام البعث العراقي من أجهزة ومخابرات وطوابير من العاهرات ومؤسسات أعلامية كبيرة تعنى بتظليل المشاهد العربي بطرق مهنية ومتقدمة كان على رأسها قناة الجزيرة الفضائية وبدرجة امتياز والتي أتحفنا مذيعيها يوم أعدام الطاغية بأعلانهم الحزن وذرف الدموع والبكاء ولباسهم الاسود الداكن على صاحب الرزق والجود والكرم .. وهنا نركز على بعض الجوانب التي تفضح أتجاهات هذة الفضائية في دعمها وأسنادها المباشر للارهاب الدولي الذي يقوده تنظيم الفاعدة الاجرامي وفلول المجرمين الملتحقة به ، بل انها تكاد تكون المتحدث الرسمي بأسم هذا الوباء الفتاك والتي تنفرد دائمآ بأسبقية نشر عملياتهم التدميرية في العراق أو أي منطقة أخرى في العالم ، ولقاءات أقطاب الارهاب وبصورة جريئة ومتكررة ومنفردة ودائمآ ماتسلط عليهم الأضواء وتحولهم من مصاصي دمــــــــاء الى أبطال مقاومة من الكارتون .. لقد تجرأ أقطاب الجزيرة دائماً على شعبنا فكان فيصل القاسم في مقولته الخطيرة (( الأكراد هم الخنجر المسموم في خاصرة العرب )) وقد كررها عدة مرات في برنامجة حول ( الشارع العربي ) ليلة 14 / 4 بل وزاد جمل أخرى حول مشاركة البيشمركة الكردية فيما يجري في الفلوجة ناسياً أو متناسياً بـــــــــأن القيادة العامة لقوات البيشمركة كردستان العراق كذبت الخبر بتصريح رسمي وارسلت نسخة من التصريح الى قناة الجزيرة وفيصل القاسم كعادته أهمل الموضوع ولم يراع شرف المهنة الصحفية ولاندري متى تنتبة هذة الفضائية الى أخطاءها المتكررة وهي من باب ( خالف تعرف ) مفضلة الفبركة والتدليس على شرف المهنة الصحفية التي يجب ان تحتفظ بأمانة الخبر الصحفية كما هي وهناك أيضا في أحدى روائعة الكبيرة التي تخلد تقديسة لصنم العراق والولاء المطلق حين قال ( أذهب الى بغداد مشياٍ على ركبتي للقاء صدام حسين ) . لقد وصلتنا بعد مقالتنا المتواضعة الاولى سيل من رسائل السباب والشتائم من بعض الدول العربية واشكرهم وجزاهم الله على هذا الاهتمام الكبير بالمقال والذي حفزني الى ان اواصل نشر جزء يسير من بعض الحقائق الدامغة عن نموذج اخر من الكوادر الاعلامية لهذه الفضائية هو الاستاذ الكبير احمد منصور المواطن المصري المكتسب للجنسية القطرية بقرار من امير قطر شخصيا ومباركة وتوجيه سماحة السيد يوسف القرضاوي باعتباره المرجع الديني المعتمد في قطر والاب الروحي لمنصور . ولا يفوتني ان ارفق مع هذا المقال بعض الصور التي لا تحتاج الى شرح . جاسم محمد العلي مدير قناة الجزيرة المطرود مع المجرم عبد حمود أياد محي الدين لطيف مسؤول المخابرات العراقية في الدوحة مع فيصل القاسم[/align]

    [email protected]





  3. #48
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,593

    افتراضي

    [align=center]
    [overline]ما علاقة قطر بالديمقراطية[/overline]
    [/align]

    [align=center]اسماعيل منتصر[/align]


    عن مجلة اكتوبر المصرية

    [align=justify]لا أعرف بالضبط ما هى العلاقة بين دولة قطر والديمقراطية؟!.. السؤال بمناسبة الملتقى الثانى للديمقراطية والإصلاح فى الوطن العربى الذى استضافته مؤخرًا العاصمة القطرية الدوحة وشارك فيه حوالى 350 شخصية من الدول العربية والأجنبية

    أذكر أننى سألت نفسى نفس السؤال عندما وجهت لى الدعوة لحضور الملتقى الأول فى يونيو من عام 2004 فلم أجد إجابة!.. أذكر أيضًا أن الملتقى تزامن مع وقوع حادث غريب حيث قامت السلطات القطرية بترحيل 200 أسرة تعود أصولها للسعودية بطريقة مفاجئة لأسباب أمنية.. المفارقة كانت غريبة.. ففى الوقت الذى احتشد فيه أكثر من 150 مفكرًا عربيًا وغربيًا يتحدثون عن الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان.. ويشيدون فيه بتجربة قطر الديمقراطية.. كانت هناك 200 أسرة قطرية يتم انتهاك حقوقها الإنسانية بمنتهى الديمقراطية

    على أية حال المسألة كلها لا تعنينى من قريب أو بعيد.. فمن حق دولة قطر أن تنظم ما تشاء من مؤتمرات وأن تزعم كما تشاء أنها الراعى الأول للديمقراطية فى العالم العربى.. والعالم كله إن أرادت

    ما يهمنى فى الحقيقة هم هؤلاء المصريون الأفاضل الذين شاركوا فى هذا الملتقىبالطبع منحقأى مصرى أن يشارك فى أى ملتقى ومؤتمر فى قطر وغير قطر.. من حقه أيضًأ أن يمتدح قطر وديمقراطيتها وحرصها على نشر الديمقراطية فى العالم العربى.. لكن هل من حقه أن يسىء إلى مصر وسمعة مصر؟ أعلم أن كثيرين ذهبوا إلى هناك وهم يعلمون أن بيت المحسنين عمار، لكن هل يكون ثمن الحصول على إحسان المحسنين الإساءة لمصر وشعبها؟

    اسمع يا سيدى

    جورج إسحاق المتحدث الرسمى باسم حركة كفاية يزعم أن الحركة أصبحت منتشرة فى كل مصر (يا سلام) وأن النظام الحالى فى مصر نظام مستبد.. وأنه لا يعترف بالوحدة الوطنية لأن الكل يعانى من الوضع الحالى

    المتحدث الرسمى باسم الحركة التى ماتت وشبعت موتًا لم يكتف بذلك وإنما راح يدعو إلى القيام بثورة.. فسيادته لا يؤمن بأى مفهوم للإصلاح!.. يقول فى كلمته أمام الملتقى: أنا ضد كلمة إصلاح على خط مستقيم لأن مصر لا يمكن أن تخضع للإصلاح بل تحتاج إلى التغيير وهو ما تنادى به حركة كفاية

    ويحصل صاحب كفاية على مكافأة صغيرة لهذا الموقف الوطنى النبيل من زميله الناشط سعد الدين إبراهيم الذى يزعم أن نسبة المشاركة فى التصويت على تعديل الدستور والانتخابات الرئاسية والانتخابات التشريعية كانت ضئيلة لأن حركة كفاية نادت بالمقاطعة

    على أية حال سيأتى الدور على الناشط سعد الدين إبراهيم لنسمع كلماته ونظرياته، لكن الأفضل أن نرجىء ذلك للنهاية.. باعتباره مسك الختام

    الدور الآن على محامى الجماعات الإسلامية منتصر الزيات الذى يدعو إلى نبذ العنف.. لكنه فى الوقت نفسه ينادى بهذا العنف ضد الحكومات المستبدة.. يقول منتصر الزيات: إن مثل هذه المؤتمرات تبقى هذرا ما لم تتمخص عن آليات ووسائل وأشكال للضغط على الحكومات المستبدة التى تصر على الاستمرار فى نهجها الرافض للإصلاح السياسى.. لابد من الخروج بأدوات ضغط وجماعات ضغط والتى من دونها – على حد تعبيره - لا قيمة لمثل هذه المؤتمرات ملحوظة: لم يوضح منتصر الزيات ماذا يقصد بالضبط من آليات ووسائل وأدوات الضغط.. وإن كنت أظن أن المعنى فى بطن الشاعر

    أما الدكتور يحيى الجمل فقد ركز فى كلمته على توجيه الشكر والتقدير لدولة قطر.. لماذا؟!.. لأن الثروة العربية طالما ما كانت مبددة.. لكن حاليًا هناك توجها يجعل الثروة العربية رافدًا لخدمة أهداف التقدم العربى فى شتى المجالات.. وقطر مثال واضح على التوجيه السليم للثروة..
    هل يقصد الدكتور يحيى الجمل تكاليف استضافته وغيره من الناشطين فى هذا المؤتمر؟وأما الدكتور عزيز صدقى فقد قال كعادته المختصر المفيد.. أشاد بقطر الدولة الصغيرة.. وقناة الجزيرة الكبيرة

    ونصل إلى مسك الختام.. إلى ناشطنا سعد الدين إبراهيم الذى تحدث عن الحاجة إلى إصلاح جذرى للأنظمة العربية وخاصة مصر.. يقول: إن غزو العراق جاء ليؤكد للمرة الألف أن الإقليم الذى يعيش فيه العرب.. أهم من أن يترك لحكام العرب وحدهم يعيثون فيه استبدادًا وفسادًا.. وإذا لم تتحرك الشعوب لإجبار هؤلاء الحكام على الإصلاح أو الانزياح فإن القوى الخارجية القادرة وفى مقدمتها الولايات المتحدة ستتدخل فى شئوننا بفرض التغييرالسيد الناشط يريد إقناعنا بأن أمريكا قامت بغزو العراق لغرض التغيير
    وبسعادة بالغة أعلن سعد الدين إبراهيم أن قطر قدمت مبلغًا أوليًا لمؤسسة جديدة أطلق عليها اسم (مؤسسة دعم الديمقراطية فى العالم العربى) وتصل قيمته إلى عشرة ملايين دولار.. بالطبع سيكون سعد الدين إبراهيم واحدًا من مجلس أمناء هذه المؤسسة.. لكن يبدو أن الملايين العشرة غير كافية. فقد أعلن سعد الدين إبراهيم أن الباب مفتوح لتقديم المزيد من الدعم المالى من قبل المحسنين والجهات العربية الراغبة فى ذلك مبروك على قطر ملتقاها.. ومبروك على ناشطنا وأخوته العشرة ملايين دولار.. فقط أقترح أن يتغير اسم المؤسسة.. من مؤسسة دعم الديمقراطية فى العالم العربى.. إلى مؤسسة كل واشكر.. مع الاعتذار للأستاذ أنيس منصور صاحب هذه التسمية
    [/align]





  4. #49
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,593

    افتراضي

    [align=center][align=center]

    [overline]الجزيرة واحمد منصور[/overline]
    [/align]

    الجزء الثالث



    سعد الوائلي
    [/align]


    [align=justify]


    شكلت المؤسسات الأعلامية المختلفة المحلية ولملمة من الدولية منها .. وبعض مشاهير الاعلاميين العرب والذين تم شراءهم بكوبونات النفط التي لازالت ساريتا في دماءهم حتى الآن ، وسيلتا للتطبيل والدفاع عن نظام صدام لاتقل أهميتا عن المؤسسات القمعيه والحزبية التي شكلت محور هذا النظام وعمودة الفقري لأستمالة المواطن العربي بعد أن عُزلَ النظام عن الشعب العراقي وتحديداً بعد سيطرة صدام على الحكم بطريقته البوليسية المعروفة وأستئصال مجموعة من ( رفاقه ) حتى كان شعارهم (( بعث تشيده الجماجم والدم تتهدم الدنيا ولا يتهدم )) حقيقتا لهذا النظام الدموي الذي حول حتى المآذن في مساجد الله الى نماذج حرب وتدمير .. ومن ضمن قائمة قد تطول من هذه الضرورات والاساطير المخلصة للقائد الضرورة كان السيد أحمد منصور الذي عرف ببرنامجة بلا حدود وشاهد على العصر ، وهو من الاعلاميين الذين تعتمد عليهم قناة الجزيرة ضمن طاقمها المنتقى بدقة .. ومنصور احد اقطاب الاخوان المسلمين المصري ومسؤول التكفير والمعروف عنة تشددة وميلة للتجريح والاستهانة والتنكيل بالخصوم وحتى غير الخصوم من ضيوف برامجه ، وقد لوحظ ذلك ايضا من خلال حملاتة الاعلامية التي كان يشنها على المعارضين لنهجه وهو نفس اسلوبة في مصر حين كان رئيساً لتحرير احد المجلات قبل ان يغادرها مضطراً . ومنصور يعمل ضمن الطاقم العامل تحت قيادة السيد القرضاوي المواطن المصري المكتسب للجنسية القطرية بأمر من أمير قطر شخصيا بأعتبارة المرجع الديني المعتمد في قطر ، ويوظف منصور العديد من حلقات برامجه من أجل أظهار الشعب العراقي بمظاهر غير حقيقة وتعمد الاساءة له من خلال الفسحة التي تمنحها سياسة القناة المذكورة التي طالما دافعت عن صدام وسياستة وتبنت أقطاب العهد البائد وروجت مزاعمهم وحاولت الوقوف في مواقف متعارضة مع المعارضة العراقية ايام هذا النظام . والمتابع لمقابلات السيد منصور يتلمس النظرة الطائفية التي يتلبسها عقلة وجوانب الكراهية الشديدة التي يكنها لشعبنا ، وكان ذلك جليـــــــــــــــــا عندما تجرأ وبوقاحتة المشهورة بالتمادي على المرجعية الرشيدة وشخص سماحة السيد علي السيستاني ( دام ظله ) لمرتين ، أختير منصور للذهاب الى الفلوجةوالرمادي لنقل احداث المعارك هناك حينها بدأ بنقل وقائع أخرى لاحداث في العراق يتم ايصالها لة نقلا لا مشاهدة حول قتال في الناصرية والسماوة وانتفاضات مسلحة لابادة المحتل الذي يبعد عن قناة الجزيرة في قطر أمتاراً قليلة في أكبر القواعد في الشرق الاوسط ( السيلية ) في حين ان الناصرية والسماوة أكثر هدوءاً من غيره من المدن العراقية .. ويبقى السؤال الاخير في اسباب ارسال السيد منصور الى الفلوجة بسرعة كبيرة وأسباب أختفاءة فيها عندما كان هناك فاضل نزال الخلايلة ( المقبور الزرقاوي ) والعديد من الاسماء الارهابية وأقطاب الامن والمخابرات ورموز المقابر الجماعية والتنكيل بالعراقيين وحملة بأمانة أشرطة حرق جثث المدنيين اليانيين من قبل مجموعة من مصاصي الدماء وكيف يفسر دور منصور داخل هذة المدينة فقط دون ان ينتقل الى مدن أخرى وماهي توجيهاتة لهم حينها .
    ملاحظة مع المقال صور توثيقية.
    [/align]





  5. #50
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,593

    افتراضي

    [align=center][align=center]بعد ان صمتت عما تمارسه في العراق ونالها شرر شرها الاعلامي ...
    سلطة عربية أخرى تحذر من خطر دعم الجزيرة اعلاميا للممارسات "الارهابية " في حماس
    [/align][/align][align=center]
    منظمة التحرير الفلسطينية تحمل بعنف على قناة الجزيرة
    [/align]
    [align=center]
    ياسر عبد ربه يصف الجزيرة بأنها شريكة في 'جرائم' القوة التنفيذية وكتائب القسام وبعيدة عن المهنية والموضوعية.
    [/align]

    ميدل ايست اونلاين

    [align=justify]رام الله (الضفة الغربية) - حمل مسؤول فلسطيني كبير بعنف الاحد على قناة "الجزيرة" الفضائية التي اتهمها بانها "شريكة في جرائم ميليشيا" القوة التنفيذية التي شكلتها حماس والجناح العسكري للحركة كتائب عز الدين القسام.

    وقال الامين العام للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه ان "قناة الجزيرة شريكة في جرائم ميليشيا التنفيذية والقسام الانقلابية ضد ابناء شعبنا لانها باتت بوقا لخدمة الميليشيات تغطي على جرائمها".

    واضاف عبد ربه الذي كان يتحدث للاذاعة الفلسطينية "لا يمكن السكوت على الجزيرة بعد اليوم لتهديدها المباشر لوعي المواطن والتشجيع على جرائم الانقلابيين من خلال تبنيها للارهابيين الظالمين المتطرفين وعدم الاشارة الى جرائمهم".

    ورأى ان القناة التي تبث من قطر "ابتعدت عن المهنية والموضوعية من خلال ابرازها اعمالا فردية غير مسؤولة ومدانة ضد بعض مؤسسات حماس في الضفة وتهميش تغطية افظع الجرائم في غزة (...) واظهار الحياة طبيعية هناك".

    واكد عبد ربه انه "ستتم متابعة الجزيرة وفضح سياساتها".
    [/align]





  6. #51
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,593

    افتراضي

    [align=center][overline]

    الجزيرة
    .. لماذا تناهض الاعتدال؟
    [/overline]
    [/align]

    [align=center]عبدالمنعم الاعسم[/align]


    [align=justify]بعد لبنان(وقبله العراق) جاء دور فلسطين.. وبعد صيحة وليد جنبلاط الساخطة، من بيروت(وقبلها صيحات عراقيين) على الدور المشين لفضائية الجزيرة بالتواطؤ مع اصحاب العنف والارهاب والجريمة المنظمة، جاءت شهادة ياسر عبد ربه المثيرة، من رام الله، لجهة انحياز هذه الفضائية الى جانب الفريق المتشدد، المتطرف، في معادلة الصراع في غزة.
    وهكذا اضاف الباحثون في الميديا والموضـــــــــوعـــــــــية الاعلامـــــــية موقف فضـــــائية الجزيرة مـــــــن الاحداث الفلسطينية المؤسفة الى "الامثلة" الحية لتورط هذه الفضائية في معاداة الاعتدال، وفي ترويج العنف و"الاسلام" الارهابي، بعد ان قدمت في حالتي العراق ولبنان عرضا واضح المعالم بالانحياز الى فريق، وضربت عرض الحائط بجميع قواعد المهنية وقيم الرسالة الاعلامية.
    وقبل ان نطالع في شهادة عبد ربة، فان المناسبة تلزم الاشارة الى المفارقة التالية: كلما يفتضح انحياز وغوغائية الجزيرة، ولا حياديتها، وتورطها في التجييش واثارة الغرائز العدوانية، ونفاقها، وكذبها، تتعزز-بالمقابل- مكانتها في صفوف الفئات الشعبية في الشارع العربي الأبعد عن ساحات الصراع، وفي صفوف النخب الاكثر التصاقا بالثقافة المعارضة، الامر الذي كشفت عنه آخر الاستطلاعات، ووضعته على طاولة الباحثين، لامعان النظر في معنى ان تكون جملة التجييش والكراهية والنفاق والتطرف الاقرب الى قلوب واهواء ملايين البشر في هذا القوس الجغرافي، في عصر يميل فيه الجمهور الى صوت العقل والمقارنة الحرة واحترام الحيدة، ولا ضرورة لمزيد من التأكيد على ان الجزيرة افترقت بعلامة 90 درجة عن امها البي بي سي، التي انحدرت عنها،على الاقل في امانة النقل والحد الادنى من التوازن بين المتصارعين.
    والى عهد قريب كان الكثير من دارسي ظاهرات تلفزيون الدش يقعون ضحية الاعتقاد بان تمسك "جماهير المنطقة" بهذه الفضائية مرده الى العرض الفني، المرموق، والكفء، والمتطابق مع المواصفات العصرية للاداء التلفزيوني، ذي الصلة بسلامة صياغة الخبر، ومستوى الاداء اللغوي، وتلوين وتائر الصوت وضبط اسلوبه، والتحكم بمخارج الحروف الحلقية واللسانية، ورهافة الزفير والشهيق خلال الاداء، وما الذي يخرج باطنا منسحبا من الرئتين من الحروف والاهات، وتنظيم الابتسامة والصرامة وفق كيمياء الحدث، وملابس واكسسوارات طاقم التقديم.. الخ. غير ان هذ النظرية لم تصمد طويلا ازاء الحقائق الموصولة برواج الجزيرة وسط جمهور امي مقموع ممنوع من الاتصال بمعارف وظاهرات الاعلام العصري.
    والآن، بصرف النظر عن الموقف من المتصارعين في غزة، فان طرفا محددا، معروف باعتداله شكا من موقف الجزيرة غير المتوازن، الامر الذي يعيد انتاج السؤال الوجيه الذي يكبر على عرض الشاشة الملونة، وهو: لماذا تناهض الجزيرة قوى الاعتدال في المنطقة؟ ولماذا تضع ثقلها الاعلامي الى جانب التطرف والعنف والارهاب؟ وفي هذا يقول المسؤول الفلسطيني في شهادته عن الجزيرة انها "شريكة في جرائم الميليشيات" وانه بعد ذلك "لا يمكن السكوت على الجزيرة لتهديدها المباشر لوعي المواطن من خلال تبنيها للارهابيين، وعدم الاشارة الى جرائمهم» كما ان الجزيرة، حسبه «ابتعدت عن المهنية والموضوعية من خلال ابرازها اعمالا فردية غير مسؤولة ومدانة ضد بعض مؤسسات حماس في الضفة وتهميش تغطية افظع الجرائم في غزة (...) واظهار الحياة طبيعية هناك». واكد عبد ربه انه «ستتم متابعة الجزيرة وفضح سياساتها".
    ومرة اخرى، ودائما، مالذي يجمع الجزيرة باولئك المولعين بالتمثيل بجثث الضحايا؟
    .

    [/align]

    _________
    .. وكلام مفيد
    _________
    "الايمان من دون علم اعمى".
    اينشتاين





  7. #52
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,593

    افتراضي الجنسية في قطر"جزيرة منبرمن لامنبر له"مكرمة أميرية، تسحب من المواطنين لتنمح للأجانب!

    [web]http://www.iraqcenter.net/vb/showthread.php?t=35004[/web]





  8. #53
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,593

    افتراضي

    [align=center][overline]

    هل من يفسر لنا هذا الموقف المتناقض من فضائية الجزيرة!!
    [/overline]
    [/align]

    حسن عبدربه المصرى


    GMT 2007 الإثنين 25 يونيو

    [align=justify]صباح يوم الإثنين 25 يونية 2007 قال مذيع نشرة أخبار الحادية عشر صباحاً ضمن حزمة الأخبار التي قام بقراءتها أن جماعة جيش الإسلام التي تختطف الصحفي البريطاني آلان جونستون مراسل هيئة الإذاعة البريطانية B.B.C. في غزة ( منذ نحو 14 أسبوع ) نشرت تسجيلاً مصوراً على شبكة الانترنت ظهر فيه الصحفي المخطوف وقد ألبس حزاما ناسفا، وأضاف " والجزيرة تعتذر لمشاهديها لعدم بث الشريط لأنها لم تتأكد من صحته "..
    ضمن سياق النشرة قال المذيع أن الدكتور أيمن الظواهري الرجل الثاني في تنظيم القاعدة أذاع شريطاً مسجلاً دعا فيه إلى دعم حركة حماس ضد العملاء والخونة، وقامت الفضائية ببث جزء من الشريط وجه الرجل من خلال كلماته اتهاماً صريحاً للحكومة المصرية بأنها كانت على وشك إرسال خمسة ألآف من قواتها لدعم الرئيس الفلسطيني ضد حكومة حماس برئاسة إسماعيل هنية..
    كلا الشريطين ينطبق عليه " مهنياً " قاعدة " عدم التأكد " الإعلامية الشهيرة، لكن التناول الذي بثته قناة الجزيرة فرق بينهما لأسباب " نود ان نتعرف عليها من أولي الأمر ".. وكلا الشريطين يتعلق بقضية لها حساسيتها الخاصة : الأول اختطاف مراسل أجنبي منذ يوم 12 مارس الماضي، والثاني يرتبط بمحاولة ليس فقط اختطاف تنظيم القاعدة للقضية الفلسطينية التي ليست في حاجة إلى مزيد من الضياع والإختطاف، بل بتوزيع الاتهامات بلا ضابط عقلاني او بينة موثقة..
    لكن الفرق الجوهري الذي ربما يكون هو السبب المباشر وراء الإفراج عن شريط الدكتور أيمن الظواهري بالكامل وعدم الإفراج عن الشريط المختطف آلان جونستون، يرجع إلى أن هيئة الإذاعة البريطانية سارعت إلى نشر بلاغ جددت فيه المطالبة بالإفراج عن مراسلها قالت فيه بوضوح " إن مثل هذه المشاهد التي يظهر فيها جونستون تحت التهديد مروعة بالنسبة لأسرته ".. بالإضافة إلى ذلك أعربت وزارة الخارجية البريطانية عن أسفها لنشر الرسالة المصورة وقالت " نحن ندين النشر المستمر لتسجيلات من هذا النوع والتي لا تؤدى إلا إلي مزيد من الترويع لعائلة آلان وأصدقائه " وطالبت بإطلاق سراحه فوراً ودون شروط "..
    وهكذا وجد المتابعون للخبر أنفسهم أمام اختيار بين بديلين لا ثالث لهما : إما بث الشريط المصور كما نُشر على شبكة الانترنت كسبق صحفي لمن لم يره ومن ثم تحمل تبعة ذلك من جانب هيئة الإذاعة والحكومة البريطانيتين أي كانت النتائج اليى ستنجم عن هذا الفعل!! وإما الاعتذار لمشاهديها لأي سبب من الأسباب، فاختارت البديل الثاني معلنة على الملأ أنها لم تتأكد من صحة ما جاء إليها..
    أما بالنسبة لشريط الدكتور أيمن الظواهري فليس هناك ما سيعود بالضرر علي فضائية الجزيرة بعد بثه والتعليق عليه إذا أساءت إلى حكومة مصر أو إلى شعبها، خصوصاً إذا تعارض ما بثته مع المنطق!! ونعني بذلك عقلانية السؤال الذي سأله مذيع النشرة للمحامي المصري منتصر الزيات " ما هو تعليقك على ما ذكره الظواهري من أن مصر كانت على وشك إرسال خمسة الآف من قواتها لمناصرة قوات فتح ضد حكومة حماس ".. الأمر الذي حرص على نفيه بشده بعد بحوالي ثلاث ساعات الدكتور ضياء رشوان الخبير المصري في شئون الجماعات الإسلامية عندما وجه إليه نفس السؤال من ذات المذيع، موضحاً عدم اتساقه لا مع الحقائق ولا مع الإستراتيجية المصرية التي تتعامل مع ملف القضية الفلسطينية منذ أكثر من خمسين عام..
    لو لم يقع الحدثان في يوم واحد، ربما لم يلفتا النظر كما حدث اليوم.. فهل من تفسير منطقي من جانب القائمون على أمر فضائية الجزيرة!!..
    [/align]

    استشاري إعلامي مقيم في بريطانيا
    [email protected]





  9. #54
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,593

    افتراضي

    [align=center][align=center]
    [overline]حوارات الاتجاه المعاكس مهازل لا تواكب العصرنة؟[/overline]
    [/align][/align]

    [align=center]مصطفى حقي[/align]


    [align=justify]قبل الحوار الآخير الذي جرى بين الدكتور أحمد أبو مطر وبين أحد التكفيريين ونظرائه في حلقات سابقة ثبت قطعاً أن ثقافة الجمود التاريخي الذي يتصف به المتجمدين اتجاه القطب السلفي لايجيدون من أسلوب الحوار سوى الشتائم والإهانات وتكفير الآخرين وانهم مستهدفون من العالم كله وانهم شاغلي الدنيا وان العالم يحسب لهم ألف حساب ويخشاهم ولذلك يدغدغهم بين الحين والآخر بشتائم صغيرة أو بصور كاريكاتيرية وتثور ثائرتهم ويملؤون الدنيا مظاهر احتجاجات جنونية وحرق دمى وأعلام ومهاجمة سفارات أجنبية وحرقها ، وهم وعلى مدار العام وعلى منابر جوامع العالم الإسلامي يدينون الأجانب ككفرة وقردة وخنازير ويرفعون أيديهم متضرعين مبتهلين أن يدمرهم ويشتت شملهم ويلعن أبوهم ...؟ ولكن العقلاء لا يردّون على شتائمهم ولو ملأت العالم ..
    والمشكل أن هؤلاء المتورمون من الأنا لا يعجبهم العجب ولا الصيام برجب ويعتبرون أنفسهم القدوة وقمة الفهم والإدراك مع أنهم في حقيقتهم صفر معرفي وعملي في كل شيء ... اسبانيا عام 2001 ترجمت من الكتب في عام واحد أكثر مما ترجمه العرب في 1400 عام وازاء هذا الواقع المعرفي المخزي يجب طأطأة الرأس خجلاً من أميتهم الواضحة .. أما من جهة العلم والتكنلوجيا ، فذلك المحاور التكفيري كان يلبس ما ينتجه الغرب ويجلس على كرسي أساسه غربي ويتكلم عبر مخترعات الغرب ويطل بو جهه الصبوح عبر نور كهرباء الكافر أديسون ويقضي حاجته بدخوله بقدمه اليسار في مرحاض افرنجي ويغتسل في حمام منزله بدش من مخترعات الفرنجة الكافرة ويتعالج بأدويتهم ويشد همّته الرجولية بحبة ( الفياغرا) ويحلق ذقنه بشفرات اختراع الغرب الكافر.. ويحارب الغرب بسلاحهم الذي يشتريه منهم ( ودائما يبيعونهم – ستوكات – أسلحة خردة لم تعد تواكب المخترعات الحديثة من الأسلحة المتطورة التي يحتفظون بها لأنفسهم ولا يبيعونها ...؟
    ان حلبة الاتجاه المعاكس التي يديرها الحكم فيصل القاسم يحاول دائماً وفي كل الحلقات أن يفض بين المتشابكين ولكن ببطاقة صفراء فهو لم يستعمل البطاقة الحمراء الحاسمة لمثل هذه الصورة المأساوية لحوار ( العربان) أمام العالم المتحضر الذي لم يشاهد مثل هذا الحوار ( الديمقراطي ) حتى على فضائيات بلاد الواق واق ..
    واني أقترح على قناة الجزيرة إلغاء هذه المهزلة الحوارية التي تبين حقيقتنا الناصعة واننا لم نزل بعيدين بعد السماء عن الأرض للوقوف على أرضية حوار إنساني حضاري يحترم الآخر ورأيه ، لأن الرأي هو ملك صاحبه ولا يلزم المحاور الآخر بتبنيه مهما يكن الرأي مخالفاً لأفكار الطرف الآخر .. وأقترح أن تُجرى ( بروفات) وتدريبات قبل تصوير اللقاء وتهذيب الطرفين المتحاورين وتلقينهم أصول الحوار الديمقراطي واحترام الآخر ..
    ان ما شاهدناه في الحلقة الأخيرة شيء مخجل ومخزٍ . وما أن أبدى الدكتور أحمد أبو مطررأيه بجرأة وحيادية وباجتهاد شخصي دون أن يجرح أو يمس الشخص الجالس أمامه .. ولكن الآخر ما أن استلم دفّة الحديث حتى راح يكيل الاتهام تلو الآخر للجالس أمامه وانه عميل للغرب وينعته ( هذا الرجل ) بعد أن جرّده من لقبه العلمي .. ثم قام بتكفيره في بداية السطر الأول من الحوار ...
    أعود وأكرر رجائي لقناة الجزيرة أن توقف مثل هذا الاتجاه الذي يعكس أخلاقنا العربية المخجلة في حوار ماراتوني عضلي شتائمي تكفيري تخلفي.. والبعيد عن حوار عقلاني ثقافي تفاهمي وبقالب حضاري... ....؟
    [/align]





  10. #55
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,593

    افتراضي

    [align=center][mark=990000]

    من يوقف فضائيات الإرهاب؟
    [/mark][/align]

    [align=center]علي قاسم مهدي[/align]

    [align=justify]
    الإعلام والدعاية كعملية منظمة هدفها التأثير على الرأي العام، لم تظهر إلا في أوائل القرن العشرين ، وتكونت تبعا لتكون مجال العمل الملائم لها ، وهو مجال الجمهور ، فتوفرت لها إمكانات استعمال التقنيات الحديثة .
    والدعاية والاعلام كنشاط يهدف إلى محاولة التأثير في الأفراد والجماهير والسيطرة على سلوكهم وذلك في مجتمع معين وزمان معين ولهدف معين . فقد أصبح الإعلام بفضل التطورات العلمية وبفضل الكثير من العلوم النفسية والعلوم السياسة إحدى الظواهر البارزة والمهمة والمؤثرة في عالمنا المعاصر . وانه من غير الممكن أن تسقط جماعة سياسية ما من اعتبارها استخدام وسائل الإعلام الحديثة في التعريف بقضاياها وشرحها للأطراف الأخرى. ومن الأساليب الدعائية (أسلوب الشعارات)الأسلوب الذي تلجا إليه الدعاية وخصوصا مع التكرار لإحداث تأثيرات دعائية معينة وهي مادة أساسية في المجالات الدينية والسياسية منذ أقدم العصور . وقد ارتبطت الشعارات بالحركات الشعبية والجماهيرية . وكانت الشعارات المتعلقة بالاتجاهات السياسية (مثل الشعارات الشهيرة : الحرية والمساواة والإخوة ) ذات اثر بالغ في التغيير السياسي والاجتماعي . وقد عرفت للشعارات هذه الأهمية منذ بداية الصراع السياسي على الخلافة في أواخر عهد الخلافة الراشدة " من ذلك شعار " (لا حكم إلا لله ) وقد ظهر هذا الشعار نتيجة للخدعة التي دبرها عمرو بن العاص لمعاوية وخاصة بعد أن ظهر إن نتيجة المعركة في صفين ستكون لصالح علي . ومن الأمثلة البارزة أيضا على دور الشعارات في التأثير على الرأي العام الشعارات التي رفعتها الثورة العباسية . وقد رفعت هذه الثورة الشعارات آلاتية: المساواة بين الشعوب - الدعوة للرضا من آل البيت - الإصلاح السياسي والإداري - وكانت هذه الشعارات خاصة بفترة الدعوة .. أما حين اعتلى العباسيون الحكم فقد رفعوا شعارات أخرى . فأعلنوا للناس أنهم ما جاؤوا إلا للعمل بموجب كتاب الله وسنة نبيه (صلى الله عليه واله وسلم ) التي أهملها الأمويون .. واهتموا بالفقهاء .. ولبسوا بردة النبي وحاربوا الجماعات المتطرفة كالراوندية - وهي من الجماعات التي اعتقدت بإمامتهم وعملت من اجل انتصارهم كما حاربوا الجماعات غير المتطرفة كالعلويين .. وحاربوا الخوارج والشخصيات القبلية .. وغيرها من الفئات التي التقت معهم حول شعاراتهم السابقة وعاضدهم من اجل التخلص من الأمويين . أما اليوم يواجه المجتمع العراقي الكثير من الدعاية والإعلام والشعارات الكاذبة ، عن طريق الكثير من القنوات الفضائية ضمن سياسات مكشوفة ومفضوحة ومعادية للتجربة الديمقراطية الواعدة التي ستحول العراق من الدكتاتوريات وسياساتها المظلمة إلى الديمقراطية وسياساتها الواضحة وكانت ولا تزال تلك السياسات الإعلامية تحاول الانتقاص من الرموز الوطنية حرصا منها بالاستمرار على نهج البعث الكافر الخائب. والبعيد كل البعد عن أصول وأخلاق وقوانين العمل الإعلامي المحترم والنزيه .. تعرض بكل وقاحة وتعلن عن نهجها ألبعثي الطائفي لتمزيق الصف وزرع الفتنة بين العراقيين ، معلنة عن هويتها البائسة مظهرة ملامح التآمر على العراق وشعبه لأسباب وغايات بحتة قد لا تخفى على المراقب البسيط . ولم يكن موقف تلك المحطات الفضائية بالجديد علينا . يقول الدكتور محمد الحمداني في مقال(( من يوقف جزيرة الإرهاب )) نشرته جريدة البيان بعددها 751في22/ت2/2006 " إن ما تعرضه القناة لهو تجاوز ومخالفة صريحة وعلنية لكل القوانين والأعراف المتداولة والمتعارف عليها في الحقل الإعلامي ، بل هو جريمة لا يمكن لها أن تمر من دون حساب وعقاب إذا ما أخذنا بالاعتبار قانون مكافحة الإرهاب والذي اقُر من قبل البرلمان العراقي وأصبح نافذ المفعول والشرعية" .. وهذا ينطبق بالفعل على كل القنوات التي تبث سمومها على الشعب العراقي بكل أطيافه . التي تتبجح بالإسلام ورجال الإسلام الإبطال .. واقع غريب حقا ما نحن فيه وفارق شاسع جدا بينه وبين حقيقة الإسلام والمسلمين .. الدماء لم تزل تنزف ولا ندري متى تتوقف، حقيقة الأمر إن الجرح غائر والآلام شديدة ولكنها غير مستعصية العلاج ، واقع غريب الأفكار . أفكار تريد النيل من إرادة الشعب العراقي ، نبتت كما ينبت الشوك في الصحارى ، أفكار اختطت لنفسها طريقا وصنعت لها مناهج- وكلها مناهج باطلة - أصحابها نسجوا حولها هالة من الطبول والطنين ..إننا نعيش واقعا متلاطما من الاستلاب - حيث أصبح الوعي والمذهب والحزب والأفكار المتحررة جريمة يقتل الإنسان على اختلافها. وهاهي الأيام تمر وتعيد نفسها لأيام الجهل والظلم التي عانى منها المسلمون خلال الفترات التي حكم خلالها بنو أمية وأيام الجهل والانحطاط التي مرت على العراق أيام الفترة المظلمة تحت حكم العثمانيين . حيث النفاق الاجتماعي على حساب القيم والأخلاق السامية . لهذا يحاول البعض ممن خسروا المعركة سياسيا وخرجوا منها بخفي حنين ، رفع أصواتهم عن طريق تلك القنوات المدعومة من قبل البعثيين والحركات الهدامة للنيل من التجربة العراقية الكبيرة، ويحاول بعض المنتفعين من هنا وهناك وضع العراقيل في عجلتها لخدمة ستراتيجية واضحة المعالم ومحددة الأهداف..انه زخم إعلامي لإشعال الفتن وإغراق العراق وشعبه في مرحلة عصيبة الخاسر الوحيد فيها جميع الإطراف والمستفيد الوحيد منها المنتفعون الذين ليس لهم مكان مع شعب العراق. لذا يحاولون إغراق الآخر وتعتيم الثاني ، وهكذا حسبما تقتضي المصالح والأهداف وهذه هي أهم المخططات التي يسيرون ويخططون لتنفيذها . ونتيجة لمثل تلك الوسائل يحاولون إرباك الإنسان وجعله يسير هائما . ساعون إلى صناعة عقلية تتفق وطموحاتهم في المستقبل تنفذ ما يريدون . فعندما لا تكون لنا رؤية موحدة ومنهج ثابت نسير عليه في مواجهة تلك الأساليب سوف نصاب بالانتكاس والتراجع الذي يريدونه. وان لم نخطط لخطوات جادة نحو التماسك والوقوف في وجه تلك الخزعبلات وتوحيد الخطاب الإعلامي والدعوة إلى نبذ التنافر والانشقاق سوف نقع في مستنقع الطائفية ( لا سمح الله ) ما يجعلنا نبحث من جديد عن حل أو بداية حل، ولكن - بعد خراب مالطا - علينا أن نصل إلى طريق واحد نابع من الإيمان ، واقع يهدي إلى الله ويمكن لدينه ويغرس في النفس ركائز الأخلاق الإسلامية الرفيعة ، فيبني شخصية مسلمة متسلحة بعلوم الدين والدنيا لنشق لنا طريقا بين المتسابقين في هذا العالم الرحب . شخصية تؤمن بالأخر وتقر بقدرة الله عليها ، شخصية متميزة راقية تكون امة راقية بين الأمم لنكون حينها خير امة أخرجت للناس . إن الدأب الكثير والعمل والمتواصل لوضع أسس جديدة لمفاهيم إنسانية ولمنطلقات فكرية تحدد ملامح المرحلة الحالية واجب على الكل السعي إليه والوصول إلى نتائج مرضية . وان لب المعالجة للوضع - سياسي ثقافية اجتماعي - نابعة كما قلنا من الإيمان بان الإنسان العراقي له القدرة على التغير نحو الأفضل . وان كشف التفاصيل لحقيقة العاملين على تلك القنوات لجعل موازنة مابين ما يطرح والخلفية البعثية التي نادت ولسنوات عديدة وطويلة للتركيز على طروحات مثل الشعوبية والصفوية ، وصرفت عليها ملايين الدولارات ولازالت مع الأسف الشديد تريد السيطرة على عقول البسطاء وحشرهم في نار الطائفية المعادية لكل القيم السامية لديننا الإسلامي القويم من دون أن يكون هناك عمل موحد للسيطرة عليها أو الحيلولة من دون استمرارها من اجل مصلحة الجميع .
    [/align]





  11. #56
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,593

    افتراضي

    [align=center][mark=FFFF66]

    الظواهري وحش الشاشة... و الموقف من دولة قطر؟
    [/mark][/align]

    [align=center] داود البصري [/align]


    GMT 15:00:00 2007 الأحد 8 يوليو

    [align=justify]قناة الجزيرة التي هي سلاح الدمار الشامل و الستراتيجي لدولة قطر عودت الجماهير العربية و الإسلامية المناضلة على كونها قد إحتكرت حقوق نشر و توزيع و عرض كل اشرطة و تسجيلات قادة عصابة القاعدة الإرهابية المتخلفة!! كما أنها صاحبة السبق في إحتضان لقاءات قادة المحاكم الصومالية المضحكة أو قادة و بقايا أتباع الملا الأعور الطالباني في أفغانستان!!، وهذه السنة الإعلامية قد جعلت من الجزيرة القطرية بمثابة القاعدة الأساس لنشاط و تحرك جماعة القاعدة الإعلامي، و في الخطاب الأخير للدكتور (المخبل) أيمن الظواهري شن كعادته و عادة سيده و رفيقه أسامة بن لادن حملته الشعواء على منظمة فتح و لم يستثن حتى حركة حماس التي إتهمها بالتخاذل و هاجم كالعادة المملكة العربية السعودية و دافع دفاعا مستميتا عن (المخابيل) فيما يسمى إمارة العراق الإسلامية مبررا جرائمهم الحقيرة بكونها أخطاء لبشر يخطئون و يصيبون!! كما دافع عن حلم الخلافة الدينية الطوباوي و الخرافي و هاجم جميع العروش و الأنظمة في الشرق و الغرب؟، و لكن العجيب و الغريب و المدهش هو عدم تطرقه من قريب أو بعيد لدولة قطر و لا لنظامها و لا لعلاقاتها المتميزة مع الغرب و إسرائيل و لا للقواعد الأميركية المنتشرة في شبه الجزيرة القطرية؟ حتى أنه ليكاد المرء أن يعجب لحماسة الظواهري و أتباعه في تدمير العالم الإسلامي و في تشويه سمعة المسلمين في العالم و في التسبب في إيذاء مصالح المسلمين في الدنيا من دون أن يقترن ذلك بأي ذكر لدولة قطر و لو من باب رفع العتب؟ فهل الحكاية مسالة إنتهازية أقدمت عليها عصابة القاعدة بتحييد قطر و عدم التطرق لدورها الإقليمي و الدولي من أجل الإستفادة القصوى من الخدمة الإعلامية المجانية و المدهشة التي تقدمها (الجزيرة) لأهل القاعدة و التي عن طريقها ينتشر الإعلام و الفكر القاعدي؟ أم أن في القضية ترتيبات و تفاهمات و إتفاقات سرية لا يعلم مغاليقها إلا من بلغ من العلم في مجال المخابرات عتيا؟ فهل دولة قطر بعيدة كل البعد عن الإتهامات التي تطلقها القاعدة؟ و هل في قطر نظام دولة الخلافة الإسلامية الذي يجعل أهل القاعدة يتحرجون من خرق القاعدة الشرعية و يتعوذون من رفع عصا الطاعة على الخليفة و أمير المؤمنين المقيم في قاعدتي (العديد و السيلية)!!؟ و لماذا يظهر و يكشر (وحش الشاشة) الظواهري باشا أسنانه ضد كل الدنيا بينما لا يذكر دولة قطر و لا دولة قناة الجزيرة و لو بكلمة عتاب حائرة و خجولة... إنه اللغز الأكبر في جزيرة الأسرار و المهمات الخاصة؟ كما أنه السر الباتع الذي تنام على أنغامه دبلوماسية و سياسة الدولة القطرية التي ملأت الدنيا و شغلت الناس... و تصبحون على خير مع الألبوم القادم أو الفيديو كليب الجديد للملا عمر الأعور أو لوحش الشاشة الجزيرية أيمن الظواهري... هيه إيه الحكاية بالضبط يا جماعة؟... فقط نحاول أن نفهم؟ [/align]

    [email protected]





  12. #57
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,593

    افتراضي

    [align=center][mark=000000][overline]
    الجزيرة.. يمينا در!
    [/overline][/mark][/align]

    [align=center] توفيق الحاج [/align]

    Gmt 16:00:00 2007 الإثنين 16 يوليو

    [align=justify]منذ فترة ليست بالقصيرة ونحن نري قناة الجزيرة تجدف يمينا في دوامة سياسية عميقة تجرها باتجاه قاعدة تقليدية تشمل قناعات فكرية مغلقة لأكثر من 90% من موظفيها الكبار بحيث لم تعد هذه القناعات والرايات تخفى على أحد.

    وقد لمحت إلى ذلك في عيد ميلاد العروس القطرية العاشر وبأسلوبي الساخر المعهود أن برامج بعينها باتت حصريا وملاكي وحكرا لعمامة معينة تربطها علاقات تبني وتبعية مع الأسرة الحاكمة..!!


    ومن المفارقة أن إمارة صغيرة كقطر تجمع على أرضها بين قاعدتين كبيرتين متناقضتين من الناحية النظرية وهما قاعدة السدير أكبر تجمع عسكري أمريكي متقدم..جاهز دائما لبقر أي بطن عربي مقاوم وقاعدة فكرية تجمع الاخواني المغربي على الشامي التحريري على السلفي الخليجي وتقوم دائما بتوجيه دفة السفينة الإعلامية وخاصة في الجزيرة باتجاه هذه الجاذبية التقليدية التي يفضلها الحكام والأتباع كواجهة محافظة وملائمة تخفي وراءها ما تخفي من فساد وترف وبيع ومؤامرات وخيانات..!!


    لقد تسللت قناة الجزيرة من حيادها وشفافيتها أكثر من مرة في المضمون والطريقة وفقدت بذلك جزءا لا يستهان به من مريديها مقابل أن ترضي نزعات شخصية معروفة بألوانها الفاقعة وميولها الحزبية التي تعادي أول ما تعادي كل ما هو وطني وقومي وعربي..!!

    انه خروج غير مهني وغير مبرر على ميثاق الشرف غير المكتوب بين المشاهدين و الجزيرة التي بدأت تفقد بعضا من عفافها ونزاهتها وخاصة في تغطيتها لما جرى من أحداث في حرب عباس وهنية..!!

    انه غروب اختياري لقناة إخبارية أحببناها وطالما فخرنا وتغزلنا بها و سمحنا لمذيعيها ومذيعاتها أن يدخلوا علينا بيوتنا دون استئذان بالخبر العاجل والريبورتاج الجريء والكلمة الصادقة.


    لا أقول هذا الكلام جزافا أو تجنيا على الجزيرة من باب الانتصار لفاسد على حاقد أو العكس ولكن من باب المتابعة الدقيقة وقراءة مابين السطور ومن المقارنة أيضا بين رائحة الطعام الطازج والطبيخ البايت..!!

    لقد قامت الجزيرة بأكثر من سلوك سواء كانت تدري أو لا تدري يستشف منه الإنسان العادي تحيزا وانتصارا لحساب طرف معين على آخر كإتاحة الفرصة كاملة لأنصار الفخذ اليمين للتعبير والشتم واللعن والتخوين والفخر بشق الابن نصفين بينما يواجه أنصار الفخذ اليسار بالمقاطعة والتحليق بحجة ضيق الوقت..!!


    وهنا وصل رجل الشارع الفلسطيني..غير المؤطر تحت هذه الراية أو تلك إلى قناعة أن قناة الجزيرة تحمست أكثر مما يجب بحيث لم تعد تختلف كثيرا عن فضائية غزستان..!! مقابل أن العربية تفتحت أيضا أكثر مما يجب بحيث لم تعد تختلف عن فضائية رام الله ستان..!!


    وقامت الجزيرة في ~أكثر من مناسبة بما لا يخدم الحمار الوطني الفلسطيني..أقصد الحوار الوطني الفلسطيني لافرق بين قومي جساس والزير وبقية الكومبارس و سكبت على النار زيتا إضافيا خاصة عندما اصطاد الثعلب المعروف أحمد منصور ديك الحبش المنتوف هاني الحسن في برنامجه الشهير وحاصره بأسئلة لزجة مركزة وموجهة باتجاه دحلان وأجهزته ولم يمر على انقلاب يونيو حتى مرور الكرام فكان أن تلجلج الرجل وحشر في زاوية فخبص وقد الثوب وهو أحوج ما يكون إلى رتقه وبالتالي خسر هويته و ماضيه في لحظة، بينما كان أحمد منصور يبدو كمحقق أو مخبر أكثر من كونه مذيعا في قناة محترمة وهو يتلمظ بنهم لالتهام فريسته الساقطة.


    لقد هرب من الجزيرة المحتلة بلون واحدعدد لا يستهان به من مذيعيها ومراسليها الكبار من فرط السطوة التي يمارسها الهيكل الإداري والتنفيذي ومن محاولات تجيير القناة وحصرها في نيولوك معين يتناغم مع ميول وقناعات موظفيها الكبار وبالتالي فقد فقدت الجزيرة عذريتها فعلا منذ سمحت للبعض باستدراجها إلى لعبة التمييز بين الألوان وتوزيع الصفات بين عربي جيد وآخر سيء..!!


    كان من واجب الجزيرة أن تكون على الأقل محايدة تماما في موضوع غاية في الحساسية.هزنا جميعا وآلمنا ولا تلعب بدمنا المسفوك لعبة قديمة.. غبية من أيام الانجليز والفرنساوية..!!

    وكان من مصلحتها الا تنجرف وراء أي من الحكومتين اللدودتين اللتين تتقاذفان بالقرارات والمراسيم النيئة وتلغي إحداهما الأخرى بشكل سخيف ومخز وتكادان تحطمان كل شيء فوق رأس هذا الشعب المقهور الذي كما يقول المثل "لامع سيدي بخير ولا مع ستي بكرامة "..!!

    لم نعد نعرف هل العطلة الاسبوعية حسب المرسوم العباسي أم المرسوم الاسماعيلي..؟!!

    هل ندفع التراخيص والرسوم والتأمين حسب فرمان عمو هنية أم لاندفع حسب اعفاء عمو فياض..؟!!

    ولا ندري هل إذا قدم شهر رمضان المبارك ونحن على هذا الحال هل سيكون امساكنا وافطارنا على تقويم الحرس الرئاسي أم التنفيذية..؟!!

    فلا حكومة هنية تريد النزول عن الشجرة المحرمة والاعتراف بأخطائها والاعتذار والرجوع عنها..!!

    ولا حكومة عباس تريد أن تتسامى وطنيا ولو مؤقتا من أجل الشعب الواحد على ما فعل الإخوة من أب وأم في غزة..!!

    وليدفع الثمن أولا 6000فلسطيني تقطعت بهم السبل على معبر رفح..وليعلم الله من من الشعب يدفع باقي الفاتورة..!!

    ولن ينفع بشيء تذاكي السيد مشعل أمام الصحافة والفضائيات بتقديم اعتذار على أقساط عن أخطاء في التفاصيل والممارسات مع كل الاحترام لان الحرام حرام لا حلال فيه والحلال حلال لا حرام فيه..وأسألوا المفتي..!!


    لقد قلت دائما أن حسين لن يكون بأفضل من حسن فكلاهما وجهان لعملة واحدة..!!

    هذا ليس كرها في أحد وإنما لان ما يفعله حسين الآن هو صورة طبق الأصل لما كان يفعله الحسن.. فنحن الآن نرى من حولنا ونسمع عن زيارات منتصف الليل وضيافات ومداهمات للافراح وممنوعات في قائمة الاغنيات الوطنية من حد يام الجماهير يافتح لحد خيبه وحطت على روسنا..!!


    ونعود الى الجزيرة فكلنا يعلم أنها مهما تعاظمت لا تعدو أكثر من فشة خلق مصحوبة أحيانا بشتائم بذيئة من ماركة "زنديق..زبالة.. حقير..عميل.. قذر.. " تدنس أسماعنا وتخرب ذائقة أولادنا ومن ضيوف غير مهذبين وغير متسامحين في اتجاه القاسم " المواكس " ولا ننسى للحظة أنها أي الجزيرة موجهة من قاعدة عسكرية كبيرة بحجم امارة عربية صغيرة الى بلدان عربية ممزقة يستطيع فيها أي جندي أمريكي أن يطأ ذهابا وإيابا أقدس المقدسات دون اعتراض تقريبا..!!


    إن حرية الجزيرة الحقيقية مرهونة بالتخلص من إسار القاعدتين العسكرية والرؤى المتعصبة المتطرفة وهذا الأمر يكاد يكون مستحيلا في الوقت الحاضر..ولننتظر ألف عام لنرى هل تتحول الجزيرة إلى سجن إعلامي ديجيتال أشبه بالسجون الإعلامية الكثيرة في الوطن العربي أو تتحول حقا إلى فضاء رحب يتخلص من كل الألوان الشائبة والمتخلفة..!!
    [/align]





  13. #58
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,593

    افتراضي

    [align=center][mark=FF99CC]

    دولة قطر... مداعبة ثعابين الإرهاب؟
    [/mark][/align]

    [align=center] داود البصري [/align]
    GMT 16:00:00 2007 الأربعاء 18 يوليو


    [align=justify]
    الإتهامات الصريحة والمباشرة التي وجهها رئيس دولة فلسطين السيد محمود عباس لأطراف إقليمية وعربية بمعرفتها المسبقة بسيناريوالإنقلابيين في حماس لإغتياله وفرض واقع سياسي جديد في فلسطين والمنطقة، تعيد إلى الأضواء حقيقة الدور المتداخل للعديد من الأجهزة والدوائر السرية في المنطقة في تحريك الملفات وإعداد السيناريوهات والديكورات الخلفية، وخلط الأوراق بطريقة تجعل من العالم العربي مسرحا يوميا لعروض اللامعقول بل والمسرح السوريالي بكل أساليبه الغريبة والعجيبة والمتحولة، وورود إسم دولة قطر في إتهامات الرئيس الفلسطيني ليس مجرد خطأ مطبعي؟ ولا هوضمن زلات اللسان؟ المعروفة في عالم السياسة المتحول، بل أنه تحصيل حاصل وحقيقة منهجية ثابتة باتت اليوم هي المتحكمة في المشهد السياسي الشرق أوسطي؟ فالدور القطري من خلال الكواليس غير المباشرة والأدوات المعروفة التي تمتلكها الماكنة القطرية أومن خلال الدبلوماسية القطرية المباشرة التي إصطفت في سفينة واحدة مع الأنظمة الراديكالية في المنطقة كنظامي دمشق وطهران وهما في حالة حصار واضحة المعالم وفي حالة دفاع هجومي شرس أيضا عن وجودهما وتكلسهما؟ يثير أكثر من علامات الإستفهام والتعجب وكل تساؤلات الدنيا المعروفة؟ فما هوالجامع أوالرابط بين السياسة القطرية صاحبة الوجهة الخليجية المحافظة تقليديا وبين الثعابين الشرسة التي توجه نظامي دمشق وطهران؟ وهي الأنظمة التي لا تنظر لدولة قطر إلا بكونها قاعدة من قواعد الغزوالأميركي للمنطقة برمتها؟ كيف يمكن التوافق بين الحقائق الميدانية التي نعرفها جميعا والمكشوفة على الطبيعة والتي تشكل حقيقة عارية وبديهية للسياسة القطرية التي جعلت من التطبيع مع إسرائيل فعلا بسيطا للغاية خصوصا بعد قيام الرئيس الإسرائيلي الحالي شيمون بيريز بزيارة الدوحة والتبرك بالتجول في أسواقها العامرة بل وزيارة قلعة النضال العربي والصوت المعبر عن الأصوليين من وحوش الشاشة العربية الجدد كالظواهري ومن لف لفه من المخابيل المتأسلمين وهي قناة الجزيرة صاحبة الفضل الأول في إدخال الصوت الإسرائيلي لكل البيوت العربية دون إستثناء والتي حققت من الإختراق السياسي والإعلامي الإسرائيلي للعالم العربي ما لم تستطع تحقيقه كل الدول التي أقامت علاقات مبكرة مع إسرائيل مثل مصر التي لا تزال حتى اليوم رغم مرور أكثر من ربع قرن على إتفاقية السلام تشعر بحرج كبير من العلاقات مع الدولة العبرية والتي تعتبرها خيار مر لا بديل عن معايشته رغم كل جراح الماضي ومآسيه التي لا يمكن نسيانها ومنها قضية إعدام الأسرى المصريين في حرب 1967 وهوملف محرج ومؤثر، ولعل إصطفاف الدوحة في معسكر واحد مع أنظمة طهران ودمشق بل ومغالاة الإعلام القطري في المزايدة على الشعارات القومية من الأمور العجائبية التي تستحق أن تدخل قائمة عجائب الدنيا الجديدة؟ فلوإندلعت الحرب في الخليج العربي بين الولايات المتحدة وإيران فإن أول المتضررين وأوسعهم سيكون قطر ما غيرها؟ فهي الراعية والحاضنة والقاعدة الكبرى للقيادة الأميركية في الشرق الأوسط؟ ومن قاعدتي العديد والسيلية ترسم الخطط الستراتيجية وتنفد وتنطلق الطائرات والصواريخ كما حصل في حرب العراق الأخيرة؟ فرغم حسرات وآهات ونواح ونباح الجزيرة على النظام العراقي السابق فإن مهمة إسقاطه الرئيسية تمت من الجوار الملاصق وكان كادر الجزيرة يستمع لأصوات الطائرات الأميركية وهي تدك بقاياالنظام العراقي بينما كانت الجزيرة وأهلها في حالة حزن ونواح لم تنقطع حتى اليوم؟ واليوم يبدوأن سياسة قلوبنا معكم وسيوفنا عليكم قد أضحت هي المنهج المعتمد للدبلوماسية القطرية المباركة؟ فهي قد تحولت لأحد أعضاء جبهة الصمود والتصدي المنقرضة ولكنها في ساعة الحقيقة والمواجهة المباشرة لا يمكنها إلا أن تكون أمينة بالكامل لدورها الستراتيجي ولواقعها السياسي المرتبط حتى الثمالة بالإرادة الأميركية التي لا تعلوها إرادة مهما علا صراخ وعويل وتهديد قادة حزب الله أومخابيل القاعدة وشركاهم أوصراخ الطالبان أوالمحاكم أوثوار الشيشان؟ إنها اللعبة القطرية الستراتيجية الكبرى التي تقتل القتيل وتمشي في جنازته؟ وهي نفس اللعبة التي جعلت من الدوحة واحة أمان في ظل التهديدات الإرهابية وأعمال القتل والتفجير في دول المنطقة بدءا من العراق المدمى وليس إنتهاءا بالسعودية التي هي في مواجهة دائمة ويومية مع جماعات الإرهاب؟ ولكن المشكلة تكمن في أن تلك اللعبة خطيرة للغاية وهي تشبه لعبة مداعبة الثعابين الخطرة التي لا يمكن ضمان الحصانة من لدغاتها القاتلة، وتلك اللعبة إن نجحت مع النظام العراقي السابق المرتبط وقتئد مع الدوحة بأقوى العلاقات إلا أنها لا يمكن أن تنجح مع نظام الولي الإيراني الفقيه وهونظام ثعلبي ماكر لا يمكن للسياسة القطرية مضاهاته ولا محاكاته؟ فللسياسة الإيرانية من الخبرة والدهاء والمناورة ما يجعل الدبلوماسية القطرية بمثابة روضة أطفال أمامها؟ القطريون يلعبون اليوم في الوقت الضائع واحدة من أخطر الألعاب البهلوانية؟ فهل سيضمنون سيناريوهات النهاية؟ تلك هي المسألة؟

    [email protected]
    [/align]





  14. #59
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,593

    افتراضي

    [align=center][mark=999999]

    الفضائيات والشرف الإعلامي قضية اللواء أحمد طه مثلا
    [/mark][/align]
    [align=center]جواد الخرسان[/align]

    [align=justify]واحدة من اهم الحقائق الموضوعية للاعلام (الاعلام النزيه، ولا اقصد هنا الاعلام المغرض، او الاعلام المشترى) هي تأشيرة الايجابيات في اي عمل، والحرص على تعميقها، باعتبارها رافداً انساني يسعى اليه المجتمع وتحرّض عليه الكتب السماوية والاديان، مثلما عليه ان يؤشر وباصابع مرفوعة، احتجاجه على السلبيات ويقدم الحلول البديلة او المعالجات المفترضة للتصحيح..هذه الممارسات الاعلامية هي التي تصنع شهرة هذه (الجريدة) او تلك، والتي توسّع مشاهدي هذه (القناة) وتحجب المتابعة عن مثيلاتها.
    للاسف، في المشهد العراقي، وبعد ان صار حقل اخبار للترويج الطائفي والمذهبي لبعض الفضائيات وبعض وسائل الاعلام الاخرى، اصبح التأكيد على السلبيات وتعميقها، واختراعها في احايين كثيرة، هو الديدن العام، والذي يخدم اهدافا معروفة الدوافع، مثلما هي معروفة المبالغ المدفوعة لاجل ذلك..
    ما اوجبني لطرح هذه المسألة، عبر جريدة الصباح الغراء، والتي اكن لموضوعيتها كل احترام، هو ما تناقلته فضائية بعينها، شخّصها الشارع العراقي، وشخصتها الحكومة، وشخصها البرلمان باعتبارها واحدة من الوسائل الاعلامية المحرضة على العنف والفرقة بين مكونات الشعب، والاكثر تشكيكا بما يدور فيه من محاولات لارساء الامن والسلام، ولذلك تم التوافق على اغلاق مكتبها في بغداد..
    واذا كنت - شخصيا - ضد اغلاق اية نافذة اعلامية، مفضلا الدخول معها في حوار ونقاشات عما تبثه او تنشره، لكن آخر الدواء الكي، كما قالت العرب، وانا مع الكي قبل استفحال الداء.
    هذه الفضائية، هاجمت وزارة الداخلية عبر واحدة من اهم اركانها، وهي مديرية الشؤون، والقيم عليها (اللواء احمد طه) وهو رجل (مسلكي) يعرفه كل من اشتغل في واجبات هذا (السلك الصعب) سواء قبل سقوط بغداد او بعدها، ولا اريد ان ازكي الرجل، فافعاله تزكيه، وما المهمات التي اشرف عليها، او تلك التي اناطها به وزير الداخلية، من تطهير الوزارة من العناصر الطائفية او تلك التي تنتسب الى هذا الفصيل او ذاك، والتي تتناقل الصحف يوميا اعداد من يحالون الى نهاية الخدمة او الى اللجان التحقيقية، الا دليل اجتهاده ومثابرته وعدم محاباته لاحد سوى واجبه ووطنيته.. رغم التهديدات والضغوط السياسية والامنية التي تحيط بواجبه..
    ان اصرار هذه (القناة) على اعادة ترويج (خبر) سارعت الوزارة الى نفيه، واصبح (بائت) وتضخيمه، وتلوينه بصبغات طائفية ابعد ما يكون الرجل عنها، يؤكد ثانية قصديتها على الاصطياد في المياه العكرة، مثلما يؤكد نزاهة اللواء احمد طه، لان (المذمة) التي تأتي من (ناقص) هي الشهادة على انه كامل، ولا كمال في الوظيفة الا لمن يضع العراق وامنه بين ضميره وعينيه.

    كاتب واعلامي عراقي

    [/align]





  15. #60
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,593

    افتراضي

    [align=center][mark=003300]

    إلا (الجزيرة) أعيت من يداويها
    [/mark][/align]


    Gmt 2007 الخميس 2 أغسطس
    الوطن السعودية

    [align=justify]محمد السحيمي

    لو تجردنا ـ خاصة في هذا القيظ ـ من عواطفنا ، ونظرنا لقناة الجزيرة الإخبارية بإنصاف؛ لاعترفنا بأنها من أوضح القنوات احترافية على الإطلاق! فإذا كانت الاحترافية تقاس بوضوح الهدف، والانضباط الصارم في تحقيقه؛ فإن هدف "الجزيرة" هو "توتير المشاهد العربي" على طول الخط! وقد التزمت بممارسة "فن التوتير" في كل شيء: بدءاً من وجوه مذيعيها ومذيعاتها وطريقتهم ـ المميزة ـ في التهويل و"الغتاتة" التي هي ـ كما يقول المصريون ـ أن "تيجي عالهايفة وتتصدر"! وانتهاءً بالشماتة علناً بأدنى مصيبة أو حتى هفوة تقع في شلوٍ من أشلاء وطننا العربي!
    وها نحن نحتفل جميعاً ـ سعوديين وعراقيين وبقية العرب ـ بفوز العراق بكأس أمم آسيا! فالسعوديون خسروا بطولةً لكنهم كسبوا فريقاً جديراً بأن يعلقوا عليه آمالهم المستقبلية ، وكانوا واضحين مع أنفسهم فاعترفوا للحظ والتحكيم بالوقوف بجانبهم ضد "أوزبكستان"، واعتبروا مباراتهم مع "اليابان" بطولة مشرفة؛ لم يتوقعوا تحقيقها بهذه القوة والسرعة! وحزنوا في المباراة النهائية حزناً نبيلاً لا ينقص من أحقية "عراقهم" في نيل الكأس!
    والعراقيون ـ في كل قنواتهم ـ احتفلوا بإنجازهم احتفالاً نبيلاً أيضاً؛ احتفالاً بفوزهم لا بهزيمة أحدٍ آخر! إلى درجة أن المتابع للإعلام العراقي لا يكاد يعرف من كان "الخصم"!
    لتأتي "الجزيرة" الإخبارية ـ مخالفة المشاعر العربية جميعاً حتى في "الجزيرة الرياضية" ـ فتحتفل بـ "هزيمة السعودية" (هكذا) لا بفوز العراق! مؤكدة احترافيتها الصارمة التي تتوجها بكأس "التوتير" مع مرتبة "القرف" الأولى والأخيرة!!
    [/align]





صفحة 4 من 31 الأولىالأولى ... 2345614 ... الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني