صفحة 5 من 31 الأولىالأولى ... 3456715 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 61 إلى 75 من 452
  1. #61
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,593

    افتراضي

    [align=center][overline]
    الى الدكتور فيصل القاسم لماذا تتجاهل قضايا منطقة الخليج
    [/overline]
    [/align]

    [align=center] من قلم : سعيد جداد- سلطنة عمان [/align]

    [align=justify]لايختلف اثنان ولا ينتطح عنزان على أن برنامج الاتجاه المعاكس الذي يقدمه الإعلامي الألمعي الدكتور فيصل القاسم قد خوزق الكثير من المحرمات التي لم يكن يجرؤ اى إعلامي على أن يحوم حول حماها طبعا باستثناء بعض الفارين بجلودهم من براثين الجلادين في الوطن العربي والذين استقر بهم المقام في ربوع بني الأصفر فاخذوا يطلقون بين الفينة والأخرى بشرر كالقصر بعد أن امنوا على أنفسهم وقرت أعينهم بعدا عن زوار الليل
    وأما في الوطن العربي فلغة الإعلام السائدة لا تخرج عن دندنة التصفيق والتملق والنفاق ونشر الرذيلة ابتداء يرقصني يا جدع وانتهاءا بالواوا واح
    ورغم أن قناة الجزيرة كانت وليدة الصراع الأزلي والمحتدم بين القطارنه والسعايده وأبصرت الدنيا بولادة قيصرية على اثر الظروف القاهرة التي احتدم فها الصراع بين القطبين الخليجين وبلغ أشده في أواخر القرن الماضي وامتددت لكماته إلى ما تحت الحزام وفوق الصرة
    إلا أنها فتحت عيون الكثيرين على ما كان خافيا ومحتجبا ويدور في الدهاليز المغلقة من الفضائح والعمالة والتأمر على مقدرات الشعوب ومصائرها
    وفتحت الباب على مصراعيه لشحذ همم الآخرين والدخول إلى حلبة المنافسة من خلال إنشاء قنوات متخصصة إخبارية ورياضية وغيرها رغم ان صغر مساحة الحرية الضيقة حرمتها من أن ترقى إلى طموح المواطن العربي وإذا كان لها من قبول عند البعض فليس إلا من باب مالا يدرك كله لا يترك جله
    و بذلك ظلت قناة الجزيرة متربعة على عرش الإعلام العربي
    بشعارها الراى و الراى الأخر رغم إفراغه من مضمونه أحيانا قليلة ، ومن أفضل برامج الجزيرة واجرأها في نظري برنامج
    الاتجاه المعاكس الذي أصبح كابوسا وبعبعا يغض مضاجع الكثيرين خاصة العسس الذين لا ينشطون إلا مع الخفافيش ،
    ورغم حبنا لهذا البرنامج واعترافنا بأثره البالغ في الساحة العربية والاعلاميه وجرأته وقدرته على الولوج إلى غياهب المحرمات في دهاليز الانظمه العربية والغربية إلا أن لنا عليه بعض العتب فمن الملاحظ أن هذا البرنامج الرائع يصاب بضعف البصر وضبابية الرؤية حينما تكون القضية
    المطروحة لها علاقة بشأن قطري أو عماني ا و بحريني او إماراتي وجل سخطه ونقده منصبا على السعودية والكويت ومصر والأردن ودول المغرب العربي ونحن وان كنا نبارك تسليط الضوء الساطع على تلك الدول إلا أننا نستغرب من خفوته على البقية
    ففي البحرين مثلا هناك دائما مظاهرات وخلافات بين السلطة والمجلس النيابي وصراع مرير بين الدكتاتورية والديمقراطية
    وفي سلطنة عمان هناك أصوات حقوقية بدأت تنشط في المجتمع ومجلس شورى عمره أكثر من ربع قرن خيب آمال الكثيرين يتعرض لسيل متدفق من النقد تتسع رقعته وشدة انحداره في المنتديات العمانيه ولمما في ألصحافه أضف إلى ذلك أزمة البطالة التي يسقط في اتونها الألف كل سنة خاصة من أبناء الطبقة المسحوقة بينما ينعم المسئولين والمرضى عنهم بثروات البلاد وخيراتها ليس في عمان فقط بل في كل أنحاء الخليج النفطي الثري، ناهيك عن أزمة الديمقراطية في منطقة الخليج المصابة بالعرج والعشى وفقر الدم ونقص المناعة والسل وسوء التغذية حتى بلغ أنينها من به صمم
    فهل كل ذلك لم تره عيناك ولم تسمعه أذناك أم أن عين الرضا عن كل عيب كليلة؟!!
    ولعلى لست الوحيد الذي ينهق هذا التساؤل في أعماقه بل انه يعشعش في عقول كل من نلتقيه في الجلسات والخلوات . وحلقات السمر وفي المنتديات المفتوحة
    على امتداد الخليج ، فلماذا يادكتور فيصل ياحبيب الملاين لا تنظر إلى ما تحت أخمص قدميك
    وتمنح جزء من وقت برنامجك المعاكس للحديث عن هذه الشعوب وآلامها

    إذا كانت لهذه الدعوة عندك من آذان صاغية فأرجو يادكتور أن تبدأ بتخصيص حلقة عن مجلس الشورى العماني الذي سوف يبدأ الاقتراع على مقاعده الوثيرة في شهر أكتوبر القادم والبقية بعده تأتى

    نكتب إليك ما تقرأ ونأمل أن نسمع منك ما يسر
    [/align]





  2. #62
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,593

    افتراضي

    [align=center][overline]

    "الجزيرة" بين التجييش والمهنية
    [/overline]
    [/align]

    [align=center]عبدالمنعم الاعسم[/align]


    [align=justify]مشكلة الجزيرة انها اكلت وماتزال تأكل لحم العراقيين النيء، وبدأت تدفع فاتورة الايغال بالتحريض على القتل والكراهية بينهم.. وهكذا، وارتباطا مع مسلك في ساحات اخرى، تؤكد الدراسات والاستطلاعات الاعلامية الميدانية بدء العد التنازلي لسمعة فضائية الجزيرة، بعد ان تزايدت وقائع التحيّز واللامهنية في ادائها، الامر الذي اضطر اصحابها الى اجراء العديد من العمليات القيصرية على تركيبتها الادارية، لكن جميع هذه المحاولات ذهبت سدى، ويقول احد الخبراء الفرنسيين “ان على الجزيرة ان تدفع الان فاتورة العصر الذهبي الذي عاشته ولجمت خلاله افواه ضحاياها والمحتجين عليها”.
    ويكاد لا يمر يوم من دون نشر تقارير وشائعات عن عمليات انقلاب وطرد وتعيينات جديدة في هرم مؤسسة الجزيرة، وقد تسرب اقنية المؤسسة عمدا بعض المعلومات المثيرة غير الصحيحة والتي سرعان ما يجري تكذيبها بطريقة مسرحية، كما حدث حين ابلغ موظفون في الفضائية احدى الصحف المصرية ان مدير القناة وضاح خنفر المقرب للاخوان المسلمين طرد من منصبه، لكن بعد اسبوع ظهر خنفر في احد برامج المحطة وهو يرد على تلك المعلومات بالنفي.
    ثمة عاملين اثنين اطاحا بمكانة الجزيرة المهنية، الاول، استمرار تحيزها الفاقع والمبطن الى جانب معسكر سياسي عربي ومناصبتها العداء لمعسكر آخر، والثاني، ظهور اقنية فضائية عربية اخرى، زادت على العشرين قناة، تنافس الجزيرة في تقديم خدمة اخبارية متطورة وسريعة. وليس من دون مغزى ان يجري طرد مراسلي الجزيرة من اكثر من ساحة في المنطقة وان تعلن حكومات كل من لبنان والعراق وفلسطين احتجاجها على امعان المحطة في تلفيق احداث ومعلومات وزعامات من شأنها تاجيج العنف والكراهية بين ابناء الشعب الواحد، وان تدخل المحطة في خصومات مع دول عديدة مثل مصر والسعودية والكويت والمغرب والبحرين، لا في نطاق الرسالة الاعلامية بالوصول الى الحقيقة والدفاع عن حق التعبير، بل في مجال الكيد والابتزاز، وثمة في هذه الخصومات ملفات كثيرة، بالاسماء والوقائع والمخازي، قد نعود اليها يوما.
    واللافت في هذا السياق، ان الضجة المبكرة التي سبقت انطلاق الجزيرة الناطقة بالانكليزية انتهت الى مايشبه الفضيحة، وان الاحاديث التي ملأت اسماعنا عن الاضطراب الذي يعم الامبراطوريات الاعلامية الامريكية والبريطانية مخافة “اختراق” الجزيرة “الانجليزية” لها كشفت عن دعاية هابطة، حين ظهر ان هذه القناة لا تعدو عن كونها شاشة اخبارية من الدرجة العاشرة، بل انها لا تجرؤ على تسويق لغة التجييش التي تستخدمها في القناة الام الى المشاهد الاجنبي، كما حدث، مثلا، في لقائها مع الاصولي المصري هاني السباعي الذي كان يتحدث بلغة عربية فصيحة: “انظروا الى مقاتلينا الذين يضعون رؤوس القوات المحتلة بالوحول في افغانستان والعراق وفلسطين وحول العالم” لكن الترجمة الى الانجليزية ظهرت على نحو آخر، وسرعان ما اكتشف التلاعب ونشر على نطاق واسع في الصحافة البريطانية.
    الدرس الاول في علم الاعلام المعاصر يقول ان التجييش والمهنية لا يلتقيان.. لكن الجزيرة ضربت مثلا في الصلافة حين افترضت ان التجييش هو الاسم العربي للمهنية.
    [/align]

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
    .. وكلام مفيد
    ــــــــــــــــــــــــــــــــ

    “الوصول الى الذرى خدعة”.

    زرادشت
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ
    [email protected]





  3. #63
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,593

    افتراضي الغارديان: أموال السعودية والكويت وقطر تدعم موجة العنف الإسلامي في باكستان

    [web]http://www.iraqcenter.net/vb/showpost.php?p=148497&postcount=17[/web]





  4. #64
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,593

    افتراضي

    [align=justify]
    قطر تسحب الجنسية من ابو مازن ...ومكتبه يتهم محطة الجزيرة بانها اصبحت تابعة لحماس


    عرب تايمز - خاص

    بعد سحب الجنسية التونسية من سهى الطويل وطردها من تونس ... اقدمت قطر على خطوة مشابهة حين سحبت الجنسية القطرية من ابو مازن وطلبت من اقربائه ممن يديرون مصالحه التجارية في الدوحة مغادرة الامارة فورا

    ووفقا لما علمته عرب تايمز فان قرار ابو مازن باصدار بيان ضد محطة الجزيرة يرتبط مباشرة بقرار سحب الجنسية القطرية منه ... وتردد في عمان ان الملك عبدالله منح ابو مازن الجنسية الاردنية وان ابو مازن قد انتهى من بناء قصر له في عمان وانه نقل امواله الى بنوكها

    وكانت حركة فتح قد اصدرت يوم امس بيانا رسميا اتهمت فيه قناة الجزيرة بممارسة سياسة منحازة ضدها، معتبرة ان “هذه القناة يجب ان تسمى قناة الاقصى 2” في إشارة الى القناة التي تملكها حركة حماس في غزة. وقالت فتح في بيانها الذي صاغه مستشار ابو مازن الاعلامي “إن قناة الجزيرة باتت لا تمارس فقط دور الانحياز لرواية ميليشيا حماس الانقلابية بل أصبحت شريكاً لها في صياغة رواية الكذب والتضليل إضافة لمخالفتها الواضحة لقواعد وأصول العمل المهني” وقال البيان “ان ما قامت به الجزيرة مباشر من منتجة مادة من صور الاعتداءات الهمجية التي قامت بها ميليشيات حماس ضد المصلين في قطاع غزة أمس وعرضها بشكل بعيد عن الحقيقة يشكل تطورا خطيرا في طريقة عملها واستمرارا في نهج الكذب والتضليل والاستخفاف بعقول الناس

    وكانت فتح قد زعمت ان حماس داهمت مكاتب رويتر في غزة لمصادرة الاشرطة التي صورتها الوكالة الا ان مكتب الوكالة نفى مزاعم فتح في بيان رسمي صدر عن رئيس مكتب الوكالة في غزة

    من المعروف ان ابو مازن قطري الجنسية ويعتبر من اثرياء قادة فتح وقد سيطر ابناؤه على مشاريع كثيرة في رام الله صنفت ضمن ملفات الفساد الفلسطيني
    [/align]





  5. #65
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,593

    افتراضي زيارة أمير قطر للسعودية: كعكة الغــازلإخراس إبتزازالجزيرة..أوكلانا يخسر لتربح إيـران

    [web]http://www.iraqcenter.net/vb/showthread.php?t=36375[/web]





  6. #66
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,593

    افتراضي

    [align=center][mark=999999] الجزيره 0000 قناة الارهاب ومنبر المفلسين[/mark]

    ( بقلم : داود نادر نوشى )[/align]

    [align=justify]دابت الجزيرة ومنذ انطلاقها قبل عشرة سنوات على رسم سياسه خاصهة بها تلك السياسة كانت وماتزال تدعم التطرف والارهاب وتحت عناوين وشعارات المقاومة حتى اصبحت المنبر الاعلامى لكل عصابات الارهاب والتكفير وقد يظن البعض واهما ان الخطاب الاعلامى والسياسي للجزيرة خطاب مستقل ونابع من الشعور السائد لدى الشعوب العربيه ولسان حال حركات التحرر فى العالم الاسلامى لاسيما بعد ان اصبحت الجزيرة فى كل منزل ويتناقل اخبارها الكثير من السياسيين والاعلاميين واصحاب القرار حتى اقحمت الجزيرة انفها فى ادق التفاصيل والتى تعتبر من المحرمات وخطوط حمراء لدى الكثير من الدول مما خلق ازمات سياسية بين قطروالكثير من الدول

    ولو امعنا النظر جيدا فى كيفية نشوء هذه القناة والظروف والملابسات التى رافقت ذلك الظهور نتوصل الى ان قطر تلك الدويلة الصغيرة فى الخليج ومن خلال اميرها العاق ارادت ان يكون لها دورا فى السياسة الاقليمية والدولية على الرغم من عدم امتلاكها المؤهلات البشريه والسياسية والعسكرية

    وفى زخم خلافاتها المتكررة مع جيرانها حول المسائل الحدوديه والتى وصل بعضها الى محكمة لاهاى لذلك قامت بخطوات عديدة لتثبيت هذا الدور من خلال اقامة علاقات مع اسرائيل وبناء قواعد عسكرية اميركية دائمه اظافة الى تاسيس قناة الجزيرة ورسم سياستها على مبدء خالف تعرف وبدات هذه الجزيرة براسمال قدره خمسة ملايين دولار مقدمه من حكومة قطر واستقطبت جميع الاعلاميين فى اذاعة البى بى سي المغلقه انذاك

    وبعد ان كشفت الجزيرة عن انيابها وبث سمومها تلقفتها مخابرات الانظمه الديكتاتورية وعصابات القتل والتكفير

    حتى اصبحت المنبر الاعلامي الوحيد والمجاني لهم

    وبعد سقوط النظام العفلقي المجرم في التاسع من نيسان عام 2003 وخسارتها لاكبر داعم مالي كانت الجزيرة وماتزال خنجرا فى الجسد العراقي الجريح من خلال دعمها المتواصل للارهاب وعصابات التكفير والقتل الذين اوغلو فى ذبح الابرياء وبمباركة وتهليل الجزيرة ومن يدور في فلكها من سراق السلطة والمتطفلين على السياسة حتى وصل الامر بهذه الجزيرة الى التطاول على مراجعنا السياسية والدينية فلا عجب على هكذا فضائيه ان تمارس هذا الدور الاعلامي القذر والكثير من كوادرها متهمون في قضايا ارهاب فلا غرابه ان يكون مراسل الجزيرة تيسير علوني محكوما في اسبانيا بتهمة الارهاب وسامي الحاج معتقلا في غوانتانامو واستضافتها اليومية لرموز الارهاب والتكفير

    واننا اذ نحمل الجزيرة تحريضها المستمر على العنف والارهاب وقتل الابرياء من العراقيين لايمكن ان نتغافل عن ماتلعبه حكومة قطر من دور مشبوه في ايواء عناصر البعث والصداميين والذين بدورهم يمولون قتل العراقيين باموال الشعب المسروقة واقامة المؤتمرات لهؤلاء اللصوص تحت عناوين دعم المقاومة وكل هذا يجري والحكومة العراقية لم تمارس دورها في الحد من هذه النشاطات المشبوه وبالطرق الدبلوماسية ومن خلال وزارة الخارجية والعمل على ايقاف الاهانات المتكررة للشعب العراقي ورموزه الدينية والسياسية والتي وصلت الى الحد التي لايمكن السكوت عنها بهذه الطريقة

    واخيرا نقول للجزيرة ومن على شاكلتها طبلو وزمروا واحلمو احلام العصافير فلن تتحقق امانيكم لان زمن المعادلة السابقة لن يعود والعراق باق ولن يزول رغم كل الجراح بهمة رجاله وقياداته

    وانتم يامن تنهقون وتولولون فى الصبح والمساء من على الجزيرة اصحاب الوجوه الصفر امثال محمد المسفر وعبد الباري عطوان ونوري المرادي وهارون محمد وحارث الضاري ومشعان الجبوري وكل المتباكين على النظام ورموزه لن يجدى نباحكم وعويلكم فصدام في مزبلة التاريخ والى جهنم وبئس المصير والعراق شامخ وسيق بوجه كل المتامرين وسراق السلطة وان غدا لناظره قريب
    [/align]





  7. #67
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,593

    افتراضي

    [align=center][mark=CCCCCC]

    بن لادن و الجزيرة و بوش والظواهري ... وعبد الباري عطوان (1)
    [/mark]
    [/align]

    من قلم : مصطفى المغربي

    [align=justify] عجيب أمر بن لادن هذا. كلما ظهر على شاشة التلفاز إلا و أتى بخزعبلة جديدة تظهره غبيا بل في مرحلة متأخرة من داء الغباء. و كلما طلع علينا إلا و كان عونا لأمريكا ضد المسلمين، و ها نحن نسمعه الآن يدعو أمريكا إلى اعتناق الإسلام.. أهي بلادة من رجل وُصف بأنه العقل المدبر للأعمال البربرية ليوم 11/9؟ أي، العبقري الذي "غزا منهاتن" من مقر قيادته في كهف بأفغانستان؟ الأمر محير فعلا. كيف يجمع بن لا دن بين العبقرية و البلادة؟ و كيف يكون أحْولًا إلى هذا الحد؟ لِم تقتل "القاعدة" الأبرياء في الجزائر وتترك المحتل في أفغانستان و العراق، علما أنه من السهل جدا على "القاعدة" التي "اخترقت" و لأول مرة في تاريخ أمريكا، كل أجهزة حمايتها، أن تنشط في البلاد المحتلة.

    ثم ما موقف بن لا دن من قتل الأبرياء من المسلمين في الجزائر و غيرها باسمه؟ لِم لا يعلق بن لا دن عن الأعمال الإجرامية في بلاد المسلمين، المنسوبة ل"القاعدة"؟ و لم يترحم بن لادن على "المهاجمين التسعة عشر" و قد ثبت أن سبعة منهم على الأقل ما زالوا على قيد الحياة؟ هل لبن لادن تفسير لذلك؟ الأمر محير فعلا. لِم لا يعي بن لادن و زمرته أنهم بمجرد ظهورهم ينفرون الناس من الإسلام، فكيف يحلمون باعتناق الناس الإسلام و هم بدعوتهم إليه لا يزيدونهم إلا نفورا.. لِم لا يعي بن لادن و زمرته أنهم كلما ظهروا، تقوى شوكة بوش و زمرته بينما يتأزم وضع المسلمين؟ لِم يتوجهون إلى بوش بالكلام و ينتقدون سياسته أمام ملايين الأمريكيين؟ و لِم الظهور على الشاشة أصلا؟؟ فيم سيفيدهم ذلك؟؟ ألا يدرك بن لادن و شلته أنهم بذلك يقوون موقف بوش و يزيدونه شعبية بين الأمريكيين؟ ألا يدرك بن لادن فعلا أن ظهوره يجعل الأمريكيين يتشبتون بمقلب "الحرب على الإرهاب"؟ هل "القاعدة" و بن لادن فقدوا صوابهم؟ هل هم مجانين؟ هل بلغت بهم البلادة هذا المبلغ أم هي الــــخــــــديـــــــعـــــــــة و بكل بساطة..؟

    في حقيقة الأمر، منذ أن أبى بن لا دن الإدلاء بأي تعليق على أحداث 11/9 و اتخاذ موقف واضح في الأيام الأولى بعدما اتهمته إدارة بوش أنه و "تنظيمه" وراء الأحداث، و أنا أحاول أن أفهم لماذا لم يظهر على الشاشة كعادته و يؤكد أو ينفي الادعاء بوضوح و صراحة. لطالما انتظرت ردا صارخا منه يحرج بوش و زمرته و يكون عونا للقوى الأمريكية الضاغطة عليهم آنذاك. للأسف، لم يشف بن لادن غليل كل من كان يطالب بوش بدليل قاطع على اتهامه له. و في كل مرة كان يظهر، كنت أرجو الله أن يقول بن لادن، "لا دخل لي بذلك" فيزيد الضغط على المحرضين على غزو أفغانستان. لم يفعل للأسف، بل كان يلف و يدور و يتفوه بكلام إنشائي عام، فحواه امتداح الفعل دون التصريح بتبنيه إياه. فاحترت لذلك الأمر. ثم مرت الأيام و الشهور فظهر يسري فودة في برنامجه "سري للغاية" ليؤكد الرواية الرسمية الأمريكية لأحداث 11/9. فخاب ظني و أسفت برهة، حيث صدقت الجزيرة عبر فودة.. و كيف لا و معظم العرب يقدسون القناة تلك قداستهم للقرآن الكريم أو أكثر. لم أتابع الحلقتين مباشرة، بل أعارني أحد الأصدقاء نسخة لهما ما مكنني من مشاهدة رائعة يسري فودة أكثر من مرة. و ذات يوم، أثناء إحدى إعاداتي مشاهدة الرائعة التي كان عنوانها "غزوة منهاتن"، شد انتباهي أمران أضافا إلى حيرتي.

    أولهما، ما جاء على لسان رمزي بن الشيبة أن "الإخوة صاحوا و كبروا و بكوا" عند مشاهدتهم الطائرة الأولى مباشرة و هي تصطدم بالبرج الأول. كيف لابن الشيبة و "إخوته" أن يصيحوا و يكبروا و يبكوا لمشاهدتهم اصطدام الطائرة الأولى بالبرج الأول مباشرة و نحن نعلم أن لا أحد في العالم تسنى له ذلك؟؟؟ و ثانيهما جواب رجل السّي آي أي عن سؤال "كيف تمكن هاني حنجور من المرور عبر آلة الكشف و أمام عناصر الأمن و هو الذي كان يحمل في جبته سلاحا أبيض (كما جاء في الرواية الرسمية) ؟" حيث جاء فيه أن "شخصا ما مرّ عبر آلة الكشف، فدوّت أداة الإنذار. في تلك اللحظة، مرت فتاة جميلة من هناك فأثارت انتباه عناصر الأمن ما مكن الشخص من المرور. ثم تبين لنا أن ذلك الشخص كان هاني حنجور".

    كم ضحكت للأمر و أضحكت أصدقائي كلما أعدنا الاستماع إلى تعليق رجل السي آي أي ذاك. هل يعقل ذلك؟ في أمريكا؟ يا للصدف !! و يا للعجب !! لم أكن أعرف أن الأمريكيين شأنهم كشأن بعض الإخوة العرب ممن يسيل لعابهم لمشاهدة امرأة.. و لكن الأعجب أن يغض يسري فودة الطرف عن ذلك الأمر و لا يستدرك الرجل، بل يمر بسرعة إلى أمر آخر. و تمر الأيام و الأسئلة تفرض نفسها علي بإلحاح عن بن الشيبة و بن لادن و الجزيرة. فجعلت أبدأ في النظر إلى الجزيرة و "أخبارها" بحذر، فانتبهت لمشهد لا يزال يستفزني إلى اليوم و هو قيام أحد الجنود الإسرائيليين بإطلاق النار على طالبات فلسطينيات من وراء باب جامعتهن. يومها كنت عاطلا عن العمل و كان يومي يمر مع الجزيرة و سحرها الجذاب. شاهدت الجندي أثناء أول بث للحدث و هو يقفز من على سيارته العسكرية فيتجه نحو باب الجامعة و يصوب بندقيته نحو الطالبات اللواتي كن يصرخن، و يطلق النار عليهن ثم يركض نحو سيارته من جديد. و بعد ساعة، أعيد بث الحدث مع تغيير جذري في الفيلم، حيث لم نعد نر الجندي و هو يصوب بندقيته و يطلق النار. و استمر البث كذلك إلى نهاية اليوم. فتوقفت برهة و تساءلت عن سبب قيام الجزيرة بفعل يصب في مصلحة "إسرائيل"..

    و مع مرور الأيام، و جدت نفسي أركز على شخص المدعو بن لادن و أبحث عن هويته، ماضيه.. طفولته.. تمدرسه.. إقامته.. عائلته.. أمه.. أبوه.. مشايخه.. هل ألف كتابا.. هل نشر مقالا.. ثم على خطاباته. و في الوقت نفسه، أتابع مناورات الجزيرة. بحثت في الإنترنت عن مصادر قد تدلني على هوية الرجل، فلم أجد إلا القليل و القليل جدا. لم أجد مثلا صورة لأمه، عدا ما نشر في جريدة الأهرام عن مجموعة الصحفيين الذين زاروا بيت أم بن لادن، عليّة غانم، في اللاذقية، معقل النُّصيرية بسوريا.

    واندهشت كما اندهش الصحفيون من أمر أم بن لادن و بناتها، شقيقاته، حيث لا حجاب، و حيث الشعر الطويل، و سروال "دجينز". و تأسفت كما أسف الصحفيون لعدم نشر صور لأم بن لادن و إخوته لأنهن رفضن أن يؤخذ لهن صور حتى "لا يصدمن عائلة بن لادن من أبيه". و لم أعثر على صور له أثناء دراسته، عدا تلك الصورة غير الواضحة لفتاة إسبانية كانت زميلة له أثناء دراسته بإنجلترا، و التي نشرتها في إحدى الصحف الإسبانية. و لم أجد سيرة له تستقرئ حياته و بالتفصيل الممل قبل أن يصير "شيخا" و "بطلا" في أعين البسطاء، عدا مقال يتيم يتحدث الكاتب فيه أن أسامة كان يتردد على العلب الليلية أيام شبابه حيث الرقص و النساء و الخمر، و أن الحقبة التي عرف التدين خلالها ممحية من التاريخ. و كلما بحثت، كلما ازداد شعوري بأن أناسا يحرسون التعتيم عن حقيقة شخص ذلك الرجل، الصنم عند الكثيرين ممن لديهم استعداد لتصديق أي شيء.. كيف لا نعلم إلا القليل جدا عن ماضي شخص وُصف بكونه أخطر رجل في العالم؟؟ لم لا نرى صورا له قبل أن يرخي لحيته و يضع عمامته؟.. إن هذا لشيء عجاب!!

    أتعبني البحث الممل و غير المثمر في شخص يحوم حوله الغموض، و ربما ساعدني و أرشدني البعض إلى مصادر تتحدث عن حياته بالتفاصيل، خاصة فترة ما قبل إرخاء اللحية ووضع العمامة، فأكون لهم شاكرا. بدأت أبحث عن مخرج. و كدت أيأس لولا هجوم أمريكي على مكتب الجزيرة في كابل، الذي نجا منه طاقمها بعد أن علم مراسل الجزيرة هناك، تيسير علوني، بأمر الهجوم و أخبر زملاءه فتركوا المكان دقائق فقط قبل تدميره. فقد تذكرت أن تيسير علوني كان من يقوم بالحصول على أشرطة "القاعدة" من أيد خفية فيمدها لإدارة الجزيرة في الدوحة. و فكرت في التركيز على تلك الأشرطة في محاولة التعرف على هوية بن لادن. و هكذا بعد عناء البحث، ارتأيت أن أحاول التعرف عليه من خلال خطاباته. و حاولت إعادة قراءتها و تأملها و تحليلها، و فوق ذلك التأمل في توقيتها. و لكن قبيل البدأ في أول قراءاتي لخطابات بن لادن، سألت نفسي، كيف لتيسير علوني أن يعلم بهجوم الأمريكان؟ من أخبره بالأمر؟ أهم الأمريكان أنفسهم أم الدوحة؟ فإن كانت الدوحة، فمن أخبرها؟ أهم الأمريكان أنفسهم أم من؟؟ .. تركت السؤال معلقا و مضيت قدما في قراءة أولى خطابات بن لادن. و الآن و بعد مرور سنوات عن "غزوة منهاتن"، خلصت إلى الاقتناع بكون الجزيرة و بن لادن أو الناطقون باسمه، يؤيدون، بقصد أو بغير قصد، أجندة "الحرب على الإرهاب". سآتي إلى الجزيرة فيما بعد. أما "القاعدة"، فسواء تعلق الأمر بتبرير غزو ما أو فوز بانتخابات ما أو صرف النظر عن فضيحة ما أو نجدة من مأزق ما، أو تحضير الناس سايكولوجيا لاستقبال عمل وحشي إجرامي ضد مدنيين أبرياء، يبقى بن لادن أو من يقولون إنهم أتباعه أفضل من يعول عليهم في الضحك على أذقان الشعوب. و سوف أمر على الأشرطة التي تضاربت حول صحتها الآراء، و أذكر بعضا من أهمها.

    طبعا، الكل يتذكر أيام قرع طبول الحرب تمهيدا لغزو العراق. و كيف استمات كولن باول ليثبت علاقة صدام حسين بما يسمى "القاعدة"، و كيف غصت نداءاته بالمبالغات و الكذب الصراح حتى أضحك العديد من الصحفيين. ما زلت أتذكر كيف كانت حجة باول ضعيفة و تافهة، رغم مساعدة بعض الحكام العرب و المسلمين له أثناء ملتقى دايفوس حيث ذكر عبد الله ملك الأردن باحتيال أن الأزمة تفاقمت بين صدام حسين و "المجموعة الدولية"، أما غل، الرئيس الحالي لتركيا فلم يخجل من ترديد كلام بوش و زمرته من أن "الوقت آخذ في النفاذ".

    و بينما هم كذلك و في آخر محاولة ربما لباول كي يقنع العالم بكذبه، أكد هذا الأخير أن الجزيرة "ستبث الدليل على وجود علاقة بين "القاعدة" و صدام حسين". كيف علم باول بفعل ستقوم الجزيرة به مستقبلا؟؟؟ و فعلا بثت الجزيرة الشريط الجديد، في فبراير 2003، و كان سمعيا و مليئا جدا بآيات قرآنية و أحاديث نبوية، تحيط بالعبارة المفتاح التي قدمت لبوش و زمرته في طبق من ذهب، و التي كمّمت أفواه المنتقدين. و هي قول بن لادن، بعد أن حمد الله و أثنى عليه و صلى على الرسول الكريم و تباهى بانتصاراته الوهمية في تورا بورا و.. و.. و.. ، ما يلي، "نعم لدينا مصالح مشتركة مع الاشتراكيين في العراق".. فقلت في نفسي "يا للحماقة.. سيستغل الأمريكيون التصريح كي.." و ما كدت أكمل جملتي حتى ظهر آري فلايشر، الناطق باسم البيت الأبيض ليقول، "كما تتبعتم الخطاب، فها هو بن لادن يقر بعلاقة صدام حسين بالقاعدة". و طبعا بعد تمرير الجملة الثمينة، لم يتوار بن لادن في انتقاد صدام حسين و حزب البعث و وصفهم بالعلمانيين المعطلين لشرع الله و.. و.. و.. من الكلام الفارغ الذي لا وظيفة له سوى الحجر على عقول الناس كي لا ينتبهوا إلى تمرير تحفة "علاقة صدام بالقاعدة" ليبلعها الناس، خاصة الأمريكيون، و قد حصل، و للأسف. و تم إنقاذ بوش و زمرته من جديد، بفضل شريط بن لادن.

    أما الجزيرة، و تعقيبا على الإحراج الذي سببه باول لها، فأعلنت عن براءتها عبر لسان أحمد كريشان كونها فقط إحدى القنوات التي تتوصل بأفلام بن لادن، غير أنها تنفرد بإذاعتها. و كأن الجزيرة تقول، "إن باول كان صادقا. فهم أدركوا شريط بن لادن الجديد و علموا أنه سيرسله إلى جهات مختلفة بما فيها الجزيرة، غير أن الجزيرة هي التي ستنفرد ببثه، لا أقل و لا أكثر. فليس لنا علاقة بباول". و على أية حال، فالحدث ذاك بالإضافة إلى لغز تفجير مقر الجزيرة بكابل إن دلا على شيء، إنما يدلان على الغموض في علاقة الجزيرة بأمريكا. ثم قبل انتخابات 2004 الأمريكية، و بمناسبة مرور سنتين على "غزوة منهاتن"، يظهر شريط جديد لبن لادن ينصح فيه الأمريكيين بالتفكير مليا في اختيارهم لرئيسهم، و طبعا و كما كان متوقعا، تضاعفت شعبية بوش كنتيجة لذلك، و ازداد عدد الناخبين المؤيدين له. و مؤخرا، بعد ظهور متكرر للظواهري و في جبته كيسا من الخزعبلات و العبارات الفضفاضة، و في غياب لافت للنظر لبن لادن، ظهر شخص آخر من "القاعدة" يتظاهر بالغباء فيظهر هو أيضا و اقتداءا بمشايخه، كلما احتاج بوش لذلك. ذاك الشخص هو الأمريكي الذي "اعتنق الإسلام" كما يدعي، المدعو يحيى غادان. أما اسمه الحقيقي فهو آدم بورلمان وهو يهودي الأصل والمنشأ. و ذاك الشخص، فيما قبل "إسلامه" وارتدائه اللباس الاستعراضي، كان قد وصف المسلمين بأنهم "إرهابيون و وحوش متعطشون للدماء" ضمن سلسلة من الإنشاءات البغيضة.

    و هو حفيد لطبيب يهودي مرموق، كان يعمل في قسم الأمراض البولية ب "أوراندج كاونتي"، وكان يدعى كارل بورلمان. و كارل هذا كان أيضا عضوا في المجلس الإداري للمنظمة المناهضة لحملات التشهير الأمريكية، والتي كانت قد ضبطت متلبسة في عمليات تجسس على الولايات المتحدة لصالح "إسرائيل". طريف إذن أن يظهر المسلم الجديد آدم بورلمان على الشاشة و يصعد إلى رتبة عالية بهذه السرعة فيصبح ناطقا باسم "القاعدة" ليظهر متخفيا في زي عربي كلما احتاج بوش سياسيا لذلك. فقد سبق أن ظهر قبيل انتخابات 2004 ليعزز من وضع بوش، ثم ظهر ثانية بعيد فضيحة كاترينا ليصرف أنظار المنتقدين . حتى الإعلام المملوك، مثل صحيفة "لوس أنجلس سيتي بيت"، انتتقدت بشدة ظهور بورلمان آنذاك، ووصفته بالبروبغندا الكرتونية. بعد ذلك، ظهر بورلمان للمرة الثالثة لينقد بوش من ورطة الخسائر العسكرية الفادحة في العراق ومن الامتعاض المتنامي لدى الشعب الأمريكي حيال الفوضى هناك حيث بلغ السيل الزبى. و للمزيد، فقد نشأ بورلمان في ثقافة "الهيبي" وكان مغرما بما يسمى "هيفي ديث ميتل"، وهو نوع من الموسيقى الشيطانية التي تحوي معاني سفك الدماء والقتل والانتحار في عباراتها ونغماتها. و قبل "تحوله" الرادكالي المفاجئ، حيث لم يتعد إعلانه "اعتناق الإسلام" رسالة يتيمة كان قد نشرها على شبكة الإنترنت، كان يهوديا صهيونيا متطرفا يكتب المقالات والإنشاءات الطاعنة في الإسلام. وقد ضبط في أكثر من حادثة وهو يعتدي على المصلين بالمساجد. أما بعد "اعتناقه للإسلام"، فقد استفتح اندماجه في الدين الجديد بوعود، عبر إحدى القنوات الأمريكية، بذبح "نساء و أطفال الكفار". ثم هكذا و بكل بساطة، التحق ب "القاعدة" و أصبح ناطقا باسمها و نال تزكية الظواهري. و للأسف الشديد، أصبح من السهل جدا مشاهدة مسلم بلحية يتوعد بقطع الرؤوس و من الصعب جدا مشاهدة مسلم ينتقد "القاعدة" أو، و ذلك أصعب، ينفي وجودها. بالمناسبة، إن أشرطة بورلمان اصطادتها، مرة أخرى، مجموعة "إنتل سنتر" المرتبطة بالبانتاغون تحت إشراف بن فينزكي، والبارعة في "الحصول" على أشرطة "القاعدة". وتعتبر "إنتل سنتر" أيضا وليدة "آي ديفانس" التي كان يترأسها ضابط ضمن الاستخابرات العسكرية المتخصصة في الحرب النفسية، المدعو دجيم ميلنك، والذي كان تحت إمرة دونالد رامسفلد مباشرة..

    هكذا إذن أصبحت الأشرطة تشكل الدليل القاطع، و المحفز الرادع، و الداعي الأساس لإعلان حالة الطوارئ و الاستنفار، و المعين على غزو البلدان و قهر الشعوب.. رغم علم الكثير من الناس، و المسؤولين في القنوات الفضائية على وجه الخصوص، أن الشريط المرئي ليس له أي اعتبار قانوني و لا يؤخذ به قانونيا كحجة، و بأي حال من الأحوال. لكن أشرطة بن لادن أصبحت مقدسة لا تناقش، و الذين يروجون لها من "مختصين" و "محللين" من أمثال عبد الباري عطوان يظهرون و بشكل مكثف في الجزيرة، أما الذين يناقشون مصداقيتها و يجمعون على زيفها فلا مكان لهم في الإعلام المملوك. و اليوم ، و "بمناسبة الذكرى السادسة لغزوة منهاتن" كما يزعمون، يظهر بن لادن بلحية سوداء بينما كانت بيضاء في آخر ظهور له عام 2004. و يظهر المحلل السياسي ليرسل رسالة تافهة غوغائية بصوت غير واضح و غامض و مبهم .. و لا ندري إن كان "الشيخ" يدري أن الرجل شرعا لا يصبغ شعره بالأسود.. هذا إن كان المتكلم بن لادن فعلا.

    و طبعا، فالجزيرة لا يهمها الوقوف على هذه التدقيقات. و لا يهمها إن كان الصوت صوت بن لادن، أم صوت بن سي آي أي.. و لا يهمها أن تسأل لماذا أصبحت الأشرطة المنسوبة لبن لادن أكثر غموضا فأكثر مع مرور الزمان.. فلا داعي أن تتوقف عليها. و لنتوقف نحن عليها في محاولة تحليلية بسيطة. فمن بين ما جاء في "خطاب بن لادن" الأخير قوله، ".. هناك حلان (لإيقاف "الحرب")، واحد من جهتنا و هو أن نزيد من القتال و قتلكم و هو واجبنا و إخواننا يقومون به".. عن أي حرب يتحدث؟ فمعلوم أن أمريكا غزت أفغانستان و العراق و هي تري الأفغان و العراقيين و المسلمين بذلك أشد ويلات الذل و الهوان. و معلوم أيضا أن أمريكا على أهبة الانقضاض على إيران و سوريا. و معلوم أن المسلمين في الغرب عانوا و يعانون الأمرين منذ 11/9، فالقوانين المعادية للحجاب و تأجيج مشاعر الغربيين و تحريضهم ضد المسلمين، و تكثيف التجسس على أئمة المساجد و طلبة الجامعات العرب و المسلمين، و التعرض لهم و الاعتداء عليهم، و تأجيج المسيحيين ضد المسلمين و تأجيج المسلمين ضد المسيحيين، و الفوضى العارمة التي يدفع شعوب العالم، و المسلمون على رأسهم، فاتورتها الغالية جدا. هذا هو واقع الحال. غطرسة إمبريالية عالمية تتكالب على المسلمين، فعن أي حرب يتحدث؟ الحرب تقتضي الخسارة عند كلا الطرفين، فماذا قامت به "القاعدة" خلال هذه الحرب؟ أيكون بن لادن اللحية السوداء يقصد قتل الأبرياء في الجزائر و المغرب؟؟.. ثم عن أي إخوة محاربين يتحدث؟ عن المقاومة الفلسطينية؟ أم المقاومة العراقية (المعتم عليها إعلاميا)؟ أم المقامة الأفغانية؟ فلا يدخل أي طرف من هؤلاء ضمن فرية "القاعدة".

    ثم يمضي متحدثا عن "الحل الثاني" قائلا فهو، "من جهتكم وأنا أدعوكم إلى اعتناق الإسلام". أيعقل من "شيخ" و "مفتي" و "مجاهد" و "إمام" و "قائد"... كما يصفه السدج – أو المروجين الأذكياء – في المنتديات، أن يدعو الآخر إلى الإسلام و في الوقت نفسه يعده باستمرار مقاتلته له؟ أيريدهم أن يدخلوا في الإسلام خوفا على أنفسهم و حفاظا على أرواحهم؟ ألا يدري "الشيخ" المبجل أن معتنق الإسلام قصرا لا يصح إسلامه، و بإجماع العلماء؟ لا أدري إن كان لا يدري، أما إن كان يدري فهو ليس بشيخ و لا عالم و عار أن يوصف بالمفتي.
    [/align]





  8. #68
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,593

    افتراضي

    [align=center][mark=CCCCCC]

    بن لادن و الجزيرة و بوش و الظواهري ... و عبد الباري عطوان (2)
    [/mark]
    [/align]

    من قلم : مصطفى المغربي

    [align=justify]بدأ بن لادن الحلة الجديدة، في الجزء المذاع من شريطه الجديد، بتأكيده ضلوعه في جرائم 11/9 – رغم عدم صدور أي قرار من محكمة أمريكية بإدانته ليومنا هذا – مكررا أسباب اختياره لأمريكا، و مترحّما على "التسعة عشر" رغما عن أنف البعض منهم مثل وليد الشهري، و عبد العزيز العمري، و سعيد الغامدي، و سالم الحزمي، و أحمد النامي، الذين تناقلت بعض وسائل الإعلام العالمية و من ضمنها البي بي سي، عن كونهم أحياء يرزقون.

    ثم ذكر الشيخ أنه ما كان ليضرب البرجين، و الله على ما يقول شهيد، لولا إعانة أمريكا ل "إسرائيل" على ظلم الفلسطينيين، فلذلك قرر تخطي الظالم القريب منه، أي "إسرائيل"، ليسجل ضربة قاسمة في وجه المعين للظالم، البعيد عنه، أي أمريكا. هذا و دونما انتباه إلى الاعوجاج الحاصل في سلم أولوياته حيث البعيد أقرب و أسهل المنال من القريب، و المعين على الظلم أحق و أسبق للعقاب من الظالم، لم يتفضل الشيخ بتعقيب على لغز انهيار البرج الثالث، المسمى برج سليمان، أو البناية رقم سبعة Building Seven الذي سقط فجأة عشية 11/9 و لم يكن قد اصطدمت به طائرة "إرهابيين" عرب مسلمين من "القاعدة".

    كان بإمكان الشيخ التعليق على الحدث و ربطه بالبركة مثلا أو الكرامة، غيرأنه آثر عدم الخوض فيه، و هو الذي يتتبع كل شيء حتى مؤشرات انهيار الاقتصاد الأمريكي. فشأنه في ذلك شأن بوش الذي ما يزال و زمرته يتفادون التطرق إليه أو إبداء الرأي عنه أو الإجابة على الأسئلة المتعلقة به، و شأن لجنة التحقيق في 11/9 التي لم تذكره في أي من صفحات تقريرها الخمس مئة و خمس و ثمانين، و كذلك شأن وسائل الإعلام التي لم يخطر بعد على بالها الحديث عنه. للعلم، فالأبراج التي سقطت كانت ثلاثة، إلا أن الخسارة في أعين الكثيرين تقدر ببرجين فقط، و هما اللذين يتحدث عنهما الشيخ. فتلك نعمة من الإعلام و منّة.

    بعد ذلك، أفصح بن لادن عن الأحداث التي أثرت في نفسه بشكل مباشر، و التي تعود إلى سنة 1982 و ما تبعها من أحداث، عندما أذنت أمريكا ل "إسرائيل" باحتلال لبنان، كما يقول. آنئذ، و نظرا لعِظم الظلم،اجتاح الشيخَ غضبٌ عارم قل نظيره، فقرر معاقبة الظالم بالتركيز على معينه، فخطر بباله تدمير أبراج أمريكا، كما دمرت "إسرائيل" أبراج لبنان، في إطار "المعاملة بالمثل". لكنه بدأ عقابه ل"إسرائيل" بأن أصبح، خلال الثمانينيات، مجندا من قبل جهاز المخابرات الأمريكية، السي آي أي.

    ثم انتقد بن لادن بعضا من "بني جلدتنا" لاستقبالهم بوش الأب و إقامة علاقات معه. و رغم عدم ذكرهم بالأسماء، إلا أن الشيخ كان حتما يشير بأصبع اتهامه إلى شيوخ المنطقة و زبانيتها. و لا أظنه فكر في علاقة عائلة بن لادن بعائلة بوش الأب لمدة تزيد على العقدين، في إطار شراكة ضمن مجموعة كارلايل Carlyle Group، ذهبت إلى حد السماح لأفراد عائلة بن لادن مغادرة التراب الأمريكي، بعيد الأحداث و عبر الطائرة، رغم قرار بعدم السماح لأية طائرة بالإقلاع من أي مكان في أمريكا يومها، ما أثار حفيظة العديد من الساسة و المخابراتيين كروبرت بير.

    بعد أن انتهى من السطحية و الاستغفال، لحق الشيخ بصف مايكل مور الذي بفيلمه "فارنهايت 9/11، ثبّت الرواية الرسمية عبر التضليل. فالفكرة المركزية للفيلم أن هجوم "القاعدة" .. في السماء.. إلى آخر الأسطوانة، لم يكن ليحدث ربما لو لم ينشغل الرئيس بلعبة الجولف و القنص و التجوال في الغابة و زيارة مدرسة للأطفال... و لم يتحدث مايكل مور عن شأن منظمة قيادة حماية فضاء أمريكا الشمالية المعروفة باسم NORAD، التي لم تحرك ساكنا يوم الهجوم نظرا للأوامر المسندة إليها بعدم التدخل في السماء حيث أن قوات طيران أمريكية كانت تجري، يوم 11/9، و صباح الهجوم، مناورات عسكرية كان من بين إحدى مهامها، و بالصدفة، التعرض لهجوم طائرات مدنية على برجي مركز التجارة العالمية!! كما لم يتحدث عن لغز البناية رقم سبعة، بل كل ما ميز روايته، انشغال الرئيس "بحديث الطفلة عن عنزتها ونطحها" كما جاء على لسان الشيخ. و كأن بن لادن يقول للأمريكيين، "اصرفوا أنظاركم عن أصحاب الروايات الأخرى المخالفة للرواية الرسمية. اتبعوا تحليل مايكل مور و لا يذهبن ظنكم لاتهام أحد غيرنا. فنحن المجرمون و لله الحمد".

    و طبعا، لأجل بيع أيسر و ابتلاع أسهل من قبل من له في الشيخ أسوة حسنة من العرب، رزم بن لادن بضاعته، كما يفعل دائما، و غلفها بصوت رقيق، مصحوب بمعاني الطمأنينة و السلام، و نغمة مصوغة بأنين ممثل المظلومين، و حركات و سكنات و تعبيرات وجهية مؤثرة، تعكس آلام و أحزان المقهورين، و هذا ما يسمى في علم التحليل النقدي للخطاب Critical Discourse Analysis بالعناصر ما فوق الشفهية Paralinguistic ، و التي تشكل حسب العديد من اللسانيين مثل تراونميلر و أوهالا، ثلثي الخبر. و لذلك تجد التاجر الحرفي يتسنى له بيع أي شيء بفضل أسلوبه في البيع، الذي يتعدى مجرد الكلام، ليكون قوامه الهندام، و الأناقة، و حركات الجسم، خاصة الرأس و اليدين و الكتفين، و التعبيرات الوجهية، كالإبتسامة و النظرة و تحريك الحاجبين و ضم الشفتين، بالإضافة إلى عناصر مقوية و مزينة لحبل الكلام كالضغط، و النبرة، و النغمة، و الترنيم، و اللهجة، و الإيقاع، ... و تلك العناصر هي أساس استثمار الإعلام المرئي، و هي التي تشكل جوهر خطابه، لأن التعامل مع الخبر مرتبط بمدى انجذاب المشاهد لرزمته. فكلما كانت الرزمة ذات سلطة و جمال، كلما تضاعفت نسبة القابلية لشراء الخبر بلا تردد و دون نقاش. و لذلك فإن أهم ما تركز عليه الفضائيات المتخصصة في بيع الخبر، يكمن في تنمية ملكات الجانب ما فوق الشفهي إثر تكوين شخص المذيع و الصحفي، إضافة إلى التركيز على الأناقة.

    و بناءا عليه، فإن سر مرور خطابات بن لادن دونما جرأة على التصدي لها من قبل الكثيرين يكمن في حيازته على عنصري السلطة و الجمال. فلحية الوقار المصحوبة بلباس عربي أنيق و عمامة، و استعمال مفرط لآيات الله و أحاديث رسوله، و تزيين حبل الكلام بالاعتماد على عناصر ما فوق الشفهية، كل ذلك يحلق بلاشعور المشاهد، المتحلي المتمني المقهور، عبر غياهب عصر المسلمين الأوائل، حيث المجد و العزة، و يُكسب المتكلم رونقا و جمالا و وقارا، و من ثم سلطة معنوية تقيد حرية المشاهد الفكرية و تحول دون جرأته على الاستدراك و النقد. فالإثنان معا إذا اجتمعا، في إطار محاولة المتكلم الحث و الإقناع الزائف، يحجران على عقل المشاهد المتتبع و يشلان حركته. و إلا، فلماذا يلقب بن لادن تارة بالشيخ و تارة بالعالم، و هو لم يكن في يوم من الأيام لا شيخا و لا عالما.. ما الذي يجعل منه شيخا و عالما و الناس لا يعلمون شيئا عن تمدرسه، و من أي كلية شريعة تخرج، و لا يدرون مدى تمكنه من القرآن و علومه، و الحديث و علومه، و لم يسمعوا بمحاضرات له، و لم يتابعوا مشاركات له في ندوات علمية، و لم يقرأوا له كتبا و لا بحوثا و لا حتى مقالات... ما الذي يجعل تصور الكثير من الناس لشخصه بذلك التصلب و الجمود لولا سلطة و جمالية الهندام و الكلام؟؟.. بعبارة أخرى، تخيل لو أن بن لادن كان دائما يظهر بلا عمامة و بشنب دون لحية، و مرتديا قميصا و ربطة عنق.. لو كان الأمر كذلك، لازداد منتقدوه أضعافا مضاعفة. و أكثر من ذلك حركاته و سكناته، فلو كان يظهر متوتر المزاج مثلا، أو كان يتلعثم أو يتلجلج.. لربما استمع إليه النفر القليل جدا فقط. فلا الشيخ بن لادن، و لا الشيخ الظواهري و لا "المسلم" الجديد الشيخ آدم بورلمان، أو يحيى غادان، يمكنهم الاستغناء عن اللبس الشكلي الاستعراضي، و لا على اللحية، و لا على العمامة، و لا على حركة الأصبع..

    من ناحية أخرى، تميز خطاب الشيخ بن لادن كالعادة بالتفرع الثنائي المتمثل في مقلب "نحن و هم" الهانتنغتوني – نسبة إلى سامويل هانتنغتون. ف"نحن" عند بن لادن يريد لها أن تجمع كل المسلمين، و "هم" غير المسلمين. و بذلك يكون أكبر مروج لفكرة "صدام الحضارات" الشيطانية. نحن المعتدى عليه و هم المعتدون، نحن الأخيار و هم الاشرار، نحن الأبرار و هم الكفار، "نحن" الكتلة الواحدة الموحدة. ف"نحن" هذه، تقفز على كل الخلافات و التباينات الحزبية و المذهبية و الفكرية و الأيديولوجية .. للشعوب الإسلامية. و تساوي بين المسلم المؤيد لخزعبلاته و المسلم المندد بها. "نحن" يراد لها أن تساوي بين المسلم الحريص على مصير أمته و المسلم اللاهي في المراقص الليلية، و المسلم الذي يبكي لخسارة فريقه، و الحاكم المنشغل بنزواته، و المسلم الذي يقف بين هذا و ذاك.. و هذا و ذلك.. وذلك و ذاك .. و يراد لها أن تساوي بين المقاومة الشريفة في فلسطين و العراق و أفغانستان ... المهمشة إعلاميا، و بين الفوضى و الإجرام و "الإرهاب" المشكل للصدارة إعلاميا، المطبوع على الصفحات الأولى.

    و "هم" أيضا الكتلة الواحدة الموحدة. فنحن من أقصى المشرق إلى أقصاه فريق ضد فريق الباقين. و "هم" أيضا تقفز على كل الخلافات و التباينات الحزبية و المذهبية و الفكرية و الأيديولوجية .. للشعوب الأخرى. فتساوي بين مؤيدي "الحرب على الإرهاب" في الغرب مثلا و معارضيها و هم بالملايين، و من ليس له موقف منها.. و تساوي بين الحاكم المتغطرس و المحكوم المقهور الذي يدفع الضرائب قصرا و ليس حبا في الحرب كما يروج الشيخ بدغمائية رجل السياسة الشعبوي، و تساوي بين المسيحيين بكل طوائفهم و اليهود و بني إسرائيل و البوذيين و أصحاب الديانات الأخرى و الملاحدة ... و مواقف كل هؤلاء و أولائك تجاه المسلمين، بل تساوي بين من يسمع عن المسلمين و من لم يسمع عنهم إطلاقا. فكلهم في كفة واحدة، متفقين على أذيتنا و نحن في كفة واحدة نعاملهم بالمثل، هكذا و بكل بساطة جدا جدا جدا.

    ثم ينصب بن لادن نفسه ناطقا رسميا باسم المسلمين بجميع فئاتهم و توجهاتهم كما فعل منذ أن ابتليت الأمة به، محاولا جرهم إلى مربعه باستعماله المفرط ل "نحن" و "نا" الدالة على الجماعة، و أنتم" و ضمائر المخاطب الجمع. فنحن "قاتلناكم لأننا" أحرار و "نريد" إرجاع الحرية "لأمتنا"، و "أنتم تهدرون أمننا" و "نحن نهدر أمنكم"، و "دخولنا" السنة الرابعة، و بوش يمارس "عليكم" التشويش و التضليل، و يغيب السبب الحقيقي "عنكم"...

    و هذه المناورة معروفة في علم التحليل النقدي للخطاب، و استعمالها، إن كان مفرطا أو لافتا للانتباه، يرتجى منه تحقيق تجميع الفريق الأول تحت عنوان "كفتنا" في مواجهة حتمية للخصم و صراع مصيري معه تحت عنوان "كفتهم". فقد سماها هانتنغتون "صدام الحضارات"، و لفت إليها بوش بعبارة "إما معنا أو مع الإرهابيين"، و "الحرب الصليبية"، و يروج لها كل كاتب منتم للتيار الصدامي الحتمي الهانتنغتوني، تحت عناوين اختزالية و تبسيطية جدا، لكنها خطيرة جدا أيضا. و إليك مثلا "الإسلام و الغرب"، "الأقليات المسلمة في الغرب"، "الأقباط و المسلمون في مصر"، "الإسلام و الذمية"، "العالم الإسلامي و الغرب"، "شرق و غرب"، "موقع الإسلام في العالم المتغير"، "الجهاد في مقابلة ماك-عالم"، "الإسلام في العالم"، "الإسلام في العالم المتحضر"، و هكذا... و هذه العناوين ليست قاصرة على الكتب فحسب، بل المقالات و المحاضرات و اللقاءات و الندوات...

    فالثنائية الهانتنغتونية ل "تصادم" الإسلام و العالم، أصبحت موضة القرن، و يراد لها ذلك، حيث يطرحها الساسة و من بين أنشطهم في هذا الإطار هنري كيسنجر، و يفرضونها بقوة، و يصنعون أزمات من شأنها عزل المسلمين عن العالم و إيهام الناس أن المسلمين أصبحوا إشكالا عالميا، و ما الرسوم الكرتونية المسيئة للرسول صلى الله عليه و سلم، و تصريحات الشخصيات الدينية كفالول و بابا الكاثوليك و كاتبه ، المستفزة لمشاعر المسلمين إلا محاولات إضافية لجر الشارع المسلم إلى مربع العزلة، بفضل التظاهر المختلق و المخترق، فتعزز الثنائية الهانتنغتونية، بعزل المسلمين و استخلاص العالم الإسلامي من بقية بقاع العالم. فهذه الثنائية الهانتنغتونية الخطيرة جدا و التي يروج لها الشيخ بدهاء، ستجر على البشرية المزيد من الويلات و البلاء، إن واظب المغفلون على تأييدها.

    و في محاولة للإبقاء على كسب تعاطف بعض الفئات من الجماهير و ضمان استمرار ركضهم خلف السراب الذي ينتجه، يضم بن لادن تقنية انتقاد الحكام العرب إلى التلاعب بثنائية "نحن" و "هم" الهانتنغتونية. و هذا الطعم سهل الابتلاع كون العرب و المسلمين لديهم القابلية لذلك. فحالة القهر و المهانة التي برع الحاكم العربي و تفنن في فرضها على شعبه جعلت الأخير يبغض حاكمه و يتمنى التصدي له بكلمة حق أو انتقاد أو إهانة، فلا يستطيع. فيبقى الإحساس بالضيق و الحرج معششا في صدر الإنسان العربي المقهور، إلى أن يأتي من يستغل الظرف، كالجزيرة أو بن لادن أو الظواهري أو عبد الباري عطوان... ليخففوا و ربما أزالوا الهم الثقيل ذاك، فيتنفس المقهور المغلوب على أمره الصعداء، و يبايع منقذه على السمع و الطاعة، بعد ابتلاع الطعم.
    [/align]





  9. #69
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,593

    افتراضي

    [align=justify]
    [align=center][mark=CCCCCC]

    بن لادن و الجزيرة و بوش و الظواهري ... و عبد الباري عطوان (3)
    [/mark]
    [/align]

    بقلم : مصطفى المغربي


    رغم التأكيدات المتكررة لمايكل سكور موظف السي آي أي المكلف بملف بن لادن لفترة، بعدم وجود أية علاقة ما، ماضيا أو حاضرا، بين بن لادن و وكالتهم، إلا أن الكثير من المؤشرات تلوح بوجود تلك العلاقة في الماضي و استمرارها في الحاضر.

    مثلا، يذكر دجون كولي، الصحفي السابق بالأي بي سي و مؤلف كتاب Unholy Wars:Afghanistan, America and International Terrorism، أن "المجاهدين" الذين كان يتم تجنيدهم في أفغانستان ضد السوفيات، كانوا يرسلون إلى معسكر بيري Camp Peary، التابع للسي آي أي بولاية فرجينيا، للتدريب هناك. بينما يعترف ميلت بيردن، رئيس محطة السي آي أي بباكستان للفترة ما بين 1986 و 1989، لمجلة نيويوركر، 24 يناير 2000، أن دور بن لادن كان هاما جدا في جلب ملايين الأموال التي كان يحصل عليها من مملكة آل سعود و مناطق خليجية أخرى، في إطار ميزانية تجنيد "المجاهدين" و تدريبهم و تسليحهم من قبل السي آي أي.

    و لعل المثال الأوضح في وجود علاقة بين بن لادن و السي آي أي، ما ذكرته صحيفة لوفيغارو الفرنسية، ليوم 31 أكتوبر 2001 من مقابلة بن لادن لموظف السي آي أي بدولة الإمارات العربية المتحدة في 12 يوليوز 2001، أي شهرين قبل 11/9، الذي زار بن لادن بمستشفى أمريكي بدبي، حيث كان الأخير يعاني من مرض في كليته و كان يخضع لعلاج هناك.

    http://www.dailymotion.com/relevance/search/bin+laden
    /video/xhpoi_cia-bin-laden-connexion_news


    لا أظن أن الجزيرة ذكرت تفاصيل تلك المقابلة، و لا العبرية ولا أبو ظبي، ... أو وقفت عند الخبر لتخصص له وقتا للدراسة و التحليل. و لا أعلم إن كانت الجزيرة قد تطرقت لعلاقة عائلة بن لادن بعائلة بوش عبر شركة كارلايل The Carlyle Group قبل 11/9، التي كانت مترأسة من قبل فرانك كارلوتشي، وزير الدفاع الأمريكي السابق خلال فترة حكم رونالد ريغن، و لأمر شفيق بن لادن، أثناء الاحتفاء به كضيف شرف خلال المؤتمر الذي نظمته شركة كارلايل بفندق ريتز كارلتن، واشنطن، يوم الحادي عشر سبتنبر 2001، كما ذكرت أيمي كوودمان في كتابها The Exception to the Rulers. كما لا أعلم إن كانت قد ذكرت زيارة بوش الأب لمملكة آل سعود و لمقر شركة بن لادن بجدة، كما جاء في وول ستريت دجورنل، 28 سبتمبر 2001، حيث التقى بهم على الأقل مرتين، عامي 1998 و 2000، أو عملية إجلاء أفراد عائلة بن لادن، بعيد أحداث 11/9، على متن طائرة أقلعت من مطار بوستن لوغن الذي كان لا يزال مغلقا – ما أدى إلى غضب طوم كينتون، مدير الطيران بمطار بوستن لوغن، الذي صاح قائلا، "بينما كنا في خضم أسوأ عملية إرهابية في التاريخ، كنا ها هنا نعاين عملية إخلاء عائلة بن لادن!!" – كما جاء في كتاب أيمي كوودمان السالف الذكر، أو منع بوش أية جهة أمريكية من التحقيق مع أفراد عائلة بن لادن... http://www.youtube.com/watch?v=xs4eHvD-BrE


    الحاصل أن بن لادن الذي برز اسمه فجأة ليصبح نجما عالميا، حيث لم يكن من قبل معروفا لدى السواد العظيم من العرب و المسلمين، لم يكن بذلك الغريب على بوش و أصحاب القرارات الاستراتيجية في البيت الأبيض و البانتغون و في المركب الصناعي و العسكري. فسواء تعلق الأمر بسياق المصالح و الصفقات التجارية المشتركة، أو بسياق مقاتلة السوفيات في أفغانسان، كان لبن لادن و النخب الحاكمة في أمريكا علاقات مصالح متميزة استمرت بشكل رصين إلى حين إصدار الأمر لبن لادن بقرار دخوله، و إقحام المسلمين معه، في حرب شاملة ضد أمريكا، و هو مطمئن لضمان حمايتها له. بدأ اسم بن لادن يطفو شيئا فشيئا على السطح بموازاة مع عملية الإعداد لمسرحية 11/9، التي تضيف إلى مؤشرات استمرار علاقة بن لادن بالسي آي أي. فبعد جرائم 11/9، و غزو أفغانستان، انتشر الجيش الأمريكي في تورا بورا و جلالباد لا لمطاردة بن لادن و مداهمة حصون "القاعدة" المدفونة تحت الأرض، كما ادعى رامسفلد، بل لتسيهل عملية نزوح بن لادن و الشرذمة المرافقة له إلى البلد المجاور، باكستان. و إليكم التفاصيل.

    أولا، جاء في فيلم The Power of Nightmares لروبرت فيسك، الذي أذاعته البي بي سي و لم تذعه الجزيرة – لكون الفيلم يذكر أن "القاعدة" مجرد أسطورة لا غير – أن تايمز اللندنية كانت قد فصّلت بالصوت و الصور أن كل حصن "للقاعدة" يحتوي على مخارج سرية في عمق الأرض مما يمكنهم من تفادي الكشف الحراري، كما يحتوي على نظام للتهوية و طرق محروسة و مخارج عدة و مدخل رئيسي و سلاح و دخيرة و قوة كهرومائية!! "الأمر في غاية من الجدية، و هناك العديد من مثل هذه الحصون"، صرح رامسفلد للإن بي سي، و "القوم مدربون" و "محترفون"، كما ذكر يسري فودة في "الطريق إلى منهاتن"، ضمن حلقة من "سري للغاية" خلال مرحلة بروباغندا غزو أفغانستان.. و يعرض فيسك أيضا كيف خاب ظن الجيش الأمريكي، و من بعده البريطاني، الذي استهدف تلك الحصون المشيدة: فلا وجود لها على الإطلاق، و كل ما هنالك كهوف بدائية ليس إلا. و لا وجود لعناصر "القاعدة" رغم عملية المسح لكل جبال تورا بورا. "لم نعثر على أحد من القاعدة.." صرح رودجر لاين، قائد القوات البريطانية، و أضاف " لم نقتل أحدا من القاعدة".. http://www.youtube.com/watch?v=TTTgpsAs4_c


    كيف ذلك و قد جاء في لندن تايمز أن المقربين من بن لادن بصحبة الشرذمة من الملثمين استطاعوا الانفلات من قبضة الجيش الأمريكي، أوائل نوفمبر 2001، بالرغم من ضخامة قافلتهم. فبعد السيطرة على جلالباد من قبل قوات التحالف الشمالي يوم 10 نوفمبر، شوهدت قافلة قوامها قرابة 1000 مقاتل و 700 عربة يوم 14 نوفنبر و هي تمر بسلام تحت ذوي الطيران الأمريكي، الذي ضرب مطار جلالباد و لم يضرب القافلة!! "من البديهي منذ أوائل نوفمبر على الأقل أن المنطقة تلك كانت لتشكل قاعدة النزوح إلى باكستان"، صرح مسؤول أمريكي لصحيفة نايت ريدر Knight-Ridder ليوم 20 أكتوبر 2002، اشترط عدم ذكر اسمه، الذي أضاف، "الأمر ذاك كان معلوما لدينا، و بصراحة، ذهلنا لعدم فعل أي شيء استعدادا لذلك". و في يوم 15 نوفمبر، ذكرت مجلة نيوزويك أنه بالرغم من وجود العديد من مسالك للهرب لبن لادن و "القاعدة" بجلالباد، إلا أن الطيران الأمريكي لم يقصف إلا واحدا !! و ذكرت صحيفة ديلي تيليغراف فيما بعد أن شهودا ذُهلوا لاستراتيجية الحرب الأمريكية الغريبة، حيث حاصرت القوات الأمريكية جلالباد من ثلاث جوانب فقط !! كما ذكر غاري برنتسن، القائد الميداني للسي آي أي في تورا بورا، و صاحب كتاب The Attack On Bin Laden and Al-Qaeda، على لسان محاميه، روي كريغر، أنه كان لدى السي آي أي معلومات جازمة عن مقر تواجد بن لادن في تورا بورا.. و لأسباب مجهولة، لم يعملوا على الحيلولة دون هروبه. و لتفسير السلوك الأمريكي تجاه أكبر عدو لهم في العالم، يوضح سيمور هيرش، الصحفي بنيويوركر قائلا، "لا يمكن تفسير ما حدث إلا بشيء واحد، لقد عمدنا أن يكون الأمر كذلك"، بينما يتحدث الكولونيل، كين ألارد، عن "صفقة بين حكومة باكستان و أمريكا".

    http://www.youtube.com/watch?v=3NbQiSQFFh0



    على أية حال، يبدو واضحا أنه لم يكن في نية أصحاب القرار في أمريكا القبض على بن لادن و شرذمته، ما يثير العجب.. فكلنا نتذكر كيف كان بوش يصرّح بحزم في الماضي، يوم 13 سبتمبر 2001 بواشنطن دي سي، قائلا، "إن أهم تحد يواجهنا الآن هو القبض على بن لادن. فذلك على رأس قائمة أولوياتنا. و لن يهدأ لنا بال حتى نقبض عليه!" و هاهو الآن يفصح، خلال مؤتمر صحفي عام 2002 قائلا، "..لا أدري أين هو.. سأعيد ما قلته. حقيقة لا أكترث له".. ليؤكد فحوى تصريحات الجنرال ريتشارد مايرز الغريبة، و هو القائد الأعلى للقوات الأمريكية، حيث يقر قائلا، "لم يكن القبض على بن لادن هدفنا أبدا .. قرأت منذ قليل لأحد المحللين الذي قال، 'ربما كان الأفضل أن لا نتعقب قيادات التنظيم، و ربما كان تعقب القادة الصغار أكثر فاعلية، نظرا لصعوبة استبدالهم' " !! http://www.youtube.com/watch?v=JRY_BOYeySc



    http://www.youtube.com/watch?v=thw-7GwIzYE

    و الأمر ليس غريبا أن تترك إدارة بوش بن لادن ينصرف إلى حاله حرا طليقا. فقد قام بيل كلنتون بالأمر نفسه حين رفض عرض السودان تسليم بن لادن لأمريكا في الفترة ما بين 1996 و 1998، ليتخلص من العقوبات المفروضة عليه، و بعد أن وجهت السي آي أي التهمة لبن لادن بضلوعه في محاولة اغتيال حسني مبارك، كما ذكرت اليو إس كنغرس ليوم 24 يوليوز 2003، رغم نفي السي آي أي على لسان مديرها دجورج تينيت حدوث أي عرض من ذلك القبيل، ذكر ذلك باليو إس كنغرس، 17 أكتوبر 2002. ففي مقال تحت عنوانClinton Let Bin Laden Slip Away and Matastasize، نشرته لوس أنجلس تايمز بموقعها على الإنترنت، يوم 5 دجنبر 2001، أوضح منصور إجاز، الباكستاني الأصل، و هو العضو في مجلس العلاقات الخارجية Council on Foreign Relations، الذي كان ديك تشيني رئيسا له لفترة، أن "السودان عرض تسليم الإرهابي و بيانات عن تنظيمه، و لكن الرئيس آنذاك و مستشاريه لم يردوا على العرض"، مضيفا، "الرئيس كلنتون و فريق الأمن القومي التابع له تجاهلوا عدة فرص للقبض على بن لادن.. أعرف ذلك جيدا لأني فاوضت أكثر من فرصة من الفرص تلك".

    http://www.infowars.com/saved%20page..._bin_laden.htm



    هذا و أوضح منصور إجاز كيف أنه فتح قنوات غير رسمية للمفاوضات بين السودان و الإدارة الأمريكية و كيف اجتمع بمسؤولين كبار من كلا البلدين بما فيهم بيل كلنتون و مستشار الأمن القومي سامويل بورغر و الرئيس البشير، و كيف عرض البشير القبض على بن لادن و ترحيله إلى الولايات المتحدة الأمريكية بعد أن أدرك حجم المشكل المرتبط ببقائه بالسودان، و كيف قوبل العرض بالجمود. "قابلت الإدارة الأمريكية العرض بصمت كبير"، يستغرب منصور إجاز. و لم يكن ذلك نهاية الأمر، ففي يوليوز 2000، أي ثلاثة أشهر قبل الهجوم القاتل على اليو إس إس كول باليمن، تقدم منصور إجاز إلى الإدارة الأمريكية بعرض جديد لاحتجاز بن لادن، الذي كان متهما آنذاك بضلوعه في تفجيرات السفارتين الأمريكيتين في كينيا و تنزانيا، و قوبل العرض بالصمت من جديد. "تقدم إلي مسؤول كبير في إحدى الدول العربية الحليفة لأمريكا بالعرض.. الذي يتم بموجبه إحضار بن لادن إلى ذلك البلد العربي كخطوة أولى تمهيدا لترحيله إلى الولايات المتحدة. و لم يبق سوى موافقة بيل كلينتون أن يزور ذلك البلد لطلب الترحيل شخصيا".. لكن كلنتون أبى. و السبب يكمن في "عدم كفاية الأدلة لإدانة بن لادن" !!!، كما جاء في الواشنطن بوست، 3 أكتوبر 2001، و فيلدج فويس، 31 أكتوبر 2001، و فانتي فير، يناير 2002.



    ثم و بعد التصرف الأمريكي المريب حيال الفرص الثمينة للقبض على بن لادن ، التفت السودان إلى مملكة آل سعود ليعرضوا عليهم القبض على بن لادن و ترحيله إلى مملكتهم، إلا أن آل سعود، بأمر من أمريكا بدون شك، واجهوا العرض بالرفض. بموازاة ذلك، تكاثفت الضغوط على البشير كي يطرد بن لادن من السودان، لا ليسلمه لكائن كان، فخرج بن لادن من السودان على متن طائرة من نوع C-130، مصحوبا بالعديد من أتباعه، و حط بالدوحة، قطر، قبل أن تحمله الطائرة من جديد إلى أفغانستان، كما ذكرت لوس أنجلس تايمز، 1 سبتنبر 2002، و كما ذكر ستيف كول Steve Coll في الصفحة 325 من كتابه : Ghost Wars: The Secret History of the CIA, Afghanistan and Bin Laden

    و هكذا و بشكل غريب يمر بن لادن بطمأنينة و سلام آمنا إلى أفغانستان دون أن تعترض أمريكا طريقه. و الأغرب أن ترفض أمريكا استلام بيانات حول عناصر ممن سيصبحون من "منفذي 11/9" و لم تكترث، مما أثار اندهاش منصور إجاز الذي قال، "جمع السودانيون بيانات هامة حول محمد عطا و مروان الشحي، و لكن السلطات الأمريكية رفضت استلامها مرارا" !! كما لم يكترث أحد في مركب صناعة القرار الأمريكي للمعلومات التي توصل إليها الموظف السابق بالسي آي أي روبرت بير حول تواجد خالد شيخ محمد، أحد أبرز المطلوبين أمريكيا، بقطر تحت حماية مشيختها و تحت سقف بيت عبد الله آل ثاني. "لم يكترث أحد" ذكر روبرت بير ذلك في الصفحتين 270 و 271، من كتابه See No Evil، كما جاء أيضا في مجلة فانتي فير، فبراير 2002، و صحيفة يونايتد برس إنترناشنل، 30 سبتنبر 2002. لم يكترث أحد لأن مسرحية "الحرب على الإرهاب" تقتضي أن تكون أفغانستان أحد أهم فصولها. و هكذا بدأت أولى مراحل المسرحية بالفصل الأول المتعلق ب 11/9 مع شخص اسمه بن لادن في أفغانستان حسب الخطة المطبوخة أمريكيا، و ليس في السودان، و ببيانات حول أكباش الفداء مفبركة في أمريكا و ليست تلك التي عرضها السودانيون.

    لا يمكن تفسير رفض إلقاء القبض على بن لادن، و السماح له بالسفر عبر الطائرة، و عدم اعتراض طريقه، بل و توفير الحماية له بأن خرج سالما من تورا بورا و جلالباد إلا بشيء واحد، أن بن لادن لا يعدو كونه عميلا أمريكيا، شأنه في ذلك شأن خالد شيخ محمد و رمزي بن الشيبة و غيرهم كثير ممن كانوا يشتغلون لحساب أصحاب مشروع "الشرق الأوسط الجديد" و تحت حمايتهم. خذ على سبيل المثال هارون رشيد أسوات، "العقل المدبر" لأحداث 7 و 21 يوليوز 2005 الإجرامية بلندن، فقد وفرت له السلطات البريطانية الحماية التامة خلال تنقلاته و هو الذي على قائمة المطالبين. "يعتقد أن أصوات هو العقل المدبر لتفجيرات لندن"، يذكر دجون لوفتس، المدّعي العام السابق بوزارة العدل الأمريكية، لفوكس نيوز، يوم 29 يوليوز 2005، مبيّنا، "و المحرج في الأمر حقيقة، مطاردة الشرطة البريطانية كلها له بينما تحميه ال MI6 أي المخابرات البريطانية.. إنه عميل مزدوج.. لقد أتى إلى أمريكا عام 1999 و حاول القضاء إدانته بسياتل لأنه هو و شخص معه أرادا إنشاء مدرسة تدريب إرهابيين بأورغون..".

    هنا استطرده الصحفي مايك دجيريك الذي أدار الحوار معه قائلا، "و تمت إدانة من معه، صحيح؟ لكن لماذا لم تتم إدانته هو؟"، فرد دجون لوفتس قائلا، "ذلك لأن وزارة العدل في أمريكا كما تبين لنا مؤخرا أصدرت أمرا إلى المدّعين في سياتل بعدم المساس بأسوات!!.." ثم أضاف، "على ما يبدو، أسوات يعمل لصالح الاستخبارات البريطانية. لقد أدين رئيسه.. سنتان فيما بعد. فمن فوقه و من تحته أدينا، و لم يُدن أسوات!! .. يقولون الآن إن أسوات قد مات، و لهذا فقد أغلقوا ملفه، لكن ليس هذا ما يعتقده غالبية من بوزارة العدل.. إنه يختفي فجأة .. و لكن المخابرات في إفريقيا الجنوبية قابلت الفتى. فهو حي!!" و عن محاولة السي آي أي القبض على أسوات يجيب لوفتس قائلا، "لقد علم البريطانيون أن السي آي أي تريد الإمساك بهارون. فماذا حدث؟ يفر من جديد على متن طائرة إلى لندن، و لم يُلق القبض عليه عند وصوله و لم يلق القبض عليه عند مغادرته!! و هو الذي على قائمة المراقبين!! .. السبب الوحيد وراء تركه حرا طليقا، كونه يعمل لصالح الاستخبارات البريطانية. إنه من المطالبين!! ". "ثم ليلة التفجيرات، يغادر على متن طائرة من جديد، كما فهمت.."، استفسر مايك دجيريك. "و توجه إلى باكستان.." أضاف لوفتس، "هناك قبض عليه و زج به في السجن، ليطلقوا سراحه في غضون 24 ساعة. ثم يعود من جديد إلى أفريقيا الجنوبية و من هناك إلى زمبابوي ثم قبض عليه بزامبيا، و الآن نحن في أمريكا نحاول الإمساك به.." http://www.youtube.com/watch?v=MoxPY3H5EqA


    و ليس أسوات وحده، فقد ثبت أن محمد صديق خان، "رئيس العصابة" التي قامت بتفجيرات لندن يوم 7 يوليوز 2005 حسب الرواية الرسمية، و الذي حصلت الجزيرة على شريط له ب "طرقها الخاصة" حيث يضحك على أذقان الملايير بقوله، "و أما أنا فأدعو الله سبحانه و تعالى أن يحشرني مع من أحب من النبيين و الرسل و الشهداء"، على طريقة أخيه في العمالة بن لادن، كان يعمل هو أيضا لصالح الاستخبارات البريطانية MI5. جاء ذلك في راديو البي بي سي خلال حوار مع تشارلز شوبردج، المحقق البوليسي السابق بلندن، و المتخرج من الاكاديمية الملكية العسكرية بساندهورست، و المذيع و الكاتب حاليا حول "الإرهاب".

    http://www.prisonplanet.com/articles...ndonbomber.htm



    وعليه، ليس من الصدف أن يرفض طوني بلير السماح بإجراء تحقيقات مستقلة حول تفجيرات لندن كما رفض بوش السماح بإجراء تحقيقات مستقلة حول 11/9. ف "الإرهابيون" أكباش فداء أو عملاء، و ما خفي أعظم. و قس على ذلك بقية الأحداث الإجرامية التي وقعت هنا و هناك.. كتفجيرات بالي و مدريد و من قبل مركز التجارة الأمريكية عام 1993، ... و سيتم التفصيل في هذا الشأن ضمن الجزء القادم بإذن الله.



    الحاصل أن بن لادن و الآخرون كانوا دائما يعملون تحت أوامر أسيادهم، ضمن "الحرب على الإرهاب" أو غزو البلدان الإسلامية و نهب ثرواتها و معاداة الإسلام، في إطار خطة كبيرة تلعب باكستان و مملكة آل سعود و مشيخة قطر و الجزيرة و العبرية ... ضمنها أدوارا استراتيجية. التفجيرات الإجرامية لا علاقة للعرب و المسلمين بها ، بل هي من صنع الدول العظمى، ما يسمى ب State sponsored terrorism، و ليست من صنع "القاعدة". فالحقيقة أن "القاعدة" كتنظيم، أسطورة، لا وجود لها، كما يجادل بذلك روبرت فيسك، و العديد من المتخصصين من أمثال دجيزن بورك، صاحب كتاب "القاعدة". و من الغباء المطلق فعلا تصور أن" تنظيما" لا يملك سوى الكهوف البدائية يسعى ل " امتلاك أسلحة الدمار الشامل" كما جاء اليوم في خبر تستخف أمريكا من خلاله بالعقل البشري و تستحمر الجزيرة من خلاله المواطن العربي بدون أدنى استحياء. و الحقيقة أيضا أن بن لادن أدى دوره المنوط به بدرجة ممتاز جدا، فأصبح و "القاعدة" يشكلان العمود الفقري لخدعة "الحرب على الإرهاب"، التي تعتبر اليوم من المسلمات لدى الملايير من مستهلكي الإعلام الدعائي الدجال. و سواء مات بن لادن أم لا يزال حيا لا يهم بالنسبة لأمريكا و بريطانيا و غيرهما. فلم يعدالشخص مهمّا بقدر أهمية الأشرطة المنسوبة إليه.

    و لم تعد مطاردة عناصر "تنظيمه" حديث مجالس صناع القرار الأمريكي، ما دامت مطرقة الإعلام فاعلة في جعل قصة "القاعدة" كتنظيم من "المجاهدين" مستقرة في أذهان الملايين من المسلمين، و قصة "الإرهاب الإسلامي" أو "الفاشية الإسلامية" مستقرة في أذهان الملايين من الغربيين، و بذلك يفوز شاموئيل هنتنغتون من خلال "صدام الحضارات" بالرتبة الأولى من درجة "نبي" كما تنبهت لذلك الجزيرة. هكذا نفهم لماذا في الثالث من يوليوز 2006، تم الإعلان عن غلق ملف بن لادن كلية بعد حل وحدة السي آي أي الخاصة التي كانت مكلفة بالقبض عليه، حسب صحيفة نيويورك تايمز ليوم 4 يوليوز 2006. فسواء مات أم لا يزال حيا، لا يهم مادامت أشرطة بن لادن السهلة الفبركة في المختبر، تلقى قبولا عالميا.. بفضل التكنولوجيا و سذاجة الشعوب و وفرة سوق عربية و إسلامية غزيرة بالعملاء تستمر "الحرب على الإرهاب" إلى ما لا نهاية، كما أكدت نانسي بلوسي، رئيسة مجلس النواب الأمريكي، 8 أكتوبر 2007. و هي كذلك إلى أن تستفيق الشعوب و تدرك و تعيش آلام و آمال العالم الحقيقي بعد أن تتحرر من أوهام و زيف عالم الإعلام الدعائي الدجال، أو يأتي الله بأمر من عنده.
    [/align]





  10. #70
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,593

    افتراضي



    [align=center][mark=999999][mark=CCCCCC]بن لادن و الجزيرة و بوش و الظواهري ... و عبد الباري عطوان (4)[/mark][/mark][/align]

    غالبا ما تعمد الجزيرة إلى إلغاء مبدأ "الرأي و الرأي الآخر" بعدم ذكر الخبر، إذا ما تعلق الأمر بخط أحمر، كانتقاد أمير قطر مثلا أو الحديث المفصل عن النووي الأمريكي و النووي "الإسرائيلي"، أو حتى مجرد ذكر خبر زيارة شمعون بيريز للدوحة و مصافحته أميرها و نساءها و تجوله بأسواقها و التقائه بالطلبة القطريين في الجامعة لكي "يوضح" لهم "وجهة نظره" حول "العنف الفلسطيني المتعارض مع تعاليم الإسلام" حيث إنه "ضد القرآن".

    http://www.burathanews.com/media/pics/1170927961.jpg

    http://www.l5s.net/uploads/26abf6eb48.jpg



    http://www.sotaliraq.com/images/isra...aalkhalifa.JPG



    http://www.l5s.net/uploads/0b67f13500.jpg



    http://www.youtube.com/watch?v=50GS4...elated&search=


    أما إن كان "الخبر" لا يمس قطر مباشرة و لكن يتعرض لأكبر حليف لها في العالم بعد "إسرائيل" أي أمريكا، و بالضبط حين يتعلق الأمر بحربها على "الإرهاب"، فغالبا ما تكتفي الجزيرة بالجزء الخاص ب "الرأي" منه بعد مصادرة "الرأي الآخر"، لصالح أمريكا، و لو ادعت "اضطهاد" إدارة بوش لها. مثلا، تكتفي قناة حمد بن خليفة آل ثاني باستقطاب من يؤيد الرواية الرسمية التي تقول بالمؤامرة العربية الإسلامية، متجاهلة ما يورد في الصحافة العالمية مما يتعارض مع تلكم الرواية. على سبيل المثال، لم تستدع الجزيرة من يقول بارتباط هارون رشيد أسوات، "العقل المدبر" لأحداث لندن الإجرامية بجهاز الاستخبارات البريطانيةMI6، و ارتباط محمد صديق خان، "رئيس العصابة" التي "قامت" بزعزعة لندن يوم 7 يوليوز 2005 بجهاز الاستخبارات البريطانية، MI5 (أنظر الجزء الثالث من المقال). و هكذا لم تذكر من يقول بارتباط كل الآخرين ممن لطخت أيديهم بدماء الأبرياء بجهاز شرطة أو مخابرات ما. و إليكم نبذة عن أولائك و كيف يتلاعب بهم و كيف تتم حمايتهم، و إذا اقتضى الأمر، تصفيتهم. جاء في مقال نشرته مجلة Tempo Interactive الأندونيسية، يوم 19 سبتنبر 2002، من وجود ارتباط بين عمر الفاروق، "العقل المدبر" لتفجيرات بالي الإجرامية، 2002، بالسي آي أي. "صرح مانلانغ Manulang، المدير السابق للمجلس الاستشاري للمخابرات بأندونيسيا (Bakin)، أن الكويتي الأصل، عمر الفاروق، الإرهابي المشتبه به، الذي ألقي القبض عليه في بوغور، يوم 5 يونيو 2002، و الذي سُلم إلى أمريكا ثلاثة أيام فيما بعد، عميل تابع للسي آي أي". http://www.prisonplanet.com/omar_al_...by_the_cia.htm

    و مما يؤيد تصريحات مانلانغ حقيقة أن عمر الفاروق لم يزج به في غوانتانمو بل في سجن بأفغانستان الذي "اختفى" منه بأعجوبة في يوليوز 2005 هو و ثلاثة من مرافقيه. "الاختفاء" ذاك الذي لم تذكره أمريكا إلا بعد مضي أشهر عدة. و الأكيد أن العملاء الذين "يتم القبض عليهم" و يسلمون مباشرة إلى السي آي أي يذهب بهم إلى سجن غير غوانتانمو أو إلى المجهول، مثل رمزي بن الشيبة الذي قبض عليه بباكستان، ليسلم لأمريكا التي تقتاده إلى ألمانيا ثم من هناك إلى شعاب الله أعلم بها، و علي محمد، "العقل المدبر" لتفجيرات السفارة الأمريكية بكينيا.. فأمريكا تذهب بهم إلى المجهول أو تزج بهم في سجن ما "يختفون" منه في ما بعد، إلا غوانتانمو طبعا الذي أعد لأكباش الفداء فقط.


    http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/news...00/2256989.stm



    http://news.bbc.co.uk/2/hi/middle_east/5379604.stm


    يجدر الإشارة في هذا الصدد بأن تفجيرات بالي، التي كان من أهدافها زرع بذور العداوة و البغضاء بين المسلمين و المسيحيين على ما يبدو، في إطار الأجندة الأمريكو صهيونية القائمة على "صدام الحضارات"، لها ارتباط أيضا بالسلطات الأندونيسية كما يرى ذلك الشعب الأندونيسي، و على رأسهم رئيسهم السابق، عبد الرحمان وحيد. هذا الأخير يصرح في أكثر من مناسبة بضلوع عناصر في الشرطة و الجيش في كل التفجيرات التي شهدتها الساحة الأندونيسية، بما في ذلك تفجيرات بالي. جاء ذلك في وثائقي أذاعته قناة إس بي إس الأسترالية. http://www.guba.com/watch/3000007741


    و عن تفجيرات مدريد، 2004، يذكر الأستاذ و الباحث الأكاديمي، ميشيل تشوسيدوفسكي، في مقاله Madrid 3/11 Train Bombing Suspects linked to Spanish Security Services الذي نشرته صحيفة لندن تايمز ليوم 20 يونيو 2004، أن التفجيرات الإجرامية تلك كانت تحمل بصمات الاستخبارات الإسبانية. "كشفت التحقيقات في إسبانيا أن الشخصين المتورطين في إمداد "الإرهابيين" المتهمين بأحداث 3/11 بمدريد بالمتفجرات كانا من الوشاة المخبرين للشرطة. بشكل محدد، رافع زهير كان من الوشاة العاملين تحت أوامر وحدة خاصة لل Guardia Civil المعروفة باسم Unidad Central Operaciones أو UCO. و الشخص الثاني، أي خوسي إمليو سوارز تراشوراس، كان من الوشاة العاملين تحت أوامر National Police Corps ... واكب الأمر صمت قاتم لوسائل الإعلام الغربية: فالتقارير الصحفية النادرة (من خارج إسبانيا)، و إن أقرت أسماء الأفراد، إلا أنها فشلت في ذكر ارتباط أولئك الأفراد بالشرطة الإسبانية"، جاء في مقال تشوسيدوفسكي، كما ذكرت الخبر البي بي سي أيضا في 29 أبريل 2004 http://news.bbc.co.uk/2/hi/europe/3670627.stm


    أما عن التفجيرات التي لحقت مركز التجارة العالمية بنيويورك، عام 1993، و بطلها "العقل المدبر" محمد سلامة، فقد أحيطت بمجموعة من الألغاز، من بينها تصرفات غير منطقية لشخص على أهبة القيام بعمل إجرامي ضخم. "إذا كان سلامة مذنبا، فلا بد من إيجاد تفسيرات حول غبائه الشديد بحيث يقتني شاحنة باسمه الشخصي و يقدم رخصة سياقة من نيويورك صلاحيتها مستمرة، و عليها رقم هاتف حقيقي و قابل للتقصي، و عوض أن يختفي بعد عملية التفجير، يجلب الانتباه إليه بإلحاحه المتكرر لاسترجاع الإيداع". جاء ذلك في مقال بمجلة تايم ماغزين. http://www.time.com/time/magazine/ar...7943-4,00.html


    و مما يزيد الطين بلة، ما جاء في شهادة أندرياس فون بيلو، الوكيل السابق لدى وزارة الدفاع الألمانية في الفترة ما بين 1976 و 1980، الذي صرح قائلا في موقع لاروش، "في قلب الأحداث نجد المفجر، و هو ضابط مصري سابق. كان قد جمع إليه مجموعة من المسلمين للقيام بالهجوم. و هؤلاء قد تمكنوا من دخول البلد بفضل السي آي أي، بالرغم من صدور أمر من وزارة الخارجية بعدم دخولهم. هذا في الوقت الذي يعتبر قائد العصابة عميلا للإف بي أي. و لقد كان قد اتفق مع السلطات فيما قبل أنه في آخر لحظة قبل التفجير، يتم استبدال المادة المتفجرة الخطيرة بمسحوق غير مؤذ. و لكن الإف بي آي لم يكترثوا للاتفاق، فانفجرت القنبلة بعلم الإف بي آي. ثم بسرعة وجدت الرواية الرسمية للحدث: إن المجرمين أشرار مسلمون". http://www.larouchepub.com/other/200...ect_osama.html


    لكن النيويورك تايمز ذكرت في ما بعد أن "ألغازا من ذلك القبيل دفعت بالمحققين المحليين إلى التكهن بكون محمد سلامة لا يعدو كونه كبش فداء لآخرين"، http://takingaimradio.com/articles/wtc93.html


    تماما كما كان لي هارفي أوسوالد كبش فداء الزمرة التي قامت باغتيال دجون كينيدي. http://www.youtube.com/watch?v=7n76g57X4hM

    و فيما يخص التفجيرات التي ضربت السفارة الأمريكية بكينيا، 7 غشت 1998، جاء في مقال في سان فرانسسكو كرونكل يوم 4 نوفنبر 2001، تحت عنوان Al Qaeda Terrorist Worked With FBI، أن "العقل المدبر" لتفجيرات السفارة الامريكية بكينيا، علي محمد، كان عميلا تابعا للحكومة الأمريكية. "العريف السابق بالجيش الأمريكي الذي أشرف على تدريب حراس بن لادن و الذي ساهم في الإعداد لتفجيرات السفارة الأمريكية بكينيا كان عميلا للحكومة خلال أغلب فترات حقبته الإرهابية، حسب مصادر مطلعة على ملفه" ذكر المقال، مضيفا، "علي محمد، المواطن الأمريكي ذو الأصول المصرية، الذي أقام لفترة طويلة بسيليكون فالي، اتصل بالسي آي أي منذ خمسة عشرة سنة مضت و عرض تزويدها بمعلومات عن الجماعات الإرهابية بالشرق الأوسط، حسب ما ذكره مسؤول بالحكومة الأمريكية". http://www.sfgate.com/cgi-bin/articl...4/MN117081.DTL


    من جهة أخرى، ذكر بيتر لانس، مؤلف كتاب Triple Cross، أشياء مثيرة للجدل حول تصرفات الإف بي آي حيال علي محمد ، حيث قال، "نيو يورك أوفيس التابع للإف بي آي و الساوث دستركت أف نيو يورك سمحا لعلي محمد بأن يشتغل بكل حصانة لسنوات.. دجون زنت المراقب لعلي محمد في منطقة الساحل الغربي.. هو الذي تدخل لدى السلطات الكندية لكي تفرج عن علي محمد سنة 1993.. و لعل أذهل اكتشاف لي يخص باتريك فتزدجرالد، المدير السابق للجريمة المنظمة و الإرهاب بالساوث دستركت أف نيو يورك، الذي سمح لعلي محمد ان يظل حرا طليقا إلى غاية أوائل 1994 رغم نعته إياه بالمساعد في المؤامرة يوم الحدث الإرهابي. اكتشفت أيضا أن فتزدجرالد دفن مجموعة من الدلائل على وجود خلية للقاعدة بنيويورك عام 1996". http://www.huffingtonpost.com/peter-...a_b_28270.html


    علي محمد هذا، الذي وضع اسمه ضمن المطالبين على قائمة أسماء "الإرهابيين"، استطاع بسهولة الحصول على تأشيرة إلى أمريكا، لينضم بسهولة إلى الجيش الأمريكي فيعمل عريفا في وحدة للبيريهات الخضر، ثم مدرسا لشؤون الشرق الأوسط بمدرسة دجون إف كينيدي الحربية الخاصة. الأمر كان في غاية من الغرابة لدرجة أن رئيسه، الكولونيل المساعد روبرت أندرسن، صرح قائلا، "أعتقد أن الفوز في باوربول (يانصيب) أكثر سهولة بالنسبة لي و لك من أن يحصل مصري كان عنصرا رئيسا ضمن الوحدة التي اغتالت أنور السدات على تأشيرة، و يلج كالفورنيا.. و يلحق بالجيش و يعين ضمن وحدة قوات خاصة. ببساطة، هذا أمر لا يحدث". جاء ذلك في مقال السان فرانسسكو كرونكل المشار أعلاه. تصريحات كل من أندرياس فون بيلو و روبرت أندرسن حول دخول "الإرهابيين" السهل لأمريكا جاءت متناغمة مع ما أدلى به مايكل سبرنغمان من تصريحات خطيرة يبين من خلالها كيف ضغطت عليه السي آي أي كي يسلم تأشيرات لأشخاص لا يتوفرون على أدنى شروط الدخول إلى أمريكا و الإقامة بها، فضلا عن سجلاتهم المشبوهة. و مايكل سبرنغمان هو الديبلوماسي السابق المسؤول على منح تأشيرات الفيزا بالقنصلية الأمريكية بجدة. "أنا هنا لأحدثكم عن تأشيرات الفيزا التي منحت لإرهابيين و عن قنصلية السي آي أي بجدة"، بدأ سبرنغمان مداخلته إثر لقاء للجنة مواطني نيويورك الخاصة بأحداث 11/9، مضيفا، "منذ ثلاث سنوات مضت، 15 من بين ال 19 المختطفين حصلوا على تأشيرة من قنصلية السي آي أي بجدة.. مثلا.. مورست علي ضغوط.. كي أمنح فيزا.. لشخصين من باكستان كانا يريدان حضور معرض تجاري بالولايات المتحدة. لم يستطيعا تسمية المعرض التجاري، و لم يستطيعا تسمية المدينة التي تحتضن المعرض، و لكن موظفا بالسي آي أي، بالقسم التجاري، ألح كي تمنح فيزا لهما.. فقلت 'لا. قل لي إلى أين سيذهبا. أنت لا تستطيع إخباري بوجهتهما، و القانون واضح.. هل لديك معلومات لم أمتلكها عندما تقدما بطلبهما؟'، أجاب، 'لا'، فقلت، 'لن يذهبا'. فالتجأ إلى دجاستس ستيفنس.. و القنصل العام و آخرين.. ثم قيل لي، 'إذا كنت حريصا على مهنتك بقسم العلاقات الخارجية، سوف ينبغي عليك منح الفيزا تلك'. ثم قيل لي، 'أعطهما الفيزا ثم اكتب إسم من أمر بذلك على وثيقة الطلب'. فاحتفظت بملف حول ذلك الأمر. و لكن عندما غادرت السعودية، مزق الملف. لا أحد يدري من قام بالفعل. لا أحد يدري من أعطى الأمر بذلك. فاشتكيت لدجاستس ستيفنس و لستيفاني سميث.. اقترحت علي ستيفاني التحدث في الأمر إلى مكتب الشؤون القنصلية عند رجوعي إلى واشنطن.. قصدت الإف بي آي.. و القسم الخاص بالتصدي لفساد الحكومة بوزارة العدل.. و لم يريدوا التحدث إلي. استطعت كتابة بعض المقالات التي تم نشرها.. مع حذف ما أنا بصدد قوله الآن لكم.. أما الواشنطن بوست التي لجأت إليها و النيويورك تايمز و اللوس أنجلس تايمز لم يكترثوا و لم يكتبوا أي شيء من ذلك..".

    http://video.google.com/videosearch?...ists+springman


    هكذا يتم اجتذاب السذج و تجنيد العملاء، "الإرهابيين"، و هكذا يفسر دخولهم السهل إلى أمريكا، بمنحهم فيزا رغما عن أنف الموظفين الشرفاء و استهتارا باحتجاجاتهم. و هكذا يسمح لهم بالسفر و التنقل بكل حرية. و هكذا يُتدخل للإفراج عنهم إذا ما قبض عليهم "خطأ". و هكذا يتم التلاعب بهم أو تصفيتهم بعد أدائهم دورهم. و منهم العميل المتواطئ و منهم من هو ليس كذلك بل ساذج مخدوع.. فقبل أن تتجرأ الجزيرة و تذيع شريطا لل "قاعدة"، أو تهرول للترويج ل "عملية انتحارية أو تفجيرات قام بها – بدون أدنى شك – عربي مسلم متطرف لا يفهم دينه"، ألا يجدر بها التبين كما طلب الحق سبحانه، "يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين".. و التبين يقتضي التأني و التروي و البحث العميق و التحليل و التأمل و التأكد و التيقن.. أم إن من يحرك القناة من وراء الكواليس يعملون عن قصد؟ فإن كان الأمر مجرد عمل إعلامي و "نقل للخبر"، فلماذا تهرول الجزيرة إلى إذاعة كل شريط لل "قاعدة" إذا ما كان على شكل حفل أو مهرجان مليء بوسائل الإثارة من صور و صوت، بينما لم تذع الجزيرة الشريط المصور من غير صوت و لا أساليب مثيرة، و الذي يظهر فيه محمد عطا و زياد جراح بلحية و هما يضحكان ضحك بريئين لا يرى و لا يفهم من تصرفهما أنهما إرهابيين على أهبة القيام بعمل جنوني؟ و البقية تأتي ضمن الجزء الخامس إن شاء الله.
    http://www.infowars.net/pictures/Oct06/021006atta2.jpg








  11. #71
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    مركز إعلامي: قناة الجزيرة تفرّق صفوف المجاهدين خدمة لمآرب الصليبيين والعملاء من حكام المنطقة
    اتهمها بأنها تلاعبت بخطاب أسامة بن لادن الأخير

    26/10/2007

    غزة ـ القدس العربي ـ من أشرف الهور:اتهم مركز الفجر للإعلام أمس قناة الجزيرة الفضائية بالتلاعب في الخطاب الأخير الذي وجهه زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن للشعب العراقي.
    وجاء في بيان للمركز تلقت القدس العربي نسخة منه لقد رأينا كيف تلاعبت قناة الجزيرة بخطاب شيخنا أسامة بن لادن حفظه الله تعالي ووجهوه لغير وجهته التي أراد .
    وأشار المركز أن "الجزيرة" بدلاً من أن تلتزم بميثاق الشرف الصحافي والحيادية التي تدعيها بأنها قناة الرأي والرأي الآخر، أبي القائمون عليها إلا أن يكونوا مطية الصليب وأهله ورداء لأهل النفاق وخبالة أهل العراق .
    وأوضح مركز الفجر وهو مركز يهتم بالاعلان عن أخبار الجماعات الإسلامية في الوطن العربي وله موقع علي شبكة الانترنت أن خطاب بن لادن الأخير كان موجهة كنصيحة لأهل العراق عامة وأهل الجهاد الصادقين خاصة.
    وأشار البيان إلي أن بن لادن نصح أهل العراق بـ الالتزام بضوابط فض النزاع وفق أحكام الشريعة, و دعا الجميع للنزول تحت حكم الله تعالي، وحذرهم من التقاضي إلي علماء الجزيرة من الذين بايعوا طاغوتها وقلبوا الأمور وشنعوا علي أهل الجهاد وكانوا أهل حرب عليهم بينما هم سلم علي المرتدين ومن والاهم بل يفتون بدخول الجيش والشرطة ، كما تحدث الشيخ محرضاً أهل السودان علي جهاد الأعداء المحتلين .
    واتهم المركز القائمين علي قناة الجزيرة التي بثت شريط زعيم تنظيم القاعدة الأخير بأنهم تلاعبوا في تغيير مسار الكلمة. وقال لقد قلب القائمون علي القناة الأمور وجعلوا كلمة الشيخ أسامة موجهة لإخوانه وأبنائه في تنظيم القاعدة، وكأنه خطّأهم وتبرأ من جهادهم و من نسبتهم إليه، وجاؤوا بالمتردية والنطيحة وما أكل السبع ليعلقوا علي كلمته، بينما ضربوا صفحاً عن كلامه ونهيه عن الدخول في العملية السياسية والكلام موجه لقادة الفصائل ألا يدخلوا من تحتهم في أعمال شركية كالانتخابات و البرلمانات .
    ولفت المركز إلي أن الكلمة حملت تحذير من بن لادن لإخوانه من مكر المنافقين المتسلقين الذين يسعون بالفتنة بين المجاهدين، و دعوته للعشائر أن تحارب المحتل وأن تصبر علي أمر الله، والثناء علي عشائر ديالي معقل دولة الإسلام الفتية".
    وتساءل المركز في بيانه عن حيادية قناة الجزيرة مما نشر، وأين الشرف الصحافي وهي تركب موجة أعداء الإسلام لهدم بنيان دولته وتفريق صفوف المجاهدين خدمة لمآرب الصليبيين والعملاء من حكام المنطقة .
    وقال المركز لن نعجب أو نأسي ممن كان لها سجل وافر في الخيانة للأمة والملة ومن جعلت من نفسها مطية للكفر، فسقوط مصداقيتها قد بان للعيان، و بيانات المجاهدين في فضح انحيازها للمحتل الأمريكي أكثر من أن تذكر .
    وطالب المركز جميع الصحافيين والإعلاميين والقنوات الفضائية والإخبارية أن يلتزموا مبدأ الحياد في عرض الرسائل كما جاءت، وقال انه يخص بالذات القنوات العربية .
    وجاء في بيان المركز الإعلامي "نقول لأنصار الجهاد أبشروا فإن إعلام الجهاد ماض بحول الله يفل حيل الكافرين ويفضح المنافقين وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب سينقلبون .
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    [email protected]


  12. #72
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,593

    افتراضي

    [align=justify]

    [align=center]سجل اسمك معنا وسجل موقفا ضد الكراهية وضد التطرف
    [mark=CCCCCC]سجل في حملتنا أوربا بدون قناة الجزيرة الفضائية[/mark][/align]


    [mark=CCCCCC]الفيحاء : [/mark]

    لماذا تمنع الجزيرة في اوربا اللبراليية؟

    بعد اكثر من عشر سنوات على بدء قناة الجزيرة المتطرفة ، جاء الوقت الذي يجب ان يتحرك فيه العرب المقيمون في اوربا والمؤمون باوربا الحرة للدفاع عن مباديء القارة التي دفعت الملايين من الضحايا للوصول الى ما وصلت اليه من تقدم واحترام لحقوق الانسان ونبذ التطرف والتشجيع على الكراهية .

    قناة الجزيرة التي اختارت منذ بداياتها الاتجاه الى تشجيع العنف والكراهية في العالم ، والعمل على ان تكون نافذة لقوى ارهابية مثل القاعدة وغيرها من القوى المتطرفة وقد منعت من العمل في العديد من دول العالم واعتقل بعض مذيعيها وفنييها بسبب تورطهم في مساعدة قوى ارهابية ظلامية مثل القاعدة وغيرها وقناة الجزيرة التي صار اسمها "قناة إبن لادن" لا بد ان يبدا الآن وقت حسابها في القارة الاوربية.

    يصعب في هذه العجالة تقديم امثلة على الاثر الشديد الخطورة والقبح الذي قدمتة وتقدمتة قناة الجزيرة التلفزيونية ، كل يوم من بث هذه القناة هو انتهاك واضح للأصول الأعلامية ، وتسميم جدي لعقول الشباب ، يكفي مثلا ان المتورطين بتنظيم العاصمة في امستردام هولندا قد سجلوا ان الجزيرة كانت هي الملهم الكبير لهم ، وان احد اعضاء هذا التنظيم قد سجل شهادة انتحارية كتلك التي تبثها قناة الجزيرة باستمرار. لا يمكن السكوت على الأشارات الخطيرة التي تطلقها القناة والتي تحاول ان توحي ان هناك حملة دينية متطرفة تحارب المسلمين في اوربا.

    لا يمكن السكوت على التصريحات التي يطلقها المحللون السياسون والتربويون الأوربيون عن الأثر الجزيرة الخطير على الشباب العربي في اوربا ، ولا يمكن السكوت على دعوات التكفير التي يطلقها امام الجزيرة "القرضاوي" للمسيحين والغربيين ودعواته الى العنف ، ولا يمكن للحكومات الاوربية ان لا تلتفت الى سجل الجزيرة في الشرق الاوسط والى قرارات المنع التي طبقت على الجزيرة في دول مثل العراق والكويت والسعودية ، قد تكون الدول المذكورة لا تعتبر مثال للديمقراطية الموجودة في اوربا ، لكن قضاءها واعلامييها قدموا ادلة دامغة وواضحة على تورط الجزيرة في اعمال لا تليق بجهاز اعلامي.

    لا يمكن السكوت على استمرار قناة الجزيرة في استغلال الجو الديمقراطي للقارة الاوربية لتمارس سياسية اعلامية هي في الصميم ضد الحرية والاحترام التي تدعو له المباديء الاوربية.
    لا نريد هنا ان نذكر مزيد من الامثلة على تطرف قناة الجزيرة القطرية بل نترك لكل انسان عربي حر وصادق ان يتذكر قصصه مع الجزيرة ، وان يتذكر ساعات الغضب الكثيرة التي قضاها وهو يتفرج على الخطاب التهديمي لقناة الجزيرة.

    من يقف وراء هذه الحملة؟

    هذه حملة لعرب وأوربيين تهدف الى الضغط السلمي على الحكومات الاوربية والاتحاد الاوربي لوقف بث قناة الجزيرة الفضائية المتطرفة على شبكات "الكابل" الاوربي في مقدمة لمنع القناة من البث على القمر الصناعي الاوربي هوت بيرد.


    ما الذي ينتظرنا...؟

    هي دعوة لكل العرب والاوربيين الذي يعيشون في القارة الاوربية او خارجها لتسجيل اسمائهم في الحملة ، وهي دعوة لكل الاكادميين والمثقفيين لتزويدنا بشهاداتهم الخاصة عن القناة الارهابية. ودعوة الى المحاميين والحقوقين في اوربا وخارجها الى مساعدتنا بخبراتهم القانونية في تهيئة الموضوع قانونيا من اجل تقدميه الى البرلمانات الاوربية والاتحاد الاوربي.

    هي دعوة اليك كعربي واوربي وكمستهلك لتنضم الينا لنشكل ضغطا على شركات "الكابل" الاوربي من اجل حذف قناة الجزيرة من "الكابل" ، فانت لا تريد لنفسك او للقربيين منك ان يتجهوا الى التطرف وكره البلدان التي منحتنا الكثير من الحب..

    سجل اسمك معنا وسجل موقفا ضد الكراهية وضد التطرف
    سجل في حملتنا "اوربا من دون قناة الجزيرة"

    للتسجيل على هذا العنوان:
    [email protected]
    [/align]





  13. #73
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,593

    افتراضي

    [align=justify][align=justify]

    [mark=FF9900] صحف جزائرية ومغربية تتهم مدير مكتب الجزيرة في الرباط بالاتصال بالقاعدة والقناة القطرية تدافع وتنفي [/mark]

    [align=center][/align]
    [/align]
    منذ 20 ساعة/ساعات

    الرباط (ا ف ب) - اكدت قناة الجزيرة القطرية الخميس ثقتها في مدير مكتبها في الرباط حسن رشيدي الذي اتهمته صحف جزائرية ومغربية بانه تلقى صور اعتداءات في الجزائر من تنظيم "القاعدة في المغرب الاسلامي".

    واكدت القناة في بيان وردت نسخة منه الى وكالة فرانس برس ان مدير مكتبها في الرباط "تعامل مع ما يرده من اخبار من التنظيم (القاعدة) وفق القواعد المهنية البحتة".

    واضاف البيان "ان كل محاولات التشويه التي تعمد اليها بعض الجهات لن تثني الجزيرة عن القيام بدورها الاعلامي كاملا كاي مؤسسة اعلامية عالمية تنشد الحقيقة" دون ان تحدد الجهات التي تقوم بهذه المحاولات.

    وقال البيان "تؤكد القناة ان مدير مكتبها بالرباط لم يخالف قواعد المهنة البحتة في التعامل مع الاخبار التي ترده".

    وكانت صحيفتا "النهار" و"ليبرتي" الجزائريتان اشارتا في الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر الى ان مسؤولا في الجناح المسلح في "تنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي" قدم على انه الوسيط بين المجموعة والجزيرة ومزودها بصور الاعتداءات سلم نفسه للسلطات. ولم يتم تأكيد الخبر من مصدر رسمي جزائري.

    واشير الى هذا القيادي الاسلامي على انه ابو عبد الرحمن.

    والاربعاء قالت صحيفة "الصباحية" المغربية ان السلطات الجزائرية بدأت اتصالات مع مسؤولي قناة الجزيرة في الدوحة بشأن معلومات ادلى بها ابو عبد الرحمن.

    ونفى حسن رشيدي ردا على سؤال وكالة فرانس برس اي اتصال بين السلطات الجزائرية وادارة قناة الجزيرة في الدوحة.

    وقالت الصحيفة المغربية ان ابا عبد الرحمن قد يكون ذكر للمحققين الجزائريين انه "كان ينقل صورا حول انشطة المنظمة الارهابية لبثها على قناة الجزيرة من خلال مدير القناة في الرباط".

    وتحقق الاجهزة السرية الاميركية والمغربية في مدى صدقية تصريحات ابو عبد الرحمن بحسب الصحيفة المغربية
    [/align][/align]





  14. #74
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,593

    افتراضي

    [align=justify]

    [overline]تحولت إلى قاعدة آمنة للإسلاميين والمعارضين والمنفيين والمتمردين..قطر..واللجوء السياسي [/overline]





    لم يفاجئ الكثير من المراقبين خبر ذهاب الداعية وجدي غنيم الى قطر او دعوته الى هناك، بعد الضجة التي افتعلها واثيرت حوله، وقرار السلطات العليا في البحرين بابعاده عن البلاد كونه شخص غير مرغوب فيه.

    وبحسب المعلومات المتوافرة، فقد سمحت له الدوحة 'بزيارتها' في اطار سياسة دعم الحريات التي تنتهجها، ودعم الديموقراطية في العالم العربي، كما هي معلنة في ادبياتها السياسية.

    وسواء سمحت له بزيارتها بين فترة واخرى، لالقاء دروس وخطب ومواعظ دينية او بقبوله 'لاجئا' لديها فالامر في جوهره لا يختلف كثيرا من حيث ابعاده ودلالاته.

    وبعيدا عن صراع الاخوان والسلف، الذي تشهده الساحة الخليجية، وينتقل بين عاصمة واخرى، او بهدف 'الاستغلال السياسي لهذا الداعية'، فالمسألة لا تغير من المعادلة شيئا، بل تضفي عليها رقما جديدا يضاف الى ما سبقه'.

    والحالة القطرية بجمع التناقضات تحت سقف واحد قائمة منذ سنوات وهي ظاهرة متلازمة للسياسة الخارجية وللنهج الذي تؤمن به وتعتبره من المسلمات، ولا شيء يضيرها في ذلك، طالما ان المعطيات القائمة على الارض ليست بعيدة عن هذا المسار.

    طيلة السنوات الماضية، لعبت قطر ادوارا حساسة ودخلت في بؤر شديدة التعقيد ومن باب 'الوساطات الحميدة'، وكانت في كل تلك الامور تعطي لنفسها حجما اثار حفيظة اللاعبين الاقليميين والمراقبين الدوليين، وهو كيف لدولة متواضعة وصغيرة ان تضع اياديها في عش الدبابير وتمسك باوراق غاية في التعقيد والحساسية يتطلب من الداخلين اليها ان تتوافر لديهم ارضية مناسبة وتاريخ سياسي يؤهلانهم للقيام بذلك.

    ان تجمع بين النقيضين فمسألة فيها نظر، فكيف الحال مع دولة ناشئة بالمعنى الجيو استراتيجي، وبالمعنى الاقتصادي والعسكري، وعناصر القوة اللازمة للعب هذا الدور وهذه هي الاشكالية التي لا تتوقف عن الدوران والتحليل وتفسير الاهداف والمقاصد، ماذا تريد قطر من هذا الدور؟

    عودة الى شريط الاحداث للوقوف ولو قليلا على نوع المبادرات والوساطات التي لعبت فيها دور الاطفائي.
    عام 2001 عملت على وساطة بين الكويت والعراق ايام حكم صدام حسين بتفويض من مؤتمر القمة الاسلامي وبمباركة روسية - فرنسية - صينية وتطمينات اميركية بعدم العرقلة.

    عام 2006 والذي يليه تقدمت بوساطة للجمع بين السلطة الوطنية الفلسطينية وحركة فتح وبين حركة حماس بغية اقامة حكومة وطنية، تمهيدا لرفع الحصار المالي المفروض واقترحت خطة وفاقية من ست نقاط وسعت لجمع ابو مازن مع هنية في الوقت الذي لم تستطع اي دولة عربية فاعلة في الشأن الفلسطيني ان تقدم عليه.

    عام 2007 استضافت اربعة من قادة الحوثيين بعد ان استطاعت تأمين هدنة بين حكومة صنعاء والمتمردين وايقاف نزاع دموي منذ عام 2004 والتعهد بتمويل صندوق لاعادة بناء محافظة صعدة وتعهد القادة الاربعة بعدم ممارسة اي نشاط سياسي او اعلامي معاد لليمن.

    عام 2007 وجه رئيس المفوضية الاوروبية الشكر لامير قطر على مساهمته الايجابية في اطلاق سراح الممرضات البلغاريات الخمس والطبيب الفلسطيني بعد وساطة قامت بها والمساهمة بجزء اضافي في المعونة الانسانية.

    واضح ان الدور القطري لا يحتاج الى سؤال عن الحجم والمكانة التي بلغها ووصل اليها ولم يعد وجه الاستغراب قائما منذ ان فتحت مكتبا للتمثيل التجاري لاسرائيل مقابل فيلا يسكنها اربعة من قادة حماس بالعاصمة الدوحة بعد الاتفاق مع الحكومة الاردنية عام 2004.

    ولم تعد الحقائق الواقعة على الارض تثير دهشة السائلين بقدر ما تحتاج الى نوع من التقبل لها، فوجود اهم قواعد عسكرية للولايات المتحدة الاميركية ( العديد والسيلية) لا يمنع من اقامة علاقات طيبة ومريحة مع الجارة ايران وبذلك تتصالح قطر مع نفسها اولا ومع حقائق الصراع وعلى قاعدة التعايش مع الاضداد.
    والامر لا يتوقف عند هذه الحدود فهناك من يعترض او يشكك في هذا الدور والوظيفة من منطلق ان قطر لا تملك المؤهلات الجغرافية والعسكرية والسكانية الذي تمنحها ان تلعب لعبة القوى العظمى او الاقليمية الكبرى، بينما تجد من المحللين السياسيين وعلماء الجيوستراتجيين من يقلل من هذه النظرية، لانها باتت دروس اكاديمية اكثر منها واقعية، فقوة الدول ليست بالضرورة عاكسة لجغرافيتها فهناك عوامل اخرى دخلت في المعادلات تستدعي اضافتها والنظر اليها.

    قطر حليفة لاميركا وهذا ليس بدعة في السياسة ولغة المصالح المشتركة، بل هي تتعامل على اساس ان هذا التآلف ينعكس على رصيدها السياسي ودورها الاقليمي وهو ما يهيئ لها ان تتوثب الى النقاط الساخنة في المنطقة العربية وحتى الشيشان.

    كثيرون ممن راجعوا ملف استقبال المعارضين واللاجئين السياسيين الذين وجدوا في قطر ملجأ آمنا لهم وان البعض منهم من يضع هذه السياسة في حجمها المتوافق مع السياسة الخارجية التي تنتهجها وتعمل على اساسها وتكون مثار جدل قد تجلب لها خصومات وعداوات تماما مثلما تتوسط في معالجة قضايا محل نزاعات ساخنة تؤدي في كثير من الاحيان الى رمي قطر في دائرة الاتهامات والشكوك والقول انها تلعب دورا اكبر من حجمها!

    القريبون من دوائر القرار في قطر يعتقدون ان استضافة هذه الشخصيات تعود في جانب كبيرمنها الى دعم الحريات وآخر يتعلق بالجوانب الانسانية وثالث من منطلق قومي عربي ينسجم مع الاجواء الديموقراطية التي تسلكها في الداخل.

    القائمة طويلة والاسماء لا يجمع بينها الا القول ان هذا البلد الخليجي استطاع ان يتحول الى 'قاعدة آمنة' للاسلاميين والمعارضين والمنفيين والمتمردين بدءا من الشيشان ووصولا الى غزة بفلسطين المحتلة نذكر منهم؟

    محمد ولد الطايع الموريتاني السابق (متواجد حاليا).
    حسن الترابي (في فترة سابقة).
    منتصر الزيات (في فترة سابقة).
    مصطفى الصيرفي وهو قيادي من اخوان سوريا (متواجد حاليا).
    عزمي بشارة(متواجد حاليا).
    ساجدة خير الله زوجة صدام حسين (متواجدة حاليا).
    الدكتور عباس مدني الزعيم الجزائري (متواجد حاليا).
    الدكتور ناجي صبري الحديثي وزير الخارجية العراقي الاسبق (متواجد حاليا).
    سعدالدين ابراهيم (في فترة سابقة).
    اخت صدام حسين نوال التكريتي (متواجدة حاليا).
    ارشد ياسين ابن عم صدام حسين (متواجد حاليا).
    ابناء برزان التكريتي (متواجدون حاليا).
    راشد الغنوشي المعارض التونسي (غير مستقر في قطر).
    وجدي غنيم (غير مستقر في قطر).
    قادة حماس (غير مستقرين في قطر).
    الرئيس الشيشاني السابق سليم خان يندرباييف (اغتيل في شهر فبراير عام 2004).
    [/align]





  15. #75
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,593

    افتراضي قطرتلطم بطائفية:سيطرة"الشيعة"ومعاملة السني كدرجة ثانية سبب عدم دعوة العراق لقمةالخليج

    [align=center][/align]

    [align=center][web]http://www.iraqcenter.net/vb/showthread.php?t=37368[/web][/align]





صفحة 5 من 31 الأولىالأولى ... 3456715 ... الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني