صفحة 1 من 31 12311 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 452
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,589

    Arrow قطر| القاعدة |الجزيرة

    [align=center]قطر| القاعدة| الجزيرة[/align]

    [align=center]عبدالمنعم الاعسم[/align]
    [align=center][/align]

    [align=justify]موقف حكومة قطر من منظمة القاعدة والنشاط الارهابي المسلح في الشرق الاوسط مثير للحيرة والاسئلة والاستغراب، وقد يكون التساؤل، هنا، وجيها وله ما يبرره، حول مغزى التزام القاعدة وخلاياها بعدم المساس بامن قطر على الرغم من وجود اكبر قاعدة امريكية على اراضي هذه الدولة الخليجية الصغيرة، وليست ببعيدة عن الاذهان زيارة السياسي الاسرائيلي شيمون بيريس، قبل اسابيع، الى الدوحة ولقائه باميرها وكبار مسؤوليها، حيث مرت من دون اي احتجاج من الجماعات الاسلامية المتطرفة، المحلية والعربية، ناهيك من دون رد لشبكة القاعدة وخلاياها ومراكزها الاعلامية والدعائية، التي عادة ما تستنفر وتتوعد وتُكّفر، ولم تتورع، مؤخرا، عن مهاجمة حركة حماس الفلسطينية، القريبة منها، لانها وقعت اتفاقا، في مكة، مع حركة فتح يفتح الطريق للقاءات مع الجانب الاسرائيلي ويرشّد خيار التسوية السلمية مع الاحتلال.

    من زاوية معينة، يبدو للمحللين الموضوعيين ان الامر لا ينطوي على الكثير من الغرابة إذا ما نظر اليه من دائرة اوسع، فان القاعدة، وجميع التنظيمات الموالية لها وبمختلف اسمائها، تُسقط من انشطتها المسلحة عددا محدودا من الدول المختارة، في الخليج والشرق الاوسط، مع ان السياسات المعلنة لتلك الدول تبدو مناهضة للجماعات الاسلامية الارهابية، وان بعضها يقع في قلب الاستراتيجيات الامريكية، الامر الدي يدفع متابعين غربيين الى التساؤل ما ادا ينخرط الامريكيون في ما يشبه الصفقة لترتيب هده العلاقات المعقدة، او انها من بعض حالات الاختراق التي تديرها اجهزة الدول المختلفة.

    في كل الاحوال، تصلح الحالة القطرية" الخاصة" كعنوان لقضية جديرة بالتأمل، وكان آخر ما كشف عن المصاهرة العجيبة بين الدوحة والارهاب الدولي ما اكده القيادي السابق في شبكة القاعدة بافغانستان السعودي محمد التميمي من ان تعليمات بن لادن الصريحة تقضي بتحريم استهداف القواعد الامريكية في قطر، كما روى التميمي في حديث تلفزيوني وقائع رحلته إلى افغانستان قبل احداث 11 سبتمبر 2001 بشهرين، حيث لا بد من المرور بدولة قطر لأنها، كما قال، مركز «جماعة التبليغ» حيث يستخدمها الشباب الجهاديون كغطاء لتحركهم، وثمة في الكثير من التقارير المعنية بانشطة القاعدة اشارات الى خطورة مركز التبليغ الذي يعد هيئة اركان العمليات المسلحة على المستوى الاقليمي.

    اما الحديث عن علاقة قناة "الجزيرة" بالانشطة الارهابية المسلحة فلم يعد جديدا، باستثناء ما نُقل عن احد العاملين السابقين في قسم الانتاج في المحطة قوله ان "السلطات العليا" في الحكومة القطرية طلبت العام الماضي تقليل ساعات البرامج والخدمات الاخبارية الاسلامية الخاصة( وهو اسم البرامج التي تروج للارهاب المسلح والتطرف والقاعدة) الى 30 ساعة في الاسبوع بدلا من 50 ساعة، وتأكيده انها ليست المرة الاولى التي يجري فيها تكييف هده البرامج "الخاصة" بتوجيهات"عليا" فقد تلقى قسم الانتاج مثل هده التوجيهات بوجوب رفع وتكثيف الخدمة الاخبارية لدعم فكر وممارسات التطرف الاسلامي غداة اندلاع مجابهات مسلحة في السعودية في حزيران عام 2004 وقتل على اثرها زعيم القاعدة عبدالعزيز المقرن، ومعروف ان وظيفة هذه التوجيهات شحذ معنويات فلول التنظيم الارهابي المتداعية.

    على اننا ينبغي ان نعيد قراءة المقولة التي اطلقها في وقت سابق الخبير الفرنسي في مكافحة الارهاب رولان جاكار من انه ينبغي امعان النظر، ملياً. في سلوك دول تدعي مكافحة الارهاب فيما الارهابيين يهادنونها.. تلك المقولة التي قلل الكثير من المعلقين من شأنها وضموها حينها الى نظرية المؤامرة البغيضة، في حين يكتشف المبصرون، يوما بعد آخر، بان ضم هده المقولة الى نظرية المؤامرة هي المؤامرة بعينها.

    [email protected]


    ـــــــــــــــــ
    ..وكلام مفيد
    ـــــــــــــــــ
    "والذي ينبغي ان يميل المحصل اليه: الاحتراز من التكفير ما وجد اليه سبيلا". ابو حامد الغزالي
    ـــــــــــــــــ
    جريدة(الاتحاد) بغداد[/align]





  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,589

    افتراضي

    [align=center][overline]

    هل من علاقة بين قناة الجزيرة والقاعدة؟
    [/overline]


    كاظم حبيب[/align]

    [align=justify]

    من حق كل عراقية وعراقي يتعرضان يومياً لخطر الموت على أيدي الإرهابيين القتلة, من حق أهل ضحايا الإرهابيين المجرمين الذين قتلوا على أيدي جبناء مسعورين, من حق الجرحى والمعوقين, من حق العالم العربي والرأي العام العالمي, من حق المجتمع الدولي كله, أي من حق جميع من له ضمير حي ووعي بالعدالة أن يتساءلوا, والسؤال ليس جريمة بأي حال, هل من علاقة مشبوهة قائمة بين تنظيم القاعدة الإرهابي الدموي وتنظيم قيادة البعث الصدّامي الإرهابي وقناة الجزيرة في قطر؟ هذا السؤال يدور يومياً وفي كل لحظة في أذهان العراقيات والعراقيين في الداخل والخارج وهم يتابعون برامج قناة الجزيرة, سواء أكان ما تذيعه من أخبار أو مقابلات خاصة بالوضع في العراق أم في ضيافة من لهم عداء مستحكم للقوى السياسية العراقية التي كانت تعاني الأمرين من قمع واضطهاد النظام الدكتاتوري قبل سقوطه؟ السؤال قد شمل المزيد من البشر بعد عرض فيلم خاص عن اللقاء بمن سنميت صابرين الجنابي ثم نشر نداء القاعدة يا أختاه...!

    من جانبي لا أستطيع أن أقدم وثائق كأدلة ثبوتية تجزم وجود مثل هذه العلاقة المشبوهة. ولكن الناس, كل الناس الذين يعانون في العراق يتساءلون أيضاً: هل رأي الناس الله حقاً حين آمنوا به؟ وهل نحن نحتاج إلى أدلة قطعية لكي نؤكد وجود علاقة بين القناة وقوى القاعدة؟, ألا يكفي ما تثيره هذه القناة من تحفيز على العداوة الطائفية بين الناس العراقيين وعلى صعيد المنطقة؟ ألا يكفي ما تنظمه من ادعاءات على لسان البعض لتثير الضجة تلو الضجة وتشيع الأحقاد تلو الأحقاد, كما حصل في موضوع صابرين الجنابي, التي هي ليست صابرين وليست بنت العشيرة الجنابية؟

    الناس في بلادنا يرون بأن العاملين في هذه القناة كانوا في الأصل يعملون لدى البريطانيين, ثم تحول ولاؤهم صوب أمراء قطر الذين اشتروا القناة, وأن السياسة التي يمارسها هؤلاء ليست سوى سياسة قطر لم يعلن عنها رسمياً إلا عبر قناة الجزيرة "المستقلة جداً" جداً, وهو سر معلن. والناس في بلادي يعتقدون, وهم يتحدثون عما يشاهدونه من برامج القناة وسياستها الثابتة في الوجهة التي يرونها مناهضة للشعب في العراق وللوجهة الديمقراطية, بأن قناة الجزيرة تلتزم من حيث الجوهر بالاتجاهات التالية, هكذا يقول الناس في بلادي, فهل هم صادقون؟ يقال عادة أن العراقي يقرأ باللبن, ويقرأ الممسوح, ولهذا يتساءلون: هل يحتاج الإنسان إلى مزيد مما تقدمه الجزيرة ليتيقن بصواب القناعة التي تشكلت عبر السنوات المنصرمة وقبل سقوط النظام الدكتاتوري وبعده؟

    يعتقد الناس في بلادي ويقررون ما يلي:

    • أن الموجهين لقناة الجزيرة ومعدي ومنظمي برامجها قد سقطوا في شباك الطائفية السياسية والتمييز الطائفي وإشاعة الأحقاد بين الطوائف الإسلامية, وخاصة بين الشيعة والسنة. فهي قناة طائفية تلتزم بطائفة دون الطوائف الأخرى وتثير ضد الطوائف الأخرى.

    • وأن رجل الدين الموجه للقناة هو عضو الأخوان المسلمين القديم والمعروف الشيخ يوسف القرضاوي, الذي كاد يلطم ويبكى على صدام حسين واعتبره شهيدا !

    • وأن بنات وأبناء العراق يرون بأن الموجهين للقناة والممولين لها قد تبنوا موقفاً قومياً شوفينياً محملاً بالكراهية إزاء القوميات الأخرى, سواء أكانت هذه القومية الأخرى كردية أم تركمانية أم كلدانية وآشورية أم أمازيغية أم قومية شعب جنوب السودان أو غرب السودان, شعب دار فور.

    • ونساء ورجال الوطن يعتقدون بأن هذه السياسة التي يمارسها موجهو قناة الجزيرة وراسمو برامجها تخدم في المحصلة النهائية استمرار الوجود الأجنبي في المنطقة, خاصة وأن أكبر ترسانة للسلاح موجودة في قطر, وهي القاعدة الأكثر أهمية للإدارة الأمريكية في منطقة الخليج.

    • ويرى العراقيون من النساء والرجال أن قناة الجزيرة تهاجم وجود الأمريكيين أينما كانوا في ما عدا وجودها الواسع في قطر.

    • وأنها هذه القناة تشكك وتثير كل من يفكر حتى من بعيد في إقامة علاقات ما مع إسرائيل, ولكنها لا ترى بأساً في علاقات قطر مع قادة إسرائيل وإسرائيل بأي حال.

    • وهم يرون أيضاً بأن هذه القناة مسؤولة أيضاً وتماماً عن موت الواسع للبشر في العراق لأنها, كما يرون, تحرض على الإرهاب والتفرقة والتقاتل.

    ومن لا يصدق ما أقوله عن رأي الناس في العراق عليه أن يسافر إلى العراق أو يقرأ ما ينشر في المواقع الإلكترونية.

    فهل بنات وأبناء وطني محقون في ما يرون؟

    أضع هذه المسألة أمام أنظار:

    • كل العاملين في قناة الجزيرة والقنوات العربية الأخرى لأنشط ضمائرهم,

    • الحكومة القطرية الممولة الفعلية لقناة الجزيرة للتفكير في العواقب التي تترتب على العلاقات التي يفترض أن تبقى ودية بين الشعب العراقي وشعب قطر,

    • المواطنات والمواطنين العرب الذين يتابعون قناة الجزيرة ويتابعون في الوقت نفسه القتل الأعمى والمجرم لبنات وأبناء العراق وطلبة الجامعات والمدارس والمصلين في الجوامع والحسينيات,

    الرأي العام العالمي والمجتمع الدولي,

    لكي يتقرر في ضوء ذلك ما يفترض أن يتخذه الجميع من إجراءات ضرورية وشرعية وديمقراطية بشأن ما تمارسه قناة الجزيرة.

    والسؤال الذي يتبادر إلى ذهن العراقيات والعراقيين هو: هل ينبغي إقامة دعوى قضائية دولية ضد الجزيرة, لأن الناس في العراق يرون بأن القناة تساهم في التجاوز الفظ على حقوق الإنسان, وخاصة الحق في الحياة, حيث تختطف حيوات الناس يومياً في العراق وعلى نطاق واسع؟ ومن يأخذ على عاتقه تقديم الدعوى؟ هل الحكومة العراقية أم منظمات المجتمع المدني أم من ...؟
    ...
    [/align]





  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,589

    افتراضي

    [overline][align=center]مفارقات التقريب بين المذهبين على طريقة الجزيرة!![/overline]

    حارث محمد حسن[/align]

    [align=justify]
    تعجبني فكرة السعي لردم الفجوة المتنامية بين السنة والشيعة في العالم الاسلامي وجهود اقامة الحوار الهادف الى حل المشكلات المطروحة ، لكن هذه الفكرة تصبح سخيفة ومثيرة للسخرية عندما تصبح شكلا اخرا من التوظيف الاعلامي والسياسي للصراع الطائفي المحتدم . الحوار الاخير الذي " نظمته " قناة الجزيرة بين الشيخ يوسف القرضاوي والشيخ هاشمي رفسنجاني هو في اقل الاحوال محاولة غير موفقة لتحقيق هذا الهدف ، وفي اسوأها فقاعة اعلامية لتحقيق اهداف لمدراء ومفكري وايديولوجي الجزيرة ومن وراءها .
    اولا تبدا المشكلة في الطرف الذي يأخذ على عاتقه دعم الحوار و " المصالحة " بين السنة والشيعة ، واقصد في ذلك قناة الجزيرة نفسها ، اذ انها لاتتمتع بالمصداقية الكافية للتصدي لمثل هذه المهمة . القناة المذكورة هي ابعد ماتكون عن الحيادية والدقة والرغبة في تأمين جو ايجابي لمثل هذه المهمة الصعبة ، انها منخرطة الى حد كبير في الاحداث التي وصلت بنا الى مانحن عليه ، هي منخرطة الى حد يصعب معه غسل ايدي العاملين فيها من التنظير او الترويج او التطبيل لبعض من ابشع المذابح التي شهدتها الساحة العراقية في السنوات الاخيرة وقد كانت المنبر المفضل لفاعليها او ابواقهم .

    المبادرة بالشكل الذي قامت به الجزيرة تشبه مبادرات الحكومات الشمولية عدما تفتعل الحوار مع المعارضة ويتضح بعد حين ان هذا الحوار ليس سوى وسيلة لاجبار المعارضة بالتسليم بارادة السلطة والخضوع اليها ، وربما لكشف رؤوس هذه المعارضة و "تهشيمها " . الشيئ الاخر ان الحوار اتخذ طابعا ايديولوجيا مفرطا وربما كان يراد له ذلك ، فبدا مجددا اعادة لطرح ادبيات الجزيرة ومريديها واظهار انها المعيار في تقييم المواقف ، فذهب مدير الحوار الى الاعلان عن مواقفه " الشخصية " وتصوراته الايديولوجية مشفوعة باعتذار لايخفي حقيقة ان الحوار موجه للتسويق مجددا لما يعتقد مديروا هذه القناة انه " صحيح " . وبالطبع فادلجة الحوار كانت مقدمة لاسقاطه وافراغه من معانيه الموحى بها خصوصا بعد ان استكملت الادلجة بتعليقات من مفكرين معروفين بانتمائهما الى خط ايديولوجي "جزيري " ليتم الاجهاز على الحوار وتأكيد غرضيته الاصلية. . المسألة الاخرى ان الحوار وضمن مااريد له من " سبق اعلامي " اخطأ في تعيين نقاط النقاش والمسار المفاهيمي الذي تسير عليه عندما جمع بين منطلقين مختلفين تماما ، فالشيخ القرضاوي اراد من الحوار وسيلة لاعلان شكاوى اهل السنة من ممارسات الشيعة في العراق ودعم ايران المفترض للجماعات الشيعية وبالتالي اسناد الحوار على نوع من المصارحة ، والشيخ رفسنجاني وبفعل شغله لمنصب حكومي لم يكن قادرا على الخروج عن اللغة الدبلوماسية والانخراط في تفاصيل لاتخدم المنطلق السياسي الذي دخل من اجله الحوار . سقط الشيخان في شرك الجزيرة عندما وضعا سقفا مبالغ فيه لما يمكن لحوار تلفزيوني ان ينجزه ، وعندما انجرا بدافع رد الاتهامات التي اراد المذيع الايحاء بانها موزعة بالتساوي الى قبول تسويات الجزيرة واعتناق منطقها الايديولوجي الذي لن يسهم في النهاية الى تحقيق اي اختراق غير تأكيد التخندق ولاجدوائية الحوار .

    لقد كانت الجزيرة اكثر القنوات العربية جراة في الاستهتار بمحرمات الطرف الاخر ، وهم هنا الشيعة ، عندما عرضت ربما لعشرات المرات حوارات اخرى مفبركة ومسبوقة النتائج استضافت خلالها بعض من " النكرات " وانصاف المتعلمين مضفية عليهم تسميات المفكر والمحلل والمناضل ليشتموا مرجعيات الشيعة بشكل دفع الطرف الاخر الى مزيد من التخندق مدفوعا بمزيد من الاحساس بالخطر مما يمكن ان يفعله " الاخر " . خليط الديماغوجية والتسطيح هذا انتج احكاما مبسطة سادت الشارع العربي في اطار شغفه الازلي بتقسيم الناس الى فسطاطين رغم ان كل تعاملاتنا الحياتية تجبرنا على ادراك حجم التناقض الحياتي الذي يعيشه الانسان العربي والذي يجعل من العصي تبسيط العالم الى ثنائية الاخيار والاشرار .
    هذه الحقيقة استذكرتها تحديدا وانا استمع للشيخ القرضاوي وهو يقول ان الجهاد ضد المحتل فرض عين ومساعدة المسلمين للشعب المسلم المحتل فرض عين ايضا ، وتساءلت عن الخانة التي يمكن ان يوضع بها قيام الدولة المسلمة بمساعدة المحتل على تحقيق احتلاله ، واذا كان ذلك خيانة للاسلام فهلا جاهر الشيخ بموقفه من حكومة قطر التي فعلت ذلك ، واذا كانت هذه الحكومة شريرة فكيف تأتى ان تصبح حكومة خيرة عندما انفقت الملايين من الدولارات لافتتاح قناة الجزيرة الناطقة باسم المقاومين الشرفاء الاخيار ضد المحتلين وعملائهم الاشرار !!! ان هذه الحقيقة وحدها بكافية لتؤكد خطل منطق الفسطاطين الذي درج على الترويج له زبائن الجزيرة الدائمين كالظواهري وانيس النقاش .

    عندما كان الحوار يسير كان الشريط الاخباري للجزيرة يواصل مشيرا الى شكوى وزير اللاجئين الفلسطينيين من المذبحة التي يتعرض لها الفلسطينيون في العراق ، وهذا الخبر جزء من حملة كبيرة تديرها الجزيرة للانتصار للفلسطينين " السنة " من العراقيين " الشيعة " ، ولم تكلف الجزيرة نفسها مجرد تنظيم حوار برامجي واحد حول مذابح يومية تحصل في احياء شيعية تقتل ببساطة المئات ويتم التعاطي معها كاحداث تجري في كوكب نائي لاناس غرباء . يحدث ذلك وسط ضجيج زبائن الجزيرة وهم يفتعلون الحديث عن الوحدة الاسلامية والصراع ضد " الصهيونية " .

    قد تكون الجزيرة حرة في ان تروج لما تعتقد انه الصواب ، والصواب اليوم هو ارضاء الاسواق المحلية بالبضاعة الرائجة حيث قانون السوق هو الحكم ، ولكن هذه الحرية لابد ان تنتهي " اخلاقيا على الاقل " عند حدود حياة الاخرين وموتهم ، فالاعلام اليوم سلاح فتاك وقاتل ، يسهل عليه ان يدمر مع كل افراط في الترويج لمنهج يتسم بالاقصاء وتخوين الاخر او تكفيره ، ويصعب عليه البناء ، كما اوضحت النتيجة غير المعلنة للحوار التقريبي الذي اجرته الجزيرة ، ربما ليس لضعف في ارادة المتحاورين ...
    [/align]





  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,589

    افتراضي

    [align=center]

    [overline]عرس بغل الجزيرة وحميرها المستنفرة[/overline]

    عمار كاظم محمد[/align]

    [align=justify](عرس بغل) هذا المثل يضرب عند الجزائريين للاشارة الى الضجة المفتعله دون مبرر لكن يبدو أن جزيرة الكذب لم تجد مايستر عورتها بعد فضيحة زيارة العم شيمون بيريز الميمونة لمقرها الا باختلاق وفبركة قصة ساذجة تحاول بها صرف الانظار عن توجهاتها الاسرائيلية المكشوفة لكل من القى السمع وهو شهيد.

    القصة آخر ابتكار من ابتكارات القومجية وتجار الشرف العروبي لأنقاذ ارهابيي البعث والتكفيرين بعد أن بدأ الخناق يضيق عليهم في بغداد .

    كعادة اليائسين في المقامرة بكل شيء اعادت لنا الجزيرة عورة عمر بن العاص حينما ضاق به الخناق وهذه المرة فضيحة بائسة بالالوان في مسعى لأيقاف الخطة الامنية باي شكل حتى ولو باختلاق تلك القصة المزعومة عن اغتصاب امراة اثبتت التقارير الطبية بطلان دعوتها وبشهادة امريكية وليست عراقية حتى لايطعن فيها بالتزوير فيا للتناقض حينما تلعن الجزيرة وحميرها المستنفرة امريكا ليل نهار ومع ذلك فمجرمي الارهاب المتأسلمين برداء البعث لا يثقون الا بما يقوله الطبيب الامريكي والتقرير الطبي الامريكي الخالص لوجه العروبة ومفتي الطوائف القرضاوية .

    الأكثر اثارة في الأمر والذي يكشف زيف هذه القصة المفبركة أن هذه القناة الارهابية قد طردت من العراق منذ اكثر من عامين وليس لها مكاتب رسمية أو مراسلين فكيف حصلت الجزيرة على القصة وكيف صورت ولماذا انفردت قناة الخنزيرة عفوا أقصد الجزيرة بالذات دون أي قناة أخرى لولا تواطؤ مقصود في استغلال المواقف لتشويه الحقائق من قبل بعض الاطراف التي يبدوا أنها سارعت الى رفع المصاحف حينما اطبق الخناق على ذباحيها وقتلتها المأجورين .

    الكذبة الكبرى التاليه هو ايراد اسم عشيرة تلك المرأة ولاندري من أين حصلت عليه الجزيرة فحسب بيان الناطق الاعلامي لخطة أمن بغداد فأن لتلك المرأة اسمان وهي متزوجة عرفيا من شخص لا تعرف حتى اسمه الكامل ويبدوا انه من اخوة الجهاد الضاربين في الارض حيث لا ورقة رسمية لهذا الزواج ولا حتى اوراق ثبوتية للتحقق من شخصية تلك المرأة فما هو المقصود من ذلك ؟ الغرض واضح هو تبيان أنها تنتمي لطائفة معينة من الشعب العراقي ولو ان قناة الجزيرة شريفة و(حقانية) كما تدعي لما اوردت اسم العشيرة لأنها بهذا لاتسيء الى الشخص قدر ماتسيء الى اسم العشيرة وسمعتها وكما هو معروف فالعشيرة كمكون اجتماعي يحتوى على الكثير من الافراد فيهم الصالح والطالح كما ان الجيش العراقي بطبيعة الحال ليس جيش من الانبياء لكن كما يبدو أن الجزيرة في مسعاها لأثارة أي نعرة طائفية لاتتوانى حتى عن الاساءة لسمعة العشائر العراقية في سبيل تشويه سمعة الجيش العراقي والخطة الامنية .

    الكذبة الثالثة هو ذلك التواطؤ المفضوح مع بعض الاطراف السياسية التي سارعت بتصريحاتها وبياناتها المعدة سلفا بمجرد ظهور القصة دون التأكد من صحة تلك الرواية ومعرفة نتائج التحقيق في تلك القضية الملفقة وكأنهم لم يقرأوا قوله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم (ان جاءكم فاسق بنبا فتبينوا ) لكن يبدو أن جزيرة الكذب والنفاق تعد شاهد عدل لدى تلك الجهات وطبيبا سريريا فحص وشخص وقرر.

    هل انتهت افلام الذبح والتفخيخ لدى الجزيرة كي تلجأ الى هذا الاسلوب الرخيص من اعلام الفضائح الذي يسيطر علية امبراطور الاعلام البريطاني اليهودي (مردوخ) أم انه اسلوب جديد علمهم اياه العم شيمون بيريز في زيارته الاخيرة للقناة.

    وبحسب تعبير الناطق الرسمي فان الدار التي تم فيها القاء القبض على المدعية اكتشفت فيها فتحة تؤدي الى الدار المجاورة والتي عثرفيها على ملابس احد المخطوفين والذي وجدت جثته قريبا من الدار ومستشفى صغير فيه كميات كبيرة من الادوية والمعدات لمعالجة الارهابيين واذا لم يكن الأمر كذلك فماذا تفعل امراة مع كل هذه الأدوية ولماذا تعد طعاما يكفي لعشرة اشخاص مع انها لوحدها في البيت ولماذا اتصل العديد من مسئوولي الحزب الاسلامي بآمر اللواء طالبين اطلاق سراحها لأنها من (الأخوات المجاهدات ) بحسب تعبير مسئول الحزب .

    اذن فالصفقة واضحة ومكشوفة حيث أن امراة بكل تلك المواصفات (الجهادية) لايصعب عليها افتراء أي كذبة من اجل الاساءة والتغطية على حبابيب الجهاد الجزيري رغم أن عملية الاعتقال والاستجواب لم تدم سوى 15 دقيقة وبشهادة الجانب الامريكي وليس العراقي لأن امريكا في هذه الحالة (خطية) جهة دولية محايدة.

    الواضح في كل تلك الامور ان تلك الفبركة المصطنعة لم تك سوى (عرس بغل) كما يقول اخوتنا في الجزائر قامت بها الجزيرة من اجل خلق الفتنة ووضع العصي في عجلة الخطة الأمنية .

    الرد المناسب من الحكومة ليس مقاضاة تلك المرأة والمسؤولين عن تلك القصة فحسب بل رفع دعوى تشهير قضائية ضد قناة الجزيرة ومطالبتها بالتعويض للعشيرة التي اساءت الى سمعتها والاستمرار بقوة في خطة فرض القانون على كل مخالف مهما كان انتمائه ففي كل الأحول سوف تظل الجزيرة تعوي والخطة تسير.
    [/align]





  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,589

    افتراضي

    [align=center]

    [overline]أطوار بهجت تحدت مصداقية الجزيرة فقتلوها[/overline]
    سلمان الشامي[/align]

    [align=justify]في الذكرى السنوية الاولى لرحيل الشهيدة الاعلامية العراقية أطوار بهجت مازال اهلوها ومحبوها و عشاق الاعلام المهني المحايد ينتظرون اعلان القضاء العراقي بدأ المحاكمة في جريمة اغتيال الشهيدة الشاعرة.

    أطوار بهجت التي اغتالها تنظيم القاعدة انتقاما للجزيرة محطة التنظيم العتيدة، بعد ان رفضت الشابة العراقية الاصيلة الاستمرار بالعمل فيها وقدمت استقالتها بعد ان تعدت الجزيرة كل حدود المهنية الصحفية بتعاطفها مع الارهابيين في العراق وشتمها غير الأخلاقي للرموز الاسلامية والوطنية العراقية، فجاهرت اطوار بإنتقادها وكشفت زيف شعاراتها ( المهنية - الدقة - الحياد) والتي تحاول من خلالها الاستمرار في خداع بسطاء المشاهدين المغلوبين على امرهم من خلال الدكتاتوريات التي ادمنت حكمهم.

    نعم لقد رفضت الشهيدة العروس ان تكون شاهد زور على انتقائية الجزيرة وعدم حياديتها وتبنيها النهج والخطاب التكفيري، بعد التطاول على المقام السامي للمرجعية العليا للمسلمين الشيعة في العالم من خلال برنامج المذيع البريطاني السوري الاصل فيصل القاسم، والذي استقبل مؤخراً وبحفاوة وترحيب بالغين شمعون بيريز نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي واحد مؤسسي اسرائيل وقادتها التأريخيين وبطل عناقيد الغضب وقانا الاولى في مقر محطة الجزيرة في الدوحة.

    فاجعة المرقدين المقدسين لدى المسلمين.

    بعد سماع الشهيدة الشابة خبر جريمة القاعدة وحلفائها في العراق في الثاني والعشرين من شهر فبراير 2003 في سامراء بتفجير مرقدي الاماميين العسكريين علي الهادي والحسن العسكري، سارعت الشهيدة وعلى مسؤوليتها بالسفر الى سامراء رغم خطورة قرارها الشخصي، حيث كانت المدينة والطرق المؤدية اليها ما زالت تحت سيطرة القاعدة وحلفائها من العراقيين آنذاك، واعتقادا منها انها لربما تستطيع ان تفلت من قبضة هؤلاء التكفيرين كونها مسلمة سنية وكذلك من مواليد مدينة سامراء وبالفعل وصلت الشهيدة التي كانت تنتظر زفافها الى عريسها لمشارف مدينة سامراء وبثت تقريرها الاول من هناك وعلى الهواء مباشرة في ظل ظرف غير طبيعي وبشجاعة عالية، فجاء التقرير متزنا محايدا مهنيا معبرا عن واقع الشارع العراقي الذي توحد في رفضه للتكفيريين وجريمتهم، في وقت كانت فيه محطة الجزيرة تقوم بدور ما بعد التفجير، بتحميل حكومة رئيس الوزراء السابق الدكتور ابراهيم الجعفري مسؤولية الفاجعة وتحديداً الوزير الشهيد الحي بيان جبر صولاغ الزبيدي ومنظمة بدر المسؤولية المباشرة من خلال تقاريرها المفبركة الهزيلة وعلى طريقة محللها ومصدرها الجديد محمد الدايني الذي اظهر على محطة الجزيرة صورة يظهر فيها بوضوح الرئيس الايراني السابق محمد خاتمي خلال زيارته لمعرض الشمع في طهران، مدعيا وبكل وقاحة وغباء مدقع انها لعالم شيعي عراقي كان يقوم بتعذيب سني في مسجد براثا في بغداد

    وبعد اذاعة التقرير بقليل وصل ملثمو الجزيرة وهم يصرخون ( اين المذيعة..... اين المذيعة .....) وعبثا حا9ولت أطوار بهجت ان تشرح لهم انها سنية من سامراء وانها هنا لنقل الحقيقة لاغير، ودون وازع من دين أو ضمير قام فرسان الجزيرة بقتل اطوار ثم راحوا يزورون المنطق والتاريخ من خلال الزعم بأن منظمة بدر هي من قتلها وهم يعلمون تماما ان لاوجود لهذه المنظمة في سامراء المحتلة حينها من قبل الظلاميين التكفيريين والصداميين القتلة ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل وصل الى محاربة حتى جثمانها الطاهر اثناء التشييع فقامت مليشيا حارث الضاري باطلاق النار عليه وعلى الهواء مباشرة في فضيحة غير مسبوقة لهيئة علماء السنة سيئة الصيت.

    لقد كان بوسع اطوار ان تكون الآن راغدة العيش تقدم برنامجاً من الدوحة لو انها باعت ضميرها وصارت مثل عبد العظيم محمد وجهاً كالحاً من وجوه الطائفية المقيتة لكنها اختارت احترامها لنفسها ووطنها فصدر الأمر من القاعدة للبهائم الملثمة بقتل الفراشة أطوار بهجت فقد اغضبت الجزيرة ومن يقف خلفها، بنقلها ما يجري في العراق بشرف.
    [/align]





  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,589

    افتراضي

    [align=center]
    [overline]سيرة ذاتية لقناة فضائية!![/overline]

    وجيه عباس[/align]



    [align=justify]ويسألونك عن قناة الجزيرة.. قُلْ فيها....

    -1-

    لكل جزيرة ذئابها،وللذئاب نبلها،ربما كان لحروف (جزيرة) معان لم يلتفت إليها العراقي.... إلاّ أنها قناة فضائية واتجاه قرضاوي معاكس ألصق بلحية يهود بني قريضة.....يدخل محدّثكم والضابط لإيقاع الوطن الذي تنهش به عظام الجزيرة في حرب السيوف وحرب الحروف ... في هذا الزمن الأميّ الذي تنازل عن أبوّته لأولاد الكاشي الفرفوري وعمال الصيرفة الذين لايعرفون من بذخ اللغة سوى لون الدم العراقي...(يقول المصلّخ بن مُرّة في كشّف الصرّة) باب (جزيرة العراة!!)..... أن مفردة (جزيرة)...كلمة خنثى إذا قطعت منها حرفاً تداعت لهاسائر الحروف بحمّى الرقص ...فاذا قطعت الجيم اعطتك (زيرة- انثى الزير بمعنى حلّي عكسي!!)...واذا حذفت الزاي اصبحت(جيرة- وتعني الجوار او قطعة القيرالملتصقة بالجبين ...وحسب الحاجة أم قدوري (جيرة بكَصتكَـ!)....وإذا حذفت الياء أصبحت(جزرة- وهي أشبه بالعظمة التي يهز لها الأرنب ذيله تماماً كما يهش لها الرفيق الكلب بعد ترديد الشعار) ... واذا حذفت الراء أصبحت(جزية- وهو مايدفعه بنو قريضة للقرضاوي)....واذا حذفت الياء الأخيرة أصبحت(جزير- وهي على وزن بعير...الهوائي الأرضي الذي نقل ذئاب الجزيرة وأسكنهم في قناتهم التي تحيض بالعواء ....وليس سوى العواء!).

    فلاش باكَـ قرب اورزدي باكَـ....عامل في محل لبيع الكاشي السيراميك والمستلزمات الصحية...أغطية منهول وطني...عكس ..... زبانة!...بوري حسب قياسات الإنج....ولك أثول ليش ماتفتهم...راشدي محمودي...طاق طيق طوق...جراق..(لمن لم يتعلم الأغريقية العراقية فهذا يعني صوت جلاق او شلّوت)...يخرج العامل (حامد) وهو يحمل آثار الراشديات والجلاليق البغدادية على ظهره...بينما تتقاطرالكلمات بحق تأريخه المشرّف المنحرف حين كلّم العراة في المهد صبياً!!

    فلاش باكَـ قرب مدائن سلمان باكَـ...في بقعة غافية على ضفاف الذاكرة...يقبع(عبد العظيم) في محل صرافة الدولار....وهناك (عامر الكبيسي)... ذلك المدشدش الذي دفن المجاهدين!! الذين حضروا من مهجومهم الى بغداد ليهجموا عليها بحجة قتال الأميركان .... وحين قُتلوا.... دفنهم هذا المواطن الشريف وقال على مرآى ومسمع وكالات الأنباء ووكالات الألبان الوطنية أنه شمَّ رائحة المسك من الشهداء حين دفنهم...ونسي او تناسى أنه كان الدليل الذي جاء بهم من الشام...وهناك صهيب الباز...وعبد القهارجمعة.....وهناك... في أقصى كردستان...يقبع الإخوانجي والمراسل الجزيري المنبوذ...وضّاح خنفر...مراسل قناة الجزيرة القطرية... والجاسوس القاعدي الذي ضُبط وهو يهرّب الأسلحة لأنصار الإسلام هناك...

    لقطة قبل السقوط...التاريخ...قبل سقوط تمثال الفردوس وهطول أمطار نعال ابو تحسين على وجه القائد الضرورة بابتسامته الملفّعة بالحبال....وإثناء قيادة أرتال الجيش الذي رفض الإنتحار نكاية بالساموراي...يصل تيسير علّوني....سجين اسبانيا الجزيري ومعه شخص اسمه(محمّد خضير- لم يكن مراسلاً حربياً... كان يعمل مديراً للعمليات الخاصة في المخابرات العراقية (الإغتيالات) وهو أبن خالة (حامد) .... العامل في محل لبيع الكاشي السيراميك والمستلزمات الصحية والذي ادّعى أنه كان مهندساً وهو لم ير في حياته كلية الهندسة إلا أنه والحق يقال كان مشهوراً بعمليات النصب والإحتيال(وتلك موهبته الكبيرة التي لاينكرها منكر!!)....

    ......قابل تيسير علوني ومحمد خضير القائد المنصور والوشاش وحي دراغ... صدام حسين قبل سقوط نظامه ،كان تيسير علوني يحمل إلى صدام رسالة شفهية لم يعرف فحواها لأن القائد ....

    علس الحبل وناما...أيقظ الثور فقاما....

    ناله (صفحاً!!) فلم يدر وراءً او أماما!!

    علقوه فارتدى الأسودَ من كانوا يتامى

    وعلوني ينام في أقبية إسبانيا لأن أجداده العظام باعوا الأندلس بينما بقي يحارب من اجل حلم حامضي تحوّل بفعل الكيمياء الوطنية الزائفة إلى قاعدي!!

    ذهب علّوني إثناء المعارك وسقوط الهاونات والقذائف.....إلى الفلوجة...كان معه لحية طويلة ودشداشة قصيرة تلبس شخصاً قدم معه من أفغانستان...لم يكن اسمه دريد!!...(بشرفكم سمعتوا اكو مجاهد اسمه دريد؟)...كان اسمه الحَرَكِيْ..(أبو عبد الله العيساوي)....تركه هناك..وربما أبدله ببضاعة جديدة يرسلها لتتعلم الدين الجديد في يثرب قندهار....حين عاد إلى بغداد جلب معه مجموعة من الشباب المؤمنين بروح النصر التيمية والثورة الشلغمية...كانوا من أصحاب الفكر السلفي التكفيري ...كانت اسماؤهم كما عرفتها إسطبلات الإعلام....حامد حديد(ابو الكاشي الفرفوري) وعبد العظيم محمد(عامل الصيرفة الدولارية) ومضر جمعة واخيه عبد القهار جمعة وصهيب الباز ليدخلهم إلى مكتب قناة الجزيرة القطرية ببغداد حيث يستمر الجهاد القاعدي تحت مسمى جديد في بلاط جلالة السخافة!!.

    لقطات بعد السقوط:

    *الأردني من أصل فلسطيني ...وضاح خنفر يصدر أمره للمراسلين العراقيين ذات صباح عراقي يتيم...(يلله نولّعهه شباب!!)... تذهب أحدى مفارز إنضباط التصوير الجزيري إلى مقهى شعبي في شارع السعدون...يقابلون صاحب المقهى...يقولون له:نعطيك ماتريد...فقط أطفيء الكهرباء لخمس دقائق واعط هذه المهافيف لرواد المقهى ...لقطة للكاميرا القطرية لتوثيق الظلام العراقي بعيون ذئبية!! ...يرفض العراقي صاحب المقهى تلك المهنية الخنفرية الواضحة فيطردهم شر طردة...وتبوء غزوة المهافيف بالفشل!!.

    **حكومة قطر تعقد معاهدة أمان بينها وبين تنظيم القاعدة حتى تكون الجزيرة هي الناطقة الرسمية بإسمهم....لقيادة عمليات أفغانستان المؤجلة على أرض العراق...وربما كانت تلك المعاهدة أهم مانقلته رسالة تيسير علوني لقائد الحبل المدندل!.

    *** يدخل فاضل الخلايلة المعرّف لأهل المنطقة الخضراء بالزرقاوي..يدخل معه (عمر حديد) ويقال والعهدة على الراوي ان أحد المجاهدين الذين دخلوا معه كان اسمه (مهند خلف العليّان) وهو إبن عضو البرلمان النائم في (الهوليداي أن) لتقبل التعازي بحبل البعث المتين الذي قسم راس برزان نصفين...ليكون مع جيجان اول المعزّين باستنقاذ العراق من ظلمه وجريرته ....هكذا أفتى عمر حديد لذئاب الجزيرة الغربية بالجهاد ضد الشيعة وترك الأميركان لحالهم في الشارع إلا من أتى وحده بسيارة همر...،ومن المتابع لمجربّات البخور أن حكومة اياد علاوي ظنت،وبعض الظن ليس إثماً للحكومات مادام يحق للحكومة في أي زمان ومكان... قتل من تشاء خدمة لبنيها الآخرين،ظنت ان عمر حديد هو شقيق مدير مكتب الجزيرة حامد حديد(ابو الكاشي الموزائيك صاحبنا!!)...فأغلقت مكتبها في بغداد بعد أن لمست الحقد الدفين البغيض ضد كل ماهو عراقي....لكنها أخطأت...في مسألتين...فعمر حديد الصغير كان شقيقه ...بينما رئيس مجلس شورى المشاهدين كان عمه.... نائب الزرقاوي الذي سافر إلى جهنم غير مأسوف عليه وبـ(وان تيكيت)...والمسألة الثانية..أنهم خسروا خبيراً في الكاشي الفرفوي ربما إحتاجت أمانة بغداد إلى خدماته في تغليف المرافق الصحية بالسيراميك ...لكنها مشيئة الرب !!

    *** يسافروضاح خنفر،يقف كورس مكتب الخلف الصالح العلياني....وهم يرددون خلفه...يمسافر وحدك...وفايتني...وإن كنت مسافر خذني معاك.....بصورة مفاجئة، يقلع ابن خنفرإلى ماليزيا...ربما كانت ماليزيا بحاجة الى خنفرته الإخوانية القاعدية.....يبقى ثمانية أشهر...وبدل ان يعود الى بغداد لفتح مكتبهم المقفل بأمر الحكومة العراقية.... يصدر أمرمجهول بأن يكون وضّاح خنفر مديراً عاماً لقناة الجزيرة(تشير المؤشرات لمزيج برنت أن أمر تعيينه جاء من شيخ القاعديين ابن لادين!!!!هكذا إكتملت خطوط اللعبة الأولى في سيرة الجزيرة الذاتية....


    -يتبع حتماً ولابد-[/align]





  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,589

    افتراضي

    [align=center]

    [overline]لحظة صمتِها .. تيقـّنْ بأن العراقَ أمسى بخير[/overline]

    نسيم الكاتب[/align]


    [align=justify]بعد صخب الهياج، ولغط القول، والهمز واللمز الذي انتهجَتـْه قـُبيل الإعلان عن خطة ( فرض القانون ) الأمنية الجديدة على بغداد وضواحيها، يرى كل متتبع لنهجها المتعارف عليه، والذي لم يعُد سر الأسرار، كما يظن المنافقون والمنتفعون والوصوليون، بأنها قد لزمت حال الصمت المطبق، وكأن على رأسها الطير، أو طاف عليها طائف من ربها، فلم تحرك ساكنا، ولم تنبس ببنت شفة، لا من خلال خبر من جُهينة، وإن كان غير يقين، ولا حتى من خلال تعليق على خبر قد تذيله بالتنويه السحري، القاضي بعدم تسني التأكد من صحة الخبر من مصدر موثوق، لعدم وجود دكاكين لها داخل العراق.

    وبين هذا وذاك، فإنها تنتظر بين لحظة وأخرى ـ وبشغف لا يخفى على اللبيب ـ أي عملية، يطلِق عليها من بقي حيا من الضحايا وذويهم، وكل الشرفاء بأنها ( إرهابية )، بينما هي ( عملية فدائية ..!!) وتدخل في خانة المقاومة في نظرها هي بالذات، بكادرها، ومراسليها الظاهريين والمتخفين ( الأحرار منهم والمسجونين بتهم إرهاب ذات أدلة دامغة )، والمنتفعين منها، والمدافعين عنها، والمستظلين تحت ظلها، والمتخذين منها بوقا ( تقول هي أنه منبر الجميع، ومنبر مَن لا منبر له ) يزعقون من خلاله، وينوحون على أمجاد الماضي القريب البعيد، ظنا منهم بأن ماضيهم سيعود، نادمين على ما أضاعوه من الفرص، ولات حين عودةٍ ومَندَم .. أقول .. ( عملية فدائية ..!!! ) يذهب القاتل المنفـّذ لها، وفي اللحظة التالية إلى جنة الخلد ليعانق الحور العِين، وهو قـُبيل ذلك متشابك الأيدي وربما الساق أيضا، مع كل ضحاياه الذين نثر أجسادهم أشلاء من النساء ( أبكارهن والثيبات ) والرجال ( شيوخهم والشباب ) والأطفال ( صبيهم ورضيعهم والمفطوم منهم )، كلٌ يشكره على فضله، بعد شكرهم لخالقهم المتفضل عليهم أجمعين، كما شكره هو لكل مَن كان السبب منهم والوسيلة لِما هو فيه من النعيم الموعود.

    وعندما لا يتحقق المراد والمنتظر ( مِن قِبلها ) في حصول تلك العملية ( الإرهابية / الفدائية )، ـ وصنـّف نفسك ( مِنْ وفي وَمَعَ ) أي فئة أنت حسب اختيارك لإحدى تلكما الكلمتين اللتين لا ثالث لهما ـ ترى وجوه من فيها مسودّة، والعيون حيرى، والأيادي متشابكة، تشنجا وعصبية وقلقا وانتظارا..! وهذا ما حصل فعلا خلال الأيام الأولى لتطبيق خطة أمن العاصمة العراقية، حيث أجد ـ كما ربما وجد الآخرون من المتتبعين لأخبارها وأحوالها ـ أن النتائج التي خلصت إلى انخفاض مهول ومُفرح في نِسب القتل العشوائي للإنسان العراقي، الأمر الذي يعني بالمقابل تصاعدا في نِسَب سلامة العراقي، وأمن العراقي، وراحة العراقي، وأمل وحلم العراقي، وبالتالي ـ وبدون مبالغة ـ مستقبل العراقي، أقول .. كل تلك النتائج الإيجابية لم تكن لتلقى أذنا واعية ولا حتى صاغية منها، بل إن مثل تلك الأخبار صُنفت من قبلها في خانة الأخبار المشؤومة إن لم أقل ( السيئة ..!!! )، ولم تكن لتستحق ـ حسب وجهة نظرها الإعلامية، وضمن حدود الأمانة الصحفية والمهنية ـ أن تكون لا على رأس نشراتها الإخبارية، ولا حتى ضمن شريط أخبارها المتحرك أسفل شاشتها، وإن بتلميح خجول تشير من خلاله إلى وجود نوع ما، ونسبة ما، واحتمال ما، وأمنية ما، ولو لفئة عراقية ما دونما تحديد، لأن أي فئة عراقية – وحسب رأيي المتواضع كعراقي - مهما صغرت في العراق بعددها وعدتها فهي ولابد تمثل كل لعراق، تشير من خلالها إلى نجاح أو حتى بوادر نجاح للخطة الأمنية الجديدة.

    صمتتْ.. وليتها تصمت للأبد..!! فعندها ولابد، سيتيقن العراقيون أجمع، من أنهم أصبحوا وأمسوا في خير وعافية ( أناسا ووطنا ومقدسات ) من آفة الإرهاب، ونافخيها، والمطبّلين إليها، واللاهثين وراء سحر فحيحها، والفادين لها، بالأموال التي كانت ولازالت تهطل عليهم ممن نعرف ويعرفون، ونعرف ولا يعرفون، ولا نعرف ويعرفون، ولا نعرف ولا يعرفون، بغير وازع من ضمير أو حساب، إلا حساب اليوم الآخر القادم لا محالة لهم كما للبشرية جمعاء..

    وبالنظر للموضوع من الزاوية المقابلة العكسية، فلا بد سيجد المتتبع لأخبارها الساخنة من خلال الموضوع العراقي، بأن فعلا ما، أو حركة أو نعيقا ما، أو حتى عطسة ما، صدرت من إرهابي معين، غريبا كان على العراق والعراقيين، أو حتى أخا غير شقيق، مزيفا لهم، ومفروضا عليهم من الدول المجاورة أو حتى البعيدة، فإن الدنيا ستقام عندها وفي كل ركن من أركانها، ونشرة من نشراتها، وليس أقل من أن يأتي رأس الخبر الأساسي لتلك النشرة ليقرأه ( من كان محظوظا ومن الصفوة المنتخبة فيها، أو محظوظة ومن الصفوة ) على الملإ أجمعين:

    " نـُلفت عناية مشاهدينا الكرام أن خبرا يقينا كان قد جاءنا توا، أفاد بأن السيد فلان الفلاني المقاوم للإحتلال منذ صرخته المعروفة لديكم عند الولادة، كان قد عطس بوجه قوات الإحتلال في هذا اليوم، دون يتجرأ أحد من قريب أو بعيد، أن يحدد وقت حدوث تلك العطسة الجريئة بالضبط، وبما أنه لم يتسن لنا التأكد من صحة الخبر، فإلى لذلك نسترعي انتباهكم، ونرجو في ذات الوقت منكم تقبل إعتذارنا، لأن جهينة وأخاه ـ كما يعلم الجميع ـ يقبعان في سجنـَي غوانتنامو ومدريد على التوالي، وللمزيد من الدعم لهما من قبلكم، نرجو مراسلتنا على البريد الألكتروني التالي ( ..... ) ....!!!

    وإلى فلسطين في خبرنا التالي، حيث نواصل نشرتنا الإخبارية وإياكم من خلالها، فكما هو معروف إن مسجد الأقصى الذي كان قد استبيح حتى قبل أن نأتي إلى هذه الدنيا وإياكم، لا زال مستباحا من قبل من نعرف وتعرفون، لذلك فإن المحادثات مستمرة بذات الشأن من قِبَل عدد مِن ........!!! "
    وبقية الخبر التقليدية يعرفها الجميع.. مَن قرأ هذا المقال ومَن لم يقرأه..!
    وسلام على المنصفين.
    [/align]





  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,589

    افتراضي

    [align=center]

    [overline]قناة العربية..شيخ (الجزيرة) يغتصب القاصرات في براغ![/overline]

    فرياد خانقيني[/align]

    [align=justify]للعرب ولع غريب عجيب بالجنس ومواضيع الجنس يشهد على ذلك الاف الكتب والاشعاروالمعلقات حتى ان الكثير من المواقع الاسلامية البحتة تناورعلى ذلك بالتطرق الى الجنس من خلال شرح مفصل وممل ل(اداب ليلة الزفاف!) او (فتاوي القرضاوي الجنسية!وطرق الشهوة القرضاوية),كما ان هذا الهاجس هو الدافع الاقوى لرحلات الشيوخ والامراء ناهيك عن عوام الناس الى الدول المختلفة لكن الذي نحن بصدده هو الفبركات الصحفية التي تنطلق هنا وهناك لتصبح الشغل الشاغل لحديث الناس تنفيسا لهذه الغريزة التي عشعشت في صدورهؤلاء.

    ولأن الاوساط الغربية تعرف ذلك جيدا ودرست نفسية الانسان العربي بدقة فانها هي نفسها اطلقت بالونة سجن ابو غريب لاستثارة عقول الانتحاريين الجهلة عن قصد مسبق. وبلاشك فان الاغتصاب هي جريمة عالمية مدانة في كل زمان ومكان لكن هذه الاساليب الرخيصة توظف اعلاميا لقتل اكبر عدد ممكن من العراقيين الذين ينزفون دما من هؤلاء الاوباش المجرمين لذلك اطلت علينا قناة الشر والارهاب اليوم بفبركة واضحة لأنسانة لايمكن ان تكون شريفة بالمعايير العربية والشرقية اطلاقا بان تشرح على الفضائيات كيف تم فعل الفاحشة معها وتذكر بوضوح اعضاءها الجنسية. فكلنا نعرف بان مثل هذا الفعل سوف يجلب العار لعشيرة المدعية بصرف النظر عن صدقية حديثها من كذبها...فالشريفة في عرف الشرق تقتل نفسها ولا تبوح بمن اساء الى شرفها.

    اما الجزيرة فانها بفعلتها هذه لا تروم الا تحفيز هؤلاء الاوباش والبرابرة الجدد على قتل رجال الشرطة الشرفاء والعراقيين الشرفاء بهذا الاسلوب الرخيص وألا فان شيخ الجزيرة المتوحش حامد بن عبدالله ال ثاني هو المغتصب الحقيقي وهو الذي قام طيلة عشرة سنوات من اقامته في العاصمة التشيكية براغ بأغتصاب العشرات من القاصرات ممن هن دون سن الخامسة عشر (ارفق لكم ثلاث روابط من موقع قناة العربية والراديو التشيكي الرسمي ادناه) ولم تنفع ملايين الدولارات التي سرقها هذا المتوحش من اموال شعبه, وعرضها لرشوة القاضية التشيكية الشجاعة في تجنب المثول امام المحكمة بحضور القاصرات وامهاتهن..ولم تنفع تدخلات الحكومة القطرية السافرة على رئيس الوزراء التشيكي نفسه لاسكات هذه القاضية الشجاعة التي فضحت الجزيرة وشيوخها المتوحشين. والذي حدث بان المشيخة دفعت ما دفعت لمحمكمة التمييز التشيكية لقضاء هذا المتوحش محكوميته في قطر وبذلك تم تمييع القضية.

    لكن الذي يثير التساؤل حقا لماذا لا تتطرق الجزيرة الى ملف اميرة البحرين مريم بنت الحسب والنسب وهي ترتمي في احضان (الصليبيين!) لمدة ستة اشهر قبل ان يتم تسوية الامر بزواج ورقي في امريكا ؟؟وافتحوا ايضا ملف وفاء بن لادن ابنة اخ السفاح اسامة بن لادن وكيف انها تنافس اشهرنجوم العري وهل هناك دور وراثي لهذه الصفة خاصة ان الخال يكاد يكون ابا من ناحية الوراثة!. افتحوا ايضا يامنافقين ملف الشيخة موزة وهي توجه دعوة رسمية لنائب وزير التعليم الاسرائيلي وتستقبله بالاحضان القطرية الدافئة في قاعدة العديد التي يحرم فيها الجهاد حسب القرضاوي الماجور ولانها ارض يهودية مباركة استقبلت بيريز ويجب احترامها (الملف مرفق من موقع العربية).

    لكنه الحقد الدفين والطائفية المقيتة واموال السحت الحرام التي اعمتكم بصائركم ونفخت كروشكم فجعلتكم قرادات متطفلين على الدم العراقي الذي سيقاضيكم عاجلا ام اجلا امام حكم عزيز مقتدر تعهد بالاقتصاص من القتلة المجرمون بالقلم المرتزق وقنابل الحقد المفخخة.


    فرياد خانقيني

    http://www.alarabiya.net/Articles/2005/04/25/12515.htm موقع العربية..صحيفة برافو ناقلة خبر الامير القطري

    http://www.alarabiya.net/Articles/2005/03/29/11714.htm موقع العربية ملحق اضافي لنفس الخبر

    http://www.alwatanvoice.com/arabic/n...=show&id=20656 ملحق اضافي لتفس الخبر من موقع المقاومة الفلسطينية الرسمية!

    http://www.radio.cz/en/news/69964#4 نفس الخبر على الموقع الرسمي للاذاعة التسيكية

    http://www.alarabiya.net/Articles/2005/02/28/10797.htm موقع العربية..موزة المسند والوزير الاسرائيلي

    http://www.alarabiya.net/Articles/2005/02/24/10653.htm موقع العربية.. تاكيد لمغامرات الشيخه[/align]





  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,589

    افتراضي

    [align=center]

    [overline]أموال النفط والعبث الفضائي[/overline]

    د. أحمد عبد الملك[/align]

    [align=justify]عندما صحا المجتمع العربي في الخليج -في بداية التسعينيات- على حقيقة الفضائيات، وتتابع إطلاقها في السماء العربية، كان الهاجس السياسي والاقتصادي دَيْدَنَ أولئك الذين يملكون المال اللازم لإطلاق تلك الفضائيات.

    وعلى غير المتوقع، فإن توفر القطاع الفضائي -وحجز قنوات على القمر- هو كل ما تحتاجه بعض الفضائيات، التي يمكن أن تبث من شقة أو ثلاث غرف. وزالت الصور القديمة التي كانت موجودة في ذهن الإعلاميين، من أن البث الفضائي يحتاج إلى تجهيزات ضخمة، وميزانيات كبيرة جداً. ونجد اليوم، أن بعض الفضائيات -غير التابعة للحكومات- يمكن أن تُقيم أودَها رسائل (sms) التي يبعث بها المتسابقون والمؤيدون للمطرب أو المتسابق الذي يحبونه. وإذا كانت بعض الفضائيات التي صُرف عليها بسخاء قد استقطبت مهنيين من داخل وخارج الوطن العربي، فإن التنافس الملحوظ بين بعض الفضائيات هو الآخر أدار حرباً واسعة في سوق المحرِّرين والمعدِّين والمقدِّمين. وصارت أدنى مذيعة -قد لا تدرك نحو اللغة وصرفها- تنتقل بين هذه المحطة وتلك، على اعتبار "الاستقطاب" لا لكفاءة تلك المذيعة.

    ولوجود "الخير النفطي" وجدنا أن بعض المحطات يصرف مبالغ طائلة لموظفيه، ويعيّن من الموظفين -في بعض الحالات- من لم يتأهلوا ليكونوا في تلك المناصب. والأغرب أن جلّ هؤلاء لا يمتلكون نصف المؤهلات التي يحملها المواطنون في سوق الإعلام. وهذا ما أدى إلى "امتعاض" مواطني دول الخليج من تلك الأموال المهدورة التي لا يصلهم منها شيء، حتى صار التندُّر بأن راتب حامل الدكتوراه يعادل ثلث راتب مذيعة في فضائية عربية خليجية.

    ونظراً لانشغال بعض أصحاب القرار الرسمي في متابعة سياسات عليا في المحطات، تُرك أمر التعيين والتوظيف بيد المديرين التنفيذيين -الذين هم بشر- وليس لهم إلا تضمين الجانب الإنساني في تلك التعيينات. فظهرت ظاهرة التوظيف العائلي، أو الوطني (حسب جنسية صاحب القرار التنفيذي، وقدرته على إقناع أصحاب القرار الرسمي). ولقد وصل عدد المستشارين -الذين تم جلبهم من الخارج في إحدى الفضائيات إلى 4 أشخاص- يتقاضى كل منهم راتباً مضاعفاً على راتب موظف مواطن قضى 30 عاماً في الخدمة! ونقصد الخدمة الإعلامية!

    أما الإشكالية الكبرى في الفضائيات فهي الصرف غير المحدود على البرامج، فلقد استقطبت بعض الفضائيات العربية أصحاب مؤسسات إعلامية في الخارج، وذلك لضرورات مصالحية، حيث فرض هؤلاء أن تكون المواد التي تنتجها شركاتهم مُمولاً رئيسياً لبرامج تلك القنوات، وصارت البرامج والتقارير تترى. فمن تقرير تُدفع لصاحبه ألفا دولار، إلى تقرير تُدفع لصاحبه 5 آلاف يورو. (ملاحظة: اليورو أعلى من الدولار).

    إن هذا الاستنزاف لبعض المحطات العربية في الخليج لا يمكن أن يظهر على السطح، أيضاً لضرورات مصالحية ومكتسبات مالية. وقد يأتي وقت تكتشف فيه تلك المحطات المسكونة بالفساد الإداري، ولكن متى؟ بعد خراب البصرة!

    إن الهجمة الشرسة على ريع النفط قد بدأت عبر الصحف الصفراء التي كانت تصدر في بعض العواصم الأوروبية، حيث تبارى أصحاب القُصاصات والمنشورات التي كانت تطبع بأدنى مستوى فني في شوارع لندن وباريس الخلفية، بواسطة "قطاع طرق" عرب لفظتهم بلدانهم، ولم يجدوا إلا ابتزاز السفارات الخليجية، إما عبر المدح، أو الذم!

    ولما تنبهت بعض الدول الخليجية لحقيقة تلك الصحف الصفراء وأوقفت دعمها، كون هذه الصحف تخلق أجواء الشحن والكراهية التي تحاول القمم الخليجية طردها من البيت الخليجي، جاء دور الفضائيات، ونشط تجار الشنط من أوروبا وأميركا، وبدأوا مناورات، اعتماداً على خلفياتهم وصداقاتهم مع البعض، وتم عقد الصفقات، وقبول العروض في منأى عن المهنية أو حتى مراجعة السّير الذاتية (c.v) لهؤلاء.

    نحن لسنا ضد الخدمة الراقية التي تستحق لها مردوداً ملائماً، ولسنا ضد الإعلاميين أصحاب المهنية والمبدعين، لكننا حتماً نكون ضد الذين يستنزفون أموال النفط. ويفرضون شروطاً قاسية لتمرير بضائعهم ومنتجاتهم على المستهلك الخليجي.

    فبالله عليكم، كم تقريراً تحتاجه محطة من المحطات في اليوم؟ هل نفترض أنها تحتاج عشرة تقارير -غير إخبارية- وإذا ما ضربنا الـ10 تقارير في 5 آلاف يورو، فإن النتائج ستكون 50 ألف يورو (أي 235.000 ريال فقط لتقارير عادية جداً عن الحياة والتجميل والأناقة). هل من المعقول أن تفتح خزائن النفط لمثل تلك التقارير لأن موظفاً كبيراً (وافداً) يمتلك شركة إنتاج في عاصمة أوروبية؟ وهل هذا الموظف يمكن أن يكون "فلتة" زمانه، بحيث تتحمل المحطة تكاليف شركته وتمويلها إضافة إلى راتبه الشهري الذي يزيد على رواتب أربعة من أصحاب الخبرة التي لا تقل عن 30 عاماً في مجال الإعلام؟

    وعلى الجانب الآخر، ما هو العائد المأمول من صرف كل تلك الأموال؟ هل قامت جهة محايدة بتقييم البث الفضائي لتلك المحطات؟ هل قامت جهة بمتابعة فواتير تلك الشركات التي تضع الرقم الأعلى، وليتم تمرير تلك الفواتير (كرمال عيون صاحب الشركة)!

    نذكر عندما كنا نطالب -في السبعينيات- بمبلغ 1500 ريال لقاء الإعداد والتقديم -بما في ذلك التقارير الموجودة في البرنامج- تتم مساءلتنا على كل ريال، بل وعلى المبلغ الذي يدفع للضيف، وهو 300 ريال!

    أين نحن اليوم مما يجري؟ هل القضية قضية وقت، ومن يقتنص الفرصة هو الفائز؟ وهل القضية قضية "عقدة" الوافد، أو صاحب الشنطة الذي يتقن وضع عقد عمله مع عقد عمل شركته؟

    وهل القضية قضية "تغافل" عن دور الإعلامي الوطني المؤهل، الذي يُودع مخازن التقاعد، وهو في منتصف الأربعينيات، لكي يُفسح المجال لمن تجاوز الخمسين بسنوات، ويؤنس لأحاديثه ومبرراته، بينما يتم "إخراس" المؤهل الوطني؟

    قضية الصرف على الفضائيات الخليجية تحتاج إلى وقفة، وهدير البرامج والتقارير -المفيدة وغير المفيدة- التي تبث والتي لا تبث، والتي تأتي من الشركات الخارجية تحتاج إلى وقفة. وقضية تقييم أداء بعض الفضائيات التي يُصرف عليها بسخاء أيضاً تحتاج إلى وقفة!

    نحن نعلم أننا نتحدث... وهم يفعلون ما يشاءون، وتلك قضية أيضاً تحتاج إلى وقفة!
    [/align]





  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,589

    افتراضي

    [align=center]
    [overline]اعلام رخيص وممثلة سوقية ..من الذي اتصل بالجزيرة واحضرها الى سرير صابرين؟[/overline]

    علي الشلاه[/align]

    [align=justify]لابد من التوكيد ابتداءً بأننا لانقول بأن الجيش العراقي هو مجموعة من الملائكة ولن ندافع عنه أو عن الحكومة دون وازع اخلاقي، ولكننا أيضاً لسنا مغفلين وسذجاً لدرجة ان نصدق كل مايقال حتى لو خالف العقل والمنطق، ونبقى قبل هذا وذاك نثق بالقضاء العراقي العادل الشجاع الذي لم يتردد او يرهب في احلك الظروف، وهنا لا بد من تسجيل الملاحظات التالية على ما زعمته السيدة صابرين الجنابي من رواية تمت كلها خلال اربع ساعات عرضت اثناءها على قاضي التحقيق بعيد اعتقالها مشتبهاً بها ، فقد زعمت هذه السيدة انها تعرضت للاغتصاب وراحت تصف الأمر بلغة سوقية لكاميرا قناة الجزيرة ولقنوات اخرى تلتها ولعل اللغة السوقية التي تحدثت بها السيدة والمصطلحات التي تأنف منها أية شريفة عراقية هي التي دعت قناة الجزيرة - المعروفة بولعها بالسباب والشتائم متوهمة انها لغة تجلب المشاهدين العرب حتى اتهمها عدد من المفكرين العرب بأنها من عوامل تجهيل المجتمع العربي وتسطيحه - الى كتابة نص آخر اسفل الشاشة عوضاً عن تلك الكلمات الساقطة لصرف ذهن المشاهد غير العراقي عن فهم النص المنطوق بسوقية حتى لا يتضح المعدن البيئي للفتاة والقناة، اما بخصوص المشاهدين العراقيين فقد كانت الجمل التي تنطقها الممثلة وهيئة وجهها توحي بفبركة واضحة بل ان اي عراقي موضوعي وشريف لم يقتنع بها وبما تزعم، فهل من المنطق ان تقوم مغتصبة لعدة مرات ومن عدة جنود وضباط باستدعاء وسائل الاعلام فوراً لترو لهم بملئ زينتها ماحصل لها ؟ وهل هذه المرأة الشجاعة امام الكاميرا حد ذكر تقطع ملابسها الداخلية دون خجل ( وبالكلمة الأكثر خدشاً للحياء ) قد ترددت امام قاضي التحقيق الذي عرضت عليه - بين اغتصابين مزعومين واثار الجريمة عليها - ولم ترو له ذلك ؟

    ثم من أعلم قناة الجزيرة بهذه السرعة وهي الممنوعة في العراق ولا عنوان معروفاً لها لتتفرد بالخبر ابتداءً ومن احضر القنوات الاخرى عربية واجنبية بعد ذلك؟

    هل السيدة صابرين التي توحي لغتها بالجهل والامية هي التي دبرت كل ذلك؟

    ولماذا اختارت ان تتهم الجيش وليس الشرطة التي من المنطقي ان تكون هي المسؤولة عن المعتقلين وعرضهم على القضاء ؟

    لقد دار بخلد الذين رسموا سيناريو هذا الفلم ان الجيش العراقي الباسل هو الذي يقوم بالواجب الأكبر في خطة امن بغداد وهناك مائة الف جندي عراقي يفترشون شوارع بغداد مشاريع استشهاد دفاعاً عن شعبهم وقد حققوا في الأيام الأخيرة نجاحات كبيرة ارعبت الارهابيين ومموليهم والناطقين باسمهم حتى ان حارث الضاري وازلامه وسادته ومموليه لم يجدوا مايوقفون به فضيحتهم وهزيمتهم الا الاستعانة بالملابس الداخلية للسيدة صابرين معولين على الاساءة الى قبيلة عربية عزيزة محترم اشرافها شيعةً وسنةً ، لكي يدفعونهم الى التقاتل مع اخوتهم وتقتيل بعضهم ولذا اصروا على ذكر اسم القبيلة دون ان تنسى هيئة الضاري - في بينها الجاهز السريع - ربط رواية صابرين بالمنطقة المحيطة بجامع ابي بكر الصديق رضي الله عنه في حي العامل على الرغم من وجود عدد من الجوامع والحسينيات في المنطقة المحيطة بمنزل البطلة صابرين ، اليس ذلك للايحاء بأن المغتصبة سنية وهذا يعني أيضاً ان المغتصبين شيعة؟ وهكذا يتحقق الهدف المنشود وتتصاعد الاتهامات الطائفية ونتذابح بيننا حتى يصل العراق الى التفتت دويلات متناحرة وتصبح اسرائيل وقطر امامهما دولاً عظمى.

    لقد كان للتصرف الحازم والسريع لرئيس الوزراء ولجنة التحقيق اثراً بييناً في انكشاف الحقيقة سريعاً ، واعترف انني ما كنت لأجرؤ على الكتابة عن هذا الموضوع ولا كثيرون غيري لولا التحقيق والفحص الطبي الذي قامت به اللجنة القضائية فنحن لاندافع عن أي مخطئ مهما قرب رحماً منا فكيف اذا كان مجرماً ومغتصباً لسيدة عراقية شريفة.

    لقد كثرت الفبركات الاعلامية وعمليات التزوير التي يقوم بها أعداء العراق ومشروعه الديمقراطي في الايام الأخيرة حتى بدى بعضها تافهاً ومفضوحاً لدرجة مخزية فهل وصلت الامور بهم الى هذا الدرك ؟

    يتبقى سؤال أخير ورجاء عاجل .. أما السؤال فهو .. أين زوج السيدة صابرين وما هو دوره ولماذا لم نر وجهه أو نسمع ذكره؟

    والرجاء من حكومة المالكي ان تعرض علينا سريعاً السيدة صابرين لترو كل ماحصل ومن غرر بها ودفع لها وأساء لها والى الجيش العراقي والى عشيرة الجنابيين المحترمة؟ واعتقد انها لن تمانع فهي كما مر بنا تحب الأضواء ولن يساء اليها فيما لو ظهرت لتقول الحقيقة أكثر ما أساءت هي لنفسها وذويها والحرة لاتأكل بثدييها.
    [/align]





  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,589

    افتراضي

    [align=center]
    [overline]إستخدام إعلام الحرب النفسية لإفشال الخطة الأمنية[/overline]


    عبدالله كاظم محمد[/align]

    [align=justify]
    تم هذا اليوم التنسيق الاعلامي بين قناة الجزيرة وقناة بغداد واذاعة دار السلام ودخل على الخط رئيس هيئة الوقف السني وانضم اليهم ايضا هيئة علماء اللامسلمين ، وغدا الله يستر على الشيخ القرضاوي فلربما اصيب بجلطة هذا اليوم.

    لقد حذرت في مقال سابق من مؤامرات كل هؤلاء وعملهم لافشال الخطة الامنية المباركة وهو بعنوان (اضواء على الخطة الامنية - خطة فرض القانون في العراق) نشر على موقع كتابات و صوت العراق المحترمين بتاريخ 10 شباط، بالاضافة الى انني اوجه عناية القراء والباحثين الى مقال الاستاذ الفاضل غفار العراقي وهو بعنوان (كيف ندعم الخطة الامنية) إعلاميا ونشر على موقع صوت العراق ايضا بتاريخ 19 شباط وهو جدير بالدراسة ، خصوصا وانني اجد بان الاعلام الحكومي المرافق للخطة الامنية ليس بالمستوى المطلوب بحيث يرقى الى مستوى الاهداف والنتائج الملموسة او المتوخاة من الخطة الامنية . ولكننا نجد ان اعمال الخيرين من الابطال الذين يعرضون صدورهم للباطل قد اعادت الحياة الى بغداد ودبت الحياة فيها وشاهد على ذلك البطل الذي فجر الخنزير ذي الحزام الناسف قبل وصوله الى هدفه في ساحة الحمزة .

    ان الارهابيين والعصابات الاجرامية ومن يمولها ومن يوفر لها الملاجيء احسوا بقرب نهايتهم وجفاف اموالهم وقيام القوات الحكومية العراقية بسحقهم باحذيتها مما اضطرهم الى التشبث باي امل يعيد الارهاب والاقتتال والتهجير الى العراق ثانية بعد انحساره خلال هذه الايام البسيطة .
    نتساءل هنا ماهو الاجراء اللازم للتحقيق في قضية صابرين الجنابي قريبة عبد الناصر الجنابي وابنة عمه المسكينة المظلومة ؟!

    نعم لابد من اجراء سريع وحاسم وحازم من قبل قادة الخطة الامنية ، يتوخى فيه القادة الميدانيين نشر تعليماتهم لاجراءات اخلاقية صارمة يتحلى بها منتسبو القوات الامنية الباسلة وتتمثل بالمراقبة الشديدة للسلوكيات وحسن الاداء والالتزام العسكري العالي بالقيافة واللياقة بالاضافة الى نشر العناصر الامنية الاستخبارية لتقييم هذه الوحدات والمجاميع ومحاسبتهم باشد العقوبات اوطردهم او سجنهم او مكافئة المخلصين منهم ، هذا اولا.

    وثانيا لابد من اجراء سريع وحاسم وحازم ، من قبل السيد رئيس الوزراء المحترم ، وهو كما عهدناه مدافعا عن الشرف والكرامة والتي بسببها تحمل ما تحمل من غربة واضطهاد وسجن ، واعلن في فقرا الخطة تعهده بالضرب بيد من حديد على رؤوس المنحرفين والعصابات الارهابية والاجرامية لغرض اقرار الامن والاستقرار للعراق وشعبه ، نعم ، فعليه القيام بالمهام الاتية بخصوص هذا الموضوع :
    1 – التقاء السيد المالكي مع هذه الفتاة شخصيا ، وطمئنتها بان الحكومة العراقية ومؤسساتها هي في خدمة العراق والعراقيين ولحفظ كرامتهم واموالهم ودمائهم واعراضهم .
    2 - تشكيل لجنة طبية معتمدة وعلى اعلى مستوى للتاكد من اغتصاب هذه الفتاة وبالادلة العلمية العدلية ، واحالتها الى ارقى المستشفيات العالمية لمعالجتها ومحو الاثر النفسي لهذه العملية القذرة.
    3 – تشكيل لجنة تحقيقية للسؤال عن هذه الفتاة وعائلتها في المنطقة ، والتاكد من حسن السيرة والسلوك لها ولعائلتها.
    4 – المحاسبة الفورية والسريعة لمن قام بهذا العمل الشنيع ، حال ورود التقارير.
    5 - محاسبة القوى العسكرية الامنية المتواجدة في المنطقة وباقسى العقوبات ، إن ثبت الجرم ، لتهاونهم في حماية المنطقة والاهالي والافراد.
    6 – اعدام من قام بهذا الفعل الشنيع فورا ، وعلى الملأ ، وتركهم للمشاهدة لعدة ايام ، عبرة لمن يعتبر.

    اما إن كان هذا الحدث مفبركا ، وهذا هو المظنون- ولكنني لا اريد ان اقطع بذلك ، ونحن في انتظار ما تتخذه الحكومة العازمة على إزهاق الباطل واحقاق الحق لمعرفة نتائج التحقيق - كما عودتنا قناة الجزيرة بافعالها ، فعلى الحكومة العراقية الموقرة ان تضرب بيد من حديد على هذا المسمى احمد عبد الغفور السامرائي - الموظف الحكومي في الدولة العراقية والذي يقبض راتبة وحمايته منها ، وهو من اصحاب الاسلوب الاستفزازي الخطابي الذي يثير عواطف الناس ويدغدغ مشاعرهم للقيام باعمال عنف ويهدد بالانتقام من اقرب الناس اليه ، وبالسرعة الممكنة لكي يشفي غليله ، ولا تخفى علينا اياديه البيضاء في تفجير قبة سامراء عندما ترك الصحن والضريح بلا حماية ، ولا تخفى علينا ايضا جيوبه المحملة بالليرات والدراهم الاماراتية والسعودية للعمل على اذكاء العنف والارهاب والحرب الاهلية !!
    وعليه ان يقدم اعتذاره ، في اليوم التالي من نشر نتائج التحقيق ، على الشاشة مباشرة ويطبق بحقه قانون مكافحة الارهاب وكما توعدت به الخطة الامنية.
    وكذلك يراد ( جرة اذن ) للسيد سليم عبدالله الجبوري وحازم الشمري استاذ العلوم السياسية في جامعة بغداد وغيرهما من المقدمين والضيوف .
    اما اذاعة وفضائية الحزب الاسلامي وغيرهم ممن طبل وزمر هذا اليوم فحسابهم من نوع آخر ، ويتضمن تطبيق قانون الارهاب بحقهم ، في حال عدم التثبت من الحقيقة – إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا !!. واخذ العهود والمواثيق من اسيادهم الممولين الاجانب .

    والعراقيون لا ينسون التاريخ ،فلا يفوتنى ان اذكر القاريء الكريم بالفبركة التي تم صنعها في اعقاب تحرير الكويت من صدام الكافر للفتاة التي استضيفت في مقر الامم المتحدة حول حاضنات الاطفال الخدج ، بالاضافة الى سكوت جميع القوى السياسية المدافعة عن حقوق الانسان العراقي -والتي كانت تتدرب على اسلوب المفاوضات من قبل الحزب الديمقراطي الامريكي في قصر المؤتمرات - عن جريمة الاعتداء على الطفلة البريئة عبير رحمها الله، والتي ثبت ارتكاب الجريمة بحقها واهلها من قبل عصابة مجرمة من المنحرفين وهم من منتسبي قوات الاحتلال في المحمودية، علما بان صحافة الغرب او صحافة المحتل هي من اعلن عن هذه الواقعة ونشرتها في اشهر الصحف الامريكية .

    ان هذه المواقف متوقعة من قبل هذه الفئة الضالة حيث اعلنوا قبل ايام من بدء الخطة الامنية وفي اعقابها عن املهم في افشال الخطة وعملوا لتحقيق هذا الهدف في اطلاق الشائعات ونشرها وفبركتها . ونطلب من القوى الامنية المشرفة على الخطة الامنية ان تأخذ دورها الحقيقي في اقرار القانون ومعاقبة الجناة وكشف الحقيقة ، لكي تخلص العراق وشعبه من الباطل وتزهقه مهما كان حجمه وقوته ومن يقف وراءه وبذلك تحققون للمواطنيين الامل الذي يتطلعون اليه في – فرض القانون ونشر شمس الحرية .

    فلابد لليل ان ينجلي. ولابد للحق ان ينتصر. ولابد للباطل ان يزهق.
    [/align]





  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,589

    افتراضي

    [align=center]

    [overline]تهنئة لقناة لهلوبة الفضائية لزيارة شيمون بيريز لقطر[/overline]

    سامي البحيري[/align]

    [align=justify]
    لست أعرف إن كان شيمون بيريز قد قام بزيارة المقر الرئيسى لقناة لهلوبة الفضائية أم لا، فأنا لم أتشرف بمشاهدة تلك القناة فى منزلى (حتى لاتتسبب لى فى إصابتى بقرحة فى المعدة) وإن كنت أشاهدها من حين لآخر عند زيارة بعض الأصدقاء، ولكن من المؤكد أن شيمون بيريز قد قام بزيارة دولة قطر الفضائية، وإستقبل هناك إستقبالا حافلا بدليل الصور المنشورة أسفل المقال، ولكن لماذا (حسبما قرأت) أن القناة الفضائية المشهورة قد تجاهلت حدثا كبيرا مثل زيارة شيمون بيريز لعقر دارها، وهى القناة التى (حصلت منى) على لقب "لهلوبة الفضائية" لأنها كانت دائما وأبدا لايغيب عنها دبة النملة فى أناء الليل وأطراف النهار، وهى القناة الوحيدة التى أصبحت منبرا لعظماء المجاهدين من بن لادن إلى الظواهرى، ومن مقتدى إلى نصر الله، وهى التى كانت تهرب لها الأشرطة عبر آلاف الأميال وتذيعها قبل أى قناة أخرى فى العالم، لماذا لم يهرب لها أحدا شريط زيارة شيمون بيريز "الصهيونى" وإستقبال أمير قطر له هذا الإستقبال الحافل، حتى بنات قطر لم تفتهن الفرصة فخرجن لإستقباله، وقد قرأت على أحد منتديات الإنترنت شائعة تقول أن قناة لهلوية يحق لها إرسال مراسلين إلى كل أنحاء الكرة الأرضية بإستثناء قطر !!، وإلا فسروا لى لماذا لم نشاهد تحقيقا واحدا للقناة المتميزة بتحقيقاتها الرائعة بتحقيق صحفى من داخل أكبر قاعدة أمريكية فى العالم (قاعدة خور العديد فى قطر)، ويمكنك مشاهدة تلك القاعدة من فوق سطوح مبنى القناة الفضائية الأشهر.
    ....
    وفى الحقيقة أنا كنت منتظر بفارغ الصبر لكى أشاهد حلقة من برنامج "الشريك المخالف" لمقدمه المبدع "قاسم حواسم" بين شيمون بيريز وخالد مشعل، وأيضا كنت أتوقع أن أشاهد يوم الأحد حلقة خاصة من البرنامج الدينى الشهير "موعد مع الحياة" لفضيلة الشيخ الزعبلاوى عن فضائل التعامل مع أهل الكتاب وبصفة خاصة اليهود، وأن يتحفنا بالأقوال الكريمة الجميلة والتى تحض على الخير مثل: "الصلح خير" و"إن جنحوا للسلم فإجنح لها" و"من قتل نفسا بغير حق فكأنما قتل الناس جميعا"، ولكنى للأسف خاب ظنى.
    [/align]





  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,589

    افتراضي

    [align=center]

    [overline]بذريعة"فرق الموت"/"الجزيرة"وبتحريض من بيريز تفتح النارعلى العراق وحكومته[/overline]

    اسعد راشد[/align]


    [align=justify]المهرّج فيصل القاسم احد الذين استقبلوا في مكتب قناة الجزيرة باالدوحة بحرارة شمعون بيريز رئيس وزراء دولة اسرائيل الاسبق يسعى من خلال برنامج "الاتجاه المعاكس" ليلة الغد والذي يتناول موضوع "فرق الموت" في العراق التغطية على ما جرى في العاصمة القطرية من لقاءات ومحادثات علنية وسرية مع الضيف الاسرائيلي ـ ولا اعتراض على ذلك!ـ لعلمه وقراءته الدقيقة للعقل العربي "الحساس" الذي غدى اليوم اسير بطولات "المقاومة الشريفة" في اسواق بغداد حيث السيارات المفخخة التي تدك بشراسة مدن العراق وخاصة بغداد واسواقها وجوامعها وتحصد في مقابل جندي امريكي 500 من المواطنين "العملاء" او ما يسميهم موقع "مفكرة الارهاب" عفوا "الاسلام" بالصفويين والذي يشكل مصدرا معلوماتيا مهما لقناة الجزيرة وفحولها الاعلاميين الموقع الذي يمجد بمنفذ العملية الاجرامية في"الصدرية" ويصف العملية بانها "جهادية" تحت عنوان "مفخخة تقتل وتصيب 450 صفويا"! حيث في نظر الموقع المذكور، الذي ينشر باستمرار اخبار وتقارير تنظيم القاعدة واعماله الارهابية في العراق ويشكل احد ابواقه الرئيسيين على شبكة الانترنيت والمحرض الاول والاساس على العنف والارهاب والقتل الطائفي، في نظر الموقع ان الشيعة كلهم صفويون حتى وان تناقض هذا الخطاب مع بيان مفبرك نشره تحت اسم "عشائر الحواتمة" اثناء عملية النجف والتي تم خلالها اخماد فتنة "جند السماء" حيث اعتبر المسلحين الذين قتلوا او اسروا بانهم "شيعة عرب" فيما يعتبر "جزما" ان الجمهور االحاشد في سوق شعبي كبير في الصدرية والذي استهدفتهم شاحنة البهيم المفخخة بانهم "صفويون" وهو ما يجعل كل العقلاء يقفون ليس فقط متحيرين امام هذا االتناقض والنفاق في الفكر السلفبعثي الوهابي بل يشككون في كل معلومات واكاذيب هذا الموقع الاجرامي ـ فليعذرنا القراء عن هذه التعريجة والخروج من الموضع رغم صلته باصل المقال الذي نحن بصدده ـ حيث يقول موقع "مفكرة الارهاب" ((لقي ما يقارب 129 صفويا مصرعهم واصيب اكثر من 323 اخرين (بالتأكيد ايضا صفويون!)، في هجوم بسيارة مفخخة ،على تجمع للصفويين،بمنطقة الصدرية وسط العاصمة العراقية بغداد))ويضيف الموقع ((أضاف "الشهود"! ان السيارة انفجرت لتسقط مئات القتلى والجرحى من الصفويين وصل عددهم الى 452.. حيث لا زالت جثث الصفويين تحت الانقاض)). الرابط الى الموقع:

    http://islammemo.cc/article1.aspx?id=31478

    هذا الموقع الذي يصف المغدورين من الابرياء من العراقيين المتبضعين في الصدرية بانهم من الصفويين والذي يستقي منه المهرج فيصل القاسم معلوماته حول "فرق الموت" و"الميليشيات الصفوية" لانعلم كيف تيقن ان الالاف من الناس المحتشد في اسواق الصدرية هم من الصفويين وكأني به قد قرأ هوية كل مغدور ومقتول سقط بمفخخة حقدهم كقراءة "فيصل القاسم" للوضع "الميليشاوي" في العراق و"فرق الموت" والذي سوف يتناوله في برنامجه المثير غدا في "الاتجاه المعاكس" وهو بذلك يحاول النيل من الحكومة العراقية وينفذ ما قيل له ان يفعله في برنامجه لاجندة غدت غير خافية على اي عاقل ومراقب.
    والواضح ان "الصفوي" في نظر موقع "مفكرة الارهاب"، وقد انضم اليه اخيرا عبدالباري دولار عفوا عطوان المستشار الاعلامي لقناة الجزيرة، هو ذلك الشيعي الذي يرفض الخضوع لابتزاز الارهاب العربي و"الصفويون" هم كل الشيعة بغض النظر عن جنسياتهم وهو ما تأكده تقارير ذلك الموقع النجس ومواقع كثيرة تقتطفي اثره وفضائيات عربية لا تقل سخافة عن فضائية "الزوراء" التي يملكها الارهابي الهارب مشعان جبوري ،اول من اطلق على "الشيعة" هذا النعت، والامر لا يختلف حول "فرق الموت" و"الميليشيات" التي هي بالضرورة في نظر قناة الجزيرة ومن لف لفها هي "شيعية" وهو ما يريد فيصل القاسم مساء غد ان يقوله ويثبته في عقل المشاهد العربي الذي اخفى عنه "القاسم" و"القناة" ـ الجزيرة ـ قضية زيارة شمعون بيريز السياسي الاسرائيلي الداهية ولم تنقل في نشراتها الخبرية اي شيئا عن تلك الزيارة التي اغضبت منافسي حكام الدوحة، لكسب ود الدولة العبرية ، في الرياض!
    اما ماذا تهدف قناة الجزيرة من خلال طرح موضوع "فرق الموت" و"الميليشسيات" في هذا الوقت بالذات حيث تتصاعد وتيرة اعمال التفخيخ والتفجيرات التي يقوم بها بهائم البعث والسلفية خاصة بعد صدور فتوى ابن جبرين النازي الارهابي حول "ضرورة نصرة اهل السنة في العراق" وتكفير الشيعة ووصفهم بـ"المشركين" وقبلها فتوى وبيان 38 عالما وشيخا سعوديا اباحوا فيها دماء الشيعة واوجبوا على اتباعهم النهوض لنصرة "المقاومة" و"السنة" في العراق ، كما انه يأتي ذلك في وقت عقدت حكومة الرئيس المالكي العزم وبدعم من قوات التحالف بتطبيق "الخطة الامنية" التي يخشاه الارهابيون وحلفاءهم؟
    وهل للموضوع الذي يطرحه "الاتجاه المعاكس" علاقة بزيارة شمعون بيريز الى الدوحة والتي اعتبرها بعض المراقبين بانها مساعي بعيدة عن المصالح الامريكية في المنطقة وخاصة في العراق وتتقاطع معها خاصة ومع اشتداد الازمة داخل البيت الفلسطيني والتي يحبذها الجانب الاسرائيلي ويرفضها الامريكيون لكون انهم يسعون للتهدئة ووقف العنف وهذا الامر ينطبق ايضا على المشهد العراقي الذي ليس في مصلحة عدة اطراف اقليمية ان يستتب الامن في العراق واسرائيل هي احد تلك الاطراف والامريكيون منزعجون من التحرك الاسرائيلي الذي يسعى نحو التصعيد للاوضاع في المنطقة بما يخدم مصالحها؟!
    الجزيرة ارادت ان تقدم هدية لبيريز وتقول له ان باستطاعتها تحريك الاوضاع في العراق من خلال سياسة التحريض الاعلامية التي تمارسها ضد الحكومة العراقية وضد مكونات الشعب العراقي وتخدم اهداف المجاميع الارهابية التي تصفهم بـ"المقاومة" فتحركهم بحجة "الدفاع عن السنة" في وجه "فرق الموت" و"الميليشيات" كي تفشل الاسترتيجية الامريكية الجديدة وخطة حكومة المالكي الامنية لهدف واضح وهو نشر الفوضى وعدم الاستقرار في العراق وهو ما تريده الاطراف الاقليمية في المنطقة ومنها اسرائيل وسوريا والسعودية ودول الخليج العربية حيث الاستحقاقات في الملفات الاقليمية في المنطقة وخاصة الملف الفلسطيني تفرض عودة الجميع الى لغة العقل والتفاوض واحلال السلام بما يلزم كل الاطراف التنازل من اجل الاستقرار والامن والعيش المشترك.
    الاسرائيليون يعلمون ان اي استقرار في الوضع العراقي سوف يفرض عليهم ان يعودوا الى لغة العقل في التعامل مع المشهد الفلسطيني والتخلي عن حلم "الدولة الكبرى" والقبول بما اقترحه الجانب الامريكي حول وجود دولتين "اسرائيلية" و"فلسطينية" وقبله الجانب الفلسطيني من كل الاطراف ، اما الدول العربية مثل السعودية وسوريا فتسعيان كل وفقا لاجندته ضرب الاستقرار في العراق وايصال رسائل الى الامريكيين تحضهم على التخلي عن فكرة "المشروع الديمقراطي" للشرق الاوسط والقبول بأملاءات الانظمة الديكتاتورية الفاشلة.
    ومن هنا فان اللعب على وتر "فرق الموت" والتهويل من خطر "الميليشيات الشيعية" من قبل الجزيرة والاعراب يحقق ما يريده الاطراف الاقليمية ويدفع بمجاميع ارهابية للتصعيد من اعتدءاتها على المدنيين وعملياتها الاجرامية كما حدث في الاسبوع المنصرم حيث استهداف المئات من المدنيين الشيعة في الحلة ومدينة الصدر والباب الشرقي وسوق "الغزل" كل ذلك من اجل ان لا تنجح الخطة الامنية الجديدة وتوريط الامريكيين اكثر في ما يسمونه الاعراب بالمستنقع العراقي الذي للاسف هناك جهات داخل العراق مشاركة في ذلك وتعمل لاجندة الدول الاقليمية واسرائيل تلك الجهات لها ازدواجية في المواقف فهي تصرح للاعلام بغير ما تصرح في جلساتها مع شركائها في الحكومة العراقية المنتخبة .
    برنامج الاتجاه المعاكس مساء الثلثاء والذي يخص ما تسميه الجزيرة "فرق الموت" و"الميليشيات" والخطاب التحريضي الذي تمارسه ضد الحكومة العراقية وضد قوات التحالف والخطة الامنية يعتبر مسئلة خطيرة لاتقل عن خطر المفخخات والهجمات الارهابية لما يحمل ذلك الخطاب من توجيه ضمني لميليشيات تنظيم القاعدة وحلفاءه من البعثيين والوهابيين ومجاميع اجرامية للتصعيد من عملياتهم كما ان الامر يعتبر بالنسبة للحكومة العراقية تدخلا فاضحا في الشأن العراقي الداخلي يستدعى اتخاذ موقفا حاسما تجاه الدولة القطرية الحاضنة والممولة لها لوقف ما تبثه القناة التابعة لها حيث تناول موضوع بتلك الطريقة الوقحة والتجرأ على دولة مستقلة والتدخدل في شؤونها التفصيلية بشكل استفزازي وطائفي يمثل ظاهرة خطرة لابد من مواجهتها واتخاذ اجراءات صارمة بحق الدولة التي تدعمها وتسمح لها لبث الدعاية السوداء والتحريضية ضد العراق وحكومته المنتخبة.
    الرسالة التي تريد الجزيرة ارسالها الى العراق واضحة فهي ترفع وتهول من خطر ميليشيات او ما تسميه "فرق الموت" وفي المقابل تصعد مجاميع الارهابية من اعتداءاتها الوحشية وعدوانيتها ضد المدنيين وهذا ما يؤكده الواقع اليوم حيث ما تنقله الارقام عدد القتلى تتحدث عن سقوط المئات من جراء المفخخات التي تمولها الاطراف العربية الاقليمية حيث الانتحاريون يأتون من السعودية والاموال من اثرياءها ومن قطر والامارات وتسهيلات العبور من سوريا والاحتضان والايواء والتجهيز من الحاضنات في مناطق غرب العراق ومثلث البعث والتحريض للقتل وتنفيذ مخطط الارهاب يمارسه الاعلام والفضائيات العربية وعلى رأسها الجزيرة التي تهول من خطر وهمي ـ "فرق الموت" ـ لم نسمع له سوى في الاعلام الداعم للمفخخات التي تحمل الموت الحقيقي للعراقيين
    [/align]





  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,589

    افتراضي

    [align=center]

    [overline]( بيزيز). عند فيصل القاسم يا مرحبا يا مرحبا فأين شيخنا القرضاوي إختبأ!؟[/overline]

    حسن أسد[/align]

    [align=justify]بفارغ الصبر إنتظرنا يوم الجمعة كي نسمع خطبة شيخ الفتاوي الرنانة ضد (الكيان الصهيوني ) وكل من يتعامل معه. عنوان مقالي ماخوذا من مقالة الكاتب الكويتي الكبير . فؤآد هاشم . في جريدة الوطن تحت عنوان . ( بيريز .. عندنا . ؟ يا مرحبا - يا مرحبا ) والذي وضع فيه رأيه في زيارة مهندس السياسة الإسرائيلية شمعون بيريز إلى دولة قطر العظمى التي صار هو أحد مواطنيها . وستجده قارئي العزيز في نهاية مقالي هذا لكي تعم الفائدة. كنت انتظر يوم الجمعة الماضية وقد مرت دون أن يشغف آذننا بصوته الجهوري الذي طالما به بارك العمليات الإرهابية التي أراقت دماء شرفاء العراق بحجة تحرير فلسطين من يد جماعة ( بيريز ) لن يتم إلا بالمرور على أجساد العراقيين الذين لا ينتمون إلى ( مذهب) هيئةعلماء المسلمين ..!!! القرضاوي الذي يدعو في خطبه وأحاديثه, الشعوب المسلمة إلى إطلاق صيحاتها في حضرة السلطان الجائر لخلاص القدس من جماعة ( بيريز ) . نجده مختفياً وموارياً عن قول ولو جملة قصيرة من جنجلوياته العنترية أمام من يسكن معززاً ومكرماً بجواره ..!! يقال بأن ( السيد ) بيريز عند زيارته لقناة الجزيرة جلس على الكرسي الذي يستخدمه القرضاوي في برنامج الشريعة والحياة . مما دفع الأمير القطري إلى عرض إقتراح عليه أن يكون ضيف الحلقة القادمة فإستحسن عبدالصمد ناصر الفكرة على أن يكون موضوع الحلقة ( ليس كل ما يقال يتحول إلى أفعال ) مع الضيف العزيز , شمعون بيريز .

    نص مقال مؤاد هاشم في جريدة الوطن الكويتية :

    وصلتني تفاصيل زيارة رئيس وزراء اسرائيل الأسبق «شيمون بيريز» إلى العاصمة القطرية «الدوحة» ومن مصدر خليجي مطلع وموثوق لا يهمنا منها الآن إلا تفاصيل زيارته الخاصة التي قام بها الى .. مبنى قناة «الجزيرة».. التقدمية.. الثورية، اليسارية، المعادية للاستعمار حتى.«يدش في الغار»!! يقول المصدر ان السيد «بيريز» وصل الى مبنى «الجزيرة» ومعه حشد من الصحافة والتلفزيونات الاسرائيلية لكن «الإخوان» في «الجزيرة» تمنوا على الضيف ان يترك الطاقم الإعلامي الإسرائيلي كاميراته في الخارج حتى تستطيع كاميرات القناة -والكاميرات الخاصة للمذيعين والمذيعات- ان «تنفرد» بلقطات جميلة مع الزائر! كان لهم ما أرادوا، وتقدم الجميع «فيصل القاسم» مرتدياً بدلة زاهية وربطة عنق ذات لون فاقع وأخذ يصافح «بيريز» بحرارة ويلتقط معه الصور التذكارية داعيا إياه - في زيارته المقبلة الى دولة قطر- ان يزوره في منزله ليتناول طعام الغداء معه وزوجته وأولاده معلناً للضيف بأن هذه الصورة التي جمعته به ستأخذ مكاناً وحيزا ظاهرين في صالون.. بيته !! مذيعات «الجزيرة» الجميلات زايدن على «القاسم» وكانت كل واحدة منهن ترحب برئيس وزراء إسرائيل الأسبق كما لو كان زوجها الذي «اختطفته جماعات مسلحة في العراق وأفرجت عنه بلا.. فدية»، أو كان على متن الباخرة العملاقة «التيتانيك» ثم فقد الذاكرة وعاش على ظهر جزيرة حتى أنقذته طائرة مروحية يمتلكها الشيخ حمد بن جاسم لتعيده سالما.. إليها!! السيد «بيريز» كان لئيماً في سؤاله للقاسم قائلا: «لقد كنت ترتدي ربطة عنق سوداء والمذيعات اتشحن بالسواد حين أُعدم صدام حسين، فلماذا هذا الترحيب الحار بي.. إذن»؟!
    [/align]





  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,589

    افتراضي

    [align=center]

    [overline]لو كان بيريز في بغداد.. فما قول الجزيرة ؟[/overline]

    باسم السعيدي[/align]


    [align=justify][B]جاءت زيارة شيمون بيريز الى دولة قطر وإستقبال الشيخ حمد بن خليفة له في وقت ملتهب بل الأكثر إلتهابا منذ حرب التحرير العربية بوجه الدولة العثمانية والتي أسفرت عن البنية (الدولية) للعالم العربي،هذا الوقت الذي يعتلج بالإنقسام الأهلي في الدولة اللبنانية الذي يكاد أن يطيح بالسلم الأهلي فيها، والإستفزاز المتبادل بين فتح وحماس والذي يخسر فيه الشعب الفلسطيني دماءً ويتهدد مشروع إقامة الدولة الفلسطينية المرتقبة من جهة ، وتكاد أن تتحول البندقية المقاوِمة للإحتلال الى صدر الفلسطيني ذاته في سابقة خطيرة، أضف الى كل هذا الوضع المتفجر في العراق والإنقسام المجتمعي الذي وصل حدوده القصوى ويقترب من نقطة الإنفجار واللاعودة.
    كانت فضائية الجزيرة على مرِّ سنين عملها (منذ التأسيس الى اليوم) تتبنى الرؤية اليمينية المتطرفة (عربياً وإسلامياً) ، وشحذت الهمم وألبت النفوس وعبأت خواطر لإيصال المتلقي الى أقصى حدود التطرف ، وراحت في كل التوصيفات التي تتناول من خلالها الأحداث تسلط الأضواء على جوانب من الحقيقة ، وتخفي الجوانب الأخرى، لتخرج نفسها عن سكة الحياد الإعلامي وأصول المهنة المتعارفة للصحافة.
    منذ الغزو الأمريكي للعراق وسقوط نظام صدام حسين المعروف لدى المفكرين السياسيين بـ (نظام حكم القرية) إتخذت الجزيرة موقفاً من الغزو ، وبعيداً عن (تعريفات أصول المهنة) التي تمنع المؤسسة الصحافية من أن تتخذ موقفاً بعيداً عن ذلك أقول لها أن تتخذ هذا الموقف من الغزو (بالرغم من أن البيان العملياتي اليومي للحرب كان يتم بثه من قاعدة السيلية في قطر) ولكن ما هو غير قابل للتسويغ هو موقفها من الغالبية العظمى للشعب العراقي وأقصد بذلك الشيعة والكرد، لقد إتخذت مواقف معادية تماماً للكرد وقامت بتوصيفهم بشتى التوصيفات المسيئة الى الكرد ورددت في غير مناسبة إتهامات لهم بإقامة علاقات مع إسرائيل مع أن الكرد غير ملزمين (قومياً) بهذه القواعد التي يصطلح عليها اليمين العربي المتطرف الذي خرقته (مصر) عميدة العالم العربي ولحقت بها الأردن .
    وتكاد لا تفتأ الجزيرة عن كيل التهم الى المكون الشيعي للعراق عن ذات الشبهات وأضافت اليها تهم أخرى لن يتسع المجال لتعدادها وإن إتسعت صدور محرري الجزيرة لها.
    إحدى تلك التهم وأكثرها (طعناً) بالجسد العراقي هي (الجاسوسية والعمالة) للنخب العراقية والزعماء العراقيين ، بل تخطَّت العرف في (إزدواجية التهمة) حين تقول في مرّة أنهم (الساسة والزعماء) عملاء لأمريكا وإسرائيل، وفي مرة ثانية تتهم بالعمالة لإيران، وبعيداً (أيضاً) عن إثبات أو نفي التهم نجد أن الحرب غير المعلنة حيناً والمعلنة أحياناً بين إيران وأمريكا لاتدع مجالاً للشك بخيالية هذه التهمة المزدوجة، ولعل سقوطها العقلي يعني بالضرورة أن التقييم للموضوعة برمتها بحاجة الى تدقيق إن لم نقل إعادة نظر.
    في هذا الخضم وهذه اللغة (العالية المتعالية) للجزيرة تأتي زيارة بيريز الى الدوحة ولقاء الأمير حمد بن خليفة له لتضع حدَّاً للجزيرة في (رمي الناس بالحجارة) بينما هي أحوج ما تكون الى فهم أن بيتهم هم مصنوع من الزجاج الهش.
    غير أن الحدث الكبير الذي تناولته وسائل الإعلام لم يجد له طريقاً الى النشر عند الجزيرة .. لا في الفضائية ولا في الموقع الأليكتروني للجزيرة ، فماذا يعني هذا الصمت ؟
    إنه يعني شيئاً واحداً وهو (الخجل) ، ولسان حال الجزيرة يقول للشيخ حمد (أخزيتنا ...) ، لكن لسان حالها يستأنف القول فيقول ( لا حرمنا الله من تمويلك لمؤسستنا ولو على حساب صدقية المؤسسة) ، تلك
    الصدقية التي لاتتمتع بها الجزيرة ولا في أدنى الحدود المعقولة والمقبولة فضلاً عن المتعارفة.[/[/align]B]





صفحة 1 من 31 12311 ... الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني