طالبت الحكومة العراقية قوات التحالف الدولي الموجودة على اراضيها بتقديم اعتذار عن الغارة التي شنتها قوات بريطانية على مقر للمخابرات العراقية في مدينة البصرة الشهر الماضي، واعتبرتها انتهاكا للسيادة العراقية.

وقالت لجنة للتحقيق في الغارة، ضمت مسؤولين من قوات التحالف والقوات العراقية الخاصة، إن قوات التحالف "تجاوزت حدود سلطاتها" عندما شنت الغارة في الرابع من مارس /آذار الماضي دون الحصول على إذن مسبق من الحكومة العراقية.

وقال بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي " إن القوات التي شنت الغارة ارتكبت اعتداءا على السيادة العراقية، وإنه يتعين على قائد القوات المتعددة الجنسيات الاعتذار للشعب العراقي ولسكان البصرة".

ولم يصدر تعليق فوري من القوات البريطانية المسؤولة عن العمليات العسكرية في البصرة على البيان لكنها قالت الشهر الماضي، إن مداهمة أحد مقار الاستخبارات التابعة لوزارة الداخلية كان يهدف لاستقصاء الاختراق الذي تتعرض له قوات الأمن العراقية من قبل الميليشيات، وإن المداهمة "كشفت عن وجود ممارسات إجرامية كبيرة مثل التعذيب".

أضرار
لكن مكتب رئيس الوزراء العراقي قال إن المداهمة تسببت في أضرار لأحد مقار وزارة الداخلية وأدت لإطلاق سراح 37 من السجناء المحتجزين في قضايا جنائية.

وقال البيان الحكومي إن القوات المتعددة كسرت باب المقر ودمرت الملفات الخاصة بعدد من المشبوهين كانوا محتجزين داخل المبنى، كما كسرت باب السجن وأطلقت سراح سجناء كانوا يواجهون إجراءات قضائية".

وقالت الشرطة العراقية إن قوات أمريكية قد شاركت في المداهمة بالرغم من أن منطقة البصرة تخضع لدوريات بريطانية في العادة

هل رايتم كذب وزيف القوات المحتلة كلنا راينا مخلفات عملية تلك المداهمة لقد وضعوا اوراق كتب عليها (تمت هذه العملية بموافقة سلطات الحكومة)!!!!! وبعد هل المطلوب منا تصديق كلامهم وانهم اصدقاء لنا بل بالعكس هم الاعداء حقا ويجب اخراجهم بشتى الطرق والوسائل واخيرا اقول( الك الله ياعراق)