النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    المشاركات
    91

    افتراضي لكي لا تصاب بالسمنة في رمضان

    إن معظم الصائمين لا يتقيدون بالتقاليد الصحية والغذائية السليمة حيث يأخذ احتياجاته الغذائية بإسراف أو لا يأخذها بالكامل ولا يوزعها بين الإفطار ووقت الإمساك، فهناك من يكثر من تناول الحلويات والسكريات والأطباق الشهية فيلتهم منها طوال الليل أكثر مما تتسع له معدته مما يسبب له اضطرابا في عمليات الهضم.

    ويقول الدكتور محمد أمين مدير عام مراكز علاج الطبية، حسب صحيفة الشرق الأوسط، إن الإكثار من السكريات والمواد النشوية يسبب عادة السمنة وما يصاحبها من اضطراب، وقد أثبتت جميع دراسات علم التغذية أن للسكريات أثرا في تصلب الشرايين، فالإفراط في التهام السكريات المتمثلة في الحلويات يسبب العديد من المشاكل الصحية في حين لا يحتاج الجسم في الصيام إلا للخضراوات واللحوم والقليل من النشويات خلال الفترة ما بين الإفطار والسحور وهي حوالي ثماني ساعات.

    ويؤكد على ضرورة مراعاة الحدود المعقولة في مائدة الإفطار وعدم المبالغة في الطعام، حيث إن المسرفين في وقت الإفطار معرضون للإصابة بالدوار الحركي (الدوخة) خاصة في الأيام الأولى من رمضان، إذ أن الأكل الكثير يدفع الجسم إلى زيادة اتساع الأوعية الدموية في الجهاز الهضمي وتوجيه نشاط الدورة الدموية إلى هذا الجزء من الجسم في حين يقل نشاط الدورة في بقية أجسام الجسم لذلك يصاب الصائم بالصداع والقابلية للغثيان بعد الإفطار، فنتيجة الإفراط في تناول الطعام أثناء الإفطار، يصبح الجسم في حالة خمول شديد وانهيار وهذا يرجع لكون الحالة الوظيفية للجسم تنتقل فجأة من النقيض إلى النقيض مما يحدث ارتباكا في عملية تمثيل الخلية وفي إنتاج الطاقة.

    كذلك يحرص بعض الصائمين على الأكل بشكل متقطع ومستمر منذ لحظة الإفطار حتى السحور، مما يربك المعدة ويسبب لصاحبها متاعب كالإسهال والقيء وعسر الهضم والإرهاق، لذلك يوصي خبراء الصحة بضرورة تناول الطعام في فترات محددة ثابتة وبكيفية معتدلة حتى ينتظم إفراز المعدة ويصبح الهضم سليما فيحتفظ الجسم بطاقته.

    ويؤكد محمد أمين ، أن المعمرين الذين يتمتعون بصحة جيدة يحرصون على الإقلال من الطعام واختصاره إلى ما هو مطلوب وأساسي للجسم مع عدم الإسراف، وبالنسبة للصائم يستحسن أن يتناول في البداية طعاما سائلا ثم بعد دقائق يستكمل طعامه فذلك يشجع المعدة على القيام بوظيفتها بطريقة طبيعية بعد حصولها أثناء الصيام وبالتالي تنبيه إفرازاتها بطريقة صحية إذ أن بداية الإفطار الناجحة هي التي لا تسبب إيقاظ المعدة ودفعها إلى النشاط والحركة مرة واحدة.

    ويرى أنه يجب أن يكون طعام الإفطار متنوعا ليغطي لاحتياجات الغذائية للجسم فيشمل على طبق السلطة الخضراء الطازجة لما تحتويه من أملاح معدنية وفيتامينات وكذلك على ألياف الفاكهة والتمر التي تحتفظ بكميات من الماء داخل أنسجة الجسم وتعمل على ترطيب العضلات مما يجعل الجسم يحتفظ باحتياطي كبير للطاقة.

    هذا وأكدت اختصاصية الصحة العامة والتغذية الدكتورة زمزم ‏ ‏الموسى أهمية انتقاء الصائم أنواع التغذية الصحية والسليمة خلال شهر ‏رمضان المبارك .‏ ‏

    وقالت الدكتورة الموسى في لقاء مع وكالة الأنباء الكويتية إن الدين ‏ الإسلامي أعطانا أفضل دليل علمي للتغذية الصحية ولو طبقناه بطريقة صحيحة لوقينا ‏ أجسامنا من العديد من الأمراض لاسيما في شهر رمضان.‏ ‏ وأوضحت أن هناك دراسات وبحوثا علمية أثبتت الأسس الصحية التي تعلمناها من ‏ ‏ديننا الحنيف مبينة أن معظم الصائمين يمارسون عادات غذائية خاطئة في رمضان فيعمد ‏ ‏الكثير منهم الإسراف في تناول الطعام والتركيز على أنواع محددة من الأطعمة معظمها ‏عالية السعرات الحرارية مطعمة بالدهون المشبعة فيفقد الصيام فوائده الصحية.‏ ‏

    وأفادت الدكتورة الموسى أن للصيام فوائد عديدة على جميع أجهزة جسم الإنسان حيث ‏ ‏يقوم بتجديد أنشطة هذه الأجهزة والأعضاء ويخلص الجسم من الفضلات المتراكمة ويحسن ‏ دهون الدم ويخلص من الوزن الزائد.‏ ‏وأوضحت أن صيام رمضان يعطي للصائم شعورا بالراحة النفسية والطمأنينة ويوفر له ‏ارتقاء روحيا ونفسيا وتوازنا فسيولوجيا متكاملا.‏ ‏ ودعت إلى ضرورة اتباع الإرشادات الغذائية التي تساعد الصائم في تحقيق الفوائد ‏ ‏الصحية المرجوة من الصيام وارتفاع قدرته على تحمل مشقات الصوم لا سيما في وجبتي ‏ الإفطار والسحور.

    وقدمت الدكتورة الموسى مجموعة من النصائح التغذوية السليمة في شهر ‏رمضان المبارك تأتي في مقدمتها أن يكون التمر والرطب هو أول ما يتناوله الصائم ‏ ‏فالسكريات الموجودة فيهما سهلة الامتصاص وسريعة الوصول إلى الدورة الدموية وهذا ‏ ‏ما يحتاجه بعد ساعات طويلة من الامتناع عن الطعام حيث تنشط إفراز الأنزيمات ‏الهاضمة لتستقبل الطعام الذي سيتناوله الصائم .‏ ‏

    وأضافت أن للحساء والشوربة الدافئة قبل الطبق الرئيسي دورا مهما وذلك لتهيئة ‏ ‏المعدة وتنشيطها بعد ساعات من الراحة فمن الضروري عدم التهام الطعام والتأني في ‏ ‏مضغه حتى لا يصاب الصائم بعسر الهضم.‏ ‏ وبينت الدكتورة الموسى أن وجبة الإفطار لا تعتبر تعويضا عن ساعات الجوع بل ‏ ‏تغذية الجسم حسب حاجته مما أنعم الله علينا من أصناف شتى من الأغذية لكل منها ‏ ‏فائدة فهناك الحبوب والبقول واللحوم والحليب ومشتقاته والفواكه والخضراوات.‏ ‏

    وذكرت أن الوجبة الصحية المتوازنة هي خليط من هذه الأصناف وبكميات معتدلة ‏ ‏ليحصل الجسم على جميع العناصر الغذائية الأساسية ناصحة بعدم الإفراط في تناول ‏المنبهات مثل الشاي والقهوة .‏ ‏وقالت إن عددا كبيرا من الصائمين لديهم هذه العادات الخاطئة من أجل السهر ليلا ‏والنوم نهارا دون الانتباه إلى مضار هذه المنبهات .‏

    http://www.albawaba.com/health/perso...=233031&lang=a

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    هناك
    المشاركات
    28,205

    افتراضي

    عادة اشرب الماء كثيرا وبعدها تقل شهيتي للاكل

    يعني ما اقوم به صحيح حيث لا ابدا بالوجبات الدسمة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني