النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    الدولة
    كربلاء مدينة الحسين الشهيد
    المشاركات
    419

    افتراضي نداء الى كل اصحاب المحلات في الشورجة ممن فقدوا عزيزا بزمن هدام.

    اخوتي الكرام:

    كثيرا منا فقدوا احباء لهم وغيبهم البعثيون في السجون وانتهوا بالمقابر الجماعية التي اغلقت ملفها حكومتنا المنتحبة لكي تتصالح مع قتلتنا بالماضي..
    لقد ذهب دم اخواننا هدرا ولم يعد هناك من يطالب به فقد بيع كل عزيز في عراق اليوم..
    لقد كانت الخطوة الاولى لاعتقال اي عراقي شريف هي وشاية عن طريق انتهازي ابن زنا وفاسد من بطن امه .. وابن الزنا هذا مهنته مراقبة العراقيين بمكان سكنه او عمله وكتابة تقارير يومية الى رئيسه بالحزب" وهذا لايخفى عن احد منكم فقد عانى الكثيرين منكم من بلائه".

    وهذا الزنيم بعد كتابه تقريره الحزبي على العراقي الشريف يقدمه لرئيسه بالحزب ليبدا عمل المنظمة الامنية لعصابة البعث بالقاء القبض على اخونا العراقي الشريف وايداع بمعتقلات البعثيين السفلة.. وينتهي به الامر في المقابر الجماعية التي تم اغلاق الكلام " شرعا وقانونا " عنها لكي نتصالح ويعفو عنا قتلتنا..!!

    بالنسبة للزنيم البعثي كاتب التقرير الحزبي يكون قد ادى معجزة حين كتب التقرير فيزداد منزلة حزبية كل زاد شره وزاد عدد تلفيقات تقاريره الحزبية..
    يزداد حيوانية ويزداد طغيانه ويصبح مسعورا لاتستطيع التقرب منه وتتفاداه لكي لايلدغك بتقريرا يؤدي بحياتك وحياة اهلك..
    كانوا السفلو من هذا النوع " كلاب الحزب" يتقصون المعلومة من الناس بالاستجواب والتجسس وكتابة التقرير والتقاضي عن كل تقرير مبلغا من المال ثمنا لشراء ذمة هذا السافل البعثي ..ففي نهاية السبعينات كان سعر التقرير الحزبي 5 دنانير... اي بالمختصر تقتل عراقيا بتقريرك ب 5 دنانير فقط ..!!

    وارتفع السعر حسب ارتفاع الوضع المعاشي للمواطن فلكي يخلص هذا الرفيق للحزب ويبيع شرفه اكثر كان يكرمه البعثييون بالمال حتى ان كثيرا من هؤلاء من كتاب التقارير كانو يكتبون حتى على اهلهم .. فاي نجاسة بالنطفة اوصلت هؤلاء الى هذا الانحدار الاخلاقي..؟؟

    يزداد السعر لكل تقرير وتزداد النذالة عند البعثي وحقده على كل ماهو عراقي شريف ونظيف.. الى ان يصبح البعثي هذا عبدا لقلمه ولتقاريره بحيث يصبح متبرعا " لقلوقيا " وكريما بتقاريره الحزبية التي تقتل العراقيين..

    فوالله ماملئت هذه المقابر الجماعية واحواض التيزاب الا بفضل الخطوة الاولى التي يرتكبها كاتب التقرير الحزبي.. فاين هؤلاء في مجتمعنا واين نحن منهم وهل تم عقاب احد منهم قانونيا ؟؟ لااعتقد لان الحكومة تريد ان تحكم وترضي البعثيون..

    هؤلاء الفئة من الانتهازيين يتلونون بكل لون وكثيرا منه الان اصبحوا سادة ولايتحدثون الا بقال المرجع الفلاني وحكى الشيع العلاني وكل هذا عبارة عن تغطية لماضي نجس وليس عن قناعة انه مسايرة للتغير بالعراق ولكي يمحوا الماضي بل ان كثيرا منهم لم يستطيعوا البقاء بدون انتماء حزبي لذلك سارعو للانتماءء لاحزاب تفتقد الى الشعبية بالعراق الان وتحس انها غير مرغوب بها شعبيا..
    سؤلنا اليوم هو

    هل اخذ اهالي الشهداء حقهم بايديهم؟؟ لا لان هناك من افتى بتركهم احياء لكي يعبثوا.

    فاين الحل وكيف العقاب فالامام علي عليه السلام يقول " من أمنَ العقاب اساء الادب " وهؤلاء لم يعاقبوا فهل ننتظر منهم الاساءة لنا من جديد؟

    علينا جمع المعلومة عن كل منطقة وكل حسب شارعه والتعرف على من كان يكتب التقارير المسببة بالقتل وعلى اهالي الذين فقدوا بذاك الشارع والحي وثم تقديم الشكوى الى القضاء العراقي وعلى الاقل البدء بجمع وتدوين هذه المعلومات لحين تنظيف قضائنا من القضاة من البعثيين ..

    هذا هو الحل الاول..
    الحل الثاني هو القصاص الرباني وهذا قراره يعود الى اهالي الضحية فهم اصحاب الحق بالقصاص..

    من هنا اوجه ندائي الى اخوتنا ممن لهم معارف بسوق الشورجة ببغداد ممن فقدوا عزيزا من الفترة 1985 الى الفترة 1996 بسبب وشاية لبعثي سافل ابن زنا.. بجمع مالديهم من اسماء لضحايا علَّنا نستطيع ان نقدم شكوى للقضاء غير البعثي " مستقبلا " وندين الفاعل بالوشاية باخوته والمتسبب الاول بالقتل وواضع الخطوة الاولى للشهيد لكي يصل الى المقبرة الجماعية.

    فقد توفر لدى احد الاخوة مجموعة معلومات ودفاتر تقارير يندى لها الجبين " كاتبها هو احد العاملين بالشورجة للفترة المذكورة " لاتسالونا عن مذهبه" لم يترك شخصا الا وكتب عنه تقريرا ..

    الاخوة في صدد جمع الادلة والوصول لعنوان الشخص لكي يتم طلبه وقت رفع الدعوى لكي ينال القصاص القانوني او ارتضاء دفع الدية لاهل الشهيد فالمعلومة تقول انه اصبح من اصحاب المال.

    رجائنا ايضا ممن لديه معلمومة عن كثر الناشطين بالسوق حينها تزويدنا بها. لنجمع الادلة وندافع عن حقوق شهدائنا التي اضاعتها حكومتنا واحزابنا التعيسة.

    قوم الي تعاونت ماذلت.
    [align=center]عن الامام علي عليه السلام قال..
    جادلني العالِم فغلبتهْ +++ وجادلني الجاهل فغَلَبَني[/align]



    يسوسون الامور بغير علمٍ === ويقــــــــــــال عنهم ســــاســــة
    فأُفٍ من الحيـــــــــاة وأفٍ === لهم ومن زمن رئاسته خساسة

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    الدولة
    كربلاء مدينة الحسين الشهيد
    المشاركات
    419

    افتراضي

    حصلنا على صورة الرفيق المناضل وكيل الامن في سوق الشورجة..
    الرفيق غياث مهدي ابو شامة.





    [align=center]عن الامام علي عليه السلام قال..
    جادلني العالِم فغلبتهْ +++ وجادلني الجاهل فغَلَبَني[/align]



    يسوسون الامور بغير علمٍ === ويقــــــــــــال عنهم ســــاســــة
    فأُفٍ من الحيـــــــــاة وأفٍ === لهم ومن زمن رئاسته خساسة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني