ردا على التافه العلماني
جاسم المطير وسقوطه الاخلاقي
كتاب الارجيلة والمقاهي.. والتنظير للامة
المثل العراقي يقول ((من واين ما الزمها مسرودة)) صارت قضيتنا فعلا مسرودة من كل حدب وصوب، لا ادري بقائمة قادتها ارهابيون ام حماة قادتها ارهابيون و بعض عوائلهم ونسائهم وبناتهم وحتى صبيانهم أمتهنوا الارهاب تأسيا بهذه السُنة المورثة من ألتقاء الفكر العفلقي التكريتي العنصري والفكر السلفي التكفيري . أما احكي لكم عن الزرف الجبير بقضيتنا فاحد نواب القادة الكرام يأوي أرهابي مجرم يا لها من دولة تريد محاربة الارهاب فاذا الارهاب في أعلى قمتها،
الحكي كثير وكلش كثير اعذورني شوي لم تعد لغتنة مواكبة عصر الارهاب،
أريدكم شوي تركزون وياي على هذه الجملة من احد كتاب مقاهي التنظير الليلية الذي نسي درجته،
والكلام متروك لكم أحبتي وأنا أعرف ان قضيتنا صارت مضحكة مبكية فاذا كان بعض من يدعي الكتابة هذا هو مستواه فلا عجب اننا أتعس ثاني دولة بالعالم، أترركم مع النص الساقط(((يريد أن يهرب أمام الأحداث مهما كانت مفجعة او كريهة بل انه يريد الثواب والجنة والغفران لمليون مواطن من أولئك الرعاع الفلتان الذين هم نفس المليون مواطنا من الذين كانون يصفقون ويهزجون ويرقصون في الشوارع البعثية قبل عام 2003 هاتفين باسم القائد الضرورة صدام حسين ..!
الجنرال العنيد لا يتراجع !!والجنرال القائد العام لا يفرض القانون لأنه لا يحب إلا البيانو ..!
صار الخلاف بين القائدين الجنرالين واسعا وعميقا قد يؤدي إلى سفك مزيد من الدماء على إسفلت الشوارع في سامراء المقدسة)))
________________________________________
أريد ان اقول لك بينما انت تمضي ايامك بالتسكع بدول الانفكاك الفكري، الشعب العراقي الجنوبي،، جنوب خط الاضطهاد العنصري التكريتي ،، يواصل هذا الشعب ثورته ويواصل رفضه وعمليات جريئة ضد البعث الكافر وأزلامه في قمة استنفاره، انت لا تنتمي لهذا الشعب ولم تكن يوما تنتمي له ، فدم العراقي واصله معروف،
__________________________________________________ ________________
نقلا عن الكاتب:- العبَودي