النتائج 1 إلى 14 من 14
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    المشاركات
    402

    Question السيستاني...هل هو ولي العراق الفقيه؟

    بداية أعرف أن هذا الموضوع سيفتح علي بوابات الجحيم؟ و أعلم تماما أن الإتهامات بالطائفية و لربما بالكفر الصريح سستقاطر علي و تتهاطل من كل حدب و صوب؟ كما أعرف أم ما أقوله هو تعبير عن الضمير الساكت لملايين العراقيين الذين يعيشون حالة الصمت و الخوف و الترقب و الألم و الحسرة وهم يرون العراق يذوي و يضمحل و يتبخر في مهب الريح بعد سقوط الدكتاتورية وتصدي الأحزاب و العصابات الفاشية الدينية و الطائفية لأمر جلل ليسوا بمستواه وهو حكم بلد من أصعب بلدان الدنيا و شعب متقلب صعب المراس و لكنه عامر بالطيبة و الخير رغم كل المظاهر الخارجية المعاكسة لذلك؟

    ، و لعل الظاهرة الواضحة في عراق الدم و الموت الراهن هو بروز ظاهرة العمائم في الحياة السياسية و الإجتماعية لا يهم إن كانت عمائم شيعية أو سنية؟؟ فالنتيجة في النهاية واضحة وهي تنامي و صعود الظاهرة الدينية و التي كان النظام البعثي السابق البائد طرفا رئيسيا من أطراف إشتعالها و بروزها بهذا الشكل الزاعق و المريض و من يتذكر بيانات النظام البعثي البائد في سنواته الأخيرة فإنها كانت مصاغة وفق نبرة دينية و خطابات قدرية ممزوجة بما تبقى من شعارات البعث الميتة و الجافة!!،

    اليوم و في ظل حالة الفراغ القيادية المرعبة في العراق و التي تعاني منها الأحزاب الدينية تحديدا لم تجد الأحزاب الشيعية رغم كثرة العمائم السوداء و البيضاء رمزا تلجأ إليه سوى المرجعية التقليدية و الموجودة منذ أكثر من ألف عام بعيدة كل البعد عن هموم و شؤون و شجون السياسة المتقلبة و أمورها الدنيوية و مكتفية بأن تكون ملاذا روحيا للمؤمنين في أحكام الشريعة و العقيدة لا أكثر و لا أقل، فلم تنصب المرجعية أحدا، و لم تطمح لمنصب سياسي و لم تكن عبر تاريخها الطويل مدخلا للفرقة و الإنقسام أبدا بل كانت متسامية و متعالية على صراعات الحكام و شهواتهم و أساليبهم الدنيوية المحضة، و قد خرج الإمام الخميني في إيران عن ذلك الدور وأسس جمهوريته التي أرادها فاضلة و أبرز قضية (ولاية الفقيه) لتكون الشكل الأساس لنظام الحكم الإسلامي الشيعي الإمامي في إيران، فالفقيه يقوم مقام الخليفة عند السنة و كلمته هي الفيصل وهي الحاسمة في تقرير الموقف المصيرية بالإضافة لوظيفته الشرعية و التربوية و الدينية المعروفة، وهي الصيغة التي آمن بها بعض أهل الشيعة في العراق و خصوصا من الأحزاب و التيارات الطائفية و السياسية التي تشكلت في طهران في ظل مرحلة الحرب العراقية/ الإيرانية (1980 – 1988) كالمجلس الأعلى للثورة الإسلامية بزعامة الراحل باقر الحكيم و الذي غير إسمه اليوم و حتى مرجعيته الفقهية لإسم (المجلس الإسلامي العراقي) و بات يدين بالولاء للسيد السيستاني بدلا من علي خامنئي في إيران لإعتبارات سياسية و منطقية عديدة!!

    و هو تغيير شكلي في تقديري للخروج من حالة الإحراج و خانة الإتهامات و لغرض التأكيد على عراقية المجلس و عراقية مرجعيته!!

    وهي أمور ميكافيلية معروفة في عالم السياسة المنافق، فالجميع يعلم بأن ما للحب إلا للحبيب الأول!!

    أي إيران بحكوماتها و بثورتها و بمرشدها الروحي الأعلى خليفة الخميني الأول و الجامع لكل الشرائط، المشكلة الرئيسية اليوم هي أن الأحزاب الدينية و الطائفية العراقية و منذ ما قبل الإنتخابات و لتتعويض عملية فقدان الرموز الوطنية العراقية باتت تلجأ بشكل فج للإنضواء تحت عباءة السيد السيستاني المقيم في النجف و الذي تاريخيا لم يعرف عنه أي دور في مقاومة النظام السابق أو في النشاط السياسي بشكل عام و المشكلة الأساس هو أن آية الله العظمى السيستاني لا يظهر مطلقا للناس!! و لا أحد من العراقيين الذين لم يقابلوه يعرف صوته أو شخصيته عن كثب!!

    كما أنه لا يلقي الخطابات بصوته و لا بشكله و لا يوجه نصائحه بشكل مباشر بل من خلال وكلاء ووسطاء أحدهم إبنه نفسه!!؟ و هو بالتالي أشبه بالمحتجب عن الظهور و يكتفي بلقاء السياسيين فرئيس الوزارة يهرع إليه عند أي مشكلة؟ و مستشار الأمن القومي (المثقوب) السيد موفق الربيعي يقابله على الدوام و كذلك يفعل بعض الوزراء لتلقي النصائح؟

    و هو أمر غريب في بداية القرن الحادي و العشرين و يتناقض تماما مع خطط و مفاهيم بناء الدولة العصرية المعتمدة على مؤسسات تشريعية ودستورية و شعبية و منظمات للمجتمع المدني ليس من بينها (الحوزة الدينية) و لا (المرجعية) و لا (الأوقاف السنية أو الشيعية) و لا (الباب العالي) في أي مكان!!

    ووجه الغرابة هو تناقض كل ما يحدث مع المنطق السليم فالسيستاني ليس وليا فقيها و هو رجل دين كبير و لكنه وهذه هي المصيبة (إيراني الجنسية) و مقيم في العراق منذ عقود و هو نفسه لا يخفي إيرانيته و لم يتجنس بالجنسية العراقية مطلقا بل لم يرغب بذلك أصلا؟ و مع ذلك يلتصق السياسيون بعباءته و يطلبون الشرعية من خلال لقاءاته و حتى الإنتخابات الأخيرة صيغت نتائجها بفتاوي وأقوال مسندة للسيستاني!!

    وهي حالة من أغرب الحالات في السلوك البشري لشعب من الشعوب، تاريخيا و ضمن الإطار الإسلامي المعروف فقد كان رسول الله (ص) يعيش بين الناس و يرتاد الأسواق و يخالط القوم بل و يدخل في معارك عسكرية تكسرت خلالها بعض أسنانه الكريمة وكاد أن يقتل في معركة أحد و جاع و تشرد و عانى و كان دائم الحضور وسط جموع المسلمين حتى آخر لحظات عمره الشريف، و كذلك كان الحال مع إمام المتقين علي بن أبي طالب (كرم الله وجهه) الذي عاش كل مشاهد الإسلام الحاسمة و سطر بطولات تاريخية وحين إستخلافه قاد بنفسه معاركه ضد المارقين و القاسطين و الناكثين و كان يسأل المسلمين مباشرة عن إحتياجاتهم و كان يخوض الحرب بنفسه و بأبنائه و كان بين الناس حتى لحظات عمره الأخيرة، أما الإمام الحسن بن علي (رض) فقد كان إنسانا متواضعا و نقيا حريصا على دماء المسلمين وحقن الفتنة و عانى من الغدر و التشتت وظل مع الناس حتى رحيله، أما سيد الشهداء الإمام (الحسين بن علي) رض فقد كان أسدا من أسود الله لا يجامل في الحق و داعي إلى الخير و الصلاح و الإصلاح و قدم دمه الطاهر ودماء أبنائه و أشقائه الكرام البررة على مذبح الدفاع عن المبدأ و العقيدة و تعرض للظلم و الغدر و ظل بين الناس حت أستشهد في ملحمة الطف في كربلاء في أبشع عملية غدر تاريخية عانى منها إبن بيت النبوة و سليل العترة المحمدية الطاهرة، كان يعيش و ينطق و يقول و يدعو حتى النهاية، ومع تلك المقارنات و غيرها الكثير هل للسيد السيستاني مكانة و أهمية أكثر من رسول الله و أهل بيته من أئمة الهدى و الحق؟ لماذا هذا الإصرار من قبل السلطة الحاكمة على خلق كل ذلك الغموض و كل تلك الهالة الأسطورية على السيستاني حتى أن الفائز بشرف مقابلته يكون قد (فاز فوزا عظيما)!!!

    و ماهي االدستورية للسيستاني؟ بل ما هي المسوغات الشرعية التي تجعل من رجل لا يتحدث للناس و لا يظهر عليهم و كأنه المنقذ من الضلال؟... إنها تساؤلات يجب أن يرفع لوائها الشيعة قبل غيرهم و هم أي الشيعة أضحوا اليوم أمام مسؤولية تاريخية كبرى لتنظيف صفوفهم من المنافقين و الدجالين الذين يحاولون صنع طواطم وهمية و يشوهون مواقف الشيعة بل و يساهمون في سفك دماء الفقراء من أبناء العراق المساكين؟
    المرة الوحيدة التي ظهر فيها السيستاني للناس كانت لقطات عابرة و من الخلف في مطار بيروت قبل ثلاثة أعوام إثناء سفره للعلاج في مستشفى (كرومويل) اللندني!! و بعد ذلك لا خبر جاء و لا وحي نزل؟

    و اليوم و رغم كل المصائب التي تهاطلت على رؤوس العراقيين لم يزل المالكي أو شخصيات الإئتلاف الأخرى لا تمل من التوجه صوب النجف لتلقي المشورة وهي عادة ما تكون مشورة عامة تتلخص في طلب السيستاني الدائم من السياسيين بضرورة مراعاة مصالح الناس و تقديم الخدمات المفقودة و حقن الدماء و هي توصيات معروفة و مطالب شعبية مشروعة على كل حكومة تحترم شعبها و نفسها القيام بها؟ أكرر ما هي الوضعية الدستورية التي تكفل للسيد السيستاني تدخله في السياسة العراقية؟ هل هي وضعية الولي الفقيه؟ أم أنها وضعية أخرى لم يفت بها جهابذة القانون الدستوري؟ و يبدو أن سياسيي الإئتلاف الفاشلين لا يريدون توريط المرجعية فقط بفشلهم بل بتوسيع دائرة الإتهام و التقصير لتشمل عموم شيعة العراق الذين لم يحصدوا من سياسات الحكومة الطائفية المريضة سوى الدمار و الضياع، كما لم يحصد الشعب العراقي بأسره أي نتيجة إيجابية من تلك الحكومة التي تأخذ على الدوام إستشارة الفقهاء دون أن تقدم حلولا لأي مشكلة؟

    ظاهرة السيد السيستاني في العراق من الظواهر الغريبة و العجيبة فالرجل لم نسمع صوته مباشرة على الهواء لنعرف رأيه الصريح فيما يدور من مهازل سلطوية؟ و الرجل وهذا هو المهم لا يحمل الجنسية العراقية لكي يكون له دور سياسي محدد أو إستشاري معلوم يتجاوز الأمور الفقهية المعروفة... فهل يفتينا أهل الدستور و أهل العلم في العراق بما يفيد و يشفي الغليل عن مكانة السيستاني في الدستور العراقي؟... إنها تساؤلات هائمة و حائرة يخاف غالبية الكتاب و أهل الرأي من طرحها؟ و لكن العبث القائم في العراق حاليا قد تجاوز الكفر الصريح و ليس هنالك من معصوم أو مقدس في الساحة السياسية العراقية فالمكاشفة ينبغي أن تكون رائد الجميع، و إذا كان مجلس الحكيم العراقي الأعلى قد نقل (التقليد و الولاء) من الخامنئي للسيستاني كتأكيد لعراقية المجلس العتيد! فإن السيد السيستاني هو إيراني أيضا بحكم القانون؟...

    إنها خلطة عراقية طائفية عجيبة؟ فلماذا لا يغلق البرلمان أبوابه بالكامل و يقوم السيد السيستاني بتعيين الوزراء و المسؤولين؟؟؟ و بذلك ننتهي من سوء الإختيار؟ أو نعلن قيام دولة الولي الفقيه العراقية وفق المواصفات النجفية الخاصة؟... إنها معضلة و مهزلة في وطن تحولت المآسي فيه لمهازل ثقيلة.....! من يتبرع بقول الحقيقة؟ و متى يصحو شباب الشيعة على ما يدور من حولهم و يتخذون موقفا تاريخيا من مهازل السياسة العراقية المريضة؟

    داود البصري
    [email protected]
    كلا كلا عنصرية، كلا كلا احزاب مرتزقة بالدين كلا كلا طائفية

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    المشاركات
    165

    افتراضي

    السيد السيستاني لا يؤمن بولاية الفقيه أصلاً وخلافه مع إيران معروف ، تصدي السيستاني لبعض الأمور جاء نتيجة للفراغ في الساحة الشيعية وللنفوذ الهائل الذي يملكه في العراق .

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    المشاركات
    402

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مـحمد مشاهدة المشاركة
    السيد السيستاني لا يؤمن بولاية الفقيه أصلاً وخلافه مع إيران معروف ، تصدي السيستاني لبعض الأمور جاء نتيجة للفراغ في الساحة الشيعية وللنفوذ الهائل الذي يملكه في العراق .
    اقرأ الموضوع اولا ولاتكتفي بالعنوان
    كلا كلا عنصرية، كلا كلا احزاب مرتزقة بالدين كلا كلا طائفية

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    المشاركات
    3,085

    افتراضي

    لا ليس هو .. بل حميد مجيد موسى .. ولن نهاجمك ونكفرك ونطلق عليك اقذع الاوصاف كما تفضلت .. هذا رايك ويفترض على الاعضاء احترامه والتعليق عليه بقناعاتهم بطريقة لائقة ..

    ولاتقل لي اقرا الموضوع لانه ليس موضوع .. هو كوكتيل لكن غير متجانس .

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    المشاركات
    732

    افتراضي

    في البداية تصورت ان هذا الكلام الهزيل مجرد مماحكة جديدة من قبل الاخ الرصافة وتبين في الذيل انها انطلقت من كاتب عراقي له صيته و صوته و هو معروف بتقطيع اوصال الكلام و الاكتفاء بنظرة مجزئة للاحداث و القضايا .. حيث يغطي _ و هو الخبير _ على ما لا يوافق وجهة نظره .. و يبرز ما يدعمها .. تماشيا مع اهداف المقال .
    و كما قال الاخ محمد وكلامه افضل رد على الكاتب و ناقل كلام الكاتب .. وهو ان السيستاني لا يؤمن بولاية الفقيه . و تدخله جاء من فراغ قيادي .. و السيد مدعوم من قبل الشعب .. النقطة الاخيرة هي الاهم في كلام الاخ محمد .. لأنك تستطيع ان تقول ان كلام السيد السيستاني و مطالبه و توجيهاته هي مطالب وتوجيهات و اوامر الاكثرية من الشعب العراقي .. وهذه هي الوضعية الدستورية التي تسأل عنها .. فالسيد السيستاني اليوم هو مؤتمن الشعب على تحقيق المطامح الشعبية و لا يخفى علينا جميعا من مواقف جليلة للسيد حقن بها الدم العراقي و كنتم ستعرفون حجم الجحيم لو تصدى لوكان على الهرم المرجعي شخص اخر غير السيستاني . و حين تكون نصائح السيد لا تتلائم و توجهات الشعب العراقي فالمجال مفتوح للشعب ليعلن خلافه مع السيد السيستاني وهذا لن يكون ابدا.
    و مراد النفوس أصغر من أن تتعـــــادى فيه و أن تتفــــانى

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    المشاركات
    461

    افتراضي

    أخي كلا انا احب ان اسميك كلا بدلا من رصافة

    لانك لست شيعي لذالك تتصور ان ثمت مسافة بين جنسية المرجع ومقلديه وهذه شبهة
    لاننا الشيعة العراقيين نعتبر بشكل عام ان كل سيد ينتمي للاسرة الحسينية او الحسنية
    هو عراقي لان العراق موطنهم بعد المدينة المنورة. لذالك سوف نطالب بوضع قانون يسمح لجميع السادة من كل الدول بالحصول على الجنسية العراقية فورا.

    اما الدور السياسي .... فللمرجع أن يتصدى للقيادة السياسية كما فعل الشهيد الصدر الاول والامام الخميني وله ان لا يتصدى وللناس ان تقلده او تقلد غيره اذا رآت ان مرجعيته لا تخدم
    او لا تتماشى مع يرونه ضرورة من ضروريات الدين
    فلو قدر الله ان الشهيد الصدر الثاني رحمه الله لم يستشهد وهو حي بيننا فان مرجعيته سوف تكتسح بقية المراجع لان الشيعة أحرار بتقليد من يريدون قيادته السياسية والدينية
    على ان تخلي اي مرجع عن الامر السياسي لا يعني شكا بعلمه ولكن الحكم لله يوم القيامة

    ولكن في كل زمن يتغير الواجب على المرجعية بحكم الظروف الاجتماعية ..... أعتذر لاني
    لم أقرأ كلمتك بشكل واسع وأعدك بقرأتها
    والسلام
    البصري بس مش داوود الكويتي
    الـــُحــر حــرٌ وأن أسـتـعـبدتـه والـذليـل ذليـل وأن مَلكته




  7. #7

    افتراضي

    وليكن سماحة السيد هو الولي الفقيه للعراق وإن كان من أصول إيرانية فما العيب في ذلك؟

    أخي أتمنى عليك أن تكتب لنا مقالة تنتقد فيها حرفية الفكر السني الهادم لحرية الإنسان والمناقض لحرية التفكير. نعم وأنا كشيعي أقول لك أن لدى التشيع أزمات فكرية كبرى ولكن الذين يقومون بحل هذه الأزمات هم العلماء والمفكرون وليس السلاطين أو الدول الكبرى مثل الولايات المتحدة الأمريكية التي تتدخل لدى الدول السنية الكبرى مثل باكستان وممكلة الظلام السعودية لتصحيح المناهج.
    إشكاليات التشيع هي هل للمرجع ولاية مطلقة أو ولاية مقيدة وكذلك هل فهم النصوص الشرعية فهم إنساني أم مقدس؟ وغيرها من الإشكاليات الفكرية والفلسفية التي لا تضر الإنسان إن تعمق فيها. أما ما هي إشكاليات السنة فهي هل يجوز قتل الرافضي الشيعي وقد جرت مناظرات "علمية" ما بين فقهائهم حول هذه الإشكالية وهل يجوز الزواج من الجن؟
    أنا أقول لك أن تكتب لنا ما هي وجهة نظرك حول أزمة الفكر السني المعاصر والتي جعلت من صدام والحجاج أولياء لله والذي نرى نتائجه اليومية على شكل سيارات مفخخة في العراق.

    كون أن السيد السيستاني حفظه الله هو الولي الفقيه أو لا هذا لا يضر السنة ولا يضر العالم الخارجي لأنه ولي للشيعة أما هل يجوز قتل الأبرياء فهذه إشكالية تضرنا وتضر السنة وتضر العالم كله.
    قال الإمام علي عليه السلام " أَعْجَزُ النَّاسِ مَنْ عَجَزَ عَنِ اكْتِسَابِ الاِْخْوَانِ، وَأَعْجَزُ مِنْهُ مَنْ ضَيَّعَ مَنْ ظَفِرَ بِهِ مِنْهُمْ."

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    18

    افتراضي

    يا اخى والله انت تعبان بموضوعك هذا

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    الدولة
    العراق وطني
    المشاركات
    775

    افتراضي

    انا اجيبك يااخي الرصافة
    ان السيد علي السيستاني هو صمام الامان للعراق واكتفي بذلك
    اللهم أيما امرئ شتمني أو آذاني أو نال مني , اللهم إني عفوت عنه , اللهم فاعفو.
    اللهم أنا عفوت عن عبادك فاجعل لي مخرجا
    أن يعفو عبادك عني اللهم أنت السميع العليم تعلم ما بي وما علي. اللهم أنا أرجو نجاةً مما أنا فيه وأنت أرحم الراحمين.

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    المشاركات
    402

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موج البحر مشاهدة المشاركة
    لا ليس هو .. بل حميد مجيد موسى .. ولن نهاجمك ونكفرك ونطلق عليك اقذع الاوصاف كما تفضلت .. هذا رايك ويفترض على الاعضاء احترامه والتعليق عليه بقناعاتهم بطريقة لائقة ..

    ولاتقل لي اقرا الموضوع لانه ليس موضوع .. هو كوكتيل لكن غير متجانس .
    لاعزيزي، انت لم تقرأ الموضوع، لاني تعمدت وضع اسم صاحبه في النهاية، فهو ليس موضوعي ولست انا الخائف من ان تكفرني، فيمكنك ان تكفرني مايروق لك، فلاتقلق من هذه الناحية
    كلا كلا عنصرية، كلا كلا احزاب مرتزقة بالدين كلا كلا طائفية

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    المشاركات
    402

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة wsn مشاهدة المشاركة
    في البداية تصورت ان هذا الكلام الهزيل مجرد مماحكة جديدة من قبل الاخ الرصافة وتبين في الذيل انها انطلقت من كاتب عراقي له صيته و صوته و هو معروف بتقطيع اوصال الكلام و الاكتفاء بنظرة مجزئة للاحداث و القضايا .. حيث يغطي _ و هو الخبير _ على ما لا يوافق وجهة نظره .. و يبرز ما يدعمها .. تماشيا مع اهداف المقال .
    و كما قال الاخ محمد وكلامه افضل رد على الكاتب و ناقل كلام الكاتب .. وهو ان السيستاني لا يؤمن بولاية الفقيه . و تدخله جاء من فراغ قيادي .. و السيد مدعوم من قبل الشعب .. النقطة الاخيرة هي الاهم في كلام الاخ محمد .. لأنك تستطيع ان تقول ان كلام السيد السيستاني و مطالبه و توجيهاته هي مطالب وتوجيهات و اوامر الاكثرية من الشعب العراقي .. وهذه هي الوضعية الدستورية التي تسأل عنها .. فالسيد السيستاني اليوم هو مؤتمن الشعب على تحقيق المطامح الشعبية و لا يخفى علينا جميعا من مواقف جليلة للسيد حقن بها الدم العراقي و كنتم ستعرفون حجم الجحيم لو تصدى لوكان على الهرم المرجعي شخص اخر غير السيستاني . و حين تكون نصائح السيد لا تتلائم و توجهات الشعب العراقي فالمجال مفتوح للشعب ليعلن خلافه مع السيد السيستاني وهذا لن يكون ابدا.
    عزيزي
    اتفق معك بأن السيد السيستاني لايؤمن بولاية الفقيه، والموضوع لم يدعي ان السيستاني " هو" الذي يطالب او يمارس ممارسات الوالي الفقيه، بل ان الاحزاب الدينية هي التي تفعل.

    بالتأكيد من حق السيستاني ان يكون له مواقفه وتوجيهاته لاتباعه، ولااحد يعارض ذلك، ولكن ليس من حق الاحزاب السياسية الحاكمة لشعب العراق ان تكون لها مرجعية غير منتخبة، إذ من المفترض ان شعب العراق هو الذي انتخب الحكومة وان الحكومة تمثل شعب العراق وليس السيستاني او طائفة من الطوائف...

    وبالتأكيد يمكن للحكومة ان تختار التخلي عن تمثيلها لشعب العراق لتمثل اقسام من احد طوائفه،،،،فهل فعلت؟

    ان مركز السيستاني غير مصاغ دستوريا وقانونيا، وبالتالي فالجوء الحكومة (وليس السيستاني) الى إعتباره مرجعا لها هو امر لايوجد ماينص عليه القانون وبالقيام به تكون الحكومة تأخذ تفويضها وشرعيتها من السيستاني وليس من الشعب العراقي بكل طوائفه، بمعنى اخر فأن الرجوع الى السيستاني يشكل معضلة سياسية حقوقية وقانونية.

    واتساءل، هل سنقبل ان تصبح هيئة علماء المسلمين مرجعية للاحزاب الدينية السنية إذا وصلت الى مراكز حكومية؟ شخصيا لااقبل
    كلا كلا عنصرية، كلا كلا احزاب مرتزقة بالدين كلا كلا طائفية

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    المشاركات
    402

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاحصائيات مشاهدة المشاركة
    أخي كلا انا احب ان اسميك كلا بدلا من رصافة

    لانك لست شيعي لذالك تتصور ان ثمت مسافة بين جنسية المرجع ومقلديه وهذه شبهة
    لاننا الشيعة العراقيين نعتبر بشكل عام ان كل سيد ينتمي للاسرة الحسينية او الحسنية
    هو عراقي لان العراق موطنهم بعد المدينة المنورة. لذالك سوف نطالب بوضع قانون يسمح لجميع السادة من كل الدول بالحصول على الجنسية العراقية فورا.

    اما الدور السياسي .... فللمرجع أن يتصدى للقيادة السياسية كما فعل الشهيد الصدر الاول والامام الخميني وله ان لا يتصدى وللناس ان تقلده او تقلد غيره اذا رآت ان مرجعيته لا تخدم
    او لا تتماشى مع يرونه ضرورة من ضروريات الدين
    فلو قدر الله ان الشهيد الصدر الثاني رحمه الله لم يستشهد وهو حي بيننا فان مرجعيته سوف تكتسح بقية المراجع لان الشيعة أحرار بتقليد من يريدون قيادته السياسية والدينية
    على ان تخلي اي مرجع عن الامر السياسي لا يعني شكا بعلمه ولكن الحكم لله يوم القيامة

    ولكن في كل زمن يتغير الواجب على المرجعية بحكم الظروف الاجتماعية ..... أعتذر لاني
    لم أقرأ كلمتك بشكل واسع وأعدك بقرأتها
    والسلام
    البصري بس مش داوود الكويتي
    من حق الشيعي تقليد من يشاء فليس هذا مايدور حوله الموضوع، وانما كيف يجوز لحزب سياسي يحكم العراق بكامل طوائفه ان تصبح له مرجعية دينية، في وقت جرى انتخابه ليكون هو المرجعية، حسب القانون العراقي.


    وبمعنى اخر: ماهو الوضع القانوني لتتدخل السيستاني في شؤون الحكومة بطلب من الحكومة نفسها؟
    هل يوجد نص قانوني يسمح للمؤسسة الدينية الشيعية او السنية بالتتدخل في شؤون ادارة الدولة؟
    كلا كلا عنصرية، كلا كلا احزاب مرتزقة بالدين كلا كلا طائفية

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Sep 2005
    المشاركات
    2,848

    افتراضي

    وبمعنى اخر: ماهو الوضع القانوني لتتدخل السيستاني في شؤون الحكومة بطلب من الحكومة نفسها؟
    هل يوجد نص قانوني يسمح للمؤسسة الدينية الشيعية او السنية بالتتدخل في شؤون ادارة الدولة؟
    ليش هذه الحساسيه الزائده ؟ عندما تدخل السيستاني لحقن الدماء لم يذكرها احد، وعندما تذهب اليه بعض اعدضاء الحكومه للمشوره تقوم القيامه.
    اخي ، العراق يمر بفتره انتقاليه ، ليس هناك حكومه قويه ولا دستور كامل ولاقانون يتبع، عندما نصل الي مرحله دوله القانون ،صدقني لن يذهب احد الي السيستاني ، بل الرجل نفسه سيجلس في بيته منشغلا بامور الدين .

    يعني حتي صابرين الجنابي تدخلت في عمل الحكومه ، المشكل فيك يااخ رصافي انك تتكلم عن امور لاتصلح العمل فيها في وضع العراق هذا
    اللهم صلي علي محمد وال محمد

    https://www.facebook.com/pages/%D8%A...54588968078029

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    المشاركات
    461

    افتراضي

    اخي كلا
    طبعا ليس هناك نص قانوني يحدد شكل ونوع او يسمح او لا يسمح لاي شخص بالتدخل السياسي طبعا لان كل انسان له رآيه الشخصي سواء اثر بمحيطه ام لم يؤثر
    ومع ذالك فالسيد السيستاني لم يميل الى جهة بشكل واضح وعلني ودعى الى الوسطية

    اذا قلت لي لا يحق لاي شخص غير نتخب ان يوثر بالحكومة فهذه اول دكتاتورية
    لان من يؤثر بالمجتمع يحق له حتى اسقاط الحكومة عبر الوسائل السلمية اي عبر التظاهر
    فكيف اذا كان يدعو الى دعم الانتخابات ودعم الوسطية ودعم القانون

    فمن حق اي شخص كان مرجعا دينيا ام مرجعا عشائريا ام غيره المهم ان لا يمارس الارهاب
    كما يفعل الكلب الضاري والدليمي التافه وغيره من قادة الارهاب بالعراق

    شكر لتفهمك البصري
    الـــُحــر حــرٌ وأن أسـتـعـبدتـه والـذليـل ذليـل وأن مَلكته




ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني