الهايس : شركات تستخدم اموال النفط العراقي تقوم بتمويل القاعدة








إباء

قال الشيخ وثاب الدليمي رئيس لجنة المصالحة في مجلس النواب أن اللجنة باشرت اعمالها بخطوات ايجابية واستطاعت الاتصال بشكل مباشر وغير مباشر بعدد من الشخصيات التي ترفض المشاركة بالعملية السياسية اضافة الى الذين ساهموا في عملية تحرير الانبار من براثن القاعدة.

واضاف خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده اليوم في بغداد ان بعضهم تقدم بعدد من الطلبات التي نرى فيها شيئا من الشرعية لكن ما زالت هناك بعض المعوقات من قبل الجهات التنفيذية تجاه عملنا.

واوضح أن المطالب التي تقدم بها الاشخاص المعارضون للعملية السياسية تضمنت العفو العام للمعتقلين الابرياء الذين لم تثبت ادانتهم وتعديل قانون المساءلة والعدالة وكذلك اعادة ضباط الجيش القديم الى الخدمة واصدار عفو عن بعض المتورطين في العمليات.

واكد رئيس لجنة المصالحة البرلمانية ان مطالبهم قيد الدراسة وسيتم تقديمها لمجلس الوزراء ومجلس النواب للبت بها مؤكداً انه لا يوجد خط احمر لمشاركة كل من يريد خدمة العراق.

من جانبه قال النائب عبد الباري زيباري الناطق بأسم لجنة المصالحة ان مجلس النواب قرر تشكيل لجنة المصالحة الوطنية وهذه الجنة بدأت اعمالها وباشرت بها بخطوات ايجابية فضلا عن الاتصالات الايجابية التي قامت بها مع عدد من الشخصيات .

بينما اكد رئيس مجلس انقاذ الانبار الشيخ حميد الهايس ان الانبار تخلصت من القاعدة نهائيا ولم يبق منها شئ يذكر وان ما يحدث من عمليات فيها يتم السيطرة عليه وقد تم اعتقال ( 11 ) ارهابيا من الذين يوزعون المبالغ المالية على عوائل الانبار على انها هدية تقدم لها في شهر رمضان من قبل دولة العراق الاسلامية وان من كان يقوم بالتوزيع هم اناس عراقيون وقد تم القاء القبض عليهم واكتشف ان الاموال التي يقومون بتوزيعها هي اموال مزورة وقد تم الاعتراف من قبلهم على انها اموال تطبع في سوريا ويتم ارسالها لهم وبعد ذلك يقومون بتوزيعها على العوائل في محاولة منهم للتقرب من اهالي الانبار.

واضاف الهايس ان ما تعرض له الشيخ ابو ريشة لم يكن من فعل القاعدة بل حدث خرق امني من قبل حمايته الشخصية وبالتعاون مع اشخاص عراقيين وقد تم القاء القبض على المشتبه بهم بعد 48 ساعة على احد عناصر الحماية الشخصية للشيخ ابو ريشة وستة اشخاص اخرين قاموا بمساعدته في تنفيذ عملية الاغتيال.

واوضح ان الموقف العام في الانبار بالنسبة للوضع الامني جيد والقاعدة لم يبقى لها أي تواجد ماعدا المثلث المحصور بين ( محافظة صلاح الدين و تقاطع سامراء – الانبار ) الذي يؤدي الى بغداد والذي يعتبر خارج عملياتنا وقدمنا التحذيرات للحكومة منه لعلها تتخذ الاجراءات المناسبة.

واشار رئيس مجلس انقاذ الانبار الى ان المجلس تقدم بطلب الى القائد العام للقوات المسلحة ان يسمح لهم بالتصدي للعمليات التي تحصل خارج نطاق عمل مجلس الانقاذ وبدأت فعلا عملية مصغرة استطعنا من خلالها اعتقال عدد من الارهابيين، مشيراً الى تحرير منطقة ابو غريب والاستمرار في تحرير منطقة الغزالية ونفذنا عمليات في منطقة العامرية واعتقلنا وقتلنا عدد من امراء القاعدة في تلك المناطق ولنا الاستعداد ان نقاتل في أي منطقة اذا سمحت لنا الحكومة بذلك املين موافقة مجلس الوزراء للبدء بعمليات في المناطق الساخنة في بغداد مثل منطقة السيدية والخضراء وحي الجامعة.

وبين الهايس ً ان 60% من المسلحين الذين كانوا يحملون السلاح في الانبار قد تحولوا اليوم الى مقاتلين يدافعون عن مدينتهم وان سبب تحولهم ما قامت به القاعدة من دمار وقتل فضلا عن زيادة الوعي بالعملية السياسية لديهم.

وكشف عن حصول مجلس انقاذ الانبار على ملفات للقاعدة تثبت نيتهم بشن عمليات على دول الجوار وان مهمتهم ليس العراق فقط واكتشاف عدة جهات تقوم بتمويل القاعدة ومنها ماتم اكتشافه في الاسبوع الماضي وهي عملية تمويل كانت من النفط العراقي المباع وتمكنا من السيطرة عليها وتم معرفة اسماء الشركات التي تقومم بذلك العمل وقدمنا الاوراق التي تخص تلك العملية لمجلس الوزراء .


http://www.ebaa.net/khaber/2007/10/03/khaber004.htm