اللهم بحق شهرك الفضيل هذا، انزل اللعنة على كل بعثي أجْرَمَ بحق العراقيين وبالاخص من انتمى لعصابة البعث وخَدَمَها طوعاً ، ومن تملَّقَ للبعثيين ومن سَهَّلَ عودتهم ليتمكنوا من رقاب العراقيين من جديد، واجعله في الدرك الاسفل من النار بحق شهرك الفضيل هذا، اللهم احفظ مراجعنا الكرام وبالاخص من افتوا بجواز قتل البعثي المُجرم، اللهم احفظ الفئة المظلومة من العراقيين الناقمة على البعثيين، والعن كل خانع ساكتٍ عن ظلمهم للعراقيين، اللهمَ فَرِّج عن اهلنا بالعراق ووحد صفوفوهم وألعن كلَّ من عملَ على تفرقة البيت العراقي، وشُدَّ من ازر ساستنا الصادقين بالعمل والجادين في خدمة العراق والعن كل سياسي منافق همه الكرسي وخدمة حزبه واعضاء حزبه دون خدمة باقي العراقيين.
اللهم ارزق كل عراقي بائس من نعمك واشبع جوعه فقد يأس العراقيون من المتمكنين من القادة والمتصدين بالعمل وتحول العراقيون الى فقراء تعوزهم اللقمة يتصدق عليهم اليهود من كل جانب، ربنا انصرنا على كل من ظلمنا في الماضي والحاضر وعلى كل من سكت على اكل حقوقنا ونام ليله قرير العين ..
ربنا اهلنا معوزين وجياع بينما قادتنا متنعمون في بروج عاجية ويلبسون الحرير ونسائهم تلبس الذهب والزمرد، يركبون ال Gmc المدرعة بينما نركب نحن ال 11 ونمشي مكشوفين للقلتة البعثيين،
ربي اهدي بهدايتك اصحاب الكروش التي تسكن المنطقة الخضراء.. بينما اهلنا الفقراء يسكنون بيوتا من طين..
ربي وفق علمائنا لتحرير فلوس الحقوق الشرعية لتتبع طريقها الصحيح باطعام الفقراء من القوم لالكي تصرف على تخريج عمائم بيضاء في الباكستان وافغانستان والصين الشعبية ومنغوليا اللاسلامية..

ربنا آخذ السياسيين منا على فعلتهم بالتنازل لقتلتنا، وحاسبهم على بيعهم لدمائنا بعدما باعوا للبعثيين اصواتنا.
ربنا اعنا على البحث عن احبائنا في المقابر الجماعية فقد" انتحروا" ولاندري لم انتحروا ولم اختاروا ان يدفنوا في مقابر جماعية، ربنا اهدنا الى جثثهم علنا نشفي بدفنهم الم صدرونا ونُهدأ من نفوسنا، فانت الحكم على كل ساكت على ظلمنا وسرقة حقوقنا.
ربنا انا ندعوك تخفيف المحن عنا ونسألك ان ترضى عنا فنحن ضحايا البعثيين الامس والاسلاميون اليوم فالى اين نلجأ ياربنا. ربنا انا نسينا الكهرباء وعدنا الى ايام اجدادنا فعلتنا حكومتنا انه من ليس له ماضي ليس له حاضر فقد تعلمنا من ساستنا ان نكون شفافين بسطاء لانطلب الكثير حتى ان بالشتاء لانحتاج النفط للدفء بل عدنا الى ايام الحطب وفي الصيف حفرنا السراديب فهي اكثر صحة لنا ، وكذا نصحنا سياسيونا " الشيعة" قالو كونوا شفافين بعملكم ابكو وانتحبوا علانية ولن يكون لكم مجيب الا يكفي انا منحناكم حق البكاء والنحيب بالعلن!!
لقد كان منا مهرجون منذ 30 عاما ونستهم حكومتنا ، ووجدت لنفسها مهجرون جدد اسمهم " الرفاق " تحاول ان ترضيهم وتنسيهم هم الغربة وتناست انها اتت بفعل مهجرو الامس.

ربنا ولاتؤخذنا على مافعل الجالسون على كراسي الحكم والذين ادعو انهم منا ، فنحن براء منهم الى يوم الانتخابات القادمة.