تنازلو وتعروا ليرضوا البعثيين علهم يهتدوا الى طريق الصواب.. وكأنهم لايعرفوا مالذي موجود بمخ البعثي..
تنازلو باصواتنا الانتخابية لهم وتنازلوا .. حيث رضخوا لمطالبة البعثية بتغير الجعفري وتنازلوا لهم بتغيير الدستور وتنازلوا بالغاء قانون اجتثاث السفلة وتنازلو عن وزارات وسكتوا عن فضيحة طارق صابرين وشتم الهزاز للاكثرية العراقية وسكتوا عن ارهاب الضاري وعن عصابت البعث وعن قادة حزب السفلة البعثي وتنازلوا عن اخوتهم وعن دماء شهدائهم وتنازلوا ليشكلوا حكومة تكنوقراط.. ومع هذا لم يرضى البعثيون عنهم فلم يبقى الا اللباس الداخلي لتتنازلوا عنه.. وهل سيرضوا عنكم ؟؟؟لااعتقد فلم التنازل منذ البداية اصلا...وانتم تعلمون انكم تتعاملون مع عصابة جل من انتمى لها ابناء زنا لايأُمن جانبهم.
تنازلكم اوصلنا الى الهاوية حيث يطالبكم طارق صابرين ورفاق الحزب بالتنازل عن رئاسة الوزراء وان يكون رئيس الوزراء ايضا متنازلا عليه ومن التكنوقراط... فالى اين ايها الساسة..
لقد امسيتم كما قال الشاعر ..
يسوسون الامور بغير علمٍ +++ ويُقال عنهم ساسة
فأُفٍ من الحياة وأُفٍ منهم +++ ومن زمن رئاسته خساسة..
-----------------------------------------------------
الهاشمي في السعودية يدعو الى ان يكون رئيس الوزراء من التكنوقراط ويتهم اجهزة دولة بتغيير الهوية العربية لبغداد!!
بينما يجري طارق الهاشمي مع المسؤولين السعوديين في زيارة للرياض ، تشاورا وتعاونا وتبادل لوجهات النظر التي قليلا ماتختلف بين الرياض وجبهة التوافق التي يمثلها الهاشمي بشان الوضع السياسي والامني في العراق، قرر الهاشمي ان تسبقه تصريحاته عن الوضع العراقي الى هناك .
ومن جديد عاد نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي ليوجه اتهاماته للحكومة وللاجهزة الامنية ، وهذه المرة بدأت يتحدث عما اسماه بتغيير الهوية العربية للعاصمة بغداد !! متهما ضلوع الاجهزة الحكومية والامنية في هذه العملية . جاء ذلك في لقاء مطول نشرته امس الاحد صحيفة عكاظ السعودية .
وتعمد الهاشمي تجاهل دور التنظيمات الارهابية وخاصة في بغداد كما هو حاصل الان في السيدية والدورة ومناطق اخرى ، رغم ان سكان هذه المناطق مازالوا مهجرين من منازلهم وتعرض العديد من ابنائهم واولياء امورهم الى القتل على يد هذه التنظيمات وخاصة مايعرف بمجلس الصحوة في منطقة الدورة الذي يحظى بدعم الحزب الاسلامي الذي يتزعمه طارق الهاشمي ودعم جبهة التوافق التي يمثلها الهاشمي ايضا . وردا على سؤال لمراسل صحيفة عكاظ قال الهاشمي :
" حملة التهجير لا زالت قائمة (رغم أنها خفت) في بعض المحافظات خصوصا ديالى واجزاء من العاصمة بغداد التي تعرضت الى حملة تطهير طائفي لم يسبق لها مثيل ، وهناك مساع حثيثة حالياً انخرطت بها بعض اجهزة الدولة تستهدف تغيير الملامح العربية للعاصمة!! وقد توقف الاعتداء على المساجد بسبب تحسن الوضع الامني نسبيا ، نحن في وضع مشوب بالحذر".
وطالب طارق الهاشمي ان تكون الدعوة الى تشكيل حكومة التكنوقراط شاملة لرئيس الحكومة ايضا ، أي ينبغي ان يكون رئيس الوزراء من التكنوقراط ، وبذلك فهي دعوة غير مباشرة الى تغيير رئيس الحكومة الحالي نوري المالكي فقال في هذا الشان :
" ينبغي أن لا ننسى أن وزارة التكنوقراط تبدأ من رئيس وزراء يتحلى بهذه المواصفات ، ولاينبغي اقتصار ذلك على الوزراء ، واننا نؤيد تشكيل حكومة خارج اطار الاستحقاق الانتخابي اوالمحاصصة الطائفية، كما نؤيد ان يترك لرئيس الوزراء في الحكومة المقبلة الحرية لاختيار طاقم وزارته من اصحاب الخبرة والكفاءة والحس الوطني"
واكد الهاشمي :
" لا نية لجبهة التوافق العراقية في العودة للحكومة في ظل الوضع السائد حاليا، لقد خرجت الجبهة من الحكومة لسبب ولن تعود الا بزوال ذلك السبب. هذا هو موقفنا ".
وقال الهاشمي ان هناك اربعين الف معتقل في سجون الحكومة في ظروف صعبة و بعضهم تعرض الى اعتداءات جنسية !!.
وكما كان من متوقعا ، فقد تناسى نائب رئيس الجمهورية كل المصائب التي سببتها السعودية والفتاوى التكفيرية التي اصدرها مشايخ الوهابية ودعوتهم لتفجير المراقد المقدسة ، واشاد بدور السعودية قائلا :
"المملكة العربية السعودية داعمة لوحدة واستقرار العراق وهي حريصة جدا على وضع نهاية عاجلة لمحنة العراقيين !! وتشجع جميع الأطراف على النهوض بمسؤولياتها في إطار مشروع المصالحة الوطنية ، هذا الموقف اتضح في أكثر من مناسبة وأكثر من موقف والشعب العراقي ( يقدر..)!! هذا الدور ويتفهمه جيداً ، أما في ما يتعلق بالتعاون الأمني الثنائي فإنه سائر ولكن يجب تطويره لكي يصب في صالح البلدين والشعبين الشقيقين.
وقد وصف المراقبون استقبال السعودية لطارق الهاشمي " السني " ورفضهم استقبال رئيس الوزراء نوري المالكي " الشيعي " بانه رسالة سعودية صريحة في الاصطفاف الى جانب العرب السنة ، وعدم ارتياحها من الثقل الشيعي في الدولة . يذكر ان السعودية من اولى الدول الضاغطة على واشنطن لاعادة البعثيين الى اجهزة الامن والجيش والشرطة والمناصب السياسية الاخرى من خلال الغاء قانون اجتثاث البعث وتفعيل المصالحة .
صحيفة عكاظ