1703 (gmt+04:00) - 21/10/07

أثناء عملية تفتيش أحد المساكن في المنطقة

بغداد، العراق (cnn) -- نفذت قوة أمركية عراقية مشتركة مدعومة بمروحيات قتالية تابعة للجيش البولندي حملة دهم أمنية ضد معاقل المليشيات الشيعية المسلحة في ضاحية "الديوانية" جنوبي بغداد أسفرت عن اعتقال 30 من عناصر "جيش المهدي" ومقتل اثنين منهم.

وقالت مصادر أمنية عراقية إن القوة الأمنية قامت بعمليات تفتيش دقيقة شملت مساكن اثنين من ضواحي "الديوانية."

ونقل الجيش الأمريكي أن قواته البرية المدعومة بمروحيتين قتاليتين تابعتين للقوة البولندية، تعرضت لهجوم بالأسلحة النارية والقذائف المضادة للدروع.

ولم تسفر الهجمات عن مصرع أي من قوة التحالف.

وبموازاة ذلك، التقى حاكم محافظة "القادسية"، برئيس الوزراء نوري المالكي في بغداد لطلب المساعدة بتعزيز الأمن في المحافظة.

وفند المحافظ حميد الخضري مزاعم تصاعد التوتر بين عناصر "جيش المهدي" ومليشيات حزب "المجلس الإسلامي الأعلى العراقي"، الذي ينتمي إليه.

ويشار أن الخضري تقلد المنصب خلفاً للحاكم السابق محمد الحساني الذي اغتيل بانفجار ضخم في أغسطس/آب، يعتقد بضلوع "جيش المهدي" فيه.

وقال الخضري في مؤتمر صحفي عقب لقائه بالمالكي" هناك مجموعات مسلحة خارجة عن القانون تسعي للسيطرة على المحافظة، وهم ليسوا سوى شرذمة مجرمين ولا نعتقد أن حزباً سياسياً يقف وراءهم."

وأضاف قائلاً "لدينا مشكلة متعلقة بعناصر الأمن المحلي لضمان توفير الأمن وطلبنا من رئيس الوزراء مل الفراغ."

وفي حوادث أمنية أخرى متصلة، اشتبكت قوات الأمن العراقي مع مسلحين في مدينة "كربلاء" أثناء حملة أمنية اعتقال خلالها قيادي من التيار الصدري، وفق ما نقلت الأسوشيتد برس عن مصادر في السلطات المحلية.

ويشار أن 26 شخصاً قضوا نحبهم، أو عثر على جثثهم، في مناطق مختلفة بأنحاء العراق.

كما لقي أحد جنود الجيش الأمريكي مصرعه، وأصيب ثمانية آخرون، بانفجار قنبلة شرقي بغداد السبت