النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: الحل الانسب

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    الدولة
    العراق بين الأرض والسماء
    المشاركات
    2,460

    افتراضي الحل الانسب

    بسم الله الرحمن الرحيم : في البداية تقولون عني غير معروف فلاعرف بكتلباتي وكفائتي وملاحظاتي التي لا يستغنى عنها والايام القادمة ستثبت ما أقول , 2- حاولت الاتصال بكم عن طريق الواجهة , لكن طريقة البرمجة لا تتفق مع عناوني البريدي على الياهو , علما أني أيظا لا أريد المراسلة به , وسأنشيء وحبذا لو تساعدونني لانشاء أيميل في msn لهذا الغرض أو حسبما ترتأونه مناسبا , وشكرأ
    --------------------------------------------------- الحل الأنسب
    اذا ما فكرنا بالصراعات الدائرة في العراق من بعد السقوط والتيارات الجديدة التي نشأت نجد أنها لم تولد من الفراغ وأنما تولدت من حاضنة الشعب العراقي , ربما كانت مخفية لبعض الناس أو متجاهلة نتيجة جور النظام السابق والهاء الشعب بالحروب وضنك العيش , أما الآن وقد ولى النظام وازلامه إلى السحيق , قد يصور بعضهم للناس البسطاء انهم أي البعثيين قد كانوا على حق يحبون البلد ويدافعون عنه كلا , كلا ليس هذا ويصورون للناس عندما تشكل حكومة- في وقتنا الراهن - وينخرط جزء من الناس في مؤسساتها لادارة البلد كتوفير الأمن والخدمات وحفظ سلامة المواطنين ...... والى آخره
    أما حالة الفوضى والتسيب فلا أعتقد بأن أحدا سيرضى عنها مطلقا .
    ومن يسمون أنفسهم اليوم بالدولة الإسلامية ويكتبون شعاراتهم على البيبان والمنازل وكأنهم يريدوا أن يخدعوا الناس بشعاراتهم هذه , والله أنى أقول وأمضي في قولي أن جل الأسباب تأتي من الدعم البعثي الفاسق الذي لا دين له قد حربتهم أنا شخصيا كثيرا وبخدمتي الطويلة في الدولة 32 عاما تقريبا لم أجد فيهم ألا الفساد والخبث والنفاق ولم أجد فيهم من يؤدي شعائر الله عن صدق نية ألا من رحم ربي ولكن الغالبية العظمى حاقدين على الشعب البسيط يقطعون عنه رزقه وسبل عيشه أما مغرورين أو منافقين ولا زالوا يحلمون بالعودة مرة أخرى ولا أعتقد أن هناك إنسان عاقل سينتخب قائمتهم فيما لو تحقق ذالك , ( يخادعون الله والرسول وما يخدعون ألا أنفسهم ) , هم يقولون بأنه هنالك احتلال وهم من سيخرج هذا الاحتلال , خسأوا والله ليس من يجرأ منهم من يخرج دجاجة , ولكن يوهمون الغيارى من أبناء الشعب في الانخراط بمجاميعهم الإرهابية على قتل الناس واستلاب ممتلكاتهم لا أكثر أما المقاومة الحقيقية ليسوا أولئك الجبناء , هم ابعد من الأفعال الكريمة ....
    ولكن يتصنعون القيادة والناس المغفلين القادمين من الخارج ليؤووهم ثم ليفخخوا بأشلائهم عامة الناس ..
    هم هؤلاء بفكري وتقديري, ... فمن يكن كمثلهم خاسئا كيف يكون مواطنا شريفا والله أعتقد أنه ينقصهم الشرف الكثير والشرف لا يباع , نحن تحمدنا الله ألف مرة أن خلصنا من شياطينهم وكما يقولون روحة بلا رجعة , جاءونا أو حررونا الاميركان ولو أني لا أريد أن أقول هذه الكلمة مطلقا ولكن الاميركان أشرف منهم ...
    ماذا حققوا من وحدتهم وحريتهم واشتراكيتهم المزيفة طيلة 35 عاما قضوها في السلطة , هذه مسائل جدلية لا أحد يناقش فيها اللهم إلا من هو منهم .
    لو كان فيهم خيرا لدافعوا عن حزبهم أو سلطتهم وماتوا دون ذالك , والدليل فرقهم الحزبية التي تركوها وأفلتوا كالجرذان وبعيني رأيتهم كيف ينزعون الزيتوني ويلقوا بالسلاح مهرولين إلى بيوتهم , ولقد قلتها لاحد منهم ممن رجعوا إلى دوائر الدولة بعد أن تجرأ بالنقاش معي قلت له لم أرى حزبيا واحدا أو رفيقا أستشهد دفاعا عن فرقته
    ألان رجعوا إلى الدوائر واصبح لسانهم طويل مرة أخرى , وبدءوا يتكتلون مرة أخرى , هؤلاء الحق فيهم أن يقالوا ويمنح لهم راتب التقاعد لا غير , فلا حاجة إلى خدمات الحاقدين ومنهم الأستاذ الجامعي فقد قلتها اكثر من مرة من كان حاقدا لا فائدة من علمه فهو مسموم , نعم نفول ذالك تمنينا الاحتلال في سبيل الخلاص منهم ولا زلنا نقولها خشية رجوعهم مرة أخرى .
    التيار الصدري تيار عامة الشعب تيار السنة قبل الشيعة والقائمة الصدرية فيما لو كسبت رأي الناس في الشمال والجنوب ولو أنها بثت الوعي بصورة جيدة عن طريق كسب الشباب الجامعي مثلا والشباب بصورة عامة عن طريق نشر مفاهيم ثورة الحسين الكبرى ( رضوان الله عليه ) والأهداف التي جاءت من أجلها وذالك في إدخالها في مناهج الاعدايات والجامعات مكان هذه المادة الهزيلة التي تسمى الثقافة الجامعية وقد قرأت محاضراتها كل القضاء على التدخين , الفدرالية , وما شابه , ليس في ذالك ضرر ولكن المواضيع التي ذكرتها هي التي تحصن العقول ضد الأفكار الغريبة , نعم لنبعتد عن أخطاء الماضي , عن الأحقاد , ولكن أن ناقشنا الأخطاء والعيوب ووزنا الناس بمقدار هم لا ضير في ذالك , أنا كنت أفكر في هذا المقترح منذ زمن بعيد , ولكن لا أحد فتح لي الباب , أضف إلى ذالك إنشاء مقرات شيعية تنشر الوعي الديني في مناطق السنة , والدين كله واحد , أو في الجامعات والمعاهد , للتخلص من آثام البعثيين المتواجدين في المناطق السنية , لم يجري حزب الدعوة الإسلامية تجربة كهذه , أنا لا أعتقد لها الفشل ولكن النجاح التدريجي , وأعتقد أنها ستكسب الكثير من النشء الصاعد , سيما يكون القائم بها من يحسن الوعي ويدرك مخالطة الناس , فإخراج العناصر المسيئة لهذا التيار أمر ضروري وتسلم القيادات لذوي العقل والخبرة والمهارة , مرة أخرى أعتقد أنها فكرة حسنة ومتى ما وفق الصدريون بل العراقيون ستكون قائمتهم الصدرية هي الحرز النافع وهي الخيمة التي تجمع العراقيين مرة أخرى من جديد وتوحدهم على اختلاف الملل والطوائف , أما من يبرم فتيل الأزمة فلا مكان له , أما للبعثيين فتحجيم فكرهم وعقيدتهم الخائبة بالفكر المضاد وعن طريق توليد القنا عات و تطميس دورهم الخائب , ومع ذالك لا أعتقد عراقيا واحدا يحبهم سنيا كان آم شيعي , هذه هي جل أفكاري والقاعدة العريضة التي استند أليها : هي ثورة الحسين ومبادئه الكبرى التي خرج من أجلها , لم يخرج طالبا لارث مال أبيه أو جده فالرسول ( ص ) قال نحن بنو الأنبياء لا نورث ,لكن الحسين خرج لتصحيح مسيرة الأمة عندما تشققت وتناحرت ويعيدها إلى مسارها الصحيح , نعم كان هذا هو شأنه , فلماذا لا يكون شأننا اليوم , ولماذا لا يكون النسخة التي نرجع أليها ونهتدي بها والتي هي جزء من الهدي النبوي , الحسين لم يخرج أشرا ولا بطرا ولا رياء الناس خرج لملاقاة ربه في سبيل الحق , خرج لنصرة المظلوم , خرج لمحاربة الظلم أينما وجد لاقامة العدل , هذه هي الديمقراطية المحمدية التي نعتز ونفتخر بها بعد أن هدانا الله , أما أعداء الله البعثيون والله أنهم لا يعجبهم هذا القول لانه في نقاش طارئ عرفت آرائهم , هم لا يعتقدون بالأولياء ولا يحبون آل البيت , مرة تكلمت عن كرامات السجاد ( رض) , سخروا مني وضحكوا , يسخر الله منهم , وهم أساتذة جامعيين , وليسوا ناس جهلاء , هذا قبل سنة , وعندما نصر الله السيد حسن نصر الله في صيف العام الماضي تكلمت مع أحدهم كيف أن السيد حسن نصر الله قد رفع رأس العروبة والإسلام أجابني رفع رأس حزبه فقط ( إيران ) , والله إن المسلم الحق لا يقول هذا , هذا واحدا من كوادر البعث المعاد وأستاذ دكتوراه يدرس طلاب الجامعة , والله أن تدريسه حرام ولا يستحق هذا الراتب الضخم
    الذي يتقاضاه , لقد تكلمت كثيرا عنهم بل قلت قولة الحق فيهم ومرة أخرى أقول ألا من رحم ربي واستغفر الله لي ولكم , والحل الأنسب أو المقترح الأنسب هو :
    1- إخراج هؤلاء لا نهم بؤرة نتنة واحالتهم إلى التقاعد بحقهم دون زيادة أو نقصان , ولا أريد أن اعتبر هذا الشخص الذي ذكرته قياسا , ولكن فكرهم سيئ , كذالك فعلهم , اجتثوا من فوق الأرض ما لهم من قرار , وذالك لكي لا يحلموا بالرجوع مرة أخرى إلى السلطة والتسلط على الناس واكراهم , والتعالي بأنوفهم على الناس , قبحهم الله وأخزاهم .
    2- الرجوع إلى الفكر النير وكسب الناس البسطاء وأهل العلم والمعرفة بالتوجيه الجديد , مثل ما هم عملوا مقرات وفروع في كل أنحاء البلاد , ولكن ليس بخطتهم ,و أيدولولجيتهم الخائبة , وفكرهم الذي أراد أن يكسب العروبة ولكنه لم يكسب حتى نفسه , أما قواعده تفككت , وأنحلت , وبقى محصورا في القيادات فقط , والله أني أعول على التيار الصدري تيار الضعفاء والمساكين , فالإسلام في بدايته كان للضعفاء والمساكين , القول لا يفيد إذا لم تكن هناك نية صادقة وعمل , والتوجيه الجديد ليس توجيها جديدا ولكن لم يأتي من يأخذه بحقه , فالشعارات الرنانة والخطب الجوفاء لا تفيد إذا لم تكن هناك نية وعمل صادقين , وكما قلت في البدء الاعتماد على منهج الثورة الحسينية تكريسا وعملا , واعتماد مناهج تربوية لهذا الغرض , هذا من وجهة نضري كأنسان لا يؤمن بالأحزاب كلها , ولا يؤمن ألا بربه الذي لا شريك له , أما وأن توحد الناس تحت راية الله أولا وفكرا لا يفرق في الدين والمجتمع ويحافظ على الأعراف والأعراض فلا ضرر من ذالك والله الموفق .... والله من وراء القصد أنه يبلي ويعين
    .
    -------------

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    هناك
    المشاركات
    28,205

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الربيعى مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم : في البداية تقولون عني غير معروف فلاعرف بكتلباتي وكفائتي وملاحظاتي التي لا يستغنى عنها والايام القادمة ستثبت ما أقول , 2- حاولت الاتصال بكم عن طريق الواجهة , لكن طريقة البرمجة لا تتفق مع عناوني البريدي على الياهو , علما أني أيظا لا أريد المراسلة به , وسأنشيء وحبذا لو تساعدونني لانشاء أيميل في msn لهذا الغرض أو حسبما ترتأونه مناسبا , وشكرأ
    --------------------------------------------------- الحل الأنسب
    اذا ما فكرنا بالصراعات الدائرة في العراق من بعد السقوط والتيارات الجديدة التي نشأت نجد أنها لم تولد من الفراغ وأنما تولدت من حاضنة الشعب العراقي , ربما كانت مخفية لبعض الناس أو متجاهلة نتيجة جور النظام السابق والهاء الشعب بالحروب وضنك العيش , أما الآن وقد ولى النظام وازلامه إلى السحيق , قد يصور بعضهم للناس البسطاء انهم أي البعثيين قد كانوا على حق يحبون البلد ويدافعون عنه كلا , كلا ليس هذا ويصورون للناس عندما تشكل حكومة- في وقتنا الراهن - وينخرط جزء من الناس في مؤسساتها لادارة البلد كتوفير الأمن والخدمات وحفظ سلامة المواطنين ...... والى آخره
    أما حالة الفوضى والتسيب فلا أعتقد بأن أحدا سيرضى عنها مطلقا .
    ومن يسمون أنفسهم اليوم بالدولة الإسلامية ويكتبون شعاراتهم على البيبان والمنازل وكأنهم يريدوا أن يخدعوا الناس بشعاراتهم هذه , والله أنى أقول وأمضي في قولي أن جل الأسباب تأتي من الدعم البعثي الفاسق الذي لا دين له قد حربتهم أنا شخصيا كثيرا وبخدمتي الطويلة في الدولة 32 عاما تقريبا لم أجد فيهم ألا الفساد والخبث والنفاق ولم أجد فيهم من يؤدي شعائر الله عن صدق نية ألا من رحم ربي ولكن الغالبية العظمى حاقدين على الشعب البسيط يقطعون عنه رزقه وسبل عيشه أما مغرورين أو منافقين ولا زالوا يحلمون بالعودة مرة أخرى ولا أعتقد أن هناك إنسان عاقل سينتخب قائمتهم فيما لو تحقق ذالك , ( يخادعون الله والرسول وما يخدعون ألا أنفسهم ) , هم يقولون بأنه هنالك احتلال وهم من سيخرج هذا الاحتلال , خسأوا والله ليس من يجرأ منهم من يخرج دجاجة , ولكن يوهمون الغيارى من أبناء الشعب في الانخراط بمجاميعهم الإرهابية على قتل الناس واستلاب ممتلكاتهم لا أكثر أما المقاومة الحقيقية ليسوا أولئك الجبناء , هم ابعد من الأفعال الكريمة ....
    ولكن يتصنعون القيادة والناس المغفلين القادمين من الخارج ليؤووهم ثم ليفخخوا بأشلائهم عامة الناس ..
    هم هؤلاء بفكري وتقديري, ... فمن يكن كمثلهم خاسئا كيف يكون مواطنا شريفا والله أعتقد أنه ينقصهم الشرف الكثير والشرف لا يباع , نحن تحمدنا الله ألف مرة أن خلصنا من شياطينهم وكما يقولون روحة بلا رجعة , جاءونا أو حررونا الاميركان ولو أني لا أريد أن أقول هذه الكلمة مطلقا ولكن الاميركان أشرف منهم ...
    ماذا حققوا من وحدتهم وحريتهم واشتراكيتهم المزيفة طيلة 35 عاما قضوها في السلطة , هذه مسائل جدلية لا أحد يناقش فيها اللهم إلا من هو منهم .
    لو كان فيهم خيرا لدافعوا عن حزبهم أو سلطتهم وماتوا دون ذالك , والدليل فرقهم الحزبية التي تركوها وأفلتوا كالجرذان وبعيني رأيتهم كيف ينزعون الزيتوني ويلقوا بالسلاح مهرولين إلى بيوتهم , ولقد قلتها لاحد منهم ممن رجعوا إلى دوائر الدولة بعد أن تجرأ بالنقاش معي قلت له لم أرى حزبيا واحدا أو رفيقا أستشهد دفاعا عن فرقته
    ألان رجعوا إلى الدوائر واصبح لسانهم طويل مرة أخرى , وبدءوا يتكتلون مرة أخرى , هؤلاء الحق فيهم أن يقالوا ويمنح لهم راتب التقاعد لا غير , فلا حاجة إلى خدمات الحاقدين ومنهم الأستاذ الجامعي فقد قلتها اكثر من مرة من كان حاقدا لا فائدة من علمه فهو مسموم , نعم نفول ذالك تمنينا الاحتلال في سبيل الخلاص منهم ولا زلنا نقولها خشية رجوعهم مرة أخرى .
    التيار الصدري تيار عامة الشعب تيار السنة قبل الشيعة والقائمة الصدرية فيما لو كسبت رأي الناس في الشمال والجنوب ولو أنها بثت الوعي بصورة جيدة عن طريق كسب الشباب الجامعي مثلا والشباب بصورة عامة عن طريق نشر مفاهيم ثورة الحسين الكبرى ( رضوان الله عليه ) والأهداف التي جاءت من أجلها وذالك في إدخالها في مناهج الاعدايات والجامعات مكان هذه المادة الهزيلة التي تسمى الثقافة الجامعية وقد قرأت محاضراتها كل القضاء على التدخين , الفدرالية , وما شابه , ليس في ذالك ضرر ولكن المواضيع التي ذكرتها هي التي تحصن العقول ضد الأفكار الغريبة , نعم لنبعتد عن أخطاء الماضي , عن الأحقاد , ولكن أن ناقشنا الأخطاء والعيوب ووزنا الناس بمقدار هم لا ضير في ذالك , أنا كنت أفكر في هذا المقترح منذ زمن بعيد , ولكن لا أحد فتح لي الباب , أضف إلى ذالك إنشاء مقرات شيعية تنشر الوعي الديني في مناطق السنة , والدين كله واحد , أو في الجامعات والمعاهد , للتخلص من آثام البعثيين المتواجدين في المناطق السنية , لم يجري حزب الدعوة الإسلامية تجربة كهذه , أنا لا أعتقد لها الفشل ولكن النجاح التدريجي , وأعتقد أنها ستكسب الكثير من النشء الصاعد , سيما يكون القائم بها من يحسن الوعي ويدرك مخالطة الناس , فإخراج العناصر المسيئة لهذا التيار أمر ضروري وتسلم القيادات لذوي العقل والخبرة والمهارة , مرة أخرى أعتقد أنها فكرة حسنة ومتى ما وفق الصدريون بل العراقيون ستكون قائمتهم الصدرية هي الحرز النافع وهي الخيمة التي تجمع العراقيين مرة أخرى من جديد وتوحدهم على اختلاف الملل والطوائف , أما من يبرم فتيل الأزمة فلا مكان له , أما للبعثيين فتحجيم فكرهم وعقيدتهم الخائبة بالفكر المضاد وعن طريق توليد القنا عات و تطميس دورهم الخائب , ومع ذالك لا أعتقد عراقيا واحدا يحبهم سنيا كان آم شيعي , هذه هي جل أفكاري والقاعدة العريضة التي استند أليها : هي ثورة الحسين ومبادئه الكبرى التي خرج من أجلها , لم يخرج طالبا لارث مال أبيه أو جده فالرسول ( ص ) قال نحن بنو الأنبياء لا نورث ,لكن الحسين خرج لتصحيح مسيرة الأمة عندما تشققت وتناحرت ويعيدها إلى مسارها الصحيح , نعم كان هذا هو شأنه , فلماذا لا يكون شأننا اليوم , ولماذا لا يكون النسخة التي نرجع أليها ونهتدي بها والتي هي جزء من الهدي النبوي , الحسين لم يخرج أشرا ولا بطرا ولا رياء الناس خرج لملاقاة ربه في سبيل الحق , خرج لنصرة المظلوم , خرج لمحاربة الظلم أينما وجد لاقامة العدل , هذه هي الديمقراطية المحمدية التي نعتز ونفتخر بها بعد أن هدانا الله , أما أعداء الله البعثيون والله أنهم لا يعجبهم هذا القول لانه في نقاش طارئ عرفت آرائهم , هم لا يعتقدون بالأولياء ولا يحبون آل البيت , مرة تكلمت عن كرامات السجاد ( رض) , سخروا مني وضحكوا , يسخر الله منهم , وهم أساتذة جامعيين , وليسوا ناس جهلاء , هذا قبل سنة , وعندما نصر الله السيد حسن نصر الله في صيف العام الماضي تكلمت مع أحدهم كيف أن السيد حسن نصر الله قد رفع رأس العروبة والإسلام أجابني رفع رأس حزبه فقط ( إيران ) , والله إن المسلم الحق لا يقول هذا , هذا واحدا من كوادر البعث المعاد وأستاذ دكتوراه يدرس طلاب الجامعة , والله أن تدريسه حرام ولا يستحق هذا الراتب الضخم
    الذي يتقاضاه , لقد تكلمت كثيرا عنهم بل قلت قولة الحق فيهم ومرة أخرى أقول ألا من رحم ربي واستغفر الله لي ولكم , والحل الأنسب أو المقترح الأنسب هو :
    1- إخراج هؤلاء لا نهم بؤرة نتنة واحالتهم إلى التقاعد بحقهم دون زيادة أو نقصان , ولا أريد أن اعتبر هذا الشخص الذي ذكرته قياسا , ولكن فكرهم سيئ , كذالك فعلهم , اجتثوا من فوق الأرض ما لهم من قرار , وذالك لكي لا يحلموا بالرجوع مرة أخرى إلى السلطة والتسلط على الناس واكراهم , والتعالي بأنوفهم على الناس , قبحهم الله وأخزاهم .
    2- الرجوع إلى الفكر النير وكسب الناس البسطاء وأهل العلم والمعرفة بالتوجيه الجديد , مثل ما هم عملوا مقرات وفروع في كل أنحاء البلاد , ولكن ليس بخطتهم ,و أيدولولجيتهم الخائبة , وفكرهم الذي أراد أن يكسب العروبة ولكنه لم يكسب حتى نفسه , أما قواعده تفككت , وأنحلت , وبقى محصورا في القيادات فقط , والله أني أعول على التيار الصدري تيار الضعفاء والمساكين , فالإسلام في بدايته كان للضعفاء والمساكين , القول لا يفيد إذا لم تكن هناك نية صادقة وعمل , والتوجيه الجديد ليس توجيها جديدا ولكن لم يأتي من يأخذه بحقه , فالشعارات الرنانة والخطب الجوفاء لا تفيد إذا لم تكن هناك نية وعمل صادقين , وكما قلت في البدء الاعتماد على منهج الثورة الحسينية تكريسا وعملا , واعتماد مناهج تربوية لهذا الغرض , هذا من وجهة نضري كأنسان لا يؤمن بالأحزاب كلها , ولا يؤمن ألا بربه الذي لا شريك له , أما وأن توحد الناس تحت راية الله أولا وفكرا لا يفرق في الدين والمجتمع ويحافظ على الأعراف والأعراض فلا ضرر من ذالك والله الموفق .... والله من وراء القصد أنه يبلي ويعين
    .
    -------------
    أخي الفاضل حياكم الله معنا في الشبكة .وان شاء الله يستفاد من كتاباتك....
    وبما انك جديد احبتت ان اوضح لك نقطة عدم الرد من الاخوة ليس اهمالا بالموضوع البعض يحب ان يقرأ فقط. فارجوا ان لا تصاب باحباط......

    بخصوص انشاء ايميل تابع الطريقة من الرابط التالي:
    http://www.absba.org/vb/showthread.p...threadid=75711
    يا محوّل الحول والاحوال ، حوّل حالنا إلى أحسن الحال......








ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني