النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    هناك
    المشاركات
    28,205

    افتراضي ليالي السهر تعود إلى بغداد.. والعائلات تبارح منازلها رغم الظلام

    بغداد: حيدر نجم
    اعطى التحسن الامني، الذي طرأ على مناطق كثيرة في العاصمة بغداد خلال الفترة القليلة الماضية، نوعا من الشعور بالامان للعوائل العراقية، التي بدأت بانهاء العزوف عن الخروج من منازلها للتجوال في شوارع العاصمة الرئيسية ومناطقها التجارية، التي عادت هي الاخرى لتكتظ بالزبائن والمتبضعين في اوقات مختلفة من المساء، كما استأنفت المطاعم والكافتريات اعمالها اثر عودة الشباب الى ارتيادها.
    وبدأت الاسواق التجارية الكبيرة في بعض المناطق الرئيسية ببغداد تشهد ازدحاما ملحوظا، نتيجة توافد العوائل اليها من مناطق مختلفة، مثلما كان يحصل في السابق، رغم احاطتها بالاسوار والحواجز الكونكريتية التي وضعتها القوات الاميركية لحماية المارة وزوار تلك الاسواق، حسب قادة عسكريين في الجيش الاميركي.

    ففي شارع فلسطين (شرق بغداد) وخلف الجدران الاسمنتية تزداد حركة التبضع في السوق منذ وقت الظهيرة، حيث تقبل النسوة على المحلات المختصة ببيع مواد التجميل والعطور والاحذية والاكسسوارات والملابس، وكذلك محلات الستائر والمفروشات. وتنتشر اكشاك مخصصة لبيع الملابس الشبابية والولادية وحاجيات المنزل، فضلا عن استديوهات التصوير والمكتبات والمطاعم والكافتريات الصغيرة التي يقف عندها المتبضعون لتناول بعض المأكولات السريعة والمشروبات الغازية. ويقول سيف الخالدي (36) عاما، صاحب بوتيك لبيع الازياء النسائية، بان الوضع اختلف كثيرا عما كان عليه قبل عام، ويضيف «كنا نغلق المحلات منذ ساعات الظهيرة، وفي بعض الاحيان لا نفتحها اصلا، اما في الوقت الحاضر فقد تحسن الوضع الأمني في عموم بغداد».

    ويضيف الخالدي الذي كان قد عمل مراسلا صحافيا لاحدى القنوات الفضائية لفترة ثلاث سنوات وترك العمل بسبب موجة القتل والاختطاف التي تعرض لها الصحافيون خلال الفترة السابقة، «لقد شجع التحسن الأمني اصحاب المحلات على فتح ابواب محلاتهم لساعات متأخرة من الليل، مثلما كان عليه الحال في السابق، كذلك العوائل العراقية التي عادت للتجوال ذهابا وايابا في السوق حتى ساعات متأخرة»، مشيرا الى ان توفر التيار الكهربائي سيساعد اكثر على عودة الحياة الى طبيعتها في كافة الاسواق والمناطق البغدادية.

    وتقول أم هبة (49 عاما)، وهي موظفة حكومية وقد اصطحبت بناتها للسوق: «لو لم تكن الامور على ما يرام لما خرجت بصحبة بناتي في هذا الوقت المتأخر، ومن دون رفقة اي رجل.. الحمد لله الاوضاع تعود تدريجيا لما كانت عليه في السابق». وتضيف «عندما كنا نعتزم الخروج للتسوق كانت العملية تتم صباحا وبرفقة احد ابنائي، ولا تستغرق اكثر من ساعة، أما الان فقد تستغرق عملية التسوق ثلاث ساعات، ومن دون تكليف احد لمرافقتنا».

    واكدت أم هبة ان تبادل الزيارات بين الاهل والاصدقاء عادت بعد تحسن الظروف الامنية، تقول «خلال العام الماضي لم أقم بزيارة اهلي الا ثلاث مرات فقط ولحالات طارئة، وكنت اطمئن عليهم عن طريق الهاتف الجوال، لكن منذ عيد الفطر ولغاية الان فاقت زياراتي لهم عددها في العام الماضي»، مؤكدة ان زوجها وابناءها يسهرون حتى ساعات متأخرة من الليل في احد المقاهي القريبة من منطقتهم. ويؤكد فراس الاوسي (34 عاما)، وهو احد اصحاب المحلات التجارية الذين عادوا لمزاولة المهنة بعد قطيعة، ان الازدهار والرواج سمة رئيسية لعملهم في الوقت الحاضر، بعد ان عانى هو ومجموعة من زملائه الاخرين من حالتي الكساد والبطالة في الفترة الماضية، ما دفعهم للهجرة الى خارج البلاد او البحث عن اعمال اخرى.

    ويضيف الاوسي، الذي يمتلك هو واشقاؤه ثلاثة محلات لبيع الملابس الرجالية في مناطق مختلفة، ان «التحسن الأمني دفعني للرجوع لعملي السابق، والمنطقة عادت الى طبيعتها التجارية المعهودة، وفي بعض الاحيان تكون افضل نسبيا قياسا بما كانت عليه في السابق، بحكم تحسن الظروف الاقتصادية والمعاشية للكثير من المواطنين».
    يا محوّل الحول والاحوال ، حوّل حالنا إلى أحسن الحال......








  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    الدولة
    بغداد
    المشاركات
    1,740

    افتراضي

    الحمد للة والشكر على كل ذلك
    نعم حصل تحسن كبير في الوضع الامني في بغداد
    فقبل يومين تقريبا كنت في منطقة الكرخ ليلا ومررت بسيارة احد اصدقائي في مناطق البياع واليرموك والمنصور وشارع حيفا والوقت ليلا نعم ليلا
    والله اشعر بالفرح والسعادة وانا اتلمس الامان وحركة المواطنين وتجوالهم ليلا في منطقة الكرادة وغيرها
    سيعم الامان والخير قريبا جدا ان شاء الله

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    هناك
    المشاركات
    28,205

    افتراضي

    الحمد لله على ذلك.

    اللهم أدمها نعمة وأحفظها من الزوال وأنشرها على جميع المناطق التي لازالت تعاني من الارهاب.

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني