اكتشاف الحكومة السوفيتية لآثار سفينة نوح وتوسّله إلى الله بمحمد وأهل بيته

وقد شاء الله بقدرته وحكمته أن يظهر هذه البشائر ويحققها لعباده باكتشاف جديد في قرننا هذا، اكتشفته الحكومة السوفيتية، وأعلنته بعض مجلاتهم ومجلات وصحف بعض الدول الأخرى، من توسل نوح شيخ المرسلين –أثناء غرق قومه المكذبين ونجاة سفينته – بأهل البيت وأن يساعده لأجلهم ولأجل اسمائهم المباركة فيوجهه تعالى نحو الطريق المستقيم.

ننقله بالنص عن مجلة (البذرة) النجفية، العددان: الثاني والثالث، شوال وذي العقدة سنة 1385، السنة الأولى ص78-81 تحت عنوان: (أسماء مباركة توسل بها نوح) مترجم عن الأوردية.

"في تموز عام 1951 حينما كان جماعة من العلماء السوفيت المختصين بالآثار القديمة ينقبون في منطقة بوادي قاف، عثروا على قطع متناثرة من أخشاب قديمة متسوسة وبالية مما دعاهم إلى التنقيب والحفر أكثر وأعمق، فوقفوا على أخشاب أخرى متحجرة وكثيرة كانت بعيدة في أعماق الأرض.

ومن بين تلك الأخشاب التي توصلوا إليها نتيجة تنقيب خشبة على شكل مستطيل طولها (14) عقداً وعرضها (10) عقود سببت دهشتهم واستغرابهم، حيث لم تتغير ولم تتسّوس، ولم تتناثر كغيرها من الأخشاب الأخرى.

وفي أواخر سنة 1952 أكمل التحقيق حول هذه الآثار، فظهر أن اللوحة المشار إليها كانت ضمن سفينة نوح(عليه السلام) وأن الأخشاب الأخرى هي أخشاب جسم سفينة نوح(عليه السلام).

ومما يذكره المؤرخون أن سفينة نوح(عليه السلام) استوت على قمة جبل قاف.

وشهد أن هذه اللوحة قد نقشت عليها بعض الحروف التي تعود إلى أقدم لغة. وهنا ألفت الحكومة السوفيتية لجنة بعد الانتهاء من الحفر عام 1953 قوامها سبعة من علماء اللغات القديمة ومن أهم علماء الآثار، وهم:

سولى نوف: استاذ الألسن القديمة في جامعة موسكو.

ايفاهان خنيو: عالم الألسن القديمة في كلية لولوهان بالصين.

ميشانن لوفارنك: مدير الآثار القديمة.

تانمول كورف: استاذ اللغات في كلية كيفزو.

دي راكن: استاذ الآثار القديمة في معهد لينين.

ايم أحمد مولاد: مدير التنقيب والاكتشافات العام.

ميجر كولتوف: رئيس كلية ستالين.

وبعد ثمانية أشهر من دراسة تلك اللوحة والحروف المنقوشة عليها، اتفقوا على أن هذه اللوحة كانت مصنوعة من نفس الخشب الذي صنعت منه سفينة نوح(عليه السلام) وأن النبي نوحاً(عليه السلام) كان قد وضع هذه اللوحة في السفينة للحفظ والتبرك.

وكانت حروف هذه اللوحة باللغة السامانية أو السامية، وهي أم اللغات على ما حقق ذلك صاحب كتاب (إيليا) عن كثير من المحققين وهي لغة نوح وأبنائه، ونسبت إلى أبنه (سام).

وقد ترجمها العلماء الروس المختصون باللغات القديمة إلى اللغة الروسية، ثم ترجمها إلى الإنكليزية العالم البريطاني (اين ايف ماكس) أستاذ الألسن القديمة في جامعة (مانجستر). وهذا نصها مع تعريبها:

يا إلهي ويا معيني Omy God. My helper

برحمتك وكرمك ساعدني Keep my hands with merey

ولأجل هذه النفوس المقدسة(عليه السلام)nd with your holy bodies

محمد Mohamed

إيليا alia

شبر Shabba

شبير(76) Shabbir

فاطمة fatma

الذين جمعيهم عظماء ومكرمونThey are all biggest and honourales

العالم قائم لأجلهمThe world established for them

ساعدني لأجل أسمائهم Help me by their names

أنت فقط تستطيع أن توجهني نحو الطريق المستقيم(77) You can reform to Right

وأخيراً بقي هؤلاء العلماء في دهشة كبرى أمام عظمة هذه الأسماء الخمسة ومنزلة أصحابها عند الله تعالى حيث توسل بها نوح(عليه السلام).

واللغز الأهم الذي لم يستطع تفسيره أي واحد منهم هو عدم تفسخ هذه اللوحة رغم مرور آلاف السنين عليها.

وهذه اللوحة موجودة الآن في متحف الآثار القديمة في موسكو. [ترجم عن كتاب إيليا] من منشورات دار المعارف الإسلامية بلاهور باكستان، برقم 42.

محمد حسين النقوي

(ترجمة الدعاء من الروسية إلى الإنكليزية ومنها إلى الاوردية)



مصادر هذا الاكتشاف

لقد راجعت (محمد حسين النقوي) مترجم هذا المقال عن كتاب (إيليا) وطلبت منه رؤية الكتاب، فأبرزه لي، وإذا هو كتاب صغير الحجم، عدد صفحاته 45، وأسمه: إيليا مركز نجاة أديان العالم، واسم مؤلفه حكيم سيد محمود كيلاني، كان سابقاً من أهل الحديث من أهل السنة والجماعة، له تآليف عديدة، وقد عمل لفترة رئيساً لتحرير جريدة (أهل الحديث) ثم تشيع عن علم وبصيرة. أما تاريخ صدور الكتاب فهو 21 رمضان سنة 1381هـ.

يستند المؤلف المذكور في نقل هذا الاكتشاف العظيم إلى المصادر التالية(78):

مجلة روسية شهرية تصدر في موسكو، تجد أسمها في الكليشة الثالثة: ص120 (تفادينزوب) عددها تشرين الثاني سنة 1953.

مجلة (ويكلي ميرر) الأسبوعية Weekly Mirror اللندنية بعددها الصادر في 28 كانون الأول 1953.

مجلة (أستار) اللندنية Britania Star في عددها/ كانون الثاني 1954.

جريدة (سن لايت) Sunlight الصادرة في مانجستر 23 كانون الثاني 1954.

جريدة (ويكلي ميرر) اللندنية Weekly Mirror في 1/ شباط/ 1945.

جريدة (الهدى) القاهرية في 3 مارس 1954.

ملاحظة:

المصادر الأربعة الأخيرة نقلت ترجمة العالم البريطاني (إن أف ماكس) أستاذ الألسن القديمة في جامعة مانجستر.

ويصور في كتاب (إيليا) صورة كف كانت موضوعة على وسط اللوحة والكتابة مثبتة على نفس الكف وفوقها وتحتها(79).




من كتاب الشيخ عبد اللطيف البغدادي

لتحميل الكتاب اضغط على الرابط ادناه

http://www.alseraj.net/maktaba/kotob.../qapsmnabi.exe