التطبير ممارسة وثنية ضارة يجب منعها

[محمد من الكوفة]

لم اج افضل من هذا العنوان كرد على مثل هذا الموضوع

http://www.iraqcenter.net/vb/showthread.php?t=37986

[سيد مرحوم]

من رائيي انا بالمنع تدريجيا سيكون افضل يعني البدء بمنع تطبير الاطفال مثلا مع برامج بان هذه العملية تنقل امراض مزمنة او فايروسات للاطفال عندها سيخاف كثير من الناس على اطفالهم مع المنع والتحذير من المضار والفتوى ستكون النتائج جيدة وهكذا تدريجيا تسري عالكل
.

[align=center]طبيب يرى الأمر خطير ويحذر من إنتقال الأمراض الى باقي المعزين[/align] [align=center]اكتشاف حالة إصابة بالتهاب
الكبد الوبائي بين المطبرين في البحرين[/align]
[align=justify][mark=FF6600]كشف الدكتور سلمان منصور شهاب منسق عيادة الإمام الحسين حالة إصابة بمرض التهاب الكبد الوبائي بين المعزين الذين يضربون رؤوسهم بالسيوف يوم أمس العاشر من محرم الحرام مشيرا إلى أن الأمر خطير بالنسبة الى باقي المعزين إذ أن من الممكن انتقال عدوى المرض إلى الآخرين. وأوضح أن مرض التهاب الكبد الوبائي يمكن أن ينتقل عن طريق الفم أو الأنف والأغشية المخاطية الحساسة وهو ما يؤدي إلى انتشار هذه الأمراض بسرعة وقد حدث مثل ذلك في مرات سابقة. وأضاف أن هناك العديد من الأطفال صغار السن شاركوا في ضرب السيوف وبطريقة خاطئة ومن دون وعي كاف وإدراك لمخاطر هذا الضرب بالآلة الحادة مما يؤدي إلى إصابتهم بنزيف حاد واحتمال انتقال الأمراض الخطيرة إليهم مثل الإيدز أو التهاب الكبد الوبائي. وأشار إلى أن عيادة الإمام الحسين قد تم تطويرها هذا العام من خلال تقديم الخدمات الصحية المتطورة إذ أن الطاقم الطبي لجأ إلى تقديم خدمات مختلفة إلى كبار السن في المآتم الحسينية الرجالية والنسائية. وقال إن العيادة استقبلت منذ السادس من محرم حتى مساء التاسع منه ما يقرب من 360 مريضا أما في يوم العاشر من محرم فقد استقبلت العيادة أعدادا كبيرة من المرضى أيضا وتم نقل خمس حالات إصابة بنزيف حاد إلى مستشفى السلمانية الطبي وهناك العديد من الممرضين والأطباء خدموا في العيادة بشكل تطوعي. من جانب آخر قالت وداد القصاب ضابطة تمريض: إنها تطوعت في العمل بالعيادة، حيث استقبلت أكثر من 500 حالة إصابة بين صفوف من شارك في ضرب الرأس بالسيوف مشيرة إلى أن العيادة بها أجهزة كثيرة ولكن العيادة مساحتها صغيرة ولم تتسع لاستقبال هذا العدد الكبير من المصابين، حيث تمت معالجتهم على أرض العيادة. وأضافت أن العيادة استقبلت فتى في الرابعة عشرة من العمر كان يعاني من نزيف حاد من الرأس بسبب ضربة السيف، حيث قام الأطباء بمعالجته من خلال تخييط الجرح وفي الليالي السابقة تم استقبال العديد من الحالات التي كان أصحابها يعانون من التعب والإرهاق وارتفاع في درجات الحرارة. [/mark][/align]

خبر جريدة الخليج

http://www.aaknews.com/Articles.asp?...195282&Sn=BNEW

[إبن جبل عامل]

[align=center]آراء وتوجيهات علمائية حول بدعة "التطبير" في عاشوراء [/align]

[align=center]( التطبير ) طريقك الوحيد لدخول الجنة[/align] :uzi:

[align=center]كتابات - علي حسن السعدي
الجنة حلم يراود ابناء البشر عموما ودخولها لم يكن سهلا يسيرا الا من اتبع الهدى بعقل ثاقب وخلق كريم , فقد يراها الزرقاوي لمن يقتل اكثرعدد من المسلمين وآخر يحمل كمية من مفاتيح بالية ليوزعها على مؤيديه وكأن الجنة وظيفة حكومية يمنحها المسؤول لأصحابه أو أقاربه مثلما نلاحظه اليوم في عراقنا الجديد , كل ذلك يتم تحت أغطية دينية تنحني الى طموحات فردية لاعلاقة لها بالدين اصلا , فمن قال أن شهيد معركة الطف الأمام الحسين عليه السلام يرتضي بأن تسيل هذه الدماء الطاهرة الزكية لأجله , وهل أن هذا الامام لايقبل محبة أحد ألا من خلال الدماء , ألا تعتقدون أن هذه إساءة مقصودة ضد إمامنا المعصوم ( عليه السلام ) وتشويه لسيرته المثالية بين الاسلام , فالواجب الشرعي يحتم على رجال الدين أن يقفوا وقفة شجاعة وإفهام الناس البسطاء بالأثر السلبي الذي يتركه التطبير في نفوس الناس .

فأمامنا الحسين عليه السلام نجلّه ونقدره ولكن لايعني هذا أن نعبر عن حبنا وامتناننا بواسطة أراقة الدماء , أليس من واجب رجال الدين التعريف بسيرة الحسين والأهتداء بمبادئه المثالية المقدسة ودفاعه عن الاسلام خير من أن نمسك القامات ونضرب بها انفسنا تعبيرا عن حبنا لأمامنا الكريم , هل أن أبواب التعبيرعن حبنا لأمامنا المسامح الطاهر كلها مغلقة الا التطبير أو ضرب ظهورنا بالسلاسل , ألا نعتقد بأن هذه الاساليب هي من بقايا العادات الفارسية التي أبتليَ بها شعبنا , فكلنا نقدس شعاراتنا ونحترم شعارات كل الاديان لكننا نقف وقة المتعجب عندما نرى هنديا يعبد بقرة أو أنسانا يعبد صنما فالأمام الحسين أكبر واجلّ وأقدس من أن يرتضي بهذه الدماء وهي تسيل لحبه .
علينا أن نبصّر هؤلاء البسطاء من الناس عن الرسالة الانسانية السامية التي أستشهد من أجلها الحسين , وعلينا أن نسير وفق المباديء السامية التي دافع عنها الحسين وعلينا الكثير الكثير لكي نعرّف الناس من هو الحسين نكون بذلك قد وفينا قسما من التعريف برسالته الاسلامية المقدسة وثورته على الظلم والطغيان الى أن لفظ أنفاسه الاخيرة دفاعا عن رسالته الخالدة شهيدا عبقريا شجاعا ابيا كريما . لقد آن الاوان لوقوف رجال الدين ويحقنوا دماء العراقيين التي تذهب هدرا .
لم يبق إلا أن أشير الى الصور المحزنة حقا والتي نشرتها ( كتابات ) الغراء قبل أيام عن مناظر حقيقية للتطبير وكأنها مجزرة يرتكبها عدو لعدوه وهل أطلع رجال الدين على تلك المجازر الدموية وما هو موقفهم الشرعي منها . [/align]

[سيد مرحوم]

[align=justify]
بوصفها بدعة مسيئة لأجواء الاحتفال بذكرى عاشوراء.. أهالي منطقة "المالكية" البحرينية يمنعون استخدام أسلوب الجلد الاستعراضي بالسلاسل "الزنجيل".

[align=center]
صورة لضرب السلاسل"الزنجيل" من الارشيف[/align]

ملتقى البحرين-عاشق الفاطمية

في المالكية تم التصدي ومنع موكب الزنجيل (ضرب السلاسل ) الذي سيخرج في عاشوراء 1429 ـمن قبل بعض اهالي المالكية، وسبب المنع ان ضرب السلاسل على مصيبة الحسين ,حرام وبدعة وهذه ممارسات دخيلة علينا ،وبالتالي تم منع اي شعائر من هذا القبيل في القرية.[/align]

[باب المعظم]

التطبير ممارسة وثنية

كثيرة هي الممارسات والعادات الوثنية التي دخلت عالمنا الاسلامي بفعل دخول الاقوام البعيدة الى الاسلام وبفعل إندماج الحضارات عبر التاريخ بعد الفتوحات الاسلامية وبالعكس الغزوات الاجنبية لآراضي المسملين..
مثال ذلك دخول الاتراك والفرس الى الاسلام وكذلك أقوام مثل التتار والمغول والمماليك والسلاجقة وغيرهم كثير .. إنتقال الاسلام الى بلاد الصين البعيدة والشرق الاقصى .. فلم يعمد الاسلام الى تغيير لغتهم وطريقة حياتهم ولهذا فكثير من الفولوكلوريات والتراثيات في تلك الشعوب بقيت كما هي بل أنتقل الكثير منها الى الجزيرة العربية التي لم تكن تعرف مثل هذه الامور ..
وعلى سبيل المثال لا الحصر عندما جلب الخليفة العباسي المتوكل الاتراك الى العراق وشيئاً فشيئاً تسلقوا هؤلاء الى سلم الحكم وصاروا هم من يحكم وهم من يعينون الخليفة للمسلمين والخليفة العباسي مجرد ديكور .. عمدوا الى تتريك اللغة العربية وعمدوا الى تغيير الكثير من عاداتنا وتراثنا .. بل أدخلوا صنوفاً من التعذيب لم يكن معروفاً ولا سائداً في الجزيرة العربية والعراق من قبيل صب مادة الرصاص في العيون والاذان ونفخ الجلد كما يُفعل ذلك عند ذباحة المواشي وذلك بعمل ثقب في ذراع البشر ونفخه وما أن ينتفخ يتم ضربه بالسياط حتى يتقطع .. مظاهر مقرفة .. لم يكن العرب يعرفون مثل هذه الامور.. هذا مجرد مثال بسيط لكثير من الامثلة الموجودة في مجتمعنا والتي دخلت مع إندماج الحضارات الاخرى بالاسلام ..
علينا أن ننتبه الى كثير من العادات والممارسات فهي قد تكون دخيلة الى عالمنا العربي والاسلامي
والمشي على الجمر وضرب الخناجر والبهلوانيات النارية هذه لم تكن سائدة وقد أتتنا من أقوام أخرى .. والتظاهر بحب الحسين عليه السلام لا يتم بضرب الخنجر والزنجيل ولكن بالتصدي الى الباطل ودحر الظلمة في كل عصر ونصرة المظلوم والوقوف مع المستضعفين والاصلاح في أمة محمد كما يصف الامام الحسين عليه السلام خروجه على الطاغية يزيد .. وهذه هي مباادئ الحسين وأهل بيته التي يجب أن تبقى الى أبد الدهر .