صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 20
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    الدولة
    AUSTRALIA
    المشاركات
    552

    افتراضي التطبير ممارسة وثنية ضارة يجب منعها

    في 2008/1/16 1624 (1106 القراء) أخبار لنفس الكاتب
    د.عبدالخالق حسين

    التطبير ممارسة وثنية ضارة يجب منعها

    عبد الخالق حسين

    يثار موضوع اللطم والتطبير والضرب بالسلال الذي يمارسه البعض من أبناء الطائفة الشيعية بمناسبة العاشوراء من كل عام، أي ذكرى استشهاد الإمام الحسين بن علي مع عدد كبير من أفراد عائلته وأقربائه وأنصاره في واقعة الطف بكربلاء يوم العاشر من شهر محرم عام 61 هجرية (680 م).



    ويحيي الشيعة ذكرى مأساة ضحى بها الحسين وأتباعه بحياتهم من أجل المبادئ الإنسانية الخيرة في مواجهة الظلم. وقد بدأ الشيعة في إحياء طقوس ذكرى واقعة كربلاء هذه في عهد حكم البويهيين في بغداد منذ عام 352 هجرية على شكل قراءة تاريخية للمأساة دون ممارسة عادة اللطم.
    ولكن المشكلة أن خرجت هذه الذكرى وطقوسها من سياقها الإنساني والتاريخي في القرنين الماضيين عندما تخللتها بعض العادات الغريبة والمسيئة إلى سمعة الشيعة مثل جلد الذات عن طريق اللطم بضرب الصدور ولهب الظهور بالسياط والزناجيل، وجرح الرؤوس بالفؤوس أي التطبير (نسبة إلى طبر باللهجة العراقية، أي الفأس).
    والجدير بالذكر أن شيعة العراق لم يعرفوا هذه العادة إلا بعد أن دخل الشعب الإيراني المذهب الشيعي قسراً من قبل الشاه إسماعيل الصفوي في القرن السادس عشر الميلادي. وجذور اللطم عند الشيعة عموماً كما اتبعها عالم الاجتماع الإيراني الراحل علي شريعتي، أنها جاءت من طائفة مسيحية في أوربا، ودخلت العراق في أواخر الحكم العثماني التركي من قبل الإيرانيين إثناء قيامهم بزيارة مراقد أئمة الشيعة.
    وكما ينقل عالم الاجتماع العراقي الراحل علي الوردي، أن أول ما بدأت عادة اللطم في العراق في أواخر القرن التاسع عشر، كتب الوالي العثماني إلى السلطان في اسطنبول العاصمة، يخبره عن هذه العادة ويستفتيه في منعها أو السماح لها. فسأل السلطان: هل هؤلاء يضربون أنفسهم فقط أم يضربون غيرهم أيضاً، فأجاب الوالي بأنهم يضربون أنفسهم فقط. لذا فكان جواب السلطان أنه طالما يضربون أنفسهم فقط فاتركوهم وحالهم.
    المشكلة هنا ليس الخطر في إيذاء النفس فقط، لأن هذه العادة لم تتوقف عند البالغين الذين يمارسونها، بل راح هؤلاء يدفعون أطفالهم لممارستها. ووفق مفاهيم العصر، فهذا تجاوز على حقوق الطفل (child abuse) بأبشع أشكاله، إضافة إلى المناظر البشعة والمقززة التي تثير القرف والاشمئزاز لدى المشاهد. ولدي عدد كبير من الصور لهذه المناظر البشعة، لا بد وأن معظم القراء اطلعوا عليها عن طريق الانترنت والرسائل الإلكترونية والفضائيات وغيرها، إلا إني أمتنع عن نشرها مع هذه المقالة لكي لا أزعج القراء ببشاعتها.
    كما ورفعنا قبل عامين نداءً وقعه عدد من الكتاب، إلى سماحة السيد علي السيستاني، المرجع الشيعي الأعلى المعروف، وغيره من أئمة الشيعة، ناشدناهم فيه بإصدار فتوى تحرم فيها ممارسة اللطم والتطبير، واقترحنا عليهم أنه بدلاً من سفك دمائهم عبثاً بهذه الطريقة المكروهة، يمكن أن يتبرع هؤلاء بدمائهم إلى المحتاجين من المرضى في المستشفيات. ولكن مع الأسف الشديد وقع النداء على أذن صماء.
    إلا إنه من الإنصاف القول أن معظم مراجع الشيعة الكبار ومنذ أكثر من سبعين عاماً أصدروا فتاوى عديدة بتحريم هذه العادة السيئة، إلا إن الغوغاء من الشيعة لم يتخذوا بها. والسبب هو الجهل، خاصة وأن هناك فئة من الدجالين والمشعوذين من المتاجرين بمشاعر الناس الدينية والمذهبية يشجعون هذه العادة من أجل الكسب الحرام.
    وآخر ما لفت انتباهي بتحريم هذه العادة محاضرة للمرحوم الخطيب الحسيني المعروف الشيخ الدكتور أحمد الوائلي (الرابط أدناه) يطالب فيها الشيعة بتجنب هذه الممارسة، ومما قاله الشيخ بهذا الخصوص أن هذه العادة جعلت من الشيعة مسخرة في نظر غير الشيعة من المسلمين وفي نظر غير المسلمين أيضاً. ولكن نداء الشيخ هو الآخر وقع على أذن صماء.
    كذلك قام الكاتب العراقي الصديق حسن أسد بجمع مجموعة من الفتاوى التي أصدرها عدد من المراجع الشيعية خلال القرن الماضي ونشرها في مقال، وكلها تؤكد كراهية هذه العادية وتطالب أبناء الطائفة بتجنبها، ولكن دون فائدة (رابط المقال أدناه).
    ما العمل إذنْ؟
    لا شك أن هذه العادة بشعة وضارة ومسيئة للمجتمع العراقي وأي مجتمع آخر يسمح بممارستها، وبالأخص إلى سمعة الطائفة الشيعية. فهذه الطائفة تمثل فئة ثورية من المسلمين الموالين لأهل البيت، وكانوا طيلة تاريخهم ثواراً أشداء على ظلم الحكومات الجائرة، ويجب أن يبقوا هكذا لا تلويثها بهذه الخرافات والممارسات القبيحة التي جلبت عليهم السخرية والسمعة السيئة للمذهب، الأمر الذي استغله الوهابيون التكفيريون واتخذوها ذريعة لقتلهم بالجملة وإبادتهم.
    وبناءً على ما تقدم، ونظراً لعدم جدوى وفاعلية فتاوى رجال الدين من المراجع الشيعية وحدها، وهمجية وبشاعة هذه العادة السيئة، لذا نطالب الحكومة العراقية، وجميع حكومات المنطقة، بإصدار قانون تمنع بموجبه هذه الممارسة البدائية السيئة التي تذكرنا بعادات القبائل البدائية من آكلة لحوم البشر في مجاهل الغابات الأفريقية وغيرها من مناطق جزر المحيط الهادي التي لم تصلها الحضارة بعد.
    إن عادة اللطم والتطبير عادة سيئة يجب منعها بحكم القانون. كما ونود التوكيد على أن إصدار هكذا قانون لا يتعارض مع حق العبادة وممارسة الشعارات الدينية المعقولة، إذ ينص الدستور العراقي، وجميع دساتير العالم على هذا الحق على شرط عدم تعارض هذه الممارسة مع القيم الاجتماعية، خاصة وأن الحكومات هذه مدعومة بفتاوى من رجال الدين الشيعة تقر لهم بتحريم هذه العادة.
    ــــــــــــــــــ
    روابط مفيدة للإطلاع رجاءً:
    1- محاضرة للمرحوم الدكتور أحمد الوائلي
    http://www.youtube.com/watch?v=KckPNZ-kV2o
    2- حسن أسد هل الشيعة يتبعون مراجعهم؟
    http://www.elaph.net/ElaphWeb/AsdaEl...8/1/296226.htm
    كاتب وطبيب عراقي
    اهواك يا خــير الورى بعد النــبي الا تراني
    كم في هواك معذب انا يا علي وكم اعاني
    اني احبك يا علي وغير حبك ما سباني
    من الاله بها علي محبة هزت كياني
    فأكاد من طربي اطير وحار في المعنى بياني
    ثملا بلا خمر أصير اذا ذكرت علي على لساني
    سلام الله عليك يا امير المؤمنين

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    الدولة
    Lebanon
    المشاركات
    618

    افتراضي

    هلا يتحرك مراجعنا العظام لانقاذ المذهب من هذه الممارسات المتخلفة؟ أم إن سمعة المذهب غير مهمة ولتذهب أدراج الرياح؟

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    الدولة
    عراق المظلومين من قبل الانتهازيين والوصوليين
    المشاركات
    7,082

    افتراضي

    لماذا لم يمنعها السيد الخوئي وقبله الحكيم والسيد الخميني رحمة الله عليهم جميعا مع ان الثلاثة تمتعوا بنفوذ كبير عن الشيعة وحتى عند غير مقلديهم..

    من اراد التطبير حبا بالحسين عليه ان يفعلها بعيدا عن التلفزة والاعلام.. لان هذا شأنه وطريقته بعقيدته.. ومن اراد ان لايتطبر فعليه ان يقول رايه ولكل انسان راي وطريقة تعبير..


    صدام منع التطبير بالسبعينات... واذا بالشيعة ومراجعهم يكفروه " ولو انه زنديق اصلا" لكن لم يقبل منه المنع.. فلم الان نحتاج ال فتوى للمنع اذا كان منع صدام للتطبير كفرا..!!!

    وهل التطبير وحده يشوش على المذهب ويشئ؟؟ ام ان رؤية الهلال وتعدد ايام العيد امر عادي..
    هناك الكثير من المعممين سودا وبيضا يسيئون للمذهب كل يوم.. فهل بقيت على التطبير والزنجيل ..؟

    عجيب امور غريب قضية..

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    بقلب كل طيب
    المشاركات
    227

    افتراضي

    اي والله صدقت أخي من ضمن الأشياء التي تشوه حسن حب الأخوة الشيعة لآل البيت الكرام هي هذه الممارسات الخاطئة لأني قرأت بتمعن كل سيرة الأمام السجاد و أبيه الباقر وجعفر الصادق وهم من ضمن اعمدة امة السنة والجماعة في الفقه لم أذكر أنهم لطموا الخدود أو طبروا رأسهم وماشابه ذلك من وسائل العاطفة بل يكتفون بالحزن والدعاء له والدموع بذكر تلك الفاجعة المؤلمة بحق سيد شباب أهل الجنة والأقتداء بسيرته ونهجه وفكره وفكر كل آل البيت المدرسة الأسلامية النيرة مضموناً والأقتداء بها وليس شحن العاطفة وطريقة المحبة فقط بذكر تلك الوسائل الجارحة تحيااتي

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    أرض الله الواسعة
    المشاركات
    6,631

    افتراضي

    أحسنت أخي حسنين وبارك الله فيك ومأجور إن شاء الله .

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    الدولة
    AUSTRALIA
    المشاركات
    552

    افتراضي

    عظم الله اجورنا واجوركم اخواني الاعزاء .

    احسن الله اليك اخي العاملي وجزاك الله خير الجزاء .

    اخي بابل انصحك بمطالعة كتاب الملحمة الحسينية للشهيد المطهري رحمه الله واقسم انك ستبكي دما حينما تصل الى المقاطع التي تشير لدور الدولة الصفوية في ادخال الطقوس العجيبة لاحياء ذكرى عاشوراء حيث كانوا يوفدون وزيرهم لشؤون المراسم الحسينية الى اوروبا لكي يستورد الطقوس الفولكلورية لدي المسيحيين التي يستعملونها لاحياء ذكرى صلب المسيح عليه السلام ولقد شاهدت بام عيني على قناة ناشيونال جيوغرافيك العلمية بعضا من ممارسات النصارى وذهلت للتشابه الكبير بين طقوسهم وبين طقوس تعذيب الذات التي نمارسها لاحياء ذكرى استشهاد الحسين عليه السلام (شج الرؤوس واستخدام الامواس وصلب الاحياء بالمسامير والحمد لله ان هذه الاخيرة لم تصل الينا بعد ) .
    اما بالنسبة لعلمائنا الاجلاء فكان الله في عونهم واعانهم على جهلنا وعلى حد علمي فان الامام الخميني كان له راي صريح بمخالفة التطبير والسيد الخامنئي والسيد فضل الله لهم موقف معلن وواضح من التطبير لهذا يتهجم على السيد فضل الله كل من هب ودب ويشنعون عليه بشتى التهم . السؤال الان هل هذه الممارسة تخدم الامام الحسين ع ام انها وبالا على الاسلام والتشيع ؟؟؟ ففضائيات العالم كلها تنقل تلك الممارسات على الهواء مباشرة للعالم كله لكي يشمت الشامتون . اتمنى على كل من يؤمن بقدسية التطبير ان يمارسه بالخفاء كما تفضلتم ولكن انقل لك ماجرى في ايران منتصف التسعينيات من القرن الماضي عندما اصدرت السلطات الايرانية قرارا بمنع التطبير العلني فحينها شحذ الشيرازيون كل طاقاتهم واصروا على التطبير العلني وحتي من لم يكن يطبر منهم نزل للتطبير عامها وهؤلاء لايفيد معهم لاحوار ولانقاش وكما نقل احد الاخوة ردا على التركماني كانوا يقولون لو جاء الامام الحسين لكي يمنعنا لما امتنعنا فهؤلاء حالهم كحال بعض البسطاء الذين يعتقدون بان العباس كان اماما واذا تجرأ احدهم ليخبره بالحقيقة يقول : انا اخوك جا اذا الحسين امام شلون العباس مو امام؟؟؟؟!!!!!!.
    اهواك يا خــير الورى بعد النــبي الا تراني
    كم في هواك معذب انا يا علي وكم اعاني
    اني احبك يا علي وغير حبك ما سباني
    من الاله بها علي محبة هزت كياني
    فأكاد من طربي اطير وحار في المعنى بياني
    ثملا بلا خمر أصير اذا ذكرت علي على لساني
    سلام الله عليك يا امير المؤمنين

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    1,463

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة HASANAIN مشاهدة المشاركة
    ولقد شاهدت بام عيني على قناة ناشيونال جيوغرافيك العلمية بعضا من ممارسات النصارى وذهلت للتشابه الكبير بين طقوسهم وبين طقوس تعذيب الذات التي نمارسها لاحياء ذكرى استشهاد الحسين عليه السلام (شج الرؤوس واستخدام الامواس وصلب الاحياء بالمسامير والحمد لله ان هذه الاخيرة لم تصل الينا بعد )
    كنت قد وضعت صورا لمواكب الجلد الذاتي و اللطم المسيحي في هذا المنتدى على أمل ان يفهم المطبرجية ان هذه الطقوس والبدع دخلية على دينهم.

    يكذب كائنا من كان ان ينسب الى أئمتنا انهم مارسوا هذا العمل المقزز أو ان يعتبرها شعيرة. انها عادة دخيلة على ديننا والدليل بالصور. فليتفضل صادق الشيرازي ويشاهد عله يكف عن خزعبلاته وآراءه المخزية:
    [web]http://www.iraqcenter.net/vb/showpost.php?p=81821&postcount=32[/web]

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    المشاركات
    714

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم وعظم الله أجوركم وأجورنا بمصاب ابي عبدالله عليه السلام ....
    انا لست مع عادة التطبير , ولكن من المعارضين لمنعها , زمن المنع والقمع ولى والى غير رجعة , ومن اراد ان يغير عادة سارية في المجتمع فعليه ان يغيرها بالإقناع وبالحسنى , وإذا لم يستطع فعليه ان يعترف بفشله ومحدودية قدرته , لاأن يقول (يجب ان تمنع) ومن له الحق بأن يسمح أو يمنع ........
    اتوقع اذا استمر الحال على ماهو عليه فسيأتي اليوم الذي تقررون للناس ماذا تأكل وتشرب وووو........

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,589

    افتراضي

    [align=justify]في تصوري ان التطبير عادة مرتبطة بحالة الوعي المتخلف لدى المجتمع وجهل افراده وذهنية بعض المرجعيات التي تعيش ذات الوعي المتخلف ، وصمت بعض المرجعيات التي تعارض وتخاف سطوة المتخلفين من الناس والمرجعيات المتخلفة ،بالاضافة الى استغلال شره من قبل الكسبة من رجال الدين والخطباء والملائية والرواديد الذين يعيشون ذات الذهنية المتخلفة او يشجعونها لمصالحهم الخاصة بعلم واعي او لاشعوري ، وهناك الدوائر المخابراتية التي تستفيد من هذا التخلف لتشويه صورة المذهب لاهداف سياسية اما تتعلق بتحصين اتباع المذاهب الاخرى من الإنجذاب للمذهب او أصحابه ، ومايسببه من تقارب اجتماعي يمكن ان يؤدي الى مشتركات في القضايا والمطالب السياسية ويشكل عامل قوة وضغط على حكومة البلد التي يتبعون لها سواء على مستوى المسائل الداخلية اوالخارجية الحساسة، او تتعلق باصحاب المذهب ذاته ليبتعدوا عن الابعاد والشعارات الواعية الحقيقية لصاحب الذكرى ويعيشوا الممارسات المتخلفة التي تخلق حالة من الاستمرارية في التخلف والاهتمام بالمسائل التي لاتخرج عن هذه الشكليات البسيطة، بل انها قد تخلق حالة من تفريغ الشحنات النفسية القائمة على جلد الذات وعيش المظلومية التي تعمل على ايهام النفس بصعوبة تحقيق المطالب الحقة والانتصار على الظلم ، على اعتبار ان الشكليات السلبية وتكريسها واستمراريتها وماتحدثه من نشوة مصطنعه قائمة على هذا التصور الخاطيء والفهم المغلوط ، ستعمل على اقناع النفس وايهامها بأن اهداف الذكرى هي الاحساس بهذه المظلومية وتحسسها على طريقة الرجوع لتلك المرحلة التاريخية وتقمصها ، وليس جلب الذكرى واصحابها الى الواقع لمراجعتها وفهمها والتفاعل مع جميع مادار فيها سعيا وراء فهم اليات الشحن الثورية والفكرية والاخلاقية والانسانية فيها و التي يمكن ان يستفيد منها المرء لتحطيم جميع الممارسات الطاغوتية المتكررة في عصرنا الحالي .وبالتالي فهم عاشوراء كنهضة اصلاحية وتحررية ورسالة ممتدة ، وليس انتكاسة مذهبية او عشائرية او قصة تاريخية جرت في مرحلة ما وانتهت اهدافها بانتهاء مرحلتها .[/align]





  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    المشاركات
    461

    افتراضي

    لقد تكلمنا كثيرا وخضنا بهذا الامر طولا وعرضا وقد حان الوقت كي نضع النقاط على الحروف
    لكي نفهم الامر كله بدون اي ابهام او تدليس او سكوت
    ________________________
    العوامل التي تساعد على ابقاء التطبير كجزء من مراسم عاشورا
    1- التخلف الثقافي وفقر الوعي الديني

    2-الاكتفاء برآي مجتهد ديني ليس مرجعا أعلى للشيعة الامامية الجعفرية
    3- عدم حزم المرجعيات المعارضة للتطبير امرها حيال هذه الظاهرة
    4-عدم انكار المجتمع الشيعي عموما لهذه الظاهرة عبر استخدام الوسائل الشرعية في نصح اخواننا وافهامهم خطر هذه العادة واخراجهم من القرون الماضية التي يعيشون فيها
    ____________________
    ما العمل اذاً:-
    التحرك المشترك من قبل المرجعيات وخصوصا المرجعية النجفية (التي تسببت بكوارث كثيرة نتيجة انتهاجها اسلوبا انعزاليا طيلة القرون والسنين).
    التحرك الشعبي عبر نشر الوعي والثقافة الدينية والسياسية بين كل طبقات وخصوصا الشعب العراقي الذي اعتبر بعد سقوط النظام العنصري على انه ارضية خصبة لاتباع التطبير.
    يجب ان تخرج المرجعية النجفية من العزلة التي وضعت نفسها اجباريا بالقرون الماضية
    (اسباب مذهبية وسياسية) وان تعيش المرحلة الحاضرة وان تفكر ان بقاءها بالعزلة يعني
    بقاء الامام المهدي ع في دور الانتظار طويلا لان الارضيات التي يجب ان يجدها مؤهلة
    كي ينطلق بعملية الاصلاح العالمي سوف لن تتوفر من خلال أنعزال المراجع حياة الناس

    واول سلبيات انعزال المرجعية عن واجبها هو ظهور حركات دينية منحرفة تعود بنا الى القرون الاولى من الاسلام وظهور حركات ارهابية تمارس القتل باسم الدين ، كذالك ازدياد التخلف الديني بين الطبقات الاجتماعية ،
    لذالك يجب على الطبقات الواعية الضغط بكل الاساليب على المرجعية لكي تخرج من الماضي وتعيش الحاضر .
    ان التطبير سوف يزول اذا استنكر الناس والمراجع هذه الامور التي تسيء للاسلام

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المشاركات
    6

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    والله كلامك صحيح ومن رائيي انا بالمنع تدريجيا سيكون افضل يعني البدء بمنع تطبير الاطفال مثلا مع برامج بان هذه العملية تنقل امراض مزمنة او فايروسات للاطفال عندها سيخاف كثير من الناس على اطفالهم مع المنع والتحذير من المضار والفتوى ستكون النتائج جيدة وهكذا تدريجيا تسري عالكل

    شكرا جزيلا اخي الكريم عالموضوع.

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    1,463

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النورس مشاهدة المشاركة
    انا لست مع عادة التطبير , ولكن من المعارضين لمنعها , زمن المنع والقمع ولى والى غير رجعة
    لا تخلط بين المنع وبين القمع. نعم المنع مفروض وواجب لكل شئ يسيئ الى الدين والمذهب. هل تشعر بالقمع عندما يحرم عليك شرب الخمر او الإضرار بالآخرين؟!

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    May 2004
    المشاركات
    1,139

    افتراضي

    حول التطبير


    إليكم بعض آراء المراجع الشيعية العليا في جلد الذات وإدمائه عند جماعتنا....

    1 -

    أية الله العظمى السيد محسن الحكيم (( إن هذه الممارسات ( التطبير) ليست فقط مجرد ممارسات... هي ليست من الدين وليست من الأمور المستحبة بل هذه الممارسات أيضا مضرة بالمسلمين وفي فهم الإسلام الأصيل وفي فهم أهل البيت عليهم السلام ولم أرى أي من العلماء عندما راجعت النصوص والفتاوى يقول بان هذا العمل مستحب يمكن إن تقترب به إلى الله سبحانه وتعالى ان قضية التطبير هي غصة في حلقومنا))
    2 -

    أية الله العظمى السيد أبو القاسم الخوئي:في رد على سؤاله حول إدماء الرأس وما شاكل يقول (( لم يرد نص بشرعيته فلا طريق إلى الحكم باستحبابه)) المسائل الشرعية ج2 ص 337ط دار الزهراء بيروت
    3 -
    أية الله العظمى السيد محمد باقر الصدر في جوابه لسؤال الدكتور التيجاني حين زاره في النجف الاشرف (( ان ما تراه من ضرب الأجسام وإسالة الدماء هو من فعل عوام الناس وجهالهم ولا يفعل ذلك أي واحد من العلماء بل هم دائبون على منعه وتحريمه)) كل الحلول عند آل الرسول ص 150 الطبعة الأولى 1997 م للتيجاني
    4 -
    أية الله العظمى السيد أبو الحسن الأصفهاني (( ان استعمال السيوف والسلاسل والطبول والأبواق وما يجري اليوم من أمثالها في مواكب العزاء بيوم عاشوراء باسم الحزن على الحسين (عليه السلام) اما هو محرم وغير شرعي )) كتاب هكذا عرفتهم الجزء الأول لجعفر الخليلي
    5 -
    أية الله الشيخ ناصر مكارم الشيرازي (( على المؤمنين الأخوة والأخوات السعي إلى إقامة مراسم العزاء بإخلاص واجتناب الأمور المخالفة للشريعة الإسلامية وأوامر الأئمة (عليهم السلام) ويتركوا جميع الأعمال التي تكون وسيلة بيد الأعداء ضد الإسلام، إذ عليهم اجتناب التطبير وشد القفل وأمثال ذلك...))
    6 -
    أيه الله العظمى السيد كاظم الحائري (( ان تضمين الشعائر الحسينية لبعض الخرافات من أمثال التطبير يوجب وصم الإسلام والتشيع بالذات بوصمة الخرافات خاصة في هذه الأيام التي أصبح إعلام الكفر العالمي مسخرا لذلك ولهذا فممارسة أمثال هذه الخرافات باسم شعائر الحسين (عليه السلام) من أعظم المحرمات))
    7 -
    أيه الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله ((... كضرب الرأس بالسيف أو جرح الجسد أو حرقه حزنا على الإمام الحسين (عليه السلام) فانه يحرم إيقاع النفس في أمثال ذلك الضرر حتى لو صار مألوفا أو مغلقا ببعض التقاليد الدينية التي لم يأمر بها الشرع ولم يرغب بها.)) إحكام الشريعة ص 247
    8 --

    أية الله الشيخ محمد مهدي الاصفهي (( لقد دخلت في الشعائر الحسينية بعض الأعمال والطقوس فكان له دور سلبي في عطاء الثورة الحسينية وأصبحت مبعثا للاستخفاف بهذه الشعائر مثل ضرب القامات.)) عن كيهان العربي 3 محرم 1410 هـ

    9 -

    أيه الله العظمى السيد محسن الأمين ((.... كما ان ما يفعله جملة من الناس من جرح أنفسهم بالسيوف أو اللطم المؤدي إلى إيذاء البدن إنما هو من تسويلات الشيطان وتزيينه سوء الأعمال.)) كتاب المجالس السنية الطبعة الثالثة ص 7
    10 -

    أيه الله محمد جواد مغنية ((.... ما يفعله بعض عوام الشيعة في لبنان والعراق وإيران كلبس الأكفان وضرب الرؤوس والجباه بالسيوف في العاشر من المحرم ان هذه العادات المشينة بدعة في الدين والمذهب وقد أحدثها لأنفسهم أهل الجهالة دون ان يأذن بها إمام أو عالم كبير كما هو الشأن في كل دين ومذهب حيث توجد فيه عادات لا تقرها العقيدة التي ينتسبون إليها ويسكت عنها من يسكت خوف الاهانة والضرر.)) كتاب تجارب محمد جواد مغنية.
    11 -

    أية الله الدكتور مرتضى المطهري(( ان التطبير والطبل عادات ومراسيم جاءتنا من ارثودوكس القفقاز وسرت في مجتمعنا كالنار في الهشيم.)) كتاب الجذب والدفع في شخصية الإمام علي (عليه السلام)

    وهناك أسماء كثيرة ضد ظاهرة التطبير ومنهم

    أيه الله العظمى الشيخ الاراكي

    أيه الله السيد محمود الهاشمي

    أية الله محمد باقر الناصري

    والعديد من كبار العلماء

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    المشاركات
    461

    افتراضي

    وين راح عبد الهادي الله يهديك يا عبد الهادي
    من جبت لستت الفتاوي التي تبيح لنا عادت ما انزل الله بها من سلطان
    هؤلاء هم اعلى مراجع الشيعة وكبار مفكريهم ولو كان فقط الشهيد مطهري اعطى رىيه قبال الجميع لاخذنا رآي الشهيد مطهري فهو عالم قد شهد الجميع في غزارت علمه وزهده ودفاعه عن الاسلام

    راجع نفسك اخي عبد الهادي

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    الدولة
    Lebanon
    المشاركات
    618

    افتراضي

    للذين يقولون ان الحوراء زينب ضربت رأسها بعمود الخيمة ويعتبرون ذلك دليلا على جواز بل وجوب التطبير أقول:
    1- هل هذه الرواية صحيحة سندا؟
    2- هل يعتبر ذلك تطبيراً؟
    3- هل أخذت الحوراء قامة وقامت بالتطبير؟
    4- ألم يوص الحسين (ع) زينب (ع) قبل استشهاده بما مضمونه لا يذهبن بحلمك الشيطان؟ لا تشقي علي جيبا ولا تلطمي خدا ولا تشمتي بنا الأعداء؟ فهل يدعي اصحاب التطبير الذين يوردون رواية انها ضربت رأسها وشجته بعمود الخيمة انها خالفت وصايا امام زمانها الحسين؟
    ونحن نعلم ان عكس الحلم هو السفاهة والقصد واضح
    5- وبما ان ابي عبد الله قال ان ذلك يشمت بنا الأعداء، من باب المقاربة نرى ان اعداء اهل البيت بدأوا يتشمتون ويستهزؤون بالمذهب الإمامي بسبب هذه الظاهرة المتخلفة

    ألا يبادر المراجع الى تحريم او منع هذه الظاهرة؟ اليس هناك وقفة شجاعة لتهذيب المذهب وتصفيته من هذه الشوائب التي ما انزل الله بها من سلطان؟ لماذا لا تتم صيانة المذهب الحق وتنقيته من البدع التي يحاول بعض الجهلة او الموهومين الصاقها به؟
    الى الله المشتكى

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني