الصحوة والحزب الاسلامي

[مروان]

أمير الدليم: على أعضاء مجلس محافظة الأنبار المغادرة وإلا سيعاملون معاملة القاعدة

انتقد أمير الدليم والعضو في مجلس إنقاذ الأنبار الشيخ علي حاتم أعضاء مجلس النواب العراقي
من الحزب الإسلامي لتصويتهم لصالح تأجيل إقرار قانون مجالس المحافظات، الذي قال إنه يخدم بقاء رئيس وأعضاء مجلس محافظة الأنبار في مناصبهم.

وقال الحاتم لـ"راديو سوا": "مجلس المحافظة عليه أن يغادر خلال شهر ابتداء من اليوم الخميس، وإن لم يفعلوا ذلك، فسنتعامل معهم كما تعاملنا مع القاعدة، على البرلمان أن لا يعدل في القوانين كما يشاء، نحن نريد انتخابات مبكرة للمجالس المحلية وهم يحاولون تخريب تلك الانتخابات."

من جانبه، شدد رئيس المجلس المحلي لمحافظة الأنبار عبد السلام العاني، على أنه لن يسمح لأحد أن يمارس ما وصفها بأعمال القاعدة، وقال لـ"راديو سوا": "مجلس المحافظة لن يخرج إلا بالدستور والقانون، أما الروح الانقلابية والروح الثورية فليعلم الجميع أنه ولى زمانها، ولو لم يول زمانها، لما وصل الأمر إلى هذا الشكل ومصير القاعدة هو خير دليل، ولن نسمح بأي توجه عشائري أو للميليشيات مشابه لأفعال القاعدة."
وتشهد العلاقة بين مجلس المحافظة من جهة وأعضاء مجلس إنقاذ الأنبار وبعض شيوخ العشائر من جهة أخرى توترا طغى على المشهد السياسي في المحافظة.

[مروان]

مجلس صحوة الأعظمية يتهم الوقف السني بالسعي لفرض قائد جديد للمجلس من الحزب الإسلامي



اتهم مجلس صحوة الأعظمية ديوان الوقف السني بمحاولة فرض قائد جديد بدلا عن أبو العبد الذي سبق لعناصر الصحوة ان اختاروه رئيسا بعد اغتيال العقيد رياض السامرائي، فيما أشار الديوان إلى أنه هناك اتهامات موجهة إلى أبو العبد بالفساد.
وأوضح الناطق الاعلامي باسم صحوة الأعظمية أوس محمد في حديث لمراسل "راديو سوا" في بغداد صلاح النصراوي طبيعة هذه الضغوط التي أشار إلى أن ديوان الوقف السني يقف ورائها، قائلا:
"هناك تدخلات من قبل الوقف السني لفرض قائد جديد لصحوة الاعظمية وقد تم الاجماع من خلال التصويت على أن القائد بعد استشهاد العقيد رياض هو أبو العبد، وحاولوا الضغط على جميع قيادات الصحوة لإدخال عنصر جديد للقيادة من خارج المدينة، ومعلوماتنا تشير إلى أنه من الحزب الإسلامي، وجوبه ذلك برفض عناصر الصحوة وقد هدد الوقف السني برفع يده عن دعم الصحوة".

وفي معرض رده على هذه الاتهامات، قال رئيس ديوان الوقف السني أحمد عبد الغفور السامرائي لـ"راديو سوا":
"ليس لدي أية مصلحة في هذه المسألة، ولا نريد تسييسها ونحن نرفض التسييس قطعا، وإذا كان أهل الأعظمية مع أبو العبد، فأنا معه أيضا، فسأدعمه، ولكن بعض الناس قالوا بأن عهد أبو عبد شهد بعض السرقات في الأعظمية، وإنهم بحاجة إلى قائد لديه خبرة عسكرية فقلت لهم متى تتفقون على اي شخص فأنا لن امانع".

يشار إلى أن ديوان الوقف السني أسهم وبشكل كبير في تشكيل مجلس صحوة الأعظمية الذي أخذ على عاتقه محاربة تنظيم القاعدة في المنطقة الواقعة شمالي بغداد وتضم مرقد الامام ابو حنيفة النعمان.

عن البديل العراقي

[أبو حيدر الحسيني]

الحزب الاسلامي العراقي يصعد لهجته ضد حميد الهايس

PUKmedia بغداد - حيدر بدرخان 18:38:49 2008-02-10


رد الحزب الاسلامي العراقي مصعدا لهجته على التصريحات التي اطلقها حميد الهايس عضو مجلس انقاذ الانبار والتي تضمنت اتهامه للحزب الاسلامي بالإرهاب، وقد اصدر المكتب السياسي للحزب بيانا تلقينا نسخة منه، أكد فيه بأن هذه الاتهامات عارية عن الصحة تماماً وأن الجميع يعلم أن مقرات ومكاتب الحزب الإسلامي العراقي والتي هي تجمعات للخير والصلاح والصدق محمّية بسواعد المخلصين والخيرين من أبناء هذا الوطن وأعضاء الحزب الأشاوس، وحمل على من وصفهم بأصحاب السوابق، وقال أنهم لن ينالوا منه وأن مركز الحزب في الأنبار بكافة فروعه وشعبه بخير ونحن بدورنا أردنا طمأنة الناس المحبين والمتعاطفين معنا والذين اتصلوا يستفهمون الخبر وإلا فنحن نربأ بأنفسنا أن نرد على مثل تلك التصريحات.

يذكر أن الشيخ حميد الهايس عضو مجلس انقاذ الانبار قد قال في مؤتمر صحفي في قصر المؤتمرات ببغداد مؤخراً: ان من حقنا أعادة هيكلية مجلس محافظة الأنبار كي لا نضطر للنزول بالسلاح الى الشارع ضد الحزب الاسلامي وانصارهم لأخراجهم من محافظة الانبار ولن نكون متهاونين وسنعاملهم كما عاملنا القاعدة وقد حددنا مع رئيس البرلمان سقف زمني وهو (30) يوماً لاخراجهم وغلق مفوضية الانتخابات لمحافظة الانبار. وأتهم الهايس الحزب الإسلامي بدعم الإرهاب في الأنبار.

[مروان]

شيخ عشائر الدليم لـ «الحياة»: العرف العشائري يحمينا وسنطرد «الحزب الإسلامي» من الأنبار خلال أسبوعين
بغداد - 26/02/08//



أكد شيخ عشائر الدليم علي الحاتم انه سيلجأ الى العرف العشائري اذا فشل القانون في حمايته، محدداً تهديده «الحزب الاسلامي» بالسلاح إذا استمر في نشاطه في الانبار خلال اسبوعين، على رغم صدور مذكرتي اعتقال بحقه والشيخ حميد الهايس، زعيم مجلس «إنقاذ الانبار» على خلفية هذا التهديد.
وكان مجلس القضاء الأعلى في الأنبار أصدر مذكرتي إلقاء قبض بحق علي حاتم سليمان وحميد هايس الدليمي تنفيذاً لحكم صدر ضدهما في دعوى أقامها «الحزب الاسلامي» لتهديد عناصره بالسلاح، ودعت المذكرة أفراد الشرطة وكل من تقع المذكرة بين يديه الى القبض على المتهمين.
ونصت المذكرة التي وزعت نسخ منها على وسائل الاعلام صباح أمس على أن المتهمين «مدانان وفق المادة 430 من قانون العقوبات»، مشيرة إلى أن علي السليمان يسكن في بغداد - حي الجادرية، والهايس يسكن في الرمادي حي الجزيرة.
وقال الحاتم في اتصال مع «الحياة» بعد ظهر امس انه «لا يعترف بمذكرة الاعتقال التي لم تصله نسخة منها»، متهماً «الحزب الاسلامي» باستخدام «أساليب الجبناء» لضربه بدعوى تهديده عناصر الحزب. وأشار الى ان مهلة الشهر التي منحت للحزب لمغادرة الانبار وحل مجلس ادارتها وتسليم عقود الاعمار الى العشائر ستنتهي في غضون اسبوعين وان عشائر الانبار التي يتزعمها و «مجلس انقاذ الانبار» بزعامة حميد الهايس «سيستخدمان كل الوسائل المتاحة لطرد الاسلامي من الانبار فور انتهاء المهلة».
ولفت الى ان زعماء عشائر الانبار الذين قاتلوا «القاعدة» وطردوها من ديارهم في وقت عجزت القوات الاميركية عن ذلك، «يحميها القانون واذا لم يتمكن القانون من حمايتها كما حصل بالأمس فإن العرف العشائري سيوفر الحماية المطلوبة». واكد انه سيلجأ الى العرف «لاستعادة حقوق زعماء العشائر».

وكان «الحزب الاسلامي» اعتبر ان رده الوحيد على اتهامات وتهديدات الحاتم والهايس سيكون باللجوء الى القضاء.
ويتهم الحاتم والهايس الحزب بالاستيلاء على السلطة في الانبار عبر مجلس ادارة المحافظة والسيطرة على مشاريع إعمار المدينة وإقصاء زعماء العشائر.
الى ذلك دان سلام الزوبعي عضو جبهة «التوافق» نائب رئيس الوزراء المستقيل، اغتيال عمه القيادي في «صحوة» منطقة الدورة جنوب بغداد ونجله إيهاب. وجاء في بيان صادر عن مكتبه أن الهدف من اغتيال عمه العميد خميس علي الزوبعي، «تصفية الرموز التي تتصدى للإرهاب وتقف في وجه مخططاته الدنيئة». واضاف: «لقد كان للشهيد الأثر البالغ في تكوين فصائل الصحوة في مناطق جنوب بغداد»، وكان مسلحون اقتحموا دار الزوبعي مساء الاحد مستخدمين الأسلحة الرشاشة والقنابل اليدوية، ما أسفر عن مقتله ونجله (إيهاب) اضافة إلى إصابة عدد آخر من أفراد الأسرة
الحياة

[مروان]

صدور مذكرة قبض بحق علي حاتم وحميد الهايس في الانبار



أصدر مجلس القضاء الأعلى/ رئاسة محكمة استئناف الأنبار مذكرة إلقاء قبض بحق كل من علي حاتم سليمان و حميد هايس الدليمي إثر دعوة قضائية أُقيمت ضدهما.
وأذنت المحكمة لأعضاء الضبط القضائي وأفراد الشرطة كافة وكل من تقع المذكرة بين يديه بالقبض على المتهمين.
وجاء في المذكرة أن المتهمين مدانان وفق المادة 430 من قانون العقوبات، مشيرة إلى أن علي السليمان يسكن في بغداد/ الجادرية، والهايس يسكن في الرمادي/ الجزيرة.

وكان الحزب الإسلامي قد أقام دعوى قضائية ضد المذكورين بسبب تهديدهما بحمل السلاح ضده


عن البديل