اخباريات: قالت النائبة الفتحاوية الدكتورة نجاة أبو بكر " انها أعلنت الحرب على قناة الجزيرة لأن ذات القناة أعلنت الحرب على شعبنا ومناضلينا وعناوينهم التاريخية وكل فئات شعبنا رفضها .وأوضحت ان الجزيرة وخلال ال10 سنوات الفائتة كانت تقوم بتأبين حركة فتح وقيادات شعبنا وتسليط الضوء على القضايا المظلمة في الحركة أو خطأ أو عثرة هناك والتي سببها في الاساس الاحتلال. وقالت: "كان ينبغي على الجزيرة ان تلعب دورا ايجابيا خاصة فيما يتعلق بتوحيد شعبنا، لكنها تعمدت اغفال الاصوات الفلسطينية التي تنادي بالوحدة وتركز على كل ما من شأنه زيادة الخلافات الفلسطينية.
وحسب وكالة قدس نت، فقد اوضحت ابو بكر أن قناة الجزيرة سلطت الضوء على الصواريخ محلية الصنع التي اضرت ودمرت غزة بينما تجاهلت دور مقاومي كتائب الاقصى وتحدثت عنهم على هوامش الاخبار. وقالت أن من أخطر ما قامت به الجزيرة انها ركزت على ان المقاومة الفلسطينية وخاصة في غزة، قوة موازية لقوة الاحتلال وبذلك تبرر جرائم الاحتلال بحق اهلنا في غزة. واضافت ان من ابرز ما وصفته "جرائم" الجزيرة هو اظهارها وابرازها للحرب الدائرة في منطقتنا على انها حرب دينية علما ان امريكا هي التي تريدها حربا دينية وطائفية ومذهبية بدل ان تركز على اهداف الاحتلال بالسيطرة على موارد العرب والمسلمين.

وقالت ابو بكر: "نحن في فلسطين امنا بالمقاومة ضد الاحتلال مسلمين ومسيحيين على حد سواء لأننا بحاجة الى الكل الفلسطيني وليس ايجاد شرخ فلسطيني لا يستفيد منه سوى الاحتلال وأعوانه محليا وعالميا. واشارت

الى ان الجزيرة تبرز في اخبارها وبرامجها ان المقاومة في فلسطين تأتي فقط من الاسلاميين، وتساءلت: "اين كان الاسلاميون حين كان أبناء منظمة التحرير وحركة فتح يخوضون العمليات الفدائية، وأين كانت حماس واين كان الاخوان المسلمون؟ حسب قولها . كما استنكرت ابو بكر تعمد الجزيرة في تجاهل دور المرأة الفلسطينية في النضال الوطني، وأبرزته على أنه بدأ فقط من خمس سنوات أو أقل، موضحة بأن المرأة الفلسطينية رائدة النضال ليس فقط الفلسطيني وانما العربي والعالمي منذ سنوات طوال. وقالت أن قناة الجزيرة لعبت ولا تزال دورا مميزا في تأجيج الصراع الداخلي الفلسطيني الفلسطيني، وأضافت أن جميع تفاصيلها وبرامجها ومنهجيتها اشتباكيه تأجج الصراع وتأزم الأمور ولا تصل إلى أي حلول ".
وأضافت أبو بكر أن الجزيرة في برامجها تصور الشعب الفلسطيني على أنه صاحب نظرية فناء وحدث وتبعد صورته الحقيقة عن أذهان أي مشاهد حيث لا ترى في لقطاتها سوى نساء تبكي علما بأن المرأة الفلسطينية يجب أن تقدم أفضل وارقي من ذلك .
وتابعت أبو بكر قائله أن الجزيرة تضع أشخاصا غير مناسبين في القدرات والكفاءة فتجد في برامجها المهزوم عقليا ومفتول العضلات في نفس البرنامج .
وأضافت أبو بكر أن الجزيرة تظهر أنها حارسة الدين ولكنها في الحقيقة تظهر شخصيات تمس روح الدين وتراثه ومثال ذلك سليطة اللسان وفاء سلطان التي استضافتها الجزيرة قبل يومين والتي يعلم معد البرامج بها أنها من أنصار الصهيونية ومن الحاقدين على الإسلام والرسول الكريم وللأسف لم يكن مقابلها شخص مؤهل للرد على افترائها ونوهت أبو بكر أن الجزيرة تدعي محاربة الإرهاب ولكنها تظهر الإسلام على انه دين إرهاب".
وأكدت أن الجزيرة أسقطت من ذهنية الإنسان الفلسطيني والعربي العناوين والقيادات الاجتماعية والوطنية بسبب حربها الإعلامية وبرامجها الموجه ضد هذه القيادات فلسطينيا وعربيا واستنكرت أبو بكر تصوير الجزيرة لما يدور في غزه على انه حرب بين قوتين متساويتين مؤكده أن شعبنا شعب اعزل لا حول ولا قوه له ولا يملك إلا الصبر. واعربت د. ابو بكر عن تمنياتها على وسائل الاعلام بصناعة حراك ثقافي واعلامي لتحجيم وسائل الاعلام التي تحاول تدمير تاريخ ونضال شعبنا.