18 جريحا في اشتباكات بين جماعة مقتدى الصدر وجماعة السيد السيستاني في مدينة كربلاء ، اثناء محاولة جيش المهدي التابع للسيد مقتدى الصدر الاستيلاء على قبر الامام الحسين واخيه العباس عليهما السلام .
لكن الناس ارجعوهم وفشلت عملية السيطرة على الضريحين .

اين ستصل الامور ، ماهو دور السيد كاظم الحائري في هذه التطورات بالخصوص ان مقتدى يصر على ان تحركه مرتبط بمرجيعية السيد كاظم الحائري .

ماهو دور المخابرات الايرانية ، بالخصوص ان السيد عبدالعزيز الحكيم تعرض لضغوط كبيرة في زيارته الاخيرة لطهران ، وقد بان الاختلاف في وجهات النظر بين المخابرات الايراينة ورئاسة الجمهورية الايرانية . حول التحرك في العراق .
وطرح اسم الايراني : سيد علي الحائري المتزوج من بنت اية الله مشكيني لرئاسة المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق يدخل المجلس الاعلى فس صراع مع بعض دوائر القرار الايراني اخص بالذكر المخابرات الايرانية .


مقتدى الصدر هل ستكون الورقة الخاسرة في هذا الصراع بالزج به في خضم اوضاع لايفهمها ، وبهذه الطريقة ينصاع المجلس الاعلى لمايطلب منه من قبل بعض الاطراف .

ام ان المخابرات الايراينة انتبهت الى خطورة تيار مقتدى الصدر على بعض مخططاتها فارادت التخلص منه بزجه بمشاريع اقل مايقال عنها انها طفولية .

ويبقى السؤال المحير كيف نحمي شبابنا وان لايكونوا اداة لزعزعة الوضع داخل الدائرة الشيعية .