النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    المشاركات
    165

    افتراضي التيار الصدري يسعي لسحب الثقة من المالكي بالتعاون مع "علاوي" و "المطلق"

    المالكي: العراق على "حافة الهاوية" وعلى الجميع تحمل مسؤولياتهم

    بغداد زيدان الربيعي:



    دعا رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي جميع العراقيين إلى تحمل المسؤولية أمام الوطن في ظل الظروف الراهنة لأن العراق على حافة الهاوية، حاثا إياهم على التصدي للمحاولات الرامية إلى إضعاف البلاد، في وقت كشفت الكتلة الصدرية أنها تعمل الآن على سحب الثقة من الحكومة، معتمدة على التحرك السياسي وكشف الفساد الإداري.



    وجاءت دعوة المالكي خلال كلمة ألقاها في مجلس عزاء أقامه مجلس الوزراء لأحد مستشاريه من الذين قتلوا في أحداث البصرة الأخيرة. وقال “إن المرحلة دقيقة جدا وتحتاج إلى مزيد من التثبت والتأكد وان الجميع مسؤولون أمام الله في هذه المرحلة التاريخية عن أنفسهم وأحزابهم وطائفتهم وقوميتهم وعن العراق”. وأضاف أن البلد على حافة هاوية إن لم يتصد أبناؤه بهذا الموقف الصلب الواعي الذي يميز بين الحقيقة والشعار بين الصادق والمدعي بين المجاهد الذي يستلهم روحه وجهاده من امتداده الحقيقي وبين أولئك الذين يعتاشون على العناوين والأسماء المقدسة والمسميات.



    وأعرب المالكي عن أساه لمقتل مستشاره سليم قاسم الطائي في الحملة العسكرية الأخيرة التي شنتها القوات الحكومية في مدينة البصرة، معزياً كل العراقيين بسقوط “مثل هؤلاء شهداء على يد العصابات الإجرامية” التي “لا تميز بين رجل وامرأة وطفل”. وأكد ان الطائي هب لنصرة أهل البصرة لتخليصهم من المعاناة التي يعيشونها يوميا على يد العصابات الخارجة عن القانون.



    وأثنى المالكي على توحد العراقيين قائلا: لابد أن أشير بفخر واعتزاز إلى الوحدة الوطنية بين القوى السياسية والأحزاب ورجال الدين والعلماء الذين وقفوا وقفة مسؤولة في “صولة الفرسان”، وأعرب عن أمله في عزل كل المسيئين والخارجين عن القانون لضمان استقرار البلاد.



    من ناحية أخرى، كشف النائب عن الكتلة الصدرية فلاح شنشل، أن كتلته تعمل الآن على سحب الثقة من حكومة المالكي، وانها ستعتمد على محورين بهذا الاتجاه، الأول هو كشف الفساد الإداري، والثاني هو التحرك السياسي.



    وقال إن الكتلة الصدرية لديها الآن مشروع لسحب الثقة من حكومة المالكي بعد أن أبدت بعض الكتل التي التقاها الصدريون تجاوبا معهم مثل جبهة الحوار الوطني، فيما رفضت كتل أخرى إبداء رأيها الصريح مثل كتلة الفضيلة على الرغم من تحفظها على الحكومة.



    وأضاف أن اتصالات الكتلة الصدرية مع القوى السياسية الأخرى مستمرة وشملت عددا من أعضاء جبهة التوافق الذين “ابدوا تأييدهم لفكرة سحب الثقة، ونحن الآن بصدد الاتصال برئيس القائمة العراقية إياد علاوي”.



    إلا أن الناطق باسم التوافق سليم عبد الله رفض فكرة سحب الثقة عن حكومة المالكي في الوقت الحاضر، وقال إن الجبهة تؤيد المالكي في إجراءاته الأخيرة لبسط نفوذ الدولة وإعادة هيبتها، مستغربا في الوقت نفسه من حملة التيار الصدري ضد المالكي.



    وفي السياق ذاته قال النائب عن الائتلاف الموحد حسن السنيد، إن حكومة المالكي باتت اليوم قوية ومسنودة برلمانيا وسياسيا وشعبيا، بعد أن حققت نجاحات كبيرة في محاربة الخارجين عن القانون.



    وأضاف ان التهديدات بسحب الثقة عن الحكومة أمر كفله الدستور العراقي، لكنه أكد أنه لا يرى أن هناك جهة قادرة الآن على الحصول على الأصوات اللازمة لسحب الثقة؛ لأن مثل هذا الأمر يحتاج “138” صوتا.



    وكان الرئيس العراقي جلال الطالباني قد استقبل المالكي أمس السبت، في مقر إقامته ببغداد حيث زاره الأخير مهنئا بسلامة العودة وشاكرا مواقفه لتأييد الحكومة في سعيها لفرض الأمن والقانون.



    وذكر المكتب الصحافي للرئاسة العراقية إن اللقاء شهد حوارا صريحا بين الرئيسين حول الوضع في العراق، وكذلك تم استعراض الأوضاع والمواقف داخل العراق وعلى الصعيد الإقليمي.



    وأكد الطالباني لرئيس الوزراء تأييده التام “لمواقفه المسؤولة ودوره البارز في فرض الأمن والقانون وحيا جرأته وحكمته في معالجة الموقف متمنيا له النجاح”، ثم جرى الاتفاق على دعوة المجلس التنفيذي والمجلس السياسي للأمن الوطني للاجتماع وتفعيل دورهما.



    من جانب آخر قال عبد الكريم السامرائي القيادي في الحزب الإسلامي ونائب رئيس لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب، إن الأحداث الأخيرة أظهرت للعراقيين خطر الميليشيات المسلحة التي تبنتها قوى خارجية ودول قد ساهمت بتجهيزها بأحدث الأسلحة والأعتدة وخصوصا إيران التي هي على رأس من أسهم في تسليح الميليشيات.



    وأضاف ان هذا الخطر أصبح واضحا. لذلك هناك قناعة باتت عند العراقيين وعند الساسة بمختلف الاتجاهات ان هذا الخطر لابد أن ينتهي ولابد من نزع أسلحة الميليشيات وإعادة بناء المؤسسة العسكرية العراقية على أسس صحيحة، وتطهيرها من كل الميليشيات، مشيراً إلى إن قرار دمج الميليشيات بالأجهزة المسلحة كان قرارا خاطئا، وشدد على ضرورة نزع سلاح الميليشيات وتطهير القوات العسكرية العراقية منها.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    المشاركات
    39

    افتراضي

    واخير عاد الفرع الى الاصل (نفس الملة)ناس بعثية لايستطيعون ان غيروا انفسهم واخر دليل مظاهرتهم يوم سقوط الصنم تباكيهم عليه ضد الحكومه ,صحيح ان الحكومة غير جيدة لكن من هو الجيد التيار الصدري؟ او الفضيله او الحزب الاسلامي او المجلس الاعلى .كان يجب ان تكون المظاهره في غير هذا اليوم

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني