لا تبخلوا بكلمة في ذكرى استشهاد السيد الشهيد الصدر

[قيصر الركابي]

[align=justify]من كلمات السيد الشهيد الصدر :
يا شعبي العراقي العزيز.. أيها الشعب العظيم.. اني اخاطبك في هذه اللحظة العصيبة من محنتك، وحياتك الجهادية بكل فئاتك، وطوائفك بعربك، وأكرادك بسنتك، وشيعتك، لان المحنة لا تخص مذهباً دون آخر، ولا قومية دون اخرى، وكما ان المحنة هي محنة كل الشعب العراقي فيجب ان يكون الموقف الجهادي، والرد البطولي، والتلاحم النضالي هو واقع كل الشعب العراقي.

واني منذ عرفت وجودي ومسؤوليتي في هذه الامة بذلت هذا الوجود من أجل الشيعي والسني على السواء، ومن أجل العربي والكردي على السواء، حيث دافعت عن الرسالة التي توحّدهم جميعاً وعن العقيدة التي تهمهم جميعا، ولم أعش بفكري وكياني الاّ للاسلام طريق الخلاص وهدف الجميع.

فأنا معك يا أخي وولدي السني بقدر ما أنا معك يا أخي وولدي الشيعي، انا معكما بقدر ما انتما مع الاسلام ..[/align]

[align=justify]فهل نحن مع الاسلام ؟؟؟

عمر الكلمة بقدر قوتها وقوة قائلها ، فبعض الكلمات تموت فوق الشفاه وتنتهي، وبعضها تظل متألقة حية ما دامت السموات والارض وما دام الحق يدفع الباطل . والسيد الشهيد المظلوم حياً وميتاً محمد باقر الصدر كانت كل أفكاره وخواطره وخطواته كلمات ودروس تجسد الحق والعدل والمبادئ والقيم الاسلامية ، ورجل المبادئ لا يموت حتى ولو كان رأسه مضمخاً بدمائه الزكية . فسلام عليك ايها الامام الشهيد ورحمة الله وبركاته وستبقى كلماتك الطيبة خالدة تعيشها الامة جيلا بعد جيل دوما وابدا".[/align]

[الفراتي]

في ذكراك يا شهيد الاسلام العظيم تعجز الكلمات عن سبر غورك والولوج الى معاني العز والعظمة والشموخ في شخصيتك وقراءة سفرك الخالد , فأنت الذي منحت العلم روحا جديدة جعلته يتحرك في
آفاق الحياة المعاصرة ليثبت جدارة الاسلام في ادارة دفة الحياة وليبني مرتكزات الحضارة الاسلامية في قالبها الجديد . وانت الذي نفخت الوعي في عقول ابناء هذه الامة لينطلقوا في تحمل مسؤولية الانسان والحياة بكل عزم ومثابرة . وانت الذي حملت هموم هذه الامة ورسالتها وسخرت لها كل وقتك وجهدك
ووهبت لاجلها روجك الزكية ودمك الطاهر . وانت الذي حاورت الفكر الاخر بكل موضوعية ومنطقية ووضوح لتثبت بالدليل العلمي القاطع سمو الفكر الاسلامي وعلوه على سائر المدارس الوضعية .
وانت ياسيدنا من ادرك قيمة التنظيم ودوره الفاعل في استقطاب ابناء الامة وطاقاتها وطرح المشروع الاسلامي في حلة جديدة مما اعاد الاسلام والفكر والثقافة الاسلامية بلباس الاصالة والوسطية والاعتدال والجاذبية ليكون في صدارة المشاريع التي تتنافس في واقعنا السياسي والاجتماعي المعاصر .
ومن عزمك وشجاعتك وارادتك وروح التضحية والفداء التي امتازت بها شخصيتك واستعدادك العظيم لبذل الغالي والنفيس لاجل اهدافك المقدسة ومتابعتك المخلصة لخطى جدك الحسين عليه السلام , زرعت العزم والقوة والحماس الثوربي في نفوس شباب هذه الامة ورجالها الاحرار ونسائها العفيفات الطاهرات
وبذلك كنت وبحق رمزا لجهاد الشعب العراقي وشهدائه الابرار فنم قرير العين انا على الدرب سائرون .

[الكافي]

ياشهيداً ياحبيباً ذكراك في قلوبنا منذ ان عرفناك
الى يومنا هذا لقد كنت ومازلت تاجاً على رؤوسنا نفتخر بك الى اخر نفس في حياتنا
انت قلبنا النابض والله ..لقد واصلت مسير جدك الحسين في محاربة
الظلم والطاغوت فسلاماً لك وللشهيدة العلوية الطاهرة بنت الهدى