الظاهر -والله أعلم- أن كلامك منصرف إلى الجهة الأولى -حول جنابة المعصوم- دون الجهة الثانية -الرد على الأخ الكاتب- وهو ما كنت أرد عليه -في تعقيبي الأول على مشاركتك-
فيرجى التكرم بتوضيح الجهة -ضمانا لعدم اللبس من ناحيتي-
اخي الكويتي
اللبس الذي حدث ترجيحي او كما قال اهل الكلام ممحص احادي في غير محله
ردودي كانت من جنس ردودك والجواب مطلوب منك على ماذكرت اذ المداخلات معنونة باسمك
ارجو موافاتنا بردودك ولاتجعلنا نتهافت عكسيا على النص في دائرة اليقين الشكي
واسلم لي
الجهة الأولى -إذا كانت معنية- لا تُثبت فقهيا لأن المجتهد ليس من يصدر الحكم على شؤون أهل البيت -والعكس صحيح- نعم للفقيه أن يحدد تلك الشؤون -والحكم موكول إلى المعصوم- والإثبات كلامي لا فقهي
والاستفسار -من أخيك- حول الجهة المعنية لا يحتاج إلى ترجيح -بالقرائن او غيرها- فهو استفسار مجرد -من دون ترجيح-
والجهة الثانية عقائدية يستدل عليها بالأساليب الكلامية -كما هو الحاصل منذ زمن بعيد- فالثابت اتباع أهل البيت في كل شيء - لحجية الشأن والقول والفعل والتقرير-
والشك -بحد ذاته- لا يعتد به -لا ينقض اليقين بالشك-
وكرمي السابق معني بما أثاره الأخ الكاتب -والله المعين-
الاخ الكويتي
قولك : ا لجهة الأولى -إذا كانت معنية- لا تُثبت فقهيا لأن المجتهد ليس من يصدر الحكم على شؤون أهل البيت -والعكس صحيح- نعم للفقيه أن يحدد تلك الشؤون -والحكم موكول إلى المعصوم- والإثبات كلامي لا فقهي)
كلامك لايخلو من تورية تسير بصورة غير متوازية مع اسس الاستقراء في المدرسة الميتافيزيقية وحتى مدرسة ارسطو الذي يتعارض مع الطبيعيات.
رايي هو ان لا يتم خلط المبررات القسرية مع هموم الامة باعتبار ان طلائع الشك تنبع دوما من خلال خلل يعتري منظومة المصطلحات العامة التي يعتمدها المفسرون المعاصرون
واكون شاكرا لك لو انك اوضحت رايك في سير الحجج الواهية من خلال العلل وهل ان العلة المجردة تنفي الاستنتاجات الغير قائمة على دليل مادي بحت ام ان العكس هو صحيح
واسلم لي