صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 35
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Aug 2003
    المشاركات
    60

    افتراضي الموضوع : هل تصيب الجنابة المعصومين عليهم الصلاة والسلام

    الموضوع : هل تصيب الجنابة المعصومين عليهم الصلاة والسلام
    السؤال هو : هل تصيب الجنابة أحياناً الأنبياء والمرسلين والأئمة المعصومين عليهم السلام في نومهم كما هو جاري لعموم الرجال ؟ وما هو الدليل للإثبات أو النفي ؟
    أفيدونا غفر الله الذنوب للجميع .
    حمامة السيد
    26 / 9 / 2003

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    4,192

    افتراضي

    وهل هذه المعلومة ستدخلك الجنة أو تدرأ عنك النار أو تحل لنا البلاوي التي تعصف بنا من كل ركن وصوب.

    سددنا الله وعلمنا ما ينفع.

  3. #3

    افتراضي

    اقول
    هل ان الانبياء والائمة بشر ام شئ اخر
    فاذا كانوا بشرا ( وهم كذلك بنص القران) ينطبق عليهم ما ينطبق على سائر البشر مع حفظ المراتب
    وان تعدد الزوجات وسهولة الاقتران واتخاذ الجواري في ذلك الزمان يمنع الاحتلام الى درجة كبيرة
    وكان يمكن ان تقول هل لهم شهوة وهل يجامعون زوجاتهم وهل يترتب عليهم غسل الجنابة بعد كل جماع والجواب معروف
    واما ما يذهب اليه الغلاة مصيبة كبرى
    والحديث في هذا الباب طويل يستحسن تركه والالتفات لما هو اهم
    رعاكم الله
    ذو العقل يشقى في النعيم بعقله

    واخو الجهالة في الشقاء ينعم

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Aug 2003
    المشاركات
    60

    افتراضي تعقيب على موضوع هل تصيب الجنابة المعصومين عليهم الصلاة والسلام

    بسم الله الرحمن الرحيم
    حضرة الفاضل الأخ العقيلي المحترم
    أولاً وقبل كل شئ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
    وهل هذه المعلومات ( المواضيع ) التي تكتبونها ستدخلكم الجنة أو تدرأ عنكم النار أو تحل لنا البلاوي التي تعصف بنا من كل ركن وصوب.
    تركنا الأهم ومسكنا المهم , ( فقل إعملوا وسيرى الله عملكم ) .
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    حمامة السيد
    27 / 9 / 2003

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Aug 2003
    المشاركات
    60

    افتراضي تعقيب على موضوع هل تصيب الجنابة المعصومين عليهم الصلاة والسلام

    بسم الله الرحمن الرحيم
    حضرة الفاضل إبن الحجي المحترم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    شكراً على ردكم الجميل , وياحبذا تذكرون لنا ما هو الأهم برأيكم المستحسن لكي نتبعه
    مع الشكر والتقدير لجنابكم الكريم .
    حمامة السيد
    27 / 9 / 2003

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    المشاركات
    2,491

    افتراضي سلام عليكم

    سلام عليكم
    اتصور ان لكل شخص حقه في ان يتساءل عما يريد و يناقش ما يحب و تشخيص المهم و الاهم هو حق فردي للشخص نفسه و على هذا الاساس رأيي حول التطرق لمثل هذه المسائل مثل جنابة المعصومين و ما شابه التي في بعض الاحيان تأخذ مأخذا من المجال و يصبح الموضوع شبه شجار كلامي كما رأيت في مدينة قم هو سلبي لأن موضوع غير ضروري معرفته و غير مبتلى فيه كما في تعلم المسائل الدينية الافضل هو تعلم المسائل المبتلى بها اولا .(طبعا اكيد اكثر الاخوة الاعزاء مستوياتهم اعلى من مسائل المبتلى بها و انشاء الله في درجات اعلى من التعلم)
    مع فائق احترامي لحمامة السيد و الاخ العقيلي .
    شكرا
    غسلت ايدي من الكل... بس الله

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Aug 2003
    المشاركات
    60

    افتراضي رد وتعقيب لموضوع : هل تصيب الجنابة المعصومين عليهم الصلاة السلام

    بسم الله الرحمن الرحيم
    حضرة الإخ الفاضل salam المحترم
    الإخوة المشاركين المحترمين
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الغرض من طرح السؤال وامثاله هو لرفع الشك والشبهة من بعض الإلتباسات والشبهات في بعض الروايات التي جاءت بها كتب المسلمين من الشيعة والسنّة بهذا الخصوص .
    ولكوني أبحث حول موضوع الإمام الحسين ـ ع ـ وواقعة كربلاء فبالمرور على تلك الروايات
    يجب التريث والتأني بنصوصها ومضامينها .
    واليكم والى جميع المشاركين في هذا الموضوع هذه الرواية : ـ
    1ـ كتاب - الغارات - لإبراهيم بن محمد الثقفي ا لجزء : 2 صفحة : 860 ـ 861 :
    فيما ورد عن زيد بن على عليه السلام عن أبي قرة قال : انطلقت أنا وزيد بن علي نحو الجبانة فصلى ليلا طويلا ثم قال : يا أبا قرة أتدري أي موضع هذا ؟ - قال : قلت : لا . قال : نحن قرب قبر أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ، يا أبا قرة نحن في روضة من رياض الجنة . وعن أبي حمزة الثمالي قال : كنت أزور علي بن الحسين عليه السلام في كل سنة مرة في وقت الحج فأتيته سنة وإذا على فخذه صبي فقام الصبي فوقع على عتبة الباب فانشج رأسه فوثب إليه علي بن الحسين عليه السلام مهرولا فجعل ينشف دمه بثوبه ويقول له : يا بني أعيذك بالله أن تكون المصلوب في الكناسة ! قلت : بأبي أنت وأمى أي كناسة ؟ - قال : كناسة الكوفة . قلت : جعلت فداك ويكون ذلك ؟ - قال : اي والله إن عشت بعدي لترين هذا الغلام في ناحية من نواحي الكوفة مقتولا مدفونا منبوشا مسلوبا مسحوبا مصلوبا في الكناسة ثم ينزل فيحرق ويدق ويذرى في البر . قلت : جعلت فداك وما اسم هذا الغلام ؟ - قال : زيد . ثم دمعت عيناه ، ثم قال : ألا أحدثك بحديث ابني هذا ، بينما أنا ليلة ساجد وراكع ذهب بي النوم فرأيت كأني في الجنة ، وكأن رسول الله وعليا وفاطمة والحسن والحسين - صلوات الله عليهم أجمعين ـ قد زوجوني جارية من الحور العين فواقعتها واغتسلت عند سدرة المنتهى ووليت وهاتف يهتف بي : ليهنك زيد ، ليهنك زيد ، ليهنك زيد . فاستيقظت فأصبت جنابة فقمت فتطهرت وصليت صلوة الفجر فدق الباب وقيل لي : على الباب رجل يطلبك . فخرجت فإذا أنا برجل معه جارية ملفوف كمها على يده مخمرة بخمار فقلت : ما حاجتك ؟ فقال : أريد علي بن الحسين . فقلت : أنا علي بن الحسين . قال : أنا رسول المختار بن أبي عبيد الثقفي وهو يقرئك السلام ويقول : وقعت هذه الجارية في ناحيتنا فاشتريتها بستمائة دينار وهذه ستمائة دينار فاستعن بها على دهرك . ودفع إلى كتابا . فأدخلت الرجل والجارية وكتبت له جواب - كتابه ، وقلت للجارية : ما اسمك ؟ - قالت : حوراء . فهيؤوها لي وبت بها عروسا فعلقت بهذا الغلام فسميته زيدا ، وهو هذا ، وسري ما قلت لك . قال أبو حمزة : فما لبثت إلا برهة حتي رأيت زيدا بالكوفة في دار معاوية بن إسحاق فسلمت عليه . ثم قلت : جعلت فداك ما أقدمك هذا البلد ؟ - قال : الامر بالمعروف والنهي عن المنكر . فكنت أختلف إليه فجئته ليلة النصف من شعبان فسلمت عليه وجلست عنده . فقال : يا أبا حمزة تقوم حتى تزور قبر أمير المؤمنين علي عليه السلام ؟ - قلت : نعم جعلت فداك . ثم ساق أبو حمزة الحديث حتى قال : أتينا الذكوات البيض فقال : هذا قبر علي بن أبي طالب عليه السلام ثم رجعنا فكان من أمره ماكان . فوالله لقد رأيته مقتولا مدفونا منبوشا مسلوبا مسحوبا مصلوبا بالنكاسة ثم أحرق ودق وذري في الهواء . إنتهى

    2 ـ كتاب ـ مستدرك الوسائل - للميرزا النوري الجزء : 15 صفحة : 6 ـ 7 : ـ
    السيد عبد الكريم بن طاووس في فرحة الغري قال : قال صفي الدين محمد بن معد الموسوي :
    (رأيت ) في بعض الكتب القديمة الحديثية : حدثنا ابن عقدة ، عن حسن بن عبد الرحمن ، عن حسين بن علي الازدي ، عن أبيه ، عن الوليد بن عبد الرحمن ، عن الثمالي قال : كنت أزور علي بن الحسين ( عليهما السلام ) في كل سنة مرة ، في وقت الحج ، فأتيته سنة من ذاك ، وإذا على فخذيه صبي - إلى أن قال - ثم قال : " ألا أحدثك بحديث ابني هذا ؟ بينا أنا ليلة ساجد وراكع إذ ذهب بي النوم في بعض حالاتي ، فرأيت كأني في الجنة ، وكأن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وعليا وفاطمة والحسن والحسين ( صلوات الله عليهم ) ، قد زوجوني جارية من حور العين فواقعتها فاغتسلت عند سدرة المنتهى ، ووليت وهاتف
    بي يهتف ليهنئك زيد ليهنئك زيد ليهنئك زيد ، فاستيقظت فأصبت جنابة ، فقمت فتطهرت للصلاة وصليت صلاة الفجر ، فدق الباب وقيل لي : على الباب رجل يطلبك ، فخرجت فإذا أنا برجل معه جارية ملفوف كمها على يده ، مخمرة بخمار ، فقلت : حاجتك فقال : أردت علي بن الحسين ، قلت : أنا علي بن الحسين ، قال : أنا رسول المختار بن أبي عبيدة الثقفي ، يقرئك السلام ويقول : وقعت هذه الجارية في ناحيتنا ، فاشتريتها بستمائة دينار ، فهذه ستمائة دينار فاستعن بها على دهرك ، ودفع إلي كتابا ، فأدخلت الرجل والجارية وكتبت له جواب كتابه ، وبيت الرجل ، ثم قلت للجارية : ما اسمك ؟ قالت : حوراء ، فهيؤها لي وبت بها عروسا ، فعلقت بهذا الغلام فسميته زيدا الخبر . إنتهى
    فهل يتسنى لنا الأخذ بهذه الروايات بدون تأمل ؟
    وهل يحق لي بالخصوص اسال السؤال الذي سألته ؟
    أم يجب أن نسأل السؤال ونشرح الغاية منه ليكون السؤال مطوّل وممل ؟
    فعذراً ياأخوتي جميعاً بكل ما كتبناه وسألناه , والعذر عند الكرام مقبول .
    ونترك الشبكة للإخوة المشاركين ومشاركاتهم , والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
    أخوكم
    حمامة السيد
    28 / 9 / 2003

  8. #8

    افتراضي

    الأخت العزيزة حمامة السيد
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    لقد استغربت فعلا من طرح هكذا سؤال لا تسمن معرفة الجواب عنه ولا تغني من جوع ، وقد ذكرني بحديث مشابه يطرحه بعض من لا يعتم بالثمار العملية للمسائل الفكرية، وهو هل كانت فاطمة الزهراء تحيض؟ أو لا تحيض؟ وقد ذهلت يوما عندما دخلت مجلسا حسينيا وسمعت الخطيب يقسم بالله، وبعصبية ظاهرة: انها لم تكن تحيض. فتساءلت في نفسي: وماذا يترتب على ذلك؟ وسواء كانت تحيض او لا تحيض؟ وكيف يمكن ان ننفي او نثبت ذلك؟ وان احدنا ليستحي من الاشارة الى كون احدى قريباته في دورة الطمث، فكيف لا يستحي هؤلاء عن الحديث عن سيدة النساء فاطمة الزهراء عليها السلام؟ وهل يقبل اهل البيت ذلك؟

    وقد اعجبت بعد قراءتي لمقالك بتساؤلاتك المهمة التالية: هل يتسنى لنا الأخذ بهذه الروايات بدون تأمل ؟
    وهل يحق لي بالخصوص اسال السؤال الذي سألته ؟

    نعم لا شك انه لا يجوز الأخذ بكل رواية وان من حقك السؤال عن الموضوع، ولكن الرواية كانت تتضمن نقطة أهم كان يجدر بك السؤال عنها ، وهي علم الأئمة بالغيب وعلم الامام السجاد بمقتل ابنه زيد في المستقبل في الكوفة، علما بأن هذا الأمر لم يثبت لأحد من الأئمة الأحد عشر السابقين من آل البيت (ع) ولم يكن رسول الله (ص) الذي كانت له قابلية الاطلاع من الله على علم الغيب ، لم يكن ليدعيه أو يمارسه بمثل ما كان يزعمه بعض الغلاة من اصحاب الأئمة. وقد قال الله عز وجل: عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا الا من ارتضى من رسول فانه يسلك من بين يديه ومن خلفه رصدا. 26-27 الجن

    واذا اردت الحقيقة فان موضوع امامة أهل البيت عليهم السلام وانهم معينون من قبل الله لا أهمية عملية له لأننا لا يمكن ان نعيد اليهم الامامة او ننتزعها ممن يفترض انه اغتصبها منهم، وكل ما نستطيع ان نفعله الآن بعد اربعة عشر قرنا من رحيلهم هو الاقتداء بهم والأخذ من علومهم والاستنارة باجتهاداتهم ورواياتهم. وهذا ليس موضع خلاف كبير بين المسلمين بمختلف طوائفهم ومذاهبهم.
    أحب في الله من يبغضني في الله

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    المشاركات
    144

    افتراضي

    السيد أحمد الكاتب حفظكم الله ورعاكم

    اولاً:

    لا شك في علم الأئمة بالغيب

    ثانياً:

    الامامة مهمة جداً

    ولا يجب ان نترك هذا الامر بسبب اننا لا نستطيع ان نرجع لهم الامامة ممن اغتصبوها

    ثالثاً:

    ما سبب قولك هذا (( ممن يفترض انه اغتصبها منهم )) ؟؟؟

    يفترض ؟؟

    بل هم فعلوها


    هاااااااااامش:
    _________________________

    قال المرجع الديني الكبير الميرزا جواد التبريزي حفظه الله من كل سوء:

    الأئمة (عليهم السلام) يعلمون الغيب بقدر ما علمهم اللّه (عزّ وجلّ)

    قال الشيخ المفيد (رضي الله عنه) في كتابه الموسوم بأوائل المقالات: وأقول: إن الأئمة من آل محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) قد كانوا يعرفون ضمائر بعض العباد ويعرفون ما يكون قبل كونه، وليس ذلك بواجب في صفاتهم ولا شرطاً في إمامتهم، وإنما أكرمهم اللّه تعالى به وأعلمهم إياه للطف في طاعتهم والتمسك بإمامتهم، وليس ذلك بواجب عقلاً، ولكنه وجب لهم من جهة السماع. فأما إطلاق القول عليهم بأنهم يعلمون الغيب فهو منكر بيّن الفساد; لأن الوصف بذلك إنما يستحقه من علم الأشياء بنفسه لا بعلم مستفاد، وهذا لا يكون إلاّ للّه عزّ وجلّ ، وعلى قولي هذا جماعة من أهل الإمامة إلاّ من شذ عنهم من المفوضة ومن انتمى إليهم من الغلاة.

    أفلا تدل هذه المقالة للشيخ (قدس سره) على عدم جواز إطلاق القول عليهم (عليهم السلام)بأنهم يعلمون الغيب؟

    بسمه تعالى; إنهم (عليهم السلام) يعلمون الغيب بقدر ما علّمهم اللّه، وكلام الشيخ المفيد (قدس سره)راجع إلى الإطلاق وعدم تقييده بما ذكرنا، وإطلاق العالم على من يكون علمه اكتسابياً لا بأس به، كما في إطلاق العالم على سائر العلماء. وبالجملة، ما ذكره الشيخ المفيد (قدس سره) من الانصراف إلى العالم بالذات إنّما هو في صورة عدم التقييد كما ذكرنا، واللّه العالم.

    أفضلية أهل البيت (عليهم السلام) على الخلق

    هل الاعتقاد بأفضلية أهل البيت على الخلق واجب من ضروريات المذهب؟

    بسمه تعالى; إنكار الأفضلية غير جائز; لأنه مخالف للكتاب المجيد كما في أجوبة سابقة، ولكن الذي لا يلتفت إلى ذلك ويدعي أنه لا دلالة في الكتاب المجيد على الأفضلية لا يخرج عن الإسلام، واللّه العالم.

    هل أهل البيت (عليهم السلام) العلل الأربع للخلق؟

    هل يصح أن نطلق على أهل البيت (عليهم السلام) بأنهم العلل الأربع للخلق (الفاعلية، والمادية، والصورية، والغائية)؟

    بسمه تعالى; المسلّم عندنا أنهم (عليهم السلام) وسائط بين اللّه تعالى وبين خلقه ولا نعرف تفصيل ذلك، وما نعلمه أنهم (عليهم السلام) مأذونون من قبله تعالى في التصرف في الكون إذا اقتضت المصلحة ذلك، فإنهم (عليهم السلام)ليسوا أقل من الأنبياء السابقين على نبينا، وقد ورد عن عيسى (عليه السلام) انه كان يحيي الموتى بإذن اللّه، واللّه العالم.

    ذكر فضائل المعصومين (عليهم السلام)

    هل يجوز ذكر فضائل المعصومين (عليهم السلام) وتداولها في المجالس والمحافل دون التحقّق من أسانيد تلك الروايات؟

    بسمه تعالى; إذا لم يعلم اعتبار النقل، فلا بأس بذلك بعنوان الحكاية عن كتاب ما لم يعلم كذبه، واللّه العالم.

    الخصائص الجسمانية للمعصومين (عليهم السلام)

    حديث انعقاد نطفة الزهراء (عليها السلام) من الطعام الذي جيء به للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) واعتزاله خديجة، هل يتعلّق بخلق روحها أم بدنها الشريف؟ وعموماً: هل يختلف عنصر وهيئة بدن المعصوم عن أبدان سائر الخلق؟ كيف كانوا يمرضون إذن؟ وكيف كان بعضهم شديد السمرة، وبعضهم بديناً، كما في الروايات؟ وما مدى صحّة ما يقال من الخصائص الجسمانية للمعصومين (عليهم السلام) من قبيل عدم النوم ورؤية الخلف كرؤية الأمام، وانطباع أثر القدم على الحجر دون الرمل؟

    بسمه تعالى; قد ورد في البحار سر اعتزال النبي لخديجة أربعين يوماً حيث أمره اللّه سبحانه وتعالى أن يتهيأ لتكوين هذه البضعة الطاهرة، فكان طيلة الأيام منشغلاً بالعبادة وكان وجوده في بيت عمه أبي طالب(21).

    أمّا خصوصية أرواحهم وأبدانهم فإنّ مشيئة اللّه تعلّقت بجعل خصوصيات لهم في أبدانهم وأرواحهم لا يوجد مثلها في غيرهم.

    أمّا كون هذه الخصوصيّة كانت بعدم النوم ورؤية الموجود خلفهم بدون التفات أو بغير ذلك كما ورد في بعض الأخبار، فالأولى إرجاع علم ذلك إلى أهله.

    كما أنّ قدرة المعصومين صلوات اللّه عليهم على معرفة ما يريدون معرفته ثابتة، فإذا أرادوا أن يعلموا شيئاً علموه، أمّا كيف يتمّ لهم علم ذلك؟ وهل هو بتوجيه المعصوم نفسه الشريفة نحو المجهول فتحصل له المعرفة، أم يتم بواسطة روح القدس الذي هو معهم، أم بتحديث الملائكة، أم بالإلهام . . . إلى آخره، فنحن غير مكلّفين بمعرفة تفاصيله وطرقه، واللّه العالم.

    ظروف الأئمة (عليهم السلام)

    في الكافي الشريف أن الأئمة (عليهم السلام) يتوارثون كتاباً مختوماً، أو خواتيم (ج 1 كتاب الحجة باب أن الأئمة (عليهم السلام) لم يفعلوا شيئاً ولا يفعلون إلاّ بعهد من اللّه) يفتحها كل منهم ويمضي ما فيها، وأن الحسين (عليه السلام)فتحها فوجد فيها أن قاتل فاقتل وتُقتل واخرج بأقوام للشهادة لا شهادة لهم إلاّ معك ففعل، وأن زين العابدين (عليه السلام) فتحها فوجد فيها أن اصمت وأطرق، وأن الباقر (عليه السلام) فتح الخاتم الخامس فوجد فيه فسّر كتاب اللّه وصدّق أباك وورّث ابنك واصطنع الأمة . . . وهكذا ترى أين يقع ما يقوم به بعض الكتاب والمفكرين الإسلاميين من تحليل تاريخ الأئمة واستنباط الآراء والمواقف من سيرتهم، انهم يعرضون الأمور في كتاباتهم وتحليلاتهم على نحو يفهمه القارئ كتفسير للحدث وتعليل لعمل المعصوم، هل ذلك لهم؟ أين يقع ذلك من الروايات التي تتحدث عن الكتاب والخاتم المختوم؟

    بسمه تعالى; من المعلوم أن لبعض الأئمة (عليهم السلام) ظرفاً يخصه ومقاماً يختلف عن بعض المقامات الأخر; فعصر الإمام علي (عليه السلام) وما جرى فيه من الأحداث العظيمة التي يحتاج فهمها إلى تأمل صادق وبحث عميق، سبّب أن وقع كثير من الناس في تحليل الأحداث بمتاهات، فكان يصعب على البعض فهم سكوت الإمام علي (عليه السلام)في مقابل ما جرى للخلافة، وكذا غيرها من الأحداث، كما أن ظرف الإمام الحسن (عليه السلام) وما جرى عليه من الظلم يختلف عن عصر الإمام الحسين (عليه السلام)، حيث أحاطت بالإمام الحسن (عليه السلام) ظروف صعبة اضطرته للصلح مع معاوية حيث تركه القريب فضلاً عن البعيد، وربما يستفيد المتضلع في أحوال الأئمة (عليهم السلام) وما ابتلوا به في اعصارهم أموراً من بياناتهم وكيفية أفعالهم، فإن بعض أفعالهم لا يختص بزمان دون زمان فيأخذ بما فعل الإمام (عليه السلام) في الظرف الذي يناسب ذلك الزمان مع ضم بعض الخطابات الشرعية، مثل ما ورد في المعاملة مع المبدع والظالم وغير ذلك من الأمور، فيستنبط من المجموع حكماً شرعياً يخصه أو يعم عموم المؤمنين أو طائفة خاصة منهم.

    وبعبارة أخرى: سيرة الأئمة وما قاموا به حجة شرعية على وجوب ذلك الفعل أو جوازه بحسب ما يستنبطه المتضلع في أحوالهم، لأنّ اللّه تعالى لا يأمرهم إلاّ بما فيه صلاحهم وصلاح الإسلام، وذلك منهم (عليهم السلام) حجة على الأجيال الآتية، حتى يعلم الناس أن الظروف تختلف، فهناك ظرف لابد من السكوت فيه، وآخر تقتضي المصلحة القيام بوجه الظالم، مع اختلاف مراتب القيام، كما فعل الإمام الحسين (عليه السلام)بعد انقضاء عهد معاوية لأنّ الناس رأوا ما صنع معاوية بعد أن تسلط على رقابهم ولعب ما لعب في دين اللّه، ولأجل ذلك قام الحسين (عليه السلام) بما كان يعلم أنه أمر من اللّه ووصية من رسوله (صلى الله عليه وآله وسلم)، وكان فعله حجة على أهل زمانه والأجيال الآتية، لئلاّ يعتقد الناس أن كل من استولى على الحكم هو ولي المسلمين يجب على الناس طاعته. وبالجملة أن الإمام الحسين (عليه السلام) أحيا ما أماته بنو أمية وما فعله حجة حتى يتنبّه الناس إلى أن المتربع على كرسي الخلافة ليس أهلاً لها، وإنما الخلافة لأهلها، واللّه العالم.

    وايضاً:

    هل يعلم أهل البيت (عليهم السلام) الغيب؟

    بسمه تعالى; المقدار الثابت عندنا أنّ الأئمة (عليهم السلام) إذا أرادوا أن يعلموا أمراً فيه صلاح، يظهر لهم ذلك الأمر، وأمّا غير ذلك فليس لنا علم به، فهذا موكول إلى علمهم (عليهم السلام)، هذا بالنسبة إلى غير الأحكام الشرعية من الأمور الخارجية. أمّا الأحكام الشرعية فالعلم بها حاصل عندهم (عليهم السلام) من غير تعلّم متعارف، ولا يرتبط هذا بعلم الغيب، واللّه العالم.

    ملاحظة: سيقول المؤدبون (( قص ولصق )) وكأني لم اذكر ان هذا ليس كلامي . الله المستعان على هذه العقول

    ومن علمئنا وهو ثقة الاسلام الكليني الف باباً كاملاً في علم الأئمة

    بَابُ أَنَّ الْأَئِمَّةَ ( عليهم السلام ) يَعْلَمُونَ عِلْمَ مَا كَانَ وَ مَا يَكُونُ وَ أَنَّهُ لَا يَخْفَى عَلَيْهِمُ الشَّيْ‏ءُ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ

    وننقل لك منها

    - أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ الْأَحْمَرِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَمَّادٍ عَنْ سَيْفٍ التَّمَّارِ قَالَ كُنَّا مَعَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) جَمَاعَةً مِنَ

    الشِّيعَةِ فِي الْحِجْرِ فَقَالَ عَلَيْنَا عَيْنٌ فَالْتَفَتْنَا يَمْنَةً وَ يَسْرَةً فَلَمْ نَرَ أَحَداً فَقُلْنَا لَيْسَ عَلَيْنَا عَيْنٌ فَقَالَ وَ رَبِّ الْكَعْبَةِ وَ رَبِّ الْبَنِيَّةِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ لَوْ كُنْتُ بَيْنَ مُوسَى وَ الْخَضِرِ لَأَخْبَرْتُهُمَا أَنِّي أَعْلَمُ مِنْهُمَا وَ لَأَنْبَأْتُهُمَا بِمَا لَيْسَ فِي أَيْدِيهِمَا لِأَنَّ مُوسَى وَ الْخَضِرَ ( عليه السلام ) أُعْطِيَا عِلْمَ مَا كَانَ وَ لَمْ يُعْطَيَا عِلْمَ مَا يَكُونُ وَ مَا هُوَ كَائِنٌ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ وَ قَدْ وَرِثْنَاهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) وِرَاثَةً .

    2- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ الْمُغِيرَةِ وَ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا مِنْهُمْ عَبْدُ الْأَعْلَى وَ أَبُو عُبَيْدَةَ وَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بِشْرٍ الْخَثْعَمِيُّ سَمِعُوا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) يَقُولُ إِنِّي لَأَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَ مَا فِي الْأَرْضِ وَ أَعْلَمُ مَا فِي الْجَنَّةِ وَ أَعْلَمُ مَا فِي النَّارِ وَ أَعْلَمُ مَا كَانَ وَ مَا يَكُونُ قَالَ ثُمَّ مَكَثَ هُنَيْئَةً فَرَأَى أَنَّ ذَلِكَ كَبُرَ عَلَى مَنْ سَمِعَهُ مِنْهُ فَقَالَ عَلِمْتُ ذَلِكَ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ فِيهِ تِبْيَانُ كُلِّ شَيْ‏ءٍ .

    3- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ عَنْ جَمَاعَةَ بْنِ سَعْدٍ الْخَثْعَمِيِّ أَنَّهُ قَالَ كَانَ الْمُفَضَّلُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) فَقَالَ لَهُ الْمُفَضَّلُ جُعِلْتُ فِدَاكَ يَفْرِضُ اللَّهُ طَاعَةَ عَبْدٍ عَلَى الْعِبَادِ وَ يَحْجُبُ عَنْهُ خَبَرَ السَّمَاءِ قَالَ لَا اللَّهُ أَكْرَمُ وَ أَرْحَمُ وَ أَرْأَفُ بِعِبَادِهِ مِنْ أَنْ يَفْرِضَ طَاعَةَ عَبْدٍ عَلَى الْعِبَادِ ثُمَّ يَحْجُبَ عَنْهُ خَبَرَ السَّمَاءِ صَبَاحاً وَ مَسَاءً .

    4- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ ابْنِ رِئَابٍ عَنْ ضُرَيْسٍ الْكُنَاسِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ( عليه السلام ) يَقُولُ وَ عِنْدَهُ أُنَاسٌ مِنْ أَصْحَابِهِ عَجِبْتُ مِنْ قَوْمٍ يَتَوَلَّوْنَا وَ يَجْعَلُونَا أَئِمَّةً وَ يَصِفُونَ أَنَّ طَاعَتَنَا مُفْتَرَضَةٌ عَلَيْهِمْ كَطَاعَةِ رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) ثُمَّ يَكْسِرُونَ حُجَّتَهُمْ وَ يَخْصِمُونَ أَنْفُسَهُمْ بِضَعْفِ قُلُوبِهِمْ فَيَنْقُصُونَا حَقَّنَا وَ يَعِيبُونَ ذَلِكَ عَلَى مَنْ أَعْطَاهُ اللَّهُ بُرْهَانَ حَقِّ مَعْرِفَتِنَا وَ التَّسْلِيمَ لِأَمْرِنَا أَ تَرَوْنَ أَنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى افْتَرَضَ طَاعَةَ أَوْلِيَائِهِ عَلَى عِبَادِهِ ثُمَّ يُخْفِي عَنْهُمْ أَخْبَارَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ

    وَ يَقْطَعُ عَنْهُمْ مَوَادَّ الْعِلْمِ فِيمَا يَرِدُ عَلَيْهِمْ مِمَّا فِيهِ قِوَامُ دِينِهِمْ فَقَالَ لَهُ حُمْرَانُ جُعِلْتُ فِدَاكَ أَ رَأَيْتَ مَا كَانَ مِنْ أَمْرِ قِيَامِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ ( عليهم السلام ) وَ خُرُوجِهِمْ وَ قِيَامِهِمْ بِدِينِ اللَّهِ عَزَّ ذِكْرُهُ وَ مَا أُصِيبُوا مِنْ قَتْلِ الطَّوَاغِيتِ إِيَّاهُمْ وَ الظَّفَرِ بِهِمْ حَتَّى قُتِلُوا وَ غُلِبُوا فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ( عليه السلام ) يَا حُمْرَانُ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى قَدْ كَانَ قَدَّرَ ذَلِكَ عَلَيْهِمْ وَ قَضَاهُ وَ أَمْضَاهُ وَ حَتَمَهُ عَلَى سَبِيلِ الِاخْتِيَارِ ثُمَّ أَجْرَاهُ فَبِتَقَدُّمِ عِلْمٍ إِلَيْهِمْ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) قَامَ عَلِيٌّ وَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ ( عليهم السلام ) وَ بِعِلْمٍ صَمَتَ مَنْ صَمَتَ مِنَّا وَ لَوْ أَنَّهُمْ يَا حُمْرَانُ حَيْثُ نَزَلَ بِهِمْ مَا نَزَلَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ إِظْهَارِ الطَّوَاغِيتِ عَلَيْهِمْ سَأَلُوا اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ يَدْفَعَ عَنْهُمْ ذَلِكَ وَ أَلَحُّوا عَلَيْهِ فِي طَلَبِ إِزَالَةِ مُلْكِ الطَّوَاغِيتِ وَ ذَهَابِ مُلْكِهِمْ إِذاً لَأَجَابَهُمْ وَ دَفَعَ ذَلِكَ عَنْهُمْ ثُمَّ كَانَ انْقِضَاءُ مُدَّةِ الطَّوَاغِيتِ وَ ذَهَابُ مُلْكِهِمْ أَسْرَعَ مِنْ سِلْكٍ مَنْظُومٍ انْقَطَعَ فَتَبَدَّدَ وَ مَا كَانَ ذَلِكَ الَّذِي أَصَابَهُمْ يَا حُمْرَانُ لِذَنْبٍ اقْتَرَفُوهُ وَ لَا لِعُقُوبَةِ مَعْصِيَةٍ خَالَفُوا اللَّهَ فِيهَا وَ لَكِنْ لِمَنَازِلَ وَ كَرَامَةٍ مِنَ اللَّهِ أَرَادَ أَنْ يَبْلُغُوهَا فَلَا تَذْهَبَنَّ بِكَ الْمَذَاهِبُ فِيهِمْ .

    5- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَعْبَدٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) بِمِنًى عَنْ خَمْسِمِائَةِ حَرْفٍ مِنَ الْكَلَامِ فَأَقْبَلْتُ أَقُولُ يَقُولُونَ كَذَا وَ كَذَا قَالَ فَيَقُولُ قُلْ كَذَا وَ كَذَا قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ هَذَا الْحَلَالُ وَ هَذَا الْحَرَامُ أَعْلَمُ أَنَّكَ صَاحِبُهُ وَ أَنَّكَ أَعْلَمُ النَّاسِ بِهِ وَ هَذَا هُوَ الْكَلَامُ فَقَالَ لِي وَيْكَ يَا هِشَامُ لَا يَحْتَجُّ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى عَلَى خَلْقِهِ بِحُجَّةٍ لَا يَكُونُ عِنْدَهُ كُلُّ مَا يَحْتَاجُونَ إِلَيْهِ .

    6- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ( عليه السلام ) يَقُولُ لَا وَ اللَّهِ لَا يَكُونُ عَالِمٌ جَاهِلًا أَبَداً عَالِماً بِشَيْ‏ءٍ جَاهِلًا بِشَيْ‏ءٍ ثُمَّ قَالَ اللَّهُ أَجَلُّ وَ أَعَزُّ وَ أَكْرَمُ مِنْ أَنْ يَفْرِضَ طَاعَةَ عَبْدٍ يَحْجُبُ عَنْهُ عِلْمَ سَمَائِهِ وَ أَرْضِهِ ثُمَّ قَالَ لَا يَحْجُبُ ذَلِكَ عَنْهُ .


    هذا ما نقلناه من كتاب الكافي

    وهناك ايضاً روايات واستدلالات لا نريد ذكرها

    والآن اقول اعتقادي

    اني اعتقد ان الأئمة يعلمون الغيب ويطلعون على مافي الضمائر وما تكنه الصدور ومافي اصلاب الرجال ومافي ارحام النساء

    والحمد لله رب العالمين

  10. #10

    افتراضي

    يبدو ان الموضوع سيكون شيقا اكثر خاصة بعد مشاركة الاستاذ احمد الكاتب
    وارجو من الاخوة المشاركين المحافظة على الاختصار والتركيز
    ذو العقل يشقى في النعيم بعقله

    واخو الجهالة في الشقاء ينعم

  11. #11

    افتراضي

    الأخ العزيز الغدير
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    قبل ان تعتقد بما تريد ان تعتقد لا بد ان تتأكد على اي اساس تعتقد، هل تبني اعتقادك على آية من القرآن الكريم او حديث ثابت متواتر من الرسول الأعظم؟ أما ان تبني عقيدتك على أحاديث لا تعرف صحتها من سقمها، او اقوال رجال ماضين او شيوخ معاصرين وتقلدهم فهذا لا يجوز،
    ولا يجوز ان تحسب كل معمم مصدرا للوحي والتنزيل، فان كثيرا ممن يسمون بالعلماء والمراجع هم علماء او مجتهدون في بعض المسائل الفقهية الجزئية واميين مقلدين لغيرهم في المسائل العقائدية، ولذلك لا يجوز ان تأخذ منهم بلا دليل، خاصة اذا كان رأيهم يتعارض مع نصوص القرآن الكريم ، مثل موضوع علم الأئمة بالغيب وبالذات بالصورة التي لم يكن رسول الله يعلمها في تعامله مع الناس، حيث يحدثنا القرآن الكريم عن عدم معرفته بصدور اصحابه من المنافقين الذين لم يخبره الله بأسمائهم ماعدا بعضهم،

    ولذلك ارجو ان تراجع طريقتك في تلقي عقيدتك وان تبنيها على القرآن الكريم أولا وأخيرا، وتدع اقوال الغلاة والاخباريين والجهلة والأميين.
    أحب في الله من يبغضني في الله

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    المشاركات
    144

    افتراضي

    السيد أحمد الكاتب حفظكم الله ورعاكم

    اولاً:

    يجب عليك ان تضعف الاحاديث التي جئت بها لتقول لي ان عقيدتي خاطئة

    ثانياً:

    هل تقصد ان التبريزي لا يفقه شيئاً في العقيدة ؟؟

    .......

    ما نقلت شيئاً من كلام الشيخ دام ظله الا بأعتقادي انه يبني عقيدته على القرآن الكريم واحاديث اهل البيت عليهم السلام

    .......

    وماذا تقول عن الاميني ؟؟ الذي كتب كتاباً كاملاً في هذا ؟؟

    ثم اريد تنبيهك انك تمحورت حول الكلام ولم تفند اقوال الشيخ ولم تضعف الاحاديث ولم تأتيني ببرهان على عدم علم الأئمة بالغيب

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Aug 2003
    المشاركات
    60

    افتراضي تعقيب على موضوع هل تصيب الجنابة المعصومين عليهم الصلاة والسلام

    بسم الله الرحمن الرحيم
    حضرة الأخ الفاضل أحمد الكاتب المحترم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    لقد أستغربت منكم بإرسال السلام الىالأخت حمامة السيد , مع ذكري في آخر الرد كلمة أخوكم
    حمامة السيد فأرجوا ملاحظة ذالك , والمفروض يطالع المشترك بكل مامكتوب من موضوع بدقه
    ليتسنى له الرد .
    شكراً على ردكم الجميل واعجابكم بالتساؤلات . وأما إضافة التسائلات بعلم الأئمة بالغيب , وكذالك المعصومين فأنا أحتاج منكم أن تجيبوا على السؤال التالي ليمكنني البحث والمناقشة معكم ومع المشتركين حول موضوع علمهم بالغيب , إثباته أو نفيه بالدليل العلمي والمنطقي العقلي والنقلي .
    السؤال : ماهو التعريف الكامل لعلم الغيب ؟ حيث يقال لرجل يعلم الغيب , أو يعلم بالمغيبات .
    وأعلمك يا أخي بموجب جوابكم أحاول البحث والمناقشة في الموضوع من تلك الزاوية .
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
    أخوكم
    حمامة السيد
    30 / 9 / 2003

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    المشاركات
    144

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    دحض الشبهة التي القاها استاذنا الكريمة احمد الكاتب حفظه الله ورعاه

    وتجدها في رده واستدلاله بالآية

    ______________

    عن علم الغيب

    1. العلم بالغيب على وجه الأصالة و الذاتية و الإطلاق و الإرسال ، و هو مختص بالله عَزَّ و جَلَّ ، فلا يُشاركه فيه غيره

    قال عَزَّ من قائل : قُل لَّا يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ

    قال عَزَّ و جَلَّ : وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُهَا وَلاَ حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلاَ رَطْبٍ وَلاَ يَابِسٍ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ

    2. العلم بالغيب على وجه التبعية ، بإذن الله و تعليمه ، و هذا العلم لا يكون إلا عرضياً و إكتسابياً و مقيداً و محدوداً ، يَطَّلِع عليه الأنبياء و الأئمة ( عليهم السَّلام ) و من شاء الله عَزَّ و جَلَّ تعليمهم به

    قول الله عَزَّ و جَلَّ عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا * إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِن رَّسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ و من خَلْفِهِ رَصَدًا * لِيَعْلَمَ أَن قَدْ أَبْلَغُوا رِسَالَاتِ رَبِّهِمْ وَأَحَاطَ بِمَا لَدَيْهِمْ وَأَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ عَدَدًا

    قوله عَزَّ من قائل : مَّا كَانَ اللّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَآ أَنتُمْ عَلَيْهِ حَتَّىَ يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَلَكِنَّ اللّهَ يَجْتَبِي مِن رُّسُلِهِ مَن يَشَاء فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَإن تُؤْمِنُواْ وَتَتَّقُواْ فَلَكُمْ أَجْرٌ عَظِيمٌ

    قوله تعالى : ذَلِكَ مِنْ أَنبَاء الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ أَجْمَعُواْ أَمْرَهُمْ وَهُمْ يَمْكُرُونَ

    قوله جل جلاله : ذَلِكَ مِنْ أَنبَاء الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيكَ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُون أَقْلاَمَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ

    وهناك موضوعاً رائعاً

    ولكن ان نقلناه سيقول البعض ( قص ولصق ) حتى وان ذكرنا ذلك

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

  15. #15

    افتراضي

    الأخ العزيز حمامة السيد
    السلام عليكم
    أولا اعتذر عن الخطأ في فهم جنسكم بسبب الالتباس الذي احدثه اسمكم (حمامة السيد) ولو كان (سيد الحمام) لما وقع الالتباس
    على اي حال الغيب هو العلم الذي لا يمكن ان يعلمه الانسان بالطرق الطبيعية ، مثل هويتك وعمرك ومكان وجودك الآن وما الى ذلك الا ما علمتنا

    الأخ العزيز الغدير
    السلام عليكم
    لقد استثنى الله تعالى من علم الغيب ما يعلمه لبعض رسله كما كان يفعل النبي عيسى عليه السلام الذي كان يخبر الناس بما في بيوتهم وما الى ذلك بارادة الله وتعليمه
    ولم يستثن الله الأئمة فمن اين ذكرت ؟ وكيف اضفتهم الى استثناء الله؟ وما هو الدليل من القرآن الكريم على علم الأئمة بالغيب؟
    ارجو ان لا تأتيني بروايات اسطورية تتناقض مع القرآن الكريم وتتحدث عن علم الأئمة بالغيب او علم النواب الأربعة به، فهذا كله من الأساطير التي لا يمكن اثباتها بوجه
    كما ارجو ان لا تحتج علي بقول فلان وعلان ، ولكن ارجو منك ان تطالبهم بالدليل قبل ان تنقل اقوالهم او تحتج بها
    أحب في الله من يبغضني في الله

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني