رئيس الوزراء السيد نوري كامل المالكي يتوجه الى بروكسل على رأس وفد رسمي لتطوير العلاقا

[amori4u]

[align=center]
بيان صحفي [/align]

الثلاثاء 15 نيسان 2008

رئيس الوزراء السيد نوري كامل المالكي يتوجه الى بروكسل على رأس وفد رسمي لتطوير العلاقات مع الاتحاد الاوروبي

غادر رئيس الوزراء السيد نوري كامل المالكي بغداد اليوم على رأس وفد رسمي متوجها الى بروكسل تلبية لدعوة من رئيس المفوضية الاوربية لزيارة مؤسسات الاتحاد الاوروبي وحلف الناتو .

ويجري رئيس الوزراء والوفد المرافق له مباحثات مع المسؤولين في الاتحاد الاورروبي وحلف الناتو لتطوير علاقات التعاون بين الجانبين في مجالات الطاقة والاستثمار ومشاريع البناء والاعمار وتوفير الدعم للمؤسسات العسكرية العراقية في مجالات التدريب والتأهيل ودعم جهود الحكومة العراقية في تحقيق الأمن والاستقرار .

ويرافق سيادته في زيارته التي تستمر عدة ايام وفد يضم وزراء الخارجية والدفاع والداخلية والنفط ومستشار الامن القومي والناطق الرسمي بإسم الحكومة العراقية ومستشاري رئيس الوزراء السياسي والاعلامي وعدد من مراسلي القنوات الفضائية .


الله يكون معك

[منازار]

حلف الاطلسي يعلن استعداده لتوسيع نطاق مساعدته للعراق




اعلن حلف شمال الاطلسي امس الخميس عن استعداده لتوسيع نطاق مساعدته للعراق بتقديم التدريب العسكري والمعدات في إطار حقبة جديدة في العلاقات.
واستبعد الحلف القيام بأي دور في العمليات القتالية الجارية حاليا في العراق او التي ستجري في المستقبل الا ان الامين العام للحلف ياب دي هوب شيفر قال ان الحلف مستعد من حيث المبدا لتقديم المزيد من المساعدات .
واشار شيفرالى انه اجرى محادثات مع رئيس الوزراء نوري المالكي مؤكدا ان جميع أعضاء الحلف يودون أن يروا عراقا ينعم بالاستقرار والأمن والرخاء مشددا على ان حلف شمال الاطلسي لن يحل محل قوات متعددة الجنسيات في العراق لكنه سيعزز عملياته في مجال التدريب.

[amori4u]

[align=center]نتائج زيارة المالكي لبروكسل مثار اهتمام صحف بغدادية[/align]

الجيران - بغداد - اهتمت صحيفة بغدادية صدرت السبت بالنتائج التي تمخضت عن زيارة رئيس الوزراء نوري المالكي إلى العاصمة البلجيكية بروكسل فيما انتقدت صحيفة أخرى إداء الحكومة في مجال رعاية النازحين العراقيين. ونشرت صحيفة الصباح يومية مستقلة مقالا كتبه رئيس تحريرها فلاح المشعل بعنوان استثمار النجاحات السياسية كشفت الزيارة التي قام بها رئيس الوزراء نوري المالكي إلى بروكسل ولقاءه عددا كبيرا من المسؤولين الأوربيين.
عن نجاح السياسة الدولية للعراق في كسب أهم مراكز القوة الاقتصادية والسياسية في العالم وإقناعها بمد يد التعاون مع التجربة العراقية الباحثة والمنفتحة على تجارب العالم المتقدم".
وكان المالكي غادر بغداد قبل ظهر الثلاثاء الماضي على رأس وفد حكومي يضم عددا من الوزراء بينهم وزير النفط حسين الشهرستاني والمتحدث باسم الحكومة على الدباغ متوجها إلى بروكسل بدعوة من رئيس المفوضية الأوروبية لزيارة مؤسسات الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو.

وأضاف المشعل أن "الاتفاقيات والتفاهمات التي أنجزها الرئيس المالكي والوفد المرافق له مع الاتحاد الأوربي وخصوصا في مجالات الدعم السياسي للتجربة الديمقراطية العراقية وكذلك في مجالات الطاقة وتخفيف الديون المترتبة على البلاد ومشاريع البناء والأعمار لا تعطي الحكومة امتيازا في الكسب الدولي وحسب انما تؤكد قدرتها على إدارة الملفين الدولي والداخلي بنجاح يدعو للتفاؤل خصوصا وان الحراك السياسي الداخلي يتجه إلى دعم الحكومة والعودة للمشاركة فيها بعد ان برهنت بان برنامجها السياسي يتعدى ما هو حزبي أو مناطقي أو طائفي إلى ما هو وطني يستلزم دعم ومشاركة جميع القوى الوطنية من اجل إخراج البلاد من أزمتها وأهمها الأزمة الأمنية التي أصبحت عائقا ومعطلا لمشاريع البناء والاستثمار".

وكان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قال في مؤتمر صحفي مشترك من العاصمة البلجيكية بروكسل الأربعاء الماضي إن مباحثاته مع مسؤولي دول الإتحاد الأوربي كانت ايجابية وان الأوربيون تفهموا رغبة العراق في إيجاد علاقات وصفها بالمتينة مع تلك الدول، فيما أعرب رئيس المفوضية خوسيه مانويل باروسو عن التوصل إلى نتائج "طيبة" مع الجانب العراقي.
وختم الكاتب مقاله بالقول إن "وتائر العمل السياسي والإجرائي للحكومة ينبغي ان تتصاعد في استثمار المتحقق من نجاحات داخلية وخارجية من اجل انجاز الخطة الأمنية للقضاء على الإرهاب والخارجين على القانون وتوفير المناخات الملائمة التي تشجع الشركات العالمية للعمل والاستثمار في العراق".
وفي السياق نفسه، نشرت صحيفة العدالة (يومية تصدر عن المجلس الأعلى الإسلامي العراقي الذي يتزعمه عبد العزيز الحكيم) مقالا كتبه علي خليف بعنوان (المهمة القادمة) "يلمس المواطن العراقي ان هناك ارتياحا يسري في عروق العملية السياسية وهناك تقارب كبير بين القوى السياسية المؤمنة بالتجربة العراقية وبالعملية السياسية بعد التطور الكبير في الملف الأمني الذي استطاع ان يبوب ويشخص أعداء الإنسان العراقي بعد ان قضى على الجزء الأكبر من هؤلاء الأعداء".

وأضاف خليف "مهما يكن من أمر فان هناك تطورات كثيرة في الملفات المتعددة وبلغت درجة النضوج والاكتمال ولم يعد هناك تشنج سياسي أو لم تعد هناك ضبابية تحجب الرؤية للشعب العراقي للمستقبل الواعد الذي مر بمراحل صعبة تجاوز اغلبها بنجاح كبير".
وأوضح أن "التأكيد على بناء علاقات إستراتيجية مع الشركاء في الداخل أمر ضروري لديمومة البناء والعمل سويا لاستكمال المراحل المتبقية التي تؤسس للعراق الجديد وهذا الأمر لايبتعد عن بناء علاقات إستراتيجية مع الدول الصديقة والشقيقة لتدعيم المنجز والانفتاح على العالم على وفق الرؤية العراقية التي حددها الدستور مع مراعاة المرتكز الذي ترتكز عليه أي علاقات إستراتيجية وأهمها مصالح الشعب العراقي.. هذه المصالح التي لا يمكن ان تأتي عن طريق الشعارات والتردد والتصورات الظنية وإنما عن طريق التعامل بواقعية هذه المصالح على المستوى القريب والبعيد".

وخلص الكاتب إلى القول إن "المهمة كبيرة والقادم اكبر ويتطلب ذلك جهدا كبيرا ووعيا اكبر لإرساء دعائم القانون والحفاظ على ما حققه الشعب وقواه الوطنية من منجزات كبرى وعظيمة".

[amori4u]

[align=center]نتائج زيارة المالكي لبروكسل مثار اهتمام صحف بغدادية[/align]

الجيران - بغداد - اهتمت صحيفة بغدادية صدرت السبت بالنتائج التي تمخضت عن زيارة رئيس الوزراء نوري المالكي إلى العاصمة البلجيكية بروكسل فيما انتقدت صحيفة أخرى إداء الحكومة في مجال رعاية النازحين العراقيين. ونشرت صحيفة الصباح يومية مستقلة مقالا كتبه رئيس تحريرها فلاح المشعل بعنوان استثمار النجاحات السياسية كشفت الزيارة التي قام بها رئيس الوزراء نوري المالكي إلى بروكسل ولقاءه عددا كبيرا من المسؤولين الأوربيين.
عن نجاح السياسة الدولية للعراق في كسب أهم مراكز القوة الاقتصادية والسياسية في العالم وإقناعها بمد يد التعاون مع التجربة العراقية الباحثة والمنفتحة على تجارب العالم المتقدم".
وكان المالكي غادر بغداد قبل ظهر الثلاثاء الماضي على رأس وفد حكومي يضم عددا من الوزراء بينهم وزير النفط حسين الشهرستاني والمتحدث باسم الحكومة على الدباغ متوجها إلى بروكسل بدعوة من رئيس المفوضية الأوروبية لزيارة مؤسسات الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو.

وأضاف المشعل أن "الاتفاقيات والتفاهمات التي أنجزها الرئيس المالكي والوفد المرافق له مع الاتحاد الأوربي وخصوصا في مجالات الدعم السياسي للتجربة الديمقراطية العراقية وكذلك في مجالات الطاقة وتخفيف الديون المترتبة على البلاد ومشاريع البناء والأعمار لا تعطي الحكومة امتيازا في الكسب الدولي وحسب انما تؤكد قدرتها على إدارة الملفين الدولي والداخلي بنجاح يدعو للتفاؤل خصوصا وان الحراك السياسي الداخلي يتجه إلى دعم الحكومة والعودة للمشاركة فيها بعد ان برهنت بان برنامجها السياسي يتعدى ما هو حزبي أو مناطقي أو طائفي إلى ما هو وطني يستلزم دعم ومشاركة جميع القوى الوطنية من اجل إخراج البلاد من أزمتها وأهمها الأزمة الأمنية التي أصبحت عائقا ومعطلا لمشاريع البناء والاستثمار".

وكان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قال في مؤتمر صحفي مشترك من العاصمة البلجيكية بروكسل الأربعاء الماضي إن مباحثاته مع مسؤولي دول الإتحاد الأوربي كانت ايجابية وان الأوربيون تفهموا رغبة العراق في إيجاد علاقات وصفها بالمتينة مع تلك الدول، فيما أعرب رئيس المفوضية خوسيه مانويل باروسو عن التوصل إلى نتائج "طيبة" مع الجانب العراقي.
وختم الكاتب مقاله بالقول إن "وتائر العمل السياسي والإجرائي للحكومة ينبغي ان تتصاعد في استثمار المتحقق من نجاحات داخلية وخارجية من اجل انجاز الخطة الأمنية للقضاء على الإرهاب والخارجين على القانون وتوفير المناخات الملائمة التي تشجع الشركات العالمية للعمل والاستثمار في العراق".
وفي السياق نفسه، نشرت صحيفة العدالة (يومية تصدر عن المجلس الأعلى الإسلامي العراقي الذي يتزعمه عبد العزيز الحكيم) مقالا كتبه علي خليف بعنوان (المهمة القادمة) "يلمس المواطن العراقي ان هناك ارتياحا يسري في عروق العملية السياسية وهناك تقارب كبير بين القوى السياسية المؤمنة بالتجربة العراقية وبالعملية السياسية بعد التطور الكبير في الملف الأمني الذي استطاع ان يبوب ويشخص أعداء الإنسان العراقي بعد ان قضى على الجزء الأكبر من هؤلاء الأعداء".

وأضاف خليف "مهما يكن من أمر فان هناك تطورات كثيرة في الملفات المتعددة وبلغت درجة النضوج والاكتمال ولم يعد هناك تشنج سياسي أو لم تعد هناك ضبابية تحجب الرؤية للشعب العراقي للمستقبل الواعد الذي مر بمراحل صعبة تجاوز اغلبها بنجاح كبير".
وأوضح أن "التأكيد على بناء علاقات إستراتيجية مع الشركاء في الداخل أمر ضروري لديمومة البناء والعمل سويا لاستكمال المراحل المتبقية التي تؤسس للعراق الجديد وهذا الأمر لايبتعد عن بناء علاقات إستراتيجية مع الدول الصديقة والشقيقة لتدعيم المنجز والانفتاح على العالم على وفق الرؤية العراقية التي حددها الدستور مع مراعاة المرتكز الذي ترتكز عليه أي علاقات إستراتيجية وأهمها مصالح الشعب العراقي.. هذه المصالح التي لا يمكن ان تأتي عن طريق الشعارات والتردد والتصورات الظنية وإنما عن طريق التعامل بواقعية هذه المصالح على المستوى القريب والبعيد".

وخلص الكاتب إلى القول إن "المهمة كبيرة والقادم اكبر ويتطلب ذلك جهدا كبيرا ووعيا اكبر لإرساء دعائم القانون والحفاظ على ما حققه الشعب وقواه الوطنية من منجزات كبرى وعظيمة".