رفعت السلطات الأمنية في العراق عدد الجثث التي عثر عليها في مقبرة جماعية في أحد المنازل جنوبي بغداد إلى 51 جثة، وفق ما أعلنه مسؤول أمن عراقي الخميس.
وقال العميد قاسم عطا، المتحدث باسم خطة بغداد الأمنية، إن بعض الجثث كانت لجنود ومدنيين عراقيين، بينما لم يتم التعرف على الجثث الأخرى.

وأشار عطا إلى إنه يعتقد أن معظم الجثث التي تم الكشف عنها تعود لأشخاص قتلوا خلال السنتين الماضيتين.

وكان جنود عراقيون قد عثروا على المقبرة في مدينة المحمودية الأسبوع الماضي، وأخرجوا منه 33 جثة، غير أن الجيش الأمريكي رفع عدد الجثث التي عثر عليها لاحقاً إلى 45 جثة.

وحينذاك، قال الجيش الأمريكي في تقييم مبدئي إن الجثث كانت هناك لأكثر من سنة.

وأعلن الجيش "المنزل كله بوصفه قبراً، وأنه سيجري المزيد من الحفريات والتنقيب في المنطقة كلها."

وتعد المحمودية جزءاً من المنطقة المعروفة باسم "مثلث الموت" التي تضم مدن، المحمودية واللطيفية واليوسفية.

وفي الثالث عشر من إبريل/نيسان، أعلن الجيش الأمريكي في العراق أن وحدات تابعة له اكتشفت مقبرة جماعية في المقدادية شمالي بغداد تضم ما بين 20 إلى 30 جثة متحللة تعود إلى تسعة أشهر مضت.

وقال بيان الجيش الأمريكي إنه جهود تحديد ما إذا كانت الجثث قد تعرضت للتعذيب باءت بالفشل، علماً أن المقبرة هي الثانية التي تكتشف خلال أسبوع، إلى جانب مقبرة المحمودية.

المصدر: الزوراء