النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    957

    افتراضي ميليشيات الله(حاشا لله)

    [align=center]ميليشيات الله (حاشا لله)[/align]
    كانت مجاميع ليس لها سوى مقارعة النظام العفلقي وبعضها لم يكن موجودا أساسا وإنما هو وليد السقوط وما حدث من بعده؛ هذه المجاميع لم تفهم لغة غير لغة السلاح ولم تقم بأعمال غير القتل و محاولة التنكيل بالنظام العفلقي كانت الأهوار لها مقراً وكانت مخيمات اللاجئين في الجمهورية الإسلامية سردابها وخندقها فإذا ما ضاق بها الهور عادت للمخيمات هذا تاريخها الجهادي وهي بذلك أفضل بكثير من التي ظهرت بعد سقوط الصنم والتي كل همها الربح السريع فهي عصابات بأتم معنى الكلمة لكنها بلباس مؤسساتي حيث أنها منظمات للجريمة بغطاء شرعي انظروا لقادتها أحدهم كان ممثلا في المسرح الوطني همه تقليد الإمام الخميني رحمة الله عليه والآخر شارك في انتفاضة 98 وقتل كل من كانوا معه ولم يبق إلا هو!!! بحيث أن كل من يشهد بهذا التاريخ العظيم له قد قتل وبعضهم شاذ قد أصبح مجاهدا بقدرة قادر في انتفاضة 91 ثم اختفى في بعقوبة وقد عاد الآن شاذا لكنه يملك ميليشيا.

    وقد أصبح دارجا أن يسأل أحدهم أين تعمل الآن فيرد بكل عفوية "والله شفنا حزب وجلبنا وياه بعد شتسوي" طبعا جميعها لا تميز بين معاني المصطلحات السياسية فلا فرق بينها بين حركة وحزب ومنظمة فاختيار الاسم عندهم لا يفرق كثيرا عن اختيار اسم محل حلاقة أو بقالة وربما احتاج بعضها إلى نظام داخلي فتأخذه جاهزا من إحدى مكاتب الاستنساخ في العشار وطبعا كل قادتها خريجوا سجون لا كليات بحيث لادنيا ولا دين.

    نشاطهم الاجتماعي يقتصر على حسينية من أجل المظهر العام وعلى مآتم حسينية أو مواكب زنجيل تشد الأطفال لها وبعض الهوسات الشعبية التي تنطلق من هنا أو هناك حينما يتعافى الزعيم الأوحد للميليشيا السيد أو الشيخ من مرض مثلا أو عند قدومه من زيارة أو عند عرس أحد أولاده أو أقاربه.

    نشاطهم السياسي معروف حينما تتحرك سياراتهم البيك آب تباعا في رتل يقطع الطريق على المارة وعلى سائقي السيارات وهو ما يكون بالعادة متوجها لدائرة حكومية للمفاوضة على كاز مثلا أو لنصرة موظف مسكين قد سرق بعضا من أموال الشعب وقد نقل من مكانه إلى موقع آخر حتى لا يسرق (ولاحظوا أنه قد نقل ولم يحقق معه ولم يفصل من العمل).

    خطاباتهم رنانة بالوطنية والإسلام والمرجعية ولا تخلوا من ذكر الإمام علي وأهل البيت ومصاب الحسين فكلهم علويون حسينيون بل وكلهم قدوتهم الإمام علي وكل تصرفاتهم تشبه وتذكر الناس بأهل البيت بل وتجد عندهم كل ما يدغدغ مشاعر الناس "شنو تريده راديو راديوا تلفزيون تلفزيون" أو على قول أهل مصر " بتاع كلو" طبعا لا فصاحة لديهم ولا قدرات كلامية فما أقربهم إلى دلالات العشار وبائع البسطيات عند الدلالة على بضائع بسطياتهم غير النظامية (جماعة حاجة بربع).

    قد رأينا كيف أن البصرة قد طهرها المالكي من ميليشيات الله (حاشا لله) وكم نتمنى أن تستمر البصرة بلا ميليشيات لذا أنا أراني مجبرا على الدفاع عن هذا الرجل الذي لمست مباشرة ما فعله ولم يحدثني عن فعاله أحد.
    وأنا على ثقة بوجود الكثيرين أمثاله في الحكومة أو خارجها يملكون نفس العزيمة ونفس الهمة ربما لم تتح لهم الفرصة ليفعلوا ما فعل لكنه قد وفق ليحقق ما كان يريده الجميع

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    الدولة
    العراق
    المشاركات
    365

    افتراضي

    والله يا اخي نتمنى البصرة تستقر هي والعراق بجال المالكي الله يخلي الك

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني