المشاركة الأصلية كتبت بواسطة alawi
من الطبيعي حصول ذلك لان التيار الصدري تنقصه المبادء و الافكار و النظام. انه تيار بقيادة ضعيفة غير قادرة على التحكم بنفسها او اعطاء قرار واحد ثابت دون تغيير. رغم ذلك فان التيار جزء لا يتجزء من الحركة البعثية التي تنظم التيار لان قيادة التيار من اصحاب مقتدى فاشلون في التنظيم و السياسة لذلك كان من السهل على البعث الدخول في هذا التيار و التحكم فيه بكل سهولة.
اما اسلوب القتل و الذبح في هي مدرسة بعثية يتعلم منها التيار برئاسة المجرم الجديد مقتدى الذي يتعامل مع من ذبحوا اباه الشهيد. مقتدى في الحقيقة نقطة سوداء في تاريخ العراق و سيشهد التاريج جرائم قذرة و وحشية سيستخدمها هذا التيار من اجل البقاء خصوصا و ان هذا التيار يخسر يوميا العديد من الشباب بسبب همجيته و طريقته الخاطئة.
حين يتحسن الوضع في العراق و تكون المدارس و النوادي الرياضية و الجمعيات المدنية قوية فلن يكون هناك احد مع مقتدى. جيش مقتدى يستخدم للاسف اطفال في معاركه و هذا اجرام انساني و اخلاقي و معارض للشريعة و لقوانين الامم المتحدة. النشاطات الثقافية و الترفيهية ستأدي الى توجه الاطفال الى اللعب و الفائدة وهذا ما سيسحق التيار وقد تكون تسبب هذه الحالة رغبة التيار بالانتقام و اقامة مجزرة كبرى على اطفال العراق. فان التيار الذي تنقصه المبادء و الاخلاق يستطيع عمل اي شيء. على كل عراقي شريف مساعدة الحكومة في القضاء عل الاجرام. نحن في اوروبا سنعمل على خنق حركة التيار في الخارج من قبل اللقائات مع السياسيين والمخابرات وحسب علمي سيتم مراقبة العديد من عناصر التيار هنا.
في البارحة كنت في حديقة الحيوانات فشاهدت شجار بسيط بين قردين. سقط احد القرود في هذا الجدال فحن القرد الثاني عليه وساعده و انتها الشجارفي دقائق بسيطة و لعبا القردان معا.
اتمنى ان يتعلم التيار بقيادة مقتدى من هذا القرد (السويدي)! فان هذا القرد لديه انسانية و حكمة و شرف رغم انه حيوان!