أفتتح قائد شرطة البصرة اللواء الركن عادل دحام صباح الاثنين مقر مديرية شرطة حماية الموانئ التي شكلت قبل أسبوعين بأمر من رئيس الوزراء. وأكد دحام قائلا على ضرورة السيطرة الكاملة على الموانئ العراقية في مدينة البصرة، لكونها المنفذ المباشر الذي يجري منه إدخال الأسلحة والمواد الممنوعة إلى جنوب العراق.



وأضاف دحام في الاحتفالية التي أقامتها قيادة شرطة البصرة لمناسبة افتتاح مقر مديرية شرطة حماية الموانئ في منطقة المعقل أن هذه المديرية أنشئت للحد من دخول المتسللين إلى مدينة البصرة وللحد من عمليات التهريب، مضيفاً : "هذه المديرية مديرية مهمة تتولى إدارة المراكز الخاصة بالموانئ الرئيسة الأربعة في البصرة وهي ميناء المعقل وخور الزبير وأم قصر وميناء أبو فلوس إضافة إلى الرصيد الموجود في الفاو، ووجود المراكز ضروري جدا لكي تأخذ دورها الأمني والمهني في ضبط الأمور الصحيحة". وعن الواقع الذي كانت تعاني منه الموانئ البصرية أفاد دحام: "عانت المحافظة كثيرا من الدخلاء والمسيئين الخارجين على القانون، لتدخلهم السافر في الموانئ فبدلا من أن يكون هذا المنفذ البحري عامل خير أصبح عامل شر لدخول الأسلحة والمهربين والإرهابيين والحبوب المخدرة وغيرها". وأكد دحام أن هناك خططا مستقبلية للقضاء على التهريب بشكل تام: "لدينا خططنا الكاملة التي قطعنا فيها شوطاً كبيراً للقضاء على هذه المجاميع وعدم تدخلها في المنشآت الرسمية، وبالتالي سنلاحظ خلال فترة وجيزة وتولي المراكز دورها بشكل صحيح وتعاونها مع الدوائر ستكون هذه الموانئ ذات منفعة كبيرة لأهل العراق وأهل البصرة خصوصاً". يشار إلى أن مديرية شرطة حماية الموانئ التي يقع مقرها بالقرب من مقر شركة الموانئ العراقية في منطقة المعقل شمال المدينة واحدة من ثلاث مديريات وهي: مديرية حماية الشخصيات المهمة ومديرية الشرطة النهرية ومديرية شرطة حماية الموانئ شكلت قبل أسبوعين بأمر من رئيس الوزراء نوري المالكي على خلفية العملية العسكرية التي نفذت في مدينة البصرة باسم "صولة الفرسان".