النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    هناك
    المشاركات
    28,205

    افتراضي المالكي يوعز بإعداد دراسة عاجلة اجراءات عاجلة لانقاذ مرقدي الامام الحسين والعباس من

    وصلت إلى معدلات مرتفعة جدا خاصة حول المرقدين الشريفين
    كربلاء ـ موفد الصباح مصطفى مجيد
    أوعز رئيس الوزراء نوري المالكي بإعداد دراسة متكاملة بعيدة المدى عن مشكلة المياه الجوفية التي تهدد مرقدي الامام الحسين واخيه العباس "عليهما السلام" في كربلاء، تسلم خلال مدة لا تتجاوز الشهر الواحد




    بغية اتخاذ الاجراءات العاجلة لحل المشكلة بما يتناسب مع الأهمية الدينية والتاريخية لهما.
    كشف ذلك عضو لجنة مبادرة المالكي للنهوض بالزراعة في البلاد الدكتور عبد الحسين الحكيم خلال المؤتمر العلمي الاول لانقاذ كربلاء من خطر المياه الجوفية الذي عقد أمس فيها وحضرته "الصباح"، موضحا أن دولة رئيس الوزراء أمر خلال اجتماع اللجنة الاخير، ان تعد الدراسة التي شدد على اهمية ان تكون علمية ووافية وتقدم حلولا ناجعة للمشكلة، من قبل خبراء من وزارة الموارد المائية بالتعاون مع مجلس محافظة كربلاء وخلال مدة لاتتجاوز شهرا.
    محافظ كربلاء الدكتور عقيل الخزعلي بين بتصريح لـ"الصباح" على هامش المؤتمر، ان مدينة كربلاء تعاني من مشكلة خطيرة تتمثل بارتفاع مناسيب المياه الجوفية وهو ما يهدد بشكل كبير الاراضي الزراعية في المحافظة وخاصة المنطقة المحيطة بالمرقدين الشريفيين بسبب انخفاضها عن باقي المناطق بمقدار مترين، مشيرا الى انه برغم وجود شبكة من المبازل في المحافظة الا انها غير ذات جدوى في الوقت الحاضر، مثمنا الجهود المبذولة في هذا السياق التي تنصب في مصلحة انقاذ اراضي المحافظة لما تشــكله من اهمــية دينية وتاريخية.
    من جانبه، قال وكيل وزارة الزراعة الدكتور مهدي ضمد القيسي خلال كلمته التي القاها نيابة عن وزير الزراعة، ان الوزارة تسعى بكامل امكانياتها لايجاد معالجات دائمية وجذرية لمشكلة ارتفاع مناسيب المياه الجوفية التي ازدادت بشكل كبير خلال السنوات الماضية بسبب ما عده مشكلة البزل المعقدة في البلاد خاصة المحافظات الجنوبية، والتي طالبت اثرها وزارة الزراعة رئيس الوزراء بضرورة تشكيل كيان مستقل يعنى بمهمة الاستصلاح في البلاد، التي قال انها تسير ببطء ودون المستوى المطلوب، كاشفا عن تشكيل لجنة تضم نخبة من مختصي الوزارة لدراسة البحوث والمقترحات التي قد يرفعها المؤتمر بغية ايجاد صيغة نهائية تتواءم مع رؤية الوزارة لانقاذ اراضي المحافظة من ارتفاع معدلات المـياه الجـوفية فيها وبشكل نهائي.
    رئيس مجلس المحافظة عبد العال الياسري اوضح بكلمته خلال المؤتمر الذي عقد تحت شعار "ترشيد الاستهلاك خطوة للتخلص من التغدق والمياه الجوفية " وبحضور مختصين من وزارات الزراعة والموارد المائية والتعليم العالي ومدراء الزراعة بالمحافظات، ان استعمال الوسائل البدائية في الري علاوة على الاهمال المتعمد من النظام المباد للمحافظات الجنوبية عموما وكربلاء خصوصا، وكذلك تقادم شبكة مياه المدينة التي انشئت بداية خمسينيات القرن الماضي، اسهمت في ارتفاع نسب المياه الجوفية في المحافظة بشكل بات يهدد المدينة والمراقد الشريفة فيها، لافتا الى ان الحكومة المحلية تبذل جهودا خاصة في مجال تنفيذ وتجديد شبكات المجاري فيها والتي وصلت معدلاتها الى 70 بالمائة مقارنة بعشرة بالمائة عقب سقوط النظام المباد. مشيرا الى تسخير المجلس لجميع امكانياته التي تجسدت في عقد المؤتمر بشكل عاجل وجذبه لما يقل عن ثمانية ابحاث متخصصة اعتمدتها ثلاث لجان في المجلس شكلت لهذا الغرض، بغية مناقشة اثار المياه الجوفية على المدينة وايجاد الحلول النهائية بشكل علمي يعتمد الراي المتخصص.
    في السياق ذاته، بين مدير الشركة العامة للبستنة والغابات في وزارة الزراعة لـ"الصباح" في المؤتمرعينه، ان مشكلة تصريف محطة بزل الرزازة البالغة قدرتها التصميمية 25 مترا مكعبا في الثانية وصلت قدرتها الآن الى اقل من ثلاثة امتار مكعبة في الثانية فيما يتوجب ان تصل قدرتها الحالية الى 35 مترا مكعبا في الثانية بما يضمن تصريف كميات مياه البزل الكبيرة التي رفعت جراءها نسب المياه الجوفية في المحافظة وبالتالي سببت المشكلة الحالية مطالبا الجهات ذات العلاقة في وزارة الموارد المائية بايجاد حلول على وجه السرعة في هذا الشان.
    اما عضو فريق اعمار كربلاء من القوات متعددة الجنسية اريك شالتر فاوضح بتصريح لـ"الصباح"، ان الفريق الذي يضم سبعة مهندسين متخصصين سيقدم المساعدة الممكنة للحكومة المحلية بعد دراسة المعطيات الحالية خاصة في ظل ادراكنا للمشكلة المطروحة حاليا، عادا وجود مكتب للاعمار في كربلاء مؤشرا جيدا على تحسن الاوضاع الامنية بالمحافظة وهو ما سيدعم من اية جهود بذلها الجانب الاميركي في هذا السياق.
    وياتي عقد المؤتمر بعد نشر تقارير تحدثت عما وصفته بارتفاع كارثي لنسب المياه الجوفية في محافظة كربلاء ووصول معدلاتها الى 29 مترا عن مستوى سطح البحر لمرقد الامام العباس "ع" و30 مترا لمرقد الامام الحسين"ع

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    المشاركات
    714

    افتراضي

    الثلاثاء 29 جمادى الأولى 1429هـ - 03 يونيو 2008م


    مستوى المياه يرتفع في أبرز مزار شيعي
    محافظ كربلاء يحذر من كارثة تهدد بانهيار مرقدي الحسين والعباس




    دبي- حيان نيوف

    حذر محافظ مدينة كربلاء العراقية من كارثة تحدد بانهيار مرقدي الإمامين الحسين وأخيه العباس (رضي الله عنهما) في المستقبل القريب إذا لم تتخذ إجراءات حكومية عاجلة لوقف ارتفاع المياه الجوفية، مؤكدا لـ"العربية.نت" وصولها للمرقدين.


    لجنة حكومية

    وقال عقيل الخزعلي لـ"العربية.نت" إن "الحكومة استجابت لصرخته، وشكلت لجنة علمية لدراسة التقارير العلمية التي أعدها خبراء في كربلاء ووضع الحلول السريعة لتجنب حصول أضرار كارثية.

    وأوضح أن عددا من الخبراء في وزارتي الموارد المائية والزراعة بالاشتراك مع دوائر أخرى في محافظة كربلاء ناقشوا الوضع المتفاقم في مدينة كربلاء جراء المياه الجوفية، وأحالوا بحوثهم لللجنة العلمية المشكلة من قبل الحكومة.

    ورأى الخبراء أن المياه الجوفية ظاهرة أصابت مركز المدينة وبعض الأحياء الطرفية، كما غمرت المياه آلاف الدونمات، وأما الخطر الأكبر فهو على المراقد، لأن موقعها الجغراقي في مركز المدينة القديمة وهو مركز ذو أرض منخفضة فيه النسبة الأكبر للمياه الجوفية، وفق حديث محافظ كربلاء للعربية.نت.


    كارثة تهدد المراقد

    وقال عقيل الخزعلي للعربية.نت: بصراحة نتخوف على المراقد باعتبار أن تأسيسها العمراني يعود إلى مئات السنين الماضية وسوف تتضرر بالخطوات الأولى من ظاهرة المياه الجوفية. والخطورة عليها كارثية في المستقبل القريب إذا لم يؤخذ بأسباب المعالجات الجدية السريعة واعتماد استراتيجية طويلة الأمد.

    وأكد الخزعلي أن منسوب المياه الجوفية ارتفع في بعض الأماكن 50 مترا تحت مستوى الأرض، وفي بعض الأماكن كان سطحيا، كما أكد وصول المياه للمرقدين.

    وأوضح الخزعلي قائلا "زرت مرقد الإمام العباس ونزلت في السرداب الخاص بالقبر الشريف، ووجدت أن المياه الجوفية قد ناهزت المترين إلى ثلاثة أمتار وهو مستوى عال في هذه المنطقة الجوفية.. ولذا أدعو لإنقاذ المرقدين فورا".

    ومن الحلول التي اقترحها الخبراء لمواجهة ارتفاع المياه الجوفية-كما يقول عقيل الخزعلي محافظ كربلاء- وقف هدر استخدام المياه ونصب محطات عملاقة، مشيرا إلى توقيع حكومته عقدا بأكثر من 16 مليارا دينار عراقي لإنشاء محطات ضخ عملاقة تسحب المياه.

    وأكد محافظ كربلاء أنه تم طرح حل عملي وهو إيجاد جدار عازل حول المراقد المقدسة لكي لا يحصل نضح إلى داخل هذه المنطقة.


    وصول المياه للقبرين

    وكان رئيس قسم الشؤون الفنية والهندسية في العتبة الحسينية بمدينة كربلاء، قال في تصريحات نشرتها صيحفة "الزمان" العراقية إن المياه الجوفية وصلت إلي قبري الإمامين الحسين والعباس وسط المدينة التاريخية.

    وقال رئيس المهندسين محمد حسن كاظم إن المياه الجوفية والسطحية وصلت بكل تأكيد إلي قبري الإمام الحسين وأخيه العباس، وأوضح بلغة الأرقام أن منسوب الماء وصل في الروضة الحسينية إلي 29.5 متر عن مستوى سطح البحر فيما وصل منسوب المياه في الروضة العباسية إلى 30 مترا عن مستوى سطح البحر.

    ويؤكد رئيس المهندسين أنه توجد مياه جوفية في العتبتين الحسينية والعباسية وكذلك منطقة ما بين الحرمين وما يجاورها.

    ويوضح أسباب وجودها بقوله ان هناك سببين رئيسيين؛ أولهما انخفاض منطقة الحرمين بحدود مترين ونصف المتر عن الطرق المحيطة بها، وثانيهما وجود مياه سطحية سببها التكسرات الموجودة في شبكات المياه القديمة وكذلك لوجود وصلات سائبة بالنسبة لشبكة المجاري التي سببتها عمليات التفجيرات التي حدثت أيام "الانتفاضة" عام 1991.

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني