النتائج 1 إلى 11 من 11
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,595

    Arrow إيران" الخميني" أصبحت واقعاً مراً...رايس تلمح لزيارتها، وإسرائيل تخطط لضربها منفردة!!

    [align=justify][align=center][mark=CCCCCC]بعد إفشالها مشروع الشرق الاوسط الجديد
    ومخططاتها في ايران و لبنان وسوريا والعراق وفلسطين
    [/mark][/align]
    [align=center] بوادر انفتاح أميركي على إيران [/align]
    [align=center][/align]
    [align=center][/align]
    [align=center]رايس تلمح إلى إمكانية زيارة طهران وتعترف بفشل فرض عقوبات جديدة [/align]
    البيان : في لهجة جديدة نحو إيران قالت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس إنها قد تزور إيران، وكذلك كوريا الشمالية، «إذا أوفت بشروط معينة» منها الكشف عن تفاصيل برنامجها العسكري النووي السابق، كما قال مسؤول أميركي، ولفتت رايس إلى أن «الولايات المتحدة ليس لديها أعداء دائمون».

    في حين أقرت بأن القوى الست الكبرى المشاركة في المحادثات حول البرنامج النووي الإيراني فشلت في التوصل إلى اتفاق حول فرض عقوبات جديدة على طهران بسبب «خلافات تكتيكية»، وقللت من قيمة التقرير الأخير للمخابرات الأميركية بشأن البرنامج وأبقت كل الخيارات على الطاولة.

    وأبقت رايس، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيرها الكندي ماكسيم بيرنييه، الباب مفتوحا أمام زيارة بلدان مثل كوريا الشمالية وإيران إذا أوفت بشروط معينة، وقالت إن «الولايات المتحدة ليس لديها أعداء دائمون». وألمحت إلى إمكانية «تطبيع العلاقات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية في المستقبل»، وتابعت أن «الكوريين الشماليين اتخذوا الإجراءات التي قالوا إنهم سيتخذونها وتمكنا من مراقبتهم».

    كما ألمحت رايس استعدادها زيارة ليبيا، ومن المقرر ان يجتمع وزير الخارجية الليبي محمد عبد الرحمن شلقم مع رايس في واشنطن يوم الثالث من يناير.

    وقالت رايس إن «هناك خلافات تكتيكية يجب أن تسوى حول البرنامج الزمني والمضمون المحدد للقرار بشأن إيران».

    وأضافت أن العمل يتواصل في مجموعة الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وألمانيا التي أجرت محادثات جديدة الخميس على مستوى المديرين السياسيين في وزارات خارجيتها.

    وشددت على أن «التخصيب وإعادة المعالجة هما في النهاية أهم أمرين لأنهما السبيل للحصول على المواد الانشطارية التي يمكن استخدامها في برامج سلمية ولكن يمكن أيضا بالتأكيد استخدامها في برنامج للتسلح النووي».

    على صعيد متصل، قالت رايس لوكالة الأنباء الفرنسية «لا تزال هناك بعض الخلافات التكتيكية حول الجدول الزمني وأكثر من ذلك لمعرفة إلى أي مدى سيذهب القرار» الذي تطالب الولايات المتحدة بإقراره في مجلس الأمن ضد إيران.

    وأكدت على أن مجموعة 5+1 (الصين وفرنسا وبريطانيا وروسيا والولايات المتحدة بالإضافة إلى ألمانيا) «تواصل العمل على قرار»، موضحة أن «الإستراتيجية المزدوجة ما زالت قائمة» في إشارة إلى المقاربة الأميركية التي تعطي طهران الخيار بين الانفتاح على حوار موسع بعد تعليق نشاطاتها لتخصيب اليورانيوم وبين عقوبات دولية.

    وأضافت رايس «نعمل على حل خلافاتنا ولكن في وقت ما، يجب ان نعقد اجتماعا على مستوى الوزراء وكما كان يحصل دائما».

    ورفضت رايس إعطاء أية تفاصيل عن هذا الاجتماع ولكنها أوضحت أن ممثلي الدول الست حاولوا «الاتفاق على وضع مضمون القرار».

    وبالنسبة لموقف الصين التي تعتبر النفط والغاز الإيرانيين حيويين لها، قالت رايس في مقابلتها «الصينيون يفهمون أن تزودهم بالنفط والغاز لن يكون مستقرا جدا في حال امتلكت إيران السلاح النووي». وأضافت أن «للصين مصالح اقتصادية تختلف عن المصالح الاقتصادية للأطراف الأخرى»، مضيفة أنه «أحيانا يكون هذا الأمر بكل صراحة نقطة تعثر».

    وفيما يخص التقرير الأخير للمخابرات الأميركية حول البرنامج النووي الإيراني، أكدت رايس أن هذا التقرير لا يضع حدا للسياسة الأميركية حول برنامج تخصيب اليورانيوم الإيراني. وأوضحت أن «جميع الخيارات لاتزال على الطاولة».وكالات.


    تقديرات أميركية: تل أبيب تخطط لضرب إيران منفردة

    رغم التطمينات «الخديعة» الإسرائيلية التي قدمتها شعبة استخبارات الاحتلال «أمان» الأسبوع الماضي بأن العام المقبل لن يشهد حرباً في المنطقة، إلا أن قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية قررت تحضير الإسرائيليين طوال الأسابيع الثلاثة المقبلة لاحتمال نشوب حرب.

    في وقت أكد مصدر أميركي أن إسرائيل مستعدة لقصف إيران، مع تأكيد مصادر أوروبية أيضاً فشل محاولة تبادل رسائل سورية إسرائيلية طيلة الشهور القليلة الماضية، ما أدى الى حضور سوري «بارد» لمؤتمر أنابوليس للسلام في الشرق الأوسط.

    وقالت مصادر عسكرية للاحتلال إن الأسبوع الجاري سيشهد حملة إعلامية تدعو من خلالها الإسرائيليين إلى البدء «فوراً» بالاستعداد لحالة طوارئ واحتمال نشوب حرب.

    وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أن قيادة الجبهة الداخلية ستبث عبر وسائل الإعلام الإسرائيلية وعلى مدار الأسابيع الثلاثة المقبلة برامج إرشاد حول طرق الاستعداد لاحتمال نشوب حرب وتعرض إسرائيل لهجمات صاروخية كما سيتم توزيع كتيب إرشادي بهذا الخصوص على كل بيت في إسرائيل.

    وشدد الكتيب، الذي يأتي صدوره ضمن استخلاص عبر قيادة الجبهة الداخلية من أحداث حرب لبنان الثانية، على أنه «من أجل الاستعداد بأفضل شكل فإنك مطالب منذ اليوم بتنفيذ عدد من الخطوات».

    ونقلت «يديعوت أحرونوت» عن مصادر أمنية إسرائيلية قولها تعقيباً على إصدار الكتيب إن «حالة الاستنفار لم ترتفع وليس هناك تحذير من حرب قريبة، وإنما بإعداد، وحسب لسيناريوهات متطرفة، وتوفير الإمكانية أمام الإسرائيليين للاستعداد في الأيام العادية وليس في حالة طوارئ».

    ويأتي الحديث عن إعداد الجبهة الداخلية لاحتمال نشوب حرب في ظل استعدادات مكثفة تجريها إسرائيل، حيث كشفت الصحيفة عن أعمال بناء جارية سرا في الفترة الأخيرة في مقر الإقامة الرسمي لرئيس وزراء إسرائيل إيهود أولمرت في القدس الغربية لحماية ساكني المنزل من هجوم بأسلحة غير تقليدية.

    وتتزامن هذا الاستعدادات الإسرائيلية مع رفض تل أبيب لنتائج تقرير الاستخبارات الأميركية الذي قلل من خطر برنامج إيران النووي في الوقت الراهن، وأكد المستشار السابق للرئيس الأميركي بروس ريدل عن ثقته بأن إسرائيل ستضرب إيران على خلفية برنامجها النووي، معتبراً أن التقرير الأخير للاستخبارات الأميركية يعزز هذا الخيار في تل أبيب.

    ونقلت مجلة «نيوزويك» على موقعها الإلكتروني عن ريدل قوله «رجعت من رحلة إلى إسرائيل في نوفمبر الماضي مقتنعاً بأن إسرائيل ستهاجم إيران». ونسب إلى النائب السابق لوزير الدفاع الإسرائيلي افرايم سنيه الذي كان حذر لسنوات من أنه سيكون على إسرائيل في النهاية مواجهة إيران منفردة، قوله «اليوم نحن (الإسرائيليين) أقرب إلى هذا الوضع (مواجهة إيران منفردين) مما كنا عليه قبل 3 أسابيع». وأردف ريدل «أخبرني سنيه أنه علينا (الإسرائيليين) أن نتحضر لإحباط هذا الخطر بمفردنا». في إشارة إلى البرنامج النووي الإيراني.

    كذلك، كشفت مصادر ديبلوماسية أوروبية لصحيفة «هآرتس» عن أن محاولة لتبادل الرسائل بين إسرائيل وسوريا خلال الأشهر القليلة الماضية فشلت بسبب عدم القدرة على التوصل إلى تحديد أجندة متفق عليها للمحادثات بين الدولتين.

    غير أنه في محادثات خاصة قالت العديد من المصادر المقربة من أولمرت أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يعتقد أن فرص التوصل إلى حلّ مع الجانب السوري أسهل بكثير مما هي مع الجانب الفلسطيني.

    وفي الأشهر القليلة الماضية حاولت إسرائيل التقرب من الرئيس السوري بشار الأسد من خلال العديد من الدول الصديقة المشتركة في محاولة لتقييم إمكانية تجديد الاتصالات المباشرة.

    وأشارت الصحيفة إلى أن الدول الرئيسية في هذه المحاولات كانت تركيا، غير أن إسرائيل استعانت أيضاً بخدمات ألمانيا التي لا تزال تحافظ على خط اتصال مباشر مع دمشق.

    وبعد سلسلة من الاتصالات بدا أن النظرة في إسرائيل هي أنه لا تزال تحيط بالنوايا السورية الحقيقية بعض الشكوك.

    وأشار بعض الديبلوماسيين الأوروبيين، والذين هم على اطلاع على الاتصالات، إلى أن «النهاية كانت سلبية». وأشاروا إلى عدم التوصل إلى أجندة للمباحثات بني الجانبين.

    وقال الديبلوماسيون الأوروبيون للصحيفة «يريد السوريون أن تتركز المباحثات على موضوع مرتفعات الجولان فقط».

    وقد يكون أولمرت مهتماً بتعزيز مسيرة أنابوليس لكن المسؤولين الإسرائيليين يشعرون بأنه يجب إعطاء فرصة للمسار السوري لكي يتقدّم. وقال أحد المقربين من أولمرت للصحيفة «الأمر أسهل بكثير وممكن تحقيق اتفاق في فترة قصيرة. المشكلة الوحيدة هي أن السوريين لا يرسلون إشارات إيجابية».


    وكالات




    [/align]

    http://www.albayan.ae/servlet/Satell...e%2FFullDetail





  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    المشاركات
    461

    افتراضي

    عزيزي سيد مرحوم
    وسائل الاعلام تقوم بعملية مونتاج لخطاب الانسة التعيسة ميساء رايس
    كل ما قالته انها توافق على لقاء وزير خارجية ايران اذا ما اوقفت ايران تخصيب اليورانيوم أمتثالا لقرر مجلس الامن
    طبعا لقاء رايس مع وزير ايراني يعني بداية لانهاء حالة العداء بين البلدين
    ولم تذكر قناة المنار المقربة من الايرانيين ان رايس تنوي زيارة ايران لكن كلمتها انها توافق على لقاء وزير ايران في اي وقت ومكان وهذا ما جعل المنتجين في السياسية العربية من تحوير الموضوع
    رايس تعرف ان اقناع ايران بعدم الاستمرار بالتخصيب من خلال وسائل سلمية هو افضل لامريكا العاجزة عن خوض حربا تدميرية لا يعرف احدٌ عواقبها
    فرايس تعتقد ان هذا عرض ثمين ان يستقبلها الايرانيين الانسة الساحرة ميساء رايس
    التي كانت مخصصة لجعل المرضى يتقيئون أجباريا من قبل الاطباء في المستشفيات

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,595

    افتراضي

    [align=justify]
    رايس: ليس لنا أعداء دائمون ونتطلع لحوار مع سوريا وإيران

    1119 (gmt+04:00) - 22/12/07

    رايس تقدم كشف حساب وزارة الخارجية الأمريكية في العام 2007

    واشنطن، الولايات المتحدة (cnn) -- أعلنت وزيرة الخارجية الأمريكية، كوندوليزا رايس، أن الولايات المتحدة ليس لديها "أعداء دائمون"، في مؤشر على بوادر انفراجة في العلاقات بين واشنطن وعدد من الدول الأخرى، التي كان يتم تصنيفها في السابق كدول "مارقة"، أو "داعمة للإرهاب"، من بينها سوريا وإيران وليبيا وكوريا الشمالية.

    وفي مؤتمر صحفي، عقدته وزيرة الخارجية الأمريكية الجمعة، لتقييم أداء وزارتها في العام 2007، قالت رايس إن العام الجاري "كان عاماً مكتظاً بالتحديات، ولكنها كانت تحديات إيجابية"، بالنسبة للسياسة الخارجية للولايات المتحدة.

    وأكدت رايس أن واشنطن منفتحة أمام بناء علاقات أفضل مع طهران ودمشق، غير أنها استدركت بقولها: "عليهما اختيار التعاون وليس المواجهة مع المجتمع الدولي"، موضحة أن المفاوضات مع إيران، ستبقى مجمدة طالما استمرت في أنشطة تخصيب اليورانيوم.

    وبينما قالت الوزيرة الأمريكية إن سوريا "لم تظهر سلوكاً بناءً نحو المنطقة"، بعد دعوتها إلى مؤتمر أنابوليس الشهر الماضي، فقد أعربت عن توقعها أن يصوت مجلس الأمن الدولي على قرار ثالث لفرض عقوبات جديدة على إيران مع بداية العام المقبل.

    [mark=CCCCCC]ورداً على سؤال حول إمكانية زيارتها لدمشق أو طهران أو بيونغ يانغ، قالت رايس: "الولايات المتحدة ليس لديها أعداء دائمون"، مؤكدة أن لدى بلادها "سياسة مفتوحة" لإنهاء النزاع والمواجهة مع أي دولة مستعدة للاجتماع معها، "وفقاً لهذه الشروط"، بحسب قولها.[/mark]

    وأعادت وزيرة الخارجية الأمريكية التأكيد على دعم واشنطن المستمر للحكومة اللبنانية، ومساعدتها في "تهميش المتطرفين"، موضحة أن الرئيس الأمريكي جورج بوش، سيتطرق إلى الأزمة اللبنانية خلال جولته في الشرق الأوسط أوائل العام المقبل.

    وتساءلت عن سبب عدم انتخاب البرلمان اللبناني رئيساً للجمهورية، في ظل الإجماع السياسي على قائد الجيش العماد ميشال سليمان، مشيرة إلى أن "على سوريا إقناع حلفائها بالسماح لهذه العملية أن تتقدم، وعدم منع الشعب اللبناني من القيام بما يحتاج أن يفعله."

    وفي الشأن الفلسطيني، قالت رايس إن على رأس أولويات السياسة الأمريكية "جمع الإسرائيليين والفلسطينيين معاً، بهدف بدء مفاوضات الوضع النهائي، من أجل إقامة دولة فلسطينية"، موضحة أنها في العام المقبل ستنشط مع الرئيس الأمريكي، لتسهيل ودعم هذه المفاوضات.

    وفيما أكدت الوزيرة الأمريكية أن واشنطن ستستمر في دعم جهود رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، لبناء "دولة فلسطينية فعالة"، فقد انتقدت مجدداً خطط إسرائيل لبناء مستوطنات جديدة في القدس، معتبرة أن إسرائيل "تفهم جدية هذه القضية."

    وأكدت أنه "من الصعب تخيل إنشاء دولة فلسطينية، تعيش جنباً إلى جنب في أمن وسلام مع إسرائيل، ما لم يطبق الطرفين التزامات خريطة الطريق."

    ورداً على سؤال حول عدم زيارتها إلى ليبيا، وتحسين العلاقة معها، بعد إعلان الرئيس الليبي، معمر القذافي، تخلي بلاده عن أسلحة الدمار الشامل، قالت رايس: "كان وعدنا إلى ليبيا بتحسين العلاقات الأمريكية-الليبية، بشكل ملحوظ، والمساعدة على فتح الباب أمام ليبيا للحصول على استثمار وعقود مع المجتمع الدولي."

    وذكرت وزيرة الخاريجة الأمريكية أنها ستلتقي نظيرها الليبي، عبد الرحمن شلقم، أوائل الأسبوع المقبل في العاصمة الفرنسية باريس، واصفة اللقاء المرتقب بأنه "خطوة مهمة."

    وفي الشأن العراقي، قالت رايس إن "حال العراق اليوم أفضل مما كان عليه قبل سنتين"، خاصة بعد خطة رفع عدد الجنود الأمريكيين اعتباراً من بداية العام 2007، مشيرة إلى أن الوضع في العراق ما زال "هشاً"، مؤكدة أن واشنطن ستستمر في العام المقبل "بمساعدة العراقيين على ترجمة التحسن الأمني إلى تقدم سياسي دائم."

    كما ذكرت الوزيرة الأمريكية أن الولايات المتحدة سوف تواصل سياستها لتعزيز علاقاتها مع الهند، في الوقت الذي تسعى فيه إلى عقد اتفاق شراكة مع باكستان، رغم الخلافات بين الجارتين النوويتين بوسط آسيا.

    واضافت رايس أن واشنطن تنتهج سياسة "الصين الواحدة"، تجاه بكين، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة لا تدعم انفصال تايوان عن الوطن الأم، واصفة المذكرة التي تقدمت بها تايوان للانضمام إلى الأمم المتحدة، بأنها "خطوة استفزازية."

    كما أعربت عن توقعاتها بأن تنهي كوريا الشمالية تفكيك كافة منشآتها النووية بنهاية العام الجاري، بموجب الاتفاق الذي توصلت إليه الأطراف المشاركة في المحادثات السداسية مع بيونغ يانغ، في فبراير/ شباط الماضي.
    [/align]





  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    المشاركات
    1,055

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاحصائيات مشاهدة المشاركة
    عزيزي سيد مرحوم
    وسائل الاعلام تقوم بعملية مونتاج لخطاب الانسة التعيسة ميساء رايس
    كل ما قالته انها توافق على لقاء وزير خارجية ايران اذا ما اوقفت ايران تخصيب اليورانيوم أمتثالا لقرر مجلس الامن
    طبعا لقاء رايس مع وزير ايراني يعني بداية لانهاء حالة العداء بين البلدين
    ولم تذكر قناة المنار المقربة من الايرانيين ان رايس تنوي زيارة ايران لكن كلمتها انها توافق على لقاء وزير ايران في اي وقت ومكان وهذا ما جعل المنتجين في السياسية العربية من تحوير الموضوع
    رايس تعرف ان اقناع ايران بعدم الاستمرار بالتخصيب من خلال وسائل سلمية هو افضل لامريكا العاجزة عن خوض حربا تدميرية لا يعرف احدٌ عواقبها
    فرايس تعتقد ان هذا عرض ثمين ان يستقبلها الايرانيين الانسة الساحرة ميساء رايس
    التي كانت مخصصة لجعل المرضى يتقيئون أجباريا من قبل الاطباء في المستشفيات

    السلام عليكم جميعا

    من المؤكد ان الأمريكان أن قرروا انتهاج منحى أقل حدة من الأول فذلك الى حين و لأن الأمر كما ضمـّــن الأخ الأحصائيات بأن عواقب المنحى المتشدد من ديمومة التوتر مع أيران أو الدخول في حرب لا يجد في نفوس المتحالفين مع أمريكا كشركاء أو كأذلاء هوى كما تتمناه أمريكا

    من الجانب الآخر فأن أيران مع معرفتها أن هذا النغم الأمريكي ليس نغما لاهوتيا لا يأتيه الباطل فأنها تعرف قواعد اللعبة جيدا و تعرف أين موقعها من هذه اللعبة و حقا رغم العديد من الملاحظات هنا و هناك فأنا من المعجبين بسياسة التخادع التي تنتهجها أيران في موضوع برنامجها النووي

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,595

    افتراضي

    [align=justify]
    [align=center]خامنئي لا يستبعد إعادة العلاقات مع أمريكا... ولكن ليس الآن [/align]

    [align=center][/align]

    طهران - “الخليج” ، وكالات:

    أثار المرشد الأعلى في ايران علي خامنئي أمس امكانية اعادة العلاقات مع الولايات المتحدة في المستقبل، ولكنه قال ان الوقت ليس مناسباً الآن لأن ايران ليس لها مصلحة في اعادة هذه العلاقات في الوقت الحاضر.

    وكانت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين قد قطعت في العام ،1979 في اعقاب الثورة الاسلامية واستيلاء الطلاب الاسلاميين على السفارة الأمريكية في طهران.

    وتلا ذلك عقود من العداء بين البلدين.

    وقال خامنئي في خطاب القاه في مدينة يزد (وسط) ونقله التلفزيون ان “الشروط التي وضعتها الحكومة الأمريكية تجعل اعادة العلاقات الآن أمراً ضاراً بالنسبة لنا”. وكانت واشنطن اشترطت لإجراء حوار مباشر مع ايران ان يعلق النظام عمليات تخصيب اليورانيوم.

    وذكر خامنئي بأن “قطع العلاقات مع الولايات المتحدة هو أحد أسس السياسة” الايرانية لكنه اضاف “لم نقل ابدا ان هذه العلاقات يجب ان تقطع الى الأبد”.

    وأضاف “يوم تصبح هذه العلاقة مفيدة للشعب الايراني سأكون اول من يوافق عليها”.

    وتطرق المرشد الأعلى بصورة غير مباشرة الى مسألة الضمانات الأمريكية لأمن ايران مشيرا الى ان بلاده مازالت معرضة لخطر هجوم امريكي.

    وقال ان اعادة العلاقات مع واشنطن “ لا يقلل من خطورة الولايات المتحدة” على ايران، وساق دليلا على ذلك “هجوم الامريكيين على العراق بينما كانوا على علاقة به”.

    ويرى العديد من الخبراء ان الضمانات الأمنية الأمريكية شرط اساسي لكي تعيد طهران علاقاتها مع واشنطن.

    من جهة أخرى ترى طهران ان قسما كبيرا من الإدارة الأمريكية يرغب في الاطاحة بنظام الجمهورية الاسلامية.

    واضاف خامنئي ان اعادة العلاقات مع الولايات المتحدة “سيفتح المجال لنفوذ امريكي ويتيح لجواسيسها التنقل ذهاباً وإياباً”.

    [/align]





  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,595

    افتراضي

    [align=justify]

    صحيفة أميركية: الخليج ابتعد عن حجج واشنطن لعزل إيران

    [align=center][/align]

    2008-01-05 12:04:19 م

    واشنطن - شرق برس : وكالات

    تساءلت "كريستيان ساينس مونيتور" عن سبب تقويض استراتيجية الولايات المتحدة تجاه إيران، وأشارت إلى تحذير وزير الدفاع روبرت غيتس لقادة دول الخليج في البحرين الشهر الماضي عندما قال "أينما توجهتم، فإن سياسة إيران هي التي تحرض على زعزعة الاستقرار والفوضى".

    وقالت الصحيفة الأميركية إن واقع الأمر هو أنك أينما توجّهت، من قطر إلى السعودية إلى مصر، فإنك ترى الآن القادة الإيرانيين يخرقون كل التابوهات القديمة من خلال لقاءاتهم الودية مع نظرائهم العرب، وأضافت أن الخليج ابتعد عن الحجج الأميركية لعزل إيران وأن على الساسة الأميركيين أن يفعلوا نفس الشيء.

    وأشارت الصحيفة إلى أن دول مجلس التعاون الخليجي يكيّفون أنفسهم تبعاً لنفوذ إيران المتنامي في سياسات المنطقة وسيظلون أجزاء رئيسية في منظومة الأمن الأميركية في المنطقة، باستضافتهم قواعد عسكرية أميركية ضخمة وتأمين الاقتصاد الأميركي في مقابل حمايتهم. ولكنهم -كما جادل المحلل السعودي خالد الدخيل- لم يعودوا راضين بالجلوس بلا حراك تحت مظلة الأمن الأميركي ويريدون تفادي كونهم رهينة صراع القوة بين الولايات المتحدة وإيران. ولهذا السبب فإن محاولات أميركا لكسب تأييد احتواء ضد إيران تبدو معركة خاسرة.

    ونوهت الصحيفة بما ترددت أصداؤه عن "هلال شيعي" يهدّد المنطقة وبمحاولة إدارة بوش البائسة باقتراح تشكيل "محور اعتدال" تنضم إليه الدول العربية السنية وإسرائيل ضد إيران وكيف مرّ هذا المقترح مرور الكرام. وقالت إن دول مجلس التعاون الخليجي تبدو الآن أكثر اتحاداً وثقة مما كانت عليه في السابق، حيث وافقت دول المجلس الست على تشكيل سوق مشتركة وقامت السعودية وقطر بتذليل العقبات بينهما وتلاشت ضغوط الإصلاحات السياسية الداخلية وساعد منجم الثراء النفطي السعودية على مواصلة سياسة خارجية نشطة. وأضافت أن دول الخليج ترى إيران تحدياً تعاملت معه منذ عقود وليس تهديداً عاجلاً أو وجودياً، وهذا التحول العربي قد لا يترك للولايات المتحدة خياراً آخر سوى أن تحذو حذوهم.

    وختمت "كريستيان ساينس مونيتور" بأنه مثلما بدأ الاحتواء الأميركي للعراق في الانهيار في أواخر التسعينات عندما فقدت جاراتها العربية الثقة في قيمة العقوبات، فمن المحتمل أن تشكل التوجّهات الجديدة للخليج ما يمكن أن تفعله الولايات المتحدة مع إيران.
    [/align]





  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,595

    افتراضي

    [align=justify]
    [align=center]إسرائيل تجري مناورات عسكرية كتدريب لقصف إيران


    [align=right]في إطار تهديدات طهران ل “تل أبيب” في حالة مهاجمتها [/align][align=right]القوات الجوية الإيرانية تجري مناورات ضخمة للردع [/align][align=right][/align]
    إيران تؤكد نجاح “شهاب -3” وتهدد بغبار كثيف سيجتاح “إسرائيل”

    [align=right]اسرائيل تعرض طائرة تجسس في غمرة التوتر مع ايران
    [/align]

    [/align]
    الإسلام اليوم / وكالات : أجرت إسرائيل مناورات عسكرية كبيرة بدت كأنها تدريب عملي على قصف محتمل لمنشآت نووية إيرانية، حيث شاركت أكثر من مائة طائرة إسرائيلية طراز إف 16 وإف 15 في المناورات التي جرت فوق شرق البحر المتوسط واليونان في الأسبوع الأول من يونيو الجاري.
    وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية اليوم الجمعة أن هذه التدريبات ركزت فيما يبدو على ضربات بعيدة المدى وتكشف الجدية التي تنظر بها إسرائيل للبرنامج النووي الإيراني.
    وأوضحت الصحيفة أن المسئولين في إسرائيل رفضوا مناقشة المناورة، واكتفى متحدث باسم الجيش الإسرائيلي بالقول بأن السلاح الجوي الإسرائيلي "يتدرب دومًا على مهام مختلفة حتى يواجه التحديات التي تشكل خطرًا على إسرائيل ويتعامل معها".
    وقال مسئول من وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون): إن أحد أهداف التدريبات الإسرائيلية هو التدرب على التكتيكات الجوية والتزود بالوقود في الجو وتفاصيل أخرى متعلقة بضربة محتملة للمنشات النووية الإيرانية والصواريخ التقليدية بعيدة المدى.
    وأضاف المسئول أن الهدف الثاني هو توجيه رسالة واضحة مفادها أن إسرائيل مستعدة للتحرك عسكريًا إذا استمرّت إيران في تمسكها بحقها في إنتاج الوقود النووي للاستخدام السلمي، وهو الأمر الذي تزعم إسرائيل وأمريكا بأنه مرحلة مبدئية لإنتاج قنبلة نووية.
    ومن جهة أخرى، أبلغ عدد من المسئولين الأمريكيين الصحيفة أنهم لا يعتقدون أن إسرائيل اتخذت قرار مهاجمة إيران ولا يعتقدون أن هذه الضربة وشيكة.

    القوات الجوية الإيرانية تجري مناورات ضخمة للردع
    طهران ـ وكالات : أعلنت إيران أن قواتها الجوية تزمع إجراء مناورة واسعة النطاق لتعزيز قدراتها على الردع، في مواجهة أية تهديدات بعد أسبوع من تجربة إطلاق صواريخ متوسطة وبعيدة المدى من طراز شهاب 2 وشهاب 3، أثارت استياء دوليا كبيرا.

    وقالت قناة «برس تي.في» الايرانية الرسمية على موقعها على الانترنت، ان قائد القوات الجوية احمد ميجاني، قال إنه ستجري تدريبات قتالية ودفاعية في المستقبل القريب. وقال ميجاني (طورنا أسطولنا الجوي وأنظمة الرادار والأنظمة الصاروخية، خلال السنوات القليلة الماضية، ونحن مستعدون الآن للتصدي لأي تهديد).

    وتشير التقديرات إلى أن إيران لديها 280 طائرة قتالية، تشمل طائرات ميج ـ 29 الروسية الصنع، لكن يمكنها تشغيل 80 في المائة فقط أو أقل من هذه الطائرات.

    وأجرت إيران تجربة في الأسبوع الماضي، لإطلاق صواريخ من بينها صاروخ شهاب 3، تقول انه يمكنه أن يصل إلى إسرائيل وقواعد أميركية في الشرق الأوسط، إلا أن خبراء عسكريين ومسؤولين أميركيين شككوا في حقيقة قدرات صواريخ إيران. وبعض المنشآت الأميركية عبر الخليج تقع على مسافة تقل عن 200 كيلومتر من الساحل الإيراني، وتوجد قواعد جوية وبحرية في دول عربية قريبة مثل قطر والبحرين. لكن محللين يقولون أن القدرة الحقيقية للرد على أي هجوم، ستكون من خلال استخدام تكتيكات تقليدية أكثر منها صاروخية، مثل نشر طائرات صغيرة لضرب مصالح أميركية أو إسرائيلية. من جهة أخرى، قال قائد الحرس الثوري الإيراني، أن إيران يمكنها درء أية تهديدات. ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن قائد الحرس الثوري الإيراني محمد علي جعفري قوله الأربعاء (أعداء إيران لا يجسرون على توجيه أي تهديد مباشر، أو القيام بأي عمل ضد إيران). وقال جعفري أن الولايات المتحدة وإسرائيل أحستا بـ(ضعفهما) ، في مواجهة ايران، لذلك (هما تحاولان ممارسة الضغوط على إيران من خلال العقوبات) الاقتصادية. وقال في كلمة القاها في مدينة اروميه الشمالية الغربية إنه بـ(الإجراءات التي اتخذناها، اقتلعنا التهديدات الموجهة إلى بلادنا من جذورها، وفي مهدها)، مشيرا إلى تصدي إيران لهجمات أصبحت متواترة لـ(المتمردين) في المحافظات الإيرانية الحدودية ولاسيما في محافضة سيستان بلوشستان (جنوب شرق) وهي المناطق ذات الأكثرية الكردية في شمال غربي البلاد. وقال جعفري (على المتمردين المسلحين وأعداء الثورة أن يتوقعوا تلقي ضربات غضب لحرس الثوري).
    إلى ذلك، قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن إيران لديها القدرة على إطلاق صاروخ ذاتي الدفع، يمكنه إصابة أجزاء من شرق أوروبا وجنوبها. وقال تراي اوبرنج اللفتنانت جنرال بالقوات الجوية ومدير وكالة الدفاع الصاروخي للصحافيين، انه يعتقد أن إيران تملك الآن صاروخا مداه 1250 ميلا (2000 كيلومتر) لكنه رفض أن يبين ما إذا كانت تجربة إطلاق هذا الصاروخ أم لا؟ وقالت إيران الأسبوع الماضي، أن من ضمن الاختبارات التي أجرتها خلال مناوراتها العسكرية، اختبارين لإطلاق صواريخ، تضمنا عددا من الأسلحة من بينها ما سماه التلفزيون الايراني الحكومي الصاروخ شهاب ـ 3، وهو صاروخ متوسط المدى، يمكن استخدامه في ضرب إسرائيل.
    ويبلغ مدى النسخ القديمة من الصاروخ شهاب ـ 3 /800 ميل/ 1300 كيلومتر، لكن نسخة جديدة مطورة يعتقد ان مداها يصل الى 1250 ميلا، الامر الذي يجعله قادرا على اصابة اهداف في اليونان وصربيا ورومانيا وروسيا البيضاء. ويقول البنتاغون إن إيران تعكف أيضا على تطوير صاروخ يعمل بالوقود الصلب، يعرف باسم عاشوراء يبلغ مداه 1250 ميلا. وكان اللفتنانت جنرال مايكل مابلز مدير وكالة استخبارات الدفاع التابعة للبنتاغون، قد قال في شهادة أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ في 27 من فبراير (شباط) إن (إيران مستمرة في تطوير واكتساب صواريخ ذاتية الدفع، يمكنها ضرب إسرائيل ووسط أوروبا، بما في ذلك مزاعم إيران بشأن نسخة ذات مدى أكبر من الصاروخ شهاب ـ 3 وصاروخ جديد ذاتي الدفع متوسط المدى، يبلغ مداه 2000 كيلومتر، ويسمى عاشوراء).
    وعلى صعيد آخر، أفاد مصدر دبلوماسي إيراني لوكالة الصحافة الفرنسية بأن وزير الخارجية الإيراني منوشهر متقي، سيصل الى دمشق اليوم للقاء المسؤولين السوريين لـ(شكر سورية على موقفها حول الملف النووي الإيراني).
    وقال المصدر أن «متقي سيلتقي المسؤولين السوريين، وعلى رأسهم الرئيس السوري بشار الأسد، ونظيره السوري وليد المعلم، ونائب رئيس الجمهورية فاروق الشرع، ليشكر سورية على الموقف الداعم للرئيس الأسد حول الملف النووي الإيراني).
    ومن المتوقع ان يحمل متقي رسالة من الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الى نظيره السوري. وأضاف المصدر أن متقي سيتناول في محادثاته (الدعم الإيراني لسورية، فيما يتعلق بحقوقها في استعادة الأراضي السورية المحتلة في الجولان، بالإضافة إلى الأوضاع في المنطقة والعلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها).
    وسيعقد متقي مؤتمرا صحافيا في دمشق قبل مغادرته سورية. وكان الرئيس السوري قد أكد السبت في باريس، أن إيران لا تسعى إلى الحصول على السلاح النووي، وذلك في مؤتمر صحافي مشترك مع الرؤساء الفرنسي والسوري واللبناني وأمير قطر.
    وقال الأسد (لا يمكن أن نحكم على أشياء لا نراها) ، محذرا من أن (الحل يجب أن يكون سياسيا فقط، وأي حل غير سياسي ستكون عواقبه وخيمة). وأضاف (نحن ضد أي وجود نووي أو أسلحة دمار شامل في الشرق الأوسط وسورية، تقدمت بمشروع إلى الأمم المتحدة لإخلاء المنطقة من أسلحة الدمار الشامل).

    إيران تؤكد نجاح “شهاب -3” وتهدد بغبار كثيف سيجتاح “إسرائيل”

    طهران ستار ناصر: حذر مجتبي ذو النوري، وكيل ممثل الولي الفقيه في قوات حرس الثورة، أمريكا و”إسرائيل” من مغبة الهجوم على بلاده وكرر تصريحاته السابقة، فيما أكد الجنرال رحيم صفوي، المستشار العسكري للمرشد الإيراني علي خامنئي، أن الصاروخ “شهاب 3” قطع في المناورات الأخيرة مسافة ال 2000 كيلو متر وضرب أهدافه بدقة.

    وأكد ذو النوري أنه إذا أرادت أمريكا أو “إسرائيل” ضرب إيران بصاروخ لها “فإن عليها أن تعلم بأن غباراً كثيفاً لصواريخ قوات الحرس الثوري سيجتاح “إسرائيل” بشكل كامل ولن تبقي أية قاعدة من القواعد ال 32 الأمريكية و”الإسرائيلية” في المنطقة في أمان”.

    وأضاف ذو النوري، خلال لقائه بجمع من قوات الحرس بمدينة كرمنشاه غرب البلاد، أن الصواريخ التي تمتلكها قوات حرس الثورة “هي من النوع الذي لا يمكن اعتراضه وهذا جزء صغير من قدرة قوات حرس الثورة الإسلامية”، موضحاً “أن الصواريخ التي تمتلكها قوات حرس الثورة لا يمكن استخدامها إلا في حال إطلاقها حيث تعتبر من الصواريخ الباليستية التي تخرج من مدار الأرض خلال اقل من دقيقة واحدة”.

    وأشار إلى المناورات الأخيرة للحرس وقال إن التجارب الصاروخية الأخيرة أثارت ضجة كبيرة في “المعسكر الصهيوني”، ورأي أن “العدو” لن يجرؤ على الاعتداء على إيران.

    من جانبه، أكد الجنرال رحيم صفوي، المستشار العسكري العالي للمرشد الإيراني علي خامنئي، أن المعتديين على إيران سيورطون أنفسهم في مستنقع لا يمكن الخروج أو النجاة منه.

    وقال اللواء صفوي في حديث تلفزيوني إن المناورة الأخيرة لحرس الثورة لم تكن موجهة لدول المنطقة، ولا تشكل أي تهديد لاستقرار وأمن المنطقة، بل إنها تترجم الدفاع الإيراني مقابل الاعتداءات الخارجية، مشيراً إلى إمكانات الحرس الذاتية، إضافة إلى التجحفل الذي أبدته قوات “البسيج” مع القوات النظامية. وأكد مساعد وزير الدفاع الإيراني، العميد نصرالله عزتي، أن صاروخ “شهاب- 3” اثبت في المناورة الأخيرة انه قادر على الوصول إلى أهدافه وإصابتها بدقة. وأضاف أن الصواريخ الإيرانية تنتج في إيران بشكل كامل ولا نحتاج إلى أي دعم فني أو مادي من الغرب، رافضاً ما ذهبت إليه وسائل الإعلام الغربية، التي شككت بعدم الوصول إلى “إسرائيل”.


    اسرائيل تعرض طائرة تجسس في غمرة التوتر مع ايران

    اللد (اسرائيل) (رويترز) - عرضت اسرائيل يوم الخميس طائرة ركاب نفاثة صغيرة معدلة قد تقوم بدور أساسي في أي هجوم اسرائيلي على ايران وذلك قبل عرضها لاول مرة في معرض طيران دولي.

    وقد تسلم سلاح الجو الاسرائيلي بالفعل ثلاث طائرات من هذا النوع وهي من طراز جالفستريم جي 550 وأجرت عليها شركة الصناعات الجوية الاسرائيلية المملوكة للدولة وشركة التا التابعة لها تعديلات كي تستخدم كطائرات للانذار المبكر والسيطرة.

    وتوفر مثل هذه الطائرات ذات المعدات الالكترونية المتطورة معلومات ومساعدة في الاتصالات للطائرات الهجومية ومن المرجح أن تقوم بدور محوري في توجيه اي هجوم اسرائيلي على المنشآت النووية الايرانية.

    وتحمل الطائرة جالفستريم ذات المحركين المعروضة في مصنع شركة الصناعات الجوية الاسرائيلية قرب مطار بن جوريون في تل ابيب على الصحفيين المقيمين في اسرائيل عبارة "سلاح الجو اسرائيلي" على بدنها ذي اللونين الازرق والابيض.

    ويمكن للطائرة جالفستريم جي 550 التي يبلغ مداها 12500 كيلومتر التحليق فوق ايران وأماكن أخرى في المنطقة لساعات.

    وقالت متحدثة باسم شركة الصناعات الجوية ان قرار عرض الطائرة "لا صلة له بالانباء الاخيرة" بخصوص ايران وان اتفاقه في التوقيت مع التطورات الاخيرة مجرد صدفة.

    وستعرض الطائرة الاسبوع القادم في معرض فارنبورو الدولي للطيران في بريطانيا.

    وزادت التكهنات بشأن احتمال ان تقصف اسرائيل المنشآت النووية الايرانية منذ انباء تنفيذ مناورات جوية اسرائيلية كبرى في يونيو حزيران.

    وقالت وسائل الاعلام الايرانية ان ايران أجرت تجارب اطلاق مزيد من الصواريخ في الخليج يوم الخميس. ونقل عن مساعد للزعيم الايراني الاعلى اية الله علي خامنئي قوله يوم الثلاثاء ان بلاده ستضرب تل ابيب والسفن الامريكية في الخليج والمصالح الامريكية ردا على اي هجوم تتعرض له.




    [/align]





  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,595

    افتراضي

    [align=justify]


    أزمة مكتومة بين واشنطن وتل أبيب على خلفية التعامل مع ملف إيران النووي



    محيط: ذكرت تقارير إخبارية إن الملف النووي الإيراني أحدث شرخا في الحلف الاستراتيجي بين أمريكا وإسرائيل والقائم منذ أكثر من 60 عاما بسبب الاختلاف في كيفية التعاطي مع هذا الملف بين سياسة "الردع" الذي تتبناه واشنطن و "المنع" الذي لا ترى الدولة العبرية بديلا عنه.

    ويقول تقرير أعدّه "معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى"، أن هذا التباين في وجهتي التعاطي مع التهديد الإيراني، مرتبط بتحدّيين آخرين يؤثران على المعادلة الإسرائيلية الأمريكية، وهما بحسب التقرير: الحرب العراقية التي أنهكت الأمريكيين وحالت دون انسجامهم مع التوجّه الإسرائيلي، وأدت إلى تنامي توجّه عند الأمريكيين يريد الابتعاد عن النزاع في منطقة الشرق الأوسط..

    والثاني، هو التوتّر غير المسبوق الذي تعرّضت له العلاقات الإسرائيلية الأمريكية، بحيث انتقد البعض داخل الإدارة إسرائيل لأنها "تلاعبت بالحكومة الأمريكية كي تتصرّف عكس مصالحها القومية".

    ويضيف التقرير، أنّه إذا نجحت طهران واستسلم المجتمع الدولي لحتمية حصولها على القدرات النووية العسكرية، فإن تأثيرها السلبي على محيطها الإقليمي سيزيد أكثر، وسيشجع أولئك المصمّمين على جرّ المنطقة إلى النزاعات، وستتآكل قدرة الإسرائيليين والفلسطينيين والعرب الملتزمين بالتوصل إلى اتفاق سلام وإقامة دولتين فلسطينية وإسرائيلية جنباً إلى جنب.

    وأشار معدو التقرير إلى أنّ إيران مصمّمة على مواصلة عملية تخصيب اليورانيوم وتطوير أنظمة الصواريخ الباليستية، وهي عناصر أساسية لتحقيق الاكتفاء الذاتي في برنامج نووي عسكري، رغم العقوبات الدولية ورزمة الحوافز الدبلوماسية والاقتصادية التي قدّمتها مجموعة "5+1".

    ويرى التقرير أنّ إيران نووية ليست مشكلة أمريكية إسرائيلية فقط، بل أيضاً هاجس خطير لحلفاء أمريكا وإسرائيل الشرق أوسطيين ودول جنوب آسيا، فهي "ترغمهم على النظر في التدابير الاستفزازية في سياستهم الدفاعية". أما بالنسبة "إلى الحلفاء الأوروبيين"، فالمشكلة النووية تمثّل خطراً على الانتشار النووي العالمي.

    ونقلت صحيفة "الأخبار" اللبنانية عن التقرير: أن الأوروبيين سعوا إلى زيادة الضغوط الدبلوماسية على طهران لحثها على التراجع، بينما قبل حلف شمال الأطلسي بدعم أنظمة الصواريخ الدفاعية الموجّهة ضدّ طموح إيران النووي العسكري، كما تدّعي واشنطن.

    ويقول التقرير: إدراك الولايات المتحدة أنّ القضية الإيرانية ليست مشكلة مع إسرائيل فقط، يدفعها إلى المراهنة على العمل الدولي الجماعي الدبلوماسي الذي قد يكون مفتاح الحلّ لردع إيران، ولا سيما إذا ما أخذت بالاعتبار التقرير الاستخباري الأمريكي الذي أفاد أنّ طهران أوقفت العمل بالبرنامج العسكري عام 2003، فهذا "يعني أنّ الضغوط الدولية والعمل الجماعي قد أتت ثمارها".

    وبالفعل، لم يغيّر تقرير الاستخبارات التوجه الدولي في التعامل مع الملف النووي الإيراني فقط، بل عدّل توجهات عند العديدين داخل الولايات المتحدة، وأصبحوا يحبّذون اعتماد الاستراتيجية "الردعية"، تلك التي اعتمدتها واشنطن مع الاتحاد السوفياتي السابق إبان الحرب الباردة.

    وما يرجّح كفة الاستراتيجية الردعية عند واشنطن، هو تورّطها في حربين، العراق وأفغانستان، ما يدفعها إلى دفع الحل العسكري إلى "الخيار الأخير"، ولا سيما أنّ الحربين أطلقتا حواراً أمريكياً داخلياً بشأن ضرورة الاعتماد على الردع و"التعايش مع إيران النووية".

    من جهتها، تعدّ تل أبيب هذا التوجّه تخلّياً عن استراتيجية "المنع" التي تحبّذها، وتحدّياً أساسياً بالنسبة إليها. فهي لا تعتقد أنّ "الردع" مفيد كبديل، وترى أنّها تُركت وحدها في المعركة.

    فإيران، تمثّل التهديد الأقوى في تاريخ الدولة العبرية، التي لن توفر فرصة للقضاء على هذا الخطر، من ضمنها ضربات عسكرية ضدّ المنشآت النووية، وإن بقيت وحيدة؛ فهي ترى أنّ الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد ينكر "الهولوكوست" ويتوعّد بإزالتها عن الخريطة السياسية، ويُعلن أنّ "العدّ العكسي لنهايتها قد بدأ". كما يدعم بالمال والسلاح جماعات، تحاصرها من الشمال والجنوب، تعمل من أجل تحقيق هذا الهدف.

    وهذه الرؤية دفعت الاستراتيجيين الإسرائيليين، بحسب التقرير الأمريكي، إلى الأخذ بالاعتبار القيام بعمل عسكري أُحادي الجانب ضدّ إيران، ولا سيما أنّهم غير مقتنعين بتاتاً باحتمال تعليق إيران برنامجها العسكري النووي، ويرون أنّ اللحظات الحالية حاسمة ومفصلية، "فليس هناك من وقت لتقطيعه، لأنّه سيصب في مصلحة الطموح النووي الإيراني".

    لذلك تضع إسرائيل جميع السيناريوهات ولأسوأ الحالات وأسوأ توقيت، ومن ضمنها عمل عسكري استباقي، يؤدي إلى منع أو تأخير البرنامج النووي الإيراني. واشنطن تعلم الخطط الإسرائيلية ويبقى عليها أن تضع خططاً للخروج بأكبر نفع أو أقل ضرر ممكنين عند وقوع الواقعة.

    مناورات إيرانية

    من ناحية أخرى، أعلن قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء محمد علي جعفري إن "إيران يمكنها درء أي تهديدات"، وذلك بعد أن أعلنت القوات الجوية الإيرانية عزمها على إجراء مناورة واسعة النطاق لتعزيز قدراتها على ردع أعدائها.

    وأضاف جعفري في تصريح نقلته وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية: أن "أعداء إيران لا يجرؤون على توجيه اي تهديد مباشر او القيام بأي عمل ضد إيران".

    وفي كلمة ألقاها في مدينة اروميه قال جعفري إن "الولايات المتحدة وإسرائيل أحستا بضعفهما في مواجهة إيران". مؤكداً أنه "بالإجراءات التي اتخذناها اقتلعنا التهديدات الموجهة إلى بلادنا من جذورها".

    وفي السياق نفسه ذكرت قناة "برس تي.في" الإيرانية على موقعها الالكتروني إن قائد القوات الجوية احمد ميجاني أعلن الثلاثاء الماضي عن "إجراء تدريبات قتالية ودفاعية واسعة النطاق في المستقبل القريب". وقال: "طورنا أسطولنا الجوي وأنظمة الرادار والأنظمة الصاروخية خلال السنوات القليلة الماضية ونحن مستعدون الآن للتصدي لأي تهديد".
    [/align]





  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,595

    افتراضي

    [align=justify][mark=CCCCCC]خطوط الإتصالات تتعزز بين واشنطن وطهران [/mark]



    مصادر
    Thursday, 17 July 2008


    رغم كل التوترات المعلنة بين إيران والولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي الإيراني، فان خطوط الإتصالات بين البلدين تتعزز، مما يقدم تأكيدا جديدا على ان التهديدات المعلنة لم تكن سوى زوبعة في فنجان حيال علاقات ود مستترة تزداد قوة بإستمرار.

    وقالت صحيفة الغارديان البريطانية الخميس على صفحتها الأولى إن الولايات المتحدة ستعلن في الشهر القادم انها تعتزم انشاء وجود دبلوماسي لها في طهران وذلك للمرة الأولى في 30 عاما.

    وقالت الصحيفة ان واشنطن ستفتح لها قسما لرعاية المصالح الأميركية في العاصمة الايرانية وهي خطوة في منتصف الطريق الى افتتاح سفارة

    وقال مراسل الصحيفة في واشنطن في النبأ الذي لم يذكر مصدره "ان اعلانا سيصدر في الشهر القادم عن انشاء قسم لرعاية المصالح الأميركية في طهران وهو اجراء في منتصف الطريق الى انشاء سفارة كاملة."

    واضاف قوله "ان هذه الخطوة ستشهد تمركز دبلوماسيين أميركيين في البلاد".

    وكان الدبلوماسي الأميركي الرفيع وليام بيرنز قال في شهادة للكونغرس الأسبوع الماضي ان الولايات المتحدة تتطلع إلى فتح قسم لرعاية المصالح في طهران لكن لم تتخذ بعد قرارا في هذا الشأن.

    وقالت الجارديان ان هذا التطور "تحول ملحوظ في سياسة الرئيس جورج بوش الذي انتهج موقفا متشددا من طهران طوال فترة ولايته."

    وكانت الولايات المتحدة قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع طهران اثناء ازمة الرهائن بين عامي 1979 و1981 التي احتجز فيها طلبة ايرانيون متشددون 52 دبلوماسيا اميركيا رهائن في السفارة الأميركية لمدة 444 يوما.

    ولايران قسم لرعاية المصالح في سفارة باكستان في واشنطن. وكان وزير الخارجية الايراني مانوشهر متكي قال ان هذا القسم يرعى مصالح الطائفة الايرانية الكبيرة في الولايات المتحدة.

    وكانت إيران لمحت الاربعاء إلى أنها لا تعتزم تقديم "تنازلات كبيرة" بشأن برنامجها النووي خلال مباحثات تعقد الأسبوع الجاري وتشارك فيها الدول الكبرى ومن بينها الولايات المتحدة.

    ولكن هذا التلميح لم يستبعد تقديم تنازلات.

    وقال الزعيم الايراني الأعلى آية الله علي خامنئي إن بلاده مستعدة للتفاوض لكنه لم يبد أي علامة على التراجع فيما يتعلق بالقضية محور النزاع وهي رفض ايران وقف انشطتها النووية.

    وسترسل الولايات المتحدة مبعوثا كبيرا وهو وكيل وزارة الخارجية وليام بيرنز الى الاجتماع الذي سيعقد في جنيف لبحث رد طهران على عرض الحوافز التي ستحصل عليها اذا علقت تخصيب اليورانيوم الذي يعتقد الغرب أن الهدف منه هو صنع قنابل ذرية.

    وقالت ادارة الرئيس الاميركي جورج بوش إن إيفاد بيرنز يهدف إلى ارسال اشارة إلى طهران وغيرها تفيد بأنها تريد إيجاد حل دبلوماسي للأزمة.

    لكن واشنطن قالت إنها لن تشارك في مفاوضات شاملة ما لم توقف ايران برنامجها الخاص بتخصيب اليورانيوم.

    وقالت دانا بيرينو المتحدثة باسم البيت الأبيض "لم يتغير أي شيء... اذا لم يقبلوا هذا العرض.. أولا لن تكون هناك مفاوضات.. وثانيا ستكون هناك عقوبات اضافية".

    وسينضم بيرنز الى منسق السياسية الخارجية للاتحاد الاوروبي خافيير سولانا وممثلي الصين وروسيا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا في مباحثات يوم السبت مع المفاوض النووي الإيراني سعيد جليلي.

    وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت من قبل انها لن تشارك في اي محادثات مع ايران قبل بدء المفاوضات الرسمية ما لم توقف تخصيب اليورانيوم وهو المطلب الذي وصفه مسؤولون ايرانيون بأنه "خط أحمر" لطهران.

    ورفضت ايران بشكل متكرر وقف اكثر انشطتها النووية حساسية مثلما تطالب الدول الست قبل امكان بدء مفاوضات رسمية بشأن مجموعة مزايا اقتصادية ومزايا اخرى عرضتها على طهران.

    وتقول الدول الست إنه يتعين على طهران أن تجمد أي توسع في برنامجها النووي مقابل توقف مجلس الأمن عن فرض مزيد من العقوبات عليها وذلك حتى قبل إجراء أي مباحثات أولية بشأن العرض.

    ولم تعط طهران أي مؤشر على أنها ستقبل بهذا التجميد.

    واستجابت اسعار النفط المدفوعة بحاجة الاسواق الصاعدة سريعا إلى التوترات بين ايران والولايات المتحدة مما جعل النزاع النووي الايراني مثار قلق للاقتصاديات التي تعاني من التضخم المتصاعد ومخاوف الركود.

    وتقول ايران رابع أكبر مصدر للنفط في العالم انها لا تريد تخصيب اليورانيوم الا لتوليد الكهرباء حتى يمكنها تصدير مزيد من النفط الخام والغاز.

    وقال خامنئي وهو صاحب أعلى سلطة في ايران "لدينا خطوطا حمراء محددة بشكل واضح".

    واضاف في خطاب بثته الاذاعة الايرانية "إذا دخلت الأطراف المتفاوضة المفاوضات باحترام للأمة الايرانية... ومع مراعاة هذه الخطوط الحمراء فسيتفاوض مسؤولو بلادنا".

    وحذر الدول الأخرى من محاولة ترهيب ايران قائلا "الأمة حساسة تجاه التهديدات".

    واثارت الازمة تكهنات بمواجهة عسكرية مع الولايات المتحدة او اسرائيل وساعدت في دفع اسعار النفط الى مستويات قياسية.

    ولم يستبعد القادة الاميركيون الخيارات العسكرية اذا فشلت الدبلوماسية في حل النزاع النووي مع ايران.

    وتعهدت اسرائيل التي يعتقد منذ فترة طويلة انها تمتلك ترسانة نووية بمنع ايران من امتلاك اسلحة نووية. وقامت في يونيو حزيران الماضي بمناورة جوية زادت التكهنات بضربة محتملة للمواقع النووية الايرانية.

    وزادت حدة "التوتر" حين أجرت ايران تجربة الاسبوع الماضي لاطلاق صواريخ من بينها صاروخ تقول انه يمكنه ان يصل الى اسرائيل وقواعد اميركية في الشرق الاوسط.

    وتوعدت ايران بمهاجمة تل ابيب ومصالح الولايات المتحدة والملاحة في المنطقة اذا تعرضت للهجوم.

    وقال مسؤول أميركي في واشنطن الثلاثاء إن بيرنز لن يقوم بدور المفاوض ولن يلتقي مع جليلي على حدة لكنه سيطرح موقف البيت الأبيض أنه يتعين على ايران أن تتخلى عن تخصيب اليورانيوم كي تبدأ أي مفاوضات حقيقية.

    وأضاف المسؤول "ستكون هذه مشاركة لمرة واحدة تهدف إلى اظهار الوحدة (بين القوى الكبرى) وستكون الرسالة واضحة للغاية".

    وقال مسؤول أوروبي رفيع إن لديه "توقعات منخفضة" بشأن المباحثات لكنه أضاف أن "البادرة الأميركية شجاعة وأساسية. نأمل أن يكون لها نتائج ايجابية".

    وقال شون مكورماك المتحدث باسم وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس إن الوزيرة تنظر للخروج عن السياسة المعتادة وارسال بيرنز على أنه "خطوة ذكية".

    وقال"إنها ترسل اشارة قوية إلى العالم وترسل اشارة قوية إلى الحكومة الايرانية أن الولايات المتحدة ملتزمة بالدبلوماسية".

    وعبر سولانا عن أمله في تلقي "رد بناء" في اجتماعه مع جليلي. وقال للصحفيين في برلين "آمل في ان يكون لدينا اخبار طيبة نطلعكم عليها... ولكن لا يمكنني ان اضمن النجاح".
    [/align]





  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,595

    افتراضي

    [align=justify]

    [mark=CCCCCC]واشنطن ستكشف خطة لفتح مكتب لرعاية مصالحها في ايران الشهر المقبل [/mark]



    ا ف ب
    Thursday, 17 July 2008

    ذكرت صحيفة "ذي غارديان" البريطانية الخميس ان الولايات المتحدة ستعلن الشهر المقبل خطة لاقامة وجود دبلوماسي في ايران للمرة الاولى منذ ثلاثين عاما.

    وقالت الصحيفة من دون ان تحدد مصادرها ان ادارة الرئيس الاميركي جورج بوش تفكر في فتح شعبة دبلوماسية لرعاية المصالح شبيهة بتلك الموجودة في كوبا.

    ورفض البيت الابيض ووزارة الخارجية التعليق على الخبر.

    ولا توجد علاقات دبلوماسية بين ايران والولايات المتحدة منذ قطع العلاقات الدبلوماسية عام 1980 بعد احتجاز دبلوماسيين اميركيين رهائن في طهران لمدة اكثر من سنة في مقر السفارة الاميركية.

    وكان مسؤول في وزارة الخارجية اقر الشهر الماضي بان مسؤولين اميركيين يفكرون في احتمال فتح مكتب لرعاية المصالح الاميركية في طهران.

    واعلن الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الاحد تأييده افتتاح قسم لرعاية المصالح الاميركية في ايران. وقال "اننا نتعامل بايجابية مع اي عمل من شأنه المساعدة على تعزيز العلاقات بين الشعوب".

    وتأتي هذه المعلومات التي نشرتها "ذي غارديان" غداة اعلان االدارة الاميركية ايفاد المسؤول الثالث في وزارة الخارجية وليام بيرنز للمشاركة في المحادثات بين مسؤول الملف النووي الايراني سعيد جليلي والممثل الاعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا في جنيف.
    [/align]





  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    3,861

    افتراضي

    خامنئي يشدد على رفض «أي تهديد في المفاوضات» وواشنطن مستعدة لمحادثات مباشرة في حال وقف التخصيب... بيرنز يشارك «مستمعا» في لقاء سولانا وجليلي
    باريس، واشنطن، طهران - حسن فحص الحياة - 17/07/08//

    مع بدء العد العكسي للقاء الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي خافيير سولانا وكبير المفاوضين في الملف النووي الإيراني سعيد جليلي في جنيف، السبت المقبل،

    أعلن البيت الأبيض ان وليام بيرنز مساعد وزيرة الخارجية الاميركية سيشارك في المحادثات، ليعيد تأكيد استعداد واشنطن لإجراء محادثات رفيعة المستوى مع طهران «في أي وقت وأي مكان»، اذا علقت عمليات تخصيب اليورانيوم. وتشكل مشاركة بيرنز في محادثات مباشرة مع كبير المفاوضين الإيرانيين سابقة سارعت باريس الى الترحيب بها باعتبارها «ايجابية وفي وقتها».


    في الوقت ذاته، أكد مرشد الجمهورية الإسلامية علي خامنئي ان طهران لن تقبل أي تهديد في المفاوضات، محذراً الرئيس جورج بوش من انه «سيُعاقب» اذا هاجم إيران. كما أعلن سلاح الجو الايراني عزمه على اجراء مناورات جوية واسعة قريباً.

    وصرحت الناطقة باسم البيت الأبيض دانا بيرينو بأن بيرنز سيتوجه الى مفاوضات جنيف ليستمع لا ليفاوض، لكنه «بالتأكيد، لا يتوجه الى هناك من دون قدرة على التحدث». وأضافت ان لدى بيرنز «الفرصة ليعيد التأكيد على ان وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس ستقابل نظيرها (الإيراني منوشهر متقي) في أي وقت وأي مكان للتحرك في اتجاه مفاوضات اذا اوقفوا (الايرانيون) عمليات تخصيب اليورانيوم».


    وسيحضر اللقاء، الى جانب سولانا وبيرنز، المديرون السياسيون في وزارات خارجية الدول الخمس المعنية بالمفاوضات في الملف النووي الإيراني، وهي: روسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا.

    وفي باريس، أكد مصدر أوروبي رفيع المستوى ان لا اختراق اساسيا حول الملف النووي الايراني من دون اتفاق بين ايران والولايات المتحدة. وكشف ان رايس اتصلت بنظيرها الفرنسي برنار كوشنير مساء الثلثاء. كما اتصل بيرنز بمدير الشؤون السياسية في الخارجية الفرنسية السفير جيرار آرو ليؤكد مشاركته في لقاء جنيف السبت المقبل.

    وأكد المصدر ان الإدارة الأميركية ستتمسك بموقفها في اللقاء، ومع ذلك فإن مشاركة بيرنز تمثل تطورا في السياسة الاميركية. ورأى ان القرار الاميركي ايجابي وفي وقته وسيعزز القناعة بأن المفاوضات الحقيقية ممكنة، لأن لا مفاوضات ولا حل من دون الولايات المتحدة.


    الى ذلك، كشف المصدر ان المدراء السياسيين في وزارات خارجية الدول الخمس المعنية بالمفاوضات في الملف النووي الإيراني، الذين زاروا طهران لاحظوا تأثيرا سلبيا كبيرا للعقوبات الاقتصادية على الوضع الايراني الداخلي، كما ان العقوبات المالية جمدت أعمال المصارف الايرانية مع الخارج ما يصعب لهم التحويلات والعمل مع مصارف غربية.

    في غضون ذلك، رأى خامنئي ان «ما يؤكده البعض عن عزم بوش على تنفيذ عملية (عسكرية ضد ايران) في الشهور الأخيرة من ولايته، خاطئ». وأضاف: «اذا نفذ احدهم عملاً كهذا، فسيلاحقه الشعب الإيراني وسيُعاقب حتى لو لم يعد في السلطة».

    وأكد خامنئي أن ايران «لن تقبل أي تهديد في المفاوضات»، معتبراً ان الخطوط الحمر التي حددتها طهران، هي في غاية الوضوح. وأكد ان أي عمل عسكري ضد إيران لن يمر من دون رد.

    وأعلن قائد الحرس الثوري محمد علي جعفري أن بلاده قادرة على درء أي تهديدات، فيما أعلنت القوات الجوية الإيرانية عزمها على إجراء مناورة واسعة النطاق لتعزيز قدراتها على ردع اعدائها. وأعلن قائد القوات الجوية الإيرانية احمد ميجاني إجراء تدريبات قتالية ودفاعية واسعة النطاق في المستقبل القريب. وقال: «طورنا اسطولنا الجوي وأنظمة الرادار والأنظمة الصاروخية خلال السنوات القليلة الماضية. ومستعدون الآن للتصدي لأي تهديد».

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني