المالكي يترأس الاجتماع الأول للحكومة بعد اكتمالها



عقد مجلس الوزراء العراقي، الاثنين، اجتماعاً بكامل أعضائه برئاسة رئيس الوزراء نوري المالكي هو الأول بعد عودة وزراء جبهة التوافق وتعيين وزراء جدد محل وزراء الكتلة الصدرية.ونقل بيان لمجلس الوزراء عن المالكي قوله إن "حكومة الوحدة الوطنية اكتملت اليوم بإلتحاق الإخوة الوزراء الجدد".وأضاف المالكي، بحسب البيان، أن "هذا اليوم هو يوم تاريخي تعاضدت فيه جهود مجلس النواب والحكومة لانجاز هذه العملية المهمة"، وأن "الجهود سستستمر بالمصادقة على وكلاء الوزارات والسفراء لتكتمل المؤسسة الحكومية كما تكتمل المؤسسة الدستورية بإجراء انتخابات مجالس المحافظات".
واعتبر رئيس الوزراء أن "التحدي الأكبر الذي يواجهنا هو تحدي الخدمات والإعمار والاقتصاد، وهذه القضية التي عانى منها الشعب العراقي طويلا بسبب الحروب والمغامرات التي بددت ثروات العراق وأغرقته بالديون وحرمت الشعب من خيرات البلاد".
وتابع قائلا "اليوم بعد النجاحات التي تحققت في مواجهة الإرهابيين والمفسدين والخارجين عن القانون، لابد أن تكتمل هذه النجاحات بتوفير الجانب الآخر وهو بناء الدولة وخدمة المواطن"، وإن "عزمنا في الجانب الأمني يجب أن يكون أكثر في جانب الخدمات، والثروات الهائلة التي يمتلكها البلد يجب أن تستثمر وتقدم على شكل خدمات ومشاريع لخدمة الشعب العراقي" .

وكان مجلس النواب العراقي صادق أمس الأول السبت على قائمة المرشحين لشغل الوزارات الشاغرة في الحكومة العراقية والتي شملت نائبا لرئيس الوزراء هو رافع العيساوي، فضلا عن تسعة وزراء، خمسة منهم من جبهة التوافق العراقية، وأربعة من الائتلاف العراقي الموحد، بحسب نائب في قائمة الائتلاف.
وشملت القائمة رافع العيساوي نائبا لرئيس الوزراء، وعبد ذياب العجيلي لوزارة التعليم العالي، وماهر دلي إبراهيم الحديثي لوزارة الثقافة، وفاروق عبد القادر عبد الرحمن وزيرا للاتصالات، ومحمد مناجد عيفان الدليمي وزيرا للدولة للشؤون الخارجية، ونوال مجيد حميد وزيرا للدولة لشؤون المرأة.
بالإضافة إلى الوزراء الأربعة الذين حلوا محل وزراء الكتلة الصدرية عامر عبد الجبار إسماعيل وزيرا للنقل، وقحطان عباس نعمان وزيرا للدولة لشؤون الساحة والآثار، وخلود سامي عزارة لوزارة الدولة لشؤون المحافظات، وثامر جعفر الزبيدي لوزارة الدولة لشؤون المجتمع المدني