النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    May 2003
    المشاركات
    283

    افتراضي مجرد سؤال من اخوكم المنـ(فتى)ـصورة

    [align=center]اولا اتمنى وبصدق تفاعل ا كبر عدد من الاخوة والاخوات مع السؤال الذي قد يبدو سهلا وربما تافها لدى البعض لكني وحسب رايي المتواضع اراه مهما لسبب بسيط وهو ان الكثيرين يعانون منه
    سؤالي
    [/align]
    [align=center]شخص يعاني من الزهق او ما يسمى بالطفش لدى البعض والملل ما هي اسباب هذه الحالة وماهو علاجها ؟[/align]
    [align=center]اتمنى ان اجد اجابات مفصلة قدر الامكان لاهمية الموضوع .[/align]

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    1,658

    افتراضي انّ الحياة ضوجة ... فأين يروح الواحد ؟؟

    الاخ العزيز المنـ (فتى) ـصورة رعاه الله ...



    الملل أو الطفش أو الزهق أو الضجر أو ما يسمى باللهجة العراقية بـ (الضوجة) له اسباب عديدة تختلف حسب المسبب الحقيقي له ... فالطفل في المنزل ... والطالب في المدرسة ... والعازب ... والمتزوج ... و.... كل هؤلاء قد يشعرون بالملل الذي قد يصبح جزءا من حياتهم اليومية ... وهذا الملل له اسبابه التي تختلف ـ كما قلنا ـ بنوع المسبب

    فعلى سبيل المثال هناك ما يقارب من عشرين سببا للملل والفراغ في الحياة الزوجية ، منها :

    - التوقعات الكبرى وغير المنطقية من الشريك قبل الزواج.
    - النظرة السلبية الى النفس والشعور بالاحباط.
    - ضغط وانتقادات الاسرة او المحيط الاجتماعي.
    - كثرة سهر الزوج خارج المنزل .
    - طول الإقامة في البيت من قبل الطرفين او احدهما.
    - الانهماك في القنوات التلفزيونية او الإنترنت.
    - الفارق التعليمي او الاجتماعي الكبير.
    - انعدام المصارحة.
    - الرتابة في الحياة اليومية.
    - الخلافات التي لا يتم علاجها سريعا.
    - برود المشاعر والعيش بطريقة الية ومبرمجة.
    - التعب والإرهاق الدائم.
    - العمل الزائد خارج المنزل.
    - الخيانة وتأنيب الضمير.
    - عدم القدرة على إشباع الطرف الآخر جنسيا.
    - عدم الاقتناع بالآخر.
    - انعدام الغيرة والاهتمام بالآخر .
    - اختلاف الميول والعادات والتقاليد .
    - ميل أحد الطرفين إلى إشباع رغباته وإهمال الآخر.
    - الفرق الكبير بالعمر.

    وهناك سبعة طرق خاطئة للهروب من هذا الملل :

    - الخيانة وإقامة علاقات متعددة.
    - الاهتمام بالعمل بشكل مبالغ فيه.
    - الصبر والتحمل.
    - الافراط في التسوق.
    - الافراط في الاهتمام بالأطفال.
    - الحلول المنفردة مثل اكتشاف هوايات ومواهب جديدة.
    - اختلاق المشاكل داخل البيت.

    ويحدد علماء النفس حوالي ثلاثة عشر اقتراحا لمعالجة هذه الحالة

    - الحديث عن اسباب الملل ومحاولة حل المشكلة.
    - التعرف إلى الطريقة التي لجأ إليها الطرف الاخر للتخلص من الملل.
    - اكتشاف ايجابيات الطرف الآخر والتذكر بأن الآخر ليس سيئاً كليا.
    - استعداد كلا الطرفين للتغيير والتنازل أو الالتقاء منتصف الطريق.
    - السفر سويا او الابتعاد عن المنزل والقيام بنشاطات جديدة.
    - الاتفاق على اخذ فرصة منفصلة ليومين أو ثلاثة لتجديد الشوق.
    - خروج الطرفين كل على حدة مع أهله وأصدقائه.
    - السعي الى التجديد حتى بأبسط الأمور كالشكل او الثياب.
    - ملئ الفراغ بنشطات مشتركة مفيدة.
    - تجديد ديكور المنزل.
    - الملاطفة وملاعبته والمزاح مع الطرف الاخر.
    - تبادل الهدايا حتى البسيطة منها.
    - استخدام الكلمات الحلوة والذكريات المشتركة الجميلة .
    - القيام بنشاطات مشتركة في المنزل كالطبخ او تغيير الديكور.
    - (خاص بالزوج) مفاجأة الزوجة بافطار في الفراش.
    - (خاص بالزوج ايضا) اتصال بها أكثر من مرة وقل لها بما تشعر


    أما الحل الامثل والشامل لجميع حالات الملل فتكو عبر ذكر الله وحده فهو الذي يهب الروح السلام والاطمئنان .. فبذكره (جل ذكره) تطمئن القلوب .

    يقول الشهيد مرتضى المطهري :

    يتعرض جسم الإنسان لبعض الحالات الحسنة والسيئة، وكذلك فإن روحه أو نفسه هي الأخرى تتعرض لحالات متشابهة بالرغم من أن الاختلافات العديدة بين الروح والجسم، فالجسم مثلاً له حجم ووزن في حين لا تمتلك الروح ذلك، فالقليل من الطعام الذي يرد بدن الإنسان سوف يؤثر على وزنه، ولكن لو أضيف عالم من الفكر والعلم لما طرأ تغير على وزنه أبداً.

    كما أن سعة الجسم محدودة، أما الروح فلا حدود لها، فكل لقمة يتناولها الإنسان تحتل حيزاً من معدته، وشيئاً فشيئاً تمتلئ المعدة حتى يشعر الإنسان بالشبع ومن ثم يكون عاجزاً عن تناول لقمة إضافية، حيث يبقى كذلك إلى أن تصرّف المعدة الطعام، في حين أن الروح لا تعرف الشبع ابداً فكلما غذيتها بالعلم والمعرفة ازدادت جوعاً وقالت: (رب زدني علماً). [طه: 14] فالروح لا تصرّف المعلومات الأولى لكي تستعد لاستقبال المعلومات الجديدة؛ يقول الإمام علي (ع): (كل وعاء يضيق بما جعل فيه إلا وعاء العلم فإنه يتسع).

    كما أن الجسد يضعف شيئاً فشيئاً ويشيخ أما الروح فإنها لا تشيخ أبداً. الجسد يموت ويتلاشى ويتحول إلى ذرات متناثرة، ولكن الروح لا تعرف الموت أو الفناء، الروح باقية تنتقل إلىعالم آخر إذا ما تلاشى الجسد. قال الرسول الأكرم (ص): (خلقتم للبقاء لا للفناء).

    في الوقت الذي توجد فيه اختلافات بين الروح والجسد فإن هناك شبهاً بينهما في نواح عديدة، فالجسد لكي يسعد وينشط يحتاج إلى أنواع من الأطعمة والأشربة، والروح هي الأخرى تحتاج إلى غذاء خاص، وغذاؤها هو العلم والحكمة والإيمان واليقين. وكما أن الجسد يذبل إذا لم يصله الغذاء الكافي فإن الروح هي الأخرى تذبل إذا لم يصلها غذاؤها الخاص.

    يقول الإمام علي (ع): (إن النفوس تكل كما تكل الأبدان فاهدوا إليها طرائف الحِكم).

    والروح تمرض كما يمرض الجسد، ولذا فهي تحتاج إلى علاج ودواء، فإذا كان الجسد يمرض بسبب خلل ينشأ في ميزان مزاجه أو في مجموع المواد التي يتألف منها نقصاً أو زيادة، وبشكل عام خلل في المعادلة التي خلقه الله عليها؛ فإن الروح لها معادلتها وميزانها الخاص بها، الروح تحتاج إلى الحب وتحتاج إلى نظام أخلاقي وتحتاج إلى العلم والمعرفة، وتحتاج إلى الإيمان والعقيدة، وتحتاج إلى سند تعتمد عليه وترجوه في كل أعمالها، وكل هذه الأشياء لازمة لاستقرار وتعادل ميزان الروح وإلا فإن أي خلل يهدد هذا التوازن سوف يسلب الإنسان سعادته واستقراره وطمأنينته.

    إن بعض الناس يشعرون في أعماق نفوسهم بالضجر. إن هذا القدر من الإحساس الذي يحرمهم من تذوق طعم السعادة ويسلبهم الشعور بالاستقرار والسلام يؤدي بهم إلى الذبول والقلق دون أن يدركوا العلة في ذلك، فبالرغم من توفر كل أسباب الحياة إلا أنهم لا يشعرون بالرضا أو السعادة.

    إن على هؤلاء الأفراد أن يؤمنوا بوجود جذب روحي.. يجب أن يذعنوا لهذه الحقيقة ويعترفوا بأن الإيمان حاجة فطرية وتكوينية بل إنها أسمى حاجاتنا الإنسانية.

    فإذا انتهلنا من نبع الإيمان وأضاء نور الله أرواحنا، وتجلى الله في أعماق نفوسنا أدركنا معنى السعادة واللذة والبهجة. يقول الله سبحانه في محكم كتابه الكريم: (ألا بذكر الله تطمئن القلوب). [الرعد: 28] وقال علي (ع): (إن الله جعل الذكر جلاءً للقلوب تسمع به بعد الوقرة وتبصر به بعد العشوة وتنقاد به بعد المعاندة). [نهج البلاغة: 217]
    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7)




  3. #3
    تاريخ التسجيل
    May 2003
    المشاركات
    283

    افتراضي

    [ALIGN=CENTER]اخواني اخواتي
    يطرح الكثير منا حولو معينة لمعالجة هذه الظاهرة
    مثل محاولة اشغال وقت الفراغ بالمفيد ومنها المداومة على ذكر الله وغيرها
    الا ان البعض رغم ذلك يقول انه يظل يعاني من هذه الظاهرة
    اعيد واكرر سؤالي السابق الذي لم اجد له اجابة كافية وشافية لاني اراه المحور الاساسي للمشكلة التي لا شك انه منتشرة عن قطاع كبيرة من فئات المجتمع لكنها تتركز بين فئة الشابا عامة والذكور منهم خاصة مع الشكر لكل من مر وعلق
    [/ALIGN]
    [ALIGN=CENTER]ماهو سبب تفشي هذه الظاهرة بين فئة الشباب الذكور ت حديدا اكثر من غيرهم رغم كل ما يتوفر لهم من مجالات ترفيه
    هل العيب في الشباب ام في وسائل الترفيه المتوفرة ام في الطرفين ؟
    [/ALIGN]

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني