النتائج 1 إلى 5 من 5
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    الدولة
    بغداد
    المشاركات
    1,740

    Arrow الى السيد رئيس الوزراء المالكي ....حقائق مرة وحلول مقترحة .

    الى السيد رئيس الوزراء المالكي ....حقائق وحلول

    كلنا نعلم بان الحكومة رفعت شعار المصالحة الوطنية وهو عمل لاباس بة اذا تم لغرض لم الشمل واعادة اللحمة الوطنية مع أناس يستحقون ذلك وغير ملطخين بدماء الابرياء ولو بالحد الادنى من هذا الوصف ونحن طبعا نريد للجميع العيش بحياة حرة وكريمة في هذا البلد الذي يجب ان يفتح ذراعية للجميع لكن كل حسب استحقاقة القانوني والاخلاقي وموقفة من هذا الشعب ومما يقدمة من خدمة للاخرين ومدى استعدادة للتخلي عن منهجة المريض ويجب ان تكون هناك ضوابط مسيطر عليها لتطبيق هذا النهج وعدم ترك الامور هكذا تستغل من ازلام البعث ليعودوا من جديد للتحكم بالابرياء والتسلط عليهم تساعدهم مساحة التسامح والحرية وشعارات الوحدة الوطنية ولنبدأ اولا بقرار العفوا الذي اصدرتة الحكومة لنناقشة بهدوء فنجد النقاط الاتية :-
    • تم اختراق هذا القانون من قبل جهات عديدة لكن ناسف لكون القضاة جزء من هذا الاختراق حيث تم شمول القتلة والمجرمين من غير المشمولين بهذا العفوا وتفشت الرشوة والفساد او تبعية القضاة لاخطبوط البعث .
    • تورط قضاة ونواب ادعاء العام في تزوير قرارات كثيرة لغرض اطلاق سراح ازلام البعث او مجرمي القاعدة وتم ضبط مئاة القرارات المزورة من قبل اشخاص وسلمت الى المفتش العام ووكيل وزارة العدل لكنهم لم يتخذوا أي اجراء بل تم الاكتفاء بنقلهم ومنهم القاضية ( سعاد ) التي كانت تعمل في تطبيق العفوا في التسفيرات ببغداد ... بينما يطبق هذا القانون وبقسوة اذا حصل من قبل موظف بسيط ...
    • الية تطبيق فرار العفوا غير صحيحة حيث تسمح بالتلاعب بهذا القرار ولاتوجد رقابة صارمة على تطبيقة حيث ان المشمول الحقيقي بالعفوا يبقى مرميا في السجن مدة طويلة حتى يصلة القانون ليطلق سراحة وبعضهم لازال لحد الان بينما يطبق بسرعة لمن لدية اموال او جهة تتبنى قضيتة من القتلة والمجرمين ليعودوا للقتل من جديد ..
    وبالمحصلة فان العفوا تم تطبيقة فعليا على مجرمي البعث والقاعدة والفاسدين وهو نصرا لهم ولعرابيهم في الحكومة ومجلس النواب...
    والامر الثاني هو موضوع تطهير دوائر الدولة من نفوذ المليشيات وهو عنوان جيد وخطوة صحيحة لتخليص الدوائر من هيمنة المليشيات والاحزاب على هذه الدوائر لكن عند التطبيق حصل العكس وكما يلي :-
    • نجحت قوى الظلام مرة اخرى في استغلال هذه الخطوة حيث يجري وبشكل منظم تهميش الشرفاء من موظفي دوائر الدولة بنقلهم الى وظائف تافهة او فصلهم احيانا او افتعال شكاوي ضدهم لزجهم في السجون ومن ثم فصلهم او عزلهم عن اعمالهم والمجيء باتباعهم للهيمنة على دوائر الدولة ومد مخالب البعث واتباعة او الاحزاب المريضة الى هذه الدوائر والمناصب العليا والوسطى فيها ...
    • ومرة اخرى يتدخل القضاة لزج الموظفين في السجون او اصدار اوامر قبض بحقهم لاتفة الشكاوي وخاصة في وزارتي الداخلية والعدل وهو ليس بالصدفة بل هناك تدخل وراء الكواليس لاستخدام القضاء لغرض ابعاد الشرفاء عن وظائفهم ...بينما يتساهل القضاة مع القتلة والمجرمين ويقومون باخلاء سبيلهم ...
    • تفشي الرشوة بالقضاء والمحققين القضائيين ودوائر التحقيق بشكل خطير جدا وهذا يعني ان من لدية المال والسلطة فهم خارج نفوذ القانون ...

    الفساد الاداري
    والان وهذا العام فالحكومة رفعت شعار مكافحة الفساد الاداري والمالي وانا على يقين تماما بان هذا الشعار لن يطبق الا على المساكين من الموظفين ويبقى حيتان الفساد في اماكنهم وربما ينقلون لوظائف اعلى ...
    فهل تعي حكومة المالكي وحزبة بهذه المخاطر والمفاسد والتي سيتحملها المالكي لوحدة مع حزبة خصوصا مع اشتداد المعارك السياسية والاعلامية ضدهم فمادمت تمتلك السلطة والقوة الان فعليك استغلالها بشكل صارم وصحيح ضد الفاسدين الحقيقيين وقوى الظلام والمؤمرات ولن يتم ذلك الا بخطوات عديدة منها :-
    •على المالكي ان يقوم بزيارة دوائر الدولة وتفقد موظفيها وسماع شكاويهم والوقوف على الفساد والظلم واتخاذ اجراءات سريعة لمعالجتها .
    • عقد ندوات او مؤتمرات للكادر الوسطي لمعالجة الفساد في دوائر الدولة .
    • عدم الاعتماد على تقارير الوزراء او المدراء العامين لانها ليست الحقيقة كاملة .
    • معالجة الفساد في القضاء ودوائر التحقيق لانة خطير جدا
    • تشكيل دائرة سهلة المنال لوصول المواطنين اليها تعنى بالمظالم من قبل كادر نزية وتفهم .
    • وضع موقع الكتروني وايميلات لتلقي الشكاوي والتعامل معها بكل جدية لانها تكشف الكثير من الحقائق والمظالم ..
    • محاربة البطالة والاهتمام بنزاهة التعيينات بعيدا عن الرشوة والمحسوبية .
    • تشكيل هيئة عليا لمعالجة الفساد بشكل عام من خلال وضع البحوث والخطط واعادة هيكلة دوائر الدولة .

    فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيتة ..................
    ألنجاح ليس نهاية الطريق ***** بل هو الطريق نفسة

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    426

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله :-
    حقائق واقعية واقتراحات رائعة نتمنى من السيد رئيس الوزراء النظر فيها وتطبيقها من أجل القضاء على الفساد الإداري والمالي والرقي بمستوى البلد .....

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    الدولة
    ارض الله الواسعه
    المشاركات
    109

    افتراضي

    احسنت يا محب امير المومنين فلا يمكن ان يعود الظلم مرة اخرى تحت عناوين جديده
    ولدي سؤال واحد فقط
    هل اعلن احد البعثيين ومن جميع انحاء العراق براءته من حزبه العفن؟؟؟؟!!!!
    ارجو الاجابه

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    الدولة
    بغداد
    المشاركات
    1,740

    افتراضي

    شكرا لردود الاخوة الكرام
    محمد الغزي وسندباد الحزن
    وانا اعتقد ان اساس عمل كل مسؤول او مصلح هو مخافة اللة اولا والعدالة ثانيا والكفاءة والحزم ثالثا
    فيجب انصاف الموظفين والعاملين والمواطنين عموما في هذه الدلة الجديدة ويجب ان تبنى على اساس من العدل ووضع الامور في نصابها ففي الحقيقة يحصل الان ظلم كثير واذا كان الاصلاح او محاربة الفساد يتم بشكل غير عادل وظالم بحيث يستمر التمييز والمحسوبية وادخال الاعتبارات في التعامل مع الاخرين يؤدي الى نتائج عكسية فالظلم لايمكن السكوت علية ...
    ففي فترة هيمنة المليشيات على دوائر الدولة تعرض الناس للظلم واي شخص يعارضهم فتهمتة هي انة ( صدامي يجب اجتثاثة ) واي بعثي يتملق او يدخل اللعبة معهم فهو وطني ويتمتع بكل شيء ...
    والان بعد القضاء على نفوذ المليشيات في الدوائر فتغيرت اللعبة فالان يتهم الموظف او العامل بانة متعاون او هو من عناصر المليشيات ويتعرض للظلم مرة اخرى ..
    والنتيجة هي ان الفاسدين والمتلونين الذين يغيرون جلودهم حسب مقتضيات الزمان والمكان هم الرابحين والشرفاء اصحاب المباديء محاربين ومطاردين بشكل كبير وواضح حاليا ونسمع صرخاتهم وما من مغيث ..
    فلكي تعيش اليوم يجب ان تحمل عدة صفات :-
    يجب ان تجيد التملق والنفاق
    تنتمي الى احد القوى او الاحزاب لكي تضمن المنصب او الوظيفة
    ان تكون فاسدا ومرتشيا لكي تدفع الاموال للرؤساء
    والا فانت خارج اللعبة ومهمل وبعيد عن اسنحقاقك الوظيفي والمهني وهكذا يتقلد الان على مقدرات مؤسسات الدولة الكثير من هؤلاء الفاسدين الذي لكي يستمر في عملة فهو يحارب الشرفاء ويدعم الفاسدين امثالة ...
    واذا استمر هذا الظلم وهذا الفساد ولم تضع الحكومة حدا لة فان الانفجار قادم لامحال فلا يمكن السكوت عن الظلم ابدا...
    وسيعود البعثيين واخطبوطهم لانهم يجيدون اصول اللعبة جيدا ...
    فيجب الانتباة كل الانتباة واعذر من انذر.........................
    ألنجاح ليس نهاية الطريق ***** بل هو الطريق نفسة

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    المشاركات
    442

    افتراضي

    اذا ما استمر الحكم اللامركزي في العراق فاننا سائرون للهلاك لا محال, الطالباني يحكم والهاشمي يحكم والاكراد يحكمون والاحزاب تحكم والبرلمان يحكم ومحافظي المحافظات يحكمون والقضاء يحكم ولا نعرف من هو الحاكم الفعلي وصانع القرار في العراق؟
    لقد نبهت في تعليق لي على ضرورة اعادة النظر في مستشارين السيد رئيس الوزراء حقيقة هؤلاء المستشارين يجب ان يخضعو لعملية غربلة بسبب استشاراتهم المبنية على اساس اهوائهم وخبرتهم المحدودة والدليل التعثر في التقارب بين التيار الصدري والحكومة وبين الحكومة والكيانات التي حصلت على اغلب اصوات الناخبين وهذا يضر بالعملية السياسية التي نتمنى ان تسير كما ارادها الشعب ؟

    كذلك يجب ان يجدو حل شامل للبرلمان العراقي المريض والذي سيخرب العملية السياسية في البلد, البرلمان العراقي مريض مريض يا اخوان ودمرنا ودمر امال الشعب العراقي يا اخوان لو تتطلعون على ما يعرضه الاعلام لمعاناة المواطن العراقي لوليتم منهم فرارا يا اخوان نسبة قليلة من الناس متنعمة ونسبة كبيرة من الناس متضررة ومعدومة, كيف للحكومة ان تتبنى المصالحة بين ابناء الشعب الواحد وتترك المواطن يعاني بمعنى نصلح من هنا ونخرب من هناك وعلى هذا جيب ليل واخذ عتابا

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني