هو المختار بن أبي عبيدة الثقفي المعروف "بكيسان"، وأمه تسمى دومة بنت وهب. ولد المختار عام الهجرة بالطائف وانتقل برفقة أبيه إلى المدينة في أيّام عمر، كان رجلاً شجاعاً سريع البديهة عاقلاً كريماً وعارفاً بفنون الحرب. لازم بني هاشم في عهد علي عليه السلام، وكان مع علي في العراق. وبعد مقتل أمير المؤمنين عليه السلام سكن البصرة. وكان شريفاً وكريماً في قومه.

لقد من الله على المختار الثقفي بالأخذ بجزء من ثأر الحسين سلام الله علية رغم الذي قتلهم لم يكونوا بالعدد القليل حيث كان عددهم ما يقارب 18000 من الذين ساهموا بقتل الحسين في تلك الواقعة .
وكانت أهم الاجرائات التي هم لفعلها المختار هي تجهيز جيش بقيادة البطل المغوار المحنك المخلص لآل البيت إبراهيم بن مالك الاشتر النخاعي رضوان الله تعالى علية .
وقد سمع العاهل المرواني بنجاح ثورة المختار فأمر بتجهيز جيش من الشام كان بقيادة عبيد الله بن زياد ومعه نائبة الحصين بن نمير التميمي .
وتقابل الجيشان
وتقدم من جيش عبيد الله بن زياد رجل يدعى
الأحوص مع عوف بن ضبعان
قال - في ذكر حرب إبراهيم بن الأشتر مع عبيد الله بن زياد -: وتقدم رجل من عتاة أهل الشام ومردتهم يقال له: " عوف بن ضبعان الكلبي " حتى وقف بين يدي الجمعين على فرس أدهم، ثم نادى: ألا يا شيعة أبي تراب! ألا يا شيعة المختار الكذاب! ألا يا شيعة ابن الأشتر المرتاب! من كان منكم يدل بشجاعته وشدته فليبرز إلي إن كان صادقا وللقران معانقا، ثم جعل يجول في ميدان الحرب، وهو يرتجز ويقول:
أنا ابن ضبعان الكريم المفضل * إني أنا الليث الكمي الهذلي
من عصبة يبرأن من دين علي * كذاك كانوا في الزمان الأول
يا رجال، فما لبث أن خرج إليه
الأحوص بن شداد الهمداني، وهو يرتجز ويقول:
أنا ابن شداد على دين علي * لست بمروان بن ليلى بولي
لاصطلين الحرب فيمن يصطلي * أخوض نار الحرب حتى تنجلي
وهم علية فقتل الاحوص بن شداد الأحوص بن ضبعان وقتل معه من كان معه من الرجال .
وقد دارة حرب كبيرة في واقعة الخازر وقال بعض العلماء أنة لم تدر مثل هذه الحرب قط غير واقعة صفين من شدتها .
حملت ميمنة إبراهيم على ميسرة ابن زياد رجاء أن ينهزموا لان أميرها كان قد وعد إبراهيم ذلك لأنه وقومه كانوا حاقدين على بني مروان من وقعة مرج راهط فلم ينهزموا أنفة من الهزيمة فقال إبراهيم لأصحابه:
اقصدوا هذا السواد الأعظم فو الله لئن هزمناه لا نجفل من ترون يمنة ويسرة انجفال طير ذعرت فمشى أصحابه إليهم فتطاعنوا ثم صاروا إلى السيوف والعمد وكان صوت الضرب بالحديد كصوت القصارين
قتل بن زياد على يدي إبراهيم:
وكان إبراهيم يقول لصاحب رايته انغمس فيهم فيقول ليس لي متقدم فيقول بلى فإذا تقدم شد إبراهيم بسيفه فلا يضرب رجلا إلا صرعه وحمل أصحابه حملة رجل واحد فانهزم أصحاب ابن زياد فقال إبراهيم إني ضربت رجلا تحت راية منفردة على شاطئ نهر الخازر فقددته نصفين فشرقت يداه وغربت رجلاه وفاح منه المسك وأظنه ابن مرجانه فالتمسوه فإذا هو ابن زياد فوجدوه كما ذكر قطع رأسه وأحرقت جثته.
وقتل في هذه الوقعة من أصحاب ابن زياد:
- الحصين بن نمير السكوني
- وشرحبيل بن ذي الأكلاع الحميري.
وقد طرح إبراهيم الاشتر بجيش قوامة 83000 ألف رجل كلهم فقط من أهل الشام . أما إبراهيم بن الاشتر رضوان الله تعالى علية فقد خرج بجيش قوامة 20000 رجل .
وما قيل في إبراهيم بن مالك الاشتر رضوان الله علية
سراقة البارقي يمدح إبراهيم بن الأشتر:
اتاكم غلام من عرانين مذحج * جرئ على الأعداء غير نكول
جزى الله خيرا شرطة الله انهم * شفوا من عبيد الله حر غليلي
وغير ما قيل فية من المديح فأنة قليل في حقة الا اننا لا يدركنا البحث لسرد الثناء علية فهوا مفصل وطويل جدا فنختصر .
وهنا جائوا برئس عبيد الله بن زياد إلى المختار الثقفي فسجد لله شكرا ثم قام ووطئ رئس عبيد الله بن زياد بنعلة وأخذ نعلة وأعطاها لخادمة وقال له طهرها فأني وطئت به وجه نجس كافر .
وجمع المختار رئسي عبد الله بن زياد ورئس عمر بن سعد ويقول بعضهم لما نظر إلى رئس عبيد الله بن زياد أخذ يبكي وسئل ما يبكيك فقال أهذا الرأس برأس أبن بنت رسول الله وذلك الرأس رأس محمد صل الله علية وآلة وسلم .
وأرسل المختار الرؤؤس إلى إلى الأمام السجاد علية السلام عن طريق رسول المختار فدخل علية وأعطاة الرؤس فسجد السجاد شكرا لله .
فبكى وسئل ما يبكيك فقال أما أدخلونا على أبن زياد ونحن سبايا وهو يتغدى ورئس أبي بين يدية فقلت اللهم لا تمتني حتى يكون رأس أبن زياد بين يدي .
ثم قال ما أختضبت هاشمية ولا أكتحلت ولم يرى دخان في بيت هاشمي قط إلى أن بعث المختار برأسي عبيد الله وعمر بن سعد .
وهنا يا أخواني مع أسفي لدهر أن السيدة زينب عليها السلام توفيت و لم تلحق أن تفرح موت الطغات الجنات في حق آل البيت .
ويقول أبو عمر الزاهر أحد نسابي الكوفة لقد تأملنا العشرة ممن وطئوا صدر الحسين عليه السلام فوجدناهم كلهم اولاد زنا .
وقال المختار لأنتقم والله ممن داس على صدر الحسين .
وكان منهم
هاني بن بنيت الحضرمي و مالك بن أسيد وزيد بن الرقاد الجوهني وإسحاق بن صوية وأضراب من امثالهم .
وكما قال الرسول صلوات الله علية وآلة وسلم ( لا يقتل الانبياء ولا أولاد الانبياء ألا ولد زنى )
صدق الرسول صل الله علية وألة وسلم .
وهؤلاء العشرة عندما وطئوا صدر الحسين أتوا إلى عبيد الله بن زياد يفخرون ويطلبون الجائزة
وجاء هؤلاء العشرة حتى وقفوا على ابن زياد لعنه الله ،
فقال أسيد بن مالك أحدالعشرة.
نحن رضضنا الصدر بعد الظهر *** بكل يعبوب شديد الأسر
حتّى عصينا الله ربّ الأمر *** بعضها مع الحسين الطهر
ونهض لهم أبن زياد وقال لهم حين أنكم تعرفون أنها معصية لله فلماذا عملتموه .
قيل طردهم ولم يجازيهم بشيء وقيل أنه جازاهم بالشيء اليسير .
وسأسرد أسماء الذين ممن ضفر بهم المختار الثقفي وأقام عليهم الحد نكال ما عملوا من أمور يشيب شعر الطفل الرضيع لسماعها .
زيد بن الرقاد الجوهني
كان رامي من الرماة المعروفين وخاصة في كربلاء وهذا هو الذي رمى عبدا لله بن مسلم بن عقيل بسهم في جبهته ثم ثنى علية برمح في قلبه فمات ويده على قلبه .
يقول الطبري حاول زيد بن الرقاد الجوهني أن يخرج السهم من جبهة الطفل فما أستطاع فأخذ ينضنضة فما زال ينضنضة حتى أستخرج السهم من جبهته وبقي النصل في رئسه .
ومن أفضع ما قام به من الجرائم في أبي الفضل العباس هو الذي قطع يمينة.
فأتا به المختار الثقفي وأقام علية الحد نكالة بما عمل من جرئمة
فجعله أولا عرضة لسهام مقابل ما رماة .
ثانيا قطعوا يدية ورجلية . وقيل أن المختار أستثنى عن هذا الفعل .
حتى يتركة مع البقية التسعة فامر بسكك الحديد ووضعهم بها ثم أمر باجراء الخيول عليهم إلى أن قربة منهم منيتهم فأمر بقطع رقابهم عليهم لعائن الله .
حيكم بن الطفيل السمبسي
وهذا الذي قطع يسار العباس
وأقام المختار الثقفي عليه حده حيث قطع يداية ورجلية ثم قتل علية لعنة الله
مالك بن نسر
لما أقبل القوم يوم عاشوراء على سلب الإمام (عليه السلام) أخذ مالك بن نسر الكندي درعه فصار معتوهاً.
ثم إن المختار أمر بإحضار مالك فاحضر فقتله في السوق.
مرة بن منقذ
بعث المختار (رحمه الله) إلى قاتل علي الأكبر ابن الحسين (عليه السلام) وهو: مرة بن منقذ العبدي، وكان شيخاً.
فأحاطوا بداره فخرج وبيده رمح وهو على فرس جواد، فطعن عبيد الله بن ناجية الشبامي فصرعه، ولم تضرّه الطعنة، وضربه ابن كامل بالسيف فأتقاها بيده اليسرى، أشرع فيها السيف وتمطرت به الفرس، فأفلت وشلّت يده بعد ذلك.
ثم تعاورته أصحاب ابن كامل فقتلوه.


هانئ بن شبيب الحضرمي
لما هجم القوم يوم عاشوراء على سيد الشهداء (عليه السلام) وسلبوا ما كان عليه (عليه السلام) ، أخذ القوس والحلل، هانئ بن شبيب الحضرمي وجرير بن مسعود الحضرمي والرحيل بن خيثمة الجعفي ، فقتلهم المختار ثم اُحرقوا بالنار.

هبياط بن عثمان
مر أصحاب المختار بدار بني أبي زرعة بن مسعود، فرموهم من فوقها، فاقبلوا حتى دخلوا الدار.
فقتلوا جماعة ممن اشتركوا في قتل الإمام الحسين (عليه السلام) وكان منهم الهبياط بن عثمان بن أبي زرعة الثقفي.
حرملة بن كاهل الأسدي
عن القاسم بن الأصبع المجاشعي قال: لما أتي بالرؤوس الشريفة إلى الكوفة، إذا بفارس أحسن الناس وجهاً قد علق في لبب فرسه رأس شاب جميل كأنه القمر ليلة تمامه، والفرس يمرح، فإذا طأطأ رأسه لحق الرأس بالأرض.
فقلت له: رأس من هذا؟!
فقال: رأس العباس بن علي (عليه السلام).
قلت: ومن أنت؟
قال: حرملة بن كاهل الأسدي.
قال: فلبثت أياماً وإذا بحرملة ووجهه أشد سواداً من القار.
فقلت له: لقد رأيتك يوم حملت الرأس وما في العرب أنضر وجهاً منك؟! وما أرى اليوم لا أقبح ولا أسود وجهاً منك؟!
فبكى وقال: والله منذ حملت الرأس وإلى اليوم ما تمر عليّ ليلة إلا واثنان يأخذان بضبعي ثم ينتهيان بي إلى نار تأجج فيدفعاني فيها، وأنا أنكص، فصرت كما ترى.
وفي رواية عن المنهال بن عمرو قال: حججت فلقيت علي بن الحسين (عليه السلام).
فقال (عليه السلام): ما فعل حرملة بن كاهل؟
قلت: تركته حياً بالكوفة.
فرفع (عليه السلام) يديه ثم قال: اللهم أذقه حرّ الحديد، اللهم أذقه حر النار.
فتوجهت إلى الكوفة إلى المختار، فإذا بقوم يركضون ويقولون: البشارة أيها الأمير قد اُخذ حرملة.
وقد كان توارى عنه، فأمر بقطع يديه ورجليه ثم اُحرق بالنار.
قال: فعند ذلك نزل المختار على دابته فصلى ركعتين شكراً وحمد الله طويلاً.
حصين
وجد من ضمن من حارب أبراهيم بن مالك وقد ضفر بة وأرسل إلى المختار
فقال المختار: الحمد لله الذي أمكنني منك..
ثم قتله..
ثم اُحرق بالنار.
سنان بن أنس
في يوم عاشوراء نزل سنان بن أنس (عليه اللعنة) إلى الإمام الحسين (عليه السلام) فضربه بالسيف في حلقه الشريف وهو يقول: والله إني لأحتز رأسك واعلم انك ابن رسول الله (صلى الله عليه وآله) وخير الناس أباً وأماً، ثم احتز رأسه الشريف.
وقد هرب سنان إلى البصرة، فهدم المختار داره، وأرسل إليه من أخذه وجاء به، فأخذه المختار فقتله.
وروي أنه قبل ذاك قد اعتقل لسانه وذهب عقله، فكان يحدث ويأكل عذرته.
شرحبيل
أمر المختار بإحضار من كان في واقعة نهر الخازر من الأسارى الذين أصابهم ابراهيم الأشتر (رحمه الله) وكان فيهم جماعة ممن كان المختار في طلبهم، منهم: شرحبيل فإنه كان قد ضرب الحسين (عليه السلام) على عارضه يوم كربلاء من خلفه.
فقال المختار له: الحمد لله الذي أمكنني منك.
فأمر به فقتل، ثم أحرق بالنار.
شمر بن ذي الجوشن الضبابي
دخل شمر على يزيد يطلب منه الجائزة وهو يقول:
املأ ركابي فضة أو ذهبا***قتلت خير الخلق أماً وأباً
فنظر إليه يزيد شزراً وقال: املأ ركابك حطباً وناراً، ويلك إذا علمت أنه خير الخلق أماً وأباً فلم قتلته وجئتني برأسه؟!، اخرج من بين يدي لا جائزة لك عندي.
فخرج شمر على وجهه هارباً قائلاً: خسرت الدنيا والآخرة، ذلك هو الخسران المبين.
وقد وجد شمر بن ذي الجوشن في ثقل الحسين (عليه السلام) ذهباً، فدفع بعضه إلى ابنته ودفعته إلى صايغ يصوغ لها منه حلياً، فلما أدخله النار صار هباءً فأخبرت شمراً بذلك.
فدعا بالصائغ، فدفع إليه باقي الذهب وقال: أدخله النار بحضرتي.
ففعل الصائغ، فعاد الذهب هباءً.
ولما قام المختار طلب الشمر، فخرج من الكوفة وسار إلى الكتانية قرية من قرى خوزستان..
ففجأه جمع من رجال المختار، فبرز لهم الشمر قبل أن يتمكن من لبس ثيابه فطاعنهم قليلاً وتمكن منه أبو عمرة فقتله.
وألقيت جثته للكلاب فأكلوها.
ثم أمر برأس الشمر فنصب في رحبة الحدائين إزاء المسجد الجامع، فمثل به الصبيان برمي الحجارة والقذارة عليه.
عامر بن أبي ربيعةوكان عامر بن أبي ربيعة من جملة رؤساء جيش أهل الشام وقادتهم من قتلة الإمام الحسين (عليه السلام)..
قال إبراهيم بن الأشتر: ظفرت به فجعلت السيف على حلقه فذبحته، وأنا أقول: يا لثارات الحسين (عليه السلام) .
فأخذت رأسه وأخذت سيفه ورمحه وجئت بها إلى المختار..
وتفرق جيش عامر وأخذهم جيش المختار وغنموا أموالهم واستأسروهم وقتلوهم، وما أطلق منهم أحد..
وجمعوا رؤوس القتلى، وإذا هي من كثرتها لا تحصى ولا تعد، فحملوا بعضها على الرماح وبعضها على الجمال في العدول والجواليق والأموال والخيل، وحملوا الجميع إلى الكوفة وهم ينادون يا لثارات الحسين (عليه السلام)..
عبد الرحمن بن عثمان
مر أصحاب المختار بدار بني أبي زرعة بن مسعود، فرموهم من فوقها، فاقبلوا حتى دخلوا الدار.
فقتلوا جماعة ممن اشتركوا في قتل الإمام الحسين (عليه السلام) وكان منهم عبد الرحمن بن عثمان بن أبي زرعة الثقفي.
عبد الرحمن بن صلخب
عن حميد بن مسلم قال: جاءنا سائب بن مالك في خيل المختار، فخرجت نحو عبد القيس وخرج عبد الله وعبد الرحمن ابنا صلخب في أثري، وشغلوا بالاحتباس عليهما عني فنجوت وأخذوهما. ثم مضوا بهما حتى مروا على منزل رجل يقال له: عبد الله بن وهب، فأخذوه فانتهوا بهم إلى المختار، فأمر بهم فقتلوهم في السوق.
عبد الله بن أسيد
ودل المختار على نفر ممن قتل الحسين (عليه السلام)، منهم عبد الله بن أسيد ومالك بن السير البدي وحمل بن مالك المحاربي، فبعث إليهم أبا نمر مالك بن عمرو النهدي، وكان من رؤساء أصحاب المختار فأتاهم وهم بالقادسية فأخذهم، فأقبل بهم حتى أدخلهم على المختار عشاءً.
فقال لهم المختار: يا أعداء الله وأعداء كتابه وأعداء رسوله وآل رسوله أين الحسين بن علي؟
أدّوا إلى الحسين!!..
قتلتم من أمرتم بالصلاة عليه في الصلاة؟!
فقالوا: رحمك الله بعثنا ونحن كارهون، فأمنن علينا واستبقنا.
قال المختار: فهلا مننتم على الحسين ابن بنت نبيكم؟ واستبقيتموه وسقيتموه؟!
ثم قال المختار للبدي: أنت صاحب برنسه؟!
فقال له عبد الله بن كامل: نعم. هو هو.
فقال المختار: اقطعوا أيدي هذا ورجليه، ودعوه فليضطرب حتى يموت.
ففعل ذلك به وترك.. فلم ينزل ينزف الدم حتى مات.
وأمر بالآخرين فقدّما، فقتل عبد الله بن كامل: عبد الله الجهني، وقتل سعد بن أبي سعد: حمل بن مالك المحاربي.
عبد الله بن اياس
ودارت بين عبد الله بن اياس وبين إبراهيم بن مالك الأشتر معركة بشاطئ نهر الخازر قرب الموصل، فكان عبد الله بن اياس السلمي من جملة من قُتل في تلك المعركة وبعث برأسه إلى الكوفة إلى المختار.
وهذه يا أخوان نبذة من أعمال البطل المغوار المختار الثقفي رحمة الله ونعلم أننا مقصرون في حقة ولن نسطتيع حصد أعماله الجهادية الا اننا نطمح ان نكون قد أصلنا الفكرة عن جهوده الطيبة .
ونحن نأمل اننا أستطعنا توسيع مداركنا حول التاريخ الذي به أزلنا كل ما يشوب ويعرقل طريق الحق في نشر المعارف السليمة تحت نطاق عقلي موزون ومحاط بهالة ناضجة خضعة لقوانين دراسة مسلطة بضوء من أهل البيت عليهم السلام .
********
ألمصدر / النهايه والبدايه / مناقب أسلاميه / طبقات ألرجال لأبن سعد