النتائج 1 إلى 7 من 7
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    المشاركات
    3,118

    كلمات رئيس الوزراء السيد نوري كامل المالكي الله ينصره

    كلمات رئيس الوزراء السيد نوري كامل المالكي الله ينصره






    بسم الله الرحمن الرحيم


    جمهورية العراق






    رئاسة الوزراء

    المكتب الإعلامي

    السبت 7/10/2006

    كلمة


    رئيس الوزراء السيد نوري كامل المالكي


    في مؤتمر شيوخ عشائر الأنبار



    بسم الله الرحمن الرحيم


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أبارك لكم إجتماعكم الكريم هذا لأنه يشكل حلقة متقدمة من حلقات البناء والعمل لدعم العملية والإستقرارالسياسي والأمني والتطور الإقتصادي والخدماتي.
    وأشيركم أيها الأخوة وأنتم في ورشة العمل المسؤول وطنياً وشرعياً وإنسانياً إلى أن التحولات الكبيرة التي تمر بها الشعوب والدول تحتاج إلى تلاقح عدّة عناصر لتمريرها بسلام وأمان الحكمة في التعامل وسعة الصدر في تناول موضوعات الأزمة والصلابة في المواقف التي تشكل تحديات لمسيرتنا ، ونحتاج إلى لغة الحوار والتفاهم والتعاطي بالأدلة اللازمة لتغليب الرأي على أساس حماية المصلحة الوطنية .
    لايخفى عليكم وأنتم أبناء هذا الوطن الذي مرّ عبر عقود طويلة في أزمات حادة ومصطنعة أرضيتها فقدان معادلة العدالة والتوازن التي تسببت بظهور قيم وممارسات أضرت بالمصلحة الوطنية وعرضت بلدنا الذي يجب أن يظل عزيزاً بشعبه وأرضه وسيادته ، وأن يكون الشعب عزيزاً بوطنه وأرضه وتأريخه .
    على أنقاض الماضي المؤلم نتجه وبحمد الله نحو معادلات وطنية أخوية تبعدنا عن الإلغاء والتهميش والإستئثار.
    محافظة الأنبار التي خطط الإرهابيون لإختطافها من أحضان الوطن وتحويلها إلى مساحة نفوذ ومعسكرات وإمارات للإرهابيين ، تعيش اليوم ملحمة رائعة ، وتقدم نموذجاً حيّاً نعتز به جميعاً لأنه ينطلق من مقدمات :-
    1-وضوح الرؤية وفرز الإدعاء من الحقائق .
    2-الوعي على خطورة الموقف ليس على الأنبار فقط إنما على العراق الذي تشكل الأنبار واحدة من البوابات الرئيسية والمناطق المهمة بموقعها وشعبها ومستقبلها.
    أيها الاخوة
    لاأريد أن أفتح ملف الحديث عن الآلام والجراحات وماعاثت به يد الإرهابيين والجهلة ، وماتسببه نهج التكتل والميليشيات من دمار لبنية هذا الوطن ولاأتحدث عن حجم الدمار الشامل الذي خلقه النظام السابق ولاالسياسات الخاطئة والممارسات التي حصلت منذ الإحتلال إلى اليوم ولكن أكتفي بوعيكم لها وتبلور مواقفكم في الإتجاه الصحيح منها ، لأنتقل إلى المطلوب من هذا المؤتمر في إصلاح الواقع في هذه المحافظة العزيزة والخطيرة ، ومايترتب على نجاح مؤتمرنا من إيجابيات ونجاحات وإنقاذ للبلاد من التمزق وإستمرار العنف.
    لابد إنكم تدركون أن بلدنا يراد له أن يظل ساحة لتصفية الحسابات ، وتحاك حوله مؤامرات بأصابع سوداء لاتحب الخير لنا لتصيغ نتائج التآمر بالدم الطاهر لأبناء الشعب العراقي.
    على أرضنا تدور معارك وتصفيات وتجري شلالات الدم ونحن ليس لنا في هذا كله مصلحة ، والحمد لله إكتشفها الجميع ولم يبق إلا الصداميون وأصحاب العقائد التكفيرية للمسلمين ، وهؤلاء أصبحت مسؤوليتنا بعد وضوح الصورة والهدف أن نتعاون على البر والتقوى في مواجهتهم.
    إن مشاريع المصالحة الوطنية هو المركب الحقيقي الذي نعبر الأزمة, وليس العنف والقوة ، والمصالحة هي التي تؤسس لعلاقات وطنية متينة لاتهتز.
    وقد طورنا عملنا بالتعاهد الشرعي في أجواء شهر رمضان المبارك على تحريم الدم العراقي والتعاهد على إيقاف نزيف الدم والتعاون عبر آليات تم الإتفاق عليها لمراقبة هذا التعاهد وتفعيله ليكون داعماً لنهج المصالحة ومكملاً للمشوار وممهداً للإجراءات العملية التي تبعث على التطمين وتحقق عمليات الإصلاح في العملية السياسية والأمنية والإقتصادية.
    أيها الاخوة
    أحسب أن أمامنا في النهوض بواقع الأنبار ثلاثة مطالب أساسية أولها الإتفاق على إطار الحكومة المحلية التي يجب أن تتسع لتشمل الجميع عبر قنوات التفاهم لتكون الأيدي كافة من عشائر محترمة نهضت بدورها الرائع إلى أحزاب وقوى وشخصيات وطنية ، وهنا أشدد على ضرورة إعتماد مبدأ عدم إستثناء أحد وإبقاء الباب مفتوحاً للراغبين العمل في مشروع إنهاض الأنبار والثاني إطلاق الأموال اللازمة لحملة إعمار وخدمات لتعويض ماحرمت منه المحافظة بسبب الإرهاب وموجات العنف وستكون الحكومة المحلية مسؤولة عن تنفيذ هذا الإلتزام بهمة إستثنائية.
    والثالث عملية بناء سريع لأجهزة الشرطة والجيش بإختيار العناصر الوطنية الصالحة المؤمنة بالعملية السياسية والتواصل مع المسؤوليات الوطنية التي أملتها تطورات الأوضاع السياسية بعدما إستندت إلى الديمقراطية والتعددية والدستور والإنتخابات.
    أتمنى أن يأخذ مؤتمركم هذا منهجاً عملباً عير تشكيل اللجان اللازمة لوضع توافقات عملية في المجالات السياسية والأمنية والإقتصادية ، ليخرج المؤتمر من الأزمة ومرّة أخرى أؤكد على أهمية أن يبقى الباب مفتوحاً لمن يرغب أن يتعاون على البر والتقوى ويريد أن يتنافس في ميدان العمل الوطني وخدمة العراق وشعبه.
    وأذكركم بقوله تعالى
    وفي هذا فليتنافس المتنافسون.
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


    شهداء بلادي إرث العراق





  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    المشاركات
    3,118






    رئاسة الوزراء

    المكتب الإعلامي

    السبت 26/8/2006



    كلمة رئيس الوزراء السيد نوري كامل المالكي التي ألقاها في المؤتمر العام لشيوخ العشائر للمصالحة والحوار الوطني



    بسم الله الرحمن الرحيم


    "ياأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير".



    أيها الإخوة
    زعماء وشيوخ ووجهاء عشائر العراق المحترمون
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    يطيب لي أن أخاطبكم وأن أقرأ في وجوهكم الشمائل الكريمة للقبيلة العراقية والعربية حيث الكرم والشهامة والنخوة والحمية ، وحيث تأريخ العراق المجيد وهويته الذي كتب ومازال يكتب بدماء وسواعد أبناء القبائل والعشائر من الذين بذلوا ومازالوا يبذلون الغالي والنفيس من أجل العراق ، وهاأنتم تجتمعون اليوم في لحظة حاسمة من تأريخ وطنكم ووطن آبائكم وأجدادكم.
    أيها الإخوة إنكم تجتمعون اليوم تحت عنوان المصالحة والحوار الوطني ، وهي المبادرة التي أطلقتها ومازلت أصر على تفعيلها وإنجاحها وتعني في جوهرها أن لايبقى أحد من المواطنين خارج ورشة إعادة بناء الوطن سياسياً وإقتصادياً وعمرانياً فالعراق في هذه المرحلة بحاجة الى كل أبنائه ، لافرق بين عربي وكردي وتركماني وكلدوآشوري ، ولافرق بين سني وشيعي ، على أن لايعني إننا لانختلف في الرأي ، نعم نختلف ، والإختلاف حالة صحية ، ولكننا نختلف ونلجأ إلى الحوار في حل هذه الإختلافات دون أن نحتكم إلى السلاح ، فالسلاح لايحل خلافاً أو مشكلة وهو بين الأعداء وليس بين أبناء الشعب الواحد والوطن الواحد ، ولايمكن أن نبني العراق عبر العنف إنما بناء العراق بالسلم والأمان ومن خلال المصالحة وعبر الحوار الجدي نصون وحدتنا الوطنية التي هي رمز قوتنا ، ونقطع على الأعداء والإرهابيين والغرباء الذين يريدون تهديد وحدة الشعب والوطن عبر إثارة الفتن الطائفية وعبر عمليات القتل والتخريب الذي يستهدف الأبرياء من النساء والأطفال والشيوخ ، ويستهدف البنى التحتية للوطن والدولة.
    إن تحرير الوطن من أي نفوذ أجنبي وقطع يد الأعداء الذين يريدون شراً بالعراق وأهله لايمكن أن يتم دون وحدة وطنية وإجماع وطني ، هذه الوحدة التي صانها آبائنا وأجدادنا عبر عشرات بل مئات السنين ولايجوز لنا بأي حال من الاحوال أن نفرط بما بناه أسلافنا الكرام ، وهنا يأتي دور العشائر التي تمثل نسيجاً إجتماعياً متماسكاً رغم الإختلاف بين أبنائه ، فليس سراً أن تجد العشيرة الواحدة من عشائر العراق تجمع السني والشيعي وإختلافهم المذهبي لم يفرق أخوتهم وإنتمائهم القبلي.
    ثم أن العشائر العراقية بما تمتلكه من نخوة وغيرة على الوطن ، وبما تمتلكه من قوة وشجاعة وعزيمة الرجال ، وبما تمتلكه من إنتشار على مساحة العراق وثغوره لابد أن تلعب دوراً في مواجهة الإرهابيين والمخربين والمتسللين من خارج الحدود ، وتقطع الطريق على كل الذين ينفخون بنار الفتنة الطائفية.
    أيها الرجال الوطنيون:
    إن هذا الوطن العزيز يراد له أن يحترق ويحترب أبناؤه وتتمزق أشلاؤه ، ولايخفى عليكم التدخل الخارجي والأوضاع الصعبة التي نمر بها ، ورغم أن العراق والعراقيين إعتادوا أن يضحوا من أجل الشقيق والصديق ويفتح قلبه للجميع إلا أنه اليوم يجازى جزاء سنمار ، وإذا كنا ننتظر العون من الاشقاء فإننا نؤكد لهم أن العراقيين كلما شعروا بمحنة وطنهم إلتفوا على بعضهم وتعاضدت رجالهم وتناسوا خلافاتهم وكلهم يشعرون بالخسارة الكبرى التي لن يربح بها أحد إذا أضيم الوطن ، فكرامة المواطن من كرامة وطنه ، وإستقراره بإستقراره ، ومستقبل أطفاله مرتهن بمستقبله.
    خير العراقيين خيرهم لوطنهم وشعبهم ، وخيرهم من يعمل لحماية وحدته الوطنية وتماسك الأخوة بين أبنائه ، وخيرنا من يقدم مصلحة العراق على مصالحه الشخصية والحزبية والقومية والطائفية.
    خيرنا من يشمر عن ساعد الجد والعمل والتحدي لعناصر التخريب والإرهاب الذي يريد أن يمزق وطننا عبر حمامات الدم والقتل ، ومواجهة من يريد العراق ساحة لأهدافه وعقائده المنحرفة التكفيرية ، ومساحة لتصفية حساباته الداخلية والخارجية على حساب مصالحنا الوطنية.
    لقد تصدينا بحزم وصلابة للإرهابيين وفتحناها معركة شاملة معهم وتمكنا والحمد لله ونحن نستمر في بناء أجهزتنا الأمنية والعسكرية أن نضربهم ضربات موجعة وأثبتت لهم أن إرادتنا أقوى من الإرهاب وإن بلدنا لن يكون مقراً وممراً للإرهابيين وسيكون مقبرة للأفكار الفاسدة وللإرهاب وللإرهابيين. وإن من توهم من أركان النظام الصدامي إمكانية العودة إلى الحكم فقد خدع نفسه ، بعدما إكتشف العراقيون وحدتهم وقوتهم وطريقهم إلى الحرية والديمقراطية ، ولن يعودوا بعد اليوم إلى الدكتاتورية والقمع.
    مهما عكست وسائل الإعلام من صور الفاجعة ومهما بلغت حد القتل الوحشي للأبرياء يظل العراق يسير في طريق الإنتصار فالحرية السياسية والإعلامية والإقتصادية ، والدولة التي تستند لأول مرة إلى دستوردائم كتبه الشعب وصوت عليه ، والتطور الإقتصادي والمشاريع الكبيرة التي تتجه الدولة لتحقيقها ، والجيش والشرطة والأجهزة الأمنية الحديثة التي تقوم على أسس قانونية تحمي الوطن وتحترم كرامة المواطن والعلاقات السياسية الخارجية المستندة إلى إحترام الآخر وعدم التدخل في شؤون الآخرين كلها نجاحات أنتجت حكومة الوحدة الوطنية عبر مجلس النواب الذي يجلس تحت قبته كل شرائح الشعب العراقي.
    إن مسيرتنا السياسية والعسكرية تسير بخطوات ثابتة نحو إستلام الملف الأمني وإستعادة كامل الإرادة والسيادة في وقت زمن قياسي.
    الإرهابيون والصداميون يقتلون الأبرياء ، يخربون المؤسسات ويضربون أبراج الكهرباء ويفجرون أنابيب النفط ، وهذا كله يزيد في معاناة المواطنين ويدفع الوطن إلى الوراء من حيث الرفاه والعيش الكريم.
    أيها الأخوة :
    العراق لكل العراقيين وثرواته لهم وأساس لوحدتهم وسلامة وطنهم ، ولن يذهب المال العراقي بعد اليوم إلى التآمر أو الحروب على دول الجوار ولن يذهب المال لشراء الذمم والأقلام المأجورة ، وسيظل المال مقاتلاً ضد الإرهاب وضد الفساد ويعمل لمواجهة تحديات الإعمار والبناء وتطوير الإقتصاد.
    أيها المؤتمر الكريم
    المصالح الوطنية باب واسع نفتحه أمام كل من يريد أن يشترك في بناء الوطن ، والمصالحة فرصة لمراجعة المواقف والأفكار ، ولاتعني البحث عن توفير أفضل الفرص لمحاصرة الخلاف والصراع ، وهي فرصة للإحتكام إلى المنطق والعقل ، وتشكل أفقاً للتسامح والعفو وتغليب لغة الأخوة على منطق العنف.
    لقد جرب من فكر بعقلية طائفية ومارس سياسة الإلغاء والتهميش المذهبي والقومي والسياسي للآخر ، وسقط آلاف الشهداء جراء سياسة الإلغاء والتفرد ، والنتيجة ظلت فكرة الوطن الواحد شامخة وفكرة الشراكة الوطنية أساساً ، وإرتفع بشكل رائع منطق الوحدة الوطنية ورفض الحكماء لغة التهميش وعادت الأمور إلى طبيعتها التي تستند إلى فكرة المساواة بين أبناء الوطن في الحقوق والواجبات ولاتمييز بين المواطنين الذين يحملون هوية الإنتماء إلى العراق لاغير.
    وإيماناً منا بدور العشائر العراقية كان المؤتمر الأول من مؤتمرات المصالحة الوطنية هو مؤتمر العشائر ، فالعشائر لابد أن تكون في الصف المتقدم لصون العراق أرضاً وشعباً وإن إجتماعكم اليوم أيها الأخوة ليس إجتماعاً عابراً إنما هو بداية إنطلاقة عمل نحو المصالحة الوطنية ولكم أيها الإخوة أعراف وسنن في المصالحة وأعاهدكم أن إخوانكم وأبناؤكم في مؤسسات الحكم والدولة يضعون أيديهم بأيديكم لما فيه خير العراق وخير العراقيين جميعاً دون إستثناء أو تفرقة.
    وأعلن لكم إنني مع كل جهد طيب على هذا الطريق وأبوابي مفتحة لكم ولكل أبناء العراق على طريق الخير والبناء .
    إن العبء كبير والمسؤولية ثقيلة ، والعبء الثقيل لاينهض به إلا أهله فمعاً على بركة الله...
    "وقل إعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون"
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


    شهداء بلادي إرث العراق





  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    المشاركات
    3,118

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    جمهورية العراق
    رئاسة الوزراء
    المكتب الإعلامي

    الإثنين 31/7/2006

    بسم الله الرحمن الرحيم
    "ولاتحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياءٌ عند ربهم يرزقون"
    صدق الله العلي العظيم
    في ذكرى الفاجعة الأليمة وفي السنة الثالثة لإستشهاد آية الله السيد محمد باقر الحكيم رضوان الله عليه أتقدم بالعزاء إلى سماحة السيد عبد العزيز الحكيم وإلى أسرة الشهداء آل الحكيم وإلى الشعب العراقي جميعاً داعياً المولى أن يتغمد شهيدنا الكبير بواسع الجنان وأن يلهمنا على فقده الصبر الجميل والأجر الجزيل والنصر الدائم.
    العظماء من الرجال يأبون ألا يكونوا عطاءً دائماً وفكراً متصلاً تستحضرهم الأجيال وتستلهم دورهم وعطاءهم ، ليتحولوا إلى عوامل ديمومة وإستمرار.
    والشهادة هي الخاتمة الطبيعية المطلوبة للمجاهدين لأنها تليق بجهادهم وهي منحة وكرامة إلهية جزاء ماقدموا من خير لأمتهم وشعبهم ، والعراق خسارته كبيرة بفقد زعيم كبير كآية الله الحكيم ، لأننا مازلنا في حلبة الصراع والتحديات ومازال الرجال العظماء يؤسسون البنى التحتية لعراق جديد ينعم أهله بالحرية والعدالة والعيش الكريم.
    ماأحوجنا إليه اليوم ونحن في صراع مع قوى الردة والظلام مع الإرهاب الذي يهدف إلى إلغاء كل ثمرات جهادنا ودمائنا ، ماأحوجنا إليه قائداً وعنواناً وفكراً وتأريخاً وعطاء.
    ولكن الشهداء لايورثوا الخسارة لما أكرمهم الله بشهادتهم لأنهم يتحولون من حي قائد إلى شهيد شاهد ، ويذهب الشهداء وتبقى رسالتهم يتحملها الرجال الذين إستلهموا التجارب وعركتهم الأيام.
    يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون.
    مسيرتنا ببركة دماء الشهداء تتقدم بخطى ثابتة نحو الأمام يؤصلها الجهاد والشهادة ولايستأصلها القتل والإرهاب ، ودليل نجاحنا أن مايعترض الطريق كبير وخطير ، قد لايصمد أمامه الكثير ممن أبتلي من الشعوب ، ولكن وحدتنا وتكاتف شعبنا وضع الأساس المتين لوحدتنا الوطنية برلماناً وحكومة ودستوراً ، وهذه هي الأسس المعتمدة لبناء كل دولة.
    لقد فجعنا الإرهابيون والبعثيون برجالنا ، وهم ينفذون مخططات أجنبية وينفسون عن أحقاد طائفية ، وتدفعهم أحلام مريضة بالعودة لحكم العراق ، جعلوا العراق ساحة لتصفية الحسابات الإقليمية الإقليمية والإقليمية الدولية ، ووسيلتهم لهذه الأهداف الدماء والأبرياء ، وتخريب المصالح العامة والخدمات وأقذر وسائلهم إثارة النعرات الطائفية بين أبناء شعب لم يعرفها في تأريخه ، ولذلك صمد العراقيون وصمدت قياداتهم ورجالهم ونساؤهم بوجه هذه الظاهرة النتنة ، وأصر الجميع على أن العراق للجميع ولا فرق بينهم إلا بمقدار مايقدمون من خير لبلدهم.
    يريدون أن يوقفوا مسيرة الحرية والتعددية والديمقراطية بإخلاء الساحة من القياديين العظماء ولكن الشعب العراقي الأبي لم يستسلم ولايهن والقرآن الكريم يصرخ فينا ( ولاتهنوا ولاتحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين ) .
    الزمام بأيدينا والمستقبل مفتوح أمامنا ، وسنستمر في ضرب الإرهاب والطائفيين والتكفيريين وهيهات ينكص شعبنا مادامت فيه قيادات مخلصة شجاعة جادة ، ومادامت مرجعيتنا الرشيدة ترعى مسيرتها بحكمتها ووعيها ومادام الشهداء قناديل نور تضيء لنا الطريق .
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    شهداء بلادي إرث العراق





  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    المشاركات
    3,118
    بسم الله الرحمن الرحيم
    جمهورية العراق
    رئاسة الوزراء
    المكتب الإعلامي
    الأحد 5/11/2006

    كلمة
    رئيس الوزراء السيد نوري كامل المالكي
    بمناسبة صدور حكم الإعدام بحق المجرم صدام وأعوانه
    بسم الله الرحمن الرحيم

    " إنه من يأت ربه مجرماً فإن له جهنم لايموت فيها ولايحيى"
    ياأبناء الشعب العراقي العزيز
    لقد كنتم تنتظرون اليوم الذي يقف فيه الجلاد في قفص الإتهام ليحاكم على ماإرتكبت أياديه الآثمة من جرائم بحق العراقيين من جميع الطوائف والمذاهب والقوميات، وها هو اليوم الذي ترون فيه الدكتاتور بعد إلقاء القبض عليه في حفرته الحقيرة ومحاكمته وهو يواجه العقوبة التي يستحقها.

    ويؤكد الحكم الذي أصدرته المحكمة الجنائية الخاصة هذا اليوم قوة وإستقلالية القضاء العراقي وقدرته في محاكمة المجرمين والإقتصاص منهم، فالعدالة أقوى من أعداءها والقانون هو الذي ينتصر في نهاية المطاف.
    إن حكم الإعدام على مجرم كصدام وأعوانه لايمثل عندي شيئاً كبيراً وإن إعدامه لايساوي قطرة من دم المرجع الشهيد السيد محمد باقر الصدر أو الشهيد السيد محمد صادق الصدر أو الشهداء من آل الحكيم وشهداء الدعوة الإسلامية والشهداء العلماء الشيخ عبد العزيز البدري والشيخ ناظم العاصي أو أي شهيد من أبناء العراق من الكرد والتركمان والكلدوآشوريين.
    إن الحكم على رأس النظام البائد لايمثل حكماً على شخص إنما على حقبة مظلمة لم يشهد لها تأريخ العراق مثيلاً. لقد تعامل القضاء بكل شفافية ونزاهة في محكمة جنائية مع حاكم إرتكب أبشع الجرائم بحق الشعب. لقد أعدم خيرة العلماء و المثقفين والأكاديميين والمفكرين
    ويمثل حكم العدالة الصادر اليوم إستجابة لأنين أمهات وآباء وأخوات وأبناء مئآت الآلاف من المعدومين والمسجونين في زنزانات نظام صدام ولعله يقدم بعض العزاء ويكفكف دموع الأرامل واليتامى والثكالى الذين منعوا من إقامة مراسم العزاء وامروا بدفن أعزاءهم سراً وكبت آهاتهم ومشاعرهم الإنسانية وإلزامهم بدفع ثمن رصاصات الجلادين كما تحملوا عقوبات جائرة تمثلت في حرمانهم من أبسط الحقوق الإنسانية كالدراسة والوظيفة حتى الدرجة الرابعة.
    من حق ذوي الشهداء وحق جميع العراقيين أن يبتسموا ويفرحوا قليلاً بحكم الإعدام الصادر بحق هذا المجرم وأزلامه ولكن ماذا يعوض إعدامه من خسائر هائلة في الأرواح والممتلكات وهل يعيد الإعدام عزيزاً؟ أم تعوض عالماً ربانياً مثل الشهيد الصدر ومئات الآلاف من الرجال والنساء الأبرار.
    إن صدام حسين هو أسوء حاكم في تأريخ العراق فهو الوحيد الذي قتل هذا الكم الهائل من أبناء الشعب كما إن حزبه هو أسوء حزب في تأريخ العراق أيضاً كونه الأداة القمعية التي إستهدفت الشعب العراقي على مدى خمسة وثلاثين عاماً ومايزال يبطش به من خلال العمليات الإرهابية التي ينفذها الصداميون وحلفاؤهم التكفيريون.
    هذا المصير هو لكل من تجاوز على حرمة المواطنين وسفك الدماء الطاهرة وإنتهك الحرمات وهذه النهاية المهينة لكل من عرض الوطن إلى سلسلة من المحن والآلام والتمزق والحروب الطائشة التي كادت أن تمزق نسيجه الإجتماعي وسلامة أرضه وهدر ثرواته وتسخيرها على أوهامه وأحلامه المريضة وشراء الذمم والظمائر والأقلام والفضائيات المأجورة.
    لاتحصى الأرواح البريئة التي أزهقت في حروبه ومغامراته، في حرب طائشة مرة ضد الجمهورية الإسلامية ومثلها في غزو الكويت إضافة إلى ماكان قد تسبب بإنهيار الدولة ومؤسساتها ودخول البلاد في حالة من الفوضى بعد ماكان المجرمون مقربون منه وبعدما أصبح حزبه حزب البعث قطعاناً من الوحوش والقتلة المتمرسين.
    أقول لكل الواهمين من أزلام النظام البائد إن حقبة صدام وحزبه أصبحت من الماضي كما هي حقبة الدكتاتوريين من أمثال هتلر وموسيليني، نحن مصممون على بناءعراق بدون مقابر جماعية ولاأنفال ولاحروب ولاإنقلابات عسكرية ولاقمع لأسباب عنصرية أو طائفية، نريد عراقاً يتساوى فيه العراقيون في الحقوق والواجبات. لقد ولت وإلى غير رجعة سياسة التهميش والإقصاء والتمييز، فالعراق الجديد هو الذي سيكون فيه القانون فوق الجميع، ولن يكون لأي جهة أو فئة الحق في أن تسلب إرادة الآخرين وتتحكم في مصائرهم.
    ياأبناء الشعب العراقي العزيز
    إننا نرفض رفضاً قاطعاً تصنيف صدام على أي طائفة لأن المجازر التي إرتكبها بحق الشعب لاتشرف أحداً وليس من الحكمة والحصافة أن نضع مكوناً مهماً من مكونات الشعب العراقي وكأنه مدافع عن الطاغية.
    إن سجل النظام البائد في مجال حقوق الإنسان يمثل وصمة عار في جباه المدافعين عنه من المحسوبين على القانون حين وضعوا أنفسهم خصوماً للشعب العراقي وتجاوزوا على مشاعره وآلامه في مئآت المقابر الجماعية المنتشرة في طول البلاد وعرضها.
    إننا نستغرب أشد الإستغراب من مطالبة البعض لدول أجنبية بالتدخل للإفراج عن الدكتاتور، فالآخرون ليسوا قضاة، والمحاكم العراقية وحدها التي تملك الحق في الحكم على أي متهم أو تبرأته.
    ويعد الحكم الصادر على الدكتاتور درسا بليغا لكل المجرمين والإرهابيين الذين ستطالهم قبضة العدالة وسينالون الجزاء آجلاً أم عاجلاً في محاكم عادلة ونزيهة. وأدعو جميع المغرر بهم من الذين لم تتلطخ أياديهم بدماء الأبرياء لإعادة النظر في مواقفهم ومراجعة حساباتهم فالحكومة ليست ضد من يعارضها سلمياً وسياسياً وهي قد فتحت الباب واسعاً أمام الجميع للمشاركة في العملية السياسية من خلال مبادرة المصالحة الوطنية والحوار الوطني التي أطلقناها وحظيت بتأييد القوى السياسية العراقية.
    إن حزب البعث مسؤول عن كل الجريمة ولم يكن المجرم صدام ليكون لولا أن تحول البعثيون إلى أسلحة للقتل والتخريب وأقلامهم إلى تقارير تنتهي بالأبرياء إلى السجون والمعتقلات.
    ياأبناء قواتنا المسلحة البطلة
    أنتم اليوم حراس الوطن وحماته وعيونه الساهرة لتوفير الأمن لأبناءه. إن على جميع الأجهزة العسكرية والأمنية أن تكون على اهبة الإستعداد لحماية ممتلكات الدولة والشعب وأن تتصدى بحزم وقوة لكل من يحاول أن يعبث بأمن وإستقرار البلاد وأن من كل يتهاون في أداء واجبه سيلاحق قانونياً. إن ثقة الحكومة والشعب بقواتنا المسلحة عالية وكبيرة ولن تتزعزع أبداً، فالقوات المسلحة من الجيش والشرطة قد ساهمت في دعم وحماية الإنتخابات وقدمت الشهداء في طريق إقامة المؤسسات الدستورية وتشكيل الحكومة المنتخبة ديمقراطياً. إن حكومة الوحدة الوطنية ترفض بقوة ولن تسمح لأي جهة كانت أن تسيء إلى قواتنا المسلحة أو أن تضعها في خانة الإتهام لأن ذلك من شأنه أن يعرض سيادة البلاد وأمنه إلى مخاطر حقيقية.
    ياأبناء الشعب العراقي العزيز
    إن الحكم على الدكتاتور الذي يعد إنصافاً لعوائل ضحايا مجزرة الدجيل وإنتصاراً لجميع ضحايا النظام البائد ، يمثل نهاية مرحلة سوداء وبداية مرحلة جديدة لبناء عراق حر ديمقراطي إتحادي يسود فيه حكم القانون ودولة المؤسسات ويتساوى فيه الجميع، فالعراق اليوم لكل العراقيين، يشمخ بعزتهم وترتفع رايته بوحدتهم الوطنية.
    "وقل إعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون"
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    شهداء بلادي إرث العراق





  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    المشاركات
    3,118
    السبت 26\8\2006




    بسم الله الرحمن الرحيم




    جمهورية العراق






    رئاسة الوزراء

    المكتب الإعلامي


    نص كلمة رئيس الوزراء السيد نوري المالكي التي ألقاها في الكونغرس الأميركي




    بسم الله الرحمن الرحيم


    سيادة رئيس المجلس


    السيد نائب الرئيس


    السيدات والسادة اعضاء الكونغرس المحترمون

    انه لمن دواعي سروري ان اكون اول رئيس وزراء عراقي منتخب دستوريا واخاطبكم انتم الممثلون المنتخبون للشعب الامريكي واشكركم لمنح هذه الفرصة للحديث هنا امام مجلسكم الموقر.

    دعوني ابد أبشكر الشعب الامريكي باسمي وباسم الشعب العراقي من خلالكم على دعمه لشعبنا للخلاص من الدكتاتورية، والعراق لن ينسى من وقف معه في محنته سابقا ولاحقا وضحى من اجل حريته.
    اشكركم على تصميمكم المستمر على مساعدتنا في الحرب ضد وباء الارهاب، حيث نخوض معركتنا من اجل الدفاع عن ديمقراطيتنا الناشئة وشعبنا الذي يتطلع الى الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان وحكم القانون وهذه كلها ليست قيما غريبة انما قيم عالية لكل بني البشر،انها تمثل التجسيد الاسمى لعقيدتي وديني انا ومعي كل شخص يحمل روح التحرر في داخله.
    ان الحرب ضد الارهاب تمثل مواجهة حقيقية مع اولئك الذين يريدون اطفاء شعلة الحرية وفي هذه المعركة نحن نقف في الصف الاول للدفاع عن القيم الانسانية،اعلم ان البعض يشكك في كون العراق جزءا من الحرب ضد الارهاب، دعوني اتحدث بكل وضوح، نحن اليوم امام معركة بين اسلام حقيقي تشكل فيه حرية الانسان وحقوقه متبنيات اساسية وبين الارهاب الذي يتلفع بعباءة الاسلام زيفا وزورا وهو في الحقيقة يشن حربا على الانسانية والاسلام والقيم والمبادئ وينشر الكراهية بين البشر مخالفا فيما جاء في قرآننا الكريم [ انا خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم ]، وفي الحقيقة فان الارهاب لا دين له فديننا يقول [ من قتل نفس بغير نفس او فساد في الارض فكأنما قتل الناس جميعا ]، آلاف من الارواح التي ازهقت بشكل مأساوي في (11) من سبتمبر عندما اطل ادعياء الاسلام بوجوههم القبيحة على العالم وآلاف اكثر يموتون اليوم وبشكل مستمر في العراق على ايدي الارهابيين انفسهم الذين يَظهرون ويُظهرون استهانة لا نظير لها بكل معاني وقيم الحياة الانسانية ، خسارتكم في ذلك اليوم كانت خسارة للانسانية وخسائرنا اليوم هي خسارة لكل الاحرار في العالم ، واينما تخسر الانسانية على يد الارهابيين هي خسارة لكل البشر.

    ان من واجبنا جميعا ان نهزم هذا الارهاب في كل العالم والعراق اليوم يقف في الواجهة ضمن هذا الصراع وسيشهد التاريخ بان تضحيات العراقيين لم تذهب سدى في معركة حرية الانسان ، وان العراقيين متحالفون مع جبهة التصدي للارهاب في العالم وسيسجل لهم التاريخ هذا الموقف الانساني الشجاع.
    ان مصير بلدنا وبلدان العالم مرتبط ببعضه ، اذا سمح للديمقراطية بان تفشل في العراق وللارهاب بان ينتصر فلن تحققوا النصر ولن نحققه ابدا في الحرب عليه في المناطق الاخرى في العالم.


    سيادة الرئيس...
    نحن نبني عراقا جديدا على اساس ديمقراطي، ونشيده من خلال اعتقادنا بالحفاظ على حقوق الانسان وبعكس ماكان يفعل صدام بتدميره عن طريق انتهاك كل تلك الحقوق، نبني بلدنا من اجل ان تتمكن الاجيال العراقية القادمة ان تعيش بسلام ورخاء وامل.
    لقد ذاق العراقيون اليوم طعم الحرية وسيدافعون عنها بكل ما اوتوا من قوة ليمتلك كل انسان حقوقا لا يمكن مصادرتها، تلك الحقوق في القرآن الكريم [ ولقد كرمنا بني آدم ]، انا اؤمن بان حقوق الانسان تلك ليست قوانين مصطنعة كتبت من اجل فئة من الناس بل انها حقوق سماوية لكل بني البشر، واستنادا الى هذا الاعتقاد الراسخ سنقوم ببناء بلدنا حيث يعيش شعبنا بلا اغلال ويتنفس الحرية حيث سيادة القانون فيه لا يعلو عليها شيء،هذا هو العراق الجديد الذي يخرج من بين رماد الدكتاتورية ومجازر المتطرفين، دولة تحترم الاتفاقيات الدولية ولا تتدخل في شؤون الآخرين وتعتمد الحوار وسيلة لحل الخلافات، وتسعى جاهدة لتطوير اقوى العلاقات مع الدول التي تتبنى مبادئ الحرية والسلام.
    نعمل مع الاحرار في العالم بجد من اجل ان يعود العراق ليأخذ مكانته التي تليق به ويلعب دوره الايجابي في محيطه الاقليمي والدولي كلاعب اساسي ونشط فيبسط الامن والاستقرار واعطاء نموذج يحتذى في العالم في التعامل الايجابي بين الدول والشعوب من خلال نبذ العنف واللجوء الى الحوار البناء في حل المشكلات بين الامم والشعوب ورفض التدخل في الشؤون الداخلية للدول والحكومات.

    لقد حققنا تقدما في اصلاح الضرر الذي سببته سياسات النظام السابق وبالخصوص بشأن علاقاتنا مع جيراننا، ان وجودي اليوم وسط جو من الرغبة في اقامة العلاقات الدولية هو مثال على السياسة التي يتبعها العراق الجديد.


    ايها السيدات والسادة...
    في فترة قصيرة من الزمن تحول العراق من الدكتاتورية الى الادارة الانتقالية وصولا الى حكومة ديمقراطية كاملة، حصل هذا على الرغم من كل الجهود الجهيدة للارهابيين المصممين على ان يدمروا الديمقراطية ويدمروا العراق، ولكن شجاعة شعبنا وقفت بوجههم وتحدى العراقيون الارهابيين في كل مرة وضعوا فيها على المحك وخاطروا بحياتهم من اجل انيذهبوا الى صناديق الانتخابات واكدوا مرة تلو الاخرى وهم يلوحون بفخر بأصابعهم البنفسجية بان اختيارهم سيبقى هو ذاته على الدوام، الامل بدلا من الخوف، والحرية بدلا من القمع، والسمو بدلا من الاذعان والديمقراطية بدلا من الدكتاتورية ، والاتحادية بدلا من استبداد المركز.
    يجب ألايكون هناك شك بان الفضل في كون عراق اليوم ديمقراطية تقف بثبات على قدمها يعود الى تضحيات شعبنا العراقي والى تضحيات كل الذين وقفوا معنا في هذه المحنة من الامم والشعوب، فشكرا لهم على تضحياتهم.
    لقد اجمع العراقيون بكل فئاتهم على المشاركة في اول انتخابات برلمانية تجري وفق دستور دائم بعد ثمانية عقود من الدساتير المؤقتة والانظمة الدكتاتورية، الشعب العراقي ينتخب من كتبوا الدستور الجديد والشعب العراقي هو اقر ما كتبه ممثلوه، ونجح العراقيون في تشكيل حكومة الوحدة الوطنية استنادا الى الاستحقاق الانتخابي ممثلة العراقيين بكافة اديانهم واعراقهم واتجاهاتهم السياسية.
    لقد كانت المسيرة محفوفة بالمخاطر وكان المستقبل غير مضمون وفي الوقت الذي قلل فيه العديد ونفي هذا العالم من شأن عزيمة وتصميم الشعب العراقي وبدوا متأكدين من ان العراق لن يصل ابدا الى المرحلة الحالية لكن القليل من الدول والشعوب التي وضعت ثقتها بنا وفي طليعتها انتم موقفكم هذا يستحق منا الامتنان".
    يمكن احيانا ان نغفل درجة التحول الذي جرى في العراق وسط اجواء العنف العبثي منذ التحرير لكن بلدنا شهد تطورات عديدة في مجالات السياسة والاقتصاد والمجتمع المدني، لقد انتقلنا من دولة حزب واحد تتحكم بها نخبة متسلطة الى نظام متعدد الاحزاب تمثل السياسة فيه ميدان عمل ورأي لكل الناس وتتنافس فيه الاحزاب بشكل حر.
    الاعلام العراقي الذي كانت تسيطر عليه الدولة اصبح اليوم حرا بالكامل ومن دون اي رقابة وهو امر لم يشهد له العراق مثيلا منذ تأسيس دولته الحديثة كما هو امر لعله غير مألوف لدى غالبية دول المنطقة.
    كما كانت الدولة تهيمن على الاقتصاد في العراق، هذا الاقتصاد يسير اليوم بخطوات متسارعة نحو اقتصاد السوق الحرة ، في الاعوام الثلاثة الماضية ارتفع نصيب الفرد من الناتج القومي الى الضعف ، وتشير التوقعات الى ان الاقتصاد العراقي سيستمر بالنمو المطرد، لقد ارتفع المستوى المعيشي لأغلب العراقيين وشهدت السوق بوادر رخاء اجتماعي ، حيث اصبح بامكان العديد شراء مواد كان من شبه المستحيل اقتناؤها من قبل الانسان العادي .

    وتوافقا مع توجهاتنا الرامية الى اعتماد اقتصاد السوق قدمنا للبرلمان مشروع قانون للاستثمار يرفع العوائق التي تقف حاليا بوجه الشركات والمستثمرين الذين يرغبون بالعمل في العراق .
    وفي الوقت الذي تحقق لنا فيه كل تلك الانجازات الاقتصادية ، فان التحول الاكبر حدث في المجتمع العراقي، لقد انتقلنا من المقابر الجماعية وغرف التعذيب والاسلحة الكيمياوية الىسيادة القانون واحترام حقوق الانسان، انتقلنا من مصادرة الحريات الى فضاء واسع من الحرية وقد وفرت الحريات وحقوق الانسان التي تبناها العراق الجديد وثبتها الدستور بيئة صالحة لتأسيس عدد متزايد من مؤسسات المجتمع المدني، هذه المنظمات تتطور باستمرار من حيث اساليب العمل وميادينه بالشكل الذي مكنها ان تعكس التطور الاجتماعي الايجابي الذي يشق طريقه في العراق على الرغم من استمرار العنف، الحقوق التي اقرها الدستور يتساعد ايضا في تعزيز دور المرأة في الحياة العامة ويوفر لها فرصة اكبر في تطوير مشاركتها سياسيا، اشعر بالفخر عندما اقول بان اكثر من ربع اعضاء مجلس نوابنا من النساء ومع ذلك يبقى لدينا الكثير مما نريد تحقيقه في هذا المجال.


    سيادة رئيس المجلس
    السيد نائب الرئيس

    ديمقراطيتنا الناشئة تواجه تحديات وعوائق عديدة ولكن تصميمنا القوي على النجاح لن يسمح لأي تحد ان يعيقنا ، واكبر خطر يواجهه شعب العراق اليوم هو الارهاب، الارهاب الذي يمارسه المتطرفون اولئك الذين لا يعيرون اياحترام للحياة ويعتمدون على الخوف الذي يتسبب به تخريبهم وجرائمهم الشنعاء.
    لقد قام هؤلاء بتهييج جروح حقبة الدكتاتورية ، كما قاموا بفتح جروح جديدة في الجسد العراقي ، عراقنا اليوم ، عراق حر، وهذا ما لا يطيقه الارهابيون ، انهم يريدون ان يضعفوا حكومتنا المنتخبة ديمقراطيا عن طريق القتل العشوائي للمدنيين، انهم يريدون ان يحطموا مستقبل العراق عن طريق قتل خيرة علمائنا وقادتنا السياسيين وقادة المجتمع ، وفوق كل ذلك يريدون ان ينشروا الخوف والرعب.
    لا تتصوروا بان هذه مشكلة عراقية، ان جبهة الارهاب تمثل تهديدا لكل البلدان والشعوب الحرة في العالم ، هذا التهديد خطير وجدي وان حيرتنا اليوم تقع في مرمى التحدي وتقع على عاتق كل دولة وشعب يحترم حريته ويعتزبها.
    معركة العراق ستحدد مصير هذه الحرب اذا تمكنا، وسننجح ان شاء الله، من خلال شراكتنا المتواصلة ان نهزم الارهابيين وفكرهم في العراق فلن تقوم لهم قائمة اخرى.
    من اجل انجاح العملية السياسية في العراق اطلقت مبادرة المصالحة السياسية والحوار الوطني التي تسعى الى تقريب المجاميع المستعدة لقبول منطق الحوار والمشاركة، غصن الزيتون هذا يحمل تأييد الكتل البرلمانية العراقية كما انه يحمل تأييدا اوسع من قبل قطاعات واسعة من الشعب العراقي ، انا مصمم على انجاح هذه المبادرة ولكن على اعدائنا ان لا يسيئوا الفهم ويروا في يدنا الممدودة للعفو بادرة ضعف ، ان اي شخص يسعى الى ايذاء العراقيين سيلاقي المصير الذي لاقاه الزرقاوي في العراق .


    في الوقت الذي تمثل فيه الجهود السياسية والاقتصادية اهمية عالية فان دحر الارهاب في العراقي عتمد اساسا على بناء الاجهزة الامنية العراقية كما ونوعا ، ان اتمام بناء هذه الاجهزة يمثل اساسا لازما لانسحاب القوات المتعددة الجنسيات ، وفي ذلك الوقت فقط حين تتكامل قدرات القوات العراقية تكون مهمة القوات المتعددة الجنسيات قد اكتملت ، وان قواتنا قد استكملت الكثير واكتسبت الخبرة الاكثر ميدانيا تؤهلها لالحاق الهزيمة بالارهابيين وتسلم الملف الامني وبسط الامن في البلاد.


    شهداء بلادي إرث العراق





  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    المشاركات
    3,118

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    جمهورية العراق
    رئاسة الوزراء
    المكتب الإعلامي
    السبت 16/9/2006


    كلمة رئيس الوزراء السيد نوري كامل المالكي التي ألقاها في مؤتمر المصالحة والحوار الوطني لمؤسسات المجتمع المدني المنعقد في بغداد
    بسم الله الرحمن الرحيم
    ( وتعاونوا على البر والتقوى ولاتعاونوا على الإثم والعدوان )

    أيتها السيدات ، أيها السادة المحترمون
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أبارك لكم عقد مؤتمركم الكريم هذا ، الذي يشكل معلماً يتناسب مع معالم العراق الجديد ، وأتمنى لمؤتمركم النجاح الكبير لما يمثله من شرائح واسعة ومتنوعة في المجتمع العراقي ، يشكل مجموعها نسيجاً وطنياً متكاملاً يمكنه النهوض بالمهام الصعبة لمواجهة التحديات الكبيرة.
    إن المصالحة الوطنية التي نجتمع اليوم لتبنيها منهاجاً عملياً تعني رصّ الصفوف وجمع الكلمة وسد الثغرات وتوحيد الجهود لبناء عراق مزدهر أمنياً وثقافياً وسياسياً وإقتصادياً ، يهزم الإرهاب ومن يقف خلفه ، تلك هي سياستنا ، ونحن نصارع الإرهابيين حماية للوطن وأرواح المواطنين لانغفل عن مهامنا المقدسة في إستعادة العراق لمكانته وتطوير إقتصاده والنهوض به في مختلف المجالات.
    هذه المهام الكبيرة تحتاج إلى الوحدة ، ومقدمة الوحدة هي المصالحة والمصارحة والحوار ، والإنفتاح على الآخر الثقافي والسياسي والعقائدي والبحث عن المشتركات الإنسانية والوطنية ، وإعتماد مبدأ الحوار وإعتماد الأدلة والبراهين المعتمدة على العلم والمنطق والعقل ، بعيداً عن التعصب الأعمى الذي يأسر العقل والفكر ويحرف الإرادة.


    ايها السيدات والسادة
    إن التحولات الكبيرة لاتولد دفعة واحدة ، ومايصعب قبوله أو تحقيقه اليوم من أهداف وتطلعات ومباديء الهشاشة الموقف سيصبح تحقيقه طبيعياً يسيراً غداً حينما نستقر على أرضية سياسية أمنية إقتصادية علمية صلبة.
    ليس فينا من يملك كامل الحق والحقيقة وصواب الرأي ، وكل منا يملك طرفاً منه بقدر المباديء النبيلة التي يحملها ، وبمجموعنا يمكننا أن نمتلك صوابية الرأي وسداد الموقف والإتجاه الرشيد.
    هنا فلنتعاون على البر والتقوى لنجنب بلدنا الدمار والخراب والدماء ، ولنرفض الإثم والعدوان لأنه لايبني وطناً ومجتمعاً ينبض بالحياة والحرية والعيش الكريم.
    المصالحة الوطنية ثقافة أصيلة وتفكير سليم وشعور عال بالمسؤولية وإمتلاك لناصية القيم الحضارية ، ومن لايملك هذه المقومات لايمكنه أن يدرك معنى المصالحة والحوار الوطني ، ولكي ننجح اليوم وغداً علينا أن نعمق ثقافة المصالحة وأن نعمق ثقافة الحوار من موقع الإختلاف ، وكيف نجعل إختلافنا وسيلة لتعميق وعينا وقوة مسيرتنا وتأصيل ثقافتنا.
    والمصالحة الوطنية ممارسة حضارية لايحسنها إلا من أهلته التجربة وكان أهلاً لتحمل المسؤولية الكبيرة ، وهي مشاعر وطنية صادقة تترجمها الإستعدادات للإلتقاء مع الشركاء على مساحة الوطن متجاوزاً الإختلاف في وجهات النظر باحثاً عن الملتقيات والمشتركات ، ولايدخل المصالحة إلا من إعترف بالآخر ورفض بشكل قاطع كل التمايزات القائمة عل أسس من الطائفية والعرقية ومؤسسات المجتمع المدني شريك أساسي فاعل وعنوان لتبلور الشعب في مؤسسات تتحمل مسؤولية الدفاع والبناء ، ويجب أن تعمل على إلغاء ثقافة التواكل والإعتماد المطلق على الدولة لأن الشعب يقدر مايجب على الدولة أن تكفل له أمنه وسلامته وسعادته ، عليه أن يتحمل مسؤوليته أيضاً سيما في المنعطفات الحادة كما هي التي يمر بها الوطن ، ومؤسسات المجتمع المدني التي بادرت لهذا المؤتمر الكريم يسجل لها الفضل في المشاركة أولاً ويؤكد انها ستنجح فعلاً لأنها أخذت تعمل من موقع التصدي العملي وليس التنظير المجرد.
    أيها المؤتمر الكريم
    ان آفاق المصالحة ومهامها هي مواجهة التحدي الأمني بحرمان الإرهابيين من الحواضن أو السكوت عن جرائمه أولاً ثم التعاون مع الأجهزة الأمنية في عمل إيجابي مؤثر ثانياً.
    وتعني المصالحة حماية الوحدة الوطنية وحماية البلاد من التحديات وان مستقبل الوطن والمواطن في تماسكه وتلاحمه على أسس المواطنة البعيدة عن التخندقات الضيقة.
    والمصالحة تعني توحيد الجهد من أجل تطوير الإقتصاد والخدمات وتهيأة الكادر الوطني المخلص لتحمل أعباء المسؤولية.
    كما تعني المصالحة تعمير جسور الثقة وأواصر العلاقات الوطنية بين مكونات شعب شهد تأريخه أجمل العلاقات وأمتنها ، ويريد الإرهاب اليوم نسفها بتعميق مشاعر الكراهية والحقد المنبعث من الطائفية والإنتهازية.
    من هنا تتحمل مؤسسات المجتمع المدني جهداً أساسياً في مواجهة الطائفية ثقافياً وعملياً ومواجهة العنصرية بالتثقيف على آثارها المدمرة ورفض الحزبية الضيقة التي تريد أن تنمو على حساب الوطن وتأكيدها حينما تتحول إلى روافد دعم وتعميق وتأصيل للمسيرة كما تتحمل عملية تكريس مفاهيم الحرية والديمقراطية التي تبني وتعمر وليس الفوضى تحت عناوين الحرية والديمقراطية ، كما تتحمل مسؤولية مواجهة ثقافة الإلغاء والتهميش والإستئثار.
    أيها السيدات والسادة
    دولتنا التي نسعى لتشييدها يجب أن تقوم على أساس الحرية والديمقراطية وعلى العدالة والمساواة وعلى أسس الوحدة الوطنية وعلى سيادة القانون وإحترامه وعلى سياسة حقوق الإنسان ودور المرأة ورعاية الطفل ، وعلى ثقافة المحبة والتسامح بدل التعصب والبغضاء.
    إن إرادة شعبنا تتبلور عبر هذا المؤتمر ومن قبله مؤتمر رؤساء العشائر والقبائل وبعده عبر مؤتمر علماء الدين والقوى السياسية والمفكرين والأدباء والمثقفين ، وهذه الإرادة هي التي تشكل المعيار والمسار لوطن كريم وشعب عزيز وان من يتمرد على هذه الإرادة بعد إعتمادها سنحيل أمره إلى القانون والقضاء وسنعمل بقوة في ردعه دفاعاً عن المكتسبات والأهداف ، وبعد خلق مناخ المصالحة والحوار ومساهمة شرائح المجتمع في صناعة هذا المناخ سنكون أمام قرارات هامة ومؤثرة نستوحيها من التوصيات المرفوعة من المؤتمرات المتعددة وهذه القرارات تعبر عن مسؤولية تأريخية يجب أن يتحملها كل أطراف العملية السياسية لأن المشاركة تعني دفع الإستحقاق وليس هناك حقوق بلا ثمن ، وليس شريكاً في مسيرتنا وعملنا السياسي من لم يتمحض موقفه في المشاركة الوطنية البناءة وتحمل مسؤولية الدفاع عن الدولة ومؤسساتها وقوانينها وحينما نقدم مقترحاً أو نرفع توصية يجب أن نلاحظ جميع جوانب المقترح والأطراف المؤثرة فيه والمتأثرة به ، لأننا نريد أن نعبر في آرائنا عن جميع شرائح مجتمعنا ، وكما قلنا سابقاً لايوجد بيننا من يملك كامل الصواب في الرأي والمقترح ولكن الإعتماد على المشتركات والتنازل عن الوقوف عند حدود وتفاصيل الجزئيات يعني الواقعية والموضوعية وهما مقدمتان أساسيتان للنجاح.
    أمامنا أهداف كبيرة وتحولات خطيرة تحتاج إلى رعاية وإهتمام وترحيل للممارسات والأهداف وصبر وصمود وتحمل للمشاق والعقبات وان دلائل الإنتصار تتزايد وتتسع بإتساع دائرة الوعي الوطني.
    ختاماً أقدم خالص شكري وتقديري لجميع منظمات المجتمع المدني على إهتمامهم ودورهم وأتمنى لمؤتمركم النجاح .


    وقل إعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون.

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


    شهداء بلادي إرث العراق





  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    المشاركات
    3,118





    السبت 19/8/2006

    بيان صحفي


    تمر على العراق مناسبتان أليمتان الأولى ذكرى إستشهاد الإمام موسى بن جعفر عليه السلام والثانية الذكرى السنوية الأولى لفاجعة جسرالائمة التي راح ضحيتها مئات الشهداء والجرحى .

    ومن أجل إستلهام الدروس والعبر من حياة الإمام الكاظم عليه السلام ندعو علماء الدين وأئمة المساجد والخطباء إلى حث المواطنين على ضرورة التمسك بعرى الأخوة في الدين وتكريس مفاهيم الوحدة الوطنية والإبتعاد عن كل مامن شأنه أن يثير الخلافات والنزاعات الطائفية والمذهبية ونحذر كل من يستخدم منابر المسلمين للتحريض على العنف الطائفي بأنه سيتعرض للملاحقة القانونية طبقاً لقانون مكافحة الإرهاب ، كما نناشد جميع العراقيين الإلتزام بالإجراءات التي تتخذها قوات الجيش والشرطة حرصاً منها على إحياء هذه المناسبة ولتفويت الفرصة على الإرهابيين الذين يحاولون إثارة الفتنة الطائفية بين ابناء الشعب العراقي.


    إننا وفي الوقت الذي نجدد فيه تكريمنا وإعتزازنا بعوائل شهداء وجرحى فاجعة جسر الأئمة نعتقد جازمين بأن ملحمة التآخي التي سطرها العراقيون في العام الماضي ستحمي العراق وأهله من مخططات الإرهابيين الذين ستطالهم يد العدالة وسيواجهون الخزي والعار في الدنيا والآخرة.



    نوري كامل المالكي
    رئيس وزراء جمهورية العراق


    شهداء بلادي إرث العراق





ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني