تراجع أسعار النفط في معظم بورصات العالم لما دون الـ100 دولار
تراجعت اسعار النفط العالمية في معظم بورصات العالم لما دون الـ100 دولار مع وجود توقعات لخبراء بشأن بلوغها مستويات ادنى.
وقال مصدر صحفي في تصريح نشر اليوم السبت ان وزراء نفط الاوبك اكدو ان الاسعار تصاعدت بسبب المضاربين ولا علاقة للعرض والطلب بالموضوع وعليه فان مستويات الانتاج ستبقى عند حدودها الحالية رغم ان هناك بعض الاراء المطالبة بخفض كميات الانتاج اليومية بحدود 1.5 مليون برميل وخفض الكميات الفائضة عن حدود بعض المنتجين.
واوضح المصدر ان الوضع متوازن والمخزون العالمي جيد وعليه فان اي اجراء يهدف الى خفض الانتاج غير فعال طالما يتحكم المضاربون باسواق النفط.
وجاء في البيان الختامي للجنة النمو الاقتصادي العالمية ان تباطؤ النمو لعامي 2008- 2009 في تراجع وان العوامل الرئيسة هي التطورات في الاسواق العالمية.
بعض المؤسسات اكدت ايضا ان ما ضاعف حجم المشكلة هي المضاربات والممارسات الاقتصادية الجارية بشأن المواد الغذائية والزراعية في البورصات وصناديق الاستثمار العالمية علاوة على لجوء بعض الدول المصدرة للمنتجات الزراعية الى فرض قيود في محاولة لارضاء المستهلك المحلي ووقف التوترات الشعبية الداخلية.
وتصب معظم التوقعات في صالح امتداد ازمة الغذاء للسنوات الثلاث المقبلة ما لم يتم وضع معايير اخلاقية وضوابط صارمة لمنع استخدام الحبوب والمحاصيل في صناعة الوقود الحيوي .
كما ذهبت التوقعات الى ان ازمة الغذاء العالمية تعود لارتفاع حاد في اسعار الطاقة عالميا، وان الارتفاع الحاد، في اسعار النفط ادى الى اعادة التفكير ببدائل النفط حيث تم التوجه نحو زيادة معدلات انتاج الوقود الحيوي المستخرج من الذرة والارز والحبوب على حساب غذاء الانسان ، ما انعكس كما اشارت تقارير بهذا الشأن على الشعوب الفقيرة في بلدان العالم النامي.