النتائج 1 إلى 7 من 7
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    المشاركات
    1,845

    افتراضي هل تعلم لماذا خلع المالكي ربطة العنق بحضرة خامنئي..!؟

    كذبة وهابية

    هل تعلم لماذا خلع المالكي ربطة العنق بحضرة خامنئي..!؟

    الصورة عن جريدة الارهاب السعودية الشرق الاوسط



    تلقى السيد نوري المالكي نصيحة من مستشاريه بعدم إرتداء ربطة العنق خلال لقائه بمرشد الجمهورية الايرانية علي خامنئي باعتبار ان الإيرانيين لا يحبذون ربطة العنق ..! النصيحة للأسف تعكس عقدة ضعف قديمة تعود لأيام المعارضة، عندما ترك المعارضون المقيمون في ايران ربطة العنق إحتراما للذوق الإيراني، لكن الحال تغير تماماً الآن، فالمالكي لم يعد معارضاً إنما هو رئيس وزراء دولة كما يسوق له الاعلام، وعليه ان يحافظ على زيه الرسمي المألوف في العراق والعالم، وهو البدلة وربطة العنق في زياراته الرسمية، وهذا أمر متعارف عليه في كل دول العالم..!

    في إيران ينظرون الى الدشداشة على انها تشبه ملابس النوم، وعليه فانهم ينظرون باستهجان لها، لكن المسؤولين الخليجيين يزورون إيران بزيهم الوطني الدشداشة والكوفية والعقال.. الرئيس الأفغاني يرتدي زياً غريباً يتفرّد به عن كل دول العالم، ومع ذلك يصر على إرتداء على الزي الوطني في كل زياراته، وكذلك يفعل الرئيس الليبي ورئيس وزراء الهند وكل زعماء الدول الذين يتميزون بازياء وطنية خاصة...

    إن ربطة العنق أصحبت جزءً من الهيئة الرسمية للمسؤول، وهي بالنسبة لرئيس الجمهورية أو رئيس الوزراء تعتبر أكثر أهمية لأنه وجه الدولة. لقد شعرنا ونحن نرى ان المالكي وهو يجامل الزعيم الإيراني الى هذه الدرجة، كان المفترض أن لا يتخلى عن تلك الهيئة وهو يتحدث الى الزعيم الإيراني لأنه المفترض يمثل العراق وشعبه وتاريخه وحاضره ومستقبله وليس تابع ذليل كما ظهر.

    كنا نتمنى أن يتحدث وهو بزيه الرسمي الكامل، مطالباً الإيرانيين بعدم التدخل في شؤون العراق، والكف عن دعم الجماعات المسلحة والارهابيين، لكنها كانت خيبة أمل كبيرة، فكيف نتوقع أن يكون موقف المالكي بالقوة التي نريدها وهو الذي خلع ربطة عنقه ليرضي خامنئي.
    لا ندري على من يقع اللوم على المالكي أم على مستشاريه الايرانيين؟.








    الصورة الاصلية



    يرجى نشر الموضوع
    amori4u

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    3,106

    افتراضي

    شكرا لك على التنبية لكن الفوتو شوب واضح على الصورة
    والا اعتقد تنطلي علينا مثل هكذا امور


    .

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    المشاركات
    1,845

    افتراضي




  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    3,106

    افتراضي

    المالكي بربطة عنق
    مثل ما حذفور ربطة العنق بالفوتو شوب ترجع بالفوتو شوب .



    .

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    المشاركات
    40

    افتراضي

    حتى الصوره التي تم التلاعب بها تظهر فيها ملامح ربطة العنق أخزاكم الله ايها الوهابيه .بعدين وان حصل فما هو تأثيره على الواقع العملي او السياسي او اي شيء ترونه انتم مغاير للواقع في الحياةالعمليه سواء اوما يشابهها .موتوا في غيضكم فنحن شيعه ونوالي كل شيعي وكل شريف مهما كان .

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    المشاركات
    1,845

    افتراضي

    المالكي زار ايران في اربع مناسبات بعد سقوط الصنم

    في ثلاثة من هذه الزيارات كان المالكي يرتدي ربطة العنق
    ويذكر ان الزيارة الاخيرة التي قام بها المالكي بعد اتفاقية الزوال كان المالكي يرتدي الرباط. ربطة العنق

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    المشاركات
    1,845

    افتراضي

    ربطة عنق المالكي وكأس نبيذ خادم الحرمين وصليبه

    رياض الحسيني


    ركّزت بعض وسائل الاعلام السعودية على المظهر الذي ظهر فيه رئيس الوزراء العراقي الاستاذ نوري كامل المالكي في مقابلته للمرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية في ايران وهو يرتدي ربطة العنق. هذه الحادثة الاعتيادية جعلت من بعض وسائل الاعلام السعودية ان ترفق صورة قديمة للمالكي وهو من دون ربطة عنق وتبرز بذلك تحقيقا صحفيا لم يشبهه اي تحقيق اخر سوى حادثة حذاء الزيدي! لقد فات هذا الاعلام ان يتطرّق الى لون عباءة الخامنئي حيث كانت داكنة اللون في اللقاء الثاني بينما كانت سوداء في الاول، من يدري ربما سيتحدّثون عنها في مناسبات قادمة!
    طبعا هذه القنوات الاعلامية لم تتطرق الى حادثة احتساء "خادم الحرمين" الملك عبدالله للنبيذ وقرعه الكؤوس مع من يسمونهم "الصليبيين" في قمة العشرين الاقتصادية التي رصدت لها السعودية بلايين الدولارات وذلك لمساعدة الاقتصاد الامريكي فيما هو اقتصاد يهودي في النهاية وذلك للنهوض من كبوته مرة اخرى. نقول لم يأخذ هذا الحدث منها ما أخذته حادثة ارتداء المالكي ربطة العنق او خلعها! أليس الامر في غاية الغرابة والصفاقة معا؟! ولنفرض ان من احتسى النبيذ كان المالكي، ترى كيف كان سيكون شكل التحقيقات السعودية في هذا السياق؟!
    قضية اخرى حدثت خلال الحرب العراقية الايرانية مع "خادم الحرمين" السابق الملك فهد بن عبد العزيز يوم ارتدى الصليب التي حاول الاعلام السعودي حينها التعتيم عليها بكل الوسائل لدرجة انه منع دخول الصحف البريطانية الى السعودية من جهة ومن جهة اخرى سارع لاخفاء الصليب باستخدام برنامج (الفوتوشوب)! كل ذلك لم يجدي نفعا لان الصورة قد تسرّبت من خلال وسائل اعلام دولية محايدة الى كل مكان وكانت محط تندّر خاصة بعد ترديد فتوى كاذبة على لسان مفتي السعودية عبد العزيز بن باز التي أشيع انه قال "لبس الصليب حلال باعتبارها هدية وهدية الملوك لاتُرد" الامر الذي كذّبه الباز حينها وأكّد على الحرمة الكلية الغير قابلة للتجزئة او التخصيص! هذه ليست الحادثة الاولى فقد سبقه ابيه عبد العزيز في لبس الصليب في بدء زرع دعائم حكم آل سعود في نجد والحجاز!
    أيضا هذا الاعلام حاول جاهدا تبرير ارتداء الملك عبدالله ايضا يوم كان وليا للعهد للصليب واعتبر الامر "بروتوكولا" معمولا به في دولة النمسا ليبدو ان حلال النمسا حرام في ايران رغم الفارق الكبير بين الحدثين طبعا. خصوصا لو علمنا ان لبس ربطة العنق في حضرة المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية في ايران لايتعدّى كونه نوعا من الاحترام ليس اكثر بينما لبس الصليب للمسلم يعد حراما شرعا بأجماع كل المسلمين ليس لانه صليبا بحد ذاته ولكن لكونه رمزا واعتقادا منافي للواقع من حادثة صلب النبي عيسى (ع) وهو مايقف بالضد مما جاء به القرآن وفقا لقوله جل شأنه "وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ " (النساء 157). اضافة الى ذلك فان لبس الصليب والقبول به انما يقع في باب الموالاة التي بيّنها القرآن في قوله جل شأنه "وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ" (المائدة51).
    لقد بات من الواضح والجلي مدى التمادي والتضليل والتدليس الذي تمارسه القنوات الاعلامية السعودية وبالتحديد فيما يخص الشأنين العراقي واللبناني تحديدا. هنا تبرز قضية تبنّي السعودية من خلال امرائها كمالكين لغالبية الاعلام العربي من فضائيات وصحف ومواقع انترنتية وخطواتها العملية الحثيثة كدولة وهابية. تلك الدولة التي تنتهج توجيه كل هذه الادوات باتجاه خدمة مشروع "الطائفية" املا في تغيير او على الاقل تحييد البوصلة الاسلامية والعروبية والرأي العام العربي والاسلامي في الصراع العربي الاسرائيلي مستغلة وجود بيت الله الحرام كقبلة للمسلمين من جهة والثروة البترولية التي تسهّل عليها حركة التغلغل لخدمة هكذا مشاريع مدسوسة.
    مثلا الاعلام السعودي بكل اشكاله وخلال تغطيته للهجمة الصهيونية على قطاع غزة وقتله للشعب الفلسطيني لم يكن حتى محايدا على الاقل كأعلام يحترم الاختلاف فبدى اعلاما منحازا لاسرائيل في تغطيته. الاعلام السعودي حاول ولازال جاهدا لابراز ان مايجري في غزة ماهو الا صراع سلطوي بين اسرائيل وبين حركة حماس "المتغطرسة" على حد تعبير احدى الصحف السعودية التي تبرز نفسها كصحيفة ليبرالية صاعدة! هذا الوصف والتحريف والتزييف ليس غريبا على الاعلام السعودي بكل اشكاله فقد سبقه وصف حزب الله اللبناني باقذع الاوصاف وذلك من قبيل نعته بـ (حزب اللات) واحيانا (الحزب الفارسي). اما سيد المقاومة السيد حسن نصرالله فلايمر به هذا الاعلام والا ويصفه بـ "الارهابي" رغم ان الرجل لم يفجّر حزاما ناسفا ولم يزرع عبوة لقتل الابرياء في السعودية وكل اعماله الوطنية والاسلامية تصب في الدفاع عن بلده لبنان ضد الصهاينة المغتصبين في وقت تسرح وتمر ح فيه الوهابية في بيروت وبغداد وتتنقل من تفجير الى اخر ومن ذبح على الهوية الى مؤامرة تلو اخرى لتفتيت الوحدة الوطنية واللحمة بين ابناء هذين البلدين. بيد ان اطلاق هذه الصفات والنعوت على المقاومة الاسلامية ماهو الا ترديد وتعضيد للهجمة الصهيونية على العرب والمسلمين ليبدو بذلك الاعلام السعودي متصهينا اكثر من الصهاينة!
    طبعا الاعلام السعودي المأجور لايقوى على مناقشة ولو بعضا من هذه التجاوزات اللاأخلاقية بينما يسلّط الضوء وبشكل واسع وكبير ولفترة مفتوحة في تبنيه الشعار الصدامي البعثي "الهجمة الفارسية على البوابة الشرقية للوطن العربي"! ترى هل سنشهد اعلاما عربيا منصفا يعيد لهذه الامة بهائها وهيبتها ام سيبقى الاعلام السعودي سيد الساحة يتفانى في خدمة المشاريع الاستعمارية في المنطقة العربية؟ سؤال نضغه امام اصحاب رؤوس الاموال من الشرفاء والخيرين الذين يهمهم امر هذه الامة المغلوبة على أمرها.



    كاتب وناشط سياسي عراقي
    اللهم احفظ العراق واهله




ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني