النتائج 1 إلى 14 من 14
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    هناك
    المشاركات
    28,205

    لتلافي التمايز بين السجناء السياسيين في كربلاء تخصيص (50) مليون دينار لكل سجين سياسي

    قال النائب الأول لرئيس مجلس محافظة كربلاء حميد الطرفي في تصريح لموقع نون " ان بداية عام (2009) سيشهد توزيع قطع الاراضي السكنية على السجناء السياسيين بعد ان يتم استكمال تسوية الاراضي وفرزها من قبل دائرة التخطيط التي اعدت التصميم مسبقا لـ(450) قطعة ارض سكنية بالاضافة الى الخدمات كالمدارس والمستوصفات ورياض الاطفال".

    واضاف" ان هناك اعتراضات من قبل جميع السجناء على الية مسقط الراس التي بدورها تؤدي الى التمايز في توزيع الاراضي، مبينا ان مجلس المحافظة وضع اقتراحا تم المصادقة عليه من قبل مؤسسة السجناء السياسيين بخصوص تخصيص مبلغ مقداره (50) مليون دينار لكل سجين تم المصادقة عليه من قبل المؤسسة بدلا عن قطعة الارض، موضحا ان هذا الاقتراح تم المصادقة عليه من قبل الامانة العامة لرئاسة الوزراء والامر مطروح لدى وزارة البلديات".

    وطالب (الطرفي )الحكومة العراقية ان "تقوم بتقديم تعويضا مجزيا للسجين السياسي عن طريق مؤسسة السجناء السياسيين لمعونة السجين وخصوصا ممن يعانون من عدم شمولهم بقرار الامانة العامة لرئاسة الوزراء بخصوص تعيين السجناء السياسيين في دوائر الدولة بسبب تجاوزههم شروط السن القانوني او عدم حصولهم على شهادة اكاديمية".متمنيا "ان تكون مؤسسة السجناء السياسيين في العراق مؤسسة رسمية لا ان تبقى مؤسسة طارئة على مؤسسات الدولة كما هي الان بحيث لايمكن لاي برلمان جديد او رئيس وزراء قادم ازالتها الا بالتصويت بالاغلبية المطلقة".


    خاص موقع نون

  2. #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    هل هذا القرار يطبق في محافظة كربلاء المقدسة فقط ؟ ؟ ؟

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    هناك
    المشاركات
    28,205

    افتراضي

    وضع اقتراحا تم المصادقة عليه من قبل مؤسسة السجناء السياسيين بخصوص تخصيص مبلغ مقداره (50) مليون دينار لكل سجين تم المصادقة عليه من قبل المؤسسة بدلا عن قطعة الارض، موضحا ان هذا الاقتراح تم المصادقة عليه من قبل الامانة العامة لرئاسة الوزراء والامر مطروح لدى وزارة البلديات".
    اذا تمت المصادقة عليه من قبل الامانة العامة لرئاسة الوزراء فهذا معناه انه يشمل كافة المحافظات اخي الفاضل
    يا محوّل الحول والاحوال ، حوّل حالنا إلى أحسن الحال......








  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    المشاركات
    43

    افتراضي

    ماشاء الله
    مجرد تساؤلات

    صدام حسين الملعون ترك سجين سياسي ماعدمه؟
    أذن منين أكو سجناء سياسيين؟

    العراق ينسرق بهاي الحجج

    شهداء التفجيرات اللي هم اولى من غيرهم مو اولى بالاهتمام هذا؟
    راح تكوليلي اختي العزيزه:
    شلون اولى وكيف؟
    راح أجاوبج يا أختي:
    اللي يجاهد يتحمل نتيجة خطوته وعلى الله أجره
    أما شهداء التفجيرات فما راحو برجليهم ناس ابرياء

    وراح تكوليلي أخذو تعويضات

    وراح أكلج أختي اسم الرحمن عليج تقبلين أكطع اصبع من أصابعج وأنطيج مليونين ونص
    اللي هيه تساوي مصرف يوم لحرامية هذا الوقت

    مثال يا أختي العزيزه
    تعرفين غالبية شعبنه يعيشون بيومهم اليوم اليشتغلون بيه ياكلون والمايشتغلون بيه يكتلهم الجوع
    رجل عنده زوجته واطفاله 10 او 6 او2
    اتقتل الرجل والعائله على كد حالهه منو اللي راح يعتني بعائلته؟
    ومنو فكر بيهم؟
    والجوع كافر والزوجه هاي شراح تسوي؟
    أذا شافت أطفالهه يتلوون من الجوع وأضطرت تنحرف لأجل اطفالهه من حق أحد يحاسبهه؟
    ثم أثمهه عليمن يوكع؟

    مجرد تساؤلات

    تحياتي واحترامي اختي
    ربي يحفظج

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    هناك
    المشاركات
    28,205

    افتراضي

    الاخ الفاضل السجناء السياسيون موجودون من لم يقتلهم الطاغية قام بتعذيبهم وهم ليسوا بالقليلون ومنهم من هرب وتغرب ..((( بقولك هذا تظلم فئة كبيرة جاهدت وعانت هي مع أهلها من نظام الطاغية وزبانيته)


    ليست سرقة بل اعطاء كل ذي حق حقه.


    والشهداء الذين سقطوا في زمن الطاغية والان يستلمون حقوقهم من اراض ورواتب ولهم الاولوية في التوظيف ان لم يكن كلهم فهو أغلبهم. هناك مؤسسات تعنى بهم


    الحكومة لم تقم بالعمليات الارهابية اي ليست مسؤولة عما يحدث من تفجيرات وارهاب او تصفية حسابات بين دول وجعل العراق مستنقع لحروبهم او من يخون بلده من اجل مبالغ زائلة ويحاول زعزعة الامن بين فترة وأخرى.. هي التي تحمي وتمنع هذه العمليات الارهابية وليست مسببها وعليها ثقل كبيرمن مخلفات حروب الطاغيه وافعاله الهوجاء... وتعوض اهالي الشهداء..


    الجوع كافر نعم ولكن ليس عذرا ان يدخل المرء الى مسالك الفساد.






    فراق الاحبة صعب وبالاخص اذا كانوا الاولاد والزوجة اعانك الله وحماك لمن يلوذون بك ... واعان كل من فقد الاولاد والاعزاء
    التعديل الأخير تم بواسطة منازار ; 27-10-2008 الساعة 18:07
    يا محوّل الحول والاحوال ، حوّل حالنا إلى أحسن الحال......








  6. #6
    غريب أمرك أستاذنا الكريم رافد
    عباراتك جارحة جداً وكأنك كنت تعيش في المريخ
    تقول

    (( أذن منين أكو سجناء سياسيين؟ ))
    أدخل هذا الموقع رجاءاً
    http://www.ppf-iq.org/ViewAdvertising.aspx
    وسترى لوحة أعلانات أدخل وسترى بأم عينك أسماء المعتقلين الذين ذاقوا الويلات والثبور

    وتقول (( العراق ينسرق بهاي الحجج ))
    وهل تعلم أن ساعة واحدة من الإعتقال في زمن الللعين ابن اللعينة المقبور لا يعوض ببترول الخليج ستتفاجأ طبعاً ولكن أقسم لك بالواحد الأحد لو سمعت قصة ساعة واحدة من المعتقلين لقتنعت بذلك

    وتقول (( اللي يجاهد يتحمل نتيجة خطوته وعلى الله أجره ))
    صحيح كلامك ذهب ولكن اللي جاهد هم خلانه نكتب آني وياك وخلانه نشوف العالم وأنار لنا طريق الظلام والإستبداد الى طريق الحرية طريق العراق الجديد
    وتقول (( شهداء التفجيرات اللي هم اولى من غيرهم مو اولى بالاهتمام هذا؟ ))
    ليش ما تدري التفجيرات شملت السجناء السياسيين وشملتك وشملت كل العراق وهل تعلم بهذه القصة :
    عائلة أعدم منها ثلاثة أشخاص والدهم وإثنين من فلذات كبده ولم يبقى لدى العائلة سوى شاب واحد ولكنه إستشهد في تفجيرات الأرهاب ولأزيدك معلومة نساء هذه العائلة إعتقلوا في زمن المقبور لمدة أربع سنوات ونصف في صحراء الرعب والموت والدم والخوف في محافظة السماوة صحراء الشيحات

    ولا أستطيع أن أعلق أكثر من هذا وأتمنى من الله الهداية لجميع العراقيين وأن لا ينسوا شهدائنا الأبرار الذين ضحوا بدمهم الزكي لتعطير تربة العراق وضحوا بعوائلهم في السجون والمعتقلات لقول كلمة حق أمام سلطان جائر

    وسأهدي لك صورة شهيد واحد عسى ان تكون على بينة
    وطبعاً تم اعتقال والدته ووالده وأخواته لسنوات عجاف طويلة وتم إطلاق سراحهم

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    المشاركات
    43

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منازار مشاهدة المشاركة
    الاخ الفاضل السجناء السياسيون موجودون من لم يقتلهم الطاغية قام بتعذيبهم وهم ليسوا بالقليلون ومنهم من هرب وتغرب ..((( بقولك هذا تظلم فئة كبيرة جاهدت وعانت هي مع أهلها من نظام الطاغية وزبانيته)

    أختي العزيزه لنا سجناء سياسيين وأعدموا ولم نجد حتى رفاتهم
    ولهذا السبب عانينا كثيرا وحرمنا من امتلاك السكن وتعرضنا للتحقيقات الشهريه من المخابرات والامن والبعث المجرم ونقلت من وظيفتي وكنا مراقبين وتعرضنا لشتى انواع الاذلال
    ليست سرقة بل اعطاء كل ذي حق حقه.
    والدي رحمه الله كان سجين سياسي وتم تعذيبه وفصله من وظيفته ولكن بزمن البكر
    أختي العزيزه لقد أضحى سجن أبي غريب (القاتل ,السارق, وووووو)
    كلهم سجناء سياسيين وغيرهم اعتبروا شهداء سياسيين بواسطة الرشاوي
    والتزوير والشارع العراقي يعلم بهذا جيدا وليس بخاف

    بل وحتى وزراء بالحكومه لديهم أحكام جنائيه تحولو بقدرة قادر الى سياسيين؟



    والشهداء الذين سقطوا في زمن الطاغية والان يستلمون حقوقهم من اراض ورواتب ولهم الاولوية في التوظيف ان لم يكن كلهم فهو أغلبهم. هناك مؤسسات تعنى بهم

    هذا الشيء اعرفه اختي العزيزه ومنهم أولاد عمتي
    الحكومة لم تقم بالعمليات الارهابية اي ليست مسؤولة عما يحدث من تفجيرات وارهاب او تصفية حسابات بين دول وجعل العراق مستنقع لحروبهم او من يخون بلده من اجل مبالغ زائلة ويحاول زعزعة الامن بين فترة وأخرى.. هي التي تحمي وتمنع هذه العمليات الارهابية وليست مسببها وعليها ثقل كبيرمن مخلفات حروب الطاغيه وافعاله الهوجاء... وتعوض اهالي الشهداء..
    استنتج مما ذكرت أختي التالي/
    *الاموال التي يعوض بها موضوع بحثك هي أموال صدام ويعوض بها ضحاياه وليست أموال الشعب

    * ثمن تعويض دم العراقي 2000دولار وأنت مقتنعه بذلك في حين يساوي
    الراتب الشهري للبرلماني حياة أثنا عشر عراقي

    وعليه وأذا كان العراقي بهذا الرخص علينا أن لانحاسب الامريكان والارهابيين على قتل العراقيين


    الجوع كافر نعم ولكن ليس عذرا ان يدخل المرء الى مسالك الفساد.


    بعضه عند أمير ألمؤمنين صلوات الله عليه عذرا وأنت ترينه غير ذلك

    كلانا يا أختي لم يشعر به وحين نشعر به سيكون لنا رأي آخر

    ليس كل النفوس مؤمنه وممكن أن تصبر يا أختي



    فراق الاحبة صعب وبالاخص اذا كانوا الاولاد والزوجة اعانك الله وحماك لمن يلوذون بك ... واعان كل من فقد الاولاد والاعزاء
    لاتحسبي يا أختي بأن فقدي لأحبتي افقد بصيرتي
    تحياتي وأحترامي
    يحفظك الله

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    المشاركات
    43

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو حسين البلداوي مشاهدة المشاركة
    غريب أمرك أستاذنا الكريم رافد
    عباراتك جارحة جداً وكأنك كنت تعيش في المريخ
    تقول

    (( أذن منين أكو سجناء سياسيين؟ ))
    قبل أن أدخل الموقع ووالله ماداخل بعدني وما راح أدخل هسه
    أخويه أني أعتذر صحيح أكو سجناء سياسيين ومن بينهم أقارب نسابتي وحاليا هو اله مركز كبير بحزب الدعوه ومعروف انته والكل يعرفه صحيح جان سجين سياسي
    واني أعتذر بس اللي خلاني أسرد اللي سردته عدة امور منهه
    أولهم أجرام صدام اللي ماكوان يبقي اللي يمسه بكلمه عايش وطبعا هاي قاصره على الشيعه بس لان السنه
    وبأعتراف مثال الالوسي مايعدمهم اله اللي ينافسو
    الامر الثاني الاحساس بالظلم اللي كاعد نحسه أحنه لأن محمد مهتملنه وهذا الشي يذكرنه بصدام من جان
    يعتني بجماعته وتارك الشعب وهسه الامر يتكرر
    الامر الثالث اللي حتما انته تعرفه واني اعرفه والكل يعرفه الكل كامت تجيب كنب بواسطة المحسوبيه والفلوس والتزوير بأنو همه سجناء سياسيين او عدهم شهداء سياسيين وللعلم هذا الشي انعرض علينه
    أدخل هذا الموقع رجاءاً
    http://www.ppf-iq.org/viewadvertising.aspx
    وسترى لوحة أعلانات أدخل وسترى بأم عينك أسماء المعتقلين الذين ذاقوا الويلات والثبور

    وتقول (( العراق ينسرق بهاي الحجج ))
    وهل تعلم أن ساعة واحدة من الإعتقال في زمن الللعين ابن اللعينة المقبور لا يعوض ببترول الخليج ستتفاجأ طبعاً ولكن أقسم لك بالواحد الأحد لو سمعت قصة ساعة واحدة من المعتقلين لقتنعت بذلك
    كلامك صحيح وأعترف بخطأي
    وتقول (( اللي يجاهد يتحمل نتيجة خطوته وعلى الله أجره ))
    صحيح كلامك ذهب ولكن اللي جاهد هم خلانه نكتب آني وياك وخلانه نشوف العالم وأنار لنا طريق الظلام والإستبداد الى طريق الحرية طريق العراق الجديد
    عندك شك بأنو اللي جاهد راح بأرادته ورغبته وأجره على رب العالمين ومنهم أقاربي اني ابن الناصريه حبيبيوتقول (( شهداء التفجيرات اللي هم اولى من غيرهم مو اولى بالاهتمام هذا؟ ))
    ليش ما تدري التفجيرات شملت السجناء السياسيين وشملتك وشملت كل العراق وهل تعلم بهذه القصة :
    عائلة أعدم منها ثلاثة أشخاص والدهم وإثنين من فلذات كبده ولم يبقى لدى العائلة سوى شاب واحد ولكنه إستشهد في تفجيرات الأرهاب ولأزيدك معلومة نساء هذه العائلة إعتقلوا في زمن المقبور لمدة أربع سنوات ونصف في صحراء الرعب والموت والدم والخوف في محافظة السماوة صحراء الشيحات
    طبعا شملت الكل عدى اصحاب الكراسي وذوله اهلي اللي انته ضمنتهم كلامك
    ولا أستطيع أن أعلق أكثر من هذا وأتمنى من الله الهداية لجميع العراقيين وأن لا ينسوا شهدائنا الأبرار الذين ضحوا بدمهم الزكي لتعطير تربة العراق وضحوا بعوائلهم في السجون والمعتقلات لقول كلمة حق أمام سلطان جائر
    آمين يا رب العالمين وأرجو أ، ينظر الناس لجراح غيرهم ويحسبوها جراحهم ويدافعون عن قضاياهم
    وأن يفتح الله بصيرتهم ويتحررو من تمجيد القاده والنظر الى معانات الشعب فقط

    وسأهدي لك صورة شهيد واحد عسى ان تكون على بينة
    وطبعاً تم اعتقال والدته ووالده وأخواته لسنوات عجاف طويلة وتم إطلاق سراحهم
    يا أخي اني على بينه والتحجي عنهم يستاهلون كنوز الدنيا بس ليش هاي التفرقه بينهم وبين شهداء وجرحى هاي الايام
    ولا أحتاج ان تريني شيء لأني كما قلت أبن الناصريه وأنت تعلم ماذاق أهل الناصريه مماتذكر
    وأشكرك على هديتك وساحتفظ بها وارجو أن تسمح لي أن أستخدمها لمايرضي الله
    تحياتي واحترامي
    ودمت بحفظه تعالى

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    50

    افتراضي

    بالأمس شهداء القادسية(قادسية لطام) والرفاق واصدقاء جرذ العوجة يعطون الأمتيازات والأموال بقصد التمييز عن باقي طبقات المجتمع واليوم السجناء وضحايا صدام (صدك لو جذب الله اللي يعلم) يقضمون مال الله قضمة الأبل نبتة الربيع علما ان مال الله يشترك به الجميع البر والفاجر وطبعا لا مجال للشبه بين الجلاد والضحية ومقصد كلامي متى يأخذ الكادح والمستضعف حقه بدون صفات والقاب كالرفيق والسجين والصديق متى يشارك الجميع ولو بمسكن بسيط يحميه من جو العراق على اقل تقدير الله العالم يمكن عندما تأتي حكومة جديدة واحتلال جديد !!!!!!!!!!!!!!

  10. #10
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    إخواني أخواتي الأعزاء رحم الله أمواتكم
    الأخ الفاضل رافد الغزي أرجو قبول إعتذاري وتمنياتي لك بالموفقية والنجاح


    ياراجي الرحمة
    إتقِ الله بكلامك تقول والذمة عليك (( (صدك لو جذب الله اللي يعلم) )) حول السجناء السياسيين والمظلومين في زمن المقبور
    (( لا تجرحون مشاعر الناس تره الله سبحانه وتعالى بالمرصاد ))

    سؤالي هو من سيبرئك الذمة ؟؟؟ من الضحايا
    بسم الله الرحمن الرحيم
    (( مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ))
    صدق الله العلي العظيم

    وإليك ما حدث في مدينتي الجريحة بــلــد وأرجو أن تتمعن في الموضوع عسى أن تكون من الذين يكتبون ويعلمون ان الله سبحانه وتعالى عليهم رقيبا
    رواية السبي البعثي في مدينة بـــلـــد

    في فجر ليلة اليوم الثامن من شهر تموز عام 1982 وعند‏‎ ‎السحور حيث كان ‏الشهر الهجري ( لشهر رمضان المُبارك ) رن جرس الباب طويلاً‎ ‎وباستمرار ، ‏هرعتُ الى الباب مُسرعاً وجميع الأطفال وبقية العائله يغطون بنوم عميق‎ ‎فوق ‏سطح الدار ولما فتحت الباب وجدتُ شلة من ما يُسمى ( الجيش الشعبي ) وهي ‏مُدججه‎ ‎بالسلاح ويأمروني فوراً وبدون أي تأخير أن نحضر جميع العائله بكامل ‏أفرادها إلى‎ ‎قاطع ما يُسمى الجيش الشعبي‎ ‎وأن نسلم جميع هويات‎ ‎العائله مع ‏مفاتيح الدار‎ ‎دون أن نعرف السبب ولقد كُنا نعرف مكائد‎ ‎البعثيين وجرائمهم ،وقد ‏إستخدموا الأرهاب النفسي في بداية لحظات الاعتقال حيث شهروا السلاح بوجوه ‏الأطفال والنساء الذين لا يعرفون ما الذي يجري وماذا صنعوا وهذه الظاهرة ‏أثارت الرعب والخوف لدى الأطفال والنساء خاصة ‏‎ ‎وكان لبُكاء الأطفال وذهولهم ‏عندما‎ ‎أيقضوهم من النوم في تلك الساعة من الفجر يثير الحزن في قلوبنا‎ .
    أفراد‎ ‎الجيش الشعبي بسلاحهم المشهور وأوامرهم القاسية الجائرة يحيطون بنا ‏ويأمرونا بأوامر‎ ‎وحشيه رهيبة لا تراعي هلع الأطفال وخوفهم ولا صُراخ النساء ‏ولا توسلات الرجال كبار‎ ‎السن ( لأنهم تميزوا بأساليبهم المعهودة والتي تعبر عن ‏مدى سقوطهم الأخلاقي والاجتماعي الذي يحملوه في أنفسهم ) . ‏
    ‎.
    كان ذلك المنظر وتلك الحالة لو شاهدها قُساة الفراعنة‎ ‎وطواغيتهم لبكوا لها أو ‏خجلوا منها على الأقل‎ ‎ولكنهم البعثيون‎ ‎الصداميون الذين رضعوا وبعناية فائقة ‏وبشتى وسائل الإرضاع المُقيته من كافة الألبان‏‎ ‎الخبيثه كي تُنتج إنتاجاً جيداً من ‏الكلاب والخنازير التي تصلح لما يُطلب منها‎ ‎تنفيذه ، وعلى الفور دون مُناقشه ‏حول الدوافع والأسباب أنهم وبلا شك ينفذون أوامر قائدهم ‏‎ ‎متى شاء‎ ‎هُبل ‏صنمهم وربهم الذي لا يعبدون‎ ‎ولا يُطيعون سواه وهذه حقيقة يعرفها كُل عراقي ‏شريف‎ .
    أخذت‎ ‎وعائلتي من البيت في ذلك اليوم بعد أن جردونا من هوياتنا ومفاتيح ‏البيت وألقوا بنا‎ ‎جميعاً في سيارة لاندكروز الواحد فوق الآخر بعد أن‎) ‎كبلوا أيدينا ‏وعصبوا عيوننا )‏‎ ‎ساروا بنا مُتجهين نحو‎ ‎قاطع الجيش الشعبي‏‎ ‎بالقرب من مرقد ‏الأمام السيد محمد بن علي‎ ‎الهادي عليهم السلام‎ ) ‎وهناك كان المنظر المأساوي ‏الذي تتفطر منه قلوب‎ ‎الشرفاء الأحرار وتستحي لبشاعته حتى الذئاب وجدنا ‏المئات ( عشرات من العوائل من‎ ‎أهالي بـــلــد )‏‎ ) ‎من الطفل الرضيع وحتى ‏الشيخ‎ ‎الطاعن في السن وحتى نساء حوامل حيث لن تسمع إلا بكاء الأطفال ‏وعويل النساء يملأ المكان كيف لا وكأن القيامه قد قامت وهم وسط حلقة من ‏البعثيين المنحطين ورجال الأمن المجرمين وقد‏‎ ‎شهروا سلاحهم بوحوه ‏المحجوزين وسط هذا المكان الموحش الرهيب ) ‏
    ‏ ) ‏‎
    بدأو يقذفوننا‎ ‎بشتى أنواع السب وبألفاظ مقذعة تثير الاشمئزاز والحنق في ‏النفوس وقد عبروا من خلال تصرفاتهم تلك عن ساديتهم المريضة حيث كانوا ‏يتلذذون بمعاناة تلك العوائل وتُعطي للسامع الشريف نوع هوياتهم وإصولهم ‏‎ ! ‎‎!‎

    يتهموننا‎ ‎بأنواع التُهم بالمجوسية تارة وبالخيانه تارة اُخرى وبالخُمينيه ، ‏وهم يعلمون‎ ‎بقرارة نفوسهم المريضه إن هذه العوائل بمجموعها عوائل حُرة ‏وبريئة لم يكُن لها‏‎ ‎طموح سوى أن يسود العدل ويعلو الحق لكن الحقد الأسود ‏والحسد الأعمى والقلوب المريضه‎ ‎التي لها جذور في الخسه والأجرام أباً عن جد ‏‏. وقد عاشوا تلك الليلة الرهيبة حيث سيطر عليهم هاجس الخوف والترقب من ‏هذه الساعات القليلة حيث لم تعرف عيونهم طعم النوم من المجهول الذي ينتظرهم ‏وماذا يحمل لهم الغد المجهول وما أن طل صباح ذلك اليوم الثامن من‏‎ ‎تموز حتى ‏‏( أكتمل عدد العوائل المطلوبه لهم وقد بلغت‏‎ (
    ‏ ( مئة وأربعة عشر عائلة‎ ) ( ‎حيث كان أفراد تلك العوائل يتجاوز الألف ‏شخصاً من كبار السن والنساء والشيوخ والأطفال الرضع ‏‎ ‎حتى أمر رجال النظام ‏وجلاوزة البعث الجميع وتحت تهديد السلاح‎ ‎التوجه إلى الحافلات والصعود فيها ‏وكانت مُهيأة وحاضرة لهذا الغرض )‏‎ ‎

    وقد سجلت هذه العناصر مواقف مُخزية في سجلها الأسود من خلال ‏تصرفاتها إتجاه تلك العوائل نستحي من ذكرها‏‎ ) ‎كأن التاريخ يُعيدُ مأساة ‏السبايا بعد مقتل الحُسين عليه السلام في واقعة‎ ‎ألطف ، صعدوا الحافلات ‏مُكرهين مذهولين لا يدري ولا يعلمون إلى أين وماذا يُراد بهم ! ! تحركت‎ ‎السيارات بطابورها الطويل )‏



    ‎ ‎مُتجهة في طريقها الى بغداد ، كان بكاء الأطفال وعويل النساء لا‎ ‎ينقطع ‏‏( وهن يتركن بيوتهن للمجهول‎ ‎الجوع والعطش في شهر تموز بلغ‎ ‎أشدهُ في ‏هذا الصيف ولا أحد يرُق قلبه بقطرة ماء‎ ‎أو شربة حليب لطفل رضيع‎ ‎‏)‏

    ‏ ‏‎ ‎رِكب السبايا يقطع الشارع العام المؤدي الى بغداد يدخلون العاصمة ، ‏الناس في الشوارع‎ ‎ذاك قاصد بيته وذاك يحمل لعبة طفل هدية لولده الرضيع وهم ‏الى أين لا يعلمون نحو‏‎ ‎العذاب سائرون‎ ! !
    دخلوا أزقة بناية مديرية الأمن العامة -- أوقفت السيارات‏‎ ‎هناك أمام بناية تحتوي ‏على كراج للسيارات أرض مُغطاة بالدهن والأوساخ وسقفهُ من‏‎ ‎الجينكو ، أُمروا ‏بعدم النزول من السيارات لحين صدور الأوامر !!!‏

    فتعجبوا رجال الأمن في مديرية الأمن العامة وقالوا ما هؤلاء النساء ‏والأطفال وماذا عملوا وما هو جرمهم ! ! ‏

    ‏ عند ذلك رأوا المحتجزين وهم ‏‎ ‎لا زالوا داخل الحافلات ضابط أمن بــلــد ‏آنذاك‎ ‎‏(‏‎ ‎الرائد حسن من أهالي شهربان )‏‎ ) ‎يهمس في إذن ضابط الأمن‎ ‎العام ‏الذي إستقبلنا مع ثلة كبيرة من ضباط وأفراد الأمن وعرفنا أنه لقنهُ بدورس‎ ‎لأتخاذ أقسى الأجراءات ضدهم ‏‎ ( ‎فهم عنصر معادية للقائد والحزب‎ ) ‎وفعلاً ‏أمرنا بالنزول من الحافلات ( الرجال فقط‎ ) ‎والتوجه نحو باب أحد الكراجات ‏صفوفاً وعند الباب إستقبلونا رجال الأمن ذلك‎ ‎الاستقبال الذي لا يُليق أن يصدر إلا ‏منهُم وهم العبيد الأذلاء مسلوبي الأراده ،‎ ‎إستقبلونا بالضرب على رؤسنا ‏وأجسادنا ( بالمگاوير‎ ‎والكيبلات الغليظة‎ ( ‎مصحوبة بما حملته أصولهم ‏وحليبهم وعقيدتهم من‎ ‎كلمات بذيئة وألفاظ هم أهلها وبيئتها الخصوصية والتي لا ‏تُليق إلا بهم ،‎ ‎دخلوا‎ ‎الگراج على الطريقة البعثية ،‎ ‎سالت الدماء من‎ ‎أجسادهم ‏نتيجة الضرب‎ ‎وقد سقط بعض المرضى من كبار السن وبعض الصائمين‎ ‎على ‏الأرض وهم في حالة ألم وإغماء لم يكتفوا بذلك ، فبعد دخولهم باحة الكراج وبعد‏‎ ‎إستراحة قليلة دخل عليهم ضابط برتبة كبيرة

    ‏ طويل القامة -- أصفر الوجه -- غليظ‏‎ ‎الشارب‎ -- ‎عيونه تقدح شراً كوحش ‏كاسر وبيده يحمل‏‎ ‎عصا غليظة ومعه جماعة من عناصر الأمن هم أيضاً شاحبي ‏الوجوه‎ .

    وقد تم فصل الرجال عن النساء حيث تم تعذيب الرجال في قاعات قريبة من ‏قاعة النساء حيث كن يسمعن استغاثة الرجال من التعذيب الوحشي وكانت تنخلع ‏قلوبهم لتلك الصيحات وقد استمر حجزهم في هذا المكان المرعب لمدة اسبوع او ‏اكثر بقليل .‏

    وعندما أرادوا أن يرحلوهم إلى العالم المجهول ! ! !‏
    ‏ ‏‎
    أمروهم ‏‎ ‎أن ينهضوا وقوفاً بقولهم ( كما تقفون في الصلاة ) وقد فعلوا ذلك ‏وأمروهم أن يهرلوا ‏‎ ‎داخل باحة الكراج‎ ‎وإنهالت عليهم السياط ضرباً أين‎ ‎ما وقع ‏وبدون رحمة‎ ‎وقد سقط العديد منهم من جديد متدحرجين لما تحويه‎ ‎باحة الكراج ‏من ( دهون ) . لم يكتفي ذلك الضابط بكل هذه الأجراءات الإجرامية بل أخذ‏‎ ‎ينتقي ‏بعض الشباب ويأمر الواحد منهم ان يقف على رجل واحدة ثم‎ ‎يبدأ برفسه برجله ‏وضربه ضرباً مُبرحاً حتى يُسقطه على الأرض مغشياً عليه‏‎ ‎والضباط يضحكون ، ‏هكذا فعل مع الكثير أستمر وضعهم المأساوي وهم تحت وطأة‏‎ ‎التعذيب والأرهاب ‏النفسي أسبوعاً بالتمام والكمال تحملوا من الأذى ما تجزع عن حمله‏‎ ‎الجبال ‏

    بعد مضي ذلك الأسبوع المفجع الذي أمضوه في الكراج دخل عليهم بعد ‏الغروب من يأمرهم بالتأهب بإدعاء كاذب لإعادتهم الى بيوتهم فوقفوا صفوفا ‏امام باب الكراج ليقتادوهم بعد ذلك وبعنف الى سيارات الكوستر وفي ظلام تلك ‏الليلة المرعبة ووسط صراخ الاطفال وعويل النساء وجدوا شبابنا وآباءنا ‏جالسين قبلنا في السيارات والدماء تسيل من اجسامهم ووجوههم نتيجة التعذيب ‏الجسدي الذي لاقوه خلال هذه الأيام القلية بأيامها الكثيرة بمصائبها ومآسيه حيث ‏ان ذويهم من الأطفال والنساء لم يتعرفوا عليهم من كثرة التعذيب الجسدي حيث ‏كانت الكدمات واضحة على وجوههم .‏

    سار الموكب 0 موكب السبي البعثي لعوائل الأحرار من أهالي بــلــد الى جهة ‏نجهل وجهتها ومن خلال رحلة طويلة وشاقة أجهدتهم ومزقت نفوسهم وقد ‏تعرضوا الى الكثير من المشاهد المأساوية ونذكر واحدة منها في لحظة من ‏اللحظات الأليمة حيث نقلت احدى النساء المحجوزات مع تلك العوائل تقول ونحن ‏نسير في الطريق وإذا بالسيارة توقفت فجأة وعنها أزلت الستارة عن شباك ‏السيارة فرأيت الرجال المسلحين يحيطون بالسيارة فقلت انها النهاية والله ‏لإعدامنا ولكن بعد قليل تبين أن السيارة قد غاصت في الرمل .‏
    ‏ ‏
    وعند الفجر وصلوا الى مدينة السماوة وبعدها استمر السير لساعات ‏وساعات لا ماء ولا طعام ولا حليب للرضع اتجهت السيارات من السماوة الى تلك ‏الصحراء الرملية الكئيبة المنعزلة عن العالم والتي تبعث اليأس في النفوس ‏لعزلتها وظروفها القاسية عرفنا أولها ولم نعرف آخرها وصلوا قبل الغروب ‏انزلوهم من السيارات في أجواء مرعبة وبحالة من الجوع والعطش والخوف ‏والمعاناة والذهول التي لا يعلم ضرواتها إلا الله سبحانه وتعالى .‏

    ‏( نساء بــلــد ) يذهبن الى صحراء الشيحات وهن يحملن أطفالهن ومنهن الحوامل ‏والعجائز يا إلهي ماذا جرى وما حل بهذا العالم ؟؟؟!!!!!!‏


    حيث كانت توجد بيوت في هذا المكان المقرف على شكل قطاعات مبنية من ‏الحجر والبلوك وتم توزيعهم عليها وبالسرعة دخلوا وقد أرهقهم التعب تعب ‏الفراق فراق تربة خير من جاوروا الأمام السيد محمد بن علي الهادي عليهم ‏السلام وفراق أهلهم وأحبتهم في بــلــد وضعوا أحذيتهم تحت رؤوسهم حيث ‏استرسلوا بنوم عميق من شدة التعب من تلك الرحلة وأخذهم النوم .‏
    وما أن طل عليهم صباح اليوم الأول من مصيبتهم حيث لم يعرفوا ما اسم تلك ‏المنطقة الموحشة المقرفة التي تفتقر لأبسط انواع الحياة ومنها شريان الحياة ‏الماء والذين كانوا قد حل بهم العطش الشديد فنادوا ( العطش العطش ) يآل ‏سفيان يابعثيين أطفالنا شيوخنا مرضانا سيموتون عطشاً الويل لكم من عقاب الله ‏الجبار


    وفي هذه اللحظات قام احد الجلاوزة من رجال الأمن الحرس عليهم بإرشادهم ‏على بئر فيها ماء توجهوا إليها أخرجوا قليل من الماء ليشربوه واذا هو كالسم ‏الزعاف من مرارته اذا شرب منه الضمآن ازداد ضمأه وتيبس فمه حيث كان ‏يحتوي على نسبة عالية من الكبريت بكوا صرخوا توجهوا الى الله سبحانه ‏وتعالى يشكون حالهم وماذا جري عليهم رفعوا أيديهم الى السماء :‏


    تلبدت سماء الصحراء بالغيوم وبدأ الرعد والبرق ونزل المطر وفاضت ‏الأرض وملئت الحفر والجداول القريبة منهم بالماء الألاهي وشربوا من هذا الماء ‏وأرتوا وخزنوا قسم منه في بعض القدور التي عثروا عليها في هذه البيوت ‏وعثروا على مخزن من المواد الغذائية وخبزكأنه خبز قبل يوم واحد وكذلك ‏عثروا على ( خاثر ) وتبين لهم بعد ذلك بأن هذه المواد هي لإخوتهم وأخواتهم ‏الأكراد الذين تم اقتيادهم وتصفيتهم قبل يوم واحد من نزولهم في هذا المكان ‏لدفنهم في مقبرة جماعية في منطقة قريبة في صحراء الشيحات وكانت الملابس ‏التي عثروا عليها هي خير دليل بإنها ملابس كردية وعرفوا مصيرهم بإنهم ‏سيدفنون كم دفنوا الأكراد .‏

    أما حركة الرمال في هذه الصحراء فكانت عواصفها تبدأ يوميا بقدرة القادر ‏ابتداءا من شروق الشمس وحتى غروبها تمر بعض الأيام لشدتها تقفل الأبواب ‏بالرمال وتملأ غرفهم بتلك الرمال المتحركة وهم لم يشاهدوا هكذا ظروف لأنهم ‏كانوا يعيشون في منطقة طبيعتها الخضراء ولا يعرفون ماالذي يفعلونه ( إنا لله ‏وإنا إليه راجعون )‏


    صحراء لا ماء لا كهرباء ولا نبات ولا حتى الطيور او أي حيوانات اخرى ‏عدى الذئاب والعقارب والأفاعي المسمومة المشهورة لدى العارفين بخفايا ‏الصحراء .‏

    صاروا كل يوم يخرجون بعض من شبابهم في هذه الصحراء لجمع بعض ‏النباتات الصحراوية المنتشرة هنا وهناك وبمعاناة وخوف واهانات من قبل رجال ‏الامن المسؤولين عن حراستهم يجمعون بعض هذه الاحطاب ليعملوا منها وقود ‏للخبز وعمل بعض الأكلات البسيطة بعد أن زودووا بالطحين والدهن والمعجون ‏والذي يكاد لا يسد رمقهم حتى في بعض الأحيان كانوا يجمعون بعض الحشائش ‏البرية وطبخها عاشوا هذه الحالة المأساوية من الجوع والمرض والمراقبة ‏والمنع من التحدث مع بعضهم مع قساوة الصحراء بحرارتها وآفاتها وعواصفها ‏الرملية التي لا ترحم حتى حل عليهم فصل الشتاء ( ولكن قبل حلول الشتاء ‏وخلال هذه الشهور القليلة مروا بآلاف من المنعطفات والمواقف الخطيرة التي ‏أثرت على نفوس هؤلاء من العذاب النفسي والجسدي والتي سيتم ذكرها تباعاً )‏


    وبدأت رياح البرد تعمل عملها القاسي على أفراد تلك العوائل المنكوبة ‏المظلومة بنساءها وأطفالها وشيوخها حيث تمنوا الموت الذي لا يتمناه أحد كما ‏قال الشاعر ( المتنبي ) ‏

    ‏ كفا بك داءاً ان ترى الموت شافيا وحسب المنايا ان يكُن أمانيا ‏

    حيث كانوا لا يملكون الأغطية والأ فرشة لتحميهم من هذا البارد القارص ‏ولهذا أظطروا النساء بخياط اكياس السكر والطحين الفارغة ليجعلوها ثيابا ‏وأغطية لهم وجعلوا بعضاً منها أحذية لأطفالهم ‏

    وبعد مضي ستة شهور بكل أحداثها وتداعياتها الخطيرة وعلى ما لاقوه من ‏آهات وويلات في هذا المعسكر الذي لا يوجد له مثيل في العالم وصلت عدة ‏سيارات وهي تحمل بعض أفراد من ضباط الأمن والمخابرات وطلبوا منهم التجمع ‏على الفور وسط ساحة المعسكر وأوقفوهم على شكل دائرة تحيط بهم من ‏الحراس المسلحين .... الذين لم يلاحظ على وجه احد منهم سمة تدل على إنهم ‏من صنوف البشرية ! ! ! ووسط الدائرة وقف ضابط كبير يتحدث إليهم بأسلوب ‏لا يخفي هوية المتحدث او نوع حليبه قال :‏



    ‏ ياأتباع إيران ياخمينية ياحزب الدعوة لقد جئنا إليكم الى هنا وقد محونا ‏بساتينكم جرفناها وهدمنا بيوتكم وقد قتلنا المتمردين منكم المتحصنين في ‏بساتينكم وتأكدوا إنكم لن تعودوا الى دياركم ومدينتكم وأخذ بالسب والشتم .‏
    ورحلوا عنهم غربان السوء وبعد شهر عادوا إليهم هذه المرة مع باصات ‏صفراء محملة ببعض من رجال الأمن ومنهم المجرم مفوض أمن بــلــد ( منذر ‏خليل الجبوري ) وكان عنصراً من عناصر امن بلد والمعروف بجرائمه بحق ‏عوائل بلد فكان هو الدليل على افراد العوائل المحجوزة وتم جمعهم في الساحة ‏وبدأوا بإقتياد شبابهم وشيوخهم وأطفالهم وأصعدوهم ا الى هذه السيارات فتم ‏تفريق الأبن عن الأب والأب عن الأبن حملوا السيارات وسارت بهم الى جهة غير ‏معلومة وقيل في منطقة البصية حيث القبور الجاهزة ليدفنوا فيها احياء وبقيت ‏الأمهات والأخوات والأطفال بصراخ يتبعه صراخ وبكاء وعويل أين ذهبوا أولادهم ‏أين رحلوا عنهم بقوا لوحدهم والى الله المشتكى وفي اليوم الثاني رجعت ‏السيارات العقرب الصفراء لتأخذ قسم آخر من أولادهم وبنفس الطريقة الأولى ‏وبعد شهر آخر رجعت السيارات الصفراء وجمعوهم في الساحة ليأخذوا ما بقي ‏من أطفال وشيوخ ليدفنوهم أحياء في مقبرة جماعية .‏

    كيف حال النساء الثكالى والأطفال اليتامى وكان هذا الموقف من أشد المواقف ‏الذي تعرضوا إليه وكان ذا وقع شديد على أنفسهم حيث إنعكس على شكل حالات ‏من القلق والأكتئآب النفسي في تلك الصحراء من بقي معهم ماذا يفعلون لم يبقى ‏احد من الرجال ولا الشباب جميعهم إعدموا أين يتوجهون ماذا يريدون منا لم ‏يبقى لنا سوى الزفرات الآهات العويل الدموع الساخنة ‏
    ومضت الأيام السوداء عليهم بعد هذه الأحداث القاسية والمؤلمة بطيئة ثقيلة ‏يتمنون فيها الموت لا يسمعون فيها سوى بكاء الأطفال ونوح العجائز في هذه ‏الصحراء الغبراء صحراء الموت والدماء والشقاء بكت عليهم وحوش الصحراء ‏وذئابها دون ان يسمعوا همسة الم من رجال البعث الفاسدين يسمعون منهم ‏عبارات الشتم والسب والألفاظ البذيئة التي لا تليق إلا بهم .‏


    بعد حلول الصيف الملتهب نارا صار الماء شحيحا وتسبب في الكثير من ‏الأمراض واستشهاد بعض الاطفال من العطش وبعض الشيوخ لعدم قابليتهم على ‏الصبر فطلبوا القليل من الماء فجاء احد رجال الأمن المدعو ( المجرم ابو عادل ) ‏ومعه تنكر صغير من الماء لكي يتم توزيعه على العطاشى من اهالي بلد فبدأ ‏الفرح والسرور على وجوه المعتقلين فقال لهم تعالوا وأملئوا من الماء كفايتكم ‏فتوجهوا مسرعين نحو التنكر وقبل وصولهم بأمتار بدأ المجرم ابو عادل بفتح ‏صنبور التنكر وسكبه على ارض الصحراء فركضوا ليأخذوا ولو قليلا من الماء ‏فبدأ المجرم بالمسير وبسرعة في التنكر الا ان تم افراغ التنكر بالكامل في صحراء ‏الشيحات دون ان يحصلوا حتى على قطرة واحدة من الماء ونزل من المقطورة ‏وهو يضحك ويستهزأ بعطاشى صحراء السماوة من أهالي بـــلـــد.‏

    فتيان اثنين خرجوا صباحا ليجلبوا الحطب وحتى العصر لم يعودوا فخرجن ‏أخواتهن للبحث عنهم فتاهوا في الصحراء وحل عليهم الليل وهن تائهات أصبح ‏الصباح وبدأن المسير تحت هذه الشمس الحارقة ولا يعلمن اين يتوجهن بدأ ‏العطش يأخذ مأخذه حتى بدأن يتمايلن يمينأ ويسارا من العطش فبادرت أحدى ‏الأخوات بأرضاع صاحبتها لعلها تسد جزءاً من عطشها ونتيجة ما لاقت من ‏العطش من آلام وحرمان أضطرت ان تشرب من بولها لكي تسد رمق عطشها حل ‏عليهم الليل اليوم الثاني وهن تائهات في الصحراء فناموا من التعب في هذه ‏الصحراء المقرفة فطاف احد الرجال يلبس رداء ابيض على إحدى الأخوات في ‏المنام يحمل اناء فيه ماء بارد لتسقى وترتوي به ( تقول لنا أنه الأمام الكاظم عليه ‏السلام رواني بهذا الماء ) فأستيقظت وقد زال العطش عنها فساروا يوما كاملا الا ‏ان رأوا بصيصا من نور توجهوا اليه الى ان وصلوا الى عوائلهم وقد أغمي ‏عليهن . وبعد ذلك وفي صباح اليوم الثاني قام ضابط الأمن المدعو ( عوف ‏التكريتي ) بإخراج كافة العوائل المجوزة في الساحة المجاورة للبيوت وأمر ‏بمعاقبتهم جميعاً وذلك بوضعهم تحت أشعة تموز الحارقة من الصباح حتى ‏الغروب وتكررت هذه العقوبة لمدة ثلاثة أيام وبدأت الأمهات تتوسلن بالمجرم ‏عوف التكريتي بترك الأطفال في بيوتهم ولكن أبى ورفض هذا العمل الإنساني ‏قائلاً لهم جميعكم وبدون إستثناء تعاقبون ‏

    الشهيد البطل ماجد عبد الصاحب عبد الغني البلداوي ومجموعة من الفتية ‏من أهالي بــلــد تم دفنهم حتى رقبتهم في رمال الصحراء في شهر آب وبدأ ‏جلاوزة النظام بإطلاق العيارات النارية فوق رأسهم وحولهم أمام مرأى ومسمع ‏من افراد تلك العوائل التي كانت محجوزة لكي يجعلوا منهم عبرة للباقين من ‏المعتقلين .‏

    فكان هناك أحد الشيوخ كبار السن المرحوم ( الحاج أحمد عبد الأمير الخالد ) ‏والد الشهداء سعدون وعبود وأموري وياسين وصفاء ونتيجة لتلك الظروف ‏والمواقف المأساوية التي لم تتحملها حتى الجبال الرواسي يخرج الى الصحراء ‏هائماً على وجهه رافعاً يده الى السماء ويصيح بإعلى صوته ( يارب إرحمنا نحن ‏ليس بأنبياء لنتحمل هذه المآسي ) ‏

    رغم كل ما حصل من مآسي وفواجع على أهالي بــلــد وبعد مرور سنة من ‏الأحتجاز في تلك الصحراء لعوائل بــلـد صدر قرارا بأطلاق سراح ( 18 ) عائلة ‏مشروطة بتوزيع هذه العوائل على اقضية ونواحي وقرى المحافظات فتم نقلهم الى ‏هذه الأماكن بحجة أنهم عوائل غير مسيئة وأخبروهم بأن ينسوا مديتنهم بــلــد ولا ‏توجد مدينة في العراق ( أسمها بــلـــد ) فتم توزيع هذه العوائل وتفريقها بين ‏المحافظات ومنها بابل والمثنى وذي قار ومدينة الكفل وقد لاقت هذه العوائل الكثير من ‏الويلات والمصاعب من خلال اسكانها في تلك الأماكن ولا يسمح لهم بمزاولة أي عمل ‏او الأختلاط بالآخرين وهم يعيشون تحت رقابة مشددة فتصور أخي العزيز ما الذي ‏يجري على أهالي بـــــلـــد من تفريق ومراقبة واعدامات للأطفال والشيوخ والنساء ‏وهكذا عاشت العوائل الأحرار في بلد في تلك الأجواء المريعة التي كانت مشحونة ‏بالخوف والرعب والإرهاب وها هم يعيشون من بقي منهم في صحراء السماوة تحت ‏ظروفها القاسية في حرها وبردها وقساوة تعامل عناصر الأمن الأوباش حيث استمر ‏هذا الحجز اكثر من أربع سنوات حيث كان وضعها ثقيلاً على الأشراف من أهالي بــلــد ‏حتى تم إصدار العفو الخاص من قبل المقبور بأطلاق سراحهم حيث حملوهم بسيارات ‏عسكرية مكشوفة ( سكس ويل ) حيث جابوا بهم المحافظات التي تقع على الطريق ‏
    ‏( كأنهم سبايا ) ليعودوا الى موطنهم بــلــد مثقلين بتلك الأوجاع والهموم ‏وفقدان الغالين منهم من الرجال والأطفال والشباب وقد تم فقدانهم جميعاً في مقابر ‏جماعية ولم يعد سوى النساء الثكالى والأطفال اليتامى حيث رجعوا بأيدي خالية ‏الوفاض والى دنيا قد تنكرت لهم لأنهم بعد فقدهم لأحبتهم فقدوا جميع ما يملكون من ‏بساتين وبيوت ومحلات وعندما وصلوا الى مدينتهم بلد في المساء وهم بحالة يرثى لها ‏حيث تعرضوا للعزلة من المجتمع ولكن أمانة للتاريخ ونذكرها امام الله كان هناك ‏الشرفاء من أهالي بلد حيث قاموا باستضافة الكثير من العوائل في بيوتهم وتقديم ‏الخدمات اللازمة للعوائل العائدة بالرغم من علمهم بأنهم سيلاقون التحقيق من قبل ‏جلاوزة الأمن في بــلــد.‏

    وأصبح الصباح واذا ببيوتهم وأموالهم قد صودرت وبيوت أخرى هدمت ‏وبساتينهم قد جرفت والتي كانت مصدر عيشا لهم فعانوا ما عانوا من شظف العيش ‏والحرمان من كل شيء ولكن ‏


    من خلال أعمالهم الشريف التي لم ولن تجعلهم يطأطؤا رؤوسهم أو يمدوا ‏أيديهم فبادروا إلى الأعمال البسيطة التي توفر لهم لقمة العيش بعز وفخر ‏حيث بدأوا بخبز الطحين وعمل بعض الأعمال الحرفية البسيطة كحياكة ‏الحصران والعلاليك وسجادات الصلاة وكانت هذه الأعمال في ظل ظروف ‏صعبة حيث كانت عيون الأمن تراقبهم وتشدد عليهم وهذا كان يزيد من وطأة ‏معاناتهم ولكنهم أبوا الخضوع وعاشوا برؤوس مرفوعة برغم ما فقدوا من ‏رجالهم وأموالهم ودارت عجلة تلك السنين بكل تلك الأحداث وتداعياتها على ‏تلك العوائل حتى سقوط الصنم ليعيشوا بعدها الفرحة لارتفاع تلك الضغوط ‏المفروضة عليهم وذلك الكابوس الذي كان جاثما على صدورهم ‏

    وكان هناك الكثير الكثير من القصص ‏والروايات والصور المأساوية التي لا نستطيع ‏سردها فطلبنا هو إرسال مبعوث من المؤسسة الى ‏مديرية شهداء بــلــد للوقوف والتعرف عن كثب ‏من مصادرها لأنها أمانة في أعناقنا يجب علينا ‏تخليدها .‏

    وأتمنى من الله عزوجل أن تكون هذه الشهيدة شاهدة على كل من لا يصدق ما حدث من إعتقالات

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    50

    افتراضي

    اخي والله اني متعاطف مع السجناء وملعون ابو اللي ظلمهم ولكن السجين انسجن من صدام لو الشعب العراقي هوه اللي سجنه ؟ صدام هوه المجرم وراح الى جهنم وبئس المصير الشعب العراقي ما اله ذنب حتى يدفع تعويضات من ميزانيته للسجناء وغيرهم لو تردون تاخذون مكان البعثيين وتلعبون دورهم من اجتهم السلطه شلون خلوا العراق عالحديدة وهمه مليونيرية تدري حضرتك كم مستضعف وكادح ما عندة اللي يكفيه خبز خالي مو خبز وبصل مثل قبل وجماعتك وغيرهم ينهبون بفلوس البلد اللي تجيهم من الحكومة بقرارات عاطفية غير مدروسة العواقب بس حسبنا الله ونعم الوكيل بالمناسبة حضرتك خوش قاص وعندك حس تراجيدي عالي بس اخيك تره من النجف يعني شفت اضعاف اللي شافة ابو بلد او غيره بس الحق يقال مو هيج اخي

  12. #12
    اول شيء آني مو تراجيدي مثل ما تگول آني أبو حسين البلداوي
    ولكن اللي يترجه الرحمة هو اللي تراجيدي
    لأن الله سبحانه وتعالى يحاسب على الأسماء

    عندما صودرت محلاتنا بما فيها وجرفت بساتيننا وصودرت بيوتنا وسرقت أموالنا أضيفت هذه السرقات الى خزينة الدولة وأكيد أنت بالعراق واستلمت من الدولة راتب او اي شيء آخر ولكنك لا تعلم بأنها سرقة وحرام
    وأتمنى من الله سبحانه وتعالى وبحق أمير المؤمنين عليه السلام أن تستلم أكثر مما يستلمون المظلومين السجناء (( ولكن تُلاقي أكثر مما لاقوا )) في ثمانينات القرن الماضي
    والسجناء لا يمثلون دور البعثيين بل هم الذين هزوا عرش الطاغوت ( والبعثي هو الذي رضع من حليب الخنزير) ولكن السجناء والشهداء هم أطهر من هذا
    وتگول (( كم مستضعف وكادح ما عندة اللي يكفيه خبز خالي مو خبز وبصل مثل قبل وجماعتك وغيرهم ينهبون بفلوس البلد ))
    ولا تفكر بمئات الآلاف من العوائل دُمرت بالكامل بإعدام شبابها ونسائها وأطفالها وشيوخها غريب أمر العراقي اللي ما صار شي عليه ولا كأنه جاره وإبن عمه وإبن مدينته أو محافظته او في بلده العراق تم إبادته
    بسم الله الرحمن الرحيم
    (( وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ ))
    صدق الله العلي العظيم

    اللهم فشهد على قوم قالوا علينا نأخذ مكان البعثيين


    اللهم فشهد على قوم قالوا إننا ننهب فلوس البــلــد

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    50

    افتراضي

    اعتقد اكو هيئة دعاوي الملكية وبيهه قضاة عادلين جدا ويمكنك الشكوى وتقديم مستنداتك وتأخذ حقك كاملا اما تريد تستغل هذي الحجة حتى تاخذ حصة من المال العام فهذا حرام عليك اخي اما القتل والأعدام فلا اعتقد ان هناك بيت عراقي لا يوجد به مقتول او معدوم ومن قام بالجريمة اعدم والحر بالحر والعبد بالعبد والأنثى بالأنثى فعندك من قتلك من اهالي مدينتك خذ بحقك ولا تحمل ابن العمارة او ابن الناصرية المستضعف الكادح دية اهلك او تعويض خسارتك فهل من عدالتكم اخذ التعويض من ضحايا صدام ! عجبا !اما التراجيديا فعنيت به قصتك التي اوردتها وليس شخصك الكريم ويبدو ان كلامي استعصى على فهمك

  14. #14

    Thumbs up

    اللهم إلعن كُل ظالم ظلم حق مُحمد وآل مٌحمد
    والتابعين لهم

    اللهم إلعن كل من ظلم حقي وحق أولادي الخمسة الشهداء وأدخله نار جهنم


    الله إلعن كل من ظلم حقي وحق إخوتي الشهداء السبعة وإختي الشهيدة وإجعله في واد جهنم


    اللهم إلعن كل من غصب حقي بإعدام والدي وإخوتي وعمامي وخوالي ولا تورده حوض الكوثر أبدا كما قتلوني عطشانه

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني