النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Dec 2006
    المشاركات
    374

    عشائر العراق الوطنية مع كل جهد وطني يسعى لبناء العراق

    بيان

    الاربعاء 12 /11/ 2008


    مجالس الاسناد ركيزة مهمة لدعم الأمن والاستقرار


    نعرب عن أسفنا البالغ من حملة التصعيد الاعلامي الذي انطوى عليه البيان المشترك للمكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني وحزب الاتحاد الوطني الكردستاني ، تجاه قضية مجالس الاسناد التي تمس أمن العراق ووحدته الوطنية واستقراره ، والتي تأتي متزامنة مع حملة التشويه والاتهامات حول قضية تعديل الدستور ، هذه الضجة تتناقض مع الاتفاق على تعديل الدستور، والذي شكلت بموجبه لجنة في مجلس النواب ماتزال تمارس دورها لتعديل البنود التي اثير حولها الجدل ، فالدستور بحاجة للمراجعة والتعديل، وهذه سنة في دساتير كل دول العالم .
    إن خطوة تشكيل مجالس الإسناد كانت ضرورية، لحفظ الأمن والنظام في المحافظات التي شهدت انفلاتاً امنياً قبل نجاح قواتنا المسلحة بتثبيت الامن والاستقرار.
    وقد لقيت مجالس الاسناد ترحيباً كبيراً من جميع الاحزاب والقوى السياسية الوطنية ، بما فيهم الحزبين الكرديين اثناء عملية التصدي للارهابيين والخارجين عن القانون ، لكن هذا الترحيب انقلب الى الضد - ومع شديد الاسف - حين رأت بعض الاحزاب ومن منطلق الحسابات الضيقة، ان مجالس الاسناد اصبحت تهدد مساحات نفوذها وطروحاتها التي تتقاطع مع المصلحة العليا للبلاد .
    لقد لعبت العشائر في اطار مجالس الانقاذ والصحوات في محافظة الانبار دوراً محورياً ، وبالتعاون مع القوات المسلحة في التصدي واحباط مخطط تنظيم القاعدة الارهابي، وازلام النظام البائد في جر البلاد الى هاوية الحرب الطائفية ، مثلما تصدت العشائر للخارجين عن القانون في عمليات صولة الفرسان في محافظة البصرة ، وبشائر السلام في محافظة ميسان ، وخطة فرض القانون في العاصمة بغداد وباقي المحافظات .
    لقد جسدت مجالس الاسناد التي لم تشكل على اساس حزبي او طائفي ، التعاون بين المواطنين والاجهزة الامنية في الدولة ، والذي شكل أحد أهم ركائز عملية تثبيت الامن والاستقرارفي عموم البلاد
    ان مجالس الاسناد ليست ميليشيات مسلحة ، ولن تكون كذلك وفق مبدأ حصر السلاح بيد الدولة ، ولا تستهدف اي مكون من مكونات الشعب العراقي ، ولم تعلن وقوفها الى جانب اي حزب او طائفة او قومية ، عدا وقوفها الى جانب أمن وسيادة واستقرار العراق ، وان نشاطها تطوعي يصب في خدمة الوطن، وهي من متبنيات المصالحة الوطنية وما تفرع عنها من مجالس للعشائر والكيانات المنحلة والصحوات ، كما انها منسجمة مع مبادئ الدستور، حسبما جاء في الفقرة ثانيا من المادة 45 .
    وليس من الإنصاف بعد الجهود الكبيرة التي بذلتها هذه المجالس في دعم الدولة في اخطر مرحلة مرت بها البلاد ، ان يكافأ شيوخ ووجهاء العشائر العربية والكردية بوصفهم بالمرتزقة والجحوش ، وإذا كان البعض من ابناء العشائر الكردية قد انضموا في السابق الى افواج الجحوش، فذلك لايبرر تعميم هذا الوصف على جميع العشائر الكردية ، و لايسوغ اتهام العشائر العربية والتركمانية بانها من المرتزقة .
    كما نعرب عن استغرابنا ، لإسلوب الترهيب الذي تضمنه البيان المشترك الصادر عن المكتب السياسي للحزبين الكردستانيين في مطالبة حكومة اقليم كردستان، بمنع اي مواطن او شيخ عشيرة في اقليم كردستان وخارجه، من الانخراط في صفوف هذه المجالس ،وهو مايعد انتهاكاً خطيراً للحريات وتجاوزاً على الحقوق الدستورية للمواطنين .
    نجدد الدعوة للاخوة في الحزبين الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني ،ولجميع شركائنا في العملية السياسية ،للابتعاد عن التصعيد الاعلامي ، واللجوء الى لغة الحوار والتفاهم ، بعيدا عن إطلاق البيانات والتصريحات التي تزيد الوضع تعقيدا ، وتزعزع الأمن والاستقرار والانسجام بين مكونات الشعب العراقي الواحد ، وان يكون العراق همنا الاول والأخير ، بعيداً عن الحسابات الضيقة ، وإعتماد الدستور أساس لحل خلافاتنا ، وليس عبر اساليب التحريض والتهديد.

    المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء
    °ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°ليس كل ما يعجبك يرضيك°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    هناك
    المشاركات
    28,205

    افتراضي

    قيادي في الدعوة: مجالس الاسناد ليست مجاميع مسلحة13/11/2008 - 19:56

    بغداد / اصوات العراق : قال قيادي في حزب الدعوة الاسلامية، الخميس، إن مجالس الاسناد هي دعوة للعشائر للوقوف مع الاجهزة الامنية لفرض الاستقرار والامان وليست مجاميع مسلحة أو ميلشيات.
    وذكر علي الاديب لـ(اصوات العراق) أن “العشائر ومشايخها ركيزة في المجتمع العراقي ومجالس الاسناد هي دعوة لهذه العشائر للوقوف مع الاجهزة الامنية ومساندتها كما أنها تشكل حالة من التعايش بين أعمدة المجتمع”.
    وجاء تشكيل مجالس الإسناد في محافظات الوسط والجنوب بناء على دعوة اطلقها المالكي قبل نحو خمسة أشهر، بيد انها لاقت معارضة من قبل بعض السلطات المحلية والقوى السياسية في مقدمتها المجلس الاعلى الاسلامي العراقي والتي شككت بجدية هذه المجالس واتهمت المالكي وحزب الدعوة الذي يترأسه بتنشيطها سعيا لكسب ولاء شيوخ العشائر في مدن ومناطق الوسط والجنوب قبل الانتخابات المحلية المقبلة.
    وأضاف الاديب ان “مجالس الاسناد ليست تشكيلات حزبية، والباب مفتوح امام جميع العشائر للأنضمام اليها، أما الخوف من هذه المجالس فأعتقد أنه يتعلق بالانتخابات”.
    ومن المقرر أن تجرى انتخابات مجالس محافظات العراق (عدا كركوك واقليم كردستان) في الـ31 من شهر كانون الثاني يناير المقبل.
    وحول التصريح الذي كان المتحدث بإسم كتلة التحالف الكردستاني فرياد رواندزي ادلى به لـ(اصوات العراق) حيث ذكر أن مجالس الاسناد ستفتح بابا على الحكومة، بيّن الاديب أن “الخوف من تشكيل المجالس ليس له أساس حيث أنها ستكون ذات مهام مدنية تتلخص في مساندة الاجهزة الامنية المحلية والاتحادية من خلال توفير المعلومات الممكنة”.
    ويرفض الاكراد تشكيل مجالس الاسناد في محافظة كركوك وباقي المناطق المتنازع عليها، ففي بيان مشترك للحزبين الكرديين الرئيسيين، الاتحاد الوطني الكردستاني والديمقراطي الكردستاني، اعتبرا أن تشكيل مجالس الاسناد في إقليم كردستان والمناطق المتنازع عليها “مخالفة” للدستور، واصفين عمل كل من ينخرط بشكل مباشر او غير مباشر في هذه المجالس بـ”الخيانة”.
    وبخصوص مدى تأثير مسألة مجالس الاسناد على العلاقات بين المكونين الرئيسيين في الائتلاف العراقي الموحد، حزب الدعوة الاسلامية والمجلس الاعلى الاسلامي العراقي، قال القيادي في حزب الدعوة إن “الاجتماعات بين الجانبين مستمرة لحل أي عدم فهم بينهما، والتشاور هو الحل الصحيح من خلال الرجوع الى الدستور او تحقيق حل توافقي”.
    وكان المجلس الاعلى رفض تشكيل مجالس الاسناد معتبرا أن هذه الخطوة تأتي لتوسيع نفوذ حزب الدعوة بين العشائر قبل الانتخابات المحلية المقبلة.
    وأوضح الاديب أن “سوء الفهم هذا لا صلة له بالاتفاقية الامنية حيث أن مجلس الوزراء يمضي في البحث فيها وهناك مقترح لتغيير بعض بنود الاتفاقية وقد سلمت الى الجانب الامريكي الذي رد بالايجاب على اغلبها ولم يبق سوى القليل من البنود التي يرفضها الجانب العراقي”.
    ويتفاوض الجانبان العراقي والأمريكي حاليا بشأن إبرام اتفاقية أمنية طويلة الأمد بينهما أثارت جدلا حادا في الأوساط الشعبية والسياسية المحلية، على مدى الأشهر الماضية، لتحديد الطبيعة القانونية لوجود الجيش الأمريكي على الأراضي العراقية بعد نهاية العام الجاري حيث سينتهي التفويض الدولي الممنوح للجيش الأمريكي في العراق من الأمم المتحدة بموجب قرار من مجلس الأمن الدولي.
    يا محوّل الحول والاحوال ، حوّل حالنا إلى أحسن الحال......








ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني